القارة الكونية العظمى للأسد
عالم تحمر فيه السماء عند الفجر وتحمل الرياح جمرات، القارة الكونية العظمى للأسد كأرض مطبوخة في اللهب.
داخل المعابد الكبرى تقع معابد أصغر عديدة، أو نطاقات ثانوية، هذه هي المقاطعات الإقليمية: ملاذات تدريب، مناطق موارد، مواقع حج، وأراضي روحية.
غارقة في كثافة شديدة لقانون النار، تبث هذه القارة ضغطا عنصريا عنيفا لدرجة أن الهواء نفسه يطقط بالحرارة، البراكين تنتثر على الأفق كحرس، نوافير الجوهر المصهور تثور في الأودية، وسهول نارية شاسعة تمتد عبر القلب – كل نفس هنا يشبه استنشاق النار الخالصة.
علق داخل العربة عبق بخور خفيف – يستخدم لتهدئة الأعصاب وتشجيع التبجيل.
القارة بأكملها تحكمها إحدى القوى الثلاث العليا للفصيل المحايد، معبد روح الكاردينال!
هنا، يُبجل معبد روح الكاردينال كالحكم الطاغوتي للعدل، صاحب السيادة المطلقة على القارة، يشكل سياساتها، يفرض تقاليدها المقدسة، ويحافظ على النظام العنصري.
من بينهم شقيق وشقيقة صغيران بشعر فضي داكن؛ وهم إنس جنّيون، بينما الآخرون من أعراق مختلطة وغالبا هجناء من الإنس الجنّي.
تحت حكمه، يعبد السكان طاغوت العدل المقدس، كيان أعلى يُبجل كحامٍ وواضع للقوانين، معارضة إرادة المعبد تعتبر هرطقة – لا أحد يجرؤ على تحدي سلطته.
في هذه اللحظة، وقف الرجل المتغطي فجأة؛ ضخم الجسد ويبلغ طوله ثلاثة أقدام تقريبا، جاذبا انتباه الأخرين، ارتبكوا جميعا من وجوده إذ نادرا ما رأوا مسافرين مثله.
قُسمت القارة إلى نطاقات، يحكم كل منها معبد مميز تحت راية معبد روح الكاردينال، تعمل هذه النطاقات كمقاطعات روحية، تختلف في الحجم والنفوذ.
مدعومة بنبضات ثابتة من بلورات النجوم، بثت العربة دفئا خفيفا وألقت وهجا متلألئا تحت سماء الظهيرة، حيث تشبه السحب ريشا محترقا وينفذ ضوء الشمس كالذهب المصهور.
على قمة الهرم تقف المعابد التسعة الكبرى، المعروفة أيضا بالنطاقات الرئيسية، تغطي هذه المناطق الشاسعة القارة، يحكمها لوردات كهنة رفيعو المستوى ذوو قوة وهيبة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الرجل المتغطي في الزاوية بقي بلا حراك، يداه مطويتان، عيناه في الظل تحت الغطاء.
تضم المعابد الكبرى ملايين الأعضاء المخلصين وتشرف على مليارات المتبعين الموالين.
عالم تحمر فيه السماء عند الفجر وتحمل الرياح جمرات، القارة الكونية العظمى للأسد كأرض مطبوخة في اللهب.
في قلب كل معبد كبير يقع مذبح ضخم، حيث تمثال مقدس لطاغوت العدل المقدس يتردد صداه بقوة طاغوتية، هذه التماثيل مرتبطة مباشرة بمعبد روح الكاردينال، الذي يقبع بدوره فوق جزيرة السماء الكاتدرائية المقدسة – ملاذ طافٍ يحوم فوق مركز المعابد التسعة الكبرى بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرو للخارج، صُدموا أكثر لأنه اختفى كالشبح، ثم لم يستطيعوا إلا التفكير في قصة الشاب، فزحفت قشعريرة على ظهورهم.
داخل المعابد الكبرى تقع معابد أصغر عديدة، أو نطاقات ثانوية، هذه هي المقاطعات الإقليمية: ملاذات تدريب، مناطق موارد، مواقع حج، وأراضي روحية.
في قلب أحد النطاقات الرئيسية التسعة للقارة الكونية العظمى لأسد، يرتفع معبد التوازن العظيم كالنصب الطاغوتي، مبني على هضبة سبيديان ضخمة تعكس السماء القرمزية المتأججة.
رغم صغر نطاقها، تلعب دورا حاسما في تنمية المواهب، والحفاظ على الطقوس المحلية، وحماية خطوط الطاقة.
في اللحظة التالية، امتلأت العربة بصلاة مرتجفة!
في قلب أحد النطاقات الرئيسية التسعة للقارة الكونية العظمى لأسد، يرتفع معبد التوازن العظيم كالنصب الطاغوتي، مبني على هضبة سبيديان ضخمة تعكس السماء القرمزية المتأججة.
القارة بأكملها تحكمها إحدى القوى الثلاث العليا للفصيل المحايد، معبد روح الكاردينال!
في هذه اللحظة، همت عربة سحرية بهدوء وهي تنزلق على طرق معبد التوازن المحترقة بالشمس، عجلاتها المنقوشة بالرموز لا تلامس الأرض المتشققة تماما.
غارقة في كثافة شديدة لقانون النار، تبث هذه القارة ضغطا عنصريا عنيفا لدرجة أن الهواء نفسه يطقط بالحرارة، البراكين تنتثر على الأفق كحرس، نوافير الجوهر المصهور تثور في الأودية، وسهول نارية شاسعة تمتد عبر القلب – كل نفس هنا يشبه استنشاق النار الخالصة.
مدعومة بنبضات ثابتة من بلورات النجوم، بثت العربة دفئا خفيفا وألقت وهجا متلألئا تحت سماء الظهيرة، حيث تشبه السحب ريشا محترقا وينفذ ضوء الشمس كالذهب المصهور.
سحب العربة أربعة أسود برونزية – هياكل وحشية مهيبة مصنوعة من البرونز ومقيدة بسلاسل رمزية – بوقار صامت، توهجت أعينها الياقوتية وهي تتحرك بتناغم تام، غير مبالية بالحرارة أو المسافة، هذه العربات السحرية وسيلة النقل الأساسية بين تابعي معبد روح الكاردينال.
أومأ الولد، متحمسا بوضوح لمشاركة القليل الذي يعرفه: “يقولون إن الصحراء كانت جزءا من قدس المعبد الخارجي، لكنها هجرت بعد انكسار التوازن، لا أحد يعرف ما يعنيه ذلك – فقط أن النار هناك أصبحت خاطئة، ملتوية، حتى القوانين… توقفت عن العمل بشكل صحيح.”
داخل العربة، جلست مجموعة صغيرة، مرتدين ثيابا طقسية بسيطة من حرير النار والصوف الأبيض، تحدثوا بنبرة خافتة، محترمين الأرض التي يسافرون عبرها.
علق داخل العربة عبق بخور خفيف – يستخدم لتهدئة الأعصاب وتشجيع التبجيل.
غارقة في كثافة شديدة لقانون النار، تبث هذه القارة ضغطا عنصريا عنيفا لدرجة أن الهواء نفسه يطقط بالحرارة، البراكين تنتثر على الأفق كحرس، نوافير الجوهر المصهور تثور في الأودية، وسهول نارية شاسعة تمتد عبر القلب – كل نفس هنا يشبه استنشاق النار الخالصة.
من بينهم شقيق وشقيقة صغيران بشعر فضي داكن؛ وهم إنس جنّيون، بينما الآخرون من أعراق مختلطة وغالبا هجناء من الإنس الجنّي.
القارة بأكملها تحكمها إحدى القوى الثلاث العليا للفصيل المحايد، معبد روح الكاردينال!
هذا معيارا في أراضي معبد روح الكاردينال لأن الإنس الجنّي اعتبروا أبناء طاغوت العدل المقدس، وكلما نقى سلالتهم ارتفعت مكانتهم الاجتماعية.
في هذه اللحظة، همت عربة سحرية بهدوء وهي تنزلق على طرق معبد التوازن المحترقة بالشمس، عجلاتها المنقوشة بالرموز لا تلامس الأرض المتشققة تماما.
جلس الولد بجانب النافذة، يحدق في البعيد بعينين واسعتين فضوليتين، بدأ المشهد المحيط بالتغير – حقول الصخور الحمراء والرمال السوداء أفسحت الطريق لسهول مسطحة، وعلى الأفق البعيد، شكل ضباب حراري رمادي متلألئ حدودا كالسراب.
هذا معيارا في أراضي معبد روح الكاردينال لأن الإنس الجنّي اعتبروا أبناء طاغوت العدل المقدس، وكلما نقى سلالتهم ارتفعت مكانتهم الاجتماعية.
مال أقرب إلى الفتاة بجانبه وهمس: “انظري هناك يا ليرا… أترينه؟ هذا حافة صحراء سراب الرماد.”
عالم تحمر فيه السماء عند الفجر وتحمل الرياح جمرات، القارة الكونية العظمى للأسد كأرض مطبوخة في اللهب.
رفّت جفنيها بحيرة. “ماذا؟”
رفّت جفنيها بحيرة. “ماذا؟”
حوّل الركاب الآخرون انتباههم بخفة، صامتين الآن، متشوقين للاستماع لكنهم حريصون على عدم المقاطعة.
في هذه اللحظة، همت عربة سحرية بهدوء وهي تنزلق على طرق معبد التوازن المحترقة بالشمس، عجلاتها المنقوشة بالرموز لا تلامس الأرض المتشققة تماما.
رجل متغطٍ، جالس في الزاوية – وجهه مخفي، رأسه منخفض قليلا – لم يتحرك، لكن يمكن الشعور بأنه يصغي أيضا.
جلس الولد بجانب النافذة، يحدق في البعيد بعينين واسعتين فضوليتين، بدأ المشهد المحيط بالتغير – حقول الصخور الحمراء والرمال السوداء أفسحت الطريق لسهول مسطحة، وعلى الأفق البعيد، شكل ضباب حراري رمادي متلألئ حدودا كالسراب.
أومأ الولد، متحمسا بوضوح لمشاركة القليل الذي يعرفه: “يقولون إن الصحراء كانت جزءا من قدس المعبد الخارجي، لكنها هجرت بعد انكسار التوازن، لا أحد يعرف ما يعنيه ذلك – فقط أن النار هناك أصبحت خاطئة، ملتوية، حتى القوانين… توقفت عن العمل بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم صغر نطاقها، تلعب دورا حاسما في تنمية المواهب، والحفاظ على الطقوس المحلية، وحماية خطوط الطاقة.
انخفض صوته قليلا، متخذا نبرة مؤآمرة: “يعتقد بعض الحجاج أنه لعنها كبير كهنة فشل في موازنة المقدس بالموت، آخرون يعتقدون أنها حيث سقط وحش اللهيب الأول بعد تحديه طاغوت العدل المقدس، لكن مهما يكن… لا يعود أحد يدخلها، ولا حتى صداهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم صغر نطاقها، تلعب دورا حاسما في تنمية المواهب، والحفاظ على الطقوس المحلية، وحماية خطوط الطاقة.
ارتعدت الفتاة وأمسكت غريزيا قرص صلاة منقوشا بنيران حول عنقها.
مدعومة بنبضات ثابتة من بلورات النجوم، بثت العربة دفئا خفيفا وألقت وهجا متلألئا تحت سماء الظهيرة، حيث تشبه السحب ريشا محترقا وينفذ ضوء الشمس كالذهب المصهور.
“لماذا يذهب أحد هناك إذن؟”
سحب العربة أربعة أسود برونزية – هياكل وحشية مهيبة مصنوعة من البرونز ومقيدة بسلاسل رمزية – بوقار صامت، توهجت أعينها الياقوتية وهي تتحرك بتناغم تام، غير مبالية بالحرارة أو المسافة، هذه العربات السحرية وسيلة النقل الأساسية بين تابعي معبد روح الكاردينال.
هز كتفيه: “يقول البعض إن آثارا مدفونة تقع في المركز، آخرون يقولون إن الصحراء تنادي أناسا معينين، كهمسة في الروح، قبل سنوات قليلة، اختفت دورية كشافة المعبد أثناء محاولة رسم خريطة لها… لم يعثر على شيء، ولا حتى الرمال حيث وقفت عربتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مال أقرب إلى الفتاة بجانبه وهمس: “انظري هناك يا ليرا… أترينه؟ هذا حافة صحراء سراب الرماد.”
ساد صمت للحظة، ثقيل كالحرارة خارجا، تمتم الركاب الأكبر سنا بصلاة خافتة.
هنا، يُبجل معبد روح الكاردينال كالحكم الطاغوتي للعدل، صاحب السيادة المطلقة على القارة، يشكل سياساتها، يفرض تقاليدها المقدسة، ويحافظ على النظام العنصري.
لكن الرجل المتغطي في الزاوية بقي بلا حراك، يداه مطويتان، عيناه في الظل تحت الغطاء.
في هذه اللحظة، وقف الرجل المتغطي فجأة؛ ضخم الجسد ويبلغ طوله ثلاثة أقدام تقريبا، جاذبا انتباه الأخرين، ارتبكوا جميعا من وجوده إذ نادرا ما رأوا مسافرين مثله.
مع ذلك لو نظر أحد عن كثب… لرأى وميضا خافتا لابتسامة باردة تشد زوايا شفتيه – كما لو يعرف الحقيقة المخبأة تحت الكثبان، أو ربما، كان هناك.
تحت حكمه، يعبد السكان طاغوت العدل المقدس، كيان أعلى يُبجل كحامٍ وواضع للقوانين، معارضة إرادة المعبد تعتبر هرطقة – لا أحد يجرؤ على تحدي سلطته.
خارجا، انعطفت العربة بلطف على طول الطريق الحدودي، في البعيد، تظهر الصحراء هادئة بشكل مخادع: كثبان رمادية فضية ناعمة تتماوج عبر الأرض كأمواج متجمدة في الزمن.
هذا معيارا في أراضي معبد روح الكاردينال لأن الإنس الجنّي اعتبروا أبناء طاغوت العدل المقدس، وكلما نقى سلالتهم ارتفعت مكانتهم الاجتماعية.
في هذه اللحظة، وقف الرجل المتغطي فجأة؛ ضخم الجسد ويبلغ طوله ثلاثة أقدام تقريبا، جاذبا انتباه الأخرين، ارتبكوا جميعا من وجوده إذ نادرا ما رأوا مسافرين مثله.
ساد صمت للحظة، ثقيل كالحرارة خارجا، تمتم الركاب الأكبر سنا بصلاة خافتة.
مع ذلك، لم يهتم أحد بالتحدث معه وحافظوا على أفكارهم لأنفسهم،
الشخص المتغطي أيضا لم يبد مهتما بالدردشة معهم، وفي هذه اللحظة تحرك، وتحت أنظار الجميع الذاهلة، قفز من العربة.
القارة بأكملها تحكمها إحدى القوى الثلاث العليا للفصيل المحايد، معبد روح الكاردينال!
عندما نظرو للخارج، صُدموا أكثر لأنه اختفى كالشبح، ثم لم يستطيعوا إلا التفكير في قصة الشاب، فزحفت قشعريرة على ظهورهم.
علق داخل العربة عبق بخور خفيف – يستخدم لتهدئة الأعصاب وتشجيع التبجيل.
في اللحظة التالية، امتلأت العربة بصلاة مرتجفة!
ارتعدت الفتاة وأمسكت غريزيا قرص صلاة منقوشا بنيران حول عنقها.
غارقة في كثافة شديدة لقانون النار، تبث هذه القارة ضغطا عنصريا عنيفا لدرجة أن الهواء نفسه يطقط بالحرارة، البراكين تنتثر على الأفق كحرس، نوافير الجوهر المصهور تثور في الأودية، وسهول نارية شاسعة تمتد عبر القلب – كل نفس هنا يشبه استنشاق النار الخالصة.
♤♤♤
أومأ الولد، متحمسا بوضوح لمشاركة القليل الذي يعرفه: “يقولون إن الصحراء كانت جزءا من قدس المعبد الخارجي، لكنها هجرت بعد انكسار التوازن، لا أحد يعرف ما يعنيه ذلك – فقط أن النار هناك أصبحت خاطئة، ملتوية، حتى القوانين… توقفت عن العمل بشكل صحيح.”
مع ذلك لو نظر أحد عن كثب… لرأى وميضا خافتا لابتسامة باردة تشد زوايا شفتيه – كما لو يعرف الحقيقة المخبأة تحت الكثبان، أو ربما، كان هناك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات