الرسالة إلى الأب
الفصل الرابع: الرسالة إلى الأب
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن بعد ثلاثة أيّام، وجدت ظرفًا تحت باب البيت. فتحته بيدٍ مرتجفة، فوجدت بخطّ يده جملة واحدة:
كانت الرسائل تتكرّر،
لكن هذه المرّة لم تكن مجرّد كلمات على الزجاج أو همسات في الحلم،
بل بدأت تتّخذ شكلاً أوضح، وكأنّ Alisha تريدني أن أتحرّك فعلاً، لا أن أكتفي بالشعور.
في إحدى الليالي، عندما كنت أراجع دفتر ذكرياتنا، وجدت ورقة لم أرها من قبل،
كُتبت بخطّ طفوليّ مألوف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أره منذ أكثر من عام. كان دائم الغياب، يأتي مرّة في الشهر أو الشهرين، يحمل معه هدايا بلا روح، ثم يغادر قبل أن نتجرّأ على سؤاله: “ليش تركتنا؟” بعد موت Alisha، صار حضوره أندر، وكأنّ موتها أنهى كل ما يربطه بنا.
“قل له إنّنا ما زلنا ننتظر زيارته التي لم تتم.”
“قل له إنّنا ما زلنا ننتظر زيارته التي لم تتم.”
عرفت فورًا من المقصود — أبي.
تجمّد كلّ شيء حولي. ما الذي يقصده؟ هل كان يقصد أنه السبب في انفصالهم؟ أم… في موتها؟
لم أره منذ أكثر من عام.
كان دائم الغياب، يأتي مرّة في الشهر أو الشهرين، يحمل معه هدايا بلا روح،
ثم يغادر قبل أن نتجرّأ على سؤاله: “ليش تركتنا؟”
بعد موت Alisha، صار حضوره أندر، وكأنّ موتها أنهى كل ما يربطه بنا.
تردّدت كثيرًا قبل أن أكتب له. لكن تلك الجملة في الورقة كانت تطنّ في رأسي طوال الليل. وفي النهاية كتبت رسالة قصيرة على ورقة قديمة:
تردّدت كثيرًا قبل أن أكتب له.
لكن تلك الجملة في الورقة كانت تطنّ في رأسي طوال الليل.
وفي النهاية كتبت رسالة قصيرة على ورقة قديمة:
“أبي، Alisha كانت تسأل عنك كثير.
يمكن لو كنت معنا أكثر، كانت ابتسمت يومها أكثر.
بس أنا مو زعلان، يمكن الوقت فات، بس لو تحب تزورنا… أمي ما تقول شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أخاف أشوفكم لأنني كنت السبب.”
وضعتها في ظرف صغير وذهبت في اليوم التالي إلى البريد.
لم أتوقع أن يرد.
وضعتها في ظرف صغير وذهبت في اليوم التالي إلى البريد. لم أتوقع أن يرد.
لكن بعد ثلاثة أيّام، وجدت ظرفًا تحت باب البيت.
فتحته بيدٍ مرتجفة، فوجدت بخطّ يده جملة واحدة:
وضعتها في ظرف صغير وذهبت في اليوم التالي إلى البريد. لم أتوقع أن يرد.
“كنت أخاف أشوفكم لأنني كنت السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أره منذ أكثر من عام. كان دائم الغياب، يأتي مرّة في الشهر أو الشهرين، يحمل معه هدايا بلا روح، ثم يغادر قبل أن نتجرّأ على سؤاله: “ليش تركتنا؟” بعد موت Alisha، صار حضوره أندر، وكأنّ موتها أنهى كل ما يربطه بنا.
تجمّد كلّ شيء حولي.
ما الذي يقصده؟
هل كان يقصد أنه السبب في انفصالهم؟ أم… في موتها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أره منذ أكثر من عام. كان دائم الغياب، يأتي مرّة في الشهر أو الشهرين، يحمل معه هدايا بلا روح، ثم يغادر قبل أن نتجرّأ على سؤاله: “ليش تركتنا؟” بعد موت Alisha، صار حضوره أندر، وكأنّ موتها أنهى كل ما يربطه بنا.
في تلك الليلة حلمت بـ Alisha من جديد.
كانت واقفة عند الكوخ، بثوبٍ أبيض ناعم، والهواء يحرّك شعرها.
قالت لي بهدوء:
“سامحه، Van… ما رح أقدر أرتاح إلا لما تغفر له.”
“سامحه، Van… ما رح أقدر أرتاح إلا لما تغفر له.”
في إحدى الليالي، عندما كنت أراجع دفتر ذكرياتنا، وجدت ورقة لم أرها من قبل، كُتبت بخطّ طفوليّ مألوف:
استيقظت وأنا أبكي بصمت.
لم أكن مستعدًا، لكنني شعرت أن هذا ما كانت تريده حقًا.
كانت الرسائل تتكرّر، لكن هذه المرّة لم تكن مجرّد كلمات على الزجاج أو همسات في الحلم، بل بدأت تتّخذ شكلاً أوضح، وكأنّ Alisha تريدني أن أتحرّك فعلاً، لا أن أكتفي بالشعور.
بعد أيام، قرّرت الذهاب إلى المكان الذي يعيش فيه أبي.
لم أكن أعرف أن تلك الزيارة ستفتح الباب لحقائق لم أتخيّلها…
حقائق عن اليوم الذي ماتت فيه Alisha،
وعن سرّ ظلّها الذي ما زال يتبعني كل ليلة
“سامحه، Van… ما رح أقدر أرتاح إلا لما تغفر له.”
كانت الرسائل تتكرّر، لكن هذه المرّة لم تكن مجرّد كلمات على الزجاج أو همسات في الحلم، بل بدأت تتّخذ شكلاً أوضح، وكأنّ Alisha تريدني أن أتحرّك فعلاً، لا أن أكتفي بالشعور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات