الأمة البرية (3)
لاحظ جاكوب فورًا نظرة ملك الليتش الخفية عليه في اللحظة التي رفع فيها رأسه.
بعد أن أخذ خاتم التخزين الذي كان يرتديه أوتارخ، تحرك نحو سلسلة الجبال وهو يحمل ماسح الخريطة حيث لم يكن للضباب السام أي تأثير عليه باستثناء إحساس الحرقان في أنفه أو تلك الرائحة الكريهة.
ولكن بدلاً من أن يشعر بالقلق، اكتفى بالسخرية قائلاً: “وعيه حاد جدًا. لكنه لا شيء مقارنة بالمتحولين.”
بعد عشرين دقيقة، دخلو سلسلة جبال محاطة بضباب أخضر فاتح.
سأل أوتارخ: “هل يريد السيد إنهاء موكب ملك الليتش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان كئيبًا ومخيفًا حيث كان يمكنه رؤية بعض الكائنات المظلمة تتجول بلا هدف بين تلك الأشجار والكروم الغريبة مثل الدمى العدمية.
“لماذا تظن أنني أريد ذلك؟” سأل.
علاوة على ذلك، من اللحظة التي عبروا فيها حدود الأمة البرية، كان هناك رائحة غريبة وجو قاتم، والسماء المشرقة أصبحت ملبدة بالغيوم كما لو أن أشعة الشمس لم تكن مسموحًا لها بالدخول إلى هذا المكان.
“لأن الكائنات المظلمة هي عدو الأحياء؟”
“وفقًا لماسح الخريطة، ما زلنا على بعد أكثر من مئة ميل. سيستغرق حوالي عشرين دقيقة أخرى للوصول إلى وجهتنا.” أجاب بشكل آلي.
“إذن دعني أسألك شيئًا، هل ستخاطر بحياتك من أجل شخص غريب؟” سأل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم جاكوب حيث دخلت رائحة قوية جدًا في أنفه، وتركت حتى إحساسًا بالحرقان.
“لا”، أجاب.
بعد هذا اللقاء الصغير، لم يواجهو أي شيء غير عادي باستثناء أسراب الوحوش السحرية الطائرة التي كانت تهاجر نحو المنطقة الأعمق من الغابة أو تهرب.
ارتسمت ابتسامة على شفتيه بينما سأل سؤالاً آخر: “إذن ماذا لو أعلن شخص ما أن الغريب هو عدو للجميع؟ هل ستفعل ذلك رغم علمك أنه لا يوجد شيء لك فيه وهناك حتى احتمال ضئيل بأنك قد تموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي بالفعل القدرة على إنهاء كل هذا هنا والآن، لكنني لن أفعل لأنني لن أكسب شيئًا من ذلك، ولا يزال هناك احتمال أن يكون ملك الليتش يخفي شيئًا.”
فكر أوتارخ لبرهة قبل أن يجيب: “يبدو أنني كنت أسأل السؤال الخطأ وفقًا لكل الذكريات والمنظورات التي جمعتها.”
فكر أوتارخ لبرهة قبل أن يجيب: “يبدو أنني كنت أسأل السؤال الخطأ وفقًا لكل الذكريات والمنظورات التي جمعتها.”
“ليس من خطأك أن تكون فضوليًا. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للكائن الذكي أن يتقدم بها. كنت تسألني فقط نفس السؤال الذي كان سيطرحه أي كائن حي.”
مر يوم آخر، ودخلوا أخيرًا حدود الأمة البرية، وما رآه جاكوب جعله مندهشًا للغاية.
“لدي بالفعل القدرة على إنهاء كل هذا هنا والآن، لكنني لن أفعل لأنني لن أكسب شيئًا من ذلك، ولا يزال هناك احتمال أن يكون ملك الليتش يخفي شيئًا.”
هناك شجيرات غريبة بلون القرميد على الأرض بدون أوراق ولكن مع فروع حادة متعددة كانت مليئة بكروم داكنة طويلة الشعر. كانت تلك الكروم منتشرة على الأرض بقدر ما كانت تلك الأشجار تمتد، وتلك الأشجار في كل مكان تقريبًا.
“أو هل تظن أنه كان سيتوجه مباشرة نحو المدينة المظلمة بعد أن استولى تقريبًا على نصف السهول النادرة؟ هذا لم يعد جنونًا، بل هناك دافع خفي هنا لا يتعلق بي أو بك.” قال بلا مبالاة وهو ينظر ببرود إلى ملك الليتش، الذيك لا يزال ينظر إلى الأعلى بينما جاكوب والأوتارك يحلقان فوق جيش الكائنات المظلمة.
أومأ بعينين ضيقتين وهو ينظر إلى ذلك الضباب الأخضر المحيط بسلسلة الجبال، “يبدو أنني قللت من تقدير بيئة الأمة البرية. أنزلنا بأقرب ما يمكن من سلسلة الجبال. سأكمل من هنا. لعبت دورك جيدًا بإرسالي إلى هنا بهذه السرعة.”
ثم خفض ملك الليتش رأسه أخيرًا واستمر إلى الأمام، ولم يعد يهتم بالجسم الطائر الصغير على ارتفاع مئات الأمتار في السماء. حتى لو أراد أن يفعل شيئًا حيال ذلك، لم يكن يستطيع، وسيكون مضيعة للطاقة.
ارتسمت ابتسامة على شفتيه بينما سأل سؤالاً آخر: “إذن ماذا لو أعلن شخص ما أن الغريب هو عدو للجميع؟ هل ستفعل ذلك رغم علمك أنه لا يوجد شيء لك فيه وهناك حتى احتمال ضئيل بأنك قد تموت؟”
بعد هذا اللقاء الصغير، لم يواجهو أي شيء غير عادي باستثناء أسراب الوحوش السحرية الطائرة التي كانت تهاجر نحو المنطقة الأعمق من الغابة أو تهرب.
“أو هل تظن أنه كان سيتوجه مباشرة نحو المدينة المظلمة بعد أن استولى تقريبًا على نصف السهول النادرة؟ هذا لم يعد جنونًا، بل هناك دافع خفي هنا لا يتعلق بي أو بك.” قال بلا مبالاة وهو ينظر ببرود إلى ملك الليتش، الذيك لا يزال ينظر إلى الأعلى بينما جاكوب والأوتارك يحلقان فوق جيش الكائنات المظلمة.
لم يترك جيش الكائنات المظلمة وراءه إلا الأراضي القاحلة، وأبادو جميع تلك الوحوش على الأرض بينما تمكنت هذه الوحوش السحرية الجوية فقط من الفرار.
في اللحظة التي اختفى فيها أوتارخ من جسد الكوبولد، فقدت العينان الجامدتان اللمعان الخافت فيهما قبل أن تبدأ قشوره في التساقط ويتدفق الدم الداكن من جميع أنحاء جسده بينما سقط على الأرض.
حاولت بعض الوحوش الشرسة حتى مهاجمتهم، لكنهم جميعًا واجهوا نفس المصير حيث أسقطهم جاكوب بسهولة قبل أن يتمكنوا حتى من الاقتراب من عشرة أمتار.
لم يترك جيش الكائنات المظلمة وراءه إلا الأراضي القاحلة، وأبادو جميع تلك الوحوش على الأرض بينما تمكنت هذه الوحوش السحرية الجوية فقط من الفرار.
بينما كانو يقتربان من الموقع المحدد على ماسح الخريطة، كانت الأراضي في الأسفل تتحول إلى اللون الأسود والجفاف، ولم يكن هناك أي كائن حي يمكن رؤيته هناك. حتى شجرة جافة لم تكن تظهر.
‘إذًا هذا هو مصير أولئك الذين امتصو بالكامل من قِبَل صائد الأدمغة….’ فكر وهو ينظر إلى الجسد المشوه الذي بدا طبيعيًا منذ لحظة.
مر يوم آخر، ودخلوا أخيرًا حدود الأمة البرية، وما رآه جاكوب جعله مندهشًا للغاية.
بينما كانو يقتربان من الموقع المحدد على ماسح الخريطة، كانت الأراضي في الأسفل تتحول إلى اللون الأسود والجفاف، ولم يكن هناك أي كائن حي يمكن رؤيته هناك. حتى شجرة جافة لم تكن تظهر.
هناك شجيرات غريبة بلون القرميد على الأرض بدون أوراق ولكن مع فروع حادة متعددة كانت مليئة بكروم داكنة طويلة الشعر. كانت تلك الكروم منتشرة على الأرض بقدر ما كانت تلك الأشجار تمتد، وتلك الأشجار في كل مكان تقريبًا.
في اللحظة التي اختفى فيها أوتارخ من جسد الكوبولد، فقدت العينان الجامدتان اللمعان الخافت فيهما قبل أن تبدأ قشوره في التساقط ويتدفق الدم الداكن من جميع أنحاء جسده بينما سقط على الأرض.
علاوة على ذلك، من اللحظة التي عبروا فيها حدود الأمة البرية، كان هناك رائحة غريبة وجو قاتم، والسماء المشرقة أصبحت ملبدة بالغيوم كما لو أن أشعة الشمس لم تكن مسموحًا لها بالدخول إلى هذا المكان.
بعد هذا اللقاء الصغير، لم يواجهو أي شيء غير عادي باستثناء أسراب الوحوش السحرية الطائرة التي كانت تهاجر نحو المنطقة الأعمق من الغابة أو تهرب.
كل شيء كان كئيبًا ومخيفًا حيث كان يمكنه رؤية بعض الكائنات المظلمة تتجول بلا هدف بين تلك الأشجار والكروم الغريبة مثل الدمى العدمية.
مر يوم آخر، ودخلوا أخيرًا حدود الأمة البرية، وما رآه جاكوب جعله مندهشًا للغاية.
‘كيف انتهى الأمر بذلك الرجل (مايسون) هنا وحتى العثور على البلوتونيوم، وقد فعل ذلك دون أن يمضغ أولاً من قبل تلك الأشياء أيضًا.’ تساءل.
“أو هل تظن أنه كان سيتوجه مباشرة نحو المدينة المظلمة بعد أن استولى تقريبًا على نصف السهول النادرة؟ هذا لم يعد جنونًا، بل هناك دافع خفي هنا لا يتعلق بي أو بك.” قال بلا مبالاة وهو ينظر ببرود إلى ملك الليتش، الذيك لا يزال ينظر إلى الأعلى بينما جاكوب والأوتارك يحلقان فوق جيش الكائنات المظلمة.
“كم تبقى لنا للوصول إلى الموقع؟” سأل أوتارك الذي كان يتنقل باستخدام ماسح الخريطة.
“ليس من خطأك أن تكون فضوليًا. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للكائن الذكي أن يتقدم بها. كنت تسألني فقط نفس السؤال الذي كان سيطرحه أي كائن حي.”
“وفقًا لماسح الخريطة، ما زلنا على بعد أكثر من مئة ميل. سيستغرق حوالي عشرين دقيقة أخرى للوصول إلى وجهتنا.” أجاب بشكل آلي.
“لا”، أجاب.
بعد عشرين دقيقة، دخلو سلسلة جبال محاطة بضباب أخضر فاتح.
‘إذًا هذا هو مصير أولئك الذين امتصو بالكامل من قِبَل صائد الأدمغة….’ فكر وهو ينظر إلى الجسد المشوه الذي بدا طبيعيًا منذ لحظة.
تجهم جاكوب حيث دخلت رائحة قوية جدًا في أنفه، وتركت حتى إحساسًا بالحرقان.
“هذا ما يجب أن أفعله.” أجاب بلا مبالاة قبل أن يبدأ في الهبوط.
نطق أوتارخ فورًا: “الهواء سام، ربما بسبب هذا الضباب. رئتَي هذا الجسد بدأت بالتآكل بالفعل لأنها تجاوزت حده منذ فترة طويلة بسبب استخدامي لمداراته السحرية. أخشى أنه لن يدوم طويلاً الآن.”
لاحظ جاكوب فورًا نظرة ملك الليتش الخفية عليه في اللحظة التي رفع فيها رأسه.
أومأ بعينين ضيقتين وهو ينظر إلى ذلك الضباب الأخضر المحيط بسلسلة الجبال، “يبدو أنني قللت من تقدير بيئة الأمة البرية. أنزلنا بأقرب ما يمكن من سلسلة الجبال. سأكمل من هنا. لعبت دورك جيدًا بإرسالي إلى هنا بهذه السرعة.”
“لأن الكائنات المظلمة هي عدو الأحياء؟”
“لو كنت أسافر سيرًا على الأقدام، لما كنت سأتمكن من الوصول إلى هنا بهذه السرعة دون أن أُرهق عدة مرات أو ألتقي بتلك الجثث المزعجة في الطريق. كنت مفيدًا جدًا. الآن كل ما تبقى هو أخذ كل ذلك البلوتونيوم ثم مغادرة هذا المكان اللعين للأبد. يجب أن ترتاح.”
بينما كانو يقتربان من الموقع المحدد على ماسح الخريطة، كانت الأراضي في الأسفل تتحول إلى اللون الأسود والجفاف، ولم يكن هناك أي كائن حي يمكن رؤيته هناك. حتى شجرة جافة لم تكن تظهر.
“هذا ما يجب أن أفعله.” أجاب بلا مبالاة قبل أن يبدأ في الهبوط.
مر يوم آخر، ودخلوا أخيرًا حدود الأمة البرية، وما رآه جاكوب جعله مندهشًا للغاية.
لم يقل جاكوب شيئًا لأنه يعلم أن هذا الحشرة ليس لديه مشاعر خاصة به أو لم يتطور بما يكفي ليحصل عليها، لذا إظهار التقدير مجرد إضاعة للوقت. ومع ذلك، يريد أن يعرف أوتارخ أن جهوده كانت معترف بها بشكل كبير من قِبَل سيده.
أومأ بعينين ضيقتين وهو ينظر إلى ذلك الضباب الأخضر المحيط بسلسلة الجبال، “يبدو أنني قللت من تقدير بيئة الأمة البرية. أنزلنا بأقرب ما يمكن من سلسلة الجبال. سأكمل من هنا. لعبت دورك جيدًا بإرسالي إلى هنا بهذه السرعة.”
بعد الهبوط، أعاد القرص البرونزي مع اللوحة ككل واستدعى أوتارخ مباشرة من دماغ الكوبولد إلى ضفيرته الشمسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بعض الوحوش الشرسة حتى مهاجمتهم، لكنهم جميعًا واجهوا نفس المصير حيث أسقطهم جاكوب بسهولة قبل أن يتمكنوا حتى من الاقتراب من عشرة أمتار.
في اللحظة التي اختفى فيها أوتارخ من جسد الكوبولد، فقدت العينان الجامدتان اللمعان الخافت فيهما قبل أن تبدأ قشوره في التساقط ويتدفق الدم الداكن من جميع أنحاء جسده بينما سقط على الأرض.
علاوة على ذلك، من اللحظة التي عبروا فيها حدود الأمة البرية، كان هناك رائحة غريبة وجو قاتم، والسماء المشرقة أصبحت ملبدة بالغيوم كما لو أن أشعة الشمس لم تكن مسموحًا لها بالدخول إلى هذا المكان.
‘إذًا هذا هو مصير أولئك الذين امتصو بالكامل من قِبَل صائد الأدمغة….’ فكر وهو ينظر إلى الجسد المشوه الذي بدا طبيعيًا منذ لحظة.
“لأن الكائنات المظلمة هي عدو الأحياء؟”
بعد أن أخذ خاتم التخزين الذي كان يرتديه أوتارخ، تحرك نحو سلسلة الجبال وهو يحمل ماسح الخريطة حيث لم يكن للضباب السام أي تأثير عليه باستثناء إحساس الحرقان في أنفه أو تلك الرائحة الكريهة.
لم يترك جيش الكائنات المظلمة وراءه إلا الأراضي القاحلة، وأبادو جميع تلك الوحوش على الأرض بينما تمكنت هذه الوحوش السحرية الجوية فقط من الفرار.
كان الموقع المحدد على بعد أربعة أميال فقط في عمق هذه السلسلة الجبلية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بعض الوحوش الشرسة حتى مهاجمتهم، لكنهم جميعًا واجهوا نفس المصير حيث أسقطهم جاكوب بسهولة قبل أن يتمكنوا حتى من الاقتراب من عشرة أمتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي بالفعل القدرة على إنهاء كل هذا هنا والآن، لكنني لن أفعل لأنني لن أكسب شيئًا من ذلك، ولا يزال هناك احتمال أن يكون ملك الليتش يخفي شيئًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
