الفصل 386 : رياح التغيير
الفصل 386 : رياح التغيير
[ منظور كايرا دينوار ]
لم يكن هناك سبب آخر لنقل السجناء من القارة الأخرى من قبل ، ولم يُعرض على أي “حلفاء” ربع في أرضنا من قبل.
غربت الشمس خلف غيوم العاصفة فوق السيادة المركزية ،بينما يعكس الجو في السماء مزاجي . لقد شعرت بالتوتر والملل لأيام منذ نهاية الفيكتورياد الغير مفهمة تلك .
وصفه مبسط جدا ، لكن ليس هناك سوى رجل واحد يتلاءم معه في كلتا القارتين.
وكما هو متوقع، إن الدماء العليا دينوار في حالة تأهب قصوى منذ الفيكتورياد. حيث سحبوني على الفور من منصبي في الأكاديمية المركزية ورتبوا عودة خط الدم الممتد بالكامل إلى منطقتنا الأساسية لحضور اجتماع عملي .
“كايرا هي -”
لعدة أيام، أصبحت كامل المنطقة تعج بالأقارب ذوي الرتب الدنيا ولوردات المقاطعات ، لكن كوربيت ولينورا عزلاني حتى عن دمائنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
يبدو أنهم لا يريدون أن يعرف أي شخص آخر عن عمق صلتي بغراي حتى يضعوا الأساس السياسي المناسب.
من ناحية أخرى ، إرتدت لينورا ثوبًا منسدلا ناعمًا باللون الأزرق الداكن ، حيث ضخم وأضفى منحنيات رشيقة على جسمها الرقيق.
إن هذا الوضع يناسبني، لم أكن قادرة على التحدث مع المنجل سيريس منذ الفيكتورياد ، ولم أسمع من غراي أي شيء – ليس كأنني توقعت غير ذلك – مما أدى فقط إلى تراكم المزيد والمزيد من الأسئلة التي لا إجابات عندي لها .
“على ما يبدو ، يمكنه أن يمشي عبر البرق ويستحضر ألسنة لهب أرجوانية من يديه”
لقد وجدت نفسي محبطة بشكل لم أختبره منذ أن كنت فتاة مراهقة مستيقظة حديثًا ، حيث أجبرت على إخفاء قوة كنت أتمنى أنني لا أملكها ولكني في نفس الوقت أردت أيضًا استكشافها وفهمها، حتى أتمكن من الذهاب إلى المنجل سيريس ، ومع ذلك لم أجد بديلاً أفضل من مجرد الاستلقاء على الأرض واللعب بأمنيات والداي بالتبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتضح ذلك بعد”، قال كوربيت مشددا على الكلمات حتى يظلوا في واضحين.
ظهر صبي فجأة في الساحة أسفل نافذتي ، وهو يركض بكل قوته، ليس ببعيد خلفه صبي أكبر قليلاً يطارده ويلوح بحبل بيد واحدة، مرتعشا رمى قذيفة تحلق ، لكن الصبي الأصغر تحرك إلى الأمام وتدحرج تحتها.
ظل باقي الدم هادئين يفكرون بعناية، لفت أرنو الصغير نظرتي بينما اتفحص الغرفة خلسةً ، وأعطاني ابتسامة كبيرة ولوح لي.
قفز على قدميه ، وأخذ وقته في إخراج لسانه لمطارده ، ثم غادر المشهد من الجانب الآخر ، بينما ضم الصبي الأكبر قدميه.
لعدة أيام، أصبحت كامل المنطقة تعج بالأقارب ذوي الرتب الدنيا ولوردات المقاطعات ، لكن كوربيت ولينورا عزلاني حتى عن دمائنا.
لقد ابتسمت، لقد كان مجرد تعبير خافت وثقيل على خدي ، لكن شعرت بالرضا عندما عرفت أن هناك أشخاصاً غير مثقلين بكل ما يحدث.
وهكذا مضى الأمر ، لفترة من الوقت دخل في كل مرة فرد أو إثنين من آل- دينوار بدءًا من الدماء العليا وصولاً إلى أدنى التابعين.
حتى لو أنهم أقاربي الصغار فقط ، أقاربي الذين يعتبر ذكائهم كذكاء العلجوم.
أما بالنسبة لي فقط إبتسم ابتسامة ناعمة ومد ذراعه “من فضلك سيدة كايرا، المنجل سيريس تتوقع حضورنا ”
هز قصف الرعد زجاج نافذتي للحظة فقط قبل أن تبدأ قطرات المطر الغزيرة في الانزلاق عليها. بدأ الصبيان في الصراخ لأنهم و بلا شك أصبحا مبللين كليا بفعل المطر المفاجئ.
سأل أحد أقاربه البعيدين “أخشى أنني لا أجاري خط تفكيرك” وابتسم يشكل محرج أمام أردن “في حين أن هذه أخبار مذهلة ، فما علاقتها بنا؟”
من مكان قريب بما يكفي مني ، سمعت صوت حفيف قماش، بالكاد يمكن إسوضاحه تحت ضجيج العاصفة.
في غضون ثوانٍ ، عادت لينورا وتبعتها ميليتا زوجة أردن ، التي دخلت مع طفليهما كولم وأرنو ، الصبيان الصغيران اللذان كانا يلعبان بخشونة تحت نافذتي . أرنو هو أصغر الاثنين وما زالت بقع العشب على ملابسه.
أمسكت بدبوس شعر فضي بالقرب من مكتبي ، وضغطت على قدمي ملوحة به كسلاح ، ثم تنهدت وخفضت يدي.
سرت بفخامة عبر الغرفة وفتحت الباب، وجدت نيسا تنتظر بالخارج مع أريان. نقرت نيسا على لسانها وأضاقت عينيها بشدة على شعري.
إنه أخي بالتبني ، لودن ، متكئ على إطار باب غرفة نومي . حيث ملأ شكله العضلي المدخل بطريقة مهددة بشكل غامض ، على الرغم من أن النظرة على وجهه متسلية أكثر منها عدائية.
‘ ما مدى معرفتي به حقًا؟ ‘
ربت على جانبه شعر الزيتوني المشذب بعناية ، واتسعت ابتسامته.
تبادل كوربيت ولينورا نظرة، “لقد قررنا أنه من الأفضل الحفاظ على استراتيجيتنا الحالية في ديكاثين”.أجاب كوربيت .
“حواسك تصبح بليدة يا أختي الصغيرة . لو كنت قاتلاً – ”
لكن لم يفهم كل الالكريان ما حدث . وحتى لو فعلوا ذلك يمكن جعل معظمهم ينسون وسط تهديد الحرب مع الازوراس الأخرين ، أو ببساطة سيستمرون في اتباع نظامهم خوفًا من فريترا .
“لكان هذا الدبوس في عينك ، ودمك مشتعلًا بحلول الآن”، قلت بهدوء وأنا أرفع ذقني قليلاً.
يبدو أنهم لا يريدون أن يعرف أي شخص آخر عن عمق صلتي بغراي حتى يضعوا الأساس السياسي المناسب.
“وسوف أعفي نفسي من الاستماع إلى أي من نصائحك، ماذا تريد – أو بالأحرى ماذا يريد كوربيت ولينورا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى آخر لون من وجه يوستوس ، وإرتعشت إحدى عضلات فكه.
رفع لاودن يديه كعلامة على السلام، “لا داعي لمعاتبة مجرد رسول، كايرا إن لسانك حارق فعلا . أبي يود أن تكونِ جاهزًا هذا كل شيء. سنجتمع في غضون ساعة ”
الفصل 386 : رياح التغيير [ منظور كايرا دينوار ]
وضعت الدبوس واتكأت على المكتب “خلال الساعة، لقد وصلت الرساله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
ارتفعت حواجب لودن ، لكنه لم يقل شيئًا آخر بل أدار كعبه وخرج من غرفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتضح ذلك بعد”، قال كوربيت مشددا على الكلمات حتى يظلوا في واضحين.
“لعله شيء جيد أن أخي مجرد أبله جاهل” ، تمتمت وأنا أتبعه إلى باب الجناح لأغلقه.
“هل كان أي من دماءنا العليا حاضرًا؟” سأله يوستوس ، بصوته الباريتوني العميق الذي رن مثل جرس فوق ما تبقى من الثرثرة الباقية .
شعرت بذنب يتلوى في منطقة معدتي . وما أشعر به لا علاقة له بلودن ، وقد بذل في الواقع – ربما لأول مرة في حياته – جهدًا حقيقيًا ليكون لطيفًا وذلك منذ الفيكتورياد.
لكنه استخدم هذه الميزات لصالحه ، حيث أنه يخبأ عقلًا حادًا وراء ملامحه غير الظاهرة نسبيا، هذا وبالضافة إلى خواص ملكية قوية.
بالطبع سخر مني بضع مرات بشأن “خليلي” غراي ، الذي وكما اتضح هو أعلى من مستوى المنجل في القوة ، لذلك ربما الخوف هو ما حفز أخلاقه الحميدة المفاجئة.
ظهر صبي فجأة في الساحة أسفل نافذتي ، وهو يركض بكل قوته، ليس ببعيد خلفه صبي أكبر قليلاً يطارده ويلوح بحبل بيد واحدة، مرتعشا رمى قذيفة تحلق ، لكن الصبي الأصغر تحرك إلى الأمام وتدحرج تحتها.
انتقلت إلى منضدة الزينة الخاصة بي ، وجلست على المقعد المبطن وحدقت في نفسي عبر المرآة ، وعقلي مركز على غراي.
تيبست قليلاً حيث انتقلت كل العيون إلي ، ثم بعد ذلك بالسرعة نفسها. ثبت يوستوس ذو الوجه الأحمر بصره علي.
“أين هو الآن؟” سألت المرآة ، لكن لم أجد إجابة باستثناء وجهي الذي يحدق بي بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضري الباقي” قال كوربيت بعد ذلك.
لقد غير الفيكتورياد كل شيء بالنسبة لغراي ولي – ربما حتى بالنسبة لجميع الالكريان . لم يتضح هذا بعد ،لكن الأمر واضح أن جزء كبيرا من هذا الاجتماع الذي علي أن أستعد له الآن لهذا الغرض .
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
لقد سلطت أحداث الفيكتورياد الضوء على صدع في تصورهم لأغرونا كمعصوم من الخطأ ، حيث أن يده اليمنى تم تحديها وقتلها ، وعندما وصل هو نفسه لإظهار قوة حيوانه الأليف الجديد ، تم التغلب على كليهما وفشل في القبض على غراي في ما يمكن اعتباره هزيمة مذهلة.
لوح كوربيت لي لأنضم إليه ولودن . ووقف أردن إلى الجانب . لم يحصل أي تبادل اخر للكلمات، وشعرت أن الرجال الثلاثة لا ينظرون إلي عن عمد .
لكن لم يفهم كل الالكريان ما حدث . وحتى لو فعلوا ذلك يمكن جعل معظمهم ينسون وسط تهديد الحرب مع الازوراس الأخرين ، أو ببساطة سيستمرون في اتباع نظامهم خوفًا من فريترا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، لقد قرأت كل شيء عن الرماح!” أرنو قال بسلاسة ، صوته الصغير قطع مباشرة التوتر في الغرفة. يمكن سماع زوجين من الضحكات المفاجئة، لكن والدته اقتربت منه لتهدئته.
’ جبناء ‘ فكرت وشاهدت شفتاي تعبس .
“هذا يجعلنا فقط نبدو مذنبين” سخر يوستوس
مدفوعة بدافع متهور مفاجئ ، قمت بفك القلادة التي دوما ما أرتديها حول رقبتي ووضعتها بقوة على منضدة الزينة.
“لقد دمرتنا”. ارتد صوت يوستوس وسط الاضطرابات ، وأعاد توجيه تركيزي للمشهد من حولي .
ظهرت قروني في المرآة ببساطة، غير مخفية بأي أوهام أو ما شابه. سحبت نفسا من الهواء وأخذت أزمجر في المرآة.
كذلك دعوة غراي لتناول العشاء ، والاجتماع به في الأماكن العامة ، وطرح أسئلة لا تنتهي حول كارغيدان والأكاديمية المركزية … لقد حاولوا إقامة روابط بينهم وبين وغراي . ولقد نجحوا ، مما عرض الدم كله للخطر.
’ الآن سيكون هذا هو مظهري لاجتماع هذا المساء‘ فكرت قبل أن أترك تعبيري يتلاشى .
عبس اللرود ودى إلى الهدوء.
ذلك الوجه الذي تركته كان باردا وبائسا تقريبًا، وحيد كليا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يعرفون ما علاقتي مع غراي الغامض ، لكنهم عرفوا أنها منارة تلفت الانتباه الغير مرغوب إلى الدماء العليا دينوار .
لقد سئمت من إخفاء ما أنا عليه . من عزلتي عن الناس من حولي . غراي بالنسبة لي كان شيئا لم أحصل عليه من قبل : نظير ، شخص موثوق وصديق .
لقد سلطت أحداث الفيكتورياد الضوء على صدع في تصورهم لأغرونا كمعصوم من الخطأ ، حيث أن يده اليمنى تم تحديها وقتلها ، وعندما وصل هو نفسه لإظهار قوة حيوانه الأليف الجديد ، تم التغلب على كليهما وفشل في القبض على غراي في ما يمكن اعتباره هزيمة مذهلة.
تخيلت مرة أخرى نظرته المتأسفة في اللحظات التي سبقت اختفائه. لم يكن يريد أن يتركني ورائه، أكدت هذا لنفسي ، لكن …
تسبب هذا في ضجة، قومت نفسي وملت إلى الأمام في كرسيي قليلاً ووضعت مشروبي ، وحافظت على ظهري مستقيماً وتعبري كذلك.
‘ ما مدى معرفتي به حقًا؟ ‘
“أعني ، لقد هزم منجلًا ، هذا منطقي -”
تنهد ~ حملت القلادة وأعدتها خلف رقبتي . في المرآة اختفت القرون في غمضة عين، ورفعت يدي إلى الأعلى لبعض الوقت ، تحسست القرون الغير المرئية وشعرت بالمنحنيات والأخاديد وغيرها .
عبرنا الممرات مع عدد قليل فقط من آل- دينوار في الطريق. توقف كل واحد منهم عن ما هو في خضمه ليعطيني انحناء بسيطا ، لكنني شعرت بأعينهم تحرق ضهري بمجرد أن أمضي أمامهم. شعرت بفضولهم، كذلك بخوفهم وإحباطهم وحتى عداء صريح منهم .
لمجرد أنني لا أستطيع رؤيتهم ، فهذا لا يعني أنهم اختفوا بالفعل.
بسبب الطريقة الشغوفة التي حدقت بها جيما إليه ، توقف كأس النبيذ في يدها فجأة ، إنها بالتأكيد تعرف هذا ، على الأقل هي تستوضحه.
قومت نفسي وحضرتها للاجتماع. تمنت لينورا لو يتم رسم وجهي ، أما كوربيت فقد اختار بالفعل ثوبًا لي .
على الرغم من كونها الأخت الكبرى ، إلا أن جيما متبنات ، تم أخذها تحت جناح العائلة بعد وفاة زوجها، ولم يكن لديها أي منصب أو سلطة بخلاف ما منحته لها علاقتها مع لينورا .
هم يريدونني أن أبدو رشيقة وأنيقة ، لكن غير مؤذية … لقد أقحم العديد من ذوي الداء العليا ذيولهم في ظروف أقل خطورة مما تواجهه عائلة دينوار الآن.
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
وباعتباري دخيلة – دم فريترا متبنية – فإن حياتي كلها عبارة عن شفرة ذات حدين لآل- دينوار، بقدر ما كنت مركز فخر وتمكين محتمل ، فإن أي زلة معي أو مني يمكن أن تؤدي بسهولة إلى خرابهم .
تنهد ~ حملت القلادة وأعدتها خلف رقبتي . في المرآة اختفت القرون في غمضة عين، ورفعت يدي إلى الأعلى لبعض الوقت ، تحسست القرون الغير المرئية وشعرت بالمنحنيات والأخاديد وغيرها .
وهكذا جعلت قيودي مشدودة طوال حياتي… تصبح أكثر فأكثر إحكامًا يومًا بعد يوم.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كبير خدم كوربيت الأبواب ، تاركًا فقط أعضاء من كبار الشخصيات وحفنة من الحراس الموثوق بهم كتايجن و أريان داخل الغرفة، وبهذا تعمق انطباع الجميع.
انتهيت لتوي من تثبيت شعري عندما سمعت طرقا خفيفة على بابي.
“حواسك تصبح بليدة يا أختي الصغيرة . لو كنت قاتلاً – ”
وقفت ولويت الثوب الذهبي من حولي ، وشاهدت الضوء المتلألئ من الأحجار الكريمة الزرقاء التي تلائم شعري ، والذي طويته ولففته قليلاً وثبته بدبوس ذهبي وياقوتي يمكن أن يستخدم كنصل إذا لزم الأمر، لست أتوقع أن أتعرض للهجوم في منزلي ، لكن … حذر المرئ لا يكفي وحده أبدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت مثل أي شخص آخر – باستثناء يوستوس – ركعت على ركبتي ، وانحنيت بعمق أمام سيلريت، خادم المنجل سيريس، وسيادة سيز كلار.
سرت بفخامة عبر الغرفة وفتحت الباب، وجدت نيسا تنتظر بالخارج مع أريان. نقرت نيسا على لسانها وأضاقت عينيها بشدة على شعري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
ارتجفت أصابعها وهي تقول : ” سيدة كايرا، طلب اللورد الاعلى والسيدة دينوار حضورك إلى الصالون”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو أنهم أقاربي الصغار فقط ، أقاربي الذين يعتبر ذكائهم كذكاء العلجوم.
“بكل الوسائل” ، قلت لها فاستدارت وبدأت في السير عبر القاعة. خطوت خلفها ، وسمعت صدى أقدام أريان الناعم ورائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي لن نتخذ أي إجراء ، ظاهريا سننتظر الوقت ونراقب”. قال كوربيت مركّزًا على يوستوس، “إذا حدث وجرى تحقيق رسمي في الدماء العليا دينوار ، فتأكدوا من أننا قمنا فقط بالترحيب وإكرام أحد الصاعدين الاقوياء وعضو في فريق كايرا .”
عبرنا الممرات مع عدد قليل فقط من آل- دينوار في الطريق. توقف كل واحد منهم عن ما هو في خضمه ليعطيني انحناء بسيطا ، لكنني شعرت بأعينهم تحرق ضهري بمجرد أن أمضي أمامهم. شعرت بفضولهم، كذلك بخوفهم وإحباطهم وحتى عداء صريح منهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، لقد قرأت كل شيء عن الرماح!” أرنو قال بسلاسة ، صوته الصغير قطع مباشرة التوتر في الغرفة. يمكن سماع زوجين من الضحكات المفاجئة، لكن والدته اقتربت منه لتهدئته.
قد لا يعرفون ما علاقتي مع غراي الغامض ، لكنهم عرفوا أنها منارة تلفت الانتباه الغير مرغوب إلى الدماء العليا دينوار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى منضدة الزينة الخاصة بي ، وجلست على المقعد المبطن وحدقت في نفسي عبر المرآة ، وعقلي مركز على غراي.
في حين أن الدماء الأخرى – عليا أو مسمات أو غير ذلك – تجولت حول الأحداث الأخيرة بحماس ، لذا ضل آل- دينوار في حالة تأهب قصوى ، غير متأكدين مما إذا كانوا – نحن – سننجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يعرفون ما علاقتي مع غراي الغامض ، لكنهم عرفوا أنها منارة تلفت الانتباه الغير مرغوب إلى الدماء العليا دينوار .
على الرغم من أنني متأكدة من أن آل- دينوار سوف يلقون باللوم على عاتقي ، إلا أنه في الواقع كان إصرار كوربيت و لينورا على إشراك ذوي دماءهم العليا في أعمال المنجل سيريس ما أدى إلى هذه النقطة.
أدار أردن رأسه بسرعة ، مستخدمًا ذلك بذكاء كفرصة لمقابلة أعين العديد من الأشخاص المختلفين، بطريقة ما جعله هذا يشعر وكأنه يتحدث إلى كل منهم على حدة.
كذلك دعوة غراي لتناول العشاء ، والاجتماع به في الأماكن العامة ، وطرح أسئلة لا تنتهي حول كارغيدان والأكاديمية المركزية … لقد حاولوا إقامة روابط بينهم وبين وغراي . ولقد نجحوا ، مما عرض الدم كله للخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخشى أن هذا النوع من التفكير لا يمكنه الدفاع عن رفاهية دمنا الاعلى . اللورد الاعلى كوربيت دينوار … أنا مضطر لأن أطلب منك رسميًا التنحي عن منصبك. أطلب الرحمة من المناجل – المنجل سيريس فريترا نفسها إذا وجب عليك ذلك. أكد لهم أن أخطائك هي أخطائك ، وأن قيادة الدماء العليا دينوار ستحال الى أيدي أكثر ثباتًا. أنا سوف-”
لا يعني هذا أنني القي بالخطأ عليهم . مهما كانت أسبابهم ، فقد منحوا غراي فرصة ، بل وحتى الحماية أثناء المحاكمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كانت ردة فعل بقية دمنا ، لم أسمعها بسبب الضغط المفاجئ في أذني.
أكاد أشعر بالرهبة مما سيأتي . لم أتمكن من قراءة مزاج كوربيت على الإطلاق خلال الأيام القليلة الماضية.
“لورد دينوار” قال ببطء ونطق كل مقطع لفظي بعناية.
بدلاً من دخول الردهة من خلال الأبواب الرئيسية ، أنزلتنا نيسا عبر درج الخدم الى داخل كوة مظللة . وجدت كوربيت ولينورا ولودن هناك بالفعل ، وكذلك شقيق كوربيت ، أردن. تايجن وامرأة لا أعرفها – وأفترض أن حراس أردن – كانا يقفان أمام أبواب الصالون.
ساد الهدوء الردهة.
تمسكت يد لينورا بذراع كوربيت عندما لاحظت دخولنا ، قاطعت كل ما هم في خضمه . ونظر الاثنان إليّ بنفس الجو الحرج الذي كان لدى نيسا حينها، على الرغم من أنه مشبع بالاحكام أكثر بمائة مرة ، لكن أردن لم يمنحهما الوقت لقول أي شيء.
عبرنا الممرات مع عدد قليل فقط من آل- دينوار في الطريق. توقف كل واحد منهم عن ما هو في خضمه ليعطيني انحناء بسيطا ، لكنني شعرت بأعينهم تحرق ضهري بمجرد أن أمضي أمامهم. شعرت بفضولهم، كذلك بخوفهم وإحباطهم وحتى عداء صريح منهم .
تتبع خط نظرهم ، واستدار وابتسم ابتسامة عريضة ، ثم مد يديه في بادرة كشكل من أشكال الترحيب “كايرا ، حمامتي !” قال بصوته العميق والأكثر خشونة من صوت أخيه.
يبدو أنهم لا يريدون أن يعرف أي شخص آخر عن عمق صلتي بغراي حتى يضعوا الأساس السياسي المناسب.
“عمي” أجبته وأعطيته انحنائة لائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
انا أعرف ما يكفي لأبقى في أفضل سلوك ، بما في ذلك استخدام الألقاب المفضلة لوالدي بالتبني وأقاربهم وأتباعهم الكثيرين ، لكنني دائمًا أسمي أردن “عمي”.
“افعل ما يقوله اللورد الأعلى والسيدة” قال سيلريت ليوستوس ، الذي تمكن بطريقة ما من أن يكون شاحبا ومحمرا في نفس الوقت .
ذلك جزئيًا لأنه أصر على ذلك طوال طفولتي – ولم أره كثيرًا بما يكفي عندما بلغت سن الرشد لكسر هذه العادة – ولكن أيضًا لأنني أعلم أن هذا يثير غضب كوربيت لأنني لم أقاوم اللقب كما فعلت مع “امي” و “أبي”.
على الرغم من كونه الأخ الأصغر لكوربيت ، إلا أن أردن يبدوا أكبر بعشر سنوات، هو أقصر وأثقل ، وله بطن بارز وشعر زيتوني يميل بعيدًا عن صدغه.
“ما المشكلة التي أوقعتنا بها الآن ، أيتها الطائر الصغير؟” ضحك وتقدم ليمنحني عناقًا شديدًا بذراع واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالأمس فقط عادت مجموعة كبيرة من جنود ألاكريا – الآلاف من السحرة – من ديكاثين”
على الرغم من كونه الأخ الأصغر لكوربيت ، إلا أن أردن يبدوا أكبر بعشر سنوات، هو أقصر وأثقل ، وله بطن بارز وشعر زيتوني يميل بعيدًا عن صدغه.
لقد وجدت نفسي محبطة بشكل لم أختبره منذ أن كنت فتاة مراهقة مستيقظة حديثًا ، حيث أجبرت على إخفاء قوة كنت أتمنى أنني لا أملكها ولكني في نفس الوقت أردت أيضًا استكشافها وفهمها، حتى أتمكن من الذهاب إلى المنجل سيريس ، ومع ذلك لم أجد بديلاً أفضل من مجرد الاستلقاء على الأرض واللعب بأمنيات والداي بالتبني.
لكنه استخدم هذه الميزات لصالحه ، حيث أنه يخبأ عقلًا حادًا وراء ملامحه غير الظاهرة نسبيا، هذا وبالضافة إلى خواص ملكية قوية.
“افعل كما أمرت . أو قد تسوء الأمور بالنسبة لك ”
“لم يتضح ذلك بعد”، قال كوربيت مشددا على الكلمات حتى يظلوا في واضحين.
وهكذا جعلت قيودي مشدودة طوال حياتي… تصبح أكثر فأكثر إحكامًا يومًا بعد يوم. …
ارتدى والدي بالتبني الأبيض والأزرق البحري كالعادة، لكن بدلته ذات صفة عدوانية كقطعة من الطراز الحربي ، ارتدى بولدرونًا ( درع للكتف) لامعًا واحدًا يمتد إلى طوق ضيق ملفوف حول رقبته، ونصله الرفيع تدلى من حزامه أيضًا ، مما جعله يبدو وكأنه مستعد لقيادة هجوم في معركة.
“يجب ألا تتخذ الدماء العليا دينوار أي إجراء في هذا الوقت، السيدة كايرا ستأتي معي ”
من ناحية أخرى ، إرتدت لينورا ثوبًا منسدلا ناعمًا باللون الأزرق الداكن ، حيث ضخم وأضفى منحنيات رشيقة على جسمها الرقيق.
“بكل الوسائل” ، قلت لها فاستدارت وبدأت في السير عبر القاعة. خطوت خلفها ، وسمعت صدى أقدام أريان الناعم ورائي.
‘ سكر وتوابل’ فكرت ، إنه مظهر أتقنوه خلال زواجهما الطويل، واحد مرعب والآخر مرحّب. في الواقع هم أكثر شبها بمطرقة وسندان.
بدلاً من دخول الردهة من خلال الأبواب الرئيسية ، أنزلتنا نيسا عبر درج الخدم الى داخل كوة مظللة . وجدت كوربيت ولينورا ولودن هناك بالفعل ، وكذلك شقيق كوربيت ، أردن. تايجن وامرأة لا أعرفها – وأفترض أن حراس أردن – كانا يقفان أمام أبواب الصالون.
لم أرهم من قبل محاصرين في مثل هذه الألعاب العقلية السياسية مع كامل دمائهم على المحك، تسارع نبضي وأصبحت متوترة.
“حماقة”. قالت السيدة جيما وهي تميل إلى الخلف على كرسيها وتحمل كأس نبيذها. بقيت نظرتها المتوحشة مثبتة على أردن.
“أحضري الباقي” قال كوربيت بعد ذلك.
وقف أردن و شبك يديه خلف ظهره حتى برز بطنه بشكل كبير ،”نعم بالفعل، شكرا اخي” طهر حلقه وقال :
بدلاً من إرسال أحد الخدم ، ذهبت لينورا بنفسها.
في حين أن الدماء الأخرى – عليا أو مسمات أو غير ذلك – تجولت حول الأحداث الأخيرة بحماس ، لذا ضل آل- دينوار في حالة تأهب قصوى ، غير متأكدين مما إذا كانوا – نحن – سننجو.
لوح كوربيت لي لأنضم إليه ولودن . ووقف أردن إلى الجانب . لم يحصل أي تبادل اخر للكلمات، وشعرت أن الرجال الثلاثة لا ينظرون إلي عن عمد .
غربت الشمس خلف غيوم العاصفة فوق السيادة المركزية ،بينما يعكس الجو في السماء مزاجي . لقد شعرت بالتوتر والملل لأيام منذ نهاية الفيكتورياد الغير مفهمة تلك .
في غضون ثوانٍ ، عادت لينورا وتبعتها ميليتا زوجة أردن ، التي دخلت مع طفليهما كولم وأرنو ، الصبيان الصغيران اللذان كانا يلعبان بخشونة تحت نافذتي . أرنو هو أصغر الاثنين وما زالت بقع العشب على ملابسه.
“لا” أكد أردن وهو يشير برأسه للرجل الذي يكبره .أخذ لحظة ليأقلم نفسه ثم تابع.
انحنى الثلاثة بعمق أمام السيد والسيدة ، وأمسكت ألدن وهو يغمز أبنائه وهم يسيرون بجوارهم.
“أعني ، لقد هزم منجلًا ، هذا منطقي -”
تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
وباعتباري دخيلة – دم فريترا متبنية – فإن حياتي كلها عبارة عن شفرة ذات حدين لآل- دينوار، بقدر ما كنت مركز فخر وتمكين محتمل ، فإن أي زلة معي أو مني يمكن أن تؤدي بسهولة إلى خرابهم .
لطالما كانت علاقة كوربيت ويوستوس شائكة ، حيث أراد يوستوس أن يصبح القائد الأعلى عندما توفي والد كوربيت ، كورفوس، لكن القائد المتوفى قد تفوق على شقيقه ووضع كوربيت في مكانه الحالي.
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
ومع ذلك إن الاقتتال الداخلي والطعن بالظهر طريق حتمي نحو السقوط ، بالتالي حافظ الرجلان على نوع من السلام القسري بينهما على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
“ولكن ما علاقة ذلك بآل- دينوار؟ هل تؤكد أن هناك حقيقة في الشائعات التي تقول بأن دماءنا العليا متشابكة بطريقة ما مع هذا الصاعد غراي؟ ”
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
وكما هو متوقع، إن الدماء العليا دينوار في حالة تأهب قصوى منذ الفيكتورياد. حيث سحبوني على الفور من منصبي في الأكاديمية المركزية ورتبوا عودة خط الدم الممتد بالكامل إلى منطقتنا الأساسية لحضور اجتماع عملي .
شعرها الأبيض مصفف بعناية ويلمع بأحجار كريمة سوداء تلائم ثوبها الأسود. جعل التأثير عينيها الزرقاء المتلألئة تتألق مثل الماس.
اوقف يوستوس كلماته وحرّر سيفه من غمده، وصل تايغن الى جانب لينورا في لحظة ، واندفع أريان للوقوف قربي ، والفولاذ العاري لشفرته الرفيعة يتلألأ في الضوء الخافت بينما ينظر بشكل محموم في كل الاتجاهات.
على الرغم من ابتسامة السيدة جيما ، إلا أن نبرتها ظلت محبطة كما أنها بسطت كل حركة تقوم بها ، انحنت نحو اللورد الأعلى والسيدة بشكل أقل عمقًا مما يعد مناسبًا. عندما قابلت عينيها عيناي، إختفت ابتسامتها تمامًا وتجعد أنفها مظهرة إشمئزازها، ومرت ببساطة.
تنهد ~ حملت القلادة وأعدتها خلف رقبتي . في المرآة اختفت القرون في غمضة عين، ورفعت يدي إلى الأعلى لبعض الوقت ، تحسست القرون الغير المرئية وشعرت بالمنحنيات والأخاديد وغيرها .
وهكذا مضى الأمر ، لفترة من الوقت دخل في كل مرة فرد أو إثنين من آل- دينوار بدءًا من الدماء العليا وصولاً إلى أدنى التابعين.
كان هناك دائمًا حد من المرارة والمنافسة بين الزوجين عندما كانا معًا.
هناك آخرون ممن يعتبرون أيضًا من الناحية الفنية أعضاء في الطبقة العليا ولكنهم يفتقرون إلى أي تأثير داخلها ، وبالتالي لم تتم دعوتهم إلى هذا الاجتماع.
عبس اللرود ودى إلى الهدوء.
أخيرًا ، عندما جلس لودن آخر شخص من ذوي الدماء العليا وشرب بعض المرطبات ، أشار كوربيت لي ولأخي بالتبني لشغل مقاعد أيضًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى آخر لون من وجه يوستوس ، وإرتعشت إحدى عضلات فكه.
إن الصالون كبيرًا بما يكفي لاستيعاب مثل هذا الحشد ، ولكنه صغير أيضا بما يكفي لمنح الاجتماع جوًا تآمريًا.
لقد غير الفيكتورياد كل شيء بالنسبة لغراي ولي – ربما حتى بالنسبة لجميع الالكريان . لم يتضح هذا بعد ،لكن الأمر واضح أن جزء كبيرا من هذا الاجتماع الذي علي أن أستعد له الآن لهذا الغرض .
أغلق كبير خدم كوربيت الأبواب ، تاركًا فقط أعضاء من كبار الشخصيات وحفنة من الحراس الموثوق بهم كتايجن و أريان داخل الغرفة، وبهذا تعمق انطباع الجميع.
“حواسك تصبح بليدة يا أختي الصغيرة . لو كنت قاتلاً – ”
“كما تعلمون جميعًا ” بدأ كوربيت بدون مقدمات “أحداث الفيكتورياد الأخير لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعروف لألكريا.”
تبادل كوربيت ولينورا نظرة، “لقد قررنا أنه من الأفضل الحفاظ على استراتيجيتنا الحالية في ديكاثين”.أجاب كوربيت .
تذمرت السيدة جيما ، ورفعت جبينًا أمام لينورا.
خرج من الظل رجل رمادي البشرة يرتدي درعا جلديا داكنا، رجل وسيم للغاية ولديه قوة لا يمكن الشك فيها على الرغم من قمعه للمانا.
على الرغم من كونها الأخت الكبرى ، إلا أن جيما متبنات ، تم أخذها تحت جناح العائلة بعد وفاة زوجها، ولم يكن لديها أي منصب أو سلطة بخلاف ما منحته لها علاقتها مع لينورا .
ارتفعت حواجب لودن ، لكنه لم يقل شيئًا آخر بل أدار كعبه وخرج من غرفتي.
كان هناك دائمًا حد من المرارة والمنافسة بين الزوجين عندما كانا معًا.
ظهر صبي فجأة في الساحة أسفل نافذتي ، وهو يركض بكل قوته، ليس ببعيد خلفه صبي أكبر قليلاً يطارده ويلوح بحبل بيد واحدة، مرتعشا رمى قذيفة تحلق ، لكن الصبي الأصغر تحرك إلى الأمام وتدحرج تحتها.
“صحيح تماما أيها اللورد” ، قال أحد الأقارب الكبار – ديريث أو دروثل أو شيء من هذا القبيل ، لقد نسيت – بشكل ودي لكن حواجبه الكثيفة أظهرت عبوسه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت مثل أي شخص آخر – باستثناء يوستوس – ركعت على ركبتي ، وانحنيت بعمق أمام سيلريت، خادم المنجل سيريس، وسيادة سيز كلار.
“ولكن ما علاقة ذلك بآل- دينوار؟ هل تؤكد أن هناك حقيقة في الشائعات التي تقول بأن دماءنا العليا متشابكة بطريقة ما مع هذا الصاعد غراي؟ ”
وقف أردن و شبك يديه خلف ظهره حتى برز بطنه بشكل كبير ،”نعم بالفعل، شكرا اخي” طهر حلقه وقال :
نظر كوربيت إلى مكان جلوسي ، حيث خبأت وجهي خلف كأس من النبيذ الأحمر اللامع الذي لم اتذوقه . ارتعش بشكل رقيق وهذه هي العلامة الوحيدة على استفزازه ، ومع ذلك ، عندما فتح فمه مرة أخرى تحدث بكلمات واضحة وهادئة.
لكنه استخدم هذه الميزات لصالحه ، حيث أنه يخبأ عقلًا حادًا وراء ملامحه غير الظاهرة نسبيا، هذا وبالضافة إلى خواص ملكية قوية.
“قبل أن نتحدث عن علاقة الدماء العليا دينوار مع الرجل المسمى غراي ، يجب أولاً مشاركة بعض المعلومات التي حصلنا عليها مؤخرًا.” أشار إلى أخيه.
ظل باقي الدم هادئين يفكرون بعناية، لفت أرنو الصغير نظرتي بينما اتفحص الغرفة خلسةً ، وأعطاني ابتسامة كبيرة ولوح لي.
وقف أردن و شبك يديه خلف ظهره حتى برز بطنه بشكل كبير ،”نعم بالفعل، شكرا اخي” طهر حلقه وقال :
“لو أن هذا هو الأمر ، لوجب أن يتم إحضارهم للإمتثال أمام الطبقة العليا بأكملها لشرح جبنهم”
“بالأمس فقط عادت مجموعة كبيرة من جنود ألاكريا – الآلاف من السحرة – من ديكاثين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليستفيد منا لكي يضع نفسه في الفيكتورياد ، وفي وضع يسمح له بإضعاف قادة حرب في ديكاثيا وإحراج صاحب السيادة؟” عندها فقط نظر يوستوس إلى كوربيت ، وسخرية مخيبة للآمال تشوه وجهه “فعلا ، بمساعدته جعلتنا جميعًا شركاء معه؟”
راقب أردن الجميع بعناية، وحاول على الأرجح التأكد من وجود شخص آخر يعرف ما هو على وشك إخبارنا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو أنهم أقاربي الصغار فقط ، أقاربي الذين يعتبر ذكائهم كذكاء العلجوم.
بسبب الطريقة الشغوفة التي حدقت بها جيما إليه ، توقف كأس النبيذ في يدها فجأة ، إنها بالتأكيد تعرف هذا ، على الأقل هي تستوضحه.
“بالطبع أنت كذلك”, غمغم يستوس بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
“كلهم من وطن حلفائنا الأقزام”، تابع أردن “نعم دارف ، ومعلومة لؤلئك الذين لا يتبعون هذه المواضيع: لقد انسحبوا مع عدد من أقزام ديكاثين”
تيبست قليلاً حيث انتقلت كل العيون إلي ، ثم بعد ذلك بالسرعة نفسها. ثبت يوستوس ذو الوجه الأحمر بصره علي.
تسبب هذا في ضجة، قومت نفسي وملت إلى الأمام في كرسيي قليلاً ووضعت مشروبي ، وحافظت على ظهري مستقيماً وتعبري كذلك.
“حواسك تصبح بليدة يا أختي الصغيرة . لو كنت قاتلاً – ”
حتى الآن ، أحضر الديكاثيين إلى ألكريا فقط من أجل عروض الإعدام العامة ، مثل تلك الموجودة في الفيكتورياد .
تبادل كوربيت ولينورا نظرة، “لقد قررنا أنه من الأفضل الحفاظ على استراتيجيتنا الحالية في ديكاثين”.أجاب كوربيت .
لم يكن هناك سبب آخر لنقل السجناء من القارة الأخرى من قبل ، ولم يُعرض على أي “حلفاء” ربع في أرضنا من قبل.
“لكان هذا الدبوس في عينك ، ودمك مشتعلًا بحلول الآن”، قلت بهدوء وأنا أرفع ذقني قليلاً.
أو أنهم إذا فعلوا ذلك ، يبقون الوضع هادئًا للغاية.
“تمثل القوة التي تم إرجاعها ما يقرب من سبعين بالمائة من الجنود المتمركزين في مدينة تُدعى فيلدوريال ، عاصمة الأقزام”، تابع أردن.
“تمثل القوة التي تم إرجاعها ما يقرب من سبعين بالمائة من الجنود المتمركزين في مدينة تُدعى فيلدوريال ، عاصمة الأقزام”، تابع أردن.
وهكذا مضى الأمر ، لفترة من الوقت دخل في كل مرة فرد أو إثنين من آل- دينوار بدءًا من الدماء العليا وصولاً إلى أدنى التابعين.
“ولم يعودوا بسبب أوامر عليا، لا بل لأنهم هزموا.”
نظر كوربيت إلى مكان جلوسي ، حيث خبأت وجهي خلف كأس من النبيذ الأحمر اللامع الذي لم اتذوقه . ارتعش بشكل رقيق وهذه هي العلامة الوحيدة على استفزازه ، ومع ذلك ، عندما فتح فمه مرة أخرى تحدث بكلمات واضحة وهادئة.
قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
ظهر صبي فجأة في الساحة أسفل نافذتي ، وهو يركض بكل قوته، ليس ببعيد خلفه صبي أكبر قليلاً يطارده ويلوح بحبل بيد واحدة، مرتعشا رمى قذيفة تحلق ، لكن الصبي الأصغر تحرك إلى الأمام وتدحرج تحتها.
عبس اللرود ودى إلى الهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ابتسامة السيدة جيما ، إلا أن نبرتها ظلت محبطة كما أنها بسطت كل حركة تقوم بها ، انحنت نحو اللورد الأعلى والسيدة بشكل أقل عمقًا مما يعد مناسبًا. عندما قابلت عينيها عيناي، إختفت ابتسامتها تمامًا وتجعد أنفها مظهرة إشمئزازها، ومرت ببساطة.
“هل كان أي من دماءنا العليا حاضرًا؟” سأله يوستوس ، بصوته الباريتوني العميق الذي رن مثل جرس فوق ما تبقى من الثرثرة الباقية .
ظهرت قروني في المرآة ببساطة، غير مخفية بأي أوهام أو ما شابه. سحبت نفسا من الهواء وأخذت أزمجر في المرآة.
“لو أن هذا هو الأمر ، لوجب أن يتم إحضارهم للإمتثال أمام الطبقة العليا بأكملها لشرح جبنهم”
لفت لينورا ذراعها حول خصر كوربيت ، ونظروا معًا بتحد إلى دمائهم.
“لا” أكد أردن وهو يشير برأسه للرجل الذي يكبره .أخذ لحظة ليأقلم نفسه ثم تابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
“القوة الصغيرة التي أرسلناها تم تنظيمها في مدينة تسمى ايتيستين، لكن … “توقف أردن وتحرك نظره نحوي الآن بطريقة جعلت الشعرات الصغيرة على رقبتي تقف منتصبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، لقد قرأت كل شيء عن الرماح!” أرنو قال بسلاسة ، صوته الصغير قطع مباشرة التوتر في الغرفة. يمكن سماع زوجين من الضحكات المفاجئة، لكن والدته اقتربت منه لتهدئته.
“لكنني تمكنت من تأمين العديد من القصص المباشرة عما حدث هناك.”
أو أنهم إذا فعلوا ذلك ، يبقون الوضع هادئًا للغاية.
أدار أردن رأسه بسرعة ، مستخدمًا ذلك بذكاء كفرصة لمقابلة أعين العديد من الأشخاص المختلفين، بطريقة ما جعله هذا يشعر وكأنه يتحدث إلى كل منهم على حدة.
“كما تعلمون جميعًا ” بدأ كوربيت بدون مقدمات “أحداث الفيكتورياد الأخير لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعروف لألكريا.”
“جاءت الضربة على فيلدوريال من العدم . لم تكن هناك أي مقاومة حقيقية في ديكاثين منذ شهور ، حيث بدأت أكبر المدن بالفعل في الانتقال، وإعادة الإعمار، وصياغة السبائك لشركة إمبيورز.”
قابلت عيناه القرمزية عيني ، وشعرت بشيء مثل البرق بيننا. من الممكن أنه هنا فقط من أجلي.
” لم يكن لدى قوات حفظ السلام التابعة لفيلدوريال سوى تحذير بسيط قبل أن تقتحم مجموعة صغيرة من محاربي ديكاثين النخبة – الرماح ، أعتقد أنهم قالوا لي – حطموا البوابات تحطيما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ- ماذا تقصد؟” تلعثمت لينورا ، وتشقق قناع السيطرة المطلقة والثقة خاصتها.
“أوه ، لقد قرأت كل شيء عن الرماح!” أرنو قال بسلاسة ، صوته الصغير قطع مباشرة التوتر في الغرفة. يمكن سماع زوجين من الضحكات المفاجئة، لكن والدته اقتربت منه لتهدئته.
“يجب أن نلقي بأفسنا تحت رحمة صاحب الجلالة -”
سأل أحد أقاربه البعيدين “أخشى أنني لا أجاري خط تفكيرك” وابتسم يشكل محرج أمام أردن “في حين أن هذه أخبار مذهلة ، فما علاقتها بنا؟”
“لو أن هذا هو الأمر ، لوجب أن يتم إحضارهم للإمتثال أمام الطبقة العليا بأكملها لشرح جبنهم”
“الهجوم على فيلدوريال قاده رجل بعيون ذهبية”. قال أردن ببطء.
على الرغم من كونها الأخت الكبرى ، إلا أن جيما متبنات ، تم أخذها تحت جناح العائلة بعد وفاة زوجها، ولم يكن لديها أي منصب أو سلطة بخلاف ما منحته لها علاقتها مع لينورا .
“على ما يبدو ، يمكنه أن يمشي عبر البرق ويستحضر ألسنة لهب أرجوانية من يديه”
—
أسقط الجزء الأخير معدتي.
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
ومهما كانت ردة فعل بقية دمنا ، لم أسمعها بسبب الضغط المفاجئ في أذني.
“يجب أن نلقي بأفسنا تحت رحمة صاحب الجلالة -”
وصفه مبسط جدا ، لكن ليس هناك سوى رجل واحد يتلاءم معه في كلتا القارتين.
ارتفعت حواجب لودن ، لكنه لم يقل شيئًا آخر بل أدار كعبه وخرج من غرفتي.
“غراي” تكلمت بإكتتام
بدلاً من دخول الردهة من خلال الأبواب الرئيسية ، أنزلتنا نيسا عبر درج الخدم الى داخل كوة مظللة . وجدت كوربيت ولينورا ولودن هناك بالفعل ، وكذلك شقيق كوربيت ، أردن. تايجن وامرأة لا أعرفها – وأفترض أن حراس أردن – كانا يقفان أمام أبواب الصالون.
مثل حجر واحد يسقط ويتسبب في إنهيار جليدي ، وضعت هذه المعلومة في مكانها وسط كل شيء آخر أعرفه عن جراي.
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
الأسئلة الغريبة في المقابر وافتقاره إلى المعرفة الأساسية على الرغم من قوته ، وسحره غير العادي وافتقاره إلى روابط الدم ، واهتمام المنجل سيريس به ، وحقيقة أنه قاتل في الحرب لكنه لم يتحدث عنها أبدًا … سقطت كل أجزاء المعلومات من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليستفيد منا لكي يضع نفسه في الفيكتورياد ، وفي وضع يسمح له بإضعاف قادة حرب في ديكاثيا وإحراج صاحب السيادة؟” عندها فقط نظر يوستوس إلى كوربيت ، وسخرية مخيبة للآمال تشوه وجهه “فعلا ، بمساعدته جعلتنا جميعًا شركاء معه؟”
‘ لكن هذا غير منطقي، غراي لا يمكن أن يكون من ديكاثين … أليس كذلك؟ عرفته المنجل سيريس، ووثقت به على ما يبدو ، وهذا وحده كان كافيا لفعل الشيء نفسه .’
“افعل ما يقوله اللورد الأعلى والسيدة” قال سيلريت ليوستوس ، الذي تمكن بطريقة ما من أن يكون شاحبا ومحمرا في نفس الوقت .
‘ ولكن هل الوضع كما افكر بالضرورة؟ ‘ سألت نفسي قلقة .
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
“لقد دمرتنا”. ارتد صوت يوستوس وسط الاضطرابات ، وأعاد توجيه تركيزي للمشهد من حولي .
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
حدق بكوربيت مشيرا بإصبعه متهما ” لطالما كنت جشعًا جدًا ومتعطشًا للسلطة كوربيت ، تشبثت بالمنجل سيريس فريترا مثل دودة الدم منذ أن تم إقحامها في دمائنا العليا ” قال وأشار بإصبعه للحظة في اتجاهي.
مدفوعة بدافع متهور مفاجئ ، قمت بفك القلادة التي دوما ما أرتديها حول رقبتي ووضعتها بقوة على منضدة الزينة.
ساد الهدوء الردهة.
أما بالنسبة لي فقط إبتسم ابتسامة ناعمة ومد ذراعه “من فضلك سيدة كايرا، المنجل سيريس تتوقع حضورنا ”
على الرغم من أن البعض قد اتفق معه ، إلا أنه لم يكن لأي شخص منهم الجرأة لمشاركة اتهاماته ، وفي الواقع تراجع أولئك الذين يجلسون بالقرب منه بعيدًا ، وكأنهم قلقون من أنه قد يحترق تلقائيًا.
عبس اللرود ودى إلى الهدوء.
“وإذا عاد الصاعد غراي ، يا عمي؟” سأل كوربيت وكسر الصمت المزعج “هل تفضل أن نكون على الجانب السيء لرجل قادر على قطع المناجل؟”
ترجمة: Nero
“لكن ما الذي يربطنا بهذا الرجل جراي؟” سأل نفس القريب قبل أن يلتزم الصمت متظاهرًا مرة أخرى بالحرج.
“لن نجتمع على هذا النحو إذا لم يشكل الوضع بعض الخطر على دماءنا العليا ، لكنني أعتقد أنا ولينورا أن هناك فرصة لـ-”
لفت لينورا ذراعها حول خصر كوربيت ، ونظروا معًا بتحد إلى دمائهم.
“—ناره نقية ، وهربه من الفيكتورياد سالمًا —”
“لقد علمنا باهتمام المنجل سيريس فريترا المكثف بـ الصاعد غراي منذ بعض الوقت” ، قالت ذلك بسرور، وجعلت نبرتها بسيطة وغير عدائية كما لو أنها تناقش الطقس.
“لن نجتمع على هذا النحو إذا لم يشكل الوضع بعض الخطر على دماءنا العليا ، لكنني أعتقد أنا ولينورا أن هناك فرصة لـ-”
“وهكذا قطعنا شوطًا في إقامة رابط مع الرجل، لقد أبقى نفسه بعيدًا عن الدوائر الاجتماعية العادية لكارجيدان ، ولكن خلال مصادفة سعيدة ، تعرّف على ابنتنا كايرا ”
الأسئلة الغريبة في المقابر وافتقاره إلى المعرفة الأساسية على الرغم من قوته ، وسحره غير العادي وافتقاره إلى روابط الدم ، واهتمام المنجل سيريس به ، وحقيقة أنه قاتل في الحرب لكنه لم يتحدث عنها أبدًا … سقطت كل أجزاء المعلومات من حولي.
تيبست قليلاً حيث انتقلت كل العيون إلي ، ثم بعد ذلك بالسرعة نفسها. ثبت يوستوس ذو الوجه الأحمر بصره علي.
و هكذا ، بدا أن سيلريت تجاهلهم جميعًا تمامًا.
مال حاجباه بغضب عندما أعدت النظرة إليه رافضة أن أخاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ماذا يعني هذا لـ الدماء العليا دينوار ، أيها اللورد الاعلى؟”
“ألا يمكن أن يكون هذا «التعارف العرضي» هو محاولة غراي شق طريقه إلى جانب الدماء العليا دينوار الجيد؟”
لمجرد أنني لا أستطيع رؤيتهم ، فهذا لا يعني أنهم اختفوا بالفعل.
سأل يوستوس واقفا يقلد الناشطين من خلال التحرك والنظر ليس إلى كوربيت ولكن إلى بقية دمائنا.
عبرنا الممرات مع عدد قليل فقط من آل- دينوار في الطريق. توقف كل واحد منهم عن ما هو في خضمه ليعطيني انحناء بسيطا ، لكنني شعرت بأعينهم تحرق ضهري بمجرد أن أمضي أمامهم. شعرت بفضولهم، كذلك بخوفهم وإحباطهم وحتى عداء صريح منهم .
“ليستفيد منا لكي يضع نفسه في الفيكتورياد ، وفي وضع يسمح له بإضعاف قادة حرب في ديكاثيا وإحراج صاحب السيادة؟” عندها فقط نظر يوستوس إلى كوربيت ، وسخرية مخيبة للآمال تشوه وجهه “فعلا ، بمساعدته جعلتنا جميعًا شركاء معه؟”
لقد ابتسمت، لقد كان مجرد تعبير خافت وثقيل على خدي ، لكن شعرت بالرضا عندما عرفت أن هناك أشخاصاً غير مثقلين بكل ما يحدث.
قلت قبل أن يتمكن كوربيت من الرد : “يمكنني أن أؤكد لك أن الأمر ليس كذلك”. عندما استدارت كل العيون إلي مرة أخرى ، توقفت مؤقتًا لأخذ رشفة بطيئة من كأسي واجمع أفكاري.
“لكنني تمكنت من تأمين العديد من القصص المباشرة عما حدث هناك.”
“من المستحيل أساسًا أن يكون لقاؤنا عن قصد ، فخذ في الاعتبار أننا كنا في المقابر في ذلك الوقت ، وكنت أنا الشخص الذي بدأ هذا الاتصال ، وليس غراي.”
نظر كوربيت إلى مكان جلوسي ، حيث خبأت وجهي خلف كأس من النبيذ الأحمر اللامع الذي لم اتذوقه . ارتعش بشكل رقيق وهذه هي العلامة الوحيدة على استفزازه ، ومع ذلك ، عندما فتح فمه مرة أخرى تحدث بكلمات واضحة وهادئة.
فتح يوستوس فمه ليواجهني ، لكنني تحدثت وحافظت على هدوء نبرة صوتي وجعلتها حازمة “وقبل أن تحرج نفسك بتوجيه اتهامات حول نواياي أو نوايا المنجل سيريس فريترا فيما يتعلق بـ غراي ، أعلم أن افتراض والديّ صحيح تمامًا. لقد رأيت شخصيا قوته – نفس القوة التي رأيتموها بأنفسكم جميعًا في الفيكتورياد ، وأصبحت مهتمة، هذا كل شيء ”
أمسكت بدبوس شعر فضي بالقرب من مكتبي ، وضغطت على قدمي ملوحة به كسلاح ، ثم تنهدت وخفضت يدي.
شعرت بنظرة كوربيت نحوي، لكنني لم أبعد نظري عن يوستوس . على الرغم من أن ملامحه متيبسة وغاضبة ، إلا أنني استطعت أن أرى الخوف في عينيه المتوترة التي تتحرك ذهابًا وإيابًا.
بدلاً من دخول الردهة من خلال الأبواب الرئيسية ، أنزلتنا نيسا عبر درج الخدم الى داخل كوة مظللة . وجدت كوربيت ولينورا ولودن هناك بالفعل ، وكذلك شقيق كوربيت ، أردن. تايجن وامرأة لا أعرفها – وأفترض أن حراس أردن – كانا يقفان أمام أبواب الصالون.
غطيت الغرفة بعدة طبقات من المحادثات الصاخبة ، حيث حاول كل صوت أن يتم سماعه فوق الآخر .
“كما تعلمون جميعًا ” بدأ كوربيت بدون مقدمات “أحداث الفيكتورياد الأخير لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعروف لألكريا.”
“أعني ، لقد هزم منجلًا ، هذا منطقي -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
“يجب أن نلقي بأفسنا تحت رحمة صاحب الجلالة -”
انتهيت لتوي من تثبيت شعري عندما سمعت طرقا خفيفة على بابي.
“- أسيكون هناك هجوم مضاد؟ ربما يمكننا حفظ ماء وجهنا بالانضمام – ”
لوح كوربيت لي لأنضم إليه ولودن . ووقف أردن إلى الجانب . لم يحصل أي تبادل اخر للكلمات، وشعرت أن الرجال الثلاثة لا ينظرون إلي عن عمد .
“—ناره نقية ، وهربه من الفيكتورياد سالمًا —”
راقب أردن الجميع بعناية، وحاول على الأرجح التأكد من وجود شخص آخر يعرف ما هو على وشك إخبارنا به.
“- ماذا يعني هذا لـ الدماء العليا دينوار ، أيها اللورد الاعلى؟”
أخيرًا ، عندما جلس لودن آخر شخص من ذوي الدماء العليا وشرب بعض المرطبات ، أشار كوربيت لي ولأخي بالتبني لشغل مقاعد أيضًا .
ركز كوربيت على ميليتا زوجة أردن “سؤال جيد ، ميليتا ، شكرا لك.” ببطء هدأت الغرفة من حوله مرة أخرى.
بدلاً من إرسال أحد الخدم ، ذهبت لينورا بنفسها.
“لن نجتمع على هذا النحو إذا لم يشكل الوضع بعض الخطر على دماءنا العليا ، لكنني أعتقد أنا ولينورا أن هناك فرصة لـ-”
“بالطبع أنت كذلك”, غمغم يستوس بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كانت ردة فعل بقية دمنا ، لم أسمعها بسبب الضغط المفاجئ في أذني.
ارتجفت عضلة بالقرب من عين كوربيت.
لقد سلطت أحداث الفيكتورياد الضوء على صدع في تصورهم لأغرونا كمعصوم من الخطأ ، حيث أن يده اليمنى تم تحديها وقتلها ، وعندما وصل هو نفسه لإظهار قوة حيوانه الأليف الجديد ، تم التغلب على كليهما وفشل في القبض على غراي في ما يمكن اعتباره هزيمة مذهلة.
“في الوقت الحالي لن نتخذ أي إجراء ، ظاهريا سننتظر الوقت ونراقب”. قال كوربيت مركّزًا على يوستوس، “إذا حدث وجرى تحقيق رسمي في الدماء العليا دينوار ، فتأكدوا من أننا قمنا فقط بالترحيب وإكرام أحد الصاعدين الاقوياء وعضو في فريق كايرا .”
الأسئلة الغريبة في المقابر وافتقاره إلى المعرفة الأساسية على الرغم من قوته ، وسحره غير العادي وافتقاره إلى روابط الدم ، واهتمام المنجل سيريس به ، وحقيقة أنه قاتل في الحرب لكنه لم يتحدث عنها أبدًا … سقطت كل أجزاء المعلومات من حولي.
“حماقة”. قالت السيدة جيما وهي تميل إلى الخلف على كرسيها وتحمل كأس نبيذها. بقيت نظرتها المتوحشة مثبتة على أردن.
وباعتباري دخيلة – دم فريترا متبنية – فإن حياتي كلها عبارة عن شفرة ذات حدين لآل- دينوار، بقدر ما كنت مركز فخر وتمكين محتمل ، فإن أي زلة معي أو مني يمكن أن تؤدي بسهولة إلى خرابهم .
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليستفيد منا لكي يضع نفسه في الفيكتورياد ، وفي وضع يسمح له بإضعاف قادة حرب في ديكاثيا وإحراج صاحب السيادة؟” عندها فقط نظر يوستوس إلى كوربيت ، وسخرية مخيبة للآمال تشوه وجهه “فعلا ، بمساعدته جعلتنا جميعًا شركاء معه؟”
تبادل كوربيت ولينورا نظرة، “لقد قررنا أنه من الأفضل الحفاظ على استراتيجيتنا الحالية في ديكاثين”.أجاب كوربيت .
“جاءت الضربة على فيلدوريال من العدم . لم تكن هناك أي مقاومة حقيقية في ديكاثين منذ شهور ، حيث بدأت أكبر المدن بالفعل في الانتقال، وإعادة الإعمار، وصياغة السبائك لشركة إمبيورز.”
“هذا يجعلنا فقط نبدو مذنبين” سخر يوستوس
سأل يوستوس واقفا يقلد الناشطين من خلال التحرك والنظر ليس إلى كوربيت ولكن إلى بقية دمائنا.
“لن يجد أي محقق ، ولا حتى المناجل أنفسهم اي تلميح لارتكاب الدماء العليا دينوار أي خطأ”. أصرت لينورا
على الرغم من أنني متأكدة من أن آل- دينوار سوف يلقون باللوم على عاتقي ، إلا أنه في الواقع كان إصرار كوربيت و لينورا على إشراك ذوي دماءهم العليا في أعمال المنجل سيريس ما أدى إلى هذه النقطة.
“لكن التغيير أشبه بمهب الريح يا آل- دينوار.” نظرت لينورا في الغرفة ، وتركت تعبيرها يتمايل ببراعة بين العبوس وابتسامة تآمرية “وكما نعلم جميعًا ، أحيانًا تهب الرياح بشدة من الجبال. لذا سنحتاج إلى أسس ثابتة للتغلب عليها ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو أنهم أقاربي الصغار فقط ، أقاربي الذين يعتبر ذكائهم كذكاء العلجوم.
رمشت غير متأكد من أنني فهمت كلمات لينورا بشكل صحيح. يبدوا الأمر كما لو أنها تؤيد جراي و والمنجل سيريس، وكأنه يوجد نوع من الصراع على السلطة بينهما وبين الحاكم الأعلى …
سأل أحد أقاربه البعيدين “أخشى أنني لا أجاري خط تفكيرك” وابتسم يشكل محرج أمام أردن “في حين أن هذه أخبار مذهلة ، فما علاقتها بنا؟”
ظل باقي الدم هادئين يفكرون بعناية، لفت أرنو الصغير نظرتي بينما اتفحص الغرفة خلسةً ، وأعطاني ابتسامة كبيرة ولوح لي.
ذلك الوجه الذي تركته كان باردا وبائسا تقريبًا، وحيد كليا…
وقف يوستوس وكتفيه إلى الخلف وصدره مرفوع ، وذقنه لأعلى. طعنت عيناه على كوربيت ولينورا مثل الخناجر.
“افعل كما أمرت . أو قد تسوء الأمور بالنسبة لك ”
“أخشى أن هذا النوع من التفكير لا يمكنه الدفاع عن رفاهية دمنا الاعلى . اللورد الاعلى كوربيت دينوار … أنا مضطر لأن أطلب منك رسميًا التنحي عن منصبك. أطلب الرحمة من المناجل – المنجل سيريس فريترا نفسها إذا وجب عليك ذلك. أكد لهم أن أخطائك هي أخطائك ، وأن قيادة الدماء العليا دينوار ستحال الى أيدي أكثر ثباتًا. أنا سوف-”
لفت لينورا ذراعها حول خصر كوربيت ، ونظروا معًا بتحد إلى دمائهم.
اوقف يوستوس كلماته وحرّر سيفه من غمده، وصل تايغن الى جانب لينورا في لحظة ، واندفع أريان للوقوف قربي ، والفولاذ العاري لشفرته الرفيعة يتلألأ في الضوء الخافت بينما ينظر بشكل محموم في كل الاتجاهات.
ظهر صبي فجأة في الساحة أسفل نافذتي ، وهو يركض بكل قوته، ليس ببعيد خلفه صبي أكبر قليلاً يطارده ويلوح بحبل بيد واحدة، مرتعشا رمى قذيفة تحلق ، لكن الصبي الأصغر تحرك إلى الأمام وتدحرج تحتها.
قال صوت هادئ وجذب الأنظار إلى ظلال مدخل الخدم:
لقد سلطت أحداث الفيكتورياد الضوء على صدع في تصورهم لأغرونا كمعصوم من الخطأ ، حيث أن يده اليمنى تم تحديها وقتلها ، وعندما وصل هو نفسه لإظهار قوة حيوانه الأليف الجديد ، تم التغلب على كليهما وفشل في القبض على غراي في ما يمكن اعتباره هزيمة مذهلة.
“لن تكون هناك حاجة لذلك في الوقت الحالي”
“افعل ما يقوله اللورد الأعلى والسيدة” قال سيلريت ليوستوس ، الذي تمكن بطريقة ما من أن يكون شاحبا ومحمرا في نفس الوقت .
خرج من الظل رجل رمادي البشرة يرتدي درعا جلديا داكنا، رجل وسيم للغاية ولديه قوة لا يمكن الشك فيها على الرغم من قمعه للمانا.
ترجمة: Nero
وقفت مثل أي شخص آخر – باستثناء يوستوس – ركعت على ركبتي ، وانحنيت بعمق أمام سيلريت، خادم المنجل سيريس، وسيادة سيز كلار.
اوقف يوستوس كلماته وحرّر سيفه من غمده، وصل تايغن الى جانب لينورا في لحظة ، واندفع أريان للوقوف قربي ، والفولاذ العاري لشفرته الرفيعة يتلألأ في الضوء الخافت بينما ينظر بشكل محموم في كل الاتجاهات.
قابلت عيناه القرمزية عيني ، وشعرت بشيء مثل البرق بيننا. من الممكن أنه هنا فقط من أجلي.
راقب أردن الجميع بعناية، وحاول على الأرجح التأكد من وجود شخص آخر يعرف ما هو على وشك إخبارنا به.
أخيرًا ، المنجل سيريس تنقذني من هذه الأيام الطويلة الكئيبة من المملة والمليئة بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى آخر لون من وجه يوستوس ، وإرتعشت إحدى عضلات فكه.
“افعل ما يقوله اللورد الأعلى والسيدة” قال سيلريت ليوستوس ، الذي تمكن بطريقة ما من أن يكون شاحبا ومحمرا في نفس الوقت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ابتسامة السيدة جيما ، إلا أن نبرتها ظلت محبطة كما أنها بسطت كل حركة تقوم بها ، انحنت نحو اللورد الأعلى والسيدة بشكل أقل عمقًا مما يعد مناسبًا. عندما قابلت عينيها عيناي، إختفت ابتسامتها تمامًا وتجعد أنفها مظهرة إشمئزازها، ومرت ببساطة.
“يجب ألا تتخذ الدماء العليا دينوار أي إجراء في هذا الوقت، السيدة كايرا ستأتي معي ”
“—ناره نقية ، وهربه من الفيكتورياد سالمًا —”
“مـ- ماذا تقصد؟” تلعثمت لينورا ، وتشقق قناع السيطرة المطلقة والثقة خاصتها.
“بالطبع أنت كذلك”, غمغم يستوس بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
“كايرا هي -”
“لن نجتمع على هذا النحو إذا لم يشكل الوضع بعض الخطر على دماءنا العليا ، لكنني أعتقد أنا ولينورا أن هناك فرصة لـ-”
“دعوه يأخذها” قال يوستوس وبحذر شديد اغمد سيفه وركع على ركبته “من فضلك لورد سيلريت بموافقتك سـ…” ابتسم سيلريت وهو أمر خطير حدوثه،وانغلق فم يوستوس تماما .
هم يريدونني أن أبدو رشيقة وأنيقة ، لكن غير مؤذية … لقد أقحم العديد من ذوي الداء العليا ذيولهم في ظروف أقل خطورة مما تواجهه عائلة دينوار الآن.
“لورد دينوار” قال ببطء ونطق كل مقطع لفظي بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
“افعل كما أمرت . أو قد تسوء الأمور بالنسبة لك ”
هم يريدونني أن أبدو رشيقة وأنيقة ، لكن غير مؤذية … لقد أقحم العديد من ذوي الداء العليا ذيولهم في ظروف أقل خطورة مما تواجهه عائلة دينوار الآن.
اختفى آخر لون من وجه يوستوس ، وإرتعشت إحدى عضلات فكه.
فتح يوستوس فمه ليواجهني ، لكنني تحدثت وحافظت على هدوء نبرة صوتي وجعلتها حازمة “وقبل أن تحرج نفسك بتوجيه اتهامات حول نواياي أو نوايا المنجل سيريس فريترا فيما يتعلق بـ غراي ، أعلم أن افتراض والديّ صحيح تمامًا. لقد رأيت شخصيا قوته – نفس القوة التي رأيتموها بأنفسكم جميعًا في الفيكتورياد ، وأصبحت مهتمة، هذا كل شيء ”
و هكذا ، بدا أن سيلريت تجاهلهم جميعًا تمامًا.
الفصل 386 : رياح التغيير [ منظور كايرا دينوار ]
أما بالنسبة لي فقط إبتسم ابتسامة ناعمة ومد ذراعه “من فضلك سيدة كايرا، المنجل سيريس تتوقع حضورنا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ابتسامة السيدة جيما ، إلا أن نبرتها ظلت محبطة كما أنها بسطت كل حركة تقوم بها ، انحنت نحو اللورد الأعلى والسيدة بشكل أقل عمقًا مما يعد مناسبًا. عندما قابلت عينيها عيناي، إختفت ابتسامتها تمامًا وتجعد أنفها مظهرة إشمئزازها، ومرت ببساطة.
ترجمة: Nero
“غراي” تكلمت بإكتتام
—
“وسوف أعفي نفسي من الاستماع إلى أي من نصائحك، ماذا تريد – أو بالأحرى ماذا يريد كوربيت ولينورا؟ ”
الفصول من دعم orinchi
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا أعرف ما يكفي لأبقى في أفضل سلوك ، بما في ذلك استخدام الألقاب المفضلة لوالدي بالتبني وأقاربهم وأتباعهم الكثيرين ، لكنني دائمًا أسمي أردن “عمي”.
“هذا يجعلنا فقط نبدو مذنبين” سخر يوستوس
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		