نذير كارثة (2)
صُدم عندما بدأ قصر عديم الروح يتشقق فجأة، ثم بدأ عرش عديم الروح نفسه يهتز بعنف قبل أن تظهر عليه تصدعات تماوجت تذبذبات طاقة قوية عبر قاعة العرش.
صُدم عندما بدأ قصر عديم الروح يتشقق فجأة، ثم بدأ عرش عديم الروح نفسه يهتز بعنف قبل أن تظهر عليه تصدعات تماوجت تذبذبات طاقة قوية عبر قاعة العرش.
رغم عدم توقعه لهذا السيناريو، إلا أن لديه فكرة جيدة عن السبب.
لكن هذا زاد الأمر سوءاً، في اللحظة التالية، اشتعلت عيناها بنظرة قاتلة مجنونة، حدقت فيه، فشعر بخطر داهم.
قبل أن يتمكن من الرد، صدحت صرخة ملكة الأشباح ألما الهستيرية، محملة بموجات صادمة، عبر أرجاء القصر:
لكن الغريب أن عبيدها لم يُقتلوا أو يُهاجموا، بل انقطع الاتصال بهم وكأن شيئًا ما أطفأه فجأة.
“لااااا! الختم!!!???!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما فكرت أكثر، اتضحت الصورة، لكن التردد ما زال يساورها.
نظر إليها فوراً ورأى عرشها مليئاً بالتصدعات، ويتسرب ضوء غامض من الشقوق، ليس ذلك فحسب، فمع تفتت العرشين، بدأت رموز سحرية بالظهور على جدران القاعة.
“حسناً، إن كنتِ تريدين الحقيقة، فاتبعيني لأريكِ سبب هذا الكارثة” زأر وسط بحر الأشباح الذي صنعته.
لكنه لم يملك وقتاً للتأمل، لأن هيئة ملكة الأشباح أصبحت تتذبذب كاللهب الهائج، وشعر أنها تفقد صوابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوةً على ذلك، الآن وقد بدأ عرش عديم الروح ينهار، لم تعد ملكة الأشباح تخشى الملك، وشعر أنها لازالت عاقلةً بما يكفي لإدراك ذلك.
“اهدئي!” انطلق صوته الحازم مستخدماً قوة روحية لكسر هستيريتها.
فالختم المكسور ليس ضارًا لها في الحقيقة، بل على العكس، فرصةً هائلةً لِتستعيد حريتها، لم تكن لتتوقع أبدًا أن تأتيها الفرصة التي طالما انتظرتها طويلًا لكسر هذا الختم من قِبَل حامل عديم الروح ذاته!
لكن هذا زاد الأمر سوءاً، في اللحظة التالية، اشتعلت عيناها بنظرة قاتلة مجنونة، حدقت فيه، فشعر بخطر داهم.
‘هذه العاهرة’ أدرك أن وقت الكلام قد ولى، أيّاً كان هذا الختم، يبدو أنه أساسي لـ ألما ولعرق الأشباح ككل.
“أنت من فعل هذا!” زأرت، ثم بدأت أشباح نائحة بالانبثاق من هيئتها. “لقد كسرت الختم وأهلكت عرقنا!”
بل والأكثر من ذلك، أصبح لديها الآن سببٌ مُبررٌ للتخلص منه والمطالبة بعرش عرق الأشباح كملكة وحيدة – وهو حقّها الشرعي!
‘هذه العاهرة’ أدرك أن وقت الكلام قد ولى، أيّاً كان هذا الختم، يبدو أنه أساسي لـ ألما ولعرق الأشباح ككل.
بل إنها ستهاجمه بشراسة حالما تكشف هويته الحقيقية، وسينضم إليها خدم القصر بمجرد اكتشافهم أنه ليس ملكهم، رغم عدم خوفه منهم، أصبح حذره منها مُضاعفاً.
علاوةً على ذلك، الآن وقد بدأ عرش عديم الروح ينهار، لم تعد ملكة الأشباح تخشى الملك، وشعر أنها لازالت عاقلةً بما يكفي لإدراك ذلك.
“إلى أين تؤدي هذه البوابة؟” تساءلت بقلق. “أَلَعَلَّها تُفضي إلى أرضية الميراث حيث تقبع خزينة الكنوز؟ فقط في ذلك المكان يُحظر القتال أو الهجمات، وتكون السلطة المُطلقة لعرق الشبح، هذا يعني أنني إذا دخلت، لن يتمكن من مهاجمتي، وقد قال إن الإجابات تكمن خلف البوابة… أكان صادقًا؟”
تكوّنت خطة في ذهنه للتخلص منها، إذ لم يستطع مواجهتها في حالته الحالية المُنهكة، لو استخدم قوته الكاملة، سيفقد المزيد من عمره، ولو استخدم بلورات الحياة، لن تسمح له بالتعافي.
بل والأكثر من ذلك، أصبح لديها الآن سببٌ مُبررٌ للتخلص منه والمطالبة بعرش عرق الأشباح كملكة وحيدة – وهو حقّها الشرعي!
بل إنها ستهاجمه بشراسة حالما تكشف هويته الحقيقية، وسينضم إليها خدم القصر بمجرد اكتشافهم أنه ليس ملكهم، رغم عدم خوفه منهم، أصبح حذره منها مُضاعفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوةً على ذلك، الآن وقد بدأ عرش عديم الروح ينهار، لم تعد ملكة الأشباح تخشى الملك، وشعر أنها لازالت عاقلةً بما يكفي لإدراك ذلك.
“حسناً، إن كنتِ تريدين الحقيقة، فاتبعيني لأريكِ سبب هذا الكارثة” زأر وسط بحر الأشباح الذي صنعته.
“أنت من فعل هذا!” زأرت، ثم بدأت أشباح نائحة بالانبثاق من هيئتها. “لقد كسرت الختم وأهلكت عرقنا!”
في اللحظة التالية، فتح بوابة أمامه، واخترقها دون تردد، مُتجنباً طوفان الأشباح قبل أن يُحاصَر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم تستهن بقوة خصمها، فأرسلت عبيد الأشباح التابعين لها عبر البوابة المفتوحة.
“م-ماذا؟!” اندهشت ملكة الأشباح المُختبئة بين الأشباح، كان هذا مستحيلاً، فهي داخل مجال أشباحها المطلق، التي تُغذّيها هيئتها الفريدة، حتى ملوك الأساطير بطواطن الروح الفضائية لا يستطيعون فتح بوابات هنا، لكن “الملك” فعلها.
رغم عدم توقعه لهذا السيناريو، إلا أن لديه فكرة جيدة عن السبب.
أحسّت بقلقٍ متجدد: رغم تدمير العرش وانهيار الختم، ما زال عديم الروح قادراً على استخدام قوى تفوق حدود إمكانياته…
في هذه اللحظة، بدأ قصر عديم الروح بالانهيار، وخفتت الرموز المنقوشة بينما بدأت الشوكتان الملتوتان تشبهان قنبلة موقوتة على وشك الانفجار، يتشكل في داخلها زخمٌ مرعب.
علاوة على ذلك، بسلوكه المُريب وهذه الأزمة المفاجئة، بدأت ثقتها تتهاوى، لم يكن سلوكها الهستيري سوى واجهةً لِتُمَحيه، خاصةً وأنها حصلت الآن على الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوةً على ذلك، الآن وقد بدأ عرش عديم الروح ينهار، لم تعد ملكة الأشباح تخشى الملك، وشعر أنها لازالت عاقلةً بما يكفي لإدراك ذلك.
فالختم المكسور ليس ضارًا لها في الحقيقة، بل على العكس، فرصةً هائلةً لِتستعيد حريتها، لم تكن لتتوقع أبدًا أن تأتيها الفرصة التي طالما انتظرتها طويلًا لكسر هذا الختم من قِبَل حامل عديم الروح ذاته!
‘هذه العاهرة’ أدرك أن وقت الكلام قد ولى، أيّاً كان هذا الختم، يبدو أنه أساسي لـ ألما ولعرق الأشباح ككل.
في الواقع، كانت قد فقدت كل أملٍ ورأت الأمر مستحيلًا، فهي تعلم أن كسر ذلك الختم سيُفقد عرق الأشباح سيطرته على مجال الأرواح، ويتلاشى تدريجيًا ليصبح عرقًا تابعًا مثل عرق الهياكل العظمية أو الزومبي، بلا ملوكٍ أسطوريين بين صفوفه.
لكن الختم لم يُكسر فحسب، بل إنها لم تضطر حتى إلى كسرها بنفسها لِتُوصم بِخيانة عرقها وتصبح آثمة، لم تشعر بِأي فرحٍ لأن بلاكويل قد مات، ومع زوال الختم، سيدرك الآخرون قريبًا أن قصر عديم الروح فقد حمايته، خاصةً بعد خيانة جاكوب لِفصيل الموتى.
فـ هاوية الروح هي السبب الوحيد الذي جعل عرق الأشباح يولد بإمكانية الوصول إلى مرتبة الملك الأسطوري، في الوقت نفسه، أيٌّ مَن يرث لقب عديم الروح سيصبح ملكًا أسطوريًا خلال سنواتٍ قليلة.
نظر إليها فوراً ورأى عرشها مليئاً بالتصدعات، ويتسرب ضوء غامض من الشقوق، ليس ذلك فحسب، فمع تفتت العرشين، بدأت رموز سحرية بالظهور على جدران القاعة.
لكن الختم لم يُكسر فحسب، بل إنها لم تضطر حتى إلى كسرها بنفسها لِتُوصم بِخيانة عرقها وتصبح آثمة، لم تشعر بِأي فرحٍ لأن بلاكويل قد مات، ومع زوال الختم، سيدرك الآخرون قريبًا أن قصر عديم الروح فقد حمايته، خاصةً بعد خيانة جاكوب لِفصيل الموتى.
صُدم عندما بدأ قصر عديم الروح يتشقق فجأة، ثم بدأ عرش عديم الروح نفسه يهتز بعنف قبل أن تظهر عليه تصدعات تماوجت تذبذبات طاقة قوية عبر قاعة العرش.
لكن قبل كل هذا، عليها التعامل مع الملك الشبح، المُدبِّر الحقيقي لهذه المؤامرة، كما أنها أرادت معرفة ما حدث له، والبوابة المفتوحة هي الوحيدة التي قد تُجيبها.
لم تتردد، وانطلق صوتها الجليدي يرن في أرجاء القصر:
أخيرًا، ما تزال تشتبه في تورطه بقتل بلاكويل، لكن الآن بعد أن فقد الأخير سلطته وأطلق سراحها، لم يعد هناك ما يُخيفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما فكرت أكثر، اتضحت الصورة، لكن التردد ما زال يساورها.
بل والأكثر من ذلك، أصبح لديها الآن سببٌ مُبررٌ للتخلص منه والمطالبة بعرش عرق الأشباح كملكة وحيدة – وهو حقّها الشرعي!
“إلى أين تؤدي هذه البوابة؟” تساءلت بقلق. “أَلَعَلَّها تُفضي إلى أرضية الميراث حيث تقبع خزينة الكنوز؟ فقط في ذلك المكان يُحظر القتال أو الهجمات، وتكون السلطة المُطلقة لعرق الشبح، هذا يعني أنني إذا دخلت، لن يتمكن من مهاجمتي، وقد قال إن الإجابات تكمن خلف البوابة… أكان صادقًا؟”
مع ذلك، لم تستهن بقوة خصمها، فأرسلت عبيد الأشباح التابعين لها عبر البوابة المفتوحة.
“لااااا! الختم!!!???!!!”
لكن بمجرد دخولهم البوابة، فقدت كل اتصالٍ بهم فجأةً، مما أثار ذعرها، فعبيد الأشباح جزءٌ من روحها، ولا يمكن تحريرهم أو انتزاعهم إلا بموتهم.
لكن الغريب أن عبيدها لم يُقتلوا أو يُهاجموا، بل انقطع الاتصال بهم وكأن شيئًا ما أطفأه فجأة.
لكن الغريب أن عبيدها لم يُقتلوا أو يُهاجموا، بل انقطع الاتصال بهم وكأن شيئًا ما أطفأه فجأة.
تكوّنت خطة في ذهنه للتخلص منها، إذ لم يستطع مواجهتها في حالته الحالية المُنهكة، لو استخدم قوته الكاملة، سيفقد المزيد من عمره، ولو استخدم بلورات الحياة، لن تسمح له بالتعافي.
ازدادت حذرًا وأرسلت مئات العبيد، لكن النتيجة تكررت كل مرة.
علاوة على ذلك، بسلوكه المُريب وهذه الأزمة المفاجئة، بدأت ثقتها تتهاوى، لم يكن سلوكها الهستيري سوى واجهةً لِتُمَحيه، خاصةً وأنها حصلت الآن على الفرصة.
“إلى أين تؤدي هذه البوابة؟” تساءلت بقلق. “أَلَعَلَّها تُفضي إلى أرضية الميراث حيث تقبع خزينة الكنوز؟ فقط في ذلك المكان يُحظر القتال أو الهجمات، وتكون السلطة المُطلقة لعرق الشبح، هذا يعني أنني إذا دخلت، لن يتمكن من مهاجمتي، وقد قال إن الإجابات تكمن خلف البوابة… أكان صادقًا؟”
لكن الختم لم يُكسر فحسب، بل إنها لم تضطر حتى إلى كسرها بنفسها لِتُوصم بِخيانة عرقها وتصبح آثمة، لم تشعر بِأي فرحٍ لأن بلاكويل قد مات، ومع زوال الختم، سيدرك الآخرون قريبًا أن قصر عديم الروح فقد حمايته، خاصةً بعد خيانة جاكوب لِفصيل الموتى.
كلما فكرت أكثر، اتضحت الصورة، لكن التردد ما زال يساورها.
قبل أن يتمكن من الرد، صدحت صرخة ملكة الأشباح ألما الهستيرية، محملة بموجات صادمة، عبر أرجاء القصر:
في هذه اللحظة، بدأ قصر عديم الروح بالانهيار، وخفتت الرموز المنقوشة بينما بدأت الشوكتان الملتوتان تشبهان قنبلة موقوتة على وشك الانفجار، يتشكل في داخلها زخمٌ مرعب.
“إلى أين تؤدي هذه البوابة؟” تساءلت بقلق. “أَلَعَلَّها تُفضي إلى أرضية الميراث حيث تقبع خزينة الكنوز؟ فقط في ذلك المكان يُحظر القتال أو الهجمات، وتكون السلطة المُطلقة لعرق الشبح، هذا يعني أنني إذا دخلت، لن يتمكن من مهاجمتي، وقد قال إن الإجابات تكمن خلف البوابة… أكان صادقًا؟”
لم تتردد، وانطلق صوتها الجليدي يرن في أرجاء القصر:
“حسناً، إن كنتِ تريدين الحقيقة، فاتبعيني لأريكِ سبب هذا الكارثة” زأر وسط بحر الأشباح الذي صنعته.
“على الجميع إخلاء القصر فورًا! هذه مؤامرة الملك الشبح الخائن، وسألاحقه لتحقيق العدالة لعرق الأشباح!”
بعد تشويه سمعة خصمها، سحبت الملكة مجالها وعادت إلى هيئتها الشبحية الظلية، مثل سحابة مظلمة، انجذبت نحو البوابة، ترددت لِلَحظة، ثم اختفت داخلها… وانغلقت البوابة للأبد!
بعد تشويه سمعة خصمها، سحبت الملكة مجالها وعادت إلى هيئتها الشبحية الظلية، مثل سحابة مظلمة، انجذبت نحو البوابة، ترددت لِلَحظة، ثم اختفت داخلها… وانغلقت البوابة للأبد!
“حسناً، إن كنتِ تريدين الحقيقة، فاتبعيني لأريكِ سبب هذا الكارثة” زأر وسط بحر الأشباح الذي صنعته.
♤♤♤
نظر إليها فوراً ورأى عرشها مليئاً بالتصدعات، ويتسرب ضوء غامض من الشقوق، ليس ذلك فحسب، فمع تفتت العرشين، بدأت رموز سحرية بالظهور على جدران القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		