You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية@بعد@النهاية@kol 445

حقيقة القوة

حقيقة القوة

1111111111

– سيسيليا :

“تجمع الحراس والجنود بالفعل خارج القصر قبل مغادرتنا سأعود وأخبرهم بما حدث… أنا بحاجة للعثور على درانييف لمعرفة ما إذا كان لا يزال…” مسح نيكو حلقه.

حدقت في المكان الذي توجد فيه البوابة وصورتها اللاحقة لا تزال مرئية في ظلام الليل بين الأحياء الفقيرة بالأسفل، ذهني فارغ حيث جرفت صدمة المعركة غضبي بسبب نهايتها المفاجئة حتى أن الألم الصارخ للجرح في جانبي بدا خافتا بينما يضخ الدم حول يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الحب…. كنت طفلة أعجبت بأول شخص تصرف بلطف معي علاوة على ذلك لم يكن غراي أبدًا هكذا – رومانسيًا – وقد تخلى عني في اللحظة التي أبديت فيها إهتمامًا به… تخلى عني وعن نيكو على حد سواء لكن نيكو لم يستسلم أبدًا لهذا السبب…هذا…’ إبتلعت لعابي بشدة ‘إذا كنت تكرهينني أنا ونيكو كثيرًا فلماذا ساعدتني للدفاع عنه؟’ سألت ذلك بينما أفكر في الكروم الزمردي الذي خرج مني ليوقف ذراع غراي ويمنعه ​​من قطع رأس نيكو ‘لقد حررت قوة حارس الخشب’ للحظة واحدة فقط ‘أنت متأكدة تمامًا من أن غراي يمكنه مساعدتنا ومع ذلك تعلمين تمامًا مثلي أنه على إستعداد لقتلنا معًا إذا إستطاع ذلك’.

‘لقد فشلت… كان غراي هناك أمامي مباشرة لكنني لم أتمكن من إيقافه حتى هرب…’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الحب…. كنت طفلة أعجبت بأول شخص تصرف بلطف معي علاوة على ذلك لم يكن غراي أبدًا هكذا – رومانسيًا – وقد تخلى عني في اللحظة التي أبديت فيها إهتمامًا به… تخلى عني وعن نيكو على حد سواء لكن نيكو لم يستسلم أبدًا لهذا السبب…هذا…’ إبتلعت لعابي بشدة ‘إذا كنت تكرهينني أنا ونيكو كثيرًا فلماذا ساعدتني للدفاع عنه؟’ سألت ذلك بينما أفكر في الكروم الزمردي الذي خرج مني ليوقف ذراع غراي ويمنعه ​​من قطع رأس نيكو ‘لقد حررت قوة حارس الخشب’ للحظة واحدة فقط ‘أنت متأكدة تمامًا من أن غراي يمكنه مساعدتنا ومع ذلك تعلمين تمامًا مثلي أنه على إستعداد لقتلنا معًا إذا إستطاع ذلك’.

لم أستطع أن أفهم ذلك فأنا الإرث إن سيطرتي على المانا كبيرة لدرجة أنني قمت بسحبها من نواة أزوراس لا يزال على قيد الحياة، ومع ذلك غراي يضاهيني لدرجة أنه جرحني بل وكاد أن يقتلني لو لم أشعر بالتشويه في المانا حيث ظهر هجومه، على الرغم من أنني لم أتمكن إلا من سحب كمية ضئيلة من مانا التنين إلا أنها كافية لتقديم شرارة من البصيرة، يبدو أن غراي يمكنه التلاعب بالتفاعل بين الأثير والمانا بإستخدام قوة واحدة لتحريك وتوجيه الأخرى – حتى أنه ذهب إلى حد تشتيت أو إلغاء تعويذات المانا بإستخدام الأثير، من خلال مانا التنين رأيت إمكانية القيام بنفس الشيء في الإتجاه المعاكس، دفعت القوتان بعضهما البعض وبالتالي فإن أي تطبيق للمانا تسبب في بعض التغيير الطفيف في الأثير المحيط به.

ترجمة : Ozy.

لم أفهم ذلك من قبل – بالكاد عرفت ما هو الأثير – لكنني بدأت أفهم أني أفرطت في الثقة، إن مقدار المانا والإرادة العقلية المطلوبة لتحريك سلاح أرثر المستحضر بالكاد وحتى خداعه على حين غرة كارثية، صررت على أسناني ولم أستطع إلا أن أشعر أنني أهدرت الفرصة ففي المرة القادمة التي سأواجهه فيها – لم يكن لدي أدنى شك في أنه سيكون هناك مرة أخرى – سيكون مستعدًا لذلك، على أقل تقدير بدا واضحًا أن أغرونا مخطئ في النظر إلى نواة غراي بفضول أو أنه يخفي مدى تأثير سيطرة غراي على الأثير إتجاه خططه… لم أستطع التأكد مما فهمه أو لم يفهمه.

تم وضع الأبواب على مسافات غريبة وفي مواقع غير عادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن جزء صغير مني يتمنى لو أنني ذكية بما يكفي لتحليل الموقف والتوصل إلى فهم أفضل – لم يمكن أن يكسبه أغرونا مني ومن غراي ونيكو – لكن هذا النوع من التفكير الإستراتيجي لم يكن مصدر قوتي أبدًا.

عندما أسكت ميلزري وعبرت الحاجز أعلاه كنت مسيطرة على إضطرابي الداخلي ومستعدة لمواجهة أغرونا، الآن شعرت بالتشتت وعدم الإستعداد ولم يساعدني تطفل تيسيا لكنني علمت أنه يجب علي أن أبقي أفكاري منظمة وإلا فإنه سيقرأني مثل كتاب الأطفال، أخذت نفسًا عميقًا ودفعت جانبًا كل ما أفكر فيه حول الطاولة المنقوشة بالرونيات والبقايا المكسورة والموت المفاجئ للشابة وحتى تيسيا إيراليث.

جعلت الرياح العاتية من تعويذة نيكو الطائرة شعري يتطاير حول وجهي حينما لحقني حيث قابلت عيناي عينيه لكني أبعدتهما بسرعة غير قادرة على تحمل رؤيته، صار شاحبًا ووجهه الملطخ بالدماء متضرر ومرهق للغاية بينما يكافح للحفاظ على تركيزه من خلال العصا التي سمحت له بتوجيه تعويذته، أثناء الطيران دعم جانبه الأيسر أين ضربه غراي حيث صار مجرد عظام مكسورة ودم متجمع معًا بسبب كدمات في الجلد.

أصبح وجه الرجل ضعيفًا وحدق بي كأنه لم يفهم.

غلف الذنب معدتي ليلتف مثل الكروم حول قلبي.

تقدم رجل كبير السن يرتدي درعًا ثقيلًا وله شارب طويل متدلي إلى الأمام.

‘هل كان يجب أن أستمع إليه؟’ تساءلت وبدأت بالفعل في التشكيك في كل كلمة وفعل قمت به ‘هل يستطيع غراي أن يساعدنا حقًا – أن يفعل ما يخشى نيكو أن حتى أغرونا لا يستطيع فعله؟’.

ظل أغرونا صامتًا للحظة وعيناه تتعقبان جسدي “بعد كل شيء يبدو أنك كنت قادرة على إستيعاب بعض من مانا التنين الخاصة به حتى لو أنها مجرد لمسة”.

لم أترك الفكرة تتجذر بل مزقتها وألقيتها جانبًا لم يكن هذا خيارًا الآن وقد أوضحت المعركة ذلك.

شعرت بوجود فخ في لهجته لكنني لم أتمكن من رؤيته “نعم والحروب يتم كسبها من خلال التطبيق الإستراتيجي لتلك القوة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك نظرة مترددة في عيون نيكو عندما تفحصني وعدم اليقين يلمع – مثل الدموع التي على وشك السقوط – كما لو أنه لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كنت هناك حقًا أو سأذهب عندما يستيقظ، لقد إعتدت بالفعل على نيكو القاسي المليء بالغضب في هذا العالم – الشخص الذي ذهب إلى الحرب من أجل أغرونا والذي قتل ليأتي إلى هذا العالم، أخافني في البداية عندما إستيقظت للتو من فراغ الموت لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لفهم ضرورة غضبه وظلامه، ما طلبه أغرونا منا لإستعادة الأرواح التي سرقها القدر لا يمكن تحقيقه من قبل الأيتام المكافحين الذين كنا عليهم في الأرض.

“الإرث” قال وهو يركع على ركبة واحدة.

الآن بعد أن رأيت نظرة العجز على وجهه الملطخ بالدماء لم أستطع أن أرى ذلك الصبي الشاب الحساس بل الذكي الذي وقعت في حبه على مضض، عند التفكير في شخصية نيكو تلك ذكرني هذا بالفتاة الصغيرة الضعيفة والخائفة التي كنت عليها، تلك السنوات التي قضيتها بحماقة على أمل أن أتمكن من السيطرة على الكي، الوقت الذي حبست فيه أثناء قيامهم بالتجارب علي والتدريب اليومي جعلني أفكر في الهروب من الموت.

عاد كل شيء آخر مسرعًا… الخوف… والشعور بالذنب… الغضب… عدم اليقين… الأمل… لكن الألم طغى على كل شيء وللحظة تذكرت كيف شعرت عندما مت.

فتحت فمي وإستعددت للصراخ لكن الإحباط والألم إستقرا في حلقي ولم يخرج مني سوى الصمت.

‘كان ينبغي عليك الإستماع إلى نيكو’ تحدث تيسيا فجأة في عقلي.

عاد كل شيء آخر مسرعًا… الخوف… والشعور بالذنب… الغضب… عدم اليقين… الأمل… لكن الألم طغى على كل شيء وللحظة تذكرت كيف شعرت عندما مت.

تبعت نيكو إلى داخل الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان مستحضرة نسيمًا شديدًا لتنقية الهواء.

لإبعاد الذكرى ضغطت بكلتا يدي على الجرح وغمرته بالمانا ذات خاصية الماء راغبة في شفائه – على الرغم من أنني تمكنت من تهدئة الحمى أو الألم الناجم عن ساعات طويلة من التدريب إلا أنني لست معالجة.

أصبح وجه الرجل ضعيفًا وحدق بي كأنه لم يفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيسيل جرحك…” قال نيكو لكنه توقف على الفور عندما لوحت مقاطعة ما هو على وشك قوله.

تم وضع الأبواب على مسافات غريبة وفي مواقع غير عادية.

ركزت على المانا ذات سمة النار وكويت الجرح مغلقة إياه لأوقف فقدان الدم، لن يقتلني الأمر قبل أن أتمكن من الوصول إلى تايغرين كالوم والمعالجين هناك لذا أبعدت الجرح والألم عن ذهني.

إدراكي لهذا الأمر جعلني أشعر بالحزن ونسيت لفترة قصيرة ما كنت أفعله هناك إلا أن لفت إنتباهي درج تم وضعه بشكل غريب، على الرغم من أن الطابق الأعلى إستمر في التوسع إلا أن هذا الدرج يقطع الغرفة المزخرفة وجعلني أشعر بأنني مضطرة للنزول تمامًا مثل القصة التي ترويها الزخارف، تركت زينة الطابق العلوي خلفي ودخلت إلى قاعات ضيقة من الحجر البارد حيث النفق يمتد ويتقاطع مع عشرات الأنفاق الأخرى مثل المتاهة.

“تجمع الحراس والجنود بالفعل خارج القصر قبل مغادرتنا سأعود وأخبرهم بما حدث… أنا بحاجة للعثور على درانييف لمعرفة ما إذا كان لا يزال…” مسح نيكو حلقه.

‘ببطئ سوف تنسين أين أنت…’.

“هل أنت قلق بشأن هذا المخلوق الصغير المحطم والباكي في وقت مثل هذا؟ بحق قرون فريترا نيكو لدينا أشياء أكثر أهمية لنقوم… بها…” سخرت متأخرة في إستيعاب تعابير وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الغريب أن يكون عدد كبير من بقايا الجن القديمة خطيرًا جدًا أليس كذلك؟” وقف أغرونا بجانبي ونظر إلى البقايا المدمرة “حسنا سأطلب من شخص ما تنظيف هذه الفوضى… تبدين مذهولة للغاية؟” أضاف وهو ينظر إلي.

تجعدت حواجبه في عبوس وإلتفت شفته في سخرية غير مصدقة “لقد قطعت له وعدًا يا سيسيليا كما أنه ساعدنا – ساعدك! أنا…” هذه المرة أوقف نفسه ونظر بعيدًا ثم أخذ نفسًا طويلًا وعندما نظر إليّ أصبح أكثر هدوءًا “لقد عاملته بشكل رهيب لسنوات… أنا أفهم كيف ترينه وكيف ترين أي شخص آخر لأنني إعتدت أن أكون نفس الشيء لهذا السبب أريد مساعدته على الهروب من هذه الحياة”.

“هل أنت قلق بشأن هذا المخلوق الصغير المحطم والباكي في وقت مثل هذا؟ بحق قرون فريترا نيكو لدينا أشياء أكثر أهمية لنقوم… بها…” سخرت متأخرة في إستيعاب تعابير وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاد ثقل كلماته أن يسحبني من الهواء وشعرت أن وجنتي إحمرتا بخجل من تأديبه “أنا آسفة نيكو لعدم إخبارك بما تذكرته مسبقا…”.

إشتعلت النيران على الحاجز لكنها بالكاد جعلت المانا ترتجف ردا على ذلك.

أطلق أنفاسًا هائجة في مكان ما بين الضحك والسخرية “من فضلك لا تعتذري لي إنها ليست… إنها…” بدأ البلل في عينيه أخيرًا يتساقط على خديه القذرين والمغطين بالدماء على شكل دموع ثم إستدار وبدأ يطفو ببطء عائداً نحو القصر المهدم للسيادي إكسجي.

عاد كل شيء آخر مسرعًا… الخوف… والشعور بالذنب… الغضب… عدم اليقين… الأمل… لكن الألم طغى على كل شيء وللحظة تذكرت كيف شعرت عندما مت.

‘السيادي…’ تبعته بينما أشد قبضتي وكدت أن أنسى أمر السيادي.

‘السيادي…’ تبعته بينما أشد قبضتي وكدت أن أنسى أمر السيادي.

من غير المعقول أن يكون غراي قويًا بما يكفي لهزيمة السيادي – البازيليسك نقي الدم وحرسه الشخصي بالكامل – وتظل لديه القدرة على قتالي رغم وجود أزورس إلى جانبه، أغرونا بحاجة إلى معرفة ما حدث على الفور فقد تم إغتيال أحد السياديين وقتل منجل وهرب هدفنا… لم تكن المحادثة التي أتطلع إليها.

هززت رأسي غير قادرة على تحديد ما إذا كان أغرونا يقول الحقيقة أم أنه ببساطة يتستر على أخطائه “لكن الأطياف…”.

‘كان ينبغي عليك الإستماع إلى نيكو’ تحدث تيسيا فجأة في عقلي.

“هل هو هنا؟” سألت وما زلت لم أقابل عينيها – هناك شيء غير مريح للغاية بشأن رؤية المنجل تبدو مثيرة للشفقة – لدرجة أنني لم أرغب في الإعتراف به “أغرونا هل هو هنا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أنتظر تدخلها بل في الواقع فوجئت فقط أنها إنتظرت طويلاً.

قبل أن أتمكن من فتح الباب الثقيل المغطى بالحديد إنفجرت مفاصله التي أمامي ليصطدم بالجدار المقابل مشكلا شبكة عنكبوت من الخشب المحطم والمعدن الملتوي، أصيحت الردهة المزخرفة سابقًا في حالة خراب حيث تم إسقاط الأشياء التي تزين الجدران وتحطم الأثاث وتمزق السجاد السميك محترقا، إخترق قرن التنين الجدار بينما الريش الأحمر والبرتقالي صار أسود بسبب النيران التي إنتشرت في كل مكان وظهرت على الأرض مثل الكثير من بقع الدم، وقفت ميلزري وسط هذا الحطام وظهرها لي بينما أشاهدها تطلق العواء مرسلة هالة من النار السوداء على حاجز يمنعها من التقدم أبعد في القاعة.

‘كان يمكن أن نكون آمنين في ديكاثين الآن بعيدًا عن أغرونا وطموحاته لأنني متأكدة أن أرثر يمكنه أن يساعدنا’.

“هل أنت قلق بشأن هذا المخلوق الصغير المحطم والباكي في وقت مثل هذا؟ بحق قرون فريترا نيكو لدينا أشياء أكثر أهمية لنقوم… بها…” سخرت متأخرة في إستيعاب تعابير وجهه.

الريح التي هبت بسبب رحلتي حملت إجابتي الساخرة بعيدًا ‘كما لو أن بإمكاني أن أثق به للقيام بذلك حتى لو لم ينوي قتلي فقد تخلى عني وعن نيكو بسبب جوعه ليصبح ملكًا، إنه ذو تفكير مغلق منذ أن كان طفلاً ويبدو أنه يريدني أن أموت بشدة لدرجة أنه على إستعداد لقتلك لتحقيق ذلك’.

لم أفهم ذلك من قبل – بالكاد عرفت ما هو الأثير – لكنني بدأت أفهم أني أفرطت في الثقة، إن مقدار المانا والإرادة العقلية المطلوبة لتحريك سلاح أرثر المستحضر بالكاد وحتى خداعه على حين غرة كارثية، صررت على أسناني ولم أستطع إلا أن أشعر أنني أهدرت الفرصة ففي المرة القادمة التي سأواجهه فيها – لم يكن لدي أدنى شك في أنه سيكون هناك مرة أخرى – سيكون مستعدًا لذلك، على أقل تقدير بدا واضحًا أن أغرونا مخطئ في النظر إلى نواة غراي بفضول أو أنه يخفي مدى تأثير سيطرة غراي على الأثير إتجاه خططه… لم أستطع التأكد مما فهمه أو لم يفهمه.

‘لقد دافع عن نفسه’ ردت تيسيا ببرود ووعيها يتحرك تحت جلدي مثل الطفيلي ‘أنت المعتدي الذي يضعه في موقف صعب بينما التاريخ يعيد نفسه’ إنخفض صوتها بينما علق صمت متوتر بيننا ‘هل أنت حقًا جبانة لدرجة أنك ستجبرينه على قتلك مرتين هربًا من حياتك؟، هل ستضعين هذا العبء عليه مرة أخرى الشخص الذي كنت تعتبرينه ذات يوم أفضل صديق لك – شخص كنت تحبينه حتى؟’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بقشعريرة باردة تسري في عمودي الفقري لأنني لم أخبره بأي من ذلك فقد قرأه من أفكاري.

إنفجرت ضحكة مريرة من شفتي لتذوب في هواء الليل عندما إقتربنا من القصر المدمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن جزء صغير مني يتمنى لو أنني ذكية بما يكفي لتحليل الموقف والتوصل إلى فهم أفضل – لم يمكن أن يكسبه أغرونا مني ومن غراي ونيكو – لكن هذا النوع من التفكير الإستراتيجي لم يكن مصدر قوتي أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘الحب…. كنت طفلة أعجبت بأول شخص تصرف بلطف معي علاوة على ذلك لم يكن غراي أبدًا هكذا – رومانسيًا – وقد تخلى عني في اللحظة التي أبديت فيها إهتمامًا به… تخلى عني وعن نيكو على حد سواء لكن نيكو لم يستسلم أبدًا لهذا السبب…هذا…’ إبتلعت لعابي بشدة ‘إذا كنت تكرهينني أنا ونيكو كثيرًا فلماذا ساعدتني للدفاع عنه؟’ سألت ذلك بينما أفكر في الكروم الزمردي الذي خرج مني ليوقف ذراع غراي ويمنعه ​​من قطع رأس نيكو ‘لقد حررت قوة حارس الخشب’ للحظة واحدة فقط ‘أنت متأكدة تمامًا من أن غراي يمكنه مساعدتنا ومع ذلك تعلمين تمامًا مثلي أنه على إستعداد لقتلنا معًا إذا إستطاع ذلك’.

عدت عبر الدخان والأنقاض لأجد نيكو متكئًا بجانب درانييف الذي تم كشف النقاب عنه حيث إستند على قاعدة جدار مهدم ورأسه متدلي في حالة فقدان للوعي. .

لم تجب تيسيا على الفور وظلت روحها تخِزُني مسببة لي الصداع… على الرغم من أنني لم أعد أستطيع حجبها تمامًا إلا أنني تمكنت من جعل إرادتها في صراع ضد إرادتي مما أجبرها على الصمت.

ألم تكن هذه أفكاري عندما رأيت جرح نيكو؟ هل هي حقًا رغبة قلبي العزيزة في التخلي عن كل ما إكتسبته من هذا العالم – من المانا؟.

‘أنا لست مستعدة للموت ولن أفعل ذلك فقد إعتقدت أن لدي طريقة واحدة للنجاة في ذلك العالم وفعلت أما هنا…’.

عندما أسكت ميلزري وعبرت الحاجز أعلاه كنت مسيطرة على إضطرابي الداخلي ومستعدة لمواجهة أغرونا، الآن شعرت بالتشتت وعدم الإستعداد ولم يساعدني تطفل تيسيا لكنني علمت أنه يجب علي أن أبقي أفكاري منظمة وإلا فإنه سيقرأني مثل كتاب الأطفال، أخذت نفسًا عميقًا ودفعت جانبًا كل ما أفكر فيه حول الطاولة المنقوشة بالرونيات والبقايا المكسورة والموت المفاجئ للشابة وحتى تيسيا إيراليث.

تبعت نيكو إلى داخل الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان مستحضرة نسيمًا شديدًا لتنقية الهواء.

أصبح وجه الرجل ضعيفًا وحدق بي كأنه لم يفهم.

‘هنا لدي القدرة على تغيير نتيجة حياتي ربما أكون سلاح أغرونا لكن فقط لأنه أفضل فرصة لي للحصول على ما أريد، عندما أنتهي من هذا العالم سأعود إلى الأرض ليس بصفتي الإرث بل بصفتي سيسيليا وسأعيش حياة هادئة ومحبة مع نيكو فأنا سوف…’ عندما تصورت ذلك توقف ذهني بسبب هذه الفكرة.

غلف الذنب معدتي ليلتف مثل الكروم حول قلبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ أن وعدني أغرونا بتحقيق ذلك لم أقبله إلا بإعتباره ما أريده فأنا لم أطلب أبدًا أن أكون الإرث بل أردت أن يُسمح لي بالحياة، هل الكوخ المريح البعيد عن المدن والسياسة والحرب سيمنحني ذلك حقًا؟ هل يمكنني التضحية بالقوة التي أملكها الآن من أجل الحياة التي فقدتها؟ إعطاء شخص ما هذه الهدية ثم إنتزاعها منه؟…

إلتفت نحو الصوت وقلبي ينبض في حلقي

هذا المصير أسوأ من الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الحب…. كنت طفلة أعجبت بأول شخص تصرف بلطف معي علاوة على ذلك لم يكن غراي أبدًا هكذا – رومانسيًا – وقد تخلى عني في اللحظة التي أبديت فيها إهتمامًا به… تخلى عني وعن نيكو على حد سواء لكن نيكو لم يستسلم أبدًا لهذا السبب…هذا…’ إبتلعت لعابي بشدة ‘إذا كنت تكرهينني أنا ونيكو كثيرًا فلماذا ساعدتني للدفاع عنه؟’ سألت ذلك بينما أفكر في الكروم الزمردي الذي خرج مني ليوقف ذراع غراي ويمنعه ​​من قطع رأس نيكو ‘لقد حررت قوة حارس الخشب’ للحظة واحدة فقط ‘أنت متأكدة تمامًا من أن غراي يمكنه مساعدتنا ومع ذلك تعلمين تمامًا مثلي أنه على إستعداد لقتلنا معًا إذا إستطاع ذلك’.

ألم تكن هذه أفكاري عندما رأيت جرح نيكو؟ هل هي حقًا رغبة قلبي العزيزة في التخلي عن كل ما إكتسبته من هذا العالم – من المانا؟.

فتحت فمي وإستعددت للصراخ لكن الإحباط والألم إستقرا في حلقي ولم يخرج مني سوى الصمت.

إنحسرت تيسيا في داخلي ولم تدفعني إلى أبعد من ذلك رغم أني تمنيت تقريبًا أن تفعل ذلك فمن يمكنني التحدث معه إن لم يكن الصوت الذي في رأسي…

ملأت الرياح والحرارة والضوء الردهة حينها صرخت الشابة وعندما تلاشى الضجيج وخفت الضوء إختفت تمامًا… لم تكن القطعة الأثرية التي تحملها أكثر من شظايا كريستال مكسورة على الأرض.

إنسحبت من مسابقة الإرادة ولم أعد أحاول إبقائها هادئة لكنها بقيت صامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أغرونا غير مبالٍ تمامًا عندما نظر إلى الدم الملطخ في نصف جذعي “هل توافقينني يا سيسيليا على أن المعارك تُكسب بالقوة؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل نيكو ينقل الأنقاض جانبًا حينها إستطعت الشعور بالتوقيع الخافت لطاقة درانييف مع الصيحات التي تأتي من أمام القصر.

يبدو أن الماء يأتي من الجدران نفسها ويتسرب من الحجر.

“سوف أتعامل مع الجنود” قلت بهدوء بينما أعض على شفتي.

كنت متأكدة أن العديد من مصادر المانا أشرقت في جميع أنحاء القلعة وبعضها حتى للأزوراس لكن أغرونا لم يكن من بينها، لم أكن أعلم قط أنه غائب عن تايغرين كالوم كما أنني متأكدة من أنه في الداخل فربما توقيع المانا الخاص به محاط بحاجز، كل غرفة مررت بها مفروشة بشكل فخم ومزينة بغنائم قرون من قيادته يبدو أنه مغرم بشكل خاص بأجزاء الجسم من أجناس الأزوراس الأخرين، بالنظر للقرون والأجنحة التي زينت قاعة الدخول – قبل نوبة غضب ميلزري – يبدو أنه يجمع مجموعة واسعة من الصور والمنسوجات حيث غطيت الجدران بالعشرات منها، بينما أستكشف جناحه بشكل أعمق وصلت إلى غرف لم أرها من قبل وأدركت أن هناك نوعًا من الحكاية ورائها، سقط من النور إلى الظلام أعتقد أنها إستعارة لرحلة أغرونا من إفيوتس حيث رويت في صور شخصية ومناظر طبيعية.

عندما لم يجب تركته وخرجت عبر قاعة المدخل المنهارة جزئيا حيث تجمع 100 أو أكثر من السحرة هناك على الرغم من أنهم لم ينتهكوا أراضي القصر.

لم أستطع أن أفهم ذلك فأنا الإرث إن سيطرتي على المانا كبيرة لدرجة أنني قمت بسحبها من نواة أزوراس لا يزال على قيد الحياة، ومع ذلك غراي يضاهيني لدرجة أنه جرحني بل وكاد أن يقتلني لو لم أشعر بالتشويه في المانا حيث ظهر هجومه، على الرغم من أنني لم أتمكن إلا من سحب كمية ضئيلة من مانا التنين إلا أنها كافية لتقديم شرارة من البصيرة، يبدو أن غراي يمكنه التلاعب بالتفاعل بين الأثير والمانا بإستخدام قوة واحدة لتحريك وتوجيه الأخرى – حتى أنه ذهب إلى حد تشتيت أو إلغاء تعويذات المانا بإستخدام الأثير، من خلال مانا التنين رأيت إمكانية القيام بنفس الشيء في الإتجاه المعاكس، دفعت القوتان بعضهما البعض وبالتالي فإن أي تطبيق للمانا تسبب في بعض التغيير الطفيف في الأثير المحيط به.

تقدم رجل كبير السن يرتدي درعًا ثقيلًا وله شارب طويل متدلي إلى الأمام.

إلتفت نحو الصوت وقلبي ينبض في حلقي

“الإرث” قال وهو يركع على ركبة واحدة.

“الإرث” قال وهو يركع على ركبة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلفه فعل الجنود بأكملهم الشيء نفسه حيث إنحنى لفترة محترمة من الوقت ثم نظر إليّ طالبًا الإذن بالوقوف وقد منحته بإيماءة.

لإبعاد الذكرى ضغطت بكلتا يدي على الجرح وغمرته بالمانا ذات خاصية الماء راغبة في شفائه – على الرغم من أنني تمكنت من تهدئة الحمى أو الألم الناجم عن ساعات طويلة من التدريب إلا أنني لست معالجة.

“لقد تم إغتيال السيادي” أوضحت وتم حجب صوتي بمانا سمة الريح حتى يتمكن هو فقط من سماع الكلمات “لم يبق أي ناجين في القصر ولكن عليك مساعدة السحرة للبدء في إخماد النيران حتى لا تنتشر، أعدوا بيانًا للمدينة لشرح الدمار لكن لا تعلنوا أي شيء يتعلق بالسيادي ستتلقى المزيد من التعليمات قريبًا”.

يبدو أن الماء يأتي من الجدران نفسها ويتسرب من الحجر.

أصبح وجه الرجل ضعيفًا وحدق بي كأنه لم يفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بقشعريرة باردة تسري في عمودي الفقري لأنني لم أخبره بأي من ذلك فقد قرأه من أفكاري.

“أرسل شخصًا لإعداد أقرب بوابة نقل آني لتأخذني إلى تايغرين كالوم على الفور” أضفت قبل أن أبتعد.

‘كان يمكن أن نكون آمنين في ديكاثين الآن بعيدًا عن أغرونا وطموحاته لأنني متأكدة أن أرثر يمكنه أن يساعدنا’.

عدت عبر الدخان والأنقاض لأجد نيكو متكئًا بجانب درانييف الذي تم كشف النقاب عنه حيث إستند على قاعدة جدار مهدم ورأسه متدلي في حالة فقدان للوعي. .

“ليس بالضبط فالمعركة لا تتكون فقط من مستويات القوة… لو أن الأمر كذلك إذا كيزيس – بأعداده وموارده الأكبر بكثير – سينجح في إغتيالي منذ فترة طويلة” بدأ أغرونا في المشي مرة أخرى ولم يكن لدي أي خيار سوى أن أتبعه “بغض النظر عما إذا كنت تدرس الأدنى أو الأزوراس هناك حقيقة عالمية للصراع العنيف، إن العوامل المحيطة بالمعركة – العواطف وتفاعل العلاقات ومفترق الطرق بين التوقعات والجهد – لا تقل أهمية بالنسبة للنتيجة عن قوة المقاتلين، على الرغم من أن مهارات السيادي كويريل قد تحتوي على مجموعة شبه لا نهائية من الحركات إلا أنك تحدين من نطاق إبداع الخصم ليس عن طريق تغيير اللعبة بل عن طريق تغيير الخصم، على سبيل المثال كنت على علم بأن أرثر غادر ديكاثين ومعه طائر العنقاء لذا لن يكون لديه سبب للقيام بذلك إلا إذا أراد جلبه إلى المعركة معه، من الممكن أن يكون دراغوث ندًا سيئًا لمثل هذا المحارب لذلك أبقيته في مكانه حتى يضرب جمجمته السميكة ذات القرون بدروع سيريس”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل سيعيش؟” سألت محاولة أن أبدو قلقة لكني لم أشعر أنني تمكنت من ذلك تمامًا.

فقط بعد أن فتحت عيني مرة أخرى شعرت بالثقة الكافية للتحدث “إذن ما هو الشيء الذي تريد أن يفعله غراي؟”

“أعتقد ذلك” أجاب نيكو “جمجمته مكسورة وهناك الكثير من التورم أحتاج إلى أخذه إلى معالج ولكن…”.

‘قومي بحماية أفكارك!’ صرخت تيسيا في رأسي وملأت كل ركن من أركان ذهني.

“ليس في تايغرين كالوم” أكملت عندما تردد متفهمة “سأخبر أغرونا أنه مات”.

هز كتفيه وتلك الحركة أوقفت خطوتي لنبضة قلب “إختبار وتغيير في درجة الحرارة… إن مجموعة قتالية كاملة من الأطياف كافين ليكونوا حاسمين إما أن يقتلوه أو يكشف عن قوته – إذا كنا صادقين – سأشعر بخيبة أمل كبيرة لو أنه الأمر الأول”.

توقف فك نيكو بصمت لبضع ثوان قبل أن يتحدث أخيرًا “لا تكذبي عليه إذا كنت تستطيعين تجنب ذلك… سأبقى مع درانييف وقوات المدينة للتعامل مع الأمور هنا ثم أتبعك”.

“أنت!” صرخت مشيرة إلي والمانا تتلوى في قبضتها “أيتها العاهرة عديمة الفائدة كان من المفترض أن…”.

أومأت برأسي لكنه لم يكن ينظر في إتجاهي حيث مددت يدي وكدت أضعها على كتفه لكنني توقفت قليلاً.

لم أستطع أن أفهم ذلك فأنا الإرث إن سيطرتي على المانا كبيرة لدرجة أنني قمت بسحبها من نواة أزوراس لا يزال على قيد الحياة، ومع ذلك غراي يضاهيني لدرجة أنه جرحني بل وكاد أن يقتلني لو لم أشعر بالتشويه في المانا حيث ظهر هجومه، على الرغم من أنني لم أتمكن إلا من سحب كمية ضئيلة من مانا التنين إلا أنها كافية لتقديم شرارة من البصيرة، يبدو أن غراي يمكنه التلاعب بالتفاعل بين الأثير والمانا بإستخدام قوة واحدة لتحريك وتوجيه الأخرى – حتى أنه ذهب إلى حد تشتيت أو إلغاء تعويذات المانا بإستخدام الأثير، من خلال مانا التنين رأيت إمكانية القيام بنفس الشيء في الإتجاه المعاكس، دفعت القوتان بعضهما البعض وبالتالي فإن أي تطبيق للمانا تسبب في بعض التغيير الطفيف في الأثير المحيط به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘جسد ملعون’ فكرت بمرارة قبل أن أبتعد.

‘هكذا يعمل أغرونا… التقلبات والتحولات المفاجئة في سمات الشخصية المتطرفة والغموض… يعرف دائمًا كيف يفاجئ خصمه على حين غرة والآن يعاملني كخصم’ إبتلعت لعابي بشدة.

عندما وصلت إلى المجمع الذي توجد به بوابة النقل الآني وجدتها مضبوطة بالفعل على تايغرين كالوم كما طلبت، سمح لي الحراس بالمرور دون مقدمات حيث وجدت نفسي في قلعة أغرونا ومن الضجيج إتضح أن الجميع على علم بما حدث، الكل في حالة تأهب قصوى إلا أنني لاحظت أيضًا قدرًا معينًا من الإرتباك في الإستجابة، على الرغم من أنني تلقيت الإنحناء المعتاد عند ظهوري إلا أنني توقعت رسالة أو أوامر من أغرونا لكن لم يقترب مني أحد، في الواقع هناك جانب واضح من الخوف في الطريقة التي راقبني بها الحاضرون والجنود بينما أتجول في الغرفة، معظمهم يتجنبون عيني بينما يلتهمني الآخرون بصريًا وأنفاسهم متقطعة كما لو أنهم ينتظرون أن أعطيهم الأوامر، أصبح التوتر أكثر فأكثر عندما شققت طريقي عبر القلعة ولم يمنعني أحد على الإطلاق ولم أفهم الأمر إلا عندما بدأت في صعود الدرج المؤدي إلى القاعة المتصلة بجناح أغرونا الخاص.

بتردد مررت أصابعي على الحروف الرونية المخزنة تمامًا مثل المرة الأخيرة التي رأيتها فيها.

ظل أحدهم يصرخ وغضبها هز الحجارة نفسها.

‘أنا لست مستعدة للموت ولن أفعل ذلك فقد إعتقدت أن لدي طريقة واحدة للنجاة في ذلك العالم وفعلت أما هنا…’.

قبل أن أتمكن من فتح الباب الثقيل المغطى بالحديد إنفجرت مفاصله التي أمامي ليصطدم بالجدار المقابل مشكلا شبكة عنكبوت من الخشب المحطم والمعدن الملتوي، أصيحت الردهة المزخرفة سابقًا في حالة خراب حيث تم إسقاط الأشياء التي تزين الجدران وتحطم الأثاث وتمزق السجاد السميك محترقا، إخترق قرن التنين الجدار بينما الريش الأحمر والبرتقالي صار أسود بسبب النيران التي إنتشرت في كل مكان وظهرت على الأرض مثل الكثير من بقع الدم، وقفت ميلزري وسط هذا الحطام وظهرها لي بينما أشاهدها تطلق العواء مرسلة هالة من النار السوداء على حاجز يمنعها من التقدم أبعد في القاعة.

عندما لم يجب تركته وخرجت عبر قاعة المدخل المنهارة جزئيا حيث تجمع 100 أو أكثر من السحرة هناك على الرغم من أنهم لم ينتهكوا أراضي القصر.

إشتعلت النيران على الحاجز لكنها بالكاد جعلت المانا ترتجف ردا على ذلك.

“أرثر إذا؟” عض شفته ومد ذراعه مرة أخرى فأخذتها “مثل البيضة الفاسدة التي تطفو أعلى الوعاء إنه يرفض أن يبقى في الأسفل أليس كذلك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إستدارت فجأة بعينان مشتعلتان بينما تكشر عن أسنانها وقد غطت المانا يديها.

أغمضت عيني بقوة حتى ظهرت بقع بيضاء من خلفهما وركزت على تنفسي.

“أنت!” صرخت مشيرة إلي والمانا تتلوى في قبضتها “أيتها العاهرة عديمة الفائدة كان من المفترض أن…”.

‘هل كان يجب أن أستمع إليه؟’ تساءلت وبدأت بالفعل في التشكيك في كل كلمة وفعل قمت به ‘هل يستطيع غراي أن يساعدنا حقًا – أن يفعل ما يخشى نيكو أن حتى أغرونا لا يستطيع فعله؟’.

222222222

لوحت بيدي أمامي كما لو أنظف نسيج العنكبوت لتتلاشى تعويذتها.

أسرعت خارجة من الغرفة بعد التأكد من إغلاق الباب وتحركت بسرعة عبر ممر آخر واضعة مسافة بيني وبين القطعة الأثرية المحفورة بالرونية.

إنتفخت عيناها بشكل أكبر وفتح فمها ثم أغلق مثل سمكة تغرق.

لم أفهم ذلك من قبل – بالكاد عرفت ما هو الأثير – لكنني بدأت أفهم أني أفرطت في الثقة، إن مقدار المانا والإرادة العقلية المطلوبة لتحريك سلاح أرثر المستحضر بالكاد وحتى خداعه على حين غرة كارثية، صررت على أسناني ولم أستطع إلا أن أشعر أنني أهدرت الفرصة ففي المرة القادمة التي سأواجهه فيها – لم يكن لدي أدنى شك في أنه سيكون هناك مرة أخرى – سيكون مستعدًا لذلك، على أقل تقدير بدا واضحًا أن أغرونا مخطئ في النظر إلى نواة غراي بفضول أو أنه يخفي مدى تأثير سيطرة غراي على الأثير إتجاه خططه… لم أستطع التأكد مما فهمه أو لم يفهمه.

“أين أغرونا؟” سألت مركزة خلفها على الحاجز.

‘لقد دافع عن نفسه’ ردت تيسيا ببرود ووعيها يتحرك تحت جلدي مثل الطفيلي ‘أنت المعتدي الذي يضعه في موقف صعب بينما التاريخ يعيد نفسه’ إنخفض صوتها بينما علق صمت متوتر بيننا ‘هل أنت حقًا جبانة لدرجة أنك ستجبرينه على قتلك مرتين هربًا من حياتك؟، هل ستضعين هذا العبء عليه مرة أخرى الشخص الذي كنت تعتبرينه ذات يوم أفضل صديق لك – شخص كنت تحبينه حتى؟’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هو… لن يفعل…” ترددت وشعرت بالفراغ “لن يراني أنا… فييسا – ميتة – لكنه لن يراني حتى!”.

أغمضت عيني بقوة حتى ظهرت بقع بيضاء من خلفهما وركزت على تنفسي.

“هل هو هنا؟” سألت وما زلت لم أقابل عينيها – هناك شيء غير مريح للغاية بشأن رؤية المنجل تبدو مثيرة للشفقة – لدرجة أنني لم أرغب في الإعتراف به “أغرونا هل هو هنا؟”.

‘هكذا يعمل أغرونا… التقلبات والتحولات المفاجئة في سمات الشخصية المتطرفة والغموض… يعرف دائمًا كيف يفاجئ خصمه على حين غرة والآن يعاملني كخصم’ إبتلعت لعابي بشدة.

زمجرت وضربت الحاجز مرة أخرى “كيف بحق الجحيم سأعرف! إذا كان كذلك فهو لم يُظهر وجهه اللعين” صرخت ملتقطة أنفاسها بصعوبة “جبان!”.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لوحت بيدي أمامي كما لو أنظف نسيج العنكبوت لتتلاشى تعويذتها.

صوتها أزعج أعصابي ما جعلني أجفل تقريبًا ودون قصد سحبت المانا من كل مكان حتى من جسدها، تعثرت كما لو أنها تعرضت للضرب ثم نظرت إلي من فوق كتفها في حالة من الإرتباك قبل أن تنهار على الأرض فاقدة للوعي، شعرت بالسوء بعض الشيء بسبب رد الفعل العنيف الذي ستشعر به عندما تستيقظ ولكن في الوقت نفسه كنت أتمنى أن ينقذها من نفسها، إذا إلتقت بأغرونا في حالتها الحالية لن تسير المحادثة على ما يرام من الأفضل أن تنام خلال أسوأ أحزانها.

“لقد تم إغتيال السيادي” أوضحت وتم حجب صوتي بمانا سمة الريح حتى يتمكن هو فقط من سماع الكلمات “لم يبق أي ناجين في القصر ولكن عليك مساعدة السحرة للبدء في إخماد النيران حتى لا تنتشر، أعدوا بيانًا للمدينة لشرح الدمار لكن لا تعلنوا أي شيء يتعلق بالسيادي ستتلقى المزيد من التعليمات قريبًا”.

إنفتح الحاجز الذي يمنعها من المرور مثل ستارة أمامي وإنغلق بسهولة من بعدي حيث مررت عبر الأبواب خلفه إلى جناح أغرونا الخاص، رأيت فقط أجزاء من هذا الجانب من تايغرين كالوم فقد سمح لي أغرونا بالقدوم في أوقات معينة لكنه حذرني من إستكشاف مساحته بشكل شامل، أخبرني أن الأمر خطير عندما كنت أتأقلم للتو مع تناسخي ومن المتوقع أن أبحث عنه مباشرة إذا دخلت هذا الجناح.

‘أتساءل ماذا تعني الأحرف الرونية’ فكرت تيسيا التي عادت إلى الظهور فجأة ‘قومي بفك شفرتها وستعرفين ما الذي كان أغرونا يحاول فعله حقًا عندما إستيقظت’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قمت بتوسيع حواسي إلى الخارج وبحثت عن توقيع المانا الخاص به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسيل جرحك…” قال نيكو لكنه توقف على الفور عندما لوحت مقاطعة ما هو على وشك قوله.

كنت متأكدة أن العديد من مصادر المانا أشرقت في جميع أنحاء القلعة وبعضها حتى للأزوراس لكن أغرونا لم يكن من بينها، لم أكن أعلم قط أنه غائب عن تايغرين كالوم كما أنني متأكدة من أنه في الداخل فربما توقيع المانا الخاص به محاط بحاجز، كل غرفة مررت بها مفروشة بشكل فخم ومزينة بغنائم قرون من قيادته يبدو أنه مغرم بشكل خاص بأجزاء الجسم من أجناس الأزوراس الأخرين، بالنظر للقرون والأجنحة التي زينت قاعة الدخول – قبل نوبة غضب ميلزري – يبدو أنه يجمع مجموعة واسعة من الصور والمنسوجات حيث غطيت الجدران بالعشرات منها، بينما أستكشف جناحه بشكل أعمق وصلت إلى غرف لم أرها من قبل وأدركت أن هناك نوعًا من الحكاية ورائها، سقط من النور إلى الظلام أعتقد أنها إستعارة لرحلة أغرونا من إفيوتس حيث رويت في صور شخصية ومناظر طبيعية.

“أرسل شخصًا لإعداد أقرب بوابة نقل آني لتأخذني إلى تايغرين كالوم على الفور” أضفت قبل أن أبتعد.

إدراكي لهذا الأمر جعلني أشعر بالحزن ونسيت لفترة قصيرة ما كنت أفعله هناك إلا أن لفت إنتباهي درج تم وضعه بشكل غريب، على الرغم من أن الطابق الأعلى إستمر في التوسع إلا أن هذا الدرج يقطع الغرفة المزخرفة وجعلني أشعر بأنني مضطرة للنزول تمامًا مثل القصة التي ترويها الزخارف، تركت زينة الطابق العلوي خلفي ودخلت إلى قاعات ضيقة من الحجر البارد حيث النفق يمتد ويتقاطع مع عشرات الأنفاق الأخرى مثل المتاهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بقشعريرة باردة تسري في عمودي الفقري لأنني لم أخبره بأي من ذلك فقد قرأه من أفكاري.

تم وضع الأبواب على مسافات غريبة وفي مواقع غير عادية.

“سيكونون سعداء بعدم الإضطرار إلى كشط أحشائها من على الجدران كما تعلمين؟ تفكك جميل ونظيف ولم يبق حتى أي غبار وراءه إنه إنجاز عظيم حقًا” عرض أغرونا ذراعه فأخذتها وذهني مخدر كما أن شفتاي ترتجفان “أو ربما لم يكن الموت المفاجئ لتلك الشابة الموهوبة جدًا هو ما أزعجك كثيرًا… حسنًا إستمري إذن أتصور أنك لم تتعمقي في ملجأي الخاص لمجرد نزوة عزيزتي سيسيل”.

فكرت في التحقق من أحد الأبواب حيث وجدت غرفة صغيرة بها كرة زجاجية واحدة تقع داخل فجوة ضيقة في الجزء العلوي من قاعدة صغيرة.

هذا المصير أسوأ من الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمست الزجاج البارد لكن لم يكن هناك أي رد فعل فخرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفي.

“هل هو هنا؟” سألت وما زلت لم أقابل عينيها – هناك شيء غير مريح للغاية بشأن رؤية المنجل تبدو مثيرة للشفقة – لدرجة أنني لم أرغب في الإعتراف به “أغرونا هل هو هنا؟”.

تجاوزت الأبواب القليلة التالية وحاولت فتح باب آخر بشكل عشوائي إلا أن الغرف الواقعة خلفه فارغة بإستثناء شبكة مستديرة في الأرض تجري من خلالها قطرات مستمرة من الماء.

إنحسرت تيسيا في داخلي ولم تدفعني إلى أبعد من ذلك رغم أني تمنيت تقريبًا أن تفعل ذلك فمن يمكنني التحدث معه إن لم يكن الصوت الذي في رأسي…

يبدو أن الماء يأتي من الجدران نفسها ويتسرب من الحجر.

عندما أسكت ميلزري وعبرت الحاجز أعلاه كنت مسيطرة على إضطرابي الداخلي ومستعدة لمواجهة أغرونا، الآن شعرت بالتشتت وعدم الإستعداد ولم يساعدني تطفل تيسيا لكنني علمت أنه يجب علي أن أبقي أفكاري منظمة وإلا فإنه سيقرأني مثل كتاب الأطفال، أخذت نفسًا عميقًا ودفعت جانبًا كل ما أفكر فيه حول الطاولة المنقوشة بالرونيات والبقايا المكسورة والموت المفاجئ للشابة وحتى تيسيا إيراليث.

عندما وجدت نفسي في نهاية أحد الأنفاق المتفرعة فتحت الباب لألقي نظرة خاطفة على الداخل وإلتقطت أنفاسي، إنزلقت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفي ثم حدقت في الجسم الذي يحتل معظم الغرفة – طاولة ربما يبلغ طولها 6 أقدام وعرضها 3 أقدام، مثلما حدث من قبل ملأني النظر إليها بإحساس بالخطأ كما لو أن حشرات غير مرئية تزحف على ذراعي وساقي.

“لقد تم إغتيال السيادي” أوضحت وتم حجب صوتي بمانا سمة الريح حتى يتمكن هو فقط من سماع الكلمات “لم يبق أي ناجين في القصر ولكن عليك مساعدة السحرة للبدء في إخماد النيران حتى لا تنتشر، أعدوا بيانًا للمدينة لشرح الدمار لكن لا تعلنوا أي شيء يتعلق بالسيادي ستتلقى المزيد من التعليمات قريبًا”.

بتردد مررت أصابعي على الحروف الرونية المخزنة تمامًا مثل المرة الأخيرة التي رأيتها فيها.

لم أفهم ذلك من قبل – بالكاد عرفت ما هو الأثير – لكنني بدأت أفهم أني أفرطت في الثقة، إن مقدار المانا والإرادة العقلية المطلوبة لتحريك سلاح أرثر المستحضر بالكاد وحتى خداعه على حين غرة كارثية، صررت على أسناني ولم أستطع إلا أن أشعر أنني أهدرت الفرصة ففي المرة القادمة التي سأواجهه فيها – لم يكن لدي أدنى شك في أنه سيكون هناك مرة أخرى – سيكون مستعدًا لذلك، على أقل تقدير بدا واضحًا أن أغرونا مخطئ في النظر إلى نواة غراي بفضول أو أنه يخفي مدى تأثير سيطرة غراي على الأثير إتجاه خططه… لم أستطع التأكد مما فهمه أو لم يفهمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘الطاولة التي إستيقظت عليها بعد إندماجي’.

فكرت في التحقق من أحد الأبواب حيث وجدت غرفة صغيرة بها كرة زجاجية واحدة تقع داخل فجوة ضيقة في الجزء العلوي من قاعدة صغيرة.

‘أتساءل ماذا تعني الأحرف الرونية’ فكرت تيسيا التي عادت إلى الظهور فجأة ‘قومي بفك شفرتها وستعرفين ما الذي كان أغرونا يحاول فعله حقًا عندما إستيقظت’.

الريح التي هبت بسبب رحلتي حملت إجابتي الساخرة بعيدًا ‘كما لو أن بإمكاني أن أثق به للقيام بذلك حتى لو لم ينوي قتلي فقد تخلى عني وعن نيكو بسبب جوعه ليصبح ملكًا، إنه ذو تفكير مغلق منذ أن كان طفلاً ويبدو أنه يريدني أن أموت بشدة لدرجة أنه على إستعداد لقتلك لتحقيق ذلك’.

أصابتني صاعقة مفاجئة من الخوف وتسارعت نبضاتي مدركة في تلك اللحظة أنني قد ذهبت بعيدًا جدًا، أيًا ما تمثله هذه الطاولة وأيًا ما تفعله تلك الأحرف الرونية فإن أغرونا سيغضب إذا علم أنني وجدتها، إذا لم يعاقبني سيقوم بنقل الطاولة أو تدميرها وإذا فعل فلن أتمكن من إظهار الأحرف الرونية لنيكو في شكلها الكامل، لم يكن نيكو قد قطع شوطًا طويلاً بآثار المانا التي أخذتها في المرة السابقة ولكن إذا رأى الأحرف الرونية بأكمله فربما…

“سوف أتعامل مع الجنود” قلت بهدوء بينما أعض على شفتي.

أسرعت خارجة من الغرفة بعد التأكد من إغلاق الباب وتحركت بسرعة عبر ممر آخر واضعة مسافة بيني وبين القطعة الأثرية المحفورة بالرونية.

إبتعدت عني بقوة لدرجة أن الشيء الذي في يديها – لوحة مستديرة من الكريستال تصدر ضوءًا متعدد الألوان – سقطت من قبضتها وإصطدمت بالأرض محدثة صوتا.

‘ببطئ سوف تنسين أين أنت…’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بقشعريرة باردة تسري في عمودي الفقري لأنني لم أخبره بأي من ذلك فقد قرأه من أفكاري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كدت أن أصرخ حين إنعطفت عند الزاوية أين وجدت نفسي وجهًا لوجه مع إمرأة شابة.

“سيكونون سعداء بعدم الإضطرار إلى كشط أحشائها من على الجدران كما تعلمين؟ تفكك جميل ونظيف ولم يبق حتى أي غبار وراءه إنه إنجاز عظيم حقًا” عرض أغرونا ذراعه فأخذتها وذهني مخدر كما أن شفتاي ترتجفان “أو ربما لم يكن الموت المفاجئ لتلك الشابة الموهوبة جدًا هو ما أزعجك كثيرًا… حسنًا إستمري إذن أتصور أنك لم تتعمقي في ملجأي الخاص لمجرد نزوة عزيزتي سيسيل”.

إبتعدت عني بقوة لدرجة أن الشيء الذي في يديها – لوحة مستديرة من الكريستال تصدر ضوءًا متعدد الألوان – سقطت من قبضتها وإصطدمت بالأرض محدثة صوتا.

ضحك من النظرة على وجهي وهز رأسه قليلًا ثم جعل الزخارف الموجودة في قرنيه تجلجل.

ملأت الرياح والحرارة والضوء الردهة حينها صرخت الشابة وعندما تلاشى الضجيج وخفت الضوء إختفت تمامًا… لم تكن القطعة الأثرية التي تحملها أكثر من شظايا كريستال مكسورة على الأرض.

ركزت على المانا ذات سمة النار وكويت الجرح مغلقة إياه لأوقف فقدان الدم، لن يقتلني الأمر قبل أن أتمكن من الوصول إلى تايغرين كالوم والمعالجين هناك لذا أبعدت الجرح والألم عن ذهني.

“حسنا هذا عار”.

“حسنا هذا عار”.

إلتفت نحو الصوت وقلبي ينبض في حلقي

“تجمع الحراس والجنود بالفعل خارج القصر قبل مغادرتنا سأعود وأخبرهم بما حدث… أنا بحاجة للعثور على درانييف لمعرفة ما إذا كان لا يزال…” مسح نيكو حلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الغريب أن يكون عدد كبير من بقايا الجن القديمة خطيرًا جدًا أليس كذلك؟” وقف أغرونا بجانبي ونظر إلى البقايا المدمرة “حسنا سأطلب من شخص ما تنظيف هذه الفوضى… تبدين مذهولة للغاية؟” أضاف وهو ينظر إلي.

قبل أن أتمكن من فتح الباب الثقيل المغطى بالحديد إنفجرت مفاصله التي أمامي ليصطدم بالجدار المقابل مشكلا شبكة عنكبوت من الخشب المحطم والمعدن الملتوي، أصيحت الردهة المزخرفة سابقًا في حالة خراب حيث تم إسقاط الأشياء التي تزين الجدران وتحطم الأثاث وتمزق السجاد السميك محترقا، إخترق قرن التنين الجدار بينما الريش الأحمر والبرتقالي صار أسود بسبب النيران التي إنتشرت في كل مكان وظهرت على الأرض مثل الكثير من بقع الدم، وقفت ميلزري وسط هذا الحطام وظهرها لي بينما أشاهدها تطلق العواء مرسلة هالة من النار السوداء على حاجز يمنعها من التقدم أبعد في القاعة.

ظل فكي معلقًا كما لو أنه مخلوع وشعرت بالدم يتدفق من وجهي.

‘لقد دافع عن نفسه’ ردت تيسيا ببرود ووعيها يتحرك تحت جلدي مثل الطفيلي ‘أنت المعتدي الذي يضعه في موقف صعب بينما التاريخ يعيد نفسه’ إنخفض صوتها بينما علق صمت متوتر بيننا ‘هل أنت حقًا جبانة لدرجة أنك ستجبرينه على قتلك مرتين هربًا من حياتك؟، هل ستضعين هذا العبء عليه مرة أخرى الشخص الذي كنت تعتبرينه ذات يوم أفضل صديق لك – شخص كنت تحبينه حتى؟’.

“سيكونون سعداء بعدم الإضطرار إلى كشط أحشائها من على الجدران كما تعلمين؟ تفكك جميل ونظيف ولم يبق حتى أي غبار وراءه إنه إنجاز عظيم حقًا” عرض أغرونا ذراعه فأخذتها وذهني مخدر كما أن شفتاي ترتجفان “أو ربما لم يكن الموت المفاجئ لتلك الشابة الموهوبة جدًا هو ما أزعجك كثيرًا… حسنًا إستمري إذن أتصور أنك لم تتعمقي في ملجأي الخاص لمجرد نزوة عزيزتي سيسيل”.

إنسحبت من مسابقة الإرادة ولم أعد أحاول إبقائها هادئة لكنها بقيت صامتة.

‘قومي بحماية أفكارك!’ صرخت تيسيا في رأسي وملأت كل ركن من أركان ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيعيش؟” سألت محاولة أن أبدو قلقة لكني لم أشعر أنني تمكنت من ذلك تمامًا.

عندما أسكت ميلزري وعبرت الحاجز أعلاه كنت مسيطرة على إضطرابي الداخلي ومستعدة لمواجهة أغرونا، الآن شعرت بالتشتت وعدم الإستعداد ولم يساعدني تطفل تيسيا لكنني علمت أنه يجب علي أن أبقي أفكاري منظمة وإلا فإنه سيقرأني مثل كتاب الأطفال، أخذت نفسًا عميقًا ودفعت جانبًا كل ما أفكر فيه حول الطاولة المنقوشة بالرونيات والبقايا المكسورة والموت المفاجئ للشابة وحتى تيسيا إيراليث.

حدقت في المكان الذي توجد فيه البوابة وصورتها اللاحقة لا تزال مرئية في ظلام الليل بين الأحياء الفقيرة بالأسفل، ذهني فارغ حيث جرفت صدمة المعركة غضبي بسبب نهايتها المفاجئة حتى أن الألم الصارخ للجرح في جانبي بدا خافتا بينما يضخ الدم حول يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وجدت غراي وقد قتل السيادي إكسجي كما أننا تواجهنا… لم تعد المنجل فييسا ودرانييف معنا” توقفت محررة ذراعي من قبضة أغرونا وإنحنيت بعمق بينما أكافح من أجل الحفاظ على هدوئي “إغفر لي أيها السيادي الأعلى لقد هرب غراي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفه فعل الجنود بأكملهم الشيء نفسه حيث إنحنى لفترة محترمة من الوقت ثم نظر إليّ طالبًا الإذن بالوقوف وقد منحته بإيماءة.

إنتظرت الرد ولكن لم يأتي أي شيء أخيرًا نظرت إلى الشعر الرمادي الفضي الذي سقط على وجهي، ظل أغرونا يراقبني بهدوء بحاجب مرتفع قليلاً وعلى شفتيه لمحة من إبتسامة ساخرة.

“الإرث” قال وهو يركع على ركبة واحدة.

“أرثر إذا؟” عض شفته ومد ذراعه مرة أخرى فأخذتها “مثل البيضة الفاسدة التي تطفو أعلى الوعاء إنه يرفض أن يبقى في الأسفل أليس كذلك؟”.

هذا المصير أسوأ من الموت.

حدقت في أغرونا غير قادرة على قراءة مزاجه على الإطلاق فظاهريًا بدا غير مهتم تقريبًا لكنني لم أستطع أن أثق بمشاعره الخارجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بتوسيع حواسي إلى الخارج وبحثت عن توقيع المانا الخاص به.

ضحك من النظرة على وجهي وهز رأسه قليلًا ثم جعل الزخارف الموجودة في قرنيه تجلجل.

لم أستطع أن أفهم ذلك فأنا الإرث إن سيطرتي على المانا كبيرة لدرجة أنني قمت بسحبها من نواة أزوراس لا يزال على قيد الحياة، ومع ذلك غراي يضاهيني لدرجة أنه جرحني بل وكاد أن يقتلني لو لم أشعر بالتشويه في المانا حيث ظهر هجومه، على الرغم من أنني لم أتمكن إلا من سحب كمية ضئيلة من مانا التنين إلا أنها كافية لتقديم شرارة من البصيرة، يبدو أن غراي يمكنه التلاعب بالتفاعل بين الأثير والمانا بإستخدام قوة واحدة لتحريك وتوجيه الأخرى – حتى أنه ذهب إلى حد تشتيت أو إلغاء تعويذات المانا بإستخدام الأثير، من خلال مانا التنين رأيت إمكانية القيام بنفس الشيء في الإتجاه المعاكس، دفعت القوتان بعضهما البعض وبالتالي فإن أي تطبيق للمانا تسبب في بعض التغيير الطفيف في الأثير المحيط به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إسمحي لي أن أخبرك بسر صغير” قال مبتسما بخجل “أرثر ليوين – غراي – يفعل بالضبط ما نريده أن يفعله”.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لوحت بيدي أمامي كما لو أنظف نسيج العنكبوت لتتلاشى تعويذتها.

“ماذا؟” سألت غير قادرة على منع نفسي من الإختناق بالكلمة “لكنك أمرت…”.

قبل أن أتمكن من فتح الباب الثقيل المغطى بالحديد إنفجرت مفاصله التي أمامي ليصطدم بالجدار المقابل مشكلا شبكة عنكبوت من الخشب المحطم والمعدن الملتوي، أصيحت الردهة المزخرفة سابقًا في حالة خراب حيث تم إسقاط الأشياء التي تزين الجدران وتحطم الأثاث وتمزق السجاد السميك محترقا، إخترق قرن التنين الجدار بينما الريش الأحمر والبرتقالي صار أسود بسبب النيران التي إنتشرت في كل مكان وظهرت على الأرض مثل الكثير من بقع الدم، وقفت ميلزري وسط هذا الحطام وظهرها لي بينما أشاهدها تطلق العواء مرسلة هالة من النار السوداء على حاجز يمنعها من التقدم أبعد في القاعة.

“الفولاذ الجيد يتم صياغته في نار ساخنة أليس كذلك؟” قاطعني بينما يهز حاجبيه لأعلى ولأسفل “أنت أداة وهو أداة تحتاج الأدوات إلى شحذ وتلطيف وفي حالة نيكو يجب تفكيك الأداة وإعادة تشكيلها بالكامل”.

‘الأمر أكثر من اللازم لإستيعابه’ كافحت للحفاظ على أفكاري في خط واحد.

‘هكذا يعمل أغرونا… التقلبات والتحولات المفاجئة في سمات الشخصية المتطرفة والغموض… يعرف دائمًا كيف يفاجئ خصمه على حين غرة والآن يعاملني كخصم’ إبتلعت لعابي بشدة.

‘كان يمكن أن نكون آمنين في ديكاثين الآن بعيدًا عن أغرونا وطموحاته لأنني متأكدة أن أرثر يمكنه أن يساعدنا’.

“لقد مات نيكو تقريبًا وكدت أن أموت…” صرخت وتوقفت لأشير إلى الجرح في جانبي بينما الدم يبلّل ملابسي”إذا كنت حقًا… تشحذنا أو أي شيء آخر فماذا فعلت للتأكد من أننا لن نتحطم؟”.

قبل أن أتمكن من فتح الباب الثقيل المغطى بالحديد إنفجرت مفاصله التي أمامي ليصطدم بالجدار المقابل مشكلا شبكة عنكبوت من الخشب المحطم والمعدن الملتوي، أصيحت الردهة المزخرفة سابقًا في حالة خراب حيث تم إسقاط الأشياء التي تزين الجدران وتحطم الأثاث وتمزق السجاد السميك محترقا، إخترق قرن التنين الجدار بينما الريش الأحمر والبرتقالي صار أسود بسبب النيران التي إنتشرت في كل مكان وظهرت على الأرض مثل الكثير من بقع الدم، وقفت ميلزري وسط هذا الحطام وظهرها لي بينما أشاهدها تطلق العواء مرسلة هالة من النار السوداء على حاجز يمنعها من التقدم أبعد في القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا أغرونا غير مبالٍ تمامًا عندما نظر إلى الدم الملطخ في نصف جذعي “هل توافقينني يا سيسيليا على أن المعارك تُكسب بالقوة؟”.

حدقت في المكان الذي توجد فيه البوابة وصورتها اللاحقة لا تزال مرئية في ظلام الليل بين الأحياء الفقيرة بالأسفل، ذهني فارغ حيث جرفت صدمة المعركة غضبي بسبب نهايتها المفاجئة حتى أن الألم الصارخ للجرح في جانبي بدا خافتا بينما يضخ الدم حول يدي.

شعرت بوجود فخ في لهجته لكنني لم أتمكن من رؤيته “نعم والحروب يتم كسبها من خلال التطبيق الإستراتيجي لتلك القوة”.

“ليس بالضبط فالمعركة لا تتكون فقط من مستويات القوة… لو أن الأمر كذلك إذا كيزيس – بأعداده وموارده الأكبر بكثير – سينجح في إغتيالي منذ فترة طويلة” بدأ أغرونا في المشي مرة أخرى ولم يكن لدي أي خيار سوى أن أتبعه “بغض النظر عما إذا كنت تدرس الأدنى أو الأزوراس هناك حقيقة عالمية للصراع العنيف، إن العوامل المحيطة بالمعركة – العواطف وتفاعل العلاقات ومفترق الطرق بين التوقعات والجهد – لا تقل أهمية بالنسبة للنتيجة عن قوة المقاتلين، على الرغم من أن مهارات السيادي كويريل قد تحتوي على مجموعة شبه لا نهائية من الحركات إلا أنك تحدين من نطاق إبداع الخصم ليس عن طريق تغيير اللعبة بل عن طريق تغيير الخصم، على سبيل المثال كنت على علم بأن أرثر غادر ديكاثين ومعه طائر العنقاء لذا لن يكون لديه سبب للقيام بذلك إلا إذا أراد جلبه إلى المعركة معه، من الممكن أن يكون دراغوث ندًا سيئًا لمثل هذا المحارب لذلك أبقيته في مكانه حتى يضرب جمجمته السميكة ذات القرون بدروع سيريس”.

“ليس بالضبط فالمعركة لا تتكون فقط من مستويات القوة… لو أن الأمر كذلك إذا كيزيس – بأعداده وموارده الأكبر بكثير – سينجح في إغتيالي منذ فترة طويلة” بدأ أغرونا في المشي مرة أخرى ولم يكن لدي أي خيار سوى أن أتبعه “بغض النظر عما إذا كنت تدرس الأدنى أو الأزوراس هناك حقيقة عالمية للصراع العنيف، إن العوامل المحيطة بالمعركة – العواطف وتفاعل العلاقات ومفترق الطرق بين التوقعات والجهد – لا تقل أهمية بالنسبة للنتيجة عن قوة المقاتلين، على الرغم من أن مهارات السيادي كويريل قد تحتوي على مجموعة شبه لا نهائية من الحركات إلا أنك تحدين من نطاق إبداع الخصم ليس عن طريق تغيير اللعبة بل عن طريق تغيير الخصم، على سبيل المثال كنت على علم بأن أرثر غادر ديكاثين ومعه طائر العنقاء لذا لن يكون لديه سبب للقيام بذلك إلا إذا أراد جلبه إلى المعركة معه، من الممكن أن يكون دراغوث ندًا سيئًا لمثل هذا المحارب لذلك أبقيته في مكانه حتى يضرب جمجمته السميكة ذات القرون بدروع سيريس”.

‘لقد فشلت… كان غراي هناك أمامي مباشرة لكنني لم أتمكن من إيقافه حتى هرب…’.

“قوة فييسا…” فكرت بصوت عالٍ.

كنت متأكدة أن العديد من مصادر المانا أشرقت في جميع أنحاء القلعة وبعضها حتى للأزوراس لكن أغرونا لم يكن من بينها، لم أكن أعلم قط أنه غائب عن تايغرين كالوم كما أنني متأكدة من أنه في الداخل فربما توقيع المانا الخاص به محاط بحاجز، كل غرفة مررت بها مفروشة بشكل فخم ومزينة بغنائم قرون من قيادته يبدو أنه مغرم بشكل خاص بأجزاء الجسم من أجناس الأزوراس الأخرين، بالنظر للقرون والأجنحة التي زينت قاعة الدخول – قبل نوبة غضب ميلزري – يبدو أنه يجمع مجموعة واسعة من الصور والمنسوجات حيث غطيت الجدران بالعشرات منها، بينما أستكشف جناحه بشكل أعمق وصلت إلى غرف لم أرها من قبل وأدركت أن هناك نوعًا من الحكاية ورائها، سقط من النور إلى الظلام أعتقد أنها إستعارة لرحلة أغرونا من إفيوتس حيث رويت في صور شخصية ومناظر طبيعية.

أومأ أغرونا برأسها مشجعا كما لو كنت طفلاً صغيراً أخطو خطواتي الأولى “أعتقد أنه من العار أنها ماتت لكنها خدمت غرضها حيث تم تقليل تأثير العنقاء على المعركة، بل وتحول إلى أحد الأصول مما عطل قدرة أرثر على التركيز عليك وأجبره على حماية رفاقه عندما كنت ضعيفة جدًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بقشعريرة باردة تسري في عمودي الفقري لأنني لم أخبره بأي من ذلك فقد قرأه من أفكاري.

تجاوزت الأبواب القليلة التالية وحاولت فتح باب آخر بشكل عشوائي إلا أن الغرف الواقعة خلفه فارغة بإستثناء شبكة مستديرة في الأرض تجري من خلالها قطرات مستمرة من الماء.

ظل أغرونا صامتًا للحظة وعيناه تتعقبان جسدي “بعد كل شيء يبدو أنك كنت قادرة على إستيعاب بعض من مانا التنين الخاصة به حتى لو أنها مجرد لمسة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الحب…. كنت طفلة أعجبت بأول شخص تصرف بلطف معي علاوة على ذلك لم يكن غراي أبدًا هكذا – رومانسيًا – وقد تخلى عني في اللحظة التي أبديت فيها إهتمامًا به… تخلى عني وعن نيكو على حد سواء لكن نيكو لم يستسلم أبدًا لهذا السبب…هذا…’ إبتلعت لعابي بشدة ‘إذا كنت تكرهينني أنا ونيكو كثيرًا فلماذا ساعدتني للدفاع عنه؟’ سألت ذلك بينما أفكر في الكروم الزمردي الذي خرج مني ليوقف ذراع غراي ويمنعه ​​من قطع رأس نيكو ‘لقد حررت قوة حارس الخشب’ للحظة واحدة فقط ‘أنت متأكدة تمامًا من أن غراي يمكنه مساعدتنا ومع ذلك تعلمين تمامًا مثلي أنه على إستعداد لقتلنا معًا إذا إستطاع ذلك’.

‘الأمر أكثر من اللازم لإستيعابه’ كافحت للحفاظ على أفكاري في خط واحد.

‘كان ينبغي عليك الإستماع إلى نيكو’ تحدث تيسيا فجأة في عقلي.

أغمضت عيني بقوة حتى ظهرت بقع بيضاء من خلفهما وركزت على تنفسي.

إنحسرت تيسيا في داخلي ولم تدفعني إلى أبعد من ذلك رغم أني تمنيت تقريبًا أن تفعل ذلك فمن يمكنني التحدث معه إن لم يكن الصوت الذي في رأسي…

فقط بعد أن فتحت عيني مرة أخرى شعرت بالثقة الكافية للتحدث “إذن ما هو الشيء الذي تريد أن يفعله غراي؟”

“سيكونون سعداء بعدم الإضطرار إلى كشط أحشائها من على الجدران كما تعلمين؟ تفكك جميل ونظيف ولم يبق حتى أي غبار وراءه إنه إنجاز عظيم حقًا” عرض أغرونا ذراعه فأخذتها وذهني مخدر كما أن شفتاي ترتجفان “أو ربما لم يكن الموت المفاجئ لتلك الشابة الموهوبة جدًا هو ما أزعجك كثيرًا… حسنًا إستمري إذن أتصور أنك لم تتعمقي في ملجأي الخاص لمجرد نزوة عزيزتي سيسيل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضغط بإصبعه على شفتيه ونظر للأعلى كما لو أنه يفكر “لم أقابل قط شخصًا آخر يمكنه التلاعب بالأثير بالطريقة التي يفعلها إن الجن بالتأكيد يعلمون الكثير بحيث يمكنهم جعل الأثير يعمل بطريقة تبدو وكأنها سحرية… لقد نجحوا في جعله أداة بالنسبة لهم مثل صخرة في الجدار لذا هل تعتقدين حقا أن أرثر نجا كل هذه المدة لأنه… أقوى مني؟ أكثر ذكاءً؟ أفضل إستعدادا؟ يا عزيزتي سيسيل…” إنغمس في نوبة من الضحك الهادئ وجسده يرتجف بجوار جسدي بينما نسير عبر الممر الضيق “سأعترف عندما حاصره نيكو وكاديل زاعمين أن تيسيا إيراليث هي وعائك قمت بشطبه معتقدًا أنه مات ولم يعد له أي فائدة لكن…”.

“سيكونون سعداء بعدم الإضطرار إلى كشط أحشائها من على الجدران كما تعلمين؟ تفكك جميل ونظيف ولم يبق حتى أي غبار وراءه إنه إنجاز عظيم حقًا” عرض أغرونا ذراعه فأخذتها وذهني مخدر كما أن شفتاي ترتجفان “أو ربما لم يكن الموت المفاجئ لتلك الشابة الموهوبة جدًا هو ما أزعجك كثيرًا… حسنًا إستمري إذن أتصور أنك لم تتعمقي في ملجأي الخاص لمجرد نزوة عزيزتي سيسيل”.

هززت رأسي غير قادرة على تحديد ما إذا كان أغرونا يقول الحقيقة أم أنه ببساطة يتستر على أخطائه “لكن الأطياف…”.

تجعدت حواجبه في عبوس وإلتفت شفته في سخرية غير مصدقة “لقد قطعت له وعدًا يا سيسيليا كما أنه ساعدنا – ساعدك! أنا…” هذه المرة أوقف نفسه ونظر بعيدًا ثم أخذ نفسًا طويلًا وعندما نظر إليّ أصبح أكثر هدوءًا “لقد عاملته بشكل رهيب لسنوات… أنا أفهم كيف ترينه وكيف ترين أي شخص آخر لأنني إعتدت أن أكون نفس الشيء لهذا السبب أريد مساعدته على الهروب من هذه الحياة”.

هز كتفيه وتلك الحركة أوقفت خطوتي لنبضة قلب “إختبار وتغيير في درجة الحرارة… إن مجموعة قتالية كاملة من الأطياف كافين ليكونوا حاسمين إما أن يقتلوه أو يكشف عن قوته – إذا كنا صادقين – سأشعر بخيبة أمل كبيرة لو أنه الأمر الأول”.

أصبح وجه الرجل ضعيفًا وحدق بي كأنه لم يفهم.

‘كلفتني بمهمة العثور عليه وقتله…’.

عاد كل شيء آخر مسرعًا… الخوف… والشعور بالذنب… الغضب… عدم اليقين… الأمل… لكن الألم طغى على كل شيء وللحظة تذكرت كيف شعرت عندما مت.

كما لو أنه يقرأ ما يدور في ذهني – ضحك بشدة وتشددت إرادتي ضد هذا الإحتمال – أعطاني أغرونا نظرة أبوية قلقة وقال “أنت وغراي بحاجة إلى بعضكما البعض الآن يا سيسيليا… أنت المطرقة وهو السندان… المكان الذي يجمعكما سيتم فيه الكشف عن حقيقة القوة في هذا العالم”.

“أرثر إذا؟” عض شفته ومد ذراعه مرة أخرى فأخذتها “مثل البيضة الفاسدة التي تطفو أعلى الوعاء إنه يرفض أن يبقى في الأسفل أليس كذلك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

–+–

‘كلفتني بمهمة العثور عليه وقتله…’.

ترجمة : Ozy.

إدراكي لهذا الأمر جعلني أشعر بالحزن ونسيت لفترة قصيرة ما كنت أفعله هناك إلا أن لفت إنتباهي درج تم وضعه بشكل غريب، على الرغم من أن الطابق الأعلى إستمر في التوسع إلا أن هذا الدرج يقطع الغرفة المزخرفة وجعلني أشعر بأنني مضطرة للنزول تمامًا مثل القصة التي ترويها الزخارف، تركت زينة الطابق العلوي خلفي ودخلت إلى قاعات ضيقة من الحجر البارد حيث النفق يمتد ويتقاطع مع عشرات الأنفاق الأخرى مثل المتاهة.

مدعوم من طرف : Youssef Ahmed.

لم تجب تيسيا على الفور وظلت روحها تخِزُني مسببة لي الصداع… على الرغم من أنني لم أعد أستطيع حجبها تمامًا إلا أنني تمكنت من جعل إرادتها في صراع ضد إرادتي مما أجبرها على الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الحب…. كنت طفلة أعجبت بأول شخص تصرف بلطف معي علاوة على ذلك لم يكن غراي أبدًا هكذا – رومانسيًا – وقد تخلى عني في اللحظة التي أبديت فيها إهتمامًا به… تخلى عني وعن نيكو على حد سواء لكن نيكو لم يستسلم أبدًا لهذا السبب…هذا…’ إبتلعت لعابي بشدة ‘إذا كنت تكرهينني أنا ونيكو كثيرًا فلماذا ساعدتني للدفاع عنه؟’ سألت ذلك بينما أفكر في الكروم الزمردي الذي خرج مني ليوقف ذراع غراي ويمنعه ​​من قطع رأس نيكو ‘لقد حررت قوة حارس الخشب’ للحظة واحدة فقط ‘أنت متأكدة تمامًا من أن غراي يمكنه مساعدتنا ومع ذلك تعلمين تمامًا مثلي أنه على إستعداد لقتلنا معًا إذا إستطاع ذلك’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط