نهاية المدينة الخالدة
في اللحظة التي أسقط فيها جاكوب وحدة الماكينا للمدينة الخالدة، انفتحت عينان مرعبتان في مكان مجهول يعج بضباب قرمزي كثيف وسماوي.
انقلع برج الخلود من جذوره كشجرة تُقلع من الأرض، فشلت التشكيلات في مقاومة قوته الوحشية، ولم تستطع لأنه لم يبقَ ما ينشطها، أمطرت شظايا الحجر والمعدن بينما رفعه فوق رأسه.
“لقد فقدت مدينة السهول الوسطى الخالدة وحدتها الماكينا الرئيسية؟! ولا يمكننا حتى إقامة اتصال أو استرداد البيانات بعد الآن؟!” صوتٌ ملغزٌ يعبر عن صدمة مطلقة.
انشقت السماء المظلمة، المحتجبة بضباب الإشعاع، فجأة كالزجاج الهش، تموجت شقوق رقيقة من الضوء الفوضوي والتشويه عبر المدينة بأكملها، كاشفةً لمحات من فضاء التشويه الزمني الفوضوي، المتلوي في الخلفية.
“حتى لو دمر أحدهم ‘النواة الروحية’، كان ينبغي استرداد البيانات في وحدة الماكينا البديلة المخفية، لكن لم يتحول شيء؟! منذ متى أصبح عبيد عرق ‘الروح الطبيعي الميكانيكي الذكي’ بهذه الكفاءة؟!”
انقلع برج الخلود من جذوره كشجرة تُقلع من الأرض، فشلت التشكيلات في مقاومة قوته الوحشية، ولم تستطع لأنه لم يبقَ ما ينشطها، أمطرت شظايا الحجر والمعدن بينما رفعه فوق رأسه.
“علاوة على ذلك، حتى تقوم وحدة الماكينا البديلة بإنشاء نفسها، لم يستطع ‘الثوابت’ في السهول الوسطى إجراء اتصال مع السهول العليا عبر ‘الفوضى’، والطريقة التقليدية تكلف كثيرًا، سوف يستغرق ترتيب هذه الفوضى آلاف السنين… لحسن الحظ لم تكن ‘الساعة الرملية الخالدة الأولية’ هناك، ومع ذلك، منذ متى تعرضنا نحن ‘أتلس’ لضربة كهذه من قبل؟!”
من المركز، حيث وقف جاكوب، كل شيء في حالة خراب، ولم يبقَ شيء يستحق الأخذ، لأن النواة الروحية قد استهلكت كل شيء في محاربته.
امتلأ الصوت بالغضب ومسحة من عدم التصديق بينما اضطراب الضباب المحيط بعنف.
كررااك!
“أيًا كان من فعل هذا، حتى لو كانوا من ‘الثلاثة المطلقين’، همف، يجب أن أبلغ هذا لأحد ‘الماركيز’، لقد أصبحت السهول الوسطى فوضوية للغاية مؤخرًا، والآخرون يتدخلون كثيرًا، يجب أن أنقذ جلدي، فليكن مصيركم على عواتقكم!”
لم تعد المدينة الخالدة موجودة لأنهم هم من أدخلوا الذئب إلى الدار!
♤♤
♤♤♤
في اللحظة التي اختفت فيها النواة الروحية داخل الفضاء اللامتناهي لجاكوب، انتشر ارتجاج عنيف عبر المدينة.
امتلأ الصوت بالغضب ومسحة من عدم التصديق بينما اضطراب الضباب المحيط بعنف.
انشقت السماء المظلمة، المحتجبة بضباب الإشعاع، فجأة كالزجاج الهش، تموجت شقوق رقيقة من الضوء الفوضوي والتشويه عبر المدينة بأكملها، كاشفةً لمحات من فضاء التشويه الزمني الفوضوي، المتلوي في الخلفية.
اختفى داخل فضائه اللامتناهي، كأنه لم يكن موجودًا قط.
صدح أنين مشؤوم من أساس المدينة، لقد كان نداء الموت للتشكيلة، بعد تجريدها من قلبها، وحدة الماكينا!
أصبحت المدينة الخالدة ذات يوم الغامضة الآن قفارًا مروعًا، ذابت المباني إلى ركام، صارت الشوارع أنهارًا من الدم والجثث.
الآن وقد استولى جاكوب على النواة الروحية وفقدت اتصالها بتشكيلة المدينة، أصبحت الكارثة على الأبواب.
استمرت التشكيلة الوقائية في الوميض بعنف، تمسك بتشوهات الزمن الفوضوية بالكاد بخيوط من قوانينها المحتضرة.
ارتجت الأرض بعنف.
وقف جاكوب على آخر الأنقاض الباقية، وفي اللحظة التي كاد تشويه الزمن يبتلعه فيها، اختفى.
من المركز، حيث وقف جاكوب، كل شيء في حالة خراب، ولم يبقَ شيء يستحق الأخذ، لأن النواة الروحية قد استهلكت كل شيء في محاربته.
في غضون دقائق، لم يبقَ شيء.
بدون أي تردد، قفز خارج الطابق السري، في هذه اللحظة، جالت نظراته الباردة عبر جموع الثوابت الهاربة في ذعر من كل اتجاه، ورأى أيضًا السماء المتشققة.
في اللحظة التالية، التفت قبضته داخل كتلة برق هائلة، ثم دفعها للأمام، محررًا موجات تدميرية لا تُصدق من البرق سحقت كل شيء إلى فتات.
بدون كلمة واحدة، تقدم خطوة إلى الأمام، دوت تلك الخطوة بصدى صاخب بينما تمدد جسده فجأة إلى هيئة هائلة، متضخمًا حتى 110 أمتار طولًا.
في اللحظة التالية، تحول جسده العملاق فجأة إلى اللون الأرجواني بينما التف بقانون البرق، تحرك كجلاد في حقل من الغنم، كل تأرجح لذراعه، كل خطوة لقدمه، صارت مذبحة.
هذا هو الحجم الفعلي لجسده دون قمع لروح العملاق المحارب، لقد مضى وقت طويل منذ أن أظهر هذه الهيئة.
انشقت السماء المظلمة، المحتجبة بضباب الإشعاع، فجأة كالزجاج الهش، تموجت شقوق رقيقة من الضوء الفوضوي والتشويه عبر المدينة بأكملها، كاشفةً لمحات من فضاء التشويه الزمني الفوضوي، المتلوي في الخلفية.
تطاير رداؤه الأسود بعنف حول هيكله الضخم، أما سبب كشفه لهذه الهيئة، فصارت عيناه مثبتتين على برج الخالدة الذي أصبح يهتز الآن في مكانه.
أصبحت المدينة الخالدة ذات يوم الغامضة الآن قفارًا مروعًا، ذابت المباني إلى ركام، صارت الشوارع أنهارًا من الدم والجثث.
امتدت يداه الضخمة، وبقوة مطلقة، أمسكت أصابعه بالهيكل المتشقق أصلاً، واستخدم قوته الكاملة بينما اخترقت أصابعه جدران البرج… مع زمجرة جهد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيًا كان من فعل هذا، حتى لو كانوا من ‘الثلاثة المطلقين’، همف، يجب أن أبلغ هذا لأحد ‘الماركيز’، لقد أصبحت السهول الوسطى فوضوية للغاية مؤخرًا، والآخرون يتدخلون كثيرًا، يجب أن أنقذ جلدي، فليكن مصيركم على عواتقكم!”
كررااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث كانت مدينة ذات يوم مختبئة في ظلال الصدع السحيق، لم يعد يرقص الآن سوى ضباب زمني فوضوي عبر فضاء محطم.
انقلع برج الخلود من جذوره كشجرة تُقلع من الأرض، فشلت التشكيلات في مقاومة قوته الوحشية، ولم تستطع لأنه لم يبقَ ما ينشطها، أمطرت شظايا الحجر والمعدن بينما رفعه فوق رأسه.
لم تعد المدينة الخالدة موجودة لأنهم هم من أدخلوا الذئب إلى الدار!
ثم — شووب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيًا كان من فعل هذا، حتى لو كانوا من ‘الثلاثة المطلقين’، همف، يجب أن أبلغ هذا لأحد ‘الماركيز’، لقد أصبحت السهول الوسطى فوضوية للغاية مؤخرًا، والآخرون يتدخلون كثيرًا، يجب أن أنقذ جلدي، فليكن مصيركم على عواتقكم!”
اختفى داخل فضائه اللامتناهي، كأنه لم يكن موجودًا قط.
تطاير رداؤه الأسود بعنف حول هيكله الضخم، أما سبب كشفه لهذه الهيئة، فصارت عيناه مثبتتين على برج الخالدة الذي أصبح يهتز الآن في مكانه.
شهد بعض الثوابت الهاربين هذا المشهد، فذهلوا قبل أن تتردد الصرخات والصراخ عبر المدينة المنهارة.
كررااك!
“م-من هو ذلك العملاق؟!”
أطلق صاعقةً مليئة بقانون البرق تجاه سفينة طائرة هاربة، فتفجرت إلى لهب.
“وحش!”
“أهو من يقف وراء كل هذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم — شووب!
“يا حمقى! اركضوا! التشكيلة تتداعى—”
رغم تناقص قوته، لم يلطخ، ولم يهرب الثوابت، وهكذا مرت ساعتان…
“لقد دمر على الأرجح نواة المدينة! لقد هلكنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو الحجم الفعلي لجسده دون قمع لروح العملاق المحارب، لقد مضى وقت طويل منذ أن أظهر هذه الهيئة.
لكن ليس هناك مكان للهروب، وحتى لو وجد طريق، لاحتاجوا إذنه أولاً.
شهد بعض الثوابت الهاربين هذا المشهد، فذهلوا قبل أن تتردد الصرخات والصراخ عبر المدينة المنهارة.
في اللحظة التالية، تحول جسده العملاق فجأة إلى اللون الأرجواني بينما التف بقانون البرق، تحرك كجلاد في حقل من الغنم، كل تأرجح لذراعه، كل خطوة لقدمه، صارت مذبحة.
في عينيه، ليسو سوى ‘عمر’ يعلم أن المدينة ستُدمر قريبًا مع تناقص القوة المتبقية في التشكيلة، لذا يحصد الثوابت، وليس هم فقط؛ ينهب كل شيء.
مسحة واحدة من يده حطمت المباني في طريقه، ومعه، تحول أكثر من ثلاثين بارونًا هاربًا إلى رذاذ دم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، لم يبق سوى بقايا قليلة من المقاومة — بعضهم هرب إلى ظلال الصدع السحيق، لكن معظمهم مات تحت هياجه.
أطلق صاعقةً مليئة بقانون البرق تجاه سفينة طائرة هاربة، فتفجرت إلى لهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث كانت مدينة ذات يوم مختبئة في ظلال الصدع السحيق، لم يعد يرقص الآن سوى ضباب زمني فوضوي عبر فضاء محطم.
في اللحظة التالية، التفت قبضته داخل كتلة برق هائلة، ثم دفعها للأمام، محررًا موجات تدميرية لا تُصدق من البرق سحقت كل شيء إلى فتات.
في اللحظة التالية، التفت قبضته داخل كتلة برق هائلة، ثم دفعها للأمام، محررًا موجات تدميرية لا تُصدق من البرق سحقت كل شيء إلى فتات.
أطلق حركة قوية تلو الأخرى دون أي اكتراث بمن قتل أو جرح لأنهم جميعًا “ثوابت”، ومع موتهم، نهب قلبه الملعون ساعاتهم الرملية على الفور.
♤♤
في عينيه، ليسو سوى ‘عمر’ يعلم أن المدينة ستُدمر قريبًا مع تناقص القوة المتبقية في التشكيلة، لذا يحصد الثوابت، وليس هم فقط؛ ينهب كل شيء.
اختفى داخل فضائه اللامتناهي، كأنه لم يكن موجودًا قط.
الخزائن، غرف الكنوز، كنوز الفضاء — كلها سُرقت وسط المعركة، وامتُصت إلى فضاءه اللامتناهي كمكنسة كونية تلتهم ثروات المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث كانت مدينة ذات يوم مختبئة في ظلال الصدع السحيق، لم يعد يرقص الآن سوى ضباب زمني فوضوي عبر فضاء محطم.
رغم تناقص قوته، لم يلطخ، ولم يهرب الثوابت، وهكذا مرت ساعتان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، لم يبق سوى بقايا قليلة من المقاومة — بعضهم هرب إلى ظلال الصدع السحيق، لكن معظمهم مات تحت هياجه.
أصبحت المدينة الخالدة ذات يوم الغامضة الآن قفارًا مروعًا، ذابت المباني إلى ركام، صارت الشوارع أنهارًا من الدم والجثث.
أصبحت المدينة الخالدة ذات يوم الغامضة الآن قفارًا مروعًا، ذابت المباني إلى ركام، صارت الشوارع أنهارًا من الدم والجثث.
استمرت التشكيلة الوقائية في الوميض بعنف، تمسك بتشوهات الزمن الفوضوية بالكاد بخيوط من قوانينها المحتضرة.
أصبحت المدينة الخالدة ذات يوم الغامضة الآن قفارًا مروعًا، ذابت المباني إلى ركام، صارت الشوارع أنهارًا من الدم والجثث.
جاكوب، الواقف الآن بهدوء داخل الساحة المركزية، ولم يعد عملاقًا، نظر حوله إلى الأنقاض، غير مؤذٍ عمليًا، دون أي أثر للدم أو أي شيء على شخصه، لا أحد سيتخيل أنه هو من يقف وراء كل ذلك الدمار.
في عينيه، ليسو سوى ‘عمر’ يعلم أن المدينة ستُدمر قريبًا مع تناقص القوة المتبقية في التشكيلة، لذا يحصد الثوابت، وليس هم فقط؛ ينهب كل شيء.
الآن، لم يبق سوى بقايا قليلة من المقاومة — بعضهم هرب إلى ظلال الصدع السحيق، لكن معظمهم مات تحت هياجه.
من المركز، حيث وقف جاكوب، كل شيء في حالة خراب، ولم يبقَ شيء يستحق الأخذ، لأن النواة الروحية قد استهلكت كل شيء في محاربته.
أمال رأسه قليلاً بينما انشقت السماء من فوقه، تصدعت الرونية الأخيرة للتشكيلة.
ارتجت الأرض بعنف.
أطلقت التشكيلة رنينًا صاخبًا أخيرًا، كجرس ينذر بالهلاك، وانهارت المدينة بأكملها على نفسها في اللحظة التالية.
“م-من هو ذلك العملاق؟!”
دوامة من الزمن الملتوي، والفضاء الفوضوي، والتآكل المجهول ابتلع كل شيء — الجدران، الجثث، الصراخ — كلها سُحبت في ثنايا تشويه الزمن القاسية.
تطاير رداؤه الأسود بعنف حول هيكله الضخم، أما سبب كشفه لهذه الهيئة، فصارت عيناه مثبتتين على برج الخالدة الذي أصبح يهتز الآن في مكانه.
في غضون دقائق، لم يبقَ شيء.
في اللحظة التالية، التفت قبضته داخل كتلة برق هائلة، ثم دفعها للأمام، محررًا موجات تدميرية لا تُصدق من البرق سحقت كل شيء إلى فتات.
حيث كانت مدينة ذات يوم مختبئة في ظلال الصدع السحيق، لم يعد يرقص الآن سوى ضباب زمني فوضوي عبر فضاء محطم.
امتلأ الصوت بالغضب ومسحة من عدم التصديق بينما اضطراب الضباب المحيط بعنف.
وقف جاكوب على آخر الأنقاض الباقية، وفي اللحظة التي كاد تشويه الزمن يبتلعه فيها، اختفى.
أطلق صاعقةً مليئة بقانون البرق تجاه سفينة طائرة هاربة، فتفجرت إلى لهب.
لم تعد المدينة الخالدة موجودة لأنهم هم من أدخلوا الذئب إلى الدار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أهو من يقف وراء كل هذا؟!”
♤♤♤
امتدت يداه الضخمة، وبقوة مطلقة، أمسكت أصابعه بالهيكل المتشقق أصلاً، واستخدم قوته الكاملة بينما اخترقت أصابعه جدران البرج… مع زمجرة جهد…
♤♤
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات