Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 414

الكذبة التي تصدقها

الكذبة التي تصدقها

– نيكو سيفر :

أمسكته من عنق درعه ورفعته عن الأرض “إذا أود أن أقترح عليك الإسراع للإبلاغ عن تطفلي لصاحب السيادة العليا، إذا لم تبتعد عن طريقي سأقتلكم جميعًا ربما يكون إنزعاجه – والعقاب المقابل – أقل من حياتك إذا إخترت ببساطة المغادرة”.

دقت أصابعي على سطح الدعامة الخشبية، لم تخلق النغمات إيقاعًا واضحًا ولكنها تعمل كمنفذ للطاقة الفوضوية التي ترقص بعصبية في داخلي، على الرغم من أنني حاولت إحتضان البرد – حالة بلا عاطفة – مرة أخرى لمساعدتي على التقدم في عملي دون إلهاء، لا يزال شكل جسد السيدة داون المنكمش والجاف يطاردني حيث تظهر في كل مرة أغلق فيها عيني.

نفخ كيروس نفسه قدر إستطاعته ورفع ذقنه محدقا في وجهي “منجل أم لا كيف تجرؤ على التحدث معي بهذه الطريقة؟”.

من المستحيل أيضًا الحفاظ على أي سلسلة أفكار متماسكة بسبب صوت الهمهمة المستمر لدرانييف في الخلفية ومع ذلك لم أستطع أن أجبر نفسي على إسكاته، هناك شيء يبعث على الإرتياح بنفس القدر بشأن الضوضاء التي إعتدت عليها على مدار سنوات عبوديته.

“أنا آسف على الطريقة التي عاملتك بها” قلت مدركًا الوقت المناسب لتلك الكلمات “رئيس جهاز التجسس في ديكاثين لا ينبغي أن يتراجع عند كل صغيرة وكبيرة… هذا خطئي على الأقل جزئيًا لذا أنا أسف”.

“عندما رأيتك إعتقدت أنني سأموت هناك حينها، إرتعبت بنوبة قلبية” قال ضاحكا بينما يجلس القرفصاء على الأرض مثل طفل ويدحرج كرة خشبية في دوائر.

نفخ كيروس نفسه قدر إستطاعته ورفع ذقنه محدقا في وجهي “منجل أم لا كيف تجرؤ على التحدث معي بهذه الطريقة؟”.

جلست على منضدة عملي وحدقت بهدوء في مجموعة من القطع الأثرية.

“أنا – نعم صاحب السيادة العليا…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أكن أعرف – لم أفكر أبدًا – لأنني عندما ذهبت لأول مرة إلى ديكاثين كنت بأمان في موطن الأقزام أليس كذلك؟” صمت مؤقتًا ليأخذ نفسا سريعا.

أبلغني رنين عقلي من المانا أن سيسيليا قد غادرت لتوها الدرج ومرت أمام الجهاز الذي تركته عند مدخل هذا الطابق، لم يكن هناك المزيد من الوقت لذا قمت بتفعيل شعاري وإتبعت مسار المانا لعزل العديد من الأجزاء الفردية التي شغلت وظيفة الدرع، داخل الجدار هناك سلسلة من الوحدات السكنية حولت الطاقة من بلورات المانا إلى الدرع نفسه، قمت بتوجيه المانا الخاصة بي من خلال الشعار إلى الدرع وأجبرته على إعادتها إلى تلك الوحدات، قامت القوة على الفور بزيادة الحمولة مما تسبب في فشل متتالي للوحدات وفي بضع ثوان تسبب الجهاز بأكمله في حدوث فرقعة ثابتة وإختفى الدرع.

توقف ضجيج الكرة المتدحرجة لثانية واحدة ثم عاد مرة أخرى “حسنًا هذا ما فعلته لي أليس كذلك؟ حظ سيء هذا كل شيء… سوء حظ لعين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول كيروس التحدث لكنه لم يستطع، إشتدت السلاسل من حوله بإستمرار حيث تقلص جسده وإنكمش على نفسه ولم تعد المانا التي أبقته قويا ومليئا بالحيوية موجودة.

“أعتقد أن عصيان الأوامر وتدمير خطط أغرونا تقريبا له علاقة بذلك” قلت دون النظر إليه

“ما معنى هذا!” زمجر أغرونا من ورائي وغضبه الذي لا يمكن السيطرة عليه يهدد بإخراج الجلد من عظامي.

أطلق درانييف صوتا بسيطًا حيث ضحك جزئيًا والجزء الأخر يشبه أنين كلب تم ركله “قصة تحذيرية أليست كذلك؟ ربما سينقذ حظي السيئ ساحر صغيرا من كومة كاملة من العواقب الكارثية ذات يوم”.

“المنجل تم تعييننا هنا هذا واجب الحراس الجديد” قال أحدهم في عجلة من أمره.

عندما سمعت نغمة غريبة في صوته إلتفت من عملي لألقي نظرة عليه حيث خلع قناعه وتركه جانباً، ظلت ملامحه غير ملحوظة تحته وحتى عندما تمت إعادتي إلى المنزل لأول مرة وعدت إلى نفسي وجدت هذا النقص في الندوب المثيرة للإهتمام أو التشوه المخيف غريبين أو مخيبين للآمال بعض الشيء، حتى الآن على الرغم من حديثه المستمر وإعادة سرد نفس القصص القديمة لم يشرح أبدًا سبب إرتدائه للقناع، عندما يسأل سيتظاهر ببساطة كما لو أنه لم يسمع ويقوم بتغيير الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول كيروس التحدث لكنه لم يستطع، إشتدت السلاسل من حوله بإستمرار حيث تقلص جسده وإنكمش على نفسه ولم تعد المانا التي أبقته قويا ومليئا بالحيوية موجودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن هناك نظرة بعيدة في عينيه وإبتسامة غير متوازنة على وجهه المتواضع “سوف يسمونها قصة درانييف الكئيب الذي رغب في أن يكون خادما، حكاية عن كيف أن الطموح عندما لا يقوى بالصبر والحس السليم يقود حتى أعظم الأبطال إلى الهلاك!”.

“لا صاحب السيادة العليا”.

شعرت أن حاجبي يرتفعان في وجهي ولعقت شفتي لأتحدث لكنني أمسكت نفسي وقمعت كلماتي، أقر بصمت أن أي مقاطعة الآن لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد ما سيحدث، أعدت إنتباهي إلى القطع الأثرية غير المكتملة في طاولة العمل الخاصة بي وحاولت التركيز تاركا كلمات درانييف تضرب مثل الرياح على زجاج النوافذ.

تأوه كيروس وهو يمد ظهره ويدحرج كتفيه ثم بحركة كسولة تقريبًا دفعني إلى الخلف عبر ضرب صدري حيث أرسلني إلى أسفل الردهة، شعرت بنفسي أصطدم بإحدى الزنازين المحمية بالمانا ثم سقطت في كومة على الأرض، غابت رؤيتي للحظة في الرواق الذي يهتز بعنف حول شكل كيروس المشوش وهو يتقدم في إتجاهي.

“لقد سعى بطلنا الجريء درانييف لإثبات نفسه في نظر صاحب السيادة العليا وبالتالي قبل ببهجة أخطر المهام، عبر بوابة غير مستقرة إلى أرض جديدة وبعيدة مليئة بالسحر والوحوش الغريبة حيث بدأ العملية الدقيقة لتكوين جهات إتصال وإختبار السكان المحليين وإكتشاف من سيكون قابلاً لإرادة السيادة العليا”.

إنحنى أغرونا إلى مستوى منخفض ورفع شكل سيسيليا من الأرض بينما يحتضنها كطفل.

إستخدمت شعاري وبحثت مرة أخرى في الأجزاء المتوهجة الآن والمرتبة عبر طاولة العمل الخاصة بي وأحيانًا حولها لأرى كيف تتناغم القطع المختلفة مع بعضها البعض، عندما صار لدي القطع التي أريدها قمت بنقلها بالقرب من زوج غير مكتمل من الأجهزة الأسطوانية، كل منها ليس أكبر بكثير من قلم رصاص الفحم لكن النتيجة غير مرضية لذلك قمت بإعادة توزيع الأجزاء الفردية وبدأت مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الحراس الأكبر سنًا وهو الأقل إرتعابا من الآخرين “ليس من المفترض أن نسمح لأي شخص لم يتم تعيينه بالفعل لهذا المستوى بالدخول”.

“إنقسمت أجناس ديكاثين ووجد درانييف ما يبحث عنه في أعماق مملكة الأقزام حيث أن رمال الصحراء أرض خصبة لزراعة الوعود بمستقبل أفضل، عمل درانييف بنفسه على إقناع اللوردات ثم الملك والملكة أنفسهم حتى وافقوا على دعمنا”.

رد فعله سيخبرني كثيرًا عن حالته الذهنية وإذا كان لدي أي أمل في النجاح فأنا بحاجة إلى قياسه بدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت مشتتا لأن هذا هو الوقت عندما تم حبس ذكريات طفولتي السابقة وغُرست شخصية إيليجا في ذهني، التفكير في الأمر الآن فتح كلتا المجموعتين من الذكريات ما تسبب في إحساسي بالدوار الذي صعد من ساقي إلى نواتي كما لو أنني أقف على سطح قارب صغير يتمايل في البحر، الكثير من الضرر الذي أحدثه أغرونا في ذهني لا يزال قائما مثل نسيج من الندبات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل كيروس يهز رأسه في منتصف حديثي بالفعل وقرونه تتحرك في الهواء من جانب إلى آخر “أنت سخيف كل هذا التشويش حول السيادة العليا يجب أن يكون قد أفسد عقلك يا فتى لكن…” تباطأ كيروس وأصبح تعبيره مدروسًا “ربما معي إلى جانبها قد يكون لديها فرصة، حررني وسأساعد الفتاة على أخذ رأس أغرونا”.

“تم إنشاء شبكات من الجواسيس متفرعة من دارف إلى سابين مع درانييف على رأسهم وتم وضع خطة خادعة وبارعة، رأى درانييف فرصة وضعفًا في الخيط الفضفاض الذي جمع الأجناس والأمم معًا وحرص على نشر العداء عندما حاولوا الإتحاد فيما بينهم”.

في اللحظة التي لاحظت فيها التسلية توترت وإرتفعت المرارة في مؤخرة حلقي حتى أنني شعرت بالإندفاع الطفولي للإعتذار لكني أوقفت الكلمات.

“عدو قديم وجاسوس خائن مثل درانييف دفعني للتراجع في كل فرصة لكن ديكاثين ظلت تكافح وأصبحت مهمة الحفاظ على تماسكها أكثر صعوبة من مهمة تفكيكها، للأسف يجد بطلنا الفشل في النجاح لأنه بسبب جشعه الطموح تجاهل مخطط السيادة العليا وبذلك هدد خطة لم يعرفها مخاطرا بحياة كلا المتناسخين والوعاء من أجل الثالث الذي لم يأتي بعد…” تباطئ درانييف بتنهيدة طويلة جدا.

أوقفت نصف دزينة من الأسئلة الأخرى المذعورة في ذهني.

إخترت نموذج أولي لجزء مصنوع من سبيكة كنت قد إخترعتها بنفسي وقمت بتثبيته في القطعة الأثرية التي أكافح بشدة من أجل بنائها، عملت بدون نوم منذ أن خطرت لي تلك الفكرة بعد مشاجرة سيسيليا مع طائر العنقاء لكن كل خطوة هي عملية مريرة وصعبة، حتى عندما قمت بفحصها مرة أخرى تحت تأثير شعاري كنت أعلم أنني لن أكون متأكدًا حتى أستخدم القطع الأثرية بالفعل، هناك الكثير من المتغيرات والكثير منها يمكن أن يحدث بشكل خاطئ ومع ذلك ما هو الخيار الآخر الذي أملكه؟.

خرج الجميع في إنسحاب سريع من الغرفة حيث ترك العفاريت والباحثون عملهم ومشاريعهم نصف منتهية وتحرك الحراس لإرشادهم من خلال الباب.

فكرت في إختياراتي الأخرى كما كنت أفعل كل ساعة وشعرت أن أياما قد مرت ثم ألقيتها جانبًا للمرة الأخيرة…. لا لقد إتخذت قرارًا بالفعل لا جدوى من التردد الآن.

– ترجمة : Ozy.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إستدرت مرة أخرى ونظرت إلى درانييف الذي يحدق في الكرة التي بيده.

“هل تقصد… أن أتحرر من خدمتك؟”إتسعت عيون درانييف ببطء وسار بخطى سريعة إلى اليسار حتى أدرك أنه لا يوجد مجال للسير لذا توقف “لكن صاحب السيادة لن يسمح بذلك أبدًا هذا عقابي”.

“وهكذا عاد درانييف إلى المنزل وأخرجني من المكان الذي من المفترض أن أكون فيه وفشل حتى في الحصول على الوعاء” قلت وأكملت القصة من أجله “أصبح السيادة العليا غاضبًا وكاد أن يُعدم درانييف لكنه شعر أن العقوبة بسيطة للغاية، لذا تم تخفيض رتبتك وتعيينك لتكون مرافقي وبعد ذلك أمضيت سنوات في محاولة جعل حياتك بائسة قدر الإمكان”.

كشفت سيسيليا عن أسنانها وتراجعت للخلف موجهة حركة قطع بيدها، منجل من رياح القطع ونار بيضاء ضربوا عنق البازيليسك وصدره لكن الجرح بالكاد قد ترك خدشًا، سحبت سيسيليا السلاسل بإحكام لكن كيروس أطلق ضحكة خطيرة ودون محاولة توجيه المانا مرة أخرى ثنى السلاسل حتى إنكسرت بتتابع.

“نهاية حزينة لقصة بطلنا…” رمشت عين درانييف ووقف في وضع مستقيم على قدميه فجأة مدركا ما قاله، خفض رأسه في إنحناء عميق وشعره القرمزي يكاد يلامس الأرض “سامحني اللورد نيكو لم أقصد…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في منتصف الطريق من خلال الباب، في الداخل جلس أربعة حراس حول طاولة يلعبون بعض الألعاب الدنيوية وهناك إثنان آخران يسيران في الغرفة لكن خطواتهما توقفت عند رؤيتي، نصف دزينة من الباحثين والعفاريت يعملون في الغرفة وجميعًا متيبسين وصامتين يتذكرون على الأرجح ما حدث للإثنين الذين “فتشاني” بعد كسر نواتي.

“أن تتفق معي؟” سألت مستمتعا بالرغم من نفسي.

إخترت نموذج أولي لجزء مصنوع من سبيكة كنت قد إخترعتها بنفسي وقمت بتثبيته في القطعة الأثرية التي أكافح بشدة من أجل بنائها، عملت بدون نوم منذ أن خطرت لي تلك الفكرة بعد مشاجرة سيسيليا مع طائر العنقاء لكن كل خطوة هي عملية مريرة وصعبة، حتى عندما قمت بفحصها مرة أخرى تحت تأثير شعاري كنت أعلم أنني لن أكون متأكدًا حتى أستخدم القطع الأثرية بالفعل، هناك الكثير من المتغيرات والكثير منها يمكن أن يحدث بشكل خاطئ ومع ذلك ما هو الخيار الآخر الذي أملكه؟.

في اللحظة التي لاحظت فيها التسلية توترت وإرتفعت المرارة في مؤخرة حلقي حتى أنني شعرت بالإندفاع الطفولي للإعتذار لكني أوقفت الكلمات.

رفع ظهره ببطء وعندما تمكنت من رؤية وجهه مرة أخرى ظل عدم يقينه واضحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“درانييف هل ترغب في التحرر من هذه الحياة؟”.

حبست أنفاسي كل شيء يتوقف على هذه اللحظة.

رفع ظهره ببطء وعندما تمكنت من رؤية وجهه مرة أخرى ظل عدم يقينه واضحًا.

“ليس بعد ولكن ربما في يوم من الأيام إذا عاشت كل هذه المدة” رد بشخرة.

“مهما كانت الأمور صعبة يا لورد نيكو فأنا… لست متحمسًا للموت”.

“ما كان يجب أن تهاجمه فأنا لم أحمل لك أي سوء نية أيها السيادي كيروس بل شعرت بالأسف لرؤية ما وضعك فيه أغرونا إذا لماذا؟”.

“قرون فريترا…”رمشت عيني عدة مرات ثم أدركت سبب حيرته “لا لم أقصد أنني سأقتلك بل أحتاج شيئا منك، أنا متردد في الإعتراف بهذا لأي شخص حتى أنت ولن أكون على إستعداد للقيام بذلك إلا إذا كان هناك طريقة ما يمكنني من خلالها رد الخدمة”.

أبلغني رنين عقلي من المانا أن سيسيليا قد غادرت لتوها الدرج ومرت أمام الجهاز الذي تركته عند مدخل هذا الطابق، لم يكن هناك المزيد من الوقت لذا قمت بتفعيل شعاري وإتبعت مسار المانا لعزل العديد من الأجزاء الفردية التي شغلت وظيفة الدرع، داخل الجدار هناك سلسلة من الوحدات السكنية حولت الطاقة من بلورات المانا إلى الدرع نفسه، قمت بتوجيه المانا الخاصة بي من خلال الشعار إلى الدرع وأجبرته على إعادتها إلى تلك الوحدات، قامت القوة على الفور بزيادة الحمولة مما تسبب في فشل متتالي للوحدات وفي بضع ثوان تسبب الجهاز بأكمله في حدوث فرقعة ثابتة وإختفى الدرع.

“هل تقصد… أن أتحرر من خدمتك؟”إتسعت عيون درانييف ببطء وسار بخطى سريعة إلى اليسار حتى أدرك أنه لا يوجد مجال للسير لذا توقف “لكن صاحب السيادة لن يسمح بذلك أبدًا هذا عقابي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدت الرجل إلى الأرض ودفعته نحو الباب ليس بالقوة الكافية لإرساله محلقا ولكن بقوة كافية ليتعثر عدة خطوات قبل أن يمسك نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا…” أجبت ومنحته إبتسامة حقيقية “ماذا لو كنت أستطيع إطلاق سراحك ومساعدتك على الهروب من هذه الحياة؟، لا أغرونا ولا مزيد من العقاب إذا كان بإمكاني فعل ذلك فهل ستساعدني في شيء مهم جدًا؟”.

بينما يصحح نفسه إتجهت إليه كل الأنظار وبدا كأنه يفكر لفترة طويلة جدًا ثم قال “حسنًا يا رجال أخرجوا” عندما لم يردوا على الفور صرخ “الآن!”.

تردد لكنه أعاد النظر في وجهي ثم إنحنى عدة مرات “أنا ملتزم بالفعل بفعل ما تأمرني به…”.

في مفاجأة مرعبة أصبحت ساكنًا ومتجمدة تمامًا حيث لم يعد عقلي وجسدي متصلين.

“والإبلاغ عن كل شيء إلى صاحب السيادة…” أصبحت إبتسامتي تشبه المفترس قليلاً “لكن هذا شيء يجب أن يبقى سرا إذا كنت تستطيع فعل ذلك فسوف أساعدك في الحصول على حياة جديدة”.

تجمعت المانا وإشتعلت في كل مكان من حوله ثم تكثفت في قبضتيه في كتلة عديمة الشكل قبل أن تنفجر مرة أخرى مثل تسونامي في كل مكان من حولنا.

ضربت الكرة الخشبية بالحائط بعد أن تدحرجت ببطء بعيدًا عندما وقف درانييف ما جعله يتراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الحراس الأكبر سنًا وهو الأقل إرتعابا من الآخرين “ليس من المفترض أن نسمح لأي شخص لم يتم تعيينه بالفعل لهذا المستوى بالدخول”.

“أنا آسف على الطريقة التي عاملتك بها” قلت مدركًا الوقت المناسب لتلك الكلمات “رئيس جهاز التجسس في ديكاثين لا ينبغي أن يتراجع عند كل صغيرة وكبيرة… هذا خطئي على الأقل جزئيًا لذا أنا أسف”.

شكل كيروس أقل حجمًا هنا فهو محاصر ومقيّد بالسلاسل وقد تقلصت بعض الأجزاء الأكبر حول وسطه لذا أصبح لحمه الرمادي الرخامي شاحبًا ومظلماً، في غياب كل زخرفته بدا أنه أقل مهابة ولكن من بإمكانه أن يبدو مخيفًا وهو مقيد من أذرعه وتم دفع الرماح من خلال معصمه؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرًا تمايل رأس درانييف على الإعتراف “ماذا تحتاج مني أن أفعل؟”.

رفع ظهره ببطء وعندما تمكنت من رؤية وجهه مرة أخرى ظل عدم يقينه واضحًا.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدت الرجل إلى الأرض ودفعته نحو الباب ليس بالقوة الكافية لإرساله محلقا ولكن بقوة كافية ليتعثر عدة خطوات قبل أن يمسك نفسه.

بعد ساعة مع القطعة الأثرية المكتملة المخبأة في الحلقة البعدية الخاصة بي أسرعت على طول الممرات حتى وصلت إلى الدرج عائدًا إلى الزنازين حيث تم سجن طائر العنقاء، الدرج فارغ كما هو معتاد لكن عندما وصلت إلى الباب في الأسفل وجدته مغلقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الحراس الأكبر سنًا وهو الأقل إرتعابا من الآخرين “ليس من المفترض أن نسمح لأي شخص لم يتم تعيينه بالفعل لهذا المستوى بالدخول”.

تم تركيب لوح بلوري على الحجر الأسود للجدار بجانب الباب، شعرت بتوقيعات مانا معينة وفتحت الباب فقط عندما عثرت على واحدة تعرفت عليها، عند لمس طرف الأداة الخاصة بي اللوحة بدأت بتدوير أنواع مختلفة من المانا من خلالها في نقاط قوة متنوعة لمحاكاة مجموعة من توقيعات المانا، من الأسهل أن أعرف أيًا من الباحثين الذين عملوا هنا ولكن مع ذلك لم يكن هذا القفل مصممًا للدفاع ضد ساحر رباعي العناصر، بعد بضع دقائق بدأت تتحرك كقوة سحب حيث تم إلغاء تنشيطها مما سمح للباب بالفتح.

دقت أصابعي على سطح الدعامة الخشبية، لم تخلق النغمات إيقاعًا واضحًا ولكنها تعمل كمنفذ للطاقة الفوضوية التي ترقص بعصبية في داخلي، على الرغم من أنني حاولت إحتضان البرد – حالة بلا عاطفة – مرة أخرى لمساعدتي على التقدم في عملي دون إلهاء، لا يزال شكل جسد السيدة داون المنكمش والجاف يطاردني حيث تظهر في كل مرة أغلق فيها عيني.

“المنجل نيكو؟”.

وقفت وقمت بالمناورة بحذر حول شبكة السلاسل التي تربطه حتى وصلت إلى جانب سيسيليا، إرتجف جسدها كله وسالت قطرات من الدم من زاوية عينها مثل دمعة قرمزية، على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية جسيمات المانا كما تفعل إلا أنني مدرك تمامًا للطريقة التي يبدو فيها أن جسدها المادي يكافح ضد محيط مانا البازيليسك، لم يكن لنواتها مكان لها لذلك ملأت كل عضلة وعظام وعضو حتى صارت المانا تنزف من عروقها لكنها تماسكت ثم بلهثة إنتهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمدت في منتصف الطريق من خلال الباب، في الداخل جلس أربعة حراس حول طاولة يلعبون بعض الألعاب الدنيوية وهناك إثنان آخران يسيران في الغرفة لكن خطواتهما توقفت عند رؤيتي، نصف دزينة من الباحثين والعفاريت يعملون في الغرفة وجميعًا متيبسين وصامتين يتذكرون على الأرجح ما حدث للإثنين الذين “فتشاني” بعد كسر نواتي.

–+–

حدقت مباشرة في الحراس “ماذا تفعلون هنا؟ تتكاسلون؟ أعطوني أسمائكم على الفور سأقوم بإبلاغها إلى سيد السلاح لأراكم تجلدون بسبب تجنب أداء الواجب وأنتم…” صرخت موجهًا هذا للباحثين “أحتاج إلى مسح المستوى على الفور إذهبوا الآن!”.

إلتفت كيروس في مواجهة سيسيليا التي إرتفعت عن الأرض وطارت نحونا.

قفز الحراس الأربعة الجالسون ودفعوا مقاعدهم بينما يسارعون إلى التحية.

“لقد سعى بطلنا الجريء درانييف لإثبات نفسه في نظر صاحب السيادة العليا وبالتالي قبل ببهجة أخطر المهام، عبر بوابة غير مستقرة إلى أرض جديدة وبعيدة مليئة بالسحر والوحوش الغريبة حيث بدأ العملية الدقيقة لتكوين جهات إتصال وإختبار السكان المحليين وإكتشاف من سيكون قابلاً لإرادة السيادة العليا”.

“المنجل تم تعييننا هنا هذا واجب الحراس الجديد” قال أحدهم في عجلة من أمره.

“مجرد خطأ…” إختنق حول بالسلاسل المشبعة بالكثير من المانا لدرجة أنها بدأت في التوهج مثل المعدن الذي ترك في قوالب الصياغة الساخنة “أستطيع أن أرى ذلك… الآن أطلقي سراحي… وسأساعدكم على قتله”.

نصف الباحثين ساروا بضع خطوات نحو الباب لكنهم توقفوا عندما تحدث الحارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتفت بعيدا لم تكن طائر العنقاء سبب وجودي هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال أحد الحراس الأكبر سنًا وهو الأقل إرتعابا من الآخرين “ليس من المفترض أن نسمح لأي شخص لم يتم تعيينه بالفعل لهذا المستوى بالدخول”.

من المستحيل أيضًا الحفاظ على أي سلسلة أفكار متماسكة بسبب صوت الهمهمة المستمر لدرانييف في الخلفية ومع ذلك لم أستطع أن أجبر نفسي على إسكاته، هناك شيء يبعث على الإرتياح بنفس القدر بشأن الضوضاء التي إعتدت عليها على مدار سنوات عبوديته.

ربما يكون الضابط الأعلى لذا واجهته مباشرة.

“وعندما تكمل مهمتها؟ ما هي خططه لها إذن؟” لم أكن أقصد طرح هذا السؤال لكنني فوجئت بشفافية كيروس وإندفع خوفي على سيسيليا إلى الأمام مغرقا مخاوفي الأخرى.

“حتى المناجل” أضاف بعد لحظة “يأتي هذا الأمر مباشرة من السيادة العليا لا تتردد في مناقشة…”.

“فلتعدني…” قلت على وجه السرعة “أنك سوف تساعدها… عدني”.

تحركت أسرع من أن يستطيع الإستجابة رغم أن نواتي لم تعد كالسابق إلا أنني ما زلت أتفوق بكثير على السحرة العاديين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا…” أجبت ومنحته إبتسامة حقيقية “ماذا لو كنت أستطيع إطلاق سراحك ومساعدتك على الهروب من هذه الحياة؟، لا أغرونا ولا مزيد من العقاب إذا كان بإمكاني فعل ذلك فهل ستساعدني في شيء مهم جدًا؟”.

أمسكته من عنق درعه ورفعته عن الأرض “إذا أود أن أقترح عليك الإسراع للإبلاغ عن تطفلي لصاحب السيادة العليا، إذا لم تبتعد عن طريقي سأقتلكم جميعًا ربما يكون إنزعاجه – والعقاب المقابل – أقل من حياتك إذا إخترت ببساطة المغادرة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر كيروس حتى أنه ضُرب بقوة كافية لإعادته إلى الحائط بسحره الفاشل، حدق في يديه بحالة صدمة لكن لم يكن لديه سوى القليل من الوقت ليتساءل عما حدث للتو قبل أن تهجم سيسيليا عليه، رغم ضعفه بسبب السجن والمانا المحدودة فهو يظل أفضل بكثير من سيسيليا جسديًا، ظلت يديه الضخمتين تتشكلان مثل القبضة بينما جثم مستعدا لضرب رأسها، تحطمت كل قضبان الزنزانات في الردهة وضربته عشرات المجموعات من السلاسل التي تبدوا مثل أفاعي معدنية حيث إلتفت حول ذراعيه وساقيه وحنجرته وخصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعدت الرجل إلى الأرض ودفعته نحو الباب ليس بالقوة الكافية لإرساله محلقا ولكن بقوة كافية ليتعثر عدة خطوات قبل أن يمسك نفسه.

القطعة الأثرية أصغر قليلاً من حيث الطول والسمك من الرمح وبمجرد إدخالها وإزالة الرمح بالكامل بدأ لحم معصم كيروس في الإلتئام، مع وجود القطعة الأثرية الثانية المخبأة في راحة يدي تحركت حوله وكررت العملية على الجانب الآخر، قمت بسرعة أكبر بإطلاق الأغلال حول كاحليه وبعد تحرير آخر الرماح تراجعت.

بينما يصحح نفسه إتجهت إليه كل الأنظار وبدا كأنه يفكر لفترة طويلة جدًا ثم قال “حسنًا يا رجال أخرجوا” عندما لم يردوا على الفور صرخ “الآن!”.

جلست على منضدة عملي وحدقت بهدوء في مجموعة من القطع الأثرية.

خرج الجميع في إنسحاب سريع من الغرفة حيث ترك العفاريت والباحثون عملهم ومشاريعهم نصف منتهية وتحرك الحراس لإرشادهم من خلال الباب.

تركت نفسا لم أكن أعلم أنني أكبحه “سيسيليا هل أنت…”.

عندما شاهدت آخرهم يخرج من الغرفة فكرت في الحراس وما يقصدونه، كنت أتوقع أن يستغرق الأمر عشرين أو ثلاثين دقيقة حتى ينتشر الخبر من عمال المختبر إلى النقطة التي سينتبه فيها أغرونا، لكن وجود الحراس يمكن أن يسرع أو يبطئ ذلك الوقت إعتمادًا على مدى خوفهم من العقاب، في النهاية على الرغم من ذلك لم يتغير شيئ إذا وصل أغرونا مبكرًا فسيضيع كل شيء لكنني لم أكن مستعدًا للتخلي عن خطتي.

“ماذا كنت تفعل هنا؟” سأل أغرونا بعد توقف طويل وحفرت الدودة أعمق “لماذا هددت أولئك الذين تم تعيينهم في هذا المستوى؟”.

أخرجت قطعة أثرية بسيطة للكشف عن المانا وألصقتها بالحافة الداخلية لإطار الباب وقمت بتنشيطها ثم أسرعت على طول الممرات المؤدية إلى زنزانة طائر العنقاء، تركت رفاتها هناك وما زالت معلقة من معصمها إذا لم أشاهد سيسيليا تستنزف المانا من السيدة داون ما كنت لأتعرف على هذا الجسد الذابل والمتداعي كما هو الآن.

شعرت بالإمتنان فجأة لأن جسدي لم يكن جسدي حيث شعرت برغبة غامرة في الإنزعاج من عدم الراحة تحت نظرة أغرونا غير المطمئنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلتفت بعيدا لم تكن طائر العنقاء سبب وجودي هنا.

إنحنى أغرونا إلى مستوى منخفض ورفع شكل سيسيليا من الأرض بينما يحتضنها كطفل.

على بعد بضع زنازين وجدت كيروس يحدق بضجر من زنزانة درع المانا كما لو أنه ينتظرني.

“ماذا كنت تفعل هنا؟” سأل أغرونا بعد توقف طويل وحفرت الدودة أعمق “لماذا هددت أولئك الذين تم تعيينهم في هذا المستوى؟”.

“أنا بحاجة إلى معلومات” قلت بدون مقدمات بينما أراقب السيادة عن كثب.

“بالتأكيد أعدك” قال مبتسما بتسلية “فقط أسرع وأطلق سراحي”.

رد فعله سيخبرني كثيرًا عن حالته الذهنية وإذا كان لدي أي أمل في النجاح فأنا بحاجة إلى قياسه بدقة.

“المنجل نيكو؟”.

شكل كيروس أقل حجمًا هنا فهو محاصر ومقيّد بالسلاسل وقد تقلصت بعض الأجزاء الأكبر حول وسطه لذا أصبح لحمه الرمادي الرخامي شاحبًا ومظلماً، في غياب كل زخرفته بدا أنه أقل مهابة ولكن من بإمكانه أن يبدو مخيفًا وهو مقيد من أذرعه وتم دفع الرماح من خلال معصمه؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول كيروس التحدث لكنه لم يستطع، إشتدت السلاسل من حوله بإستمرار حيث تقلص جسده وإنكمش على نفسه ولم تعد المانا التي أبقته قويا ومليئا بالحيوية موجودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما غراي بمكنه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا تمايل رأس درانييف على الإعتراف “ماذا تحتاج مني أن أفعل؟”.

شددت على أسناني كما لو أنني أستطيع سحق الفكرة المتداخلة بينهما ثم إقتربت خطوة من كيروس الذي شحذ بصره لكنه لم يرد على كلامي.

حدقت في الخلف حيث كنت مستلقيا بشكل محرج على الأرض ولم أعطي أي مؤشر عما إذا كنت على قيد الحياة أو ميتًا، على الرغم من أنني شعرت بالثقة من أنها تستشعر المانا جيدًا بما يكفي لتعرف أنني لم أكن مصابًا بجروح قاتلة ومع ذلك كلما زاد غضبها زاد إحتمال نجاحنا، تجمعت المانا حول كيروس مرة أخرى وخنقت أنفاسي لكن سيسيليا ظلت بلا حراك، سيطرته على المانا غير دقيقة للغاية لأن قطعي الأثرية مزروعة مباشرة في معصميه، إنثنت كل عضلة في شكله الشاهق على السلاسل حتى إنفصلوا بصوت القطع المعدني وأرسلوا كرذاذ من الفولاذ الحاد يدق على الجدران والسقف… ولكن مقابل كل واحدة تحطمت تجمعت قطعتان أخريان لتقييده.

“ماذا تعرف عن خطط أغرونا للإرث؟” سألت ولكنه أقرب لهدير.

“هل تقصد… أن أتحرر من خدمتك؟”إتسعت عيون درانييف ببطء وسار بخطى سريعة إلى اليسار حتى أدرك أنه لا يوجد مجال للسير لذا توقف “لكن صاحب السيادة لن يسمح بذلك أبدًا هذا عقابي”.

نفخ كيروس نفسه قدر إستطاعته ورفع ذقنه محدقا في وجهي “منجل أم لا كيف تجرؤ على التحدث معي بهذه الطريقة؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا مثل آخر بقايا المانا التي تترك جسد ساحر ميت.

أنا فقط حدقت فيه بدون رمش.

“وهكذا عاد درانييف إلى المنزل وأخرجني من المكان الذي من المفترض أن أكون فيه وفشل حتى في الحصول على الوعاء” قلت وأكملت القصة من أجله “أصبح السيادة العليا غاضبًا وكاد أن يُعدم درانييف لكنه شعر أن العقوبة بسيطة للغاية، لذا تم تخفيض رتبتك وتعيينك لتكون مرافقي وبعد ذلك أمضيت سنوات في محاولة جعل حياتك بائسة قدر الإمكان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظة إختفى تبجحه وإنكمش.

بينما يصحح نفسه إتجهت إليه كل الأنظار وبدا كأنه يفكر لفترة طويلة جدًا ثم قال “حسنًا يا رجال أخرجوا” عندما لم يردوا على الفور صرخ “الآن!”.

“الإرث هو القدرة على السيطرة المطلقة على المانا وسلاح يمكن إستخدامه ضد الأزوراس الأخرين” حاول أن يهز كتفيه لكنها حركة ضعيفة لأنه مقيد بالسلاسل “بدت دائمًا وكأنها قصة خرافية بالنسبة لي”.

شعرت أن حاجبي يرتفعان في وجهي ولعقت شفتي لأتحدث لكنني أمسكت نفسي وقمعت كلماتي، أقر بصمت أن أي مقاطعة الآن لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد ما سيحدث، أعدت إنتباهي إلى القطع الأثرية غير المكتملة في طاولة العمل الخاصة بي وحاولت التركيز تاركا كلمات درانييف تضرب مثل الرياح على زجاج النوافذ.

“هل تستطيع أن تفعل ذلك؟” قلت بسرعة “هل يمكنها تدمير الأزوراس وهزيمة كيزيس إندراث والتنانين؟ هل لديها هذه القوة؟”.

“مجرد خطأ…” إختنق حول بالسلاسل المشبعة بالكثير من المانا لدرجة أنها بدأت في التوهج مثل المعدن الذي ترك في قوالب الصياغة الساخنة “أستطيع أن أرى ذلك… الآن أطلقي سراحي… وسأساعدكم على قتله”.

“ليس بعد ولكن ربما في يوم من الأيام إذا عاشت كل هذه المدة” رد بشخرة.

في اللحظة التي لاحظت فيها التسلية توترت وإرتفعت المرارة في مؤخرة حلقي حتى أنني شعرت بالإندفاع الطفولي للإعتذار لكني أوقفت الكلمات.

“وعندما تكمل مهمتها؟ ما هي خططه لها إذن؟” لم أكن أقصد طرح هذا السؤال لكنني فوجئت بشفافية كيروس وإندفع خوفي على سيسيليا إلى الأمام مغرقا مخاوفي الأخرى.

“مهما كانت الأمور صعبة يا لورد نيكو فأنا… لست متحمسًا للموت”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصق كيروس اللعاب البلغمي على الجزء الداخلي من الدرع حيث فرقع وتبخر في لحظة .

“وهكذا عاد درانييف إلى المنزل وأخرجني من المكان الذي من المفترض أن أكون فيه وفشل حتى في الحصول على الوعاء” قلت وأكملت القصة من أجله “أصبح السيادة العليا غاضبًا وكاد أن يُعدم درانييف لكنه شعر أن العقوبة بسيطة للغاية، لذا تم تخفيض رتبتك وتعيينك لتكون مرافقي وبعد ذلك أمضيت سنوات في محاولة جعل حياتك بائسة قدر الإمكان”.

“للسيادة العليا مجلسه الخاص إذا كان لديه خطط أخرى فإنه سيرى الأمر مناسبًا لمشاركته مع بقية أعضاء عشيرة فريترا” تحولت السخرية إلى إبتسامة قاسية “إذا إضطررت للمراهنة أعتقد أن نفس الشيء سيحدث لها كما يحدث لمعظم الأسلحة بعد الحرب إما يتم عرضها أو صهرها أو تحويلها إلى شيء أكثر فائدة أليس كذلك؟”.

عندما أدار ظهره لي سألني “هل شربت من مانا كيروس يا نيكو؟”.

أوقفت نصف دزينة من الأسئلة الأخرى المذعورة في ذهني.

“نهاية حزينة لقصة بطلنا…” رمشت عين درانييف ووقف في وضع مستقيم على قدميه فجأة مدركا ما قاله، خفض رأسه في إنحناء عميق وشعره القرمزي يكاد يلامس الأرض “سامحني اللورد نيكو لم أقصد…”.

‘هذا غير مناسب يا أحمق’ وبخت نفسي.

“أنا بحاجة إلى معلومات” قلت بدون مقدمات بينما أراقب السيادة عن كثب.

“وإذا أرادت منع مثل هذه النتيجة؟ إذا أراد الإرث أن… يرد بشكل إستباقي على أغرونا بنفسه…” تم التعبير عن كل كلمة بعناية ونطقي دقيق كما كنت أفكر في كل مقطع لفظي “ربما إذا كنت تريد أن تكون مفيدًا بدرجة كافية فهناك مستقبل لك خارج هذه الزنزانة”.

“تم إنشاء شبكات من الجواسيس متفرعة من دارف إلى سابين مع درانييف على رأسهم وتم وضع خطة خادعة وبارعة، رأى درانييف فرصة وضعفًا في الخيط الفضفاض الذي جمع الأجناس والأمم معًا وحرص على نشر العداء عندما حاولوا الإتحاد فيما بينهم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل كيروس يهز رأسه في منتصف حديثي بالفعل وقرونه تتحرك في الهواء من جانب إلى آخر “أنت سخيف كل هذا التشويش حول السيادة العليا يجب أن يكون قد أفسد عقلك يا فتى لكن…” تباطأ كيروس وأصبح تعبيره مدروسًا “ربما معي إلى جانبها قد يكون لديها فرصة، حررني وسأساعد الفتاة على أخذ رأس أغرونا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتفت بعيدا لم تكن طائر العنقاء سبب وجودي هنا.

أبلغني رنين عقلي من المانا أن سيسيليا قد غادرت لتوها الدرج ومرت أمام الجهاز الذي تركته عند مدخل هذا الطابق، لم يكن هناك المزيد من الوقت لذا قمت بتفعيل شعاري وإتبعت مسار المانا لعزل العديد من الأجزاء الفردية التي شغلت وظيفة الدرع، داخل الجدار هناك سلسلة من الوحدات السكنية حولت الطاقة من بلورات المانا إلى الدرع نفسه، قمت بتوجيه المانا الخاصة بي من خلال الشعار إلى الدرع وأجبرته على إعادتها إلى تلك الوحدات، قامت القوة على الفور بزيادة الحمولة مما تسبب في فشل متتالي للوحدات وفي بضع ثوان تسبب الجهاز بأكمله في حدوث فرقعة ثابتة وإختفى الدرع.

حاولت الإيماء ولكني لم أستطع.

ظل كيروس يحدق بي جائعًا من داخل زنزانته المفتوحة الآن.

رفع ظهره ببطء وعندما تمكنت من رؤية وجهه مرة أخرى ظل عدم يقينه واضحًا.

“فلتعدني…” قلت على وجه السرعة “أنك سوف تساعدها… عدني”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصق كيروس اللعاب البلغمي على الجزء الداخلي من الدرع حيث فرقع وتبخر في لحظة .

“بالتأكيد أعدك” قال مبتسما بتسلية “فقط أسرع وأطلق سراحي”.

“قرون فريترا…”رمشت عيني عدة مرات ثم أدركت سبب حيرته “لا لم أقصد أنني سأقتلك بل أحتاج شيئا منك، أنا متردد في الإعتراف بهذا لأي شخص حتى أنت ولن أكون على إستعداد للقيام بذلك إلا إذا كان هناك طريقة ما يمكنني من خلالها رد الخدمة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عملت بسرعة على فتح الأغلال بينما ظل كيروس يتلوى حتى تحرك الرمح داخل معصمه لذا أطلقت عليه نظرة تحذير ليبقى ساكناً، ببطء خففت الرمح المغطى بالرون من معصمه وحينها – وضعت جسدي بين كيروس وما كنت أفعله – بسرعة كبيرة، أدخلت بعناية إحدى القطع الأثرية التي صنعتها حديثًا في نفس الجرح قبل أن يتمكن من شفائه.

بعد ساعة مع القطعة الأثرية المكتملة المخبأة في الحلقة البعدية الخاصة بي أسرعت على طول الممرات حتى وصلت إلى الدرج عائدًا إلى الزنازين حيث تم سجن طائر العنقاء، الدرج فارغ كما هو معتاد لكن عندما وصلت إلى الباب في الأسفل وجدته مغلقًا.

“اللعنة إحذر مما تفعله هذا مؤلم” إشتكى كيروس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مخلوقات مثيرة للشفقة” تمتم كيروس تحت أنفاسه وهو يحدق بي “لماذا لدى السيادة العليا مثل هذا الإهتمام في…”.

القطعة الأثرية أصغر قليلاً من حيث الطول والسمك من الرمح وبمجرد إدخالها وإزالة الرمح بالكامل بدأ لحم معصم كيروس في الإلتئام، مع وجود القطعة الأثرية الثانية المخبأة في راحة يدي تحركت حوله وكررت العملية على الجانب الآخر، قمت بسرعة أكبر بإطلاق الأغلال حول كاحليه وبعد تحرير آخر الرماح تراجعت.

“ماذا تعرف عن خطط أغرونا للإرث؟” سألت ولكنه أقرب لهدير.

تأوه كيروس وهو يمد ظهره ويدحرج كتفيه ثم بحركة كسولة تقريبًا دفعني إلى الخلف عبر ضرب صدري حيث أرسلني إلى أسفل الردهة، شعرت بنفسي أصطدم بإحدى الزنازين المحمية بالمانا ثم سقطت في كومة على الأرض، غابت رؤيتي للحظة في الرواق الذي يهتز بعنف حول شكل كيروس المشوش وهو يتقدم في إتجاهي.

جلست على منضدة عملي وحدقت بهدوء في مجموعة من القطع الأثرية.

في المساحة ورائي حلقت هالة فضية من الشعر الباهت حول الزاوية…

أنا فقط حدقت فيه بدون رمش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مخلوقات مثيرة للشفقة” تمتم كيروس تحت أنفاسه وهو يحدق بي “لماذا لدى السيادة العليا مثل هذا الإهتمام في…”.

“ماذا؟” تحولت تعبيرات سيسيليا إلى عبوس مرتبك.

إلتفت كيروس في مواجهة سيسيليا التي إرتفعت عن الأرض وطارت نحونا.

“تم إنشاء شبكات من الجواسيس متفرعة من دارف إلى سابين مع درانييف على رأسهم وتم وضع خطة خادعة وبارعة، رأى درانييف فرصة وضعفًا في الخيط الفضفاض الذي جمع الأجناس والأمم معًا وحرص على نشر العداء عندما حاولوا الإتحاد فيما بينهم”.

“ربما إذا أخذت رأسك إلى اللورد إندراث سيسمح لي بالعودة إلى إفيوتس!” صرخ كيروس في وجهها ويداه مرفوعتان كما لو يلتفان حول مقبض سلاح.

لقد فعلت كل ما في وسعي حتى لا أترك إبتسامتي تظهر.

تجمعت المانا وإشتعلت في كل مكان من حوله ثم تكثفت في قبضتيه في كتلة عديمة الشكل قبل أن تنفجر مرة أخرى مثل تسونامي في كل مكان من حولنا.

“أنا آسف على الطريقة التي عاملتك بها” قلت مدركًا الوقت المناسب لتلك الكلمات “رئيس جهاز التجسس في ديكاثين لا ينبغي أن يتراجع عند كل صغيرة وكبيرة… هذا خطئي على الأقل جزئيًا لذا أنا أسف”.

تأوهت عندما صدمتني القوة على الأرض وتحركت الأضواء أمام عيني.

“بماذا كنت تفكر نيكو؟” إلتقطت صوت سيسيليا التي أخذت نظرة خاطفة على كيروس مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زمجر كيروس حتى أنه ضُرب بقوة كافية لإعادته إلى الحائط بسحره الفاشل، حدق في يديه بحالة صدمة لكن لم يكن لديه سوى القليل من الوقت ليتساءل عما حدث للتو قبل أن تهجم سيسيليا عليه، رغم ضعفه بسبب السجن والمانا المحدودة فهو يظل أفضل بكثير من سيسيليا جسديًا، ظلت يديه الضخمتين تتشكلان مثل القبضة بينما جثم مستعدا لضرب رأسها، تحطمت كل قضبان الزنزانات في الردهة وضربته عشرات المجموعات من السلاسل التي تبدوا مثل أفاعي معدنية حيث إلتفت حول ذراعيه وساقيه وحنجرته وخصره.

“أنا – نعم صاحب السيادة العليا…”.

“لا، حرريني أنا آمرك!” صرخ بصوت متقطع.

“لقد سعى بطلنا الجريء درانييف لإثبات نفسه في نظر صاحب السيادة العليا وبالتالي قبل ببهجة أخطر المهام، عبر بوابة غير مستقرة إلى أرض جديدة وبعيدة مليئة بالسحر والوحوش الغريبة حيث بدأ العملية الدقيقة لتكوين جهات إتصال وإختبار السكان المحليين وإكتشاف من سيكون قابلاً لإرادة السيادة العليا”.

هبطت سيسيليا أمامه مائلة قليلاً إلى الجانب لترى من حولها.

من المستحيل أيضًا الحفاظ على أي سلسلة أفكار متماسكة بسبب صوت الهمهمة المستمر لدرانييف في الخلفية ومع ذلك لم أستطع أن أجبر نفسي على إسكاته، هناك شيء يبعث على الإرتياح بنفس القدر بشأن الضوضاء التي إعتدت عليها على مدار سنوات عبوديته.

حدقت في الخلف حيث كنت مستلقيا بشكل محرج على الأرض ولم أعطي أي مؤشر عما إذا كنت على قيد الحياة أو ميتًا، على الرغم من أنني شعرت بالثقة من أنها تستشعر المانا جيدًا بما يكفي لتعرف أنني لم أكن مصابًا بجروح قاتلة ومع ذلك كلما زاد غضبها زاد إحتمال نجاحنا، تجمعت المانا حول كيروس مرة أخرى وخنقت أنفاسي لكن سيسيليا ظلت بلا حراك، سيطرته على المانا غير دقيقة للغاية لأن قطعي الأثرية مزروعة مباشرة في معصميه، إنثنت كل عضلة في شكله الشاهق على السلاسل حتى إنفصلوا بصوت القطع المعدني وأرسلوا كرذاذ من الفولاذ الحاد يدق على الجدران والسقف… ولكن مقابل كل واحدة تحطمت تجمعت قطعتان أخريان لتقييده.

“المنجل نيكو؟”.

“بماذا كنت تفكر نيكو؟” إلتقطت صوت سيسيليا التي أخذت نظرة خاطفة على كيروس مرة أخرى.

–+–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أرد لذلك إنتقل إنتباهها إلى فريترا المقيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الحراس الأكبر سنًا وهو الأقل إرتعابا من الآخرين “ليس من المفترض أن نسمح لأي شخص لم يتم تعيينه بالفعل لهذا المستوى بالدخول”.

“ما كان يجب أن تهاجمه فأنا لم أحمل لك أي سوء نية أيها السيادي كيروس بل شعرت بالأسف لرؤية ما وضعك فيه أغرونا إذا لماذا؟”.

توقف ضجيج الكرة المتدحرجة لثانية واحدة ثم عاد مرة أخرى “حسنًا هذا ما فعلته لي أليس كذلك؟ حظ سيء هذا كل شيء… سوء حظ لعين”.

“مجرد خطأ…” إختنق حول بالسلاسل المشبعة بالكثير من المانا لدرجة أنها بدأت في التوهج مثل المعدن الذي ترك في قوالب الصياغة الساخنة “أستطيع أن أرى ذلك… الآن أطلقي سراحي… وسأساعدكم على قتله”.

عندما أدار ظهره لي سألني “هل شربت من مانا كيروس يا نيكو؟”.

حبست أنفاسي كل شيء يتوقف على هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا…” أجبت ومنحته إبتسامة حقيقية “ماذا لو كنت أستطيع إطلاق سراحك ومساعدتك على الهروب من هذه الحياة؟، لا أغرونا ولا مزيد من العقاب إذا كان بإمكاني فعل ذلك فهل ستساعدني في شيء مهم جدًا؟”.

“ماذا؟” تحولت تعبيرات سيسيليا إلى عبوس مرتبك.

دار جسدي لمواجهته وعيناه القرمزيتان تحفران في عيني، إستطعت أن أشعر بتحقيق دودته السحرية في عقلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“معا… يمكننا قتل… أغرونا…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل كيروس يهز رأسه في منتصف حديثي بالفعل وقرونه تتحرك في الهواء من جانب إلى آخر “أنت سخيف كل هذا التشويش حول السيادة العليا يجب أن يكون قد أفسد عقلك يا فتى لكن…” تباطأ كيروس وأصبح تعبيره مدروسًا “ربما معي إلى جانبها قد يكون لديها فرصة، حررني وسأساعد الفتاة على أخذ رأس أغرونا”.

كشفت سيسيليا عن أسنانها وتراجعت للخلف موجهة حركة قطع بيدها، منجل من رياح القطع ونار بيضاء ضربوا عنق البازيليسك وصدره لكن الجرح بالكاد قد ترك خدشًا، سحبت سيسيليا السلاسل بإحكام لكن كيروس أطلق ضحكة خطيرة ودون محاولة توجيه المانا مرة أخرى ثنى السلاسل حتى إنكسرت بتتابع.

“ما معنى هذا!” زمجر أغرونا من ورائي وغضبه الذي لا يمكن السيطرة عليه يهدد بإخراج الجلد من عظامي.

“قد تكونين قوية بما يكفي لإستنزاف الحياة من بقايا طائر العنقاء المسجونة منذ فترة طويلة لكنني من فريترا سيادي هذه الأرض وهذا العالم، قوتك حتى الآن لا شيء بجانب…”.

فجأة أصبح جسدها يتلوى ويكاد يسقط لذا أمسكت بها بين ذراعي ووضعتها أرضًا ماسحا الدم عن خدها، فقدت الوعي لكن أنفاسها إستمرت بثبات على الرغم من أن قلبها ينبض وكأنها ركضت لعدة أيام متتالية، عندما حدقت بها على أمل أن يكون هذا هو المسار الصحيح للعمل حذرني رنين آخر أن شخص ما يقترب، شعرت بالتضخم المفاجئ في المانا خاصته كما لو أن هناك مخالب تغطي الطابق بأكمله.

توقف كلام كيروس بسبب إختناقه، تتدفق المانا منه مثل الماء عبر سد ممزق… سيسيليا تأخذها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستدرت مرة أخرى ونظرت إلى درانييف الذي يحدق في الكرة التي بيده.

لقد فعلت كل ما في وسعي حتى لا أترك إبتسامتي تظهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر كيروس حتى أنه ضُرب بقوة كافية لإعادته إلى الحائط بسحره الفاشل، حدق في يديه بحالة صدمة لكن لم يكن لديه سوى القليل من الوقت ليتساءل عما حدث للتو قبل أن تهجم سيسيليا عليه، رغم ضعفه بسبب السجن والمانا المحدودة فهو يظل أفضل بكثير من سيسيليا جسديًا، ظلت يديه الضخمتين تتشكلان مثل القبضة بينما جثم مستعدا لضرب رأسها، تحطمت كل قضبان الزنزانات في الردهة وضربته عشرات المجموعات من السلاسل التي تبدوا مثل أفاعي معدنية حيث إلتفت حول ذراعيه وساقيه وحنجرته وخصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول كيروس التحدث لكنه لم يستطع، إشتدت السلاسل من حوله بإستمرار حيث تقلص جسده وإنكمش على نفسه ولم تعد المانا التي أبقته قويا ومليئا بالحيوية موجودة.

‘هذا غير مناسب يا أحمق’ وبخت نفسي.

وقفت وقمت بالمناورة بحذر حول شبكة السلاسل التي تربطه حتى وصلت إلى جانب سيسيليا، إرتجف جسدها كله وسالت قطرات من الدم من زاوية عينها مثل دمعة قرمزية، على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية جسيمات المانا كما تفعل إلا أنني مدرك تمامًا للطريقة التي يبدو فيها أن جسدها المادي يكافح ضد محيط مانا البازيليسك، لم يكن لنواتها مكان لها لذلك ملأت كل عضلة وعظام وعضو حتى صارت المانا تنزف من عروقها لكنها تماسكت ثم بلهثة إنتهت.

جلست على منضدة عملي وحدقت بهدوء في مجموعة من القطع الأثرية.

تركت نفسا لم أكن أعلم أنني أكبحه “سيسيليا هل أنت…”.

تأوه كيروس وهو يمد ظهره ويدحرج كتفيه ثم بحركة كسولة تقريبًا دفعني إلى الخلف عبر ضرب صدري حيث أرسلني إلى أسفل الردهة، شعرت بنفسي أصطدم بإحدى الزنازين المحمية بالمانا ثم سقطت في كومة على الأرض، غابت رؤيتي للحظة في الرواق الذي يهتز بعنف حول شكل كيروس المشوش وهو يتقدم في إتجاهي.

فجأة أصبح جسدها يتلوى ويكاد يسقط لذا أمسكت بها بين ذراعي ووضعتها أرضًا ماسحا الدم عن خدها، فقدت الوعي لكن أنفاسها إستمرت بثبات على الرغم من أن قلبها ينبض وكأنها ركضت لعدة أيام متتالية، عندما حدقت بها على أمل أن يكون هذا هو المسار الصحيح للعمل حذرني رنين آخر أن شخص ما يقترب، شعرت بالتضخم المفاجئ في المانا خاصته كما لو أن هناك مخالب تغطي الطابق بأكمله.

أخرجت قطعة أثرية بسيطة للكشف عن المانا وألصقتها بالحافة الداخلية لإطار الباب وقمت بتنشيطها ثم أسرعت على طول الممرات المؤدية إلى زنزانة طائر العنقاء، تركت رفاتها هناك وما زالت معلقة من معصمها إذا لم أشاهد سيسيليا تستنزف المانا من السيدة داون ما كنت لأتعرف على هذا الجسد الذابل والمتداعي كما هو الآن.

أثناء الدوران إستحضرت رماح الدم الحديدية من السلاسل مركزا ذهني بالكامل وكل إرادتي والمانا على المهمة، ما تبقى من جسد كيروس إنفجر معهم تقريبا حيث مزقت العشرات جسده الذائب مما أدى إلى تشتيته إلى فوضى دموية لا يمكن التعرف عليها، شعرت ببعض الرماح التي ضربت القطع الأثرية الهشة في معصميه مما أدى إلى إطلاق قطرة بطيئة من مانا كيروس التي تم إلتقاطها.

“تم إنشاء شبكات من الجواسيس متفرعة من دارف إلى سابين مع درانييف على رأسهم وتم وضع خطة خادعة وبارعة، رأى درانييف فرصة وضعفًا في الخيط الفضفاض الذي جمع الأجناس والأمم معًا وحرص على نشر العداء عندما حاولوا الإتحاد فيما بينهم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمامًا مثل آخر بقايا المانا التي تترك جسد ساحر ميت.

“مهما كانت الأمور صعبة يا لورد نيكو فأنا… لست متحمسًا للموت”.

في مفاجأة مرعبة أصبحت ساكنًا ومتجمدة تمامًا حيث لم يعد عقلي وجسدي متصلين.

لقد فعلت كل ما في وسعي حتى لا أترك إبتسامتي تظهر.

“ما معنى هذا!” زمجر أغرونا من ورائي وغضبه الذي لا يمكن السيطرة عليه يهدد بإخراج الجلد من عظامي.

“ما كان يجب أن تهاجمه فأنا لم أحمل لك أي سوء نية أيها السيادي كيروس بل شعرت بالأسف لرؤية ما وضعك فيه أغرونا إذا لماذا؟”.

دار جسدي لمواجهته وعيناه القرمزيتان تحفران في عيني، إستطعت أن أشعر بتحقيق دودته السحرية في عقلي.

“ماذا تعرف عن خطط أغرونا للإرث؟” سألت ولكنه أقرب لهدير.

“ماذا حدث؟” سأل بهدوئ.

ظل كيروس يحدق بي جائعًا من داخل زنزانته المفتوحة الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إبتلعت لعابي كثيرًا حتى أعدت تعبيرات وجهي جزئيًا حيث لا يكفي أن أتحرك لكنني على الأقل كنت قادرًا على أن أغمض عيناي وأتحدث.

تم تركيب لوح بلوري على الحجر الأسود للجدار بجانب الباب، شعرت بتوقيعات مانا معينة وفتحت الباب فقط عندما عثرت على واحدة تعرفت عليها، عند لمس طرف الأداة الخاصة بي اللوحة بدأت بتدوير أنواع مختلفة من المانا من خلالها في نقاط قوة متنوعة لمحاكاة مجموعة من توقيعات المانا، من الأسهل أن أعرف أيًا من الباحثين الذين عملوا هنا ولكن مع ذلك لم يكن هذا القفل مصممًا للدفاع ضد ساحر رباعي العناصر، بعد بضع دقائق بدأت تتحرك كقوة سحب حيث تم إلغاء تنشيطها مما سمح للباب بالفتح.

“كنت أتكلم إلى كيروس عندما جاءت سيسيليا لتجدني وسمعته يتحدث عن الخيانة وفي غضبها هاجمته، طغى عليها سحره وفقدت الوعي لكنه أصبح ضعيفًا بدرجة كافية حتى أتمكن من تدميره قبل أن يتمكن من إلحاق المزيد من الأذى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الدودة في ذهني تتنقل ووتبحث في كل عبارة للتحقق من حقيقتها، تمسكت بهذه الفكرة بعناية شديدة وأكدت لنفسي أن كل كلمة قلتها للتو صحيحة.

–+–

“ماذا كنت تفعل هنا؟” سأل أغرونا بعد توقف طويل وحفرت الدودة أعمق “لماذا هددت أولئك الذين تم تعيينهم في هذا المستوى؟”.

“لا، حرريني أنا آمرك!” صرخ بصوت متقطع.

شعرت بالإمتنان فجأة لأن جسدي لم يكن جسدي حيث شعرت برغبة غامرة في الإنزعاج من عدم الراحة تحت نظرة أغرونا غير المطمئنة.

“هل تستطيع أن تفعل ذلك؟” قلت بسرعة “هل يمكنها تدمير الأزوراس وهزيمة كيزيس إندراث والتنانين؟ هل لديها هذه القوة؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت خائفا وأردت أن أعرف… وجب علي أن أسأل ما إذا كانت تستطيع فعل ذلك حقًا… فعل الأشياء التي تتوقعها منها وهزم عشائر الأزوراس الأخرى”.

قفز الحراس الأربعة الجالسون ودفعوا مقاعدهم بينما يسارعون إلى التحية.

إرتفعت حواجب أغرونا الرقيقة بشكل مفاجئ ثم ركز بصره على الجثة المدمرة خلفي.

دقت أصابعي على سطح الدعامة الخشبية، لم تخلق النغمات إيقاعًا واضحًا ولكنها تعمل كمنفذ للطاقة الفوضوية التي ترقص بعصبية في داخلي، على الرغم من أنني حاولت إحتضان البرد – حالة بلا عاطفة – مرة أخرى لمساعدتي على التقدم في عملي دون إلهاء، لا يزال شكل جسد السيدة داون المنكمش والجاف يطاردني حيث تظهر في كل مرة أغلق فيها عيني.

“حسنا هل حصلت عل إجابتك؟”.

عندما أدار ظهره لي سألني “هل شربت من مانا كيروس يا نيكو؟”.

حاولت الإيماء ولكني لم أستطع.

“ما معنى هذا!” زمجر أغرونا من ورائي وغضبه الذي لا يمكن السيطرة عليه يهدد بإخراج الجلد من عظامي.

“أنا – نعم صاحب السيادة العليا…”.

“وهكذا عاد درانييف إلى المنزل وأخرجني من المكان الذي من المفترض أن أكون فيه وفشل حتى في الحصول على الوعاء” قلت وأكملت القصة من أجله “أصبح السيادة العليا غاضبًا وكاد أن يُعدم درانييف لكنه شعر أن العقوبة بسيطة للغاية، لذا تم تخفيض رتبتك وتعيينك لتكون مرافقي وبعد ذلك أمضيت سنوات في محاولة جعل حياتك بائسة قدر الإمكان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنكمشت على نفسي حيث بدا جسدي خفيفًا وثقيلًا جدًا في نفس الوقت لكنه جسدي مرة أخرى وفركت صدري أين ضربني كيروس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت خائفا وأردت أن أعرف… وجب علي أن أسأل ما إذا كانت تستطيع فعل ذلك حقًا… فعل الأشياء التي تتوقعها منها وهزم عشائر الأزوراس الأخرى”.

إنحنى أغرونا إلى مستوى منخفض ورفع شكل سيسيليا من الأرض بينما يحتضنها كطفل.

أنا فقط حدقت فيه بدون رمش.

عندما أدار ظهره لي سألني “هل شربت من مانا كيروس يا نيكو؟”.

–+–

حدقت نحو المسافة الفارغة بجانبه خارج هذا العالم تمامًا… تخيلت أنني أنظر لعالم جديد ومختلف… في تلك النسخة البديلة من هذا العالم لم تفعل ذلك… يمكنني رؤيته بشكل واضح… جعلت نفسي أصدق ما أراه مع كل ذرة من كياني.

خرج الجميع في إنسحاب سريع من الغرفة حيث ترك العفاريت والباحثون عملهم ومشاريعهم نصف منتهية وتحرك الحراس لإرشادهم من خلال الباب.

“لا صاحب السيادة العليا”.

“مجرد خطأ…” إختنق حول بالسلاسل المشبعة بالكثير من المانا لدرجة أنها بدأت في التوهج مثل المعدن الذي ترك في قوالب الصياغة الساخنة “أستطيع أن أرى ذلك… الآن أطلقي سراحي… وسأساعدكم على قتله”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همس أغرونا بهدوء بينما يحمل سيسيليا خارج القاعة، قبل أن يستدير عند الزاوية نظر خلفه وتجاوزني خط بصره إلى الجثة حيث رأى بلا شك الأجزاء الأخيرة من مانا كيروس تتحول إلى لا شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل كيروس يهز رأسه في منتصف حديثي بالفعل وقرونه تتحرك في الهواء من جانب إلى آخر “أنت سخيف كل هذا التشويش حول السيادة العليا يجب أن يكون قد أفسد عقلك يا فتى لكن…” تباطأ كيروس وأصبح تعبيره مدروسًا “ربما معي إلى جانبها قد يكون لديها فرصة، حررني وسأساعد الفتاة على أخذ رأس أغرونا”.

–+–

الدودة في ذهني تتنقل ووتبحث في كل عبارة للتحقق من حقيقتها، تمسكت بهذه الفكرة بعناية شديدة وأكدت لنفسي أن كل كلمة قلتها للتو صحيحة.

– ترجمة : Ozy.

تركت نفسا لم أكن أعلم أنني أكبحه “سيسيليا هل أنت…”.

توضيح : عندما أقول أن الفصل على الساعة 21:00 فأنا أقصد بتوقيت الجزائر (23:00 بتوقيت السعودية)…

“وهكذا عاد درانييف إلى المنزل وأخرجني من المكان الذي من المفترض أن أكون فيه وفشل حتى في الحصول على الوعاء” قلت وأكملت القصة من أجله “أصبح السيادة العليا غاضبًا وكاد أن يُعدم درانييف لكنه شعر أن العقوبة بسيطة للغاية، لذا تم تخفيض رتبتك وتعيينك لتكون مرافقي وبعد ذلك أمضيت سنوات في محاولة جعل حياتك بائسة قدر الإمكان”.

-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعرف – لم أفكر أبدًا – لأنني عندما ذهبت لأول مرة إلى ديكاثين كنت بأمان في موطن الأقزام أليس كذلك؟” صمت مؤقتًا ليأخذ نفسا سريعا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا فقط حدقت فيه بدون رمش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط