خادمته المتواضعة دائمًا
الفصل 514: خادمه المتواضع دائمًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتزعتُ سلاحي واستدرتُ، لكن بدلًا من الطيف الغامض، وجدتُ نفسي أنظر عبر المعسكر المُدمر نحو ولفرم ريدووتر، مُقتادًا خمسين جنديًا موالٍ نحوي. لم أستطع رؤية ميكا. اشتبكت سيريس والطيف المُدرع بالمسامير بعيدًا، وقد أوصلهما صراعهما إلى الأعلى، تقريبًا إلى قمم الجبال. نبضت قوة هجوم تشول في صدري كنبض قلبي. لكن الدخان والغبار كانا يهدأان مجددًا، حجبا عني رؤية ساحة المعركة الأوسع.
كايرا دينوار
حدّق الطيف ذو القرون الأربعة في حفنة شعري الأزرق الداكن، وأنفه يتجعد كما لو كان يشعر بالاشمئزاز. “يا للهمجية!” تمتم، وهو يرمي شعري أرضًا عند قدميه. ثم التفت إلى عيني. “أخبريني أيتها الساحرة، ما اسم دماءك؟ جزاءً على جبنك، أودّ بشدة أن أطارد سلالتك وأبيدهم واحدًا تلو الآخر.”
تبًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهم، أتمنى من “بتوع تويتر” يقللوا من اللعب بعض الشيء.. تصفحت منشوراتهم على منصة X وأغلبهم لا يعرفون كيف يكتبون أصلًا. والبعض لم يصل لترجمتي بعد. والمتبقي “زي الأهبل في الزفة”. لو فانز تباتي يروا أن “حياتهم صعبة” لأشاروا على الأخطاء التي يتكلمون عنها. التعليقات؟ كانت متوقفة نعم، لكنهم يقولون أن المشاكل من البداية (عندما كانت التعليقات موجودة)، وهناك أيضًا سيرفر الديسكورد.. كان أفضل وأحسن لكم أن تكفّوا عن التذمر وتذكروا الأخطاء. أمر سهل صحيح؟ بالتأكيد!
ثارت الأرض بجانبي، فرفعتني في الهواء وأدارتني. توهج أعلى رأسي، وهبت الرياح على كتفي وكعبي، فأعادتني إلى وضعي الطبيعي قبل أن أهبط برفق على تربة ساحة المعركة المتلاطمة.
أدارت لي الطيفة الغامضة ظهرها ورفعت درعًا دوارًا، لكن سحابة من سحر الفراغ اخترقه ثم اندفع نحو الطيف ذي القرون الأربعة. ومض توقيع مانا الخاص به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نيران الروح حول النصل الأحمر لسيفى، وتراجعت لتوجيه الضربة عندما وصلت إلى شفة الحفرة—وقفز نبضى عندما وجدتها فارغة.
اشتعلت المانا في ملابسي الديكاثية، والتف حولي دخان وهمي وألسنة لهب، مما أدى إلى إخفاء شكلي الجسدي قبل القفز من جسدي والظهور في حفنة من النسخ الخافتة من نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة، أحرقت نفثة سوداء من ريح الفراغ ونيران الروح الأرض على بُعد أقدام قليلة إلى يميني، مارةً عبر إحدى نسخي. لم يتسنَّ لي حتى أن أنظر حولي وأتأكّد من مكاني قبل أن أرمي بنفسي جانبًا بينما كانت عدة أشعة سوداء أخرى تُدمّر الأرض من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نيران الروح حول النصل الأحمر لسيفى، وتراجعت لتوجيه الضربة عندما وصلت إلى شفة الحفرة—وقفز نبضى عندما وجدتها فارغة.
رفعت ذراعي لأتجنب ضربتها، لكن قوتها كانت كافية لإرسالي إلى الخلف.
صوبتُ بعنف، وأطلقتُ النارَ بجميع المدارات السبعة النشطة حاليًا، والتي انبعث من كلٍّ منها شعاعٌ أسودٌ مماثل. شعرتُ، بدلًا من أن أراه، بلمعان نار الروح من توقيع مانا قوي. أطياف، فكرتُ وأنا أتسلق الأرض، ونسخي تتحرك حولي، وتذوب، ثم تظهر في أماكن مختلفة لإخفاء موقعي أكثر.
في النهاية، كل إنسان معرض للخطأ، ومن الطبيعي أن تجدوا هنالك بعض الهفوات هنا أو هناك، فلا تبخلوا بملاحظاتكم أو تحتفظوا بها لأنفسكم، فأنا لا أريد لترجمتي أن تكون رديئة. وإن قرأتم روايتي الأساسية “حكايات عائد لانهائي” (خصوصًا الفصول الأخيرة، حيث تتحسن الترجمة مع مرور الأشهر)، ستدركون أني لا أطيق الترجمات السيئة.
بدأ بالوقوف وهو يزأر مثل الحيوان، مهددًا بانتزاع سلاحي من يدي.
بالكاد تلاشى هجومي المضاد قبل أن أسحب المدارات إلى هيكل دفاعي. اندفعت الشظايا الفضية السبعة حولي كطيور صغيرة، واتصلت ببعضها، فاندمجت المانا المخزنة فيها لتشكل حاجزًا. بعد لحظة، أصاب شعاع آخر، هذه المرة مباشرةً درعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الطيف. “أأنت خائفة من الصمت؟ لا بأس. أنت من بنات الفريترا؛ سيتمكن أحدهم من التعرف على رأسك بعد أن أقطعه عن رقبتك.” ثم خطا نحوي بخطوة عفوية.
انكسر الحاجز، وتنفستُ الصعداء بينما تُسحب المانا مني لإعادة ملء المدارات. يائسة، بحثتُ حولي عن مكان آمن أختبئ فيه، مدركة أنني لن أتحمل ضربة أخرى كهذه. لولا القوة والسلطة المتزايدة التي اكتسبتها منذ لقائي بغراي—أو آرثر—لكنتُ ميتًا بالفعل، عرفتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك حركة حولي: اثنا عشر درعًا أسود مدببًا أو أكثر. انغمستُ ونسجتُ بينها، مركزًا كل جهدي على بناء حاجز فراغ حولي لا تستطيع مانا خاصتها اختراقه، لكن سيطرتها على مانا خاصتها كانت هائلة. كان كسر قبضتها صعبًا كمحاولة فتح فكي آكل حفرة.
كانت ساحة المعركة فوضوية. غطّى الدخان والغسق كل شيء، ولم يُضف وميضُ نيران التعويذة المستمر سوى مزيدٍ من العمى على رؤيتي. تكبّد جيش الموالين الأصلي خسائر فادحة في الاشتباك الأول، لكنني استطعتُ سماع أوامرهم الصاخبة وشعرتُ بمجموعاتهم القتالية تتشكل بينما كانت قواتنا محاصرة بينهم وبين الوحوش الخارجة من بوابتي مقابر الآثار.
تردد الطيف، وجالت عيناه على مجموعة الأشكال الغامضة قبل أن تُحدّق في وجهي مباشرةً. ارتسمت ابتسامة ساخرة على ملامحه بقسوة. “مثيرة للشفقة. أنت حقًا لا-”
كان ظهور مجموعة قتالية كاملة من الأطياف في الوقت الذي اختفى فيه آرثر في تايغرين كايلم بمثابة ناقوس الموت لقدرتنا على البقاء منظمين.
تباطأت فجأة، وازداد جسدي ثقلًا، وتصاعدت أشواك سوداء كالصقيع من ظلالي، وبدأت تلتف حولي كدرع بيرهاتا. استويتُ، ودرت كقمم، تنضح بذرات داكنة من الفراغ تُحطم المانا، وكدتُ أصطدم بشكلٍ مظلم آخر وهو يتشكل أمامي. وبينما كنتُ ألوي نفسي بعيدًا، تفاديتُ ضربة مزدوجة من التعويذة، لكنني كنتُ لا أزال أبطئ وأنا أكافح لصد التعويذة التي تحاصرني.
قبل أن أجد ملجأً، لمحني اثنان من المهاجمين الموالين في الظلام. حُوصِرتُ بينهما وبين الطيف الذي خلفي، والذي لم أُلقِ عليه نظرةً فاحصةً حتى. دقّ قلبي مرةً أخرى، وشعرتُ بفيضٍ من المانا خلفي: إن الطيف يُجهّز لوابلٍ آخر من الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت ذراعها بكلتا يدي ودفعت ذرات من الفراغ الأسود والأرجواني الداكن في جسدها. ذاب المانا الذي كان يقوي الطرف، فحررت نفسي، واستدرت وأنا ألوي ذراعها، ودفعت بقدميّ نحو صدرها، واندفعت بعيدًا في شقلبة خلفية سريعة. تراكم المانا أمامي، وبينما أكملت دوراني، أطلقتها: شق خط رفيع داكن السماء، وضربها في صدرها وانفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظهور مجموعة قتالية كاملة من الأطياف في الوقت الذي اختفى فيه آرثر في تايغرين كايلم بمثابة ناقوس الموت لقدرتنا على البقاء منظمين.
أضاء وميض أصفر برتقالي ساطع الظلام، فأعماني مؤقتًا. اصطدمت نية مشرقة ببصمة الطيف المظلمة، وهبّت عاصفة من الرياح دافعةً كل الدخان والغبار لمئات الأقدام في كل اتجاه. تشول!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكها من عنقها. لمس اللهب بين أصابعه درعها الأسود الماسي الغامض. كان هناك صدعٌ رهيب عندما بدأ الدرع يتكسر.
تقدم المهاجمان خطوةً للأمام قبل أن يتراجعا فجأةً عندما اجتاحتنا الصدمة. لم أتردد، فالريح تدفع قدميّ وأنا أندفع للأمام، متجاوزًا الخمسة عشر ياردة بقفزة واحدة، ومُوجّهًا نصل سيفي بضربتين سريعتين. بالكاد استطاع المهاجم الأول رفع ذراعه المغطاة بالحجر ليُغيّر اتجاهه، لكن سيفي انزلق عنه وأصابه في صدغه. تسبب الخوف في تذبذب مانا المهاجم الثاني، وخفتت ألسنة اللهب حول سيفه لحظة اصطدام سيفي به. انكسر فولاذه الرخيص عند المقبض، وغرق نصل سلاحي الأحمر في ضلوعه.
قبل أن تلامس جثثهم الأرض، قفزتُ على صخرةٍ كانت مغروسةً في بقايا خيمةٍ كبيرةٍ مهشمة. ومن هناك، تمكنتُ أخيرًا من إلقاء نظرةٍ على ساحة المعركة.
اشتعلت المانا في ملابسي الديكاثية، والتف حولي دخان وهمي وألسنة لهب، مما أدى إلى إخفاء شكلي الجسدي قبل القفز من جسدي والظهور في حفنة من النسخ الخافتة من نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتبك تشول مع ثلاثة من الأطياف على ارتفاع خمسين قدمًا فوق ساحة المعركة.
سقطتُ أرضًا حين مرّ ظلٌّ فوقي، واخترق الطيف ذو القرون الأربعة صفوفًا من الخيام القريبة. نهضتُ واقفة على قدميّ وركضتُ نحو المكان الذي سقط فيه الطيف.
شعرتُ بتراكم المانا قبل لحظة من تلقي تعويذة: رصاصة جليدية تحطمت على المانا التي كانت تُغلف بشرتي، لكنها أسقطتني من على الصخرة التي كنتُ أستقر عليها. تأرجحت مداراتي كلها في اتجاه مصدر التعويذة، وتقابلتُ مع ساحر، مختبئًا خلف درع بلوري من المانا، ومُحاطًا باثنين من المهاجمين. كان درعهما في المؤخرة، على بُعد عشرين قدمًا خلفهما.
كان أحدهم، رجل ذو أربعة قرون وعينان حمراوتان متوهجتان، يمسك بمقبض سلاح تشول بيده بينما يخدش عنقه باليد الأخرى. تطايرت ألسنة اللهب السوداء على نار العنقاء البرتقالية الزاهية، مطلقةً شراراتٍ صفيريةً سقطت في ساحة المعركة أسفلهم. أينما سقطوا، صرخ الرجال وماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرسل الطيف الثاني، وهي امرأة ملفوفة بعمق في الظل لدرجة أنني لم أتمكن من تمييز ملامحها، خصلات شعرها لتلتف حول معصمي تشول وكاحليه، مما منعه من كسر قبضة الطيف الأول.
قبل أن يتمكن ميكا وكايرا من القضاء على الطيف، ساد جو من الضباب، ووجدت نفسي وجهًا لوجه مع المرأة الوحيدة في ساحة المعركة التي كنت أعلم أنها تُشكل خطرًا حقيقيًا: الطيف، بيرهاتا. هي نفسها التي قادت الهجوم على الملك أولوداري.
تردد الطيف، وجالت عيناه على مجموعة الأشكال الغامضة قبل أن تُحدّق في وجهي مباشرةً. ارتسمت ابتسامة ساخرة على ملامحه بقسوة. “مثيرة للشفقة. أنت حقًا لا-”
أطلق رجل ضخم ذو قرون منحنية إلى أسفل فكه رصاصات متلألئة مثل الماس الأسود الذي ينفجر بالحامض عند الاصطدام، ووجد كل منها هدفه ضد تشول حتى بينما يتصارع الأطياف الآخرون مع نصف العنقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة، أحرقت نفثة سوداء من ريح الفراغ ونيران الروح الأرض على بُعد أقدام قليلة إلى يميني، مارةً عبر إحدى نسخي. لم يتسنَّ لي حتى أن أنظر حولي وأتأكّد من مكاني قبل أن أرمي بنفسي جانبًا بينما كانت عدة أشعة سوداء أخرى تُدمّر الأرض من حولي.
اشتعلت المانا في ملابسي الديكاثية، والتف حولي دخان وهمي وألسنة لهب، مما أدى إلى إخفاء شكلي الجسدي قبل القفز من جسدي والظهور في حفنة من النسخ الخافتة من نفسي.
على الأرض، كانت قوات ولفرم تُكافح لإعادة تنظيم صفوفها. بعد هزيمتهم، دُفع المدرعين والملقيين إلى الوراء حتى استُنزفت قوتهم بسبب الحاجز المحيط بتايغرين كايلم. ومع زوال هذا الحاجز، بدأوا يتراجعون ويعيدون تنظيم صفوفهم، بينما تدفق المهاجمون من حول ممر الجبل. وقد انخفض عددهم إلى النصف على الأقل.
تظاهر ذلك الوغد المتغطرس بأنه يُشير بيده إلى أقرب مجموعات القتال، وبدأت قواته بالانتشار. في البعيد، مختبئًا بين الغبار، سمعتُ غالبية الموالين المتبقين يتجهون نحو مركز جيشنا الهزيل. بإشارة أخيرة، اندفع ولفرم للأمام، وانتشر من يتبعونه ليحيطوا بي.
كان جنودنا أيضًا مجبرين على اتخاذ موقف دفاعي، حيث اخبتئوا تحت حماية دروعهم وسحابة متجولة من سحر الفراغ الذي تسيطر عليه سيريس، الذي لم أتمكن من رؤيته من خلال الفوضى.
على التلال، ما انفكت الوحوش تتدفق من بوابات مقابر الأثر. وقفت أربعة من تماثيل آرثر الخارجية على كل هضبة، تذبح المخلوقات فور ظهورها. ظننتُ أنني رأيتُ إحداها مثقوبة بشوكة حديدية ضخمة، ولم أكن أعرف أين اختفى آخر تمثال خارجي.
لقد أخذت كل هذا في نظرة شاملة، وعقلي يتسابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ملقي سحر!” صرختُ بها وأنا أشاهده يقاتل. الأطياف، مثل جميع الألاكريين باستثناء المناجل، مُدرّبة أساسًا على القتال في مجموعات قتالية. بدون مهاجمين يُبعدوننا عنه أو درع يحميه، كان عُرضة للخطر. “أبقيه مُثبّتًا!”
تشول أقوى مقاتل في الميدان، ولهذا السبب يهاجمونه بضراوة. إذا قضوا عليه، فلن يكون أمامنا الكثير لنفعله ضدهم. قدرة سيريس على كشف الصلة بين الساحر والمانا قوية، لكن عندما يتجمعون هكذا، يصبح الأطياف أقوى.
كايرا دينوار
شعرتُ بتراكم المانا قبل لحظة من تلقي تعويذة: رصاصة جليدية تحطمت على المانا التي كانت تُغلف بشرتي، لكنها أسقطتني من على الصخرة التي كنتُ أستقر عليها. تأرجحت مداراتي كلها في اتجاه مصدر التعويذة، وتقابلتُ مع ساحر، مختبئًا خلف درع بلوري من المانا، ومُحاطًا باثنين من المهاجمين. كان درعهما في المؤخرة، على بُعد عشرين قدمًا خلفهما.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
ازدادت ابتسامتها حدةً مع عودة الأشواك إلى وجهها. “أنا خادمته المتواضعة، منزوعة الدماء.”
صررتُ على أسناني، ودفعتُ المانا إلى المدارات. انطلقت نار الروح من الأشواك الفضية السبعة، ونما الدرع البلوري ليحمي مجموعة المعركة بأكملها. تحطمت البلورة عند الاصطدام، وتردد صدى الصوت كعلامة ترقيم في جميع أنحاء الوادي، واخترق نار الروح السحرة الأربعة في آنٍ واحد تقريبًا. لم يكن لدى الدرع سوى وقت كافٍ لتوسيع عينيها قليلاً قبل أن يحرق الشعاع صدرها. استغرق الأمر طاقة أقل لدفع نار الروح إلى أجسادهم وتركهم يحترقون من الداخل، لكن هذا الموت كان بطيئًا وقاسيًا بلا داعٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهم، أتمنى من “بتوع تويتر” يقللوا من اللعب بعض الشيء.. تصفحت منشوراتهم على منصة X وأغلبهم لا يعرفون كيف يكتبون أصلًا. والبعض لم يصل لترجمتي بعد. والمتبقي “زي الأهبل في الزفة”. لو فانز تباتي يروا أن “حياتهم صعبة” لأشاروا على الأخطاء التي يتكلمون عنها. التعليقات؟ كانت متوقفة نعم، لكنهم يقولون أن المشاكل من البداية (عندما كانت التعليقات موجودة)، وهناك أيضًا سيرفر الديسكورد.. كان أفضل وأحسن لكم أن تكفّوا عن التذمر وتذكروا الأخطاء. أمر سهل صحيح؟ بالتأكيد!
قبل أن أجد ملجأً، لمحني اثنان من المهاجمين الموالين في الظلام. حُوصِرتُ بينهما وبين الطيف الذي خلفي، والذي لم أُلقِ عليه نظرةً فاحصةً حتى. دقّ قلبي مرةً أخرى، وشعرتُ بفيضٍ من المانا خلفي: إن الطيف يُجهّز لوابلٍ آخر من الرصاص.
كان هناك اندفاع من الهواء والنار؛ أذناي انفجرتا، والاصطدام بين توقيعات المانا أخذ أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطتُ أرضًا حين مرّ ظلٌّ فوقي، واخترق الطيف ذو القرون الأربعة صفوفًا من الخيام القريبة. نهضتُ واقفة على قدميّ وركضتُ نحو المكان الذي سقط فيه الطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتبك تشول مع ثلاثة من الأطياف على ارتفاع خمسين قدمًا فوق ساحة المعركة.
في المسافة، كانت هناك شخصية واحدة تطير حول حواف قوات الألاكريان، وتقصفهم بالتعاويذ.
كتمتُ توقيعي قدر استطاعتي في خضمّ القتال، وركزتُ انتباهي على نهاية الحفرة الطويلة التي خلّفها سقوط الطيف، مراقبة أيَّ بادرة حركة أو اشتعال قوة. استطعتُ من توقيع المانا المستمر أن أستنتج أن الطيف لم يمت، لكن هالته ضعفت.
انهالت عليه مداراتي بضربات، لكنها لم تُلحق به ضررًا دائمًا. كان قويًا جدًا. مع كل نبضة قلب، كان المزيد والمزيد من درع ميكا ينكسر ويسقط. خدشت ذراع الطيف بيد، وضربت مطرقتها جانب رأسه باليد الأخرى، لكن دون جدوى.
أطلق رجل ضخم ذو قرون منحنية إلى أسفل فكه رصاصات متلألئة مثل الماس الأسود الذي ينفجر بالحامض عند الاصطدام، ووجد كل منها هدفه ضد تشول حتى بينما يتصارع الأطياف الآخرون مع نصف العنقاء.
اشتعلت نيران الروح حول النصل الأحمر لسيفى، وتراجعت لتوجيه الضربة عندما وصلت إلى شفة الحفرة—وقفز نبضى عندما وجدتها فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الطيف. “أأنت خائفة من الصمت؟ لا بأس. أنت من بنات الفريترا؛ سيتمكن أحدهم من التعرف على رأسك بعد أن أقطعه عن رقبتك.” ثم خطا نحوي بخطوة عفوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك شيء ما بشعري من الخلف، وشعرت برأسي يهتز للخلف. وبطريقة لم أستطع تخيلها، التفت سلاحي، المهيأ للضرب، بين يدي لضبط زاوية النصل، ثم شقّ شعري الطويل، قاطعًا إياه بسهولة.
خلفها، وراء الطيف ذي القرون الأربعة وميكا، سارت سيريس نحونا، وكان هناك نظرة تركيز شديد على وجهها وهي تناضل من أجل السيطرة على تعويذة الفراغ الخاصة بها.
ابتلعت ريقي بصعوبة، غير قادرة على قطع التواصل البصري مع الطيف. تذبذبت مداراتي بين حالتين بينما أفكاري تتعثر. لم أستطع قتال هذا المخلوق وجهاً لوجه. كانت عباءتي الديكاثية مليئة بالمانا، لكنني حجبت آثار التعويذة. حتى مع أوهامي، كان من المرجح أن يؤدي الانعطاف والركض إلى موت أسرع من محاولة القتال.
لقد تعثرت إلى الأمام عند التحرر المفاجئ من الارتعاش وألقيت بنفسي في لفة غوص أعادتني إلى مواجهة خصمي.
انكسر الحاجز، وتنفستُ الصعداء بينما تُسحب المانا مني لإعادة ملء المدارات. يائسة، بحثتُ حولي عن مكان آمن أختبئ فيه، مدركة أنني لن أتحمل ضربة أخرى كهذه. لولا القوة والسلطة المتزايدة التي اكتسبتها منذ لقائي بغراي—أو آرثر—لكنتُ ميتًا بالفعل، عرفتُ.
رفعتُ حاجبيّ إليها. “أصبحتِ خادمةً لأغرونا؟ يا له من أمرٍ مؤسف.”
حدّق الطيف ذو القرون الأربعة في حفنة شعري الأزرق الداكن، وأنفه يتجعد كما لو كان يشعر بالاشمئزاز. “يا للهمجية!” تمتم، وهو يرمي شعري أرضًا عند قدميه. ثم التفت إلى عيني. “أخبريني أيتها الساحرة، ما اسم دماءك؟ جزاءً على جبنك، أودّ بشدة أن أطارد سلالتك وأبيدهم واحدًا تلو الآخر.”
اجتمعت المدارات السبعة المتحكم بها أمامي، وتزايدت قوتها بينما كنت أستعد لتوجيه ضربة واحدة مركزة إلى ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلعت ريقي بصعوبة، غير قادرة على قطع التواصل البصري مع الطيف. تذبذبت مداراتي بين حالتين بينما أفكاري تتعثر. لم أستطع قتال هذا المخلوق وجهاً لوجه. كانت عباءتي الديكاثية مليئة بالمانا، لكنني حجبت آثار التعويذة. حتى مع أوهامي، كان من المرجح أن يؤدي الانعطاف والركض إلى موت أسرع من محاولة القتال.
اختفت بيرهاتا في ظلمة سوداء ناصعة. ارتجفت من حولي كل الدروع التي كانت تسيطر عليها، ثم بدأت تتهاوى.
سخر الطيف. “أأنت خائفة من الصمت؟ لا بأس. أنت من بنات الفريترا؛ سيتمكن أحدهم من التعرف على رأسك بعد أن أقطعه عن رقبتك.” ثم خطا نحوي بخطوة عفوية.
خرج الدخان والنار مني، فأخفوا جسدي وتشكلوا في عشرات النسخ المتطابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد الطيف، وجالت عيناه على مجموعة الأشكال الغامضة قبل أن تُحدّق في وجهي مباشرةً. ارتسمت ابتسامة ساخرة على ملامحه بقسوة. “مثيرة للشفقة. أنت حقًا لا-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضربت وابل من التعاويذ الطيف، لكنه لم يتحرك، ولم يرتجف حتى. كانت مجموعتان قتاليتان من السحرة تندفعان نحونا، منفصلتين عن القوة الرئيسية. رفع الطيف يده، فانبعثت منه مروحة سوداء من نار الروح وريح الفراغ. تحطمت الدروع المستحضرة كالزجاج عندما شقت المروحة السحرة التسعة في لحظة. وبينما تراجع السحر، تناثرت أجسادهم على الأرض، وكل واحد منهم شق نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتبك تشول مع ثلاثة من الأطياف على ارتفاع خمسين قدمًا فوق ساحة المعركة.
دفعتُ المزيد من المانا إلى زينة روحي، مُركزة على فقدان نفسي وسط النسخ. انتشرت مداراتي، مُشكّلةً هالات عشوائية داخل المجموعة، مُطلقةً أشعةً من نار الروح على الطيف بينما كنتُ أستعد لتفادي هجومه المُضاد.
أرسل الطيف الثاني، وهي امرأة ملفوفة بعمق في الظل لدرجة أنني لم أتمكن من تمييز ملامحها، خصلات شعرها لتلتف حول معصمي تشول وكاحليه، مما منعه من كسر قبضة الطيف الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مُدبّرًا ببراعة من جانب أغرونا. أولًا، استدرج آرثر عبر الحاجز إلى حقل الاضمحلال، وهي تعويذة بدت وكأنها مصممة خصيصًا له. ثم، ظهرت الأطياف—الخبراء في إخفاء ماناهم—في اللحظة التي أخذ فيها آرثر الجزء الأكبر من قوتنا إلى تايغرين كايلم واختفى على الفور.
طار فوق رأسي شكل أسود، متموج بانعكاس ذهبي من الجرح، واصطدم جسديًا بالطيف. أثار الاصطدام الفوري موجة صدمة أخرى، دفعتني للخلف مسافة خمسة عشر قدمًا، وتسببت في اضطراب مداراتي مؤقتًا، التي طارت في كل اتجاه.
أمسك شيء ما بشعري من الخلف، وشعرت برأسي يهتز للخلف. وبطريقة لم أستطع تخيلها، التفت سلاحي، المهيأ للضرب، بين يدي لضبط زاوية النصل، ثم شقّ شعري الطويل، قاطعًا إياه بسهولة.
ضربت هيئةٌ قصيرة القامة، مُغطاةٌ بما يشبه الماس الأسود، الطيف بمطرقةٍ ضخمة. كانت الأرض من حوله تتشقق وهو يغوص فيها مع كل ضربة، وجاذبيةٌ مُشوّهةٌ تُلوي الهواء بينما يُسحب منه الغبار والدخان.
كتمتُ توقيعي قدر استطاعتي في خضمّ القتال، وركزتُ انتباهي على نهاية الحفرة الطويلة التي خلّفها سقوط الطيف، مراقبة أيَّ بادرة حركة أو اشتعال قوة. استطعتُ من توقيع المانا المستمر أن أستنتج أن الطيف لم يمت، لكن هالته ضعفت.
بعد أن تعرفتُ على الشكل بأنها الرمح ميكا إيرثبورن، ألقيتُ نظرةً سريعةً إلى حيث كانت القوة الموالية الرئيسية تتصدى لهجماتها قبل لحظات. لقد تركتهم في حالةٍ من الفوضى، لكن ما لا يقل عن عشر مجموعاتٍ قتالية انفصلت عنا وبدأت تقترب من موقعنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذتُ نفسًا مُقوّيًا، وثبتتُ تدفق المانا عبر دروعي. أحاطت نسخ الدخان والنار المتناثرة بالطيف، بعضها ينطلق مُتظاهرًا بالهجمات، والبعض الآخر يتحرك باستمرار. في لحظة إلهام، مددتُ التمويه الدخاني إلى ميكا، وتلألأ نصف نسخي في شكل جديد، مُتخذًا شكلها.
“لقد انتهت فترة إعفاءكم، معدومة الدماء،” هدرت الطيف بينما تلاشت تعويذتي.
عادت مداراتي إلى مكانها حولي، وسقطت سبعة أشعة من اللهب الأسود على الطيف، لكن بدا أنها ارتدت دون ضرر بينما كان يتفادى ضربات ميكا، وكانت هجماته المضادة تخترق الأوهام الدخانية لكنها أخطأت لانس الحقيقي.
خرج الدخان والنار مني، فأخفوا جسدي وتشكلوا في عشرات النسخ المتطابقة.
لكن على الأقل لن تلتهم نار روحه طاقة حياة ميكا بعد الآن. “ستندمين على ذلك،” قال صوتٌ هسيسٌ في أذني.
“إنه ملقي سحر!” صرختُ بها وأنا أشاهده يقاتل. الأطياف، مثل جميع الألاكريين باستثناء المناجل، مُدرّبة أساسًا على القتال في مجموعات قتالية. بدون مهاجمين يُبعدوننا عنه أو درع يحميه، كان عُرضة للخطر. “أبقيه مُثبّتًا!”
هبط سيفي.
لمحني، ثم رمى شعاعًا من المانا نحوي، لكنه اخترق إحدى نسختي. اصطدمت مطرقة ميكا بذراعه الممدودة، فأسقطتها أرضًا، لكن الأخرى انطلقت.
“أنا سعيدٌ لأنني أنا،” صرخ ولفرم ما إن اقترب بما يكفي ليُسمع صوته وسط ضجيج المعركة. “أنت تستحقين الموت على يد شخصٍ يحترمك.”
أمسكها من عنقها. لمس اللهب بين أصابعه درعها الأسود الماسي الغامض. كان هناك صدعٌ رهيب عندما بدأ الدرع يتكسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انهالت عليه مداراتي بضربات، لكنها لم تُلحق به ضررًا دائمًا. كان قويًا جدًا. مع كل نبضة قلب، كان المزيد والمزيد من درع ميكا ينكسر ويسقط. خدشت ذراع الطيف بيد، وضربت مطرقتها جانب رأسه باليد الأخرى، لكن دون جدوى.
اجتمعت المدارات السبعة المتحكم بها أمامي، وتزايدت قوتها بينما كنت أستعد لتوجيه ضربة واحدة مركزة إلى ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الظلال تبدلت، وظهر طيف ثانٍ، قاطعًا بيني وبين ميكا والساحر ذي القرون الأربعة. أطلقتُ الضربة، قافزة للخلف، ومُعدِّلة هدفي، لكن الظلال ابتلعت نار الروح. ظهر جرح أبيض في الوجه حيث كان الفم، ثم انطلقت عشرات من الخيوط الحبرية في كل اتجاه.
فجأةً، حجب الظلّ الضوء الذهبيّ المنبعث من الصدع فوقنا، واصطدمت قطعة من التربة المغطاة بالأشجار بالمنحدرات الشرقية، وارتطمت مباشرةً فوق بوابة مقابر الآثار. انفجر جانب الجبل بانهيارٍ كارثيّ، وتحطّم إطار البوابة. قُذفت الأشكال الخارجية الثلاثة من على الرفّ الحجريّ مع أطنان من الصخور، واختفت عن نظري في سحابة الغبار الناتجة.
ضربتني شوكة من الخلف، فاصطدمت بحاجز الفراغ، لكنها ما زالت تصيبني في أضلاعي كاللكمة، وتدور بي في الهواء. التفت ذراع مسننة حول حلقي من الخلف، وحاربت ماناي مانا بيرهاتا، فأذابت أشواكها المستحضرة، بينما استمر المزيد منها في التشكل مكانها. أحاطت بي عدة دروع أخرى، وانهالت الضربات. تحطمت التعويذة التي كانت تغلف جلدي.
رميتُ نفسي للخلف، مُعيدة مداراتي إلى وضعها الدفاعي، لكنني كنتُ بطيئة جدًا. ضربتني الأغصان بسرعةٍ خاطفة، قاطعةً كلَّ تعويذةٍ من تعاويذ أزيائي، وضربت صدري بقوة، ضاربةً بي أرضًا.
ازدادت ابتسامتها حدةً مع عودة الأشواك إلى وجهها. “أنا خادمته المتواضعة، منزوعة الدماء.”
سبحتُ في رؤيتي. بدت بقع سوداء وأرجوانية داكنة وكأنها تبتلع الضوء، وظننتُ أنني ربما أصاب رأسي. وبنفس السرعة، تبددت رؤيتي وانقلبتُ على جانبي.
ثُبت تشول على المنحدرات القريبة بواسطة واحد من الثلاثة أطياف الآخرين، مما يعني أن أحد الطيفين كان مفقودًا.
كان أحدهم، رجل ذو أربعة قرون وعينان حمراوتان متوهجتان، يمسك بمقبض سلاح تشول بيده بينما يخدش عنقه باليد الأخرى. تطايرت ألسنة اللهب السوداء على نار العنقاء البرتقالية الزاهية، مطلقةً شراراتٍ صفيريةً سقطت في ساحة المعركة أسفلهم. أينما سقطوا، صرخ الرجال وماتوا.
أدارت لي الطيفة الغامضة ظهرها ورفعت درعًا دوارًا، لكن سحابة من سحر الفراغ اخترقه ثم اندفع نحو الطيف ذي القرون الأربعة. ومض توقيع مانا الخاص به.
ركعتُ على ركبتيّ، وتحسستُ حبال مدارات سواري الأثري. كانت قد قُذفت بعيدًا عندما أُصبتُ، لكنها عادت إلى مكانها حولي. تشبثتُ بتلك الحبال بثبات، وغذّيتُها بأقصى ما أستطيع من المانا، حتى أطلق كل شوكة فضية شعاعًا كثيفًا ومتواصلًا من نار الروح على ظهر طيف الدرع.
تقدم المهاجمان خطوةً للأمام قبل أن يتراجعا فجأةً عندما اجتاحتنا الصدمة. لم أتردد، فالريح تدفع قدميّ وأنا أندفع للأمام، متجاوزًا الخمسة عشر ياردة بقفزة واحدة، ومُوجّهًا نصل سيفي بضربتين سريعتين. بالكاد استطاع المهاجم الأول رفع ذراعه المغطاة بالحجر ليُغيّر اتجاهه، لكن سيفي انزلق عنه وأصابه في صدغه. تسبب الخوف في تذبذب مانا المهاجم الثاني، وخفتت ألسنة اللهب حول سيفه لحظة اصطدام سيفي به. انكسر فولاذه الرخيص عند المقبض، وغرق نصل سلاحي الأحمر في ضلوعه.
التفتت بسرعة جنونية، وظهر درع ظل دوار ثانٍ بيني وبينها. انزلق شعاعان من الضوء، فأصاباها في وركها وبطنها، لكن البقية ارتطمت بالحاجز دون ضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلعت ريقي بصعوبة، غير قادرة على قطع التواصل البصري مع الطيف. تذبذبت مداراتي بين حالتين بينما أفكاري تتعثر. لم أستطع قتال هذا المخلوق وجهاً لوجه. كانت عباءتي الديكاثية مليئة بالمانا، لكنني حجبت آثار التعويذة. حتى مع أوهامي، كان من المرجح أن يؤدي الانعطاف والركض إلى موت أسرع من محاولة القتال.
خلفها، وراء الطيف ذي القرون الأربعة وميكا، سارت سيريس نحونا، وكان هناك نظرة تركيز شديد على وجهها وهي تناضل من أجل السيطرة على تعويذة الفراغ الخاصة بها.
فجأةً، حجب الظلّ الضوء الذهبيّ المنبعث من الصدع فوقنا، واصطدمت قطعة من التربة المغطاة بالأشجار بالمنحدرات الشرقية، وارتطمت مباشرةً فوق بوابة مقابر الآثار. انفجر جانب الجبل بانهيارٍ كارثيّ، وتحطّم إطار البوابة. قُذفت الأشكال الخارجية الثلاثة من على الرفّ الحجريّ مع أطنان من الصخور، واختفت عن نظري في سحابة الغبار الناتجة.
بينما كانت تعويذة سيريس تلتهم سحر الرجل، ضربت ميكا—التي لم تعد مغطاة بوهمي الدخاني والنيراني—بمطرقتها على ظهر معصمه، فأطبقت قبضته عليها. انكسر درعها في عشرات الأماكن، وشعرت بنيران روح الطيف بداخلها، وهي تحرق قوة حياتها بالفعل.
تظاهر ذلك الوغد المتغطرس بأنه يُشير بيده إلى أقرب مجموعات القتال، وبدأت قواته بالانتشار. في البعيد، مختبئًا بين الغبار، سمعتُ غالبية الموالين المتبقين يتجهون نحو مركز جيشنا الهزيل. بإشارة أخيرة، اندفع ولفرم للأمام، وانتشر من يتبعونه ليحيطوا بي.
لكن الرمح لم تتوقف عن التأرجح. غرزت رأس المطرقة في وجهه بلكمة حادة، ثم تأرجحت بها فوق رأسها وحول ركبته. حطمت المقبض في أسنانه، ثم رفعت المطرقة فوق رأسها، لكن ظلًا من طيف الدرع التف حولها، محاولًا السيطرة عليها.
كتمتُ توقيعي قدر استطاعتي في خضمّ القتال، وركزتُ انتباهي على نهاية الحفرة الطويلة التي خلّفها سقوط الطيف، مراقبة أيَّ بادرة حركة أو اشتعال قوة. استطعتُ من توقيع المانا المستمر أن أستنتج أن الطيف لم يمت، لكن هالته ضعفت.
في مكانٍ قريب، كان هناك تدفقٌ هائلٌ من المانا وانفجارٌ هائلٌ كاد يُخرج الهواء من رئتيّ. اختنقتُ بالقوة، فدفعتُ كل تركيزي وأقصى ما استطعتُ من المانا إلى شفرتي للمرة الثانية، ثم انطلقتُ مسرعة نحو الطيفين.
انهالت عليه مداراتي بضربات، لكنها لم تُلحق به ضررًا دائمًا. كان قويًا جدًا. مع كل نبضة قلب، كان المزيد والمزيد من درع ميكا ينكسر ويسقط. خدشت ذراع الطيف بيد، وضربت مطرقتها جانب رأسه باليد الأخرى، لكن دون جدوى.
انطلقت عدة مجسات ضبابية نحوي. ومضت مداراتي في وضع دفاعي، مترابطة ومشكّلة درعًا حولي.
توسعت فتحتا أنفي، وغرزتُ شفرتي في صدره وداخل جسده. توتر جسده من الألم، ثم استرخى. عادت عيناه الحاقدتان تحدق بي، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم تفارقه ابتسامته.
احترق درعها الحديدي الدموي، وتحول إلى قنبلة. انفجرت أشواك مشتعلة نحوي وسقطت على ساحة المعركة في الأسفل، لكن لم يكن هناك جسد من لحم وعظم بداخلها.
هراوة مستديرة الرأس، مشتعلة بنيران العنقاء، أحرقت خطًا ساطعًا في رؤيتي وهي تمر كالنيزك عبر الظلال. ذابت الخيوط، وغرقت الهراوة في الصخرة الصلبة محدثةً دويًا هائلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جنودنا أيضًا مجبرين على اتخاذ موقف دفاعي، حيث اخبتئوا تحت حماية دروعهم وسحابة متجولة من سحر الفراغ الذي تسيطر عليه سيريس، الذي لم أتمكن من رؤيته من خلال الفوضى.
قفزتُ فوق الحفرة الناتجة، ونحت سيفي قوسًا أحمر داكنًا في الهواء.
في المسافة، كانت هناك شخصية واحدة تطير حول حواف قوات الألاكريان، وتقصفهم بالتعاويذ.
دار رأس الطيف ذو القرون الأربعة، وهو يزأر. دفع ميكا، وحوّل تعويذة كانت تتراكم نحو سيريس إليّ.
سقط اثنان آخران من أشكال آرثر الخارجية تحت المد اللامتناهي من الوحوش.
هبط سيفي.
أرسل الطيف الثاني، وهي امرأة ملفوفة بعمق في الظل لدرجة أنني لم أتمكن من تمييز ملامحها، خصلات شعرها لتلتف حول معصمي تشول وكاحليه، مما منعه من كسر قبضة الطيف الأول.
يده الممدودة، بأصابعها المتباعدة، وكفه الذي يشعّ نارًا سوداء، دارت في الهواء، ولم تتصل بذراعه إلا بخيط من الدم. بعد لحظة، ارتطمت مطرقة ميكا بجانب رأسه، فسقط على ركبة واحدة.
ضربته مطرقة ميكا بين كتفيه، فسقط أرضًا. هبطت مطرقتها مجددًا على مؤخرة رأسه، دافعةً إياه على أربع. ثم سقط مجددًا. انزلقت شفرتي. ارتجفت ميكا، تكافح لرفع مطرقتها، وتشتت تركيزها. شعرتُ بنيران روحي تحت جلدنا.
اندفعت للأمام، ويداها ممدودتان كأنها ستمسكني من حلقي. استدرتُ حول الاندفاعة، وضربتها بركلة سريعة في ضلوعها قبل أن أستدير وأطير بعيدًا بسرعة.
اندفع سحر فراغ سيريس منه، وشعرتُ بضعف مانا خاصته. دارتُ حوله، وتأرجحتُ بكل قوتي الجسدية والسحرية. انشقّ جلدي، واختفى حاجز مانا، ثم… ارتجفت ذراعاي بشدة عندما علق السيف في رقبته. اشتعلت نار الروح من جرحه، وصار هو يحاربني.
أضاء وميض أصفر برتقالي ساطع الظلام، فأعماني مؤقتًا. اصطدمت نية مشرقة ببصمة الطيف المظلمة، وهبّت عاصفة من الرياح دافعةً كل الدخان والغبار لمئات الأقدام في كل اتجاه. تشول!
بدأ بالوقوف وهو يزأر مثل الحيوان، مهددًا بانتزاع سلاحي من يدي.
ضربته مطرقة ميكا بين كتفيه، فسقط أرضًا. هبطت مطرقتها مجددًا على مؤخرة رأسه، دافعةً إياه على أربع. ثم سقط مجددًا. انزلقت شفرتي. ارتجفت ميكا، تكافح لرفع مطرقتها، وتشتت تركيزها. شعرتُ بنيران روحي تحت جلدنا.
من طرف عيني، رأيتُ الطيف المفقود، مجرد ظلّ خافت، يتجسد خلف سيلريت. سقطت الضربة قبل أن تتسع عيناي خوفًا، وقفز خادمي على الأرض كالحجر، قاتلًا اثني عشر ساحرًا مخلصًا في تلك العملية.
إنها تموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت سيفي لتوجيه الضربة القاتلة.
لكن على الأقل لن تلتهم نار روحه طاقة حياة ميكا بعد الآن. “ستندمين على ذلك،” قال صوتٌ هسيسٌ في أذني.
فجأة، طارت ميكا بعيدًا بينما لفّ خيط داكن حول خصرها وحلقها. ساد جوٌّ من الضبابية، واصطدمت امرأةٌ بوجهٍ جامدٍ ترتدي درعًا حديديًا بلون الدم بسريس. ارتجفت الأرض من قوة اصطدامهما، وكدتُ أفقد توازني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظهور مجموعة قتالية كاملة من الأطياف في الوقت الذي اختفى فيه آرثر في تايغرين كايلم بمثابة ناقوس الموت لقدرتنا على البقاء منظمين.
تدحرج الطيف ذو القرون الأربعة على ظهره، وسعل دمًا ولكنه ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صررتُ على أسناني، ودفعتُ المانا إلى المدارات. انطلقت نار الروح من الأشواك الفضية السبعة، ونما الدرع البلوري ليحمي مجموعة المعركة بأكملها. تحطمت البلورة عند الاصطدام، وتردد صدى الصوت كعلامة ترقيم في جميع أنحاء الوادي، واخترق نار الروح السحرة الأربعة في آنٍ واحد تقريبًا. لم يكن لدى الدرع سوى وقت كافٍ لتوسيع عينيها قليلاً قبل أن يحرق الشعاع صدرها. استغرق الأمر طاقة أقل لدفع نار الروح إلى أجسادهم وتركهم يحترقون من الداخل، لكن هذا الموت كان بطيئًا وقاسيًا بلا داعٍ.
توسعت فتحتا أنفي، وغرزتُ شفرتي في صدره وداخل جسده. توتر جسده من الألم، ثم استرخى. عادت عيناه الحاقدتان تحدق بي، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم تفارقه ابتسامته.
فجأة، طارت ميكا بعيدًا بينما لفّ خيط داكن حول خصرها وحلقها. ساد جوٌّ من الضبابية، واصطدمت امرأةٌ بوجهٍ جامدٍ ترتدي درعًا حديديًا بلون الدم بسريس. ارتجفت الأرض من قوة اصطدامهما، وكدتُ أفقد توازني.
الفصل 514: خادمه المتواضع دائمًا
لكن على الأقل لن تلتهم نار روحه طاقة حياة ميكا بعد الآن. “ستندمين على ذلك،” قال صوتٌ هسيسٌ في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتزعتُ سلاحي واستدرتُ، لكن بدلًا من الطيف الغامض، وجدتُ نفسي أنظر عبر المعسكر المُدمر نحو ولفرم ريدووتر، مُقتادًا خمسين جنديًا موالٍ نحوي. لم أستطع رؤية ميكا. اشتبكت سيريس والطيف المُدرع بالمسامير بعيدًا، وقد أوصلهما صراعهما إلى الأعلى، تقريبًا إلى قمم الجبال. نبضت قوة هجوم تشول في صدري كنبض قلبي. لكن الدخان والغبار كانا يهدأان مجددًا، حجبا عني رؤية ساحة المعركة الأوسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، رائع،” تمتمت وأنا أمسك بعيني ولفرم ذات اللونين.
منظور: سيريس فريترا
تظاهر ذلك الوغد المتغطرس بأنه يُشير بيده إلى أقرب مجموعات القتال، وبدأت قواته بالانتشار. في البعيد، مختبئًا بين الغبار، سمعتُ غالبية الموالين المتبقين يتجهون نحو مركز جيشنا الهزيل. بإشارة أخيرة، اندفع ولفرم للأمام، وانتشر من يتبعونه ليحيطوا بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الذكاء أن تنتظري حتى رحيل آرثر،” أجبتُ بلا مبالاة، ونظرتُ إليها بنظرة خاطفة حتى أصبحتُ وجهًت لوجه. “قيل لي إن هزيمتكِ على يديه كانت فادحةً بقدر ما كانت عرضية.”
مددت يدي إلى شاراتي مرة أخرى، وهذه المرة شعرت بسحب في نواتي بينما أحرق ماناي بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مُدبّرًا ببراعة من جانب أغرونا. أولًا، استدرج آرثر عبر الحاجز إلى حقل الاضمحلال، وهي تعويذة بدت وكأنها مصممة خصيصًا له. ثم، ظهرت الأطياف—الخبراء في إخفاء ماناهم—في اللحظة التي أخذ فيها آرثر الجزء الأكبر من قوتنا إلى تايغرين كايلم واختفى على الفور.
“أنا سعيدٌ لأنني أنا،” صرخ ولفرم ما إن اقترب بما يكفي ليُسمع صوته وسط ضجيج المعركة. “أنت تستحقين الموت على يد شخصٍ يحترمك.”
على أي حال، حتى لا أطيل الحديث، في نهاية كل فصل أضع: “إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، أو لغوية، فأخبروني في التعليقات.” ولا أضعها لمجرد الزينة، بل لأني أحرص على مراجعة الملاحظات وتصحيح الأخطاء فورًا. لذا، إن لاحظ أحدكم مشكلة، فليذكرها في التعليقات، ولن أتأخر في تعديلها.
ارتعشت عضلة في فكي وأنا أفكر في خيانته. لسنوات، كان ولفرم يتجسس على سيريس لصالح دراغوث. وقد كشف هذه الحقيقة عندما حاول قتلي والسماح لدراغوث بعبور الحاجز حول سيهز كلار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة، أحرقت نفثة سوداء من ريح الفراغ ونيران الروح الأرض على بُعد أقدام قليلة إلى يميني، مارةً عبر إحدى نسخي. لم يتسنَّ لي حتى أن أنظر حولي وأتأكّد من مكاني قبل أن أرمي بنفسي جانبًا بينما كانت عدة أشعة سوداء أخرى تُدمّر الأرض من حولي.
“مهما كان من سيقتلك حتمًا يا ولفرم، ستموت بالتأكيد على يد من لا يحترمك إطلاقًا،” قلتُ، وصوتي يتردد صداه بين الأوهام المنتشرة على جانبي، مما يزيد من تمويه موقعي الحقيقي. نفضتُ دم الطيف عن سيفي، وتوجهتُ نحو الموالين القادمين.
فجأةً، حجب الظلّ الضوء الذهبيّ المنبعث من الصدع فوقنا، واصطدمت قطعة من التربة المغطاة بالأشجار بالمنحدرات الشرقية، وارتطمت مباشرةً فوق بوابة مقابر الآثار. انفجر جانب الجبل بانهيارٍ كارثيّ، وتحطّم إطار البوابة. قُذفت الأشكال الخارجية الثلاثة من على الرفّ الحجريّ مع أطنان من الصخور، واختفت عن نظري في سحابة الغبار الناتجة.
————
دار رأس الطيف ذو القرون الأربعة، وهو يزأر. دفع ميكا، وحوّل تعويذة كانت تتراكم نحو سيريس إليّ.
منظور: سيريس فريترا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 514: خادمه المتواضع دائمًا
كانت حواسي تكافح لتتبع الأطياف المتبقية بينما كانت الرمح ميكا إيرثبورن تضرب صاحب القرون الأربعة على الأرض ثم سحبت كايرا شفرتها من رقبته.
كان الأمر مُدبّرًا ببراعة من جانب أغرونا. أولًا، استدرج آرثر عبر الحاجز إلى حقل الاضمحلال، وهي تعويذة بدت وكأنها مصممة خصيصًا له. ثم، ظهرت الأطياف—الخبراء في إخفاء ماناهم—في اللحظة التي أخذ فيها آرثر الجزء الأكبر من قوتنا إلى تايغرين كايلم واختفى على الفور.
لو كنا نأمل في العثور على أغرونا مختبئًا داخل حصنه، ضعيفًا وخائفًا، يبدو أننا حُرمنا.
شعرتُ بتراكم المانا قبل لحظة من تلقي تعويذة: رصاصة جليدية تحطمت على المانا التي كانت تُغلف بشرتي، لكنها أسقطتني من على الصخرة التي كنتُ أستقر عليها. تأرجحت مداراتي كلها في اتجاه مصدر التعويذة، وتقابلتُ مع ساحر، مختبئًا خلف درع بلوري من المانا، ومُحاطًا باثنين من المهاجمين. كان درعهما في المؤخرة، على بُعد عشرين قدمًا خلفهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن ميكا وكايرا من القضاء على الطيف، ساد جو من الضباب، ووجدت نفسي وجهًا لوجه مع المرأة الوحيدة في ساحة المعركة التي كنت أعلم أنها تُشكل خطرًا حقيقيًا: الطيف، بيرهاتا. هي نفسها التي قادت الهجوم على الملك أولوداري.
لكن على الأقل لن تلتهم نار روحه طاقة حياة ميكا بعد الآن. “ستندمين على ذلك،” قال صوتٌ هسيسٌ في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت ذراعي لأتجنب ضربتها، لكن قوتها كانت كافية لإرسالي إلى الخلف.
لقد تعثرت إلى الأمام عند التحرر المفاجئ من الارتعاش وألقيت بنفسي في لفة غوص أعادتني إلى مواجهة خصمي.
ألقيتُ نظرةً خاطفةً على نتوء صخري، ثم طرتُ في الهواء. شعرتُ ببوابتي مقابر الأثر تحتي، وهما تماثيل ديكاثية تُعيق الوحوش. كان سيلريت يُوجّه ما تبقى من قواتنا على الأرض. شعرتُ بعينيه تُحدّقان بي أيضًا، لكنني لم أُعطِه الإشارة ليُقدّم المساعدة.
تألقت بيرهاتا في ساحة المعركة. جسدها الرشيق، وشعرها الأسود الفاحم، وقرونها المتطايرة، كانت مخفية داخل درع من الأشواك السوداء المتشابكة.
اندمج المانا في يدي، وتحول إلى سوط أسود متعدد الذيول. طرتُ جانبًا وكسرتُ معصمي، فانكسر السوط. رقصت ألسنة لهب أرجوانية داكنة على طول كل ذيل عند اصطدامها ببيرهاتا.
ضربتني شوكة من الخلف، فاصطدمت بحاجز الفراغ، لكنها ما زالت تصيبني في أضلاعي كاللكمة، وتدور بي في الهواء. التفت ذراع مسننة حول حلقي من الخلف، وحاربت ماناي مانا بيرهاتا، فأذابت أشواكها المستحضرة، بينما استمر المزيد منها في التشكل مكانها. أحاطت بي عدة دروع أخرى، وانهالت الضربات. تحطمت التعويذة التي كانت تغلف جلدي.
احترق درعها الحديدي الدموي، وتحول إلى قنبلة. انفجرت أشواك مشتعلة نحوي وسقطت على ساحة المعركة في الأسفل، لكن لم يكن هناك جسد من لحم وعظم بداخلها.
تردد الطيف، وجالت عيناه على مجموعة الأشكال الغامضة قبل أن تُحدّق في وجهي مباشرةً. ارتسمت ابتسامة ساخرة على ملامحه بقسوة. “مثيرة للشفقة. أنت حقًا لا-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت عدة مجسات ضبابية نحوي. ومضت مداراتي في وضع دفاعي، مترابطة ومشكّلة درعًا حولي.
نصبتُ حاجزًا، فأذابت الأشواك التي هاجمتني وأنا أبحث عن الطيف. في اللحظة الأخيرة، سقطتُ، وضربتني ضربة خلفية ساحقة فوق رأسي، أخطأت أطراف قرنيّ. دارتُ في الهواء، واندفعتُ نحو الأعلى بماناي، مطلقة شعاعًا واسعًا من سحر الاضمحلال، يتخلله اللون الأسود بعروق أرجوانية داكنة. التقطت بيرهاتا الهجوم على أحد ساعديها، فقسمت الشعاع بحيث تجاوزها إلى كلا الجانبين، وعادت أشواكها السوداء للنمو بنفس سرعة تفكيك شعاع الفراغ لها.
تشول أقوى مقاتل في الميدان، ولهذا السبب يهاجمونه بضراوة. إذا قضوا عليه، فلن يكون أمامنا الكثير لنفعله ضدهم. قدرة سيريس على كشف الصلة بين الساحر والمانا قوية، لكن عندما يتجمعون هكذا، يصبح الأطياف أقوى.
أخذتُ نفسًا مُقوّيًا، وثبتتُ تدفق المانا عبر دروعي. أحاطت نسخ الدخان والنار المتناثرة بالطيف، بعضها ينطلق مُتظاهرًا بالهجمات، والبعض الآخر يتحرك باستمرار. في لحظة إلهام، مددتُ التمويه الدخاني إلى ميكا، وتلألأ نصف نسخي في شكل جديد، مُتخذًا شكلها.
“لقد انتهت فترة إعفاءكم، معدومة الدماء،” هدرت الطيف بينما تلاشت تعويذتي.
سقطتُ أرضًا حين مرّ ظلٌّ فوقي، واخترق الطيف ذو القرون الأربعة صفوفًا من الخيام القريبة. نهضتُ واقفة على قدميّ وركضتُ نحو المكان الذي سقط فيه الطيف.
أضاء وميض أصفر برتقالي ساطع الظلام، فأعماني مؤقتًا. اصطدمت نية مشرقة ببصمة الطيف المظلمة، وهبّت عاصفة من الرياح دافعةً كل الدخان والغبار لمئات الأقدام في كل اتجاه. تشول!
“من الذكاء أن تنتظري حتى رحيل آرثر،” أجبتُ بلا مبالاة، ونظرتُ إليها بنظرة خاطفة حتى أصبحتُ وجهًت لوجه. “قيل لي إن هزيمتكِ على يديه كانت فادحةً بقدر ما كانت عرضية.”
“حسنًا، رائع،” تمتمت وأنا أمسك بعيني ولفرم ذات اللونين.
انكشفت الأشواك عن وجهها كاشفةً عن ابتسامةٍ ضاريةٍ تحته. “لقد قضى أغرونا على آرثر ليوين دون أن يحرك شعرة. وتُرك لي أمرُ كنس ما تبقى من القمامة.”
تردد الطيف، وجالت عيناه على مجموعة الأشكال الغامضة قبل أن تُحدّق في وجهي مباشرةً. ارتسمت ابتسامة ساخرة على ملامحه بقسوة. “مثيرة للشفقة. أنت حقًا لا-”
بينما كانت تعويذة سيريس تلتهم سحر الرجل، ضربت ميكا—التي لم تعد مغطاة بوهمي الدخاني والنيراني—بمطرقتها على ظهر معصمه، فأطبقت قبضته عليها. انكسر درعها في عشرات الأماكن، وشعرت بنيران روح الطيف بداخلها، وهي تحرق قوة حياتها بالفعل.
رفعتُ حاجبيّ إليها. “أصبحتِ خادمةً لأغرونا؟ يا له من أمرٍ مؤسف.”
بِقفازٍ من الأشواك السوداء ملفوفٍ حول يدها، دَفَعَتْ بيرهاتا الرمح جانبًا وضربتني. قُذِفتُ إلى الوراء، عاجزة عن السيطرة على تحليقي، حتى أوقفتني صخرةُ سفح الجبل. انهارت الصخرة من حولي، قاطعةً الضوء الذهبي الذي أضاء الليل، وأظلم كل شيء.
ازدادت ابتسامتها حدةً مع عودة الأشواك إلى وجهها. “أنا خادمته المتواضعة، منزوعة الدماء.”
من طرف عيني، رأيتُ الطيف المفقود، مجرد ظلّ خافت، يتجسد خلف سيلريت. سقطت الضربة قبل أن تتسع عيناي خوفًا، وقفز خادمي على الأرض كالحجر، قاتلًا اثني عشر ساحرًا مخلصًا في تلك العملية.
اندفعت للأمام، ويداها ممدودتان كأنها ستمسكني من حلقي. استدرتُ حول الاندفاعة، وضربتها بركلة سريعة في ضلوعها قبل أن أستدير وأطير بعيدًا بسرعة.
عادت مداراتي إلى مكانها حولي، وسقطت سبعة أشعة من اللهب الأسود على الطيف، لكن بدا أنها ارتدت دون ضرر بينما كان يتفادى ضربات ميكا، وكانت هجماته المضادة تخترق الأوهام الدخانية لكنها أخطأت لانس الحقيقي.
ابتلع الجيشان المتقاتلان مركز الوادي. لمعت الدروع، ثم انكسرت، ثم عادت لتنتشر في ساحة المعركة. ورغم خسائر الموالين، إلا أنهم ما زالوا يفوقون قواتنا عددًا بكثير، لكن سيلريت كان متفلتًا في صفوفه الخلفية، يسحق الملقيين والمدرعين كما يسحق سنابل القمح.
أمسكها من عنقها. لمس اللهب بين أصابعه درعها الأسود الماسي الغامض. كان هناك صدعٌ رهيب عندما بدأ الدرع يتكسر.
سقط اثنان آخران من أشكال آرثر الخارجية تحت المد اللامتناهي من الوحوش.
الفصل 514: خادمه المتواضع دائمًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الطيف. “أأنت خائفة من الصمت؟ لا بأس. أنت من بنات الفريترا؛ سيتمكن أحدهم من التعرف على رأسك بعد أن أقطعه عن رقبتك.” ثم خطا نحوي بخطوة عفوية.
ثُبت تشول على المنحدرات القريبة بواسطة واحد من الثلاثة أطياف الآخرين، مما يعني أن أحد الطيفين كان مفقودًا.
في المسافة، كانت هناك شخصية واحدة تطير حول حواف قوات الألاكريان، وتقصفهم بالتعاويذ.
تباطأت فجأة، وازداد جسدي ثقلًا، وتصاعدت أشواك سوداء كالصقيع من ظلالي، وبدأت تلتف حولي كدرع بيرهاتا. استويتُ، ودرت كقمم، تنضح بذرات داكنة من الفراغ تُحطم المانا، وكدتُ أصطدم بشكلٍ مظلم آخر وهو يتشكل أمامي. وبينما كنتُ ألوي نفسي بعيدًا، تفاديتُ ضربة مزدوجة من التعويذة، لكنني كنتُ لا أزال أبطئ وأنا أكافح لصد التعويذة التي تحاصرني.
من طرف عيني، رأيتُ الطيف المفقود، مجرد ظلّ خافت، يتجسد خلف سيلريت. سقطت الضربة قبل أن تتسع عيناي خوفًا، وقفز خادمي على الأرض كالحجر، قاتلًا اثني عشر ساحرًا مخلصًا في تلك العملية.
كانت هناك حركة حولي: اثنا عشر درعًا أسود مدببًا أو أكثر. انغمستُ ونسجتُ بينها، مركزًا كل جهدي على بناء حاجز فراغ حولي لا تستطيع مانا خاصتها اختراقه، لكن سيطرتها على مانا خاصتها كانت هائلة. كان كسر قبضتها صعبًا كمحاولة فتح فكي آكل حفرة.
لقد تعثرت إلى الأمام عند التحرر المفاجئ من الارتعاش وألقيت بنفسي في لفة غوص أعادتني إلى مواجهة خصمي.
أضاء وميض أصفر برتقالي ساطع الظلام، فأعماني مؤقتًا. اصطدمت نية مشرقة ببصمة الطيف المظلمة، وهبّت عاصفة من الرياح دافعةً كل الدخان والغبار لمئات الأقدام في كل اتجاه. تشول!
فجأةً، حجب الظلّ الضوء الذهبيّ المنبعث من الصدع فوقنا، واصطدمت قطعة من التربة المغطاة بالأشجار بالمنحدرات الشرقية، وارتطمت مباشرةً فوق بوابة مقابر الآثار. انفجر جانب الجبل بانهيارٍ كارثيّ، وتحطّم إطار البوابة. قُذفت الأشكال الخارجية الثلاثة من على الرفّ الحجريّ مع أطنان من الصخور، واختفت عن نظري في سحابة الغبار الناتجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نيران الروح حول النصل الأحمر لسيفى، وتراجعت لتوجيه الضربة عندما وصلت إلى شفة الحفرة—وقفز نبضى عندما وجدتها فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلق سوطي مجددًا، وتصلب إلى عدة رماح مانا اخترقت قلوب العديد من المدرعات. انفجرت نيران مظلمة في داخلها، محت أهدافي، لكن لم يكن أيٌّ منها بيرهاتا الحقيقي.
ضربتني شوكة من الخلف، فاصطدمت بحاجز الفراغ، لكنها ما زالت تصيبني في أضلاعي كاللكمة، وتدور بي في الهواء. التفت ذراع مسننة حول حلقي من الخلف، وحاربت ماناي مانا بيرهاتا، فأذابت أشواكها المستحضرة، بينما استمر المزيد منها في التشكل مكانها. أحاطت بي عدة دروع أخرى، وانهالت الضربات. تحطمت التعويذة التي كانت تغلف جلدي.
أطلق رجل ضخم ذو قرون منحنية إلى أسفل فكه رصاصات متلألئة مثل الماس الأسود الذي ينفجر بالحامض عند الاصطدام، ووجد كل منها هدفه ضد تشول حتى بينما يتصارع الأطياف الآخرون مع نصف العنقاء.
شكّلت المانا كرةً مظلمةً حول نواتي، ثم اندفعت منه بسرعة. تساقط حديد الدم من أطرافه إلى غبار، ودُحرت كلٌّ من الأشكال المدرعة العديدة. استطعتُ رؤية الفراغ داخل كلٍّ منها: كل شيء فارغ باستثناء الساعد الذي لا يزال مثبتًا على حلقي، والمكشوف الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتزعتُ سلاحي واستدرتُ، لكن بدلًا من الطيف الغامض، وجدتُ نفسي أنظر عبر المعسكر المُدمر نحو ولفرم ريدووتر، مُقتادًا خمسين جنديًا موالٍ نحوي. لم أستطع رؤية ميكا. اشتبكت سيريس والطيف المُدرع بالمسامير بعيدًا، وقد أوصلهما صراعهما إلى الأعلى، تقريبًا إلى قمم الجبال. نبضت قوة هجوم تشول في صدري كنبض قلبي. لكن الدخان والغبار كانا يهدأان مجددًا، حجبا عني رؤية ساحة المعركة الأوسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت ذراعها بكلتا يدي ودفعت ذرات من الفراغ الأسود والأرجواني الداكن في جسدها. ذاب المانا الذي كان يقوي الطرف، فحررت نفسي، واستدرت وأنا ألوي ذراعها، ودفعت بقدميّ نحو صدرها، واندفعت بعيدًا في شقلبة خلفية سريعة. تراكم المانا أمامي، وبينما أكملت دوراني، أطلقتها: شق خط رفيع داكن السماء، وضربها في صدرها وانفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار فوق رأسي شكل أسود، متموج بانعكاس ذهبي من الجرح، واصطدم جسديًا بالطيف. أثار الاصطدام الفوري موجة صدمة أخرى، دفعتني للخلف مسافة خمسة عشر قدمًا، وتسببت في اضطراب مداراتي مؤقتًا، التي طارت في كل اتجاه.
ضربتني شوكة من الخلف، فاصطدمت بحاجز الفراغ، لكنها ما زالت تصيبني في أضلاعي كاللكمة، وتدور بي في الهواء. التفت ذراع مسننة حول حلقي من الخلف، وحاربت ماناي مانا بيرهاتا، فأذابت أشواكها المستحضرة، بينما استمر المزيد منها في التشكل مكانها. أحاطت بي عدة دروع أخرى، وانهالت الضربات. تحطمت التعويذة التي كانت تغلف جلدي.
اختفت بيرهاتا في ظلمة سوداء ناصعة. ارتجفت من حولي كل الدروع التي كانت تسيطر عليها، ثم بدأت تتهاوى.
أخذتُ نفسًا عميقًا، وأنا أبحث عن سيلريت. كان راكعًا على ركبة واحدة، محاطًا بالعدو، والطيف الغامض يقترب. لكن الرمح القزمة كانت هناك، تُلقي التعاويذ وضربات المطرقة حولها، مُبعدة إياهم. كان عليّ الوصول إليها وإلى سيلريت قبل…
طارت بيرهاتا من رمز الفراغ، يتمزق لحمها ويدمي، وتلاشى أثر المانا الخاص بها، لكن لمعت على وجهها نظرة وحشية عارمة من التعطش للدماء. انطلقت أشواك حديدية دموية كالرصاص من جسدها، ورسمتُ ستارًا من ريح الفراغ بيننا. سحقت الأشواك وتحولت إلى غبار، حتى خارت قواي وانكسر الدرع. تفاقم الألم في ساقي ومعدتي وكتفي.
لقد شكلت المانا رمحًا بلا ضوء في يدي، ورفعتها إلى الأمام لالتقاطها عليه.
كان أحدهم، رجل ذو أربعة قرون وعينان حمراوتان متوهجتان، يمسك بمقبض سلاح تشول بيده بينما يخدش عنقه باليد الأخرى. تطايرت ألسنة اللهب السوداء على نار العنقاء البرتقالية الزاهية، مطلقةً شراراتٍ صفيريةً سقطت في ساحة المعركة أسفلهم. أينما سقطوا، صرخ الرجال وماتوا.
لقد كانت سريعة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بِقفازٍ من الأشواك السوداء ملفوفٍ حول يدها، دَفَعَتْ بيرهاتا الرمح جانبًا وضربتني. قُذِفتُ إلى الوراء، عاجزة عن السيطرة على تحليقي، حتى أوقفتني صخرةُ سفح الجبل. انهارت الصخرة من حولي، قاطعةً الضوء الذهبي الذي أضاء الليل، وأظلم كل شيء.
كان هناك اندفاع من الهواء والنار؛ أذناي انفجرتا، والاصطدام بين توقيعات المانا أخذ أنفاسي.
لقد شكلت المانا رمحًا بلا ضوء في يدي، ورفعتها إلى الأمام لالتقاطها عليه.
————————
سقطتُ أرضًا حين مرّ ظلٌّ فوقي، واخترق الطيف ذو القرون الأربعة صفوفًا من الخيام القريبة. نهضتُ واقفة على قدميّ وركضتُ نحو المكان الذي سقط فيه الطيف.
ضربت هيئةٌ قصيرة القامة، مُغطاةٌ بما يشبه الماس الأسود، الطيف بمطرقةٍ ضخمة. كانت الأرض من حوله تتشقق وهو يغوص فيها مع كل ضربة، وجاذبيةٌ مُشوّهةٌ تُلوي الهواء بينما يُسحب منه الغبار والدخان.
السلام عليكم جميعًا. وردتني بعض الشكاوى بشأن أخطاء في الترجمة، سواء في تغيير المصطلحات أو استخدام الضمائر الخاطئة…
انكسر الحاجز، وتنفستُ الصعداء بينما تُسحب المانا مني لإعادة ملء المدارات. يائسة، بحثتُ حولي عن مكان آمن أختبئ فيه، مدركة أنني لن أتحمل ضربة أخرى كهذه. لولا القوة والسلطة المتزايدة التي اكتسبتها منذ لقائي بغراي—أو آرثر—لكنتُ ميتًا بالفعل، عرفتُ.
على أي حال، حتى لا أطيل الحديث، في نهاية كل فصل أضع: “إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، أو لغوية، فأخبروني في التعليقات.” ولا أضعها لمجرد الزينة، بل لأني أحرص على مراجعة الملاحظات وتصحيح الأخطاء فورًا. لذا، إن لاحظ أحدكم مشكلة، فليذكرها في التعليقات، ولن أتأخر في تعديلها.
قبل أن تلامس جثثهم الأرض، قفزتُ على صخرةٍ كانت مغروسةً في بقايا خيمةٍ كبيرةٍ مهشمة. ومن هناك، تمكنتُ أخيرًا من إلقاء نظرةٍ على ساحة المعركة.
المهم، أتمنى من “بتوع تويتر” يقللوا من اللعب بعض الشيء.. تصفحت منشوراتهم على منصة X وأغلبهم لا يعرفون كيف يكتبون أصلًا. والبعض لم يصل لترجمتي بعد. والمتبقي “زي الأهبل في الزفة”. لو فانز تباتي يروا أن “حياتهم صعبة” لأشاروا على الأخطاء التي يتكلمون عنها. التعليقات؟ كانت متوقفة نعم، لكنهم يقولون أن المشاكل من البداية (عندما كانت التعليقات موجودة)، وهناك أيضًا سيرفر الديسكورد.. كان أفضل وأحسن لكم أن تكفّوا عن التذمر وتذكروا الأخطاء. أمر سهل صحيح؟ بالتأكيد!
لقد شكلت المانا رمحًا بلا ضوء في يدي، ورفعتها إلى الأمام لالتقاطها عليه.
في النهاية، كل إنسان معرض للخطأ، ومن الطبيعي أن تجدوا هنالك بعض الهفوات هنا أو هناك، فلا تبخلوا بملاحظاتكم أو تحتفظوا بها لأنفسكم، فأنا لا أريد لترجمتي أن تكون رديئة. وإن قرأتم روايتي الأساسية “حكايات عائد لانهائي” (خصوصًا الفصول الأخيرة، حيث تتحسن الترجمة مع مرور الأشهر)، ستدركون أني لا أطيق الترجمات السيئة.
الفصل 514: خادمه المتواضع دائمًا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات