غنيمة ضخمة
جاكوب جالسًا متقاطعَ الساقين في بقعةٍ هادئة من الفضاء اللامتناهي، وراءه، عجلة الهلاك محاطًا بضباب قرمزيٍّ كثيفٍ شفاف.
أصيب جاكوب بالكآبة أيضًا إذ كان قد فكر بالفعل في هذا الاحتمال.
علاوةً على ذلك، عظامٌ جافةٌ لا حصر لها متناثرةً حوله، خاليةً من أي حيوية، وكأنها تعود لمئات السنين، لكن الحقيقة كفيلةً بإرسال القشعريرة في الأوصال؛ لأن تلك العظام تعود لملوكٍ أسطوريين!
“حان الوقت لتبدأ في تكوين صديقٍ جديد… هاهاهاها!” صرح الخلود بشكلٍ غامض.
في هذه اللحظة، بدأت عجلة الهلاك خلفه تتلاشى، وأُضيِئَت نيرانٌ في محجري عينيه الخاويين، نظر بتجردٍ إلى تلك العظام البالية قبل أن يطقطق بأصابعه، فتحولت العظام إلى غبارٍ في مهب الريح.
لم يبدِ رد فعلٍ على شكواها وقال مجددًا: “إذًا، ماذا اكتشفتِ؟”
“لقد ربحتُ ربحًا هائلاً هذه المرة، لم تتطور نواة النحس إلى رتبة الملك الأسطوري فحسب قبل قتل هؤلاء بارونات الثوابت، بل إن عمري بعد قتلهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت منفعلة: “كنت محقًا في عدم العبث بالأصل الحقيقي، وبدلاً من ذلك طلبت مني صنع نموذجٍ هنا، لكن حتى بقدراتي الحالية، لا أستطيع إلا نسخ هيكله العام، وليس بأكمله، الذي تم تعديله بدرجةٍ مهولة بتقنيات سحرية ومعرفةٍ تفوق نطاقنا.”
لمعت عيناه بنشوةٍ وهو ينظر إلى العمر في الخلود الملعون أمامه مباشرةً.
– العمر: 14,010,500 سنة (شبابية)
_____
علم أن السيطرة على وحدة الماكينا تلك لن تكون سهلة، خاصةً بعد تعديلها لتصبح احد ذوات أوتارخ، التي يمكنها منافسة إرادة الخلود وساي.
– العمر: 14,010,500 سنة (شبابية)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أنه أفسد أتلس تمامًا في السهول الأسطورية هذه المرة، كما يعلم أنها ربما لم تتعرض أبدًا لفقدان أي من ثوابتها، ناهيك عن تدمير مدينتها بالكامل تحت إشراف وحدة ماكينا.
_____
جاكوب جالسًا متقاطعَ الساقين في بقعةٍ هادئة من الفضاء اللامتناهي، وراءه، عجلة الهلاك محاطًا بضباب قرمزيٍّ كثيفٍ شفاف.
‘لقد زاد بأكثر من 13 مليون سنة!’ امتلأ بشعورٍ من البهجة لمجرد نظره إلى نتيجة القتل الذي سببه.
‘لو تمكنت من إبادة كل أولئك الثوابت الذين لم يحضروا مدينة الخلود، لشككتُ في مقدار العمر الذي جمعته للتو، للأسف، لن يكون الأمر سهلاً بعد الآن، خاصةً بعد “النهاية” التي حلت بالكثير من الثوابت، وتدمير مدينتهم الخالدة، الأفضل أن أبتعد عن أتلس في الوقت الراهن.’
‘لو تمكنت من إبادة كل أولئك الثوابت الذين لم يحضروا مدينة الخلود، لشككتُ في مقدار العمر الذي جمعته للتو، للأسف، لن يكون الأمر سهلاً بعد الآن، خاصةً بعد “النهاية” التي حلت بالكثير من الثوابت، وتدمير مدينتهم الخالدة، الأفضل أن أبتعد عن أتلس في الوقت الراهن.’
علاوةً على ذلك، عظامٌ جافةٌ لا حصر لها متناثرةً حوله، خاليةً من أي حيوية، وكأنها تعود لمئات السنين، لكن الحقيقة كفيلةً بإرسال القشعريرة في الأوصال؛ لأن تلك العظام تعود لملوكٍ أسطوريين!
أدرك أنه أفسد أتلس تمامًا في السهول الأسطورية هذه المرة، كما يعلم أنها ربما لم تتعرض أبدًا لفقدان أي من ثوابتها، ناهيك عن تدمير مدينتها بالكامل تحت إشراف وحدة ماكينا.
‘لو تمكنت من إبادة كل أولئك الثوابت الذين لم يحضروا مدينة الخلود، لشككتُ في مقدار العمر الذي جمعته للتو، للأسف، لن يكون الأمر سهلاً بعد الآن، خاصةً بعد “النهاية” التي حلت بالكثير من الثوابت، وتدمير مدينتهم الخالدة، الأفضل أن أبتعد عن أتلس في الوقت الراهن.’
ليس ذلك فحسب، بل ستحقق أتلس بعمق في سبب نهاية كل هؤلاء الثوابت، وبصفته شخصًا قادرًا على “إنهاء” الثوابت، سيفعل كبار الثوابت أي شيءٍ للتخلص من هذا التهديد القادر على إنهاء خلودهم المفترض.
أجاب جاكوب: “ساعات النجوم؟”
مع ذلك، لم يترك أي آثارٍ خلفه، حتى أنه أخذ الوحدة الماكينا ودمر المدينة بأكملها، بينما استولى على برج الخلود بكل كنوزه التي لا تُحصى لنفسه؛ لن يستطيع أحدٌ تتبع الأمر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد برهة، قال فجأة: “أعتقد أن لدي طريقة.”
أما بخصوص استخدام طرقٍ غامضة، فطالما يمتلك الخلود الملعون، فليس يخشاها على الإطلاق.
أجاب جاكوب: “ساعات النجوم؟”
“عليّ الاعتراف أن ذلك كان ممتعًا إلى حدٍ ما.”
“لذا، في اللحظة التي أحاول فيها استكشاف تلك الرموز الروحية، سينفجر ذاتيًا، وهذا مجرد أبسط أشكاله، فتخيل ما قد يحدث لو حاولنا تعديل أو فك تشفير وحدةٍ ماكينا مُعدَّلةٍ بالفعل بواسطة عضوٍ من عرق الروح الطبيعي الميكانيكي الذكي يفوق رتبتينا الحاليتين؟
دمَّر صوتٌ مبتهج في رأسه مزاجه الفرح في الحال: “وأنا الذي ظننت أنك رحلت إلى الأبد.”
في هذه اللحظة، بدأت عجلة الهلاك خلفه تتلاشى، وأُضيِئَت نيرانٌ في محجري عينيه الخاويين، نظر بتجردٍ إلى تلك العظام البالية قبل أن يطقطق بأصابعه، فتحولت العظام إلى غبارٍ في مهب الريح.
“هيهيهيهيهي~ الآن هذا تمنٍ يستحق الموت.” ضحك الخلود ضحكًا متصاعدًا، “حسنًا، قررت أن أمنحك ‘نصيحة’ لأنني في مزاجٍ جيدٍ بعد مشاهدة ذلك العرض.”
أما بخصوص استخدام طرقٍ غامضة، فطالما يمتلك الخلود الملعون، فليس يخشاها على الإطلاق.
لمعت عيناه فجأةً: “أي نصيحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____
“حان الوقت لتبدأ في تكوين صديقٍ جديد… هاهاهاها!” صرح الخلود بشكلٍ غامض.
لم يبدِ رد فعلٍ على شكواها وقال مجددًا: “إذًا، ماذا اكتشفتِ؟”
اتسعت عيناه وألغى استدعاء الكتاب الملعون فورًا، إذ لم يكن في مزاجٍ لاسترضاء المُشاغبة الماكرة.
لمعت عيناه فجأةً: “أي نصيحة؟”
‘بما أنني رفعت قوتي لأقصى درجة، فإن الطريقة الوحيدة لمزيدٍ من التقدم هي استيعاب مفاهيم القوانين بعمقٍ أكبر، وهذا أسهل قولاً من فعله، لذا، يجب أن أركز على وحدة الماكينا.’
‘لو تمكنت من إبادة كل أولئك الثوابت الذين لم يحضروا مدينة الخلود، لشككتُ في مقدار العمر الذي جمعته للتو، للأسف، لن يكون الأمر سهلاً بعد الآن، خاصةً بعد “النهاية” التي حلت بالكثير من الثوابت، وتدمير مدينتهم الخالدة، الأفضل أن أبتعد عن أتلس في الوقت الراهن.’
في اللحظة التالية، دخل عالم أحلام الكابوس، حيث نيكس غارقةً تمامًا في دراسة نسخة النواة الروحية التي صنعتها بقدرتها.
في هذه اللحظة، بدأت عجلة الهلاك خلفه تتلاشى، وأُضيِئَت نيرانٌ في محجري عينيه الخاويين، نظر بتجردٍ إلى تلك العظام البالية قبل أن يطقطق بأصابعه، فتحولت العظام إلى غبارٍ في مهب الريح.
“هل وجدتِ شيئًا؟” سأل بلا مبالاة.
أجاب جاكوب: “ساعات النجوم؟”
ارتاعت نيكس قبل أن تجده واقفًا بجانبها، لوت شفتيها باستياءٍ وردت: “أنت حقًّا تجيد انتقاء الكنوز، لكن لا تتوقع مني تحليلها دون أي معرفةٍ مسبقة، كم مضى منذ حصولك على هذا؟ 448 يومًا فقط! كيف تتوقع مني اختراق هذا الشيء الملعون!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمَّر صوتٌ مبتهج في رأسه مزاجه الفرح في الحال: “وأنا الذي ظننت أنك رحلت إلى الأبد.”
لم يبدِ رد فعلٍ على شكواها وقال مجددًا: “إذًا، ماذا اكتشفتِ؟”
بدت منفعلة: “كنت محقًا في عدم العبث بالأصل الحقيقي، وبدلاً من ذلك طلبت مني صنع نموذجٍ هنا، لكن حتى بقدراتي الحالية، لا أستطيع إلا نسخ هيكله العام، وليس بأكمله، الذي تم تعديله بدرجةٍ مهولة بتقنيات سحرية ومعرفةٍ تفوق نطاقنا.”
“هل وجدتِ شيئًا؟” سأل بلا مبالاة.
“على أي حال، حتى بهذه الصورة الأساسية للنواة الروحية، فهو غامضٌ على أقل تقدير، أترى، هذه النواة الروحية بأكملها مصنوعة من رموزٍ روحيةٍ لا تُحصى، مثل هيكلٍ مشفرٍ لبرنامج، وخمّن أين رأيتُ تقنيةً مشابهةً مستخدمةً سابقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بما أنني رفعت قوتي لأقصى درجة، فإن الطريقة الوحيدة لمزيدٍ من التقدم هي استيعاب مفاهيم القوانين بعمقٍ أكبر، وهذا أسهل قولاً من فعله، لذا، يجب أن أركز على وحدة الماكينا.’
أجاب جاكوب: “ساعات النجوم؟”
لمعت عيناه بنشوةٍ وهو ينظر إلى العمر في الخلود الملعون أمامه مباشرةً.
قهقهت نيكس: “لا، إنها ساعة النجوم الروحية! لا يمكن حتى لساعة النجوم من السهول السفلى مقارنتها بها، في الحقيقة، ما يفرق بين ساعة النجوم وساعة النجوم الروحية هو البرنامج، ودعني أخبرك، البرنامج المستخدم في ساعة النجوم الروحية ليس إلا قمامةً أمام الموجود داخل هذه النواة الروحية.”
لم يبدِ رد فعلٍ على شكواها وقال مجددًا: “إذًا، ماذا اكتشفتِ؟”
“الفرق بينهما يعود على الأرجح لأنه كائنٌ حي، بينما ساعة النجوم الروحية شيءٌ مصنوعٌ على أساسه، حتى أنني أظن أن ساعة النجوم الروحية صُمِّمت بواسطة أحد أفراد عرق الروح الطبيعي الميكانيكي الذكي، بوضوح.”
في اللحظة التالية، دخل عالم أحلام الكابوس، حيث نيكس غارقةً تمامًا في دراسة نسخة النواة الروحية التي صنعتها بقدرتها.
“لكن ما أريد قوله هو أن هذه التقنية الغامضة مثل أي تقنيةٍ أخرى، لها إجراءاتها الوقائية، وليست أي إجراءاتٍ عشوائية بل شيئًا يبدو أنه يتضمن قانونًا كونيًا قويًا.”
“حان الوقت لتبدأ في تكوين صديقٍ جديد… هاهاهاها!” صرح الخلود بشكلٍ غامض.
“لذا، في اللحظة التي أحاول فيها استكشاف تلك الرموز الروحية، سينفجر ذاتيًا، وهذا مجرد أبسط أشكاله، فتخيل ما قد يحدث لو حاولنا تعديل أو فك تشفير وحدةٍ ماكينا مُعدَّلةٍ بالفعل بواسطة عضوٍ من عرق الروح الطبيعي الميكانيكي الذكي يفوق رتبتينا الحاليتين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بما أنني رفعت قوتي لأقصى درجة، فإن الطريقة الوحيدة لمزيدٍ من التقدم هي استيعاب مفاهيم القوانين بعمقٍ أكبر، وهذا أسهل قولاً من فعله، لذا، يجب أن أركز على وحدة الماكينا.’
“وتريد التحكم بهذا الشيء ثم استخدامه ضد شبكة النجوم؟ من حيث نقف الآن، هذا مستحيل! إلا إذا كان لديك طريقةٌ لتجاوز النواة الروحية!” قالت نيكس بنبرةٍ جادة.
– العمر: 14,010,500 سنة (شبابية)
أصيب جاكوب بالكآبة أيضًا إذ كان قد فكر بالفعل في هذا الاحتمال.
“على أي حال، حتى بهذه الصورة الأساسية للنواة الروحية، فهو غامضٌ على أقل تقدير، أترى، هذه النواة الروحية بأكملها مصنوعة من رموزٍ روحيةٍ لا تُحصى، مثل هيكلٍ مشفرٍ لبرنامج، وخمّن أين رأيتُ تقنيةً مشابهةً مستخدمةً سابقًا؟”
علم أن السيطرة على وحدة الماكينا تلك لن تكون سهلة، خاصةً بعد تعديلها لتصبح احد ذوات أوتارخ، التي يمكنها منافسة إرادة الخلود وساي.
“لقد ربحتُ ربحًا هائلاً هذه المرة، لم تتطور نواة النحس إلى رتبة الملك الأسطوري فحسب قبل قتل هؤلاء بارونات الثوابت، بل إن عمري بعد قتلهم…”
بعد برهة، قال فجأة: “أعتقد أن لدي طريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ما أريد قوله هو أن هذه التقنية الغامضة مثل أي تقنيةٍ أخرى، لها إجراءاتها الوقائية، وليست أي إجراءاتٍ عشوائية بل شيئًا يبدو أنه يتضمن قانونًا كونيًا قويًا.”
‘لو تمكنت من إبادة كل أولئك الثوابت الذين لم يحضروا مدينة الخلود، لشككتُ في مقدار العمر الذي جمعته للتو، للأسف، لن يكون الأمر سهلاً بعد الآن، خاصةً بعد “النهاية” التي حلت بالكثير من الثوابت، وتدمير مدينتهم الخالدة، الأفضل أن أبتعد عن أتلس في الوقت الراهن.’
♤♤♤
في اللحظة التالية، دخل عالم أحلام الكابوس، حيث نيكس غارقةً تمامًا في دراسة نسخة النواة الروحية التي صنعتها بقدرتها.
♤♤♤
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		