You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخلود الملعون 1052

سر صنم الإيمان

سر صنم الإيمان

1111111111

​في تلك اللحظة، داخل الغرفة السرية، عاد جاكوب ليظهر أمام المذبح حيث يرقد كأس الطقوس.

علاوة على ذلك، وعلى الرغم من محاولته المقاومة والهروب إلى الفضاء اللانهائي، لم يستطع فعل أي شيء!

بعد تفكير مطول، خطرت له فكرة أخرى لاسترداد كأس الطقوس بأقل قدر ممكن من المخاطر.

تدفقت عبر الفراغ كخط حي، وبريقها يحفر نفسه في رؤية جاكوب.

على الرغم من أنه لا يعرف ما إذا كانت هذه الطريقة مجدية أم لا، ليس أمامه خيار سوى المحاولة، لأنه لم يرغب في استخدام عمره من أجل كمية ضئيلة من رحيق الإيمان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، بدا الصنم لا تشوبه شائبة، ولكن الآن، بعد أن أطلق جاكوب قوته الكاملة، مستخدمًا عيني الحكم مع نظرة الحكم، بدا أن شيئًا ما قد فُعِل داخل صنم الإيمان.

حدق في صنم الإيمان، فاشتعلت عينا الحكم متحولتين إلى لون أبيض ذهبي لامع، مثل شمس متوهجة.

امتداد فراغي أثيري، عالم حيث توقف كل شيء عن الوجود ولم يَسُد فيه سوى اليأس والفراغ، لكن الأكثر غرابة هو أنه خلف هذا الامتداد الفراغي الأثيري، هناك عالم ذهبي مليء بالغيوم الرونقية العائمة وخيوط القوة العميقة الدوارة.

بدون أي تردد، فعّل عينيه بأقصى قوة، مُطلِقًا في نفس الوقت نظرة الحكم تجاه صنم الإيمان.

بعد تفكير مطول، خطرت له فكرة أخرى لاسترداد كأس الطقوس بأقل قدر ممكن من المخاطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طريقته مباشرة؛ فبما أن الصنم يفتقر إلى الوعي ولا يمكنه التصرف إلا بغريزة مصطنعة، فقد هدف إلى خداع الصنم باستخدام عينيه عبر تقديم نفسه على أنه طاغوت العدالة المقدس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام نظر جاكوب غير المصدق، بدأت القوة الذهبية البيضاء بالالتواء والتحول، مشكلةً نفسها من جديد، ببطء – وبطريقة مستحيلة – برزت الملامح المألوفة!

على الرغم من أن هذه الطريقة تنطوي على ثغرات، خاصة وأن إليزا بدت أنها تمتلك عينًا مشابهة للعين اليسرى لطاغوت العدالة المقدس، إلا أنه ما زال يرغب في المحاولة، نظرًا لأن إليزا لم تكن لتجرؤ على لمس رحيق الإيمان الطاغوتي.

بدون أي تردد، فعّل عينيه بأقصى قوة، مُطلِقًا في نفس الوقت نظرة الحكم تجاه صنم الإيمان.

علاوة على ذلك، قد أخبره الخلود بالفعل أنه يستطيع مقاومة هجوم الصنم المضاد لبعض الوقت، طالما يتمكن من الإمساك بكأس الطقوس، فسوف ينسحب على الفور إلى الفضاء اللانهائي.

لقد انبعث من حضور الكيان هالة من السيطرة المطلقة – ساحقة لدرجة أن أفكار جاكوب ارتجفت، أراد أن يتكلم ويستفسر، لكنه لم يستطع تحريك عضلة واحدة؛ لم يستطع سوى المشاهدة.

في اللحظة التي فعّل فيها عينيه، شعر فجأة بشيء عميق يتحرك في أعماق روحه، وما حدث بعد ذلك أكثر إثارة للدهشة.

في اللحظة التالية، فجأة، نقر “جاكوب” بإصبعه الشبيه باليشم. في تلك اللحظة، تَكثفت كتلة من قوة ذهبية بيضاء تشبه الزئبق من النور نفسه أمامه.

تحت تأثير نظرة الحكم، بدأ صنم الإيمان يتلألأ ببريق مقدس، وشيء غير متوقع على الإطلاق بدأ بالتكشف تحت نظره.

قبل أن يتمكن من المقاومة، تشوهت رؤيته، والتوى إحساسه بالذات، وفي غمضة عين، سُحِب وعيه بعيدًا، وأُلقي به في أعماق المجهول!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، بدا الصنم لا تشوبه شائبة، ولكن الآن، بعد أن أطلق جاكوب قوته الكاملة، مستخدمًا عيني الحكم مع نظرة الحكم، بدا أن شيئًا ما قد فُعِل داخل صنم الإيمان.

مع ذلك، تحت رؤية جاكوب، بدا الموقف ضبابيًا، ولم يستطع فهم ماهيته، لكن من ما قاله الكيان المظلم سابقًا، استنتج أنه على الأرجح عقد ما لربط الطرفين.

العين اليمنى للصنم، التي تمثل عيني الحكم، تتلألأ فجاءة بعمق غير منظور.

لكن قبل أن تهدأ الصدمة، رفرف “جاكوب” بإصبعه وانزلق صنم الإيمان نحو الكيان المظلم، والتقطه الأخير وهو يسخر.

ثم، دون سابق إنذار، شعر جاكوب بشيء لا يُتصور، خيط غير مرئي، أثيري وبارد، انطلق من الصنم وتشابك مع عينيه.

ثارت أفكاره بعنف، غير قادر على فهم كيف سُحبت نظرة الحكم الخاصة به إلى رؤية بهذه القِدم، وهذا السرية، لكن عندما فكر في خصائص نظرة الحكم، التي يمكنها كشف كل الحقائق، بدا هذا منطقيًا بشكل مخيف!

قبل أن يتمكن من المقاومة، تشوهت رؤيته، والتوى إحساسه بالذات، وفي غمضة عين، سُحِب وعيه بعيدًا، وأُلقي به في أعماق المجهول!

بدا أن الكيان المظلم يشعر بالإحباط لعدم تمكنه من التفوق على كيان النور وحذر: “حسنًا، أنت عظيم، لكن لا تكن مطمئنًا، في اليوم الذي تطأ فيه قدمك الفراغ، ‘سأكون’ هناك لأرحب بك شخصيًا!”

علاوة على ذلك، وعلى الرغم من محاولته المقاومة والهروب إلى الفضاء اللانهائي، لم يستطع فعل أي شيء!

هدأ بسرعة من اضطرابه وركز على ما أمامه، فرأى مشهدًا يتجاوز إدراك الفاني يتكشف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما عادت حواسه، وجد نفسه واقفًا في مكانه… لكن جسده لم يتحرك،  بغض النظر عن الكيفية، لم يعد لديه سيطرة على أي شيء، الأمر وكأنه حُبس داخل جسد شخص آخر، فقط بصره تحت سيطرته، لا شيء غيره!

مألوفة لأنها صنمًا من الرخام الهادئ، تعلوه عين يمين واحدة تتلألأ بلهب ذهبي ابيض، بينما بدت العين اليسرى الحلزونية تدور بلا نهاية.

هدأ بسرعة من اضطرابه وركز على ما أمامه، فرأى مشهدًا يتجاوز إدراك الفاني يتكشف.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعر جاكوب أنه هو الذي تكلم للتو، وأدرك أن الأمر ليس بالبساطة التي يبدو عليها، تحولت إحدى الكلمات فجأة إلى رموز غير مفهومة، مما يشير إلى أن هناك قوانين متضمنة، ومع ذلك، استطاع هذا الكيان النطق بذلك الاسم، والآخر فهمه.

امتداد فراغي أثيري، عالم حيث توقف كل شيء عن الوجود ولم يَسُد فيه سوى اليأس والفراغ، لكن الأكثر غرابة هو أنه خلف هذا الامتداد الفراغي الأثيري، هناك عالم ذهبي مليء بالغيوم الرونقية العائمة وخيوط القوة العميقة الدوارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقته مباشرة؛ فبما أن الصنم يفتقر إلى الوعي ولا يمكنه التصرف إلا بغريزة مصطنعة، فقد هدف إلى خداع الصنم باستخدام عينيه عبر تقديم نفسه على أنه طاغوت العدالة المقدس.

من المستحيل تخيل كيف يمكن لهاتين القوتين المتعارضتين تمامًا أن تتعايشا في نفس الزمان والمكان، الفراغ أمامه ثقيلًا ولا نهاية له، بينما العالم خلفه مليئًا بقوة قديمة – شديدة القمع لدرجة أن جاكوب شعر كالنملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيكيكي، أنا لست مثلك يا منافق النور!” رد الكيان المظلم غاضبًا، “حسنًا، أعمالنا هنا انتهت!”

مع ذلك، لسبب غامض، تلك القوى الطاغوتية المحيطة به غير ضارة تمامًا تجاهه، واستطاع أن يشهد كل شيء كان من المستحيل رؤيته.

تدفقت عبر الفراغ كخط حي، وبريقها يحفر نفسه في رؤية جاكوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصيب جاكوب بالحيرة وفكر فجأة أن الأمر قد يكون مرتبطًا بـ الخلود وربما هي إحدى حيل الكتاب الملعون لحمايته من صنم الإيمان.

طويل القامة، مهيبًا، وغامضًا تمامًا – حيث أخفت طيات ردائه الداكن وجهه، والرداء مطرزًا بأنماط مظلمة غير مفهومة بدت وكأنها تتحول وتعيد تنظيم نفسها مثل ديدان الفراغ الحية.

غير أنه سرعان ما أدرك مدى خطأه، لأنه فجأة، تحرك الفراغ القاتم أمامه وكأنه يفتح فمه، وفي اللحظة التالية، خرج فرد منفرد يرتدي رداءً من الفراغ.

مألوفة لأنها صنمًا من الرخام الهادئ، تعلوه عين يمين واحدة تتلألأ بلهب ذهبي ابيض، بينما بدت العين اليسرى الحلزونية تدور بلا نهاية.

طويل القامة، مهيبًا، وغامضًا تمامًا – حيث أخفت طيات ردائه الداكن وجهه، والرداء مطرزًا بأنماط مظلمة غير مفهومة بدت وكأنها تتحول وتعيد تنظيم نفسها مثل ديدان الفراغ الحية.

“همف!” شخر “جاكوب” ببرودة، وانطلقت نور عميق ليصطدم بالظلمة القادمة وتتصادم معها، لم يخسر النور ولم يربح، وتحول الأمر إلى مأزق.

لقد انبعث من حضور الكيان هالة من السيطرة المطلقة – ساحقة لدرجة أن أفكار جاكوب ارتجفت، أراد أن يتكلم ويستفسر، لكنه لم يستطع تحريك عضلة واحدة؛ لم يستطع سوى المشاهدة.

طويل القامة، مهيبًا، وغامضًا تمامًا – حيث أخفت طيات ردائه الداكن وجهه، والرداء مطرزًا بأنماط مظلمة غير مفهومة بدت وكأنها تتحول وتعيد تنظيم نفسها مثل ديدان الفراغ الحية.

صوت أجش، بدا وكأنه خليط بين صوت رجل وامرأة، خرج من الكيان المُقنع، واللغة التي نطق بها مجهولة تمامًا بالنسبة له، إلا أنه في تلك اللحظة، فهمها وكأنها لغته الأم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت تلك الرموز، واستدارت، وأخيرًا بدأت تندمج في صنم الإيمان الزائف المولود حديثًا، واحدة تلو الأخرى، انصهرت الرونات في هيئة الرخام للصنم، غاصبة في قلبه – حتى نبض التمثال كله بخفة بضوء طاغوتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيكيكي… أرجو أنك قد أعددت الثمن؛ خدماتي ليست رخيصة، با منافق النور!” سخر الكيان المقنع بسخرية ومرح.

لقد انبعث من حضور الكيان هالة من السيطرة المطلقة – ساحقة لدرجة أن أفكار جاكوب ارتجفت، أراد أن يتكلم ويستفسر، لكنه لم يستطع تحريك عضلة واحدة؛ لم يستطع سوى المشاهدة.

اندهش جاكوب عندما سمع تلك الكلمات الكبيرة، وكان من الواضح أنها موجهة نحو الذي صاى جاكوب محبوسًا بداخله حالياً.

على الرغم من أن هذه الطريقة تنطوي على ثغرات، خاصة وأن إليزا بدت أنها تمتلك عينًا مشابهة للعين اليسرى لطاغوت العدالة المقدس، إلا أنه ما زال يرغب في المحاولة، نظرًا لأن إليزا لم تكن لتجرؤ على لمس رحيق الإيمان الطاغوتي.

“على الأقل أنا لا أختفي مثل فأر في زوايا الفراغ بينما %^&*# بأكمله يطاردني…” رد صوت رقيق لكن عميق بكلمات ساخرة.

على الرغم من أنه لا يعرف ما إذا كانت هذه الطريقة مجدية أم لا، ليس أمامه خيار سوى المحاولة، لأنه لم يرغب في استخدام عمره من أجل كمية ضئيلة من رحيق الإيمان.

222222222

شعر جاكوب أنه هو الذي تكلم للتو، وأدرك أن الأمر ليس بالبساطة التي يبدو عليها، تحولت إحدى الكلمات فجأة إلى رموز غير مفهومة، مما يشير إلى أن هناك قوانين متضمنة، ومع ذلك، استطاع هذا الكيان النطق بذلك الاسم، والآخر فهمه.

غير أنه سرعان ما أدرك مدى خطأه، لأنه فجأة، تحرك الفراغ القاتم أمامه وكأنه يفتح فمه، وفي اللحظة التالية، خرج فرد منفرد يرتدي رداءً من الفراغ.

مع ذلك، صار يركز بالكامل على هذا المشهد الغريب لأنه أراد أن يعرف ما الذي يحدث بالضبط.

طويل القامة، مهيبًا، وغامضًا تمامًا – حيث أخفت طيات ردائه الداكن وجهه، والرداء مطرزًا بأنماط مظلمة غير مفهومة بدت وكأنها تتحول وتعيد تنظيم نفسها مثل ديدان الفراغ الحية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي رد فيها “جاكوب”، أطلق الكيان المقنع أمامه هالة جليدية، وبدا أن الفراغ خلف الكيان المظلم يتموج، حيث تسللت الظلمة إلى الخارج مثل سائل حبر وتدفقت باتجاه “جاكوب”.

على الرغم من أنه لا يعرف ما إذا كانت هذه الطريقة مجدية أم لا، ليس أمامه خيار سوى المحاولة، لأنه لم يرغب في استخدام عمره من أجل كمية ضئيلة من رحيق الإيمان.

“همف!” شخر “جاكوب” ببرودة، وانطلقت نور عميق ليصطدم بالظلمة القادمة وتتصادم معها، لم يخسر النور ولم يربح، وتحول الأمر إلى مأزق.

لقد كان تمامًا صنم الإيمان لطاغوت العدالة المقدس – نفس الصنم الذي واجهه منذ لحظات!

بدا أن الكيان المظلم يشعر بالإحباط لعدم تمكنه من التفوق على كيان النور وحذر: “حسنًا، أنت عظيم، لكن لا تكن مطمئنًا، في اليوم الذي تطأ فيه قدمك الفراغ، ‘سأكون’ هناك لأرحب بك شخصيًا!”

​في تلك اللحظة، داخل الغرفة السرية، عاد جاكوب ليظهر أمام المذبح حيث يرقد كأس الطقوس.

“هيه، ليس لدي أي اهتمام بالتجول في الفراغ، فلننهِ أعمالنا الآن، أوه، إذا كنت غير راغب، يمكنك دائمًا المغادرة، وسأجد أحد ‘رفاقك’، أنا متأكد من أنهم سيقبلون هذه المهمة بكل حماس مقابل ما أدفعه!” سخر “جاكوب” لأنه لم يبدُ خائفًا من تهديدات الكيان المظلم على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همف، دعنا نوقع #%^&*# وننتهي من هذا الأمر.” بدا أن الكيان المظلم يكبح غضبه العاصف وكأنه لم يكن يرغب حقًا في التخلي عن هذه “الصفقة”.

تدفقت عبر الفراغ كخط حي، وبريقها يحفر نفسه في رؤية جاكوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما ظننته…” قهقه “جاكوب” بسخرية قبل أن يقلب يده التي تشبه اليشم ويتجسد شيء فوقها.

في هذه اللحظة، ارتجفت رؤية جاكوب، وبدأ الفضاء المحيط يتشقق وينهار.

مع ذلك، تحت رؤية جاكوب، بدا الموقف ضبابيًا، ولم يستطع فهم ماهيته، لكن من ما قاله الكيان المظلم سابقًا، استنتج أنه على الأرجح عقد ما لربط الطرفين.

“هيه، ليس لدي أي اهتمام بالتجول في الفراغ، فلننهِ أعمالنا الآن، أوه، إذا كنت غير راغب، يمكنك دائمًا المغادرة، وسأجد أحد ‘رفاقك’، أنا متأكد من أنهم سيقبلون هذه المهمة بكل حماس مقابل ما أدفعه!” سخر “جاكوب” لأنه لم يبدُ خائفًا من تهديدات الكيان المظلم على الإطلاق.

المشهد التالي لتوقيع هذا العقد المجهول بدا أيضًا ضبابيًا بالنسبة له، وبمجرد انتهائه، استطاع جاكوب رؤية كل شيء بوضوح مرة أخرى.

طويل القامة، مهيبًا، وغامضًا تمامًا – حيث أخفت طيات ردائه الداكن وجهه، والرداء مطرزًا بأنماط مظلمة غير مفهومة بدت وكأنها تتحول وتعيد تنظيم نفسها مثل ديدان الفراغ الحية.

في اللحظة التالية، فجأة، نقر “جاكوب” بإصبعه الشبيه باليشم. في تلك اللحظة، تَكثفت كتلة من قوة ذهبية بيضاء تشبه الزئبق من النور نفسه أمامه.

اندهش جاكوب عندما سمع تلك الكلمات الكبيرة، وكان من الواضح أنها موجهة نحو الذي صاى جاكوب محبوسًا بداخله حالياً.

تتلألأ القوة وترقص، ناعمة ومرعبة في آن واحد، جوهر نقي بأعلى صورة، يوجه إرادة “جاكوب” الصامتة هذه مادة الزئبق؛ وكأنه نحّات ماهر، قادها دون كلمات.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعر جاكوب أنه هو الذي تكلم للتو، وأدرك أن الأمر ليس بالبساطة التي يبدو عليها، تحولت إحدى الكلمات فجأة إلى رموز غير مفهومة، مما يشير إلى أن هناك قوانين متضمنة، ومع ذلك، استطاع هذا الكيان النطق بذلك الاسم، والآخر فهمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام نظر جاكوب غير المصدق، بدأت القوة الذهبية البيضاء بالالتواء والتحول، مشكلةً نفسها من جديد، ببطء – وبطريقة مستحيلة – برزت الملامح المألوفة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقته مباشرة؛ فبما أن الصنم يفتقر إلى الوعي ولا يمكنه التصرف إلا بغريزة مصطنعة، فقد هدف إلى خداع الصنم باستخدام عينيه عبر تقديم نفسه على أنه طاغوت العدالة المقدس.

مألوفة لأنها صنمًا من الرخام الهادئ، تعلوه عين يمين واحدة تتلألأ بلهب ذهبي ابيض، بينما بدت العين اليسرى الحلزونية تدور بلا نهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيكيكي… أرجو أنك قد أعددت الثمن؛ خدماتي ليست رخيصة، با منافق النور!” سخر الكيان المقنع بسخرية ومرح.

لقد كان تمامًا صنم الإيمان لطاغوت العدالة المقدس – نفس الصنم الذي واجهه منذ لحظات!

ثم، دون سابق إنذار، شعر جاكوب بشيء لا يُتصور، خيط غير مرئي، أثيري وبارد، انطلق من الصنم وتشابك مع عينيه.

قبل أن يتمكن من التفاعل، تألقت أصابع “جاكوب” مرة أخرى وبدأت رموز غير مفهومة بالظهور من فضاء النور نفسه – أحرف متوهجة منسوجة من قوة وقانون وسلطة مجهولة.

اندهش جاكوب عندما سمع تلك الكلمات الكبيرة، وكان من الواضح أنها موجهة نحو الذي صاى جاكوب محبوسًا بداخله حالياً.

تدفقت عبر الفراغ كخط حي، وبريقها يحفر نفسه في رؤية جاكوب.

من المستحيل تخيل كيف يمكن لهاتين القوتين المتعارضتين تمامًا أن تتعايشا في نفس الزمان والمكان، الفراغ أمامه ثقيلًا ولا نهاية له، بينما العالم خلفه مليئًا بقوة قديمة – شديدة القمع لدرجة أن جاكوب شعر كالنملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دارت تلك الرموز، واستدارت، وأخيرًا بدأت تندمج في صنم الإيمان الزائف المولود حديثًا، واحدة تلو الأخرى، انصهرت الرونات في هيئة الرخام للصنم، غاصبة في قلبه – حتى نبض التمثال كله بخفة بضوء طاغوتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رد فيها “جاكوب”، أطلق الكيان المقنع أمامه هالة جليدية، وبدا أن الفراغ خلف الكيان المظلم يتموج، حيث تسللت الظلمة إلى الخارج مثل سائل حبر وتدفقت باتجاه “جاكوب”.

ارتجف عقل جاكوب من الصدمة، ‘هذا… هذه هي اللحظة التي وُلد فيها صنم الإيمان هذا! لكنني أشهد عليها!؟ هل من الممكن أن الصنم نفسه يعرض هذه الذاكرة لي!؟ لكن لماذا!؟’

قبل أن يتمكن من التفاعل، تألقت أصابع “جاكوب” مرة أخرى وبدأت رموز غير مفهومة بالظهور من فضاء النور نفسه – أحرف متوهجة منسوجة من قوة وقانون وسلطة مجهولة.

ثارت أفكاره بعنف، غير قادر على فهم كيف سُحبت نظرة الحكم الخاصة به إلى رؤية بهذه القِدم، وهذا السرية، لكن عندما فكر في خصائص نظرة الحكم، التي يمكنها كشف كل الحقائق، بدا هذا منطقيًا بشكل مخيف!

مع ذلك، صار يركز بالكامل على هذا المشهد الغريب لأنه أراد أن يعرف ما الذي يحدث بالضبط.

لكن قبل أن تهدأ الصدمة، رفرف “جاكوب” بإصبعه وانزلق صنم الإيمان نحو الكيان المظلم، والتقطه الأخير وهو يسخر.

​في تلك اللحظة، داخل الغرفة السرية، عاد جاكوب ليظهر أمام المذبح حيث يرقد كأس الطقوس.

“تذكر، سلمه إلى السهول الوسطى لـ @%$#* وستحصل على المكافأة الموعودة، اخترقه و… همف!” ذكّر “جاكوب” ببرودة مع تلميح من التهديد.

مع ذلك، تحت رؤية جاكوب، بدا الموقف ضبابيًا، ولم يستطع فهم ماهيته، لكن من ما قاله الكيان المظلم سابقًا، استنتج أنه على الأرجح عقد ما لربط الطرفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيكيكي، أنا لست مثلك يا منافق النور!” رد الكيان المظلم غاضبًا، “حسنًا، أعمالنا هنا انتهت!”

المشهد التالي لتوقيع هذا العقد المجهول بدا أيضًا ضبابيًا بالنسبة له، وبمجرد انتهائه، استطاع جاكوب رؤية كل شيء بوضوح مرة أخرى.

في اللحظة التالية، اندمج الكيان المظلم مرة أخرى في الامتداد الفراغي الأثيري وكأنه جزء لا يتجزأ منه.

المشهد التالي لتوقيع هذا العقد المجهول بدا أيضًا ضبابيًا بالنسبة له، وبمجرد انتهائه، استطاع جاكوب رؤية كل شيء بوضوح مرة أخرى.

في هذه اللحظة، ارتجفت رؤية جاكوب، وبدأ الفضاء المحيط يتشقق وينهار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، بدا الصنم لا تشوبه شائبة، ولكن الآن، بعد أن أطلق جاكوب قوته الكاملة، مستخدمًا عيني الحكم مع نظرة الحكم، بدا أن شيئًا ما قد فُعِل داخل صنم الإيمان.

♤♤♤

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب جاكوب بالحيرة وفكر فجأة أن الأمر قد يكون مرتبطًا بـ الخلود وربما هي إحدى حيل الكتاب الملعون لحمايته من صنم الإيمان.

صفقة مشبوهة بين نمرود الخالد وطاغوت العدالة المقدس​

غير أنه سرعان ما أدرك مدى خطأه، لأنه فجأة، تحرك الفراغ القاتم أمامه وكأنه يفتح فمه، وفي اللحظة التالية، خرج فرد منفرد يرتدي رداءً من الفراغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن هذه الطريقة تنطوي على ثغرات، خاصة وأن إليزا بدت أنها تمتلك عينًا مشابهة للعين اليسرى لطاغوت العدالة المقدس، إلا أنه ما زال يرغب في المحاولة، نظرًا لأن إليزا لم تكن لتجرؤ على لمس رحيق الإيمان الطاغوتي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط