إتفاق الموتى
العالم المظلم الافتراضي مرآة كابوسية للعالم النجمي الافتراضي الخاص بالأحياء، لا يُمكن الوصول إليه إلا بواسطة الكائنات المظلمة عبر خواتم الروح المظلمة الخاصة بهم، عالماً متشعباً متغيراً باستمرار، مليئاً بالظلال والحقد، تحكمه الإرادة الخالدة – ذكاء اصطناعي واعٍ يشبه ساي.
التفتت الإرادة الخالدة إليه الذي لم يُردّ على اتهاماتهما بعد، واستجوبته: “ملك الأشباح… ما دفاعُك؟”
علاوة على ذلك، لا يُمكن إلا لقادة الفصائل استدعاء الإرادة الخالدة عندما يواجه فصيل الموتى مشكلةً ما، وهجوم ملك الأشباح على فصيله الخاص يُعتبر قضيةً جسيمة.
التفتت الإرادة الخالدة إليه الذي لم يُردّ على اتهاماتهما بعد، واستجوبته: “ملك الأشباح… ما دفاعُك؟”
لو أن جاكوب قتل مجرد كائنات مظلمة صغرى ضمن نطاق ثلاث خطوات من الأسطورة أو أقل، لما كان الأمر بهذه الخطورة، لكن قتل النبلاء الأسطوريين جريمةً لا تُغتفر.
نظر إلى الإرادة الخالدة وأجاب ببرود: “مصّاصو الدماء والشياطين تآمروا لسرقة عرش الموت، وقتلوا أحد أعمدة فصيل الموتى، وهو ملك الأشباح السكير – بلاكويل، أنا فقط… كافأتُهم بالمثل.”
هذا ما منح ملك الهلاك الدموي ويلبور وملك الشياطين أندروود سبباً كافياً لبدء هذا الاجتماع واستدعاء الإرادة الخالدة لمعاقبته، لم يهمهم إن كان لديه مبرره أو أن أحداً أهانه أولاً؛ كل ما أرادوه هو رؤيته يُعاني.
أظهر شيئًا من الدهشة لرد فعلها المقتضب، لكن القائدين الآخرين لم يبديا رد فعلٍ كبير.
أمام الإرادة الخالدة، يبتسم ويلبور بسخرية له قائلاً: “يا له من… مشهدٍ طريف أن تظهر هنا أيها الملك الشبح أعتقد أنك أعددت تأبيناً لنفسك؟”
كأنه يريد أن تُعاقبه الإرادة الخالدة وتجلب عليه الكارثة، لكن هذا مستحيل، فـهو لن يجد مكانًا بين الكائنات المظلمة إذا أعلنته الإرادة الخالدة خائنًا.
أندروود يتهكم أيضاً: “لديك جرأة لا تُصدق لقتل أتباعي المخلصين، أتمنى أنك مستعد لأن أنحت أكاذيبك وأتغذى على نخاع عظامك.”
تبادلا نظراتٍ متسائلةً إذا كانت الإرادة الخالدة تخدعهم، لكن قبل أن يتمكنا من الاعتراض، صدح صوتها الجليل:
نظر إلى قائدَيْ فصيلي الموتى، واضطر للاعتراف داخلياً أنهم ليسوا أعداءً سهليين، لكنه لم يشعر بأدنى خوف.
أمام الإرادة الخالدة، يبتسم ويلبور بسخرية له قائلاً: “يا له من… مشهدٍ طريف أن تظهر هنا أيها الملك الشبح أعتقد أنك أعددت تأبيناً لنفسك؟”
نظر إلى الإرادة الخالدة، ووميضُ فضولٍ يتلألأ في عينيه الجوفاء: “دع الإرادة الخالدة تكون الحَكَم، فأفعالي لم تكن استفزازًا… بل عدالةً.”
لو أن جاكوب قتل مجرد كائنات مظلمة صغرى ضمن نطاق ثلاث خطوات من الأسطورة أو أقل، لما كان الأمر بهذه الخطورة، لكن قتل النبلاء الأسطوريين جريمةً لا تُغتفر.
في هذه اللحظة، انبعث شعاعٌ أسودٌ من النصب التذكاري، يمسح كل قائدٍ بضوئه القاتم، وصوت الإرادة الخالدة يدوي: “كُفّوا… عن العداء، هذا القِمَمُ مَصُون، اذكُروا شكواكم!”
في هذه اللحظة، انبعث شعاعٌ أسودٌ من النصب التذكاري، يمسح كل قائدٍ بضوئه القاتم، وصوت الإرادة الخالدة يدوي: “كُفّوا… عن العداء، هذا القِمَمُ مَصُون، اذكُروا شكواكم!”
أظهر شيئًا من الدهشة لرد فعلها المقتضب، لكن القائدين الآخرين لم يبديا رد فعلٍ كبير.
نظر إلى الإرادة الخالدة وأجاب ببرود: “مصّاصو الدماء والشياطين تآمروا لسرقة عرش الموت، وقتلوا أحد أعمدة فصيل الموتى، وهو ملك الأشباح السكير – بلاكويل، أنا فقط… كافأتُهم بالمثل.”
ويلبو تحدث أخيرًا: “أيها الوسيط المُحترَم، ملك الأشباح هاجم أراضِيَّ دون استفزاز، لقد انتهك اتفاقية الموتى، أطالب بحلِّ منصبه كقائدٍ وإلغاء مكانته في الشبكة المظلمة.”
كأنه يريد أن تُعاقبه الإرادة الخالدة وتجلب عليه الكارثة، لكن هذا مستحيل، فـهو لن يجد مكانًا بين الكائنات المظلمة إذا أعلنته الإرادة الخالدة خائنًا.
أندروود يتبعه: “لم يقتصر الأمر على مجال الدم، بل حصون مجال الشر أيضًا صارت رمادًا، قبائل الشياطين تُطالب بالحرب، فقط رأس ملك الأشباح سيُسكتهم، لذا، بالإضافة إلى مطالب ملك الهلاك الدموي، أطالب بتحويل مكانته إلى خائن الفصيل وإصدار أمر موت مطلق بحقّه”
نظر إلى قائدَيْ فصيلي الموتى، واضطر للاعتراف داخلياً أنهم ليسوا أعداءً سهليين، لكنه لم يشعر بأدنى خوف.
التفتت الإرادة الخالدة إليه الذي لم يُردّ على اتهاماتهما بعد، واستجوبته: “ملك الأشباح… ما دفاعُك؟”
في هذه اللحظة، تحدثت الإرادة الخالدة مجددًا: “صمتًا، ملك الأشباح… هذه الأدلة… غير قاطعة، لكن اتّفاقية الموتى تطلب الثأر، ملك الأشباح، أمامك فرصةٌ واحدة: يجب أن تخضع لـمحكمة الحقيقة.”
نظر إلى الإرادة الخالدة وأجاب ببرود: “مصّاصو الدماء والشياطين تآمروا لسرقة عرش الموت، وقتلوا أحد أعمدة فصيل الموتى، وهو ملك الأشباح السكير – بلاكويل، أنا فقط… كافأتُهم بالمثل.”
صُعق ويلبور وأندروود من هذا التطور المفاجئ، حتى أن الإرادة الخالدة بدت مندهشةً ولمعت عينها بشراسة، فمن المستحيل مغادرة العالم المظلم الافتراضي دون إذنها، لكن ملك الأشباح فعلها.
ويلبور انذهل ولم يتمالك نفسه من الزئير: “أكاذيب! ليس لي أي علاقة بذلك الأحمق! بل أعتقد أنك أنت من قتله، فجميعنا نعلم أنه كان يعبث بغنيمتك الثمينة، ملكة الأشباح”
سأمنح كليكما أثريةً لاستخدامٍ واحدٍ للقبض عليه، أنهِوا هذه المهمة، وسوف تُكافَآن.”
“هيهي… لـ ملك الهلاك وجهة نظر، حتى أنني سمعت إشاعاتٍ أن ملك الشبح السكير حصل على عرش الموت، والآن وأنت تدعي أنه قُتِل، فأنت المشتبه الرئيسي، ربما تفعل هذا لأنك خائفٌ من أن ملكة الأشباح ستقتلك بمجرد أن تكتشف الأمر، أو تتوقف عن التعاون معك”
لذا، قبل أن يلمسه السلسال، اختفى خاتم الروح المظلمة من إصبعه داخل قلادة اللانهاية، وفي اللحظة التالية، تبخرت نسخته الافتراضية، واصطدم السلسال بمقعده.
أندروود لا يفوت الفرصة لإيقاعه في مأزقٍ أكبر، وتساءل داخليًا إذا ما كان الملك الشبح قد تحول إلى أحمقٍ لأنه يحفر قبره بنفسه بطرحه هذه القضية غير ذات الصلة
التفتت الإرادة الخالدة إليه الذي لم يُردّ على اتهاماتهما بعد، واستجوبته: “ملك الأشباح… ما دفاعُك؟”
كأنه يريد أن تُعاقبه الإرادة الخالدة وتجلب عليه الكارثة، لكن هذا مستحيل، فـهو لن يجد مكانًا بين الكائنات المظلمة إذا أعلنته الإرادة الخالدة خائنًا.
صُعق ويلبور وأندروود من هذا التطور المفاجئ، حتى أن الإرادة الخالدة بدت مندهشةً ولمعت عينها بشراسة، فمن المستحيل مغادرة العالم المظلم الافتراضي دون إذنها، لكن ملك الأشباح فعلها.
علاوة على ذلك، أعداؤه كُثُرًا وأقوياءَ منتشرين عبر السهول الأسطورية، وسيُطاردونه بمجرد أن يدركوا أنه فقد حماية فصيل الموتى.
التفتت الإرادة الخالدة إليه الذي لم يُردّ على اتهاماتهما بعد، واستجوبته: “ملك الأشباح… ما دفاعُك؟”
في هذه اللحظة، تحدثت الإرادة الخالدة مجددًا: “صمتًا، ملك الأشباح… هذه الأدلة… غير قاطعة، لكن اتّفاقية الموتى تطلب الثأر، ملك الأشباح، أمامك فرصةٌ واحدة: يجب أن تخضع لـمحكمة الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملك الأشباح عديم الروح انتهك القانون المطلق للعالم المظلم الافتراضي واتفاقية الموتى، أُبطل رسميًا مكانته كقائد فصيل وأعلنه خائنًا.”
فجأة، انطلق سلسالٌ أسود من النصب التذكاري، يستهدفه تحديدًا، من الواضح أن الإرادة الخالدة تريد تقييده.
نظر إلى الإرادة الخالدة، ووميضُ فضولٍ يتلألأ في عينيه الجوفاء: “دع الإرادة الخالدة تكون الحَكَم، فأفعالي لم تكن استفزازًا… بل عدالةً.”
أصيب بالذهول، فهو لا يعلم ما هذا السلسال ولا ما سيحدث إذا لامسه، بالإضافة إلى أنه مجرد نسخة افتراضية، لكن من ابتسامات ويلبور وأندروود التشمتية والخبيثة، أدرك أن شيئًا ما خطيرًا سيحدث.
لو أن جاكوب قتل مجرد كائنات مظلمة صغرى ضمن نطاق ثلاث خطوات من الأسطورة أو أقل، لما كان الأمر بهذه الخطورة، لكن قتل النبلاء الأسطوريين جريمةً لا تُغتفر.
لذا، قبل أن يلمسه السلسال، اختفى خاتم الروح المظلمة من إصبعه داخل قلادة اللانهاية، وفي اللحظة التالية، تبخرت نسخته الافتراضية، واصطدم السلسال بمقعده.
نظر إلى الإرادة الخالدة وأجاب ببرود: “مصّاصو الدماء والشياطين تآمروا لسرقة عرش الموت، وقتلوا أحد أعمدة فصيل الموتى، وهو ملك الأشباح السكير – بلاكويل، أنا فقط… كافأتُهم بالمثل.”
صُعق ويلبور وأندروود من هذا التطور المفاجئ، حتى أن الإرادة الخالدة بدت مندهشةً ولمعت عينها بشراسة، فمن المستحيل مغادرة العالم المظلم الافتراضي دون إذنها، لكن ملك الأشباح فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويلبو تحدث أخيرًا: “أيها الوسيط المُحترَم، ملك الأشباح هاجم أراضِيَّ دون استفزاز، لقد انتهك اتفاقية الموتى، أطالب بحلِّ منصبه كقائدٍ وإلغاء مكانته في الشبكة المظلمة.”
تبادلا نظراتٍ متسائلةً إذا كانت الإرادة الخالدة تخدعهم، لكن قبل أن يتمكنا من الاعتراض، صدح صوتها الجليل:
أندروود يتبعه: “لم يقتصر الأمر على مجال الدم، بل حصون مجال الشر أيضًا صارت رمادًا، قبائل الشياطين تُطالب بالحرب، فقط رأس ملك الأشباح سيُسكتهم، لذا، بالإضافة إلى مطالب ملك الهلاك الدموي، أطالب بتحويل مكانته إلى خائن الفصيل وإصدار أمر موت مطلق بحقّه”
“ملك الأشباح عديم الروح انتهك القانون المطلق للعالم المظلم الافتراضي واتفاقية الموتى، أُبطل رسميًا مكانته كقائد فصيل وأعلنه خائنًا.”
أظهر شيئًا من الدهشة لرد فعلها المقتضب، لكن القائدين الآخرين لم يبديا رد فعلٍ كبير.
“لكن هناك خطبٌ ما في ملك الأشباح، لذا أطلب من فصيل الموتى أسرَه حيًا وإحضاره إلى خادم الشبكة المظلمة
لو أن جاكوب قتل مجرد كائنات مظلمة صغرى ضمن نطاق ثلاث خطوات من الأسطورة أو أقل، لما كان الأمر بهذه الخطورة، لكن قتل النبلاء الأسطوريين جريمةً لا تُغتفر.
سأمنح كليكما أثريةً لاستخدامٍ واحدٍ للقبض عليه، أنهِوا هذه المهمة، وسوف تُكافَآن.”
لذا، قبل أن يلمسه السلسال، اختفى خاتم الروح المظلمة من إصبعه داخل قلادة اللانهاية، وفي اللحظة التالية، تبخرت نسخته الافتراضية، واصطدم السلسال بمقعده.
♤♤♤
نظر إلى الإرادة الخالدة، ووميضُ فضولٍ يتلألأ في عينيه الجوفاء: “دع الإرادة الخالدة تكون الحَكَم، فأفعالي لم تكن استفزازًا… بل عدالةً.”
هذا ما منح ملك الهلاك الدموي ويلبور وملك الشياطين أندروود سبباً كافياً لبدء هذا الاجتماع واستدعاء الإرادة الخالدة لمعاقبته، لم يهمهم إن كان لديه مبرره أو أن أحداً أهانه أولاً؛ كل ما أرادوه هو رؤيته يُعاني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		