You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 73

النصب التذكاري

النصب التذكاري

1111111111

المجلد الرابع – هدوء ما قبل العاصفة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا دونغ انتهت بالفعل من تقديم قرابينها، وكانت تستعد للمغادرة على أي حال، لذلك لم ترفض. استدار الاثنان ببطء وسارا جنباً إلى جنب على الطريق المرصوف بالحجارة.

الفصل 73: النصب التذكاري

أخذ مي تشانغسو القنينة الفضية وأزال السدادة. ثم، وهو يمسك بها بكلتا يديه، صرخ بصوت واضح : “لقد سقط جنرال المائة معركة بالهزيمة. عند النهر، يوجه رأسه نحو مملكته ، على بعد ألف ميل، ويودع صديقه القديم. يتدفق الماء مقفرًا ، وتهب الرياح باردة ، بينما تقف الشخصيات المغطاة بالبياض على الشاطئ. أغنية العزاء للبطل المحارب لن تنتهي أبدًا. إذا عرفت طيور الغناء بمثل هذا الحزن والأسى ، لبكت أنهارًا من الدم القرمزي. من بقي ليشرب معي الآن تحت القمر المشع؟³ …… روح الجنرال البطولية هنا ، وإذا كانت روحه مستعدة لاستقبال روحي ، فليقبل هذا النبيذ!”

خارج مدينة جينلينغ، كانت الحدود الغربية، الجنوبية، والشمالية إلى حد كبير سهولاً مسطحة مع تلال متموجة عرضية، لكن غطت سلسلة جبلية الحدود الشرقية، ورغم أن السلسلة لم تكن عالية إلا أنها امتدت لمسافة بعيدة.

أومأ مي تشانغسو برأسه لها، ثم سار ببطء نحو القبر وركع. نثر بقايا البخور على الأرض، ثم شبك يديه وانحنى بعمق ثلاث مرات.

[م.م: مدينة جينلينغ = عاصمة دا ليانغ.]

خارج مدينة جينلينغ، كانت الحدود الغربية، الجنوبية، والشمالية إلى حد كبير سهولاً مسطحة مع تلال متموجة عرضية، لكن غطت سلسلة جبلية الحدود الشرقية، ورغم أن السلسلة لم تكن عالية إلا أنها امتدت لمسافة بعيدة.

غوشان، الجبل الأقرب إلى العاصمة، استغرق أقل من ساعة من بوابات دونغيانغ الشرقية للعاصمة للوصول إلى سفحه بركوب حصان سريع. في الخريف، نبض الجبل بالحياة من أوراق الأشجار الحمراء والذهبية، لكن بما أنه شتاء حالياً وقفت الأشجار في الثلج بجذوعها الجرداء، ما أضاف جواً كئيباً وموحشاً على المشهد المحيط بالطريق الجبلي المتعرج.

[م.م: مدينة جينلينغ = عاصمة دا ليانغ.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلف درج في زاوية هادئة في قمة الجبل، وجد جناح بسيط محاطاً بسياج من الكروم الملتوية. على بعد مائة خطوة تقريبا لجنوب الجناح، ظهر منحدر مال نحو جرف جرف صخري، وعلى المنحدر بدا هناك قبر مبني من الحجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد شياو جينغروي تحدي والده، لكنه لم يرد ايضاً تغيير مي تشانغسو، لقد أراد تكوين أصدقائه بطريقته الخاصة فقط. ‘تهب الرياح النقية تحت القمر المغطى بالغيوم.’ من المؤسف أن مثل هذا الشخص ولد في قصر شي فقط.

أمام القبر ظهرت سلتان من الفواكه الطازجة وثلاثة أعواد بخور مشتعلة، حيث لمع وميض اللهب كالنجوم بينما تصاعدت خطوط الدخان الرقيقة بشكل حلزوني نحو السماء.

المجلد الرابع – هدوء ما قبل العاصفة

هذا العام، أتى العام الجديد متأخراً لذلك بدأ الطقس دافئاً قليلاً بالفعل. لكن، على قمة غوشان، كانت رياح الجبل قوية وبدا البرد يخترق العظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك لا تكلفي نفسك العناء بسببي، ضابطة شيا.” مع تغير المكان، عاد مي تشانغسو تلقائياً إلى طريقة مخاطبته السابقة. “قضية قتل الحراس بالفعل قضية صعبة، ومع العمل الشاق الذي ينتظرك، عليك أن تعتني بصحتك جيدا.”

[م.م: ما تعنيه الكاتبة بـ “أتى العام الجديد متأخراً”، لأنه يتم استخدام التقويم القمري عكس الشمسي، والذي يتغير كل عام قليلاً.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف درج في زاوية هادئة في قمة الجبل، وجد جناح بسيط محاطاً بسياج من الكروم الملتوية. على بعد مائة خطوة تقريبا لجنوب الجناح، ظهر منحدر مال نحو جرف جرف صخري، وعلى المنحدر بدا هناك قبر مبني من الحجر.

وقفت شيا دونغ بصمت أمام القبر، مرتدية رداءً طويلاً من الحرير الخام والقطن العادي، وتنورتها السوداء ترفرف بسبب الرياح. شعرها الطويل، الذي عادة ما ينسدل على كتفيها، أصبح مجمعاً عالياً فوق رأسها، والخط الأبيض لا يزال مرئيا بوضوح، والذي إلى جانب التجاعيد الطفيفة حول زوايا عينيها، كشف عن انتهاء شبابها.

أخذ مي تشانغسو القنينة الفضية وأزال السدادة. ثم، وهو يمسك بها بكلتا يديه، صرخ بصوت واضح : “لقد سقط جنرال المائة معركة بالهزيمة. عند النهر، يوجه رأسه نحو مملكته ، على بعد ألف ميل، ويودع صديقه القديم. يتدفق الماء مقفرًا ، وتهب الرياح باردة ، بينما تقف الشخصيات المغطاة بالبياض على الشاطئ. أغنية العزاء للبطل المحارب لن تنتهي أبدًا. إذا عرفت طيور الغناء بمثل هذا الحزن والأسى ، لبكت أنهارًا من الدم القرمزي. من بقي ليشرب معي الآن تحت القمر المشع؟³ …… روح الجنرال البطولية هنا ، وإذا كانت روحه مستعدة لاستقبال روحي ، فليقبل هذا النبيذ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ملأ رماد الورق الهواء. أصبحت رائحة البخور تتبدد، والنبيذ الذي سكب على الأرض قد غاص عميقاً في التراب منذ فترة طويلة. فقط، الإسم على شاهد القبر لا يزال يلمع باللون الأحمر المبهر، رغم ملامسته آلاف المرات من قبل تلك الأصابع الشاحبة.

ابتسم مي تشانغسو وأدار نظره بعيداً ببطء. بطبيعة الحال، هو يعلم في ما كانت تفكر فيه شيا دونغ. في العاصمة بأكملها، باستثناء الذين فهموا أهدافه الحقيقية، غير الجميع مواقفهم تجاهه عندما اكتشفوا انضمامه للصراع، حتى يان يوجين وشي بي لم يكونا استثناءً.

واقفتاً هناك منذ إضاءة السماء عند الفجر، تحرق الورق وتتحدث بهدوء. والآن اخترق ضوء الشمس فروع الأشجار فوق رأسها، وسطوعه بدأ يسبب الدّوار تقريباً.

ابتسم مي تشانغسو وأدار نظره بعيداً ببطء. بطبيعة الحال، هو يعلم في ما كانت تفكر فيه شيا دونغ. في العاصمة بأكملها، باستثناء الذين فهموا أهدافه الحقيقية، غير الجميع مواقفهم تجاهه عندما اكتشفوا انضمامه للصراع، حتى يان يوجين وشي بي لم يكونا استثناءً.

اختفى الضباب من الوديان، وظهر تدريجياً محيط المدينة في الأفق، حيث برزت صورتها الظلية ببطء من المشهد الضبابي.

انتشرت ابتسامة مشرقة على وجه مي تشانغسو وهو يؤمئ بالتحية. هذا حقاً عالم صغير، حيث سواء بقصد أو صدفة، من السهل جداً مصادفة أشخاص تعرفهم…

“ني فنغ، لقد مر عام آخر…”

الوحيد الذي استمر في معاملته بنفس الإخلاص هو شياو جينغروي. بالنسبة للجميع، أصبح أولاً سو تشي، معجزة كيلين. لكن بالنسبة لشياو جينغروي، فهو فقط مي تشانغسو لا أكثر ولا أقل. بغض النظر عن مقدار مهارته التي عرضها، وبغض النظر عن مدى عظمة التموجات التي أحدثها في العاصمة، فإن الصداقة التي شكلها معه منذ البداية لم تبدو وكأنها تتغير على الإطلاق.

منذ أن غادر، بدا كل يوم طويلاً مثل ثلاثة فصول، مع ذلك فقد مرّ العام ببطء. وبينما وقفت أمام القبر، وتركته يشهد كيف استسلمت -عاماً بعد عام- قليلاً لمرور الوقت والعمر، تساءلت دموع من أحرقت بشدة أكبر، وقلب من تألم أكثر – الشخص الذي يرقد داخل القبر، أم الذي يقف في الخارج؟

نظر شياو جينغروي إلى صراع العرش بضيق خفيف طوال الوقت، على الرغم من أنه لم ينس مكانه أبداً. لم يعتقد أن والده اختار خطأ، ولم يعتقد ايضاً أن الأخ سو اختار الجانب الخطأ، لقد حزن فقط أن الإثنين لا يمكن أن يقفا معاً، لكنه رفض التخلي عن صداقته مع مي تشانغسو بسبب هذا. استمر في موقفه الصريح والواثق، ومهما سأل مي تشانغسو أجاب دائماً بصدق، ولم يفكر أبداً للتساؤل عن المعنى والنية وراء سؤال الأخ سو. ليس الأمر أنه لم يستطع التفكير بهذه الطريقة، بل اختار ألا يفعل ذلك. عندما دعاه لحفل عيد ميلاده، استطاع مي تشانغسو أن يرى بوضوح نوايا هذا الشاب النقية: ‘أنت صديقي، وطالما أنك مستعد لتأتي، فسأضمن سلامتك’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما، عندما لا يمكنك البكاء بعد الآن تتحول الدموع إلى دم، وعندما لا يمكنك الشعور بأي شيء آخر يتحول الألم إلى تخدير.

[م.م: ستفهمون معنى هذه الكلمات مع الفصول المتقدمة.]

مطلقةً تنهيدة طويلة، رؤيته مرة أخرى كانت أمنيتها الأكثر ترفاً على هذه الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بقي ليشرب معي الآن تحت القمر المضيء؟

تتبع إصبع شيا دونغ الخطوط المألوفة مرة أخرى، وأطراف أصابعها الباردة كالثلج فرشت على السطح الخشن للحجر، ومع كل ضرية، شعرت بتشنج في صدرها، وكأن قلبها ينبض بعنف.

مرّت نظرة شيا دونغ بسرعة، حادة كالسكين، “ماذا يعني السيد سو بهذا؟”

فجأة، تحت صوت صفير الرياح بجوار أذنها، سمعت أصواتاً خافتة آتيةً من الطريق الجبلي.

ارتعش نظره قليلاً، وغمرت موجة لا يمكن السيطرة عليها من الحزن صدره، وأطلق تنهيدة خفيفة رغماً عنه.

انقبضت حاجبا شيا دونغ الطويلين والرفيعين، وظهر عبوس على وجهها.

فوجئت شيا دونغ، لكنها فكرت بما أنه وصل إلى هنا الآن، ومع الصداقة التي نشأت بينهما في حديث ذلك اليوم المثلج، سيكون من قلة الأدب ألا يقدم احترامه لزوجها الراحل. أما بالنسبة لكلمات الإعجاب، لم يستحق الأمر التساؤل عما إذا كانت حقيقية أم لا، لذلك أومأت برأسها وقالت، “أنا مدينة للطف السيد، تفضل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قليل من الناس يصعدون جبل غوشان في الشتاء، وهذا الجزء هو جزء نائي من الجبل بشكل خاص، علاوة على ذلك، فاليوم هو اليوم الخامس للعام الجديد. في كل السنوات التي جاءت فيها لهنا، هذه هي المرة الأولى التي تعرضت فيها لمثل هذا الإزعاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

“الرئيس، لا يوجد سوى مسار صغير في ذلك الاتجاه، القمة الرئيسية من هذا الطريق، انظر يمكنك رؤيتها بالفعل…”

فجأة، تحت صوت صفير الرياح بجوار أذنها، سمعت أصواتاً خافتة آتيةً من الطريق الجبلي.

“لا تهتم، أريد أن أمشي في المسارات الصغيرة، الأشجاى أكثر كثافة هنا والظلال ترقص على ضوء الشمس، أليس الأمر أكثر روعة؟”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يتدفق الماء مقفراً، وتهب الرياح الباردة، بينما تقف الشخصيات المغطاة بالبياض على الشاطئ.

“حسناً… كن حذراً، هناك ثلج على الأرض ومن السهل الانزلاق والسقوط.”

إذا عرفت طيور الغناء مثل هذا الحزن والأسى، لبكت أنهاراً من الدم القرمزي.

“وأنت تمسك بي هكذا، فحتى لو انزلقت، لن أتمكن من السقوط…”

“وأنت تمسك بي هكذا، فحتى لو انزلقت، لن أتمكن من السقوط…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انجرفت الأصوات الخفيفة بوضوح في الهدوء. أخذت شيا دونغ نفساً عميقاً واستدارت ببطء، وبدا وجهها خالياً من أي تعبيرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من أنها لم تستطع رؤية تعبير الشخص أمام القبر، حيث وقفت خلفه، إلا أنها تأثرت بصدقه وفقدت رباطة جأشها للحظة، مستديرة لتستند إلى شجرة قريبة، وتحولت دموعها الساقطة إلى ثلج.

“الضابطة شيا…” أصبح الوافد الجديد متفاجئاً. “يا لها من صدفة…”

لم تلاحظ شيا دونغ صمته، حيث وقع نظرها على المسار المتعرج في الأفق، وأطلقت “أوه؟” خفيفة.

“أظن أن السيد سو في حالة معنوية جيدة لدرجة أنه جاء ليتسلق جبلاً في الشتاء.” بدا صوت شيا دونغ هادئاً وهي تتحدث. “لكن، أتذكر أنّ هناك وليمة اليوم…”

“أشكرك على لطفك الكبير. أرجو أن تقبل هذا الانحناء في المقابل.”

“بسبب أنني أردت تجنب الذهاب، خرجت إلى هنا لأختبئ. إذا بقيت في قصري، فلن أستطيع رفض الدعوات.” قال مي تشانغسو بصراحة، ولم يكلف نفسه عناء إخفاء نواياه. “إلى جانب ذلك لقد تعافيت مؤخراً من المرض، والطبيب نصحني بالمشي في الجبال لاستعادة قوتي ببطء كشكل من العلاج. والجبل غوشان هو الأقرب للعاصمة، لذلك قررت المجيء إلى هنا. هل أزعجتك؟”

هز مي تشانغسو رأسه وتنهد، مجبراً أفكاره على التوقف. لقد اقتربت عجلات القدر، ولم يكن هناك أي جدوى بالفكير الزائد، لأنه ليس هناك شخص يستطيع عكس نتائج الزمن.

“الجبل لا ينتمي لي، بالطبع يمكن لأي شخص أن يأتي،” قالت شيا دونغ ببرود. “هذا قبر زوجي، ونادراً ما يتجول الناس في هذه الأنحاء، لذا الأمر غير متوقع بعض الشيء فقط.”

“هذه قضية غريبة بالفعل، ربما سيطور مكتب شوانجينغ اهتماماً بها لاحقاً،” أجابت شيا دونغ، لا تؤكد أو تنفي تخمينه. واصلت السؤال، “لكن مثل هذه الجريمة النظيفة، لابد أن القتلة هم خبراء جيانغهو. هل لدى السيد سو أي آراء حول هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا هو المكان الذي دفنت فيه عظام الجنرال ني؟” تقدم مي تشانغسو خطوة. صوته بدا ثابتاً، لكن رموشه الطويلة انخفضت، مخفيةً تعبيراً في عينيه.

“سيدة ني، أنا آسف لخسارتك.” بعد لحظة، سامعةً الصوت اللطيف بجوار أذنها، تعمق الألم في قلبها فقط بسبب الطريقة التي تم مخاطبتها بها.

“لقد كان حقاً حنرالاً عظيماً في جيله، ودائماً قد أعجبت بقوته وشرفه. بما أن القدر قد أتى بي إلى هنا اليوم، هل تسمحين لي بتقديم قربان، لإظهار احترامي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا هو المكان الذي دفنت فيه عظام الجنرال ني؟” تقدم مي تشانغسو خطوة. صوته بدا ثابتاً، لكن رموشه الطويلة انخفضت، مخفيةً تعبيراً في عينيه.

فوجئت شيا دونغ، لكنها فكرت بما أنه وصل إلى هنا الآن، ومع الصداقة التي نشأت بينهما في حديث ذلك اليوم المثلج، سيكون من قلة الأدب ألا يقدم احترامه لزوجها الراحل. أما بالنسبة لكلمات الإعجاب، لم يستحق الأمر التساؤل عما إذا كانت حقيقية أم لا، لذلك أومأت برأسها وقالت، “أنا مدينة للطف السيد، تفضل.”

تتبع إصبع شيا دونغ الخطوط المألوفة مرة أخرى، وأطراف أصابعها الباردة كالثلج فرشت على السطح الخشن للحجر، ومع كل ضرية، شعرت بتشنج في صدرها، وكأن قلبها ينبض بعنف.

أومأ مي تشانغسو برأسه لها، ثم سار ببطء نحو القبر وركع. نثر بقايا البخور على الأرض، ثم شبك يديه وانحنى بعمق ثلاث مرات.

لكن شيا دونغ ليست أرملة رقيقى، وكبريائها لن يسمح لها بإظهار الضعف أمام شخص لا تعرفه جيداً. أخذت نفساً عميقاً للسيطرة على تنفسها المضطرب، ورفعت يدها لمسح الدموع على وجهها، ونفسها هدأت ببطء.

“لي غانغ، أتذكر أنك تحمل زجاجة نبيذ في جانبك.” أدار وجهه وسأل بصوت منخفض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهل جيانغهو شاسعون ومتنوعون لدرجة أن قاعة لانغيا عليها أن تجدد قوائمها كل عام، فكيف أجرؤ على التعليق؟ إلى جانب ذلك، متى انحنى مكتب شوانجينغ لتحالف جيانغهو عندما يتعلق الأمر بالتعرف على سادة جيانغهو؟ بالتأكيد أنتِ تعلمين أفضل مني أي خبراء جيانغهو يقيمون حالياً في العاصمة، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

“لا تهتم، أريد أن أمشي في المسارات الصغيرة، الأشجاى أكثر كثافة هنا والظلال ترقص على ضوء الشمس، أليس الأمر أكثر روعة؟”

“أعطني إياها.”

[م.م: ما تعنيه الكاتبة بـ “أتى العام الجديد متأخراً”، لأنه يتم استخدام التقويم القمري عكس الشمسي، والذي يتغير كل عام قليلاً.]

“حسناً.” أزال لي غانغ القنينة الفضية من حزام خصره بإجلال، وانحنى وهو يعطيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بقي ليشرب معي الآن تحت القمر المضيء؟

أخذ مي تشانغسو القنينة الفضية وأزال السدادة. ثم، وهو يمسك بها بكلتا يديه، صرخ بصوت واضح : “لقد سقط جنرال المائة معركة بالهزيمة. عند النهر، يوجه رأسه نحو مملكته ، على بعد ألف ميل، ويودع صديقه القديم. يتدفق الماء مقفرًا ، وتهب الرياح باردة ، بينما تقف الشخصيات المغطاة بالبياض على الشاطئ. أغنية العزاء للبطل المحارب لن تنتهي أبدًا. إذا عرفت طيور الغناء بمثل هذا الحزن والأسى ، لبكت أنهارًا من الدم القرمزي. من بقي ليشرب معي الآن تحت القمر المشع؟³ …… روح الجنرال البطولية هنا ، وإذا كانت روحه مستعدة لاستقبال روحي ، فليقبل هذا النبيذ!”

“الجبل لا ينتمي لي، بالطبع يمكن لأي شخص أن يأتي،” قالت شيا دونغ ببرود. “هذا قبر زوجي، ونادراً ما يتجول الناس في هذه الأنحاء، لذا الأمر غير متوقع بعض الشيء فقط.”

أخذ مي تشانغسو القنينة الفضية وأزال السدادة، ثم وهو يمسك بها بيديه، صرخ بصوت واضح:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا دونغ انتهت بالفعل من تقديم قرابينها، وكانت تستعد للمغادرة على أي حال، لذلك لم ترفض. استدار الاثنان ببطء وسارا جنباً إلى جنب على الطريق المرصوف بالحجارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد سقط جنرال مئة معركة بالهزيمة.

واقفتاً هناك منذ إضاءة السماء عند الفجر، تحرق الورق وتتحدث بهدوء. والآن اخترق ضوء الشمس فروع الأشجار فوق رأسها، وسطوعه بدأ يسبب الدّوار تقريباً.

عند النهر، موجهاً رأسه نحو مملكته، على بعد ألف ميل، ويودع صديقه القديم.

“ألم يقل القرويون إنهم رأوه هنا من قبل؟ تبا! فقدناه مرة أخرى!”

222222222

يتدفق الماء مقفراً، وتهب الرياح الباردة، بينما تقف الشخصيات المغطاة بالبياض على الشاطئ.

“لقد كان حقاً حنرالاً عظيماً في جيله، ودائماً قد أعجبت بقوته وشرفه. بما أن القدر قد أتى بي إلى هنا اليوم، هل تسمحين لي بتقديم قربان، لإظهار احترامي؟”

أغنية العزاء للبطل المحارب لن تنتهي أبداً.

“ماذا؟ ألم تسلّم القضية لمكتب شوانجينغ؟”

إذا عرفت طيور الغناء مثل هذا الحزن والأسى، لبكت أنهاراً من الدم القرمزي.

نظر شياو جينغروي إلى صراع العرش بضيق خفيف طوال الوقت، على الرغم من أنه لم ينس مكانه أبداً. لم يعتقد أن والده اختار خطأ، ولم يعتقد ايضاً أن الأخ سو اختار الجانب الخطأ، لقد حزن فقط أن الإثنين لا يمكن أن يقفا معاً، لكنه رفض التخلي عن صداقته مع مي تشانغسو بسبب هذا. استمر في موقفه الصريح والواثق، ومهما سأل مي تشانغسو أجاب دائماً بصدق، ولم يفكر أبداً للتساؤل عن المعنى والنية وراء سؤال الأخ سو. ليس الأمر أنه لم يستطع التفكير بهذه الطريقة، بل اختار ألا يفعل ذلك. عندما دعاه لحفل عيد ميلاده، استطاع مي تشانغسو أن يرى بوضوح نوايا هذا الشاب النقية: ‘أنت صديقي، وطالما أنك مستعد لتأتي، فسأضمن سلامتك’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من بقي ليشرب معي الآن تحت القمر المضيء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهل جيانغهو شاسعون ومتنوعون لدرجة أن قاعة لانغيا عليها أن تجدد قوائمها كل عام، فكيف أجرؤ على التعليق؟ إلى جانب ذلك، متى انحنى مكتب شوانجينغ لتحالف جيانغهو عندما يتعلق الأمر بالتعرف على سادة جيانغهو؟ بالتأكيد أنتِ تعلمين أفضل مني أي خبراء جيانغهو يقيمون حالياً في العاصمة، أليس كذلك؟”

… إذا كانت روح الجنرال البطولية هنا، أرجو أن يقبل مني هذا النبيذ.”

لم تلاحظ شيا دونغ صمته، حيث وقع نظرها على المسار المتعرج في الأفق، وأطلقت “أوه؟” خفيفة.

[م.م: لا تركزوا على الكلام فوق، هراء صيني!]

لكن شيا دونغ ليست أرملة رقيقى، وكبريائها لن يسمح لها بإظهار الضعف أمام شخص لا تعرفه جيداً. أخذت نفساً عميقاً للسيطرة على تنفسها المضطرب، ورفعت يدها لمسح الدموع على وجهها، ونفسها هدأت ببطء.

وبينما لا يزال يتحدث سكب النبيذ على الأرض، ثم رفع رأسه وشرب جرعة كبيرة. سعل بخفة مرة، وكبت بقية سعاله بشدة وهو يمسح زاوية فمه بظهر يده.

فوجئت شيا دونغ، لكنها فكرت بما أنه وصل إلى هنا الآن، ومع الصداقة التي نشأت بينهما في حديث ذلك اليوم المثلج، سيكون من قلة الأدب ألا يقدم احترامه لزوجها الراحل. أما بالنسبة لكلمات الإعجاب، لم يستحق الأمر التساؤل عما إذا كانت حقيقية أم لا، لذلك أومأت برأسها وقالت، “أنا مدينة للطف السيد، تفضل.”

ارتعش نظره قليلاً، وغمرت موجة لا يمكن السيطرة عليها من الحزن صدره، وأطلق تنهيدة خفيفة رغماً عنه.

“لا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالرغم من أنها لم تستطع رؤية تعبير الشخص أمام القبر، حيث وقفت خلفه، إلا أنها تأثرت بصدقه وفقدت رباطة جأشها للحظة، مستديرة لتستند إلى شجرة قريبة، وتحولت دموعها الساقطة إلى ثلج.

“الرئيس، لا يوجد سوى مسار صغير في ذلك الاتجاه، القمة الرئيسية من هذا الطريق، انظر يمكنك رؤيتها بالفعل…”

“سيدة ني، أنا آسف لخسارتك.” بعد لحظة، سامعةً الصوت اللطيف بجوار أذنها، تعمق الألم في قلبها فقط بسبب الطريقة التي تم مخاطبتها بها.

… إذا كانت روح الجنرال البطولية هنا، أرجو أن يقبل مني هذا النبيذ.”

لكن شيا دونغ ليست أرملة رقيقى، وكبريائها لن يسمح لها بإظهار الضعف أمام شخص لا تعرفه جيداً. أخذت نفساً عميقاً للسيطرة على تنفسها المضطرب، ورفعت يدها لمسح الدموع على وجهها، ونفسها هدأت ببطء.

“أعطني إياها.”

“أشكرك على لطفك الكبير. أرجو أن تقبل هذا الانحناء في المقابل.”

عند النهر، موجهاً رأسه نحو مملكته، على بعد ألف ميل، ويودع صديقه القديم.

انحنى مي تشانغسو بالمقابل وأجاب، “القرابين هي لإظهار عواطف القلب فقط، وأرى أن السيدة ني ترتدي ملابس خفيفة وليس لديها عباءة، لذلك أرجو أن تسمحي لي بمرافقتك إلى أسفل الجبل. الجنرال ني لن يرغب في رؤية السيدة تجلب المعاناة لنفسها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شيا دونغ انتهت بالفعل من تقديم قرابينها، وكانت تستعد للمغادرة على أي حال، لذلك لم ترفض. استدار الاثنان ببطء وسارا جنباً إلى جنب على الطريق المرصوف بالحجارة.

منذ أن غادر، بدا كل يوم طويلاً مثل ثلاثة فصول، مع ذلك فقد مرّ العام ببطء. وبينما وقفت أمام القبر، وتركته يشهد كيف استسلمت -عاماً بعد عام- قليلاً لمرور الوقت والعمر، تساءلت دموع من أحرقت بشدة أكبر، وقلب من تألم أكثر – الشخص الذي يرقد داخل القبر، أم الذي يقف في الخارج؟

وبينما كانا يسيران معا لم يتحدثا، والصوت الوحيد جاء من الرياح التي تصفر عبر الثلج المتساقط.

عندما اقتربا من سفح الجبل، ظهر كوخ شاي من القش في الأفق مع حصان مربوط أمامه، وسألت شيا دونغ، “هل سيعود السيد إلى المدينة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سقط جنرال مئة معركة بالهزيمة.

ابتسم مي تشانغسو، “الوقت لا يزال قبل الظهر، ومن المبكر لأوانه العودة. سمعت بوجود نحت حجري جميل في بلدة قديمة قريبة، أريد أن أغتنم الفرصة لرؤيته.”

“الرئيس، لا يوجد سوى مسار صغير في ذلك الاتجاه، القمة الرئيسية من هذا الطريق، انظر يمكنك رؤيتها بالفعل…”

“النحت الحجري لبلدة تشيشيا؟ إنه يستحق الذهاب لرؤيته بالفعل.” توقفت شيا دونغ. “لدي أمور عليّ التعامل معها في العاصمة، لذلك لا يمكنني مرافقتك.”

عند النهر، موجهاً رأسه نحو مملكته، على بعد ألف ميل، ويودع صديقه القديم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوك لا تكلفي نفسك العناء بسببي، ضابطة شيا.” مع تغير المكان، عاد مي تشانغسو تلقائياً إلى طريقة مخاطبته السابقة. “قضية قتل الحراس بالفعل قضية صعبة، ومع العمل الشاق الذي ينتظرك، عليك أن تعتني بصحتك جيدا.”

المجلد الرابع – هدوء ما قبل العاصفة

مرّت نظرة شيا دونغ بسرعة، حادة كالسكين، “ماذا يعني السيد سو بهذا؟”

“أعطني إياها.”

“ماذا؟ ألم تسلّم القضية لمكتب شوانجينغ؟”

نظر شياو جينغروي إلى صراع العرش بضيق خفيف طوال الوقت، على الرغم من أنه لم ينس مكانه أبداً. لم يعتقد أن والده اختار خطأ، ولم يعتقد ايضاً أن الأخ سو اختار الجانب الخطأ، لقد حزن فقط أن الإثنين لا يمكن أن يقفا معاً، لكنه رفض التخلي عن صداقته مع مي تشانغسو بسبب هذا. استمر في موقفه الصريح والواثق، ومهما سأل مي تشانغسو أجاب دائماً بصدق، ولم يفكر أبداً للتساؤل عن المعنى والنية وراء سؤال الأخ سو. ليس الأمر أنه لم يستطع التفكير بهذه الطريقة، بل اختار ألا يفعل ذلك. عندما دعاه لحفل عيد ميلاده، استطاع مي تشانغسو أن يرى بوضوح نوايا هذا الشاب النقية: ‘أنت صديقي، وطالما أنك مستعد لتأتي، فسأضمن سلامتك’.

أصبح وجه شيا دونغ أكثر برودة. لقد سلّمت القضية علانية إلى قصر القائد العام للحرس الإمبراطوري، وقد تلقت المرسوم الإمبراطور سراً. لكن بما أنها بدأت التحقيق بالفعل، فهي مسألة وقت فقط حتى تنتشر الأخبار. ومع ذلك، اكتشف هذا الـ سو تشي الأمر حقاً في وقت مبكر بعض الشيء.

“أشكرك على لطفك الكبير. أرجو أن تقبل هذا الانحناء في المقابل.”

“هذه قضية غريبة بالفعل، ربما سيطور مكتب شوانجينغ اهتماماً بها لاحقاً،” أجابت شيا دونغ، لا تؤكد أو تنفي تخمينه. واصلت السؤال، “لكن مثل هذه الجريمة النظيفة، لابد أن القتلة هم خبراء جيانغهو. هل لدى السيد سو أي آراء حول هذا؟”

“ني فنغ، لقد مر عام آخر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أهل جيانغهو شاسعون ومتنوعون لدرجة أن قاعة لانغيا عليها أن تجدد قوائمها كل عام، فكيف أجرؤ على التعليق؟ إلى جانب ذلك، متى انحنى مكتب شوانجينغ لتحالف جيانغهو عندما يتعلق الأمر بالتعرف على سادة جيانغهو؟ بالتأكيد أنتِ تعلمين أفضل مني أي خبراء جيانغهو يقيمون حالياً في العاصمة، أليس كذلك؟”

“هذه قضية غريبة بالفعل، ربما سيطور مكتب شوانجينغ اهتماماً بها لاحقاً،” أجابت شيا دونغ، لا تؤكد أو تنفي تخمينه. واصلت السؤال، “لكن مثل هذه الجريمة النظيفة، لابد أن القتلة هم خبراء جيانغهو. هل لدى السيد سو أي آراء حول هذا؟”

تحولت نظرة شيا دونغ الجليدية إلى البعيد، وأصبح تعبيرها حذراً. ضباط شوانجينغ يخدمون مباشرة تحت الإمبراطور، وبطبيعة الحال لا يشاركون في الصراع على العرش، ولا يجوز لهم التحيز. يمكن اعتبار سو تشي جزءاً من معسكر الأمير يو الآن، ولذلك عليها أن حذرة للغاية اذا أرادت مواصلة المناقشة معه.

“لم نرى شيئا…” بدا الجنود فاقدين الأمل.

ابتسم مي تشانغسو وأدار نظره بعيداً ببطء. بطبيعة الحال، هو يعلم في ما كانت تفكر فيه شيا دونغ. في العاصمة بأكملها، باستثناء الذين فهموا أهدافه الحقيقية، غير الجميع مواقفهم تجاهه عندما اكتشفوا انضمامه للصراع، حتى يان يوجين وشي بي لم يكونا استثناءً.

واقفتاً هناك منذ إضاءة السماء عند الفجر، تحرق الورق وتتحدث بهدوء. والآن اخترق ضوء الشمس فروع الأشجار فوق رأسها، وسطوعه بدأ يسبب الدّوار تقريباً.

الوحيد الذي استمر في معاملته بنفس الإخلاص هو شياو جينغروي. بالنسبة للجميع، أصبح أولاً سو تشي، معجزة كيلين. لكن بالنسبة لشياو جينغروي، فهو فقط مي تشانغسو لا أكثر ولا أقل. بغض النظر عن مقدار مهارته التي عرضها، وبغض النظر عن مدى عظمة التموجات التي أحدثها في العاصمة، فإن الصداقة التي شكلها معه منذ البداية لم تبدو وكأنها تتغير على الإطلاق.

أخذ مي تشانغسو القنينة الفضية وأزال السدادة. ثم، وهو يمسك بها بكلتا يديه، صرخ بصوت واضح : “لقد سقط جنرال المائة معركة بالهزيمة. عند النهر، يوجه رأسه نحو مملكته ، على بعد ألف ميل، ويودع صديقه القديم. يتدفق الماء مقفرًا ، وتهب الرياح باردة ، بينما تقف الشخصيات المغطاة بالبياض على الشاطئ. أغنية العزاء للبطل المحارب لن تنتهي أبدًا. إذا عرفت طيور الغناء بمثل هذا الحزن والأسى ، لبكت أنهارًا من الدم القرمزي. من بقي ليشرب معي الآن تحت القمر المشع؟³ …… روح الجنرال البطولية هنا ، وإذا كانت روحه مستعدة لاستقبال روحي ، فليقبل هذا النبيذ!”

نظر شياو جينغروي إلى صراع العرش بضيق خفيف طوال الوقت، على الرغم من أنه لم ينس مكانه أبداً. لم يعتقد أن والده اختار خطأ، ولم يعتقد ايضاً أن الأخ سو اختار الجانب الخطأ، لقد حزن فقط أن الإثنين لا يمكن أن يقفا معاً، لكنه رفض التخلي عن صداقته مع مي تشانغسو بسبب هذا. استمر في موقفه الصريح والواثق، ومهما سأل مي تشانغسو أجاب دائماً بصدق، ولم يفكر أبداً للتساؤل عن المعنى والنية وراء سؤال الأخ سو. ليس الأمر أنه لم يستطع التفكير بهذه الطريقة، بل اختار ألا يفعل ذلك. عندما دعاه لحفل عيد ميلاده، استطاع مي تشانغسو أن يرى بوضوح نوايا هذا الشاب النقية: ‘أنت صديقي، وطالما أنك مستعد لتأتي، فسأضمن سلامتك’.

“الجبل لا ينتمي لي، بالطبع يمكن لأي شخص أن يأتي،” قالت شيا دونغ ببرود. “هذا قبر زوجي، ونادراً ما يتجول الناس في هذه الأنحاء، لذا الأمر غير متوقع بعض الشيء فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يرد شياو جينغروي تحدي والده، لكنه لم يرد ايضاً تغيير مي تشانغسو، لقد أراد تكوين أصدقائه بطريقته الخاصة فقط. ‘تهب الرياح النقية تحت القمر المغطى بالغيوم.’ من المؤسف أن مثل هذا الشخص ولد في قصر شي فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سقط جنرال مئة معركة بالهزيمة.

هز مي تشانغسو رأسه وتنهد، مجبراً أفكاره على التوقف. لقد اقتربت عجلات القدر، ولم يكن هناك أي جدوى بالفكير الزائد، لأنه ليس هناك شخص يستطيع عكس نتائج الزمن.

“ماذا؟ ألم تسلّم القضية لمكتب شوانجينغ؟”

[م.م: ستفهمون معنى هذه الكلمات مع الفصول المتقدمة.]

انقبضت حاجبا شيا دونغ الطويلين والرفيعين، وظهر عبوس على وجهها.

لم تلاحظ شيا دونغ صمته، حيث وقع نظرها على المسار المتعرج في الأفق، وأطلقت “أوه؟” خفيفة.

عندما اقتربا من سفح الجبل، ظهر كوخ شاي من القش في الأفق مع حصان مربوط أمامه، وسألت شيا دونغ، “هل سيعود السيد إلى المدينة؟”

نظر مي تشانغسو في اتجاه نظرها ورفع حاجبيه بدهشة. حوالي مائة جندي أصبحو يخرجون تدريجياً من أعماق الغابة الكثيفة، بعضهم يحملون سيوفاً، وآخرون يحملون رماحاً، والبعض الآخر يحمل لفائف حبل على ظهورهم.

الوحيد الذي استمر في معاملته بنفس الإخلاص هو شياو جينغروي. بالنسبة للجميع، أصبح أولاً سو تشي، معجزة كيلين. لكن بالنسبة لشياو جينغروي، فهو فقط مي تشانغسو لا أكثر ولا أقل. بغض النظر عن مقدار مهارته التي عرضها، وبغض النظر عن مدى عظمة التموجات التي أحدثها في العاصمة، فإن الصداقة التي شكلها معه منذ البداية لم تبدو وكأنها تتغير على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من الثلج والطين على ملابسهم وأحذيتهم، بدا أن هذه المجموعة كانت تعبر الغابة لفترة من الوقت.

الفصل 73: النصب التذكاري

“هل وجدتموه؟” خرج ضابط طويل، عريض الكتفين من مؤخرة المجموعة، وصوته الواضح يصدو في الهدوء. من الشارة على ملابسه، بدا وكأنه قائد المائة.

انقبضت حاجبا شيا دونغ الطويلين والرفيعين، وظهر عبوس على وجهها.

“لا…”

فوجئت شيا دونغ، لكنها فكرت بما أنه وصل إلى هنا الآن، ومع الصداقة التي نشأت بينهما في حديث ذلك اليوم المثلج، سيكون من قلة الأدب ألا يقدم احترامه لزوجها الراحل. أما بالنسبة لكلمات الإعجاب، لم يستحق الأمر التساؤل عما إذا كانت حقيقية أم لا، لذلك أومأت برأسها وقالت، “أنا مدينة للطف السيد، تفضل.”

“لم نرى شيئا…” بدا الجنود فاقدين الأمل.

إذا عرفت طيور الغناء مثل هذا الحزن والأسى، لبكت أنهاراً من الدم القرمزي.

“ألم يقل القرويون إنهم رأوه هنا من قبل؟ تبا! فقدناه مرة أخرى!”

لم تلاحظ شيا دونغ صمته، حيث وقع نظرها على المسار المتعرج في الأفق، وأطلقت “أوه؟” خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شتم قائد المائة بصوت عال، وعندما رفع رأسه، رأى الاثنين في المسافة، وبدت عليه الدهشة.

الوحيد الذي استمر في معاملته بنفس الإخلاص هو شياو جينغروي. بالنسبة للجميع، أصبح أولاً سو تشي، معجزة كيلين. لكن بالنسبة لشياو جينغروي، فهو فقط مي تشانغسو لا أكثر ولا أقل. بغض النظر عن مقدار مهارته التي عرضها، وبغض النظر عن مدى عظمة التموجات التي أحدثها في العاصمة، فإن الصداقة التي شكلها معه منذ البداية لم تبدو وكأنها تتغير على الإطلاق.

انتشرت ابتسامة مشرقة على وجه مي تشانغسو وهو يؤمئ بالتحية. هذا حقاً عالم صغير، حيث سواء بقصد أو صدفة، من السهل جداً مصادفة أشخاص تعرفهم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك لا تكلفي نفسك العناء بسببي، ضابطة شيا.” مع تغير المكان، عاد مي تشانغسو تلقائياً إلى طريقة مخاطبته السابقة. “قضية قتل الحراس بالفعل قضية صعبة، ومع العمل الشاق الذي ينتظرك، عليك أن تعتني بصحتك جيدا.”

مطلقةً تنهيدة طويلة، رؤيته مرة أخرى كانت أمنيتها الأكثر ترفاً على هذه الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط