ذو وجهين
بجانبي لمحت أصابع نيكو ترتعش وعرفت أنه يريد مد يده لإمساك يدي ، لكنه تراجع. لم أبذل أي جهد لتشجيعه. لسبب ما أدى الاتصال الجسدي مع نيكو دائمًا إلى شعوري بالدوار.
منظور تيسيا
بدا خديها شاحبين تحت عينيها الداكنتين وعندما تنفست من خلال شفتيها النحيفتين الرماديتين ، رأيت أسنانها قد الحادة. العباءة السوداء التي ترتديها كشفت ذراعيها وجوانبها مما أظهر نحافتها العالية.
بارد.
“هل هذه هي المرة الثانية أم الثالثة التي أمر فيها من هذا الطريق؟” تمتمت وألقيت نظرة خاطفة على الممر خلفي.
على الرغم من أن الجو البارد حولي جعل جسدي سيقشعر، لكن الإحساس بتلامس الهواء البارد ببشرتي جعلني سعيدة، ذكرني أني …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنيت قليلاً وهربت عائدة إلى القاعة.
أني على قيد الحياة.
مثل هذه القلعة الضخمة.
وضعت يدي العاريتين على الدرابزين المتجمد البارد الذي يزين شرفتي، حدقت في سلسة لا نهاية من الجبال الثلجية ، وأميال من القمم التي ارتفعت من الأرض مثل أسنان ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفضل؟” سألني عندما فتحت عيني.
لا ، ليس الأرض ، ليس بعد الآن. على الرغم من تذكير نفسي باستمرار بهذه الحقيقة مائة مرة ، إلا أنني لم أعتاد على ذلك بعد. من كان يعرف أن هناك عوالم أخرى؟ ويمكن أن تولد من جديد في واحد منهم؟
بينما أصابعه تعجن عقلي ، أخذت نفسًا عميقًا وتركت جسدي يرتاح. أولاً أزال ذكرياتها ودفعها بعيدًا ودفنها في الأعماق ، ثم بدأ في التدقيق في ذكرياتي وأخذ من هنا وهناك لمساعدتي على تذكر أشياء من حياتي السابقة.
انجذبت عيوني إلى سلسلة الأحرف الرونية المتوهجة بضوء دافئ وتلتف حول ذراعي العاريتين. هذه الأذرع أكثر نعومة من التي كنت أمتلكها من قبل …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق الأمر دقيقة ، لكنني وجدتها في النهاية بالقرب من السرة. بمجرد أن فكرت في ذلك ، شعرت أنه من المستحيل أن أفوت كرة بيضاء ساخنة تنتظرني لأستفيد من إعصار الطاقة الموجود في الداخل. مثل مركز الكي الخاص بي ، ولكن ….
قبل ماذا؟
….
أغمضت عيني وركزت على الضباب في رأسي وضغطت على أسناني حتى رأيت النجوم قبل أن أفتحها مرة أخرى.
بارد.
الوضع سيء، سيء جداً. في المرة الأولى التي رأيت فيها الذراعين الرفيعين والأحرف الرونية. كان نيكو بجانبي، رغم أنني لم أتعرف عليه بالطبع من اللمحة الأولى.
من بين كل الأشياء المدهشة التي رأيتها وتعلمتها ، الطيران بالتأكيد هو المفضل لدي.
رأيت عيناه الغريبتان مثبتتان على وجهي من تحت حواجبه الداكنة. تقيأت على الفور على قميصه قبل أن أفقد الوعي …
تهربت إلى الجانب ووصلت إلى منتصف الطريق إلى الممر التالي قبل أن أسمع صراخها ، ثم زدت سرعتي أكثر ، وحلقت في الممر حتى وصلت إلى باب خلفه سلم متعرج.
….
رأيت المخلوق الرائع يلوي جناحيه فجأة ويختفي في المنحدرات والوديان. تمنيت أن أتمكن من الانضمام إليه، وأحلق حول الجبال ، لا شيء يقف بيني وبين الصخور سوى السحر الذي ورثته مع هذا الجسد.
من بعيد رأيت مخلوق يطير في السماء بحجم طائرة ويدور حول إحدى القمم ، يصطاد. ماذا دعا نيكو هذا المخلوق؟
بجانبي لمحت أصابع نيكو ترتعش وعرفت أنه يريد مد يده لإمساك يدي ، لكنه تراجع. لم أبذل أي جهد لتشجيعه. لسبب ما أدى الاتصال الجسدي مع نيكو دائمًا إلى شعوري بالدوار.
وحش مانا.
بينما أراقب تركت انتباهي يبتعد تمامًا عن جسدي والأحرف الرونية المتوهجة التي لمعت على بشرتي الفاتحة الآن.
قلت “لقد أصبت بالدوار مجدداً منذ قليل، ولكنني بخير الآن”
رأيت المخلوق الرائع يلوي جناحيه فجأة ويختفي في المنحدرات والوديان. تمنيت أن أتمكن من الانضمام إليه، وأحلق حول الجبال ، لا شيء يقف بيني وبين الصخور سوى السحر الذي ورثته مع هذا الجسد.
“هل …” فشلت في الرد وجاهدت لكبت الغريزة التي تحثني على الفرار من المرأة. أخذت نفساً عميقاً وحاولت مرة أخرى “هل أنتِ بخير؟”
من بين كل الأشياء المدهشة التي رأيتها وتعلمتها ، الطيران بالتأكيد هو المفضل لدي.
بدا خديها شاحبين تحت عينيها الداكنتين وعندما تنفست من خلال شفتيها النحيفتين الرماديتين ، رأيت أسنانها قد الحادة. العباءة السوداء التي ترتديها كشفت ذراعيها وجوانبها مما أظهر نحافتها العالية.
لكن جعلني الطيران أفكر في معركتي الأولى في هذا العالم الجديد ، والقوة العالية لأعدائنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي مراراً وتكراراً حتى اختفت الذكرى غير السعيدة ثم رفعت ساقي حتى صدري ولففت ذراعي حولهما.
بالتفكير في ذلك شعرت بقشعريرة تمر عبر جسدي.
سار نيكو نحوي ووقف بجانبي ثم وضع يده على يدي.
لم نتوقع هجوم أعدائنا … كنت بالكاد أعرف ما الذي يحدث ، فقط صديقي الجديد أغرونا – الشخص الذي منحني ونيكو فرصة أخرى في الحياة – احتاج إلى مساعدتي. كررت ببساطة ما قاله لي حتى…
فتحت عيني عندما تم إبعادي بسبب الشعور المزعج الذي شعرت به من الوحش. من زاوية عيني رأيت نيكو يراقبني بجدية.
طرت في السماء ولكن أصابني دوار مما جعلني أعود إلى غرفتي وأغلقت الباب لمنع البرد والمناظر الطبيعية الغريبة. هدد إحساس ملتوي بالدوار بإرهاقني ، لذلك ألقيت جسدي على كرسي أمام المدفأة وفركت أنفي بقوة وشعرت أن جسدي يلتوي بسبب الغثيان.
بارد.
ظهرت ذاكرة غير مرغوب فيها.
لكن جعلني الطيران أفكر في معركتي الأولى في هذا العالم الجديد ، والقوة العالية لأعدائنا.
كنت أسير في حرم الأكاديمية في يوم مثل أي يوم آخر ، عندما بدأ جسدي يرتجف ويضغط الكي يضغط على جسدي … استلقيت بعدها مباشرة على الأرض وبدأ جسدي يرتجف ويلتوي داخل شرنقة من الكروم ذات رؤوس حادة.
لف نيكو ذراعيه من حولي من الفرحة بعد أن تم قبولنا في معهد التدريب العسكري الذي قدمنا إليه معًا.
أثناء ذلك رأيت وجوه غاضبة يصرخون بكراهية وارتباك …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسيليا ، أنا نيكو. هل يمكنني الدخول؟ ”
هززت رأسي مراراً وتكراراً حتى اختفت الذكرى غير السعيدة ثم رفعت ساقي حتى صدري ولففت ذراعي حولهما.
وحش مانا.
‘تنفسي ، تنفسي فقط سيسيليا‘
هذا الإحساس بالدوار والغثيان عادي في البداية. قال نيكو إن ذهني يتأقلم مع جسدي الجديد ، لكن
هذا الإحساس بالدوار والغثيان عادي في البداية. قال نيكو إن ذهني يتأقلم مع جسدي الجديد ، لكن
طرقة على الباب جعلتني أقفز.
طرقة على الباب جعلتني أقفز.
منظور تيسيا
وقف أمام الكرسي وحدقت في الباب “من؟” سألت بعد بضع ثوان.
من بعيد رأيت مخلوق يطير في السماء بحجم طائرة ويدور حول إحدى القمم ، يصطاد. ماذا دعا نيكو هذا المخلوق؟
“سيسيليا ، أنا نيكو. هل يمكنني الدخول؟ ”
تذكرت ما قاله نيكو عن العشاء ، قفزت وسرت إلى الجانب الآخر من سريري إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بي. في الداخل مكتب به أدراج مليئة بالعطور والماكياج ، والعديد من المرايا ، وثلاثة خزانات لأنواع مختلفة من الملابس ، وخزانة بطول الغرفة.
سرت حتى جلست على الكرسي أمام المدفأة ودفأت النار البرتقالية والصفراء جسدي. أخذت نفسًا عميقًا لمقاومة الدوار السابق ثم قلت “نعم، تفضل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنقذني نيكو من رجال أشرار في زقاق ، رجال أرادوا أن يأخذوني بعيدًا وعلى استعداد لقتل أي أحد ليأخذوني.
تحرك الباب الخشبي إلى الداخل بسلاسة كاشفاً عن شخص أطول مني بشعر أسود. دخل إلى الداخل وترك الباب يغلق بهدوء قبل السير في الغرفة للجلوس على سريري.
رأيت المخلوق الرائع يلوي جناحيه فجأة ويختفي في المنحدرات والوديان. تمنيت أن أتمكن من الانضمام إليه، وأحلق حول الجبال ، لا شيء يقف بيني وبين الصخور سوى السحر الذي ورثته مع هذا الجسد.
بدا نيكو مختلفًا ولم يقتصر الأمر على ملامح وجهه أو جسده. كل ما حدث له في هذه الحياة الجديدة كان صعبًا عليه. لقد جعله شخصاً مختلفاً.
شقيقة بيلال؟
“كيف تشعرين؟” سأل وعيناه مثبتتان على جسدي كما لو يحاول أن يرى روحي المختبئة تحت الجلد الذي أرتديه.
بدلاً من السلم ، وجدت جناحًا كبيرًا خافت الإضاءة. من الدهشة وقفت في مكاني وعيني تبحثان ببطء الغرفة بينما أحاول معرفة مكاني.
أجبته بسرعة “أن بخير”.
ارتديت فستانًا بسيطًا مع رونية سوداء على الظهر اعتقدت أنها ستجعل شعري الجديد بارزًا ، لكنني رفضته وأرتديت فستان أخضر بطول الكاحل مع أوراق ذهبية مطرزة على الجانب.
‘كاذبة‘
قال بهدوء: “أوه ، تلك الذكريات المزعجة تثير غضبكِ مرة أخرى أليس كذلك؟ دعيني أساعدكِ”
قلت “لقد أصبت بالدوار مجدداً منذ قليل، ولكنني بخير الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت للخارج إلى الردهة ، وخفق قلبي فجأة في صدري رغم أنني لم أكن متأكدة تمامًا من السبب.
سار نيكو نحوي ووقف بجانبي ثم وضع يده على يدي.
“أنا آسفة لخسارتكِ ” قلت بعاطفة لم أستطع تفسيرها “سامحي تدخلي ”
همست “آسفة” ولم أسحب يدي إلى الوراء.
اقترح نيكو “قومي بما علمته لكِ سابقاً”.
“لا بأس سيسيليا ، لا بأس. إنه أمر جيد ” شعرت بالراحة من رده نحوي من تلك العيون غير المألوفة ، لكنه رفع يده عن ذراع الكرسي “أعلم أن هذا كله محير للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت وأستدرت حولي لأدرك أن نيكو يقف بالقرب من باب السلم وزين درع ذهبي وفضي الحائط.
‘الحيرة لا تصف ما يحدث‘
لم أفكر في هذه الذكريات لتجنب نوبة دوار أخرى ، وبدأت في فحص الملابس المعلقة داخل الخزانة. أحتوت الخزانة في الغالب على فساتين وأردية غريبة بمئات الألوان والتصميمات المختلفة ، وكل ذلك من أجلي فقط.
اقترح نيكو “قومي بما علمته لكِ سابقاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أراقب تركت انتباهي يبتعد تمامًا عن جسدي والأحرف الرونية المتوهجة التي لمعت على بشرتي الفاتحة الآن.
أومأت برأسي وأغمضت عيني وبدأت أركز على الوهج البرتقالي للنار الذي يدور داخلي. ثم أخذت نفساً عميقاً من خلال أنفي نزولاً إلى رئتي.
“هل …” فشلت في الرد وجاهدت لكبت الغريزة التي تحثني على الفرار من المرأة. أخذت نفساً عميقاً وحاولت مرة أخرى “هل أنتِ بخير؟”
بينما أتنفس ، ظل تركيزي على رئتي ومررت بعظم القفص الصدي حتى معدتي ، مما تسبب في تفاعل معقد للعضلات والعظام والأعضاء الداخلية. هناك بحثت عن جوهر المانا الخاص بي ، محاولة الشعور به.
أومأت برأسي فقط رداً على ذلك.
استغرق الأمر دقيقة ، لكنني وجدتها في النهاية بالقرب من السرة. بمجرد أن فكرت في ذلك ، شعرت أنه من المستحيل أن أفوت كرة بيضاء ساخنة تنتظرني لأستفيد من إعصار الطاقة الموجود في الداخل. مثل مركز الكي الخاص بي ، ولكن ….
لف نيكو ذراعيه من حولي من الفرحة بعد أن تم قبولنا في معهد التدريب العسكري الذي قدمنا إليه معًا.
هناك شيء آخر أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
شعرت أن بداخل الكرة إرادة أخرى ، منفصلة عن إرادتي كما في ذكرياتي. ألتوت المجسات الخضراء مما جعل معدتي تؤلمني.
“انتظري!” صرخت المرأة لكنني لم أتوقف وكدت أصطدم بخادمة.
إرادة الوحش …
أجبته “أنا آسفة، لقت ضللت الطريق. هل-”
فتحت عيني عندما تم إبعادي بسبب الشعور المزعج الذي شعرت به من الوحش. من زاوية عيني رأيت نيكو يراقبني بجدية.
منظور تيسيا
“أفضل؟” سألني عندما فتحت عيني.
تذكرت ما قاله نيكو عن العشاء ، قفزت وسرت إلى الجانب الآخر من سريري إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بي. في الداخل مكتب به أدراج مليئة بالعطور والماكياج ، والعديد من المرايا ، وثلاثة خزانات لأنواع مختلفة من الملابس ، وخزانة بطول الغرفة.
أومأت برأسي فقط رداً على ذلك.
فاجأتني هذه الفكرة ، لكن في اللحظة التي فكرت في ذلك ، عرفت ما تعنيه. يمكنني أن أتخيل الرجل ، المنتفخ والهيكل العظمي في نفس الوقت ، بشعر أخضر وعيون غائرة …
“على أي حال ” وقف نيكو وأخذ خطوة إلى الوراء “أغرونا يريد منا أن ننضم إليه لتناول العشاء في غضون ساعة في غرفه الخاصة. هل تريدين مني أن أنتظر حتى ترتدي ملابسكِ؟ ”
“هل هذه هي المرة الثانية أم الثالثة التي أمر فيها من هذا الطريق؟” تمتمت وألقيت نظرة خاطفة على الممر خلفي.
هززت رأسي ثم أعدت خصلة من شعري خلف أذني “لا ، سأقابلك هناك ”
“نعم لورد أغرونا” أجبته بهدوء وهدأت الضوضاء في رأسي “شكرا لمساعدتك”
بإيماءة تراجع نيكو ولف مقبض الباب ثم خرج إلى الردهة ولم يرفع عينيه عني حتى أغلق الباب.
نبتت قرون ضخمة من جوانب رأسه خارجة من شعره الأسود مثل قرون الأيل باستثناء اللمعان واللون الأسود وحدة نهاية كل قرن.
تنهدت – شيء لم أفعله في حياتي الماضية ، لكنني شعرت بالحاجة إلى القيام به بشدة الآن – جلست على الكرسي وحركت قدمي بالقرب من النار.
تذكرت ما قاله نيكو عن العشاء ، قفزت وسرت إلى الجانب الآخر من سريري إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بي. في الداخل مكتب به أدراج مليئة بالعطور والماكياج ، والعديد من المرايا ، وثلاثة خزانات لأنواع مختلفة من الملابس ، وخزانة بطول الغرفة.
مثل البرد ، جعلني إحساس اللهب الدافئ الذي يلامس أصابع قدمي العارية بـ …
لا ، ليس الأرض ، ليس بعد الآن. على الرغم من تذكير نفسي باستمرار بهذه الحقيقة مائة مرة ، إلا أنني لم أعتاد على ذلك بعد. من كان يعرف أن هناك عوالم أخرى؟ ويمكن أن تولد من جديد في واحد منهم؟
أني على قيد الحياة؟
“هل هذه هي المرة الثانية أم الثالثة التي أمر فيها من هذا الطريق؟” تمتمت وألقيت نظرة خاطفة على الممر خلفي.
تذكرت ما قاله نيكو عن العشاء ، قفزت وسرت إلى الجانب الآخر من سريري إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بي. في الداخل مكتب به أدراج مليئة بالعطور والماكياج ، والعديد من المرايا ، وثلاثة خزانات لأنواع مختلفة من الملابس ، وخزانة بطول الغرفة.
قال صوت عميق من أسفل الرواق “مرحباً بكِ سيسيليا، لا داعي لأن تكوني متوترة عزيزتي سيسيليا.”
إنه المكان المفضل لدي في تايغرن كيلوم.
رأيت المخلوق الرائع يلوي جناحيه فجأة ويختفي في المنحدرات والوديان. تمنيت أن أتمكن من الانضمام إليه، وأحلق حول الجبال ، لا شيء يقف بيني وبين الصخور سوى السحر الذي ورثته مع هذا الجسد.
لم يكن لدي غرفة وأشياء خاصة بي من قبل. أو على الأقل لم أعتقد ذلك. الكثير من أحداث حياتي السابقة لا تزال ضبابية ، على الرغم من أن نيكو وأغرونا أكدوا لي أنها ستعود مع مرور الوقت. لكنني تذكرت دار الأيتام ، ومديرة الميتم ويلبيك ، وتذكرت الاختبار …
تغير تعبيره عندما لاحظ أنفاسي المتوترة “ما الخطب؟ ماذا حدث؟”
لم أفكر في هذه الذكريات لتجنب نوبة دوار أخرى ، وبدأت في فحص الملابس المعلقة داخل الخزانة. أحتوت الخزانة في الغالب على فساتين وأردية غريبة بمئات الألوان والتصميمات المختلفة ، وكل ذلك من أجلي فقط.
“أنا آسفة لخسارتكِ ” قلت بعاطفة لم أستطع تفسيرها “سامحي تدخلي ”
ارتديت فستانًا بسيطًا مع رونية سوداء على الظهر اعتقدت أنها ستجعل شعري الجديد بارزًا ، لكنني رفضته وأرتديت فستان أخضر بطول الكاحل مع أوراق ذهبية مطرزة على الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي مراراً وتكراراً حتى اختفت الذكرى غير السعيدة ثم رفعت ساقي حتى صدري ولففت ذراعي حولهما.
عندما غيرت بسرعة ، أعددت نفسي لإجراء محادثة مع أغرونا ، وفرزت أفكاري وأعدت إجابات للأسئلة التي كنت أعرف أنني سأستقبلها.
تذكرت ما قاله نيكو عن العشاء ، قفزت وسرت إلى الجانب الآخر من سريري إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بي. في الداخل مكتب به أدراج مليئة بالعطور والماكياج ، والعديد من المرايا ، وثلاثة خزانات لأنواع مختلفة من الملابس ، وخزانة بطول الغرفة.
بمجرد أن أرتديت ملابسي ، بدأت المشي الطويل عبر القلعة إلى غرفة أغرونا الخاصة دون حتى إلقاء نظرة خاطفة في المرايا للتحقق من مظهري ؛ النظر إلى جسد الغريب المغطى بالرون والوجه غير المألوف مرة أخرى لن يعطيني سوى نوبة دوار مرة أخرى.
“على أي حال ” وقف نيكو وأخذ خطوة إلى الوراء “أغرونا يريد منا أن ننضم إليه لتناول العشاء في غضون ساعة في غرفه الخاصة. هل تريدين مني أن أنتظر حتى ترتدي ملابسكِ؟ ”
عجت قاعات تايغرن كيلوم دائمًا بالنشاط: هرع المئات من الخدم حولها ، لتلبية احتياجات العديد من الجنود والأرستقراطيين والقادة العسكريين الذين يترددون على القلعة الجبلية. القلعة بمثابة مدينة في حد ذاتها ، داخل أسوار شاهقة من الحجر الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أراقب تركت انتباهي يبتعد تمامًا عن جسدي والأحرف الرونية المتوهجة التي لمعت على بشرتي الفاتحة الآن.
كل قاعة مبطنة باللوحات والصور الشخصية ، أو القطع الأثرية المعلقة في علب زجاجية بحروف الرون. وحوش المانا شائعة هنا ، وكل واحد منهم يتظاهر كما لو على وشك الاندفاع ويهاجم المارة.
رأيت عيناه الغريبتان مثبتتان على وجهي من تحت حواجبه الداكنة. تقيأت على الفور على قميصه قبل أن أفقد الوعي …
بدوت مندهشة من الوحوش الغريبة ، وتلقيت الكثير من المعلومات عن القلعة من خلال معرفة موقع العديد من الوحوش ، ولكن لم يكن هناك وقت طويل لفحصها اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته بسرعة “أن بخير”.
أثناء سيري في الممرات رأيت الخدم ينظفون القطع الأثرية أو البقع من السجادة القرمزية التي تصل إلى وسط القاعة ، سيستمرون بالتنظيف حتى بعد أن أموت.
إنه المكان المفضل لدي في تايغرن كيلوم.
في وقت سابق حاولت التحدث إلى عدد قليل من هؤلاء الخدم ، لكنهم لم يتحدثوا معي ، إلا للإجابة على الأسئلة المباشرة ، ولم يجرؤ أي منهم على النظر في عيني. في الواقع بصرف النظر عن نيكو وأغرونا ، لم يكن لدي أحد لأتحدث معه.
في وقت سابق حاولت التحدث إلى عدد قليل من هؤلاء الخدم ، لكنهم لم يتحدثوا معي ، إلا للإجابة على الأسئلة المباشرة ، ولم يجرؤ أي منهم على النظر في عيني. في الواقع بصرف النظر عن نيكو وأغرونا ، لم يكن لدي أحد لأتحدث معه.
يريدونك أن تكون معزولًا ، لترى فقط ما يعطونه لك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس سيسيليا ، لا بأس. إنه أمر جيد ” شعرت بالراحة من رده نحوي من تلك العيون غير المألوفة ، لكنه رفع يده عن ذراع الكرسي “أعلم أن هذا كله محير للغاية.”
هززت رأسي ، مع العلم أن هذه لم تكن ملاحظة عادلة.شعرت بالكثير من التحفيز ، خاصة بعد الهجوم … عليهم تقديم هذا العالم الجديد لي ببطء ، وحتى بعد ذلك وجدت نفسي أجد صعوبة في الاحتفاظ بالمعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسيليا ، أنا نيكو. هل يمكنني الدخول؟ ”
مثل هذه القلعة الضخمة.
سار نيكو نحوي ووقف بجانبي ثم وضع يده على يدي.
عندما مررت بوحش برأسين وثلاثة ذيول للمرة الثانية ، أدركت أنني ضللت الطريق بينما ذهني مشتت سابقاً.
رأيت عيناه الغريبتان مثبتتان على وجهي من تحت حواجبه الداكنة. تقيأت على الفور على قميصه قبل أن أفقد الوعي …
“هل هذه هي المرة الثانية أم الثالثة التي أمر فيها من هذا الطريق؟” تمتمت وألقيت نظرة خاطفة على الممر خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسيليا ، أنا نيكو. هل يمكنني الدخول؟ ”
عندما استدرت نحو الممر الثالث ، قمت بزيادة سرعتي نحو الباب في نهاية الممر ، والذي اعتقدت أنه يؤدي إلى سلم ضيق من شأنه أن يأخذني طوابق غرفة أغرونا الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت: “أنا آسفة” غير متأكدة من سبب عداوة المرأة نحوي.
بدلاً من السلم ، وجدت جناحًا كبيرًا خافت الإضاءة. من الدهشة وقفت في مكاني وعيني تبحثان ببطء الغرفة بينما أحاول معرفة مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت للخارج إلى الردهة ، وخفق قلبي فجأة في صدري رغم أنني لم أكن متأكدة تمامًا من السبب.
قال صوت رقيق متعب من مكان عميق في الغرفة: “من هناك! فقط اترك كل ما لديك بجوار الباب واذهبي من هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي مراراً وتكراراً حتى اختفت الذكرى غير السعيدة ثم رفعت ساقي حتى صدري ولففت ذراعي حولهما.
أجبته “أنا آسفة، لقت ضللت الطريق. هل-”
على الرغم من أن الجو البارد حولي جعل جسدي سيقشعر، لكن الإحساس بتلامس الهواء البارد ببشرتي جعلني سعيدة، ذكرني أني …
كان هناك شيء ما يخربش على الأرض بالقرب من الزاوية ، و بإمكاني فقط أن ألمح شكل ظلي من الزاوية وتنظر نحوي وإلى الباب المفتوح.
“نعم لورد أغرونا” أجبته بهدوء وهدأت الضوضاء في رأسي “شكرا لمساعدتك”
عدت للخارج إلى الردهة ، وخفق قلبي فجأة في صدري رغم أنني لم أكن متأكدة تمامًا من السبب.
إنه المكان المفضل لدي في تايغرن كيلوم.
خرجت المرأة إلى المدخل بجسدها الرقيق. أراحت يديها على على جانبي الباب ونظرت لي بإستياء. فوجئت من النظرة غير البشرية التي رمقتني بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت: “أنا آسفة” غير متأكدة من سبب عداوة المرأة نحوي.
بدا خديها شاحبين تحت عينيها الداكنتين وعندما تنفست من خلال شفتيها النحيفتين الرماديتين ، رأيت أسنانها قد الحادة. العباءة السوداء التي ترتديها كشفت ذراعيها وجوانبها مما أظهر نحافتها العالية.
“لا شيء” تلعثمت بينما أحاول تهدئة نفسي “أنا فقط … لا أريد أن أتأخر ”
“هل …” فشلت في الرد وجاهدت لكبت الغريزة التي تحثني على الفرار من المرأة. أخذت نفساً عميقاً وحاولت مرة أخرى “هل أنتِ بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس سيسيليا ، لا بأس. إنه أمر جيد ” شعرت بالراحة من رده نحوي من تلك العيون غير المألوفة ، لكنه رفع يده عن ذراع الكرسي “أعلم أن هذا كله محير للغاية.”
” أنا …؟ هل أنا بخير؟ ” صرخت بينما تحدق في وجهي كأنني غريبة “أنت تتحدثين إلى آخر دم … وتتسائلين عما إذا كنت بخير؟”
هناك شيء آخر أيضًا.
تمتمت: “أنا آسفة” غير متأكدة من سبب عداوة المرأة نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته بسرعة “أن بخير”.
هي تشبهه تماماً
ارتديت فستانًا بسيطًا مع رونية سوداء على الظهر اعتقدت أنها ستجعل شعري الجديد بارزًا ، لكنني رفضته وأرتديت فستان أخضر بطول الكاحل مع أوراق ذهبية مطرزة على الجانب.
فاجأتني هذه الفكرة ، لكن في اللحظة التي فكرت في ذلك ، عرفت ما تعنيه. يمكنني أن أتخيل الرجل ، المنتفخ والهيكل العظمي في نفس الوقت ، بشعر أخضر وعيون غائرة …
فقط بعد أن دخلت من باب آخر إلى ممر واسع بسقف منحني أنيق مغطى بلوحة جدارية طويلة ومفصلة ، توقفت وتنفست بصعوبة.
شقيقة بيلال؟
طرت في السماء ولكن أصابني دوار مما جعلني أعود إلى غرفتي وأغلقت الباب لمنع البرد والمناظر الطبيعية الغريبة. هدد إحساس ملتوي بالدوار بإرهاقني ، لذلك ألقيت جسدي على كرسي أمام المدفأة وفركت أنفي بقوة وشعرت أن جسدي يلتوي بسبب الغثيان.
“أنا آسفة لخسارتكِ ” قلت بعاطفة لم أستطع تفسيرها “سامحي تدخلي ”
“سيسيليا؟”
انحنيت قليلاً وهربت عائدة إلى القاعة.
“أنا آسفة لخسارتكِ ” قلت بعاطفة لم أستطع تفسيرها “سامحي تدخلي ”
“انتظري!” صرخت المرأة لكنني لم أتوقف وكدت أصطدم بخادمة.
‘كاذبة‘
تهربت إلى الجانب ووصلت إلى منتصف الطريق إلى الممر التالي قبل أن أسمع صراخها ، ثم زدت سرعتي أكثر ، وحلقت في الممر حتى وصلت إلى باب خلفه سلم متعرج.
فقط بعد أن دخلت من باب آخر إلى ممر واسع بسقف منحني أنيق مغطى بلوحة جدارية طويلة ومفصلة ، توقفت وتنفست بصعوبة.
فقط بعد أن دخلت من باب آخر إلى ممر واسع بسقف منحني أنيق مغطى بلوحة جدارية طويلة ومفصلة ، توقفت وتنفست بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنيت قليلاً وهربت عائدة إلى القاعة.
“سيسيليا؟”
قفزت وأستدرت حولي لأدرك أن نيكو يقف بالقرب من باب السلم وزين درع ذهبي وفضي الحائط.
نبتت قرون ضخمة من جوانب رأسه خارجة من شعره الأسود مثل قرون الأيل باستثناء اللمعان واللون الأسود وحدة نهاية كل قرن.
تغير تعبيره عندما لاحظ أنفاسي المتوترة “ما الخطب؟ ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أراقب تركت انتباهي يبتعد تمامًا عن جسدي والأحرف الرونية المتوهجة التي لمعت على بشرتي الفاتحة الآن.
“لا شيء” تلعثمت بينما أحاول تهدئة نفسي “أنا فقط … لا أريد أن أتأخر ”
ثم دخل أغرونا رأسي ، في ذهني تجول مثل يراعة. بدأت الذكريات والأفكار المربكة التي لم تكن لي في الانحسار ، كما حدث في سيل المشاعر المتتالية.
قال صوت عميق من أسفل الرواق “مرحباً بكِ سيسيليا، لا داعي لأن تكوني متوترة عزيزتي سيسيليا.”
زينت الخواتم الذهبية والفضية يده والسلاسل المزينة بالجواهر. هذه الزينة على أي شخص آخر سيبدو مهرجاً ، لكن بالنسبة إلى أغرونا ، فقد أضاف ذلك إلى هيبة القوة التي تنبثق منه.
التفت نحو الصوت وانحنيت ، لكن الحركة جعلت رأسي يؤلمني وعاد الدوار مجدداً. تعثرت إلى الأمام ولكن أمسكت بي ذراع قوية رمادية وشعرت أن أحد ما يرفعني مثل طفلة صغيرة حتى وقفت على قدمي.
من بين كل الأشياء المدهشة التي رأيتها وتعلمتها ، الطيران بالتأكيد هو المفضل لدي.
وقف أغرونا أمامي ويداه على كتفي وعيناه القرمزيتان النابضتان بالحيوية تحدقان في. لورد عشيرة فريترا الوسيم ذو البشرة الناعمة وفك حاد يذكرني بممثل مشهور.
بجانبي لمحت أصابع نيكو ترتعش وعرفت أنه يريد مد يده لإمساك يدي ، لكنه تراجع. لم أبذل أي جهد لتشجيعه. لسبب ما أدى الاتصال الجسدي مع نيكو دائمًا إلى شعوري بالدوار.
نبتت قرون ضخمة من جوانب رأسه خارجة من شعره الأسود مثل قرون الأيل باستثناء اللمعان واللون الأسود وحدة نهاية كل قرن.
وقف أمام الكرسي وحدقت في الباب “من؟” سألت بعد بضع ثوان.
زينت الخواتم الذهبية والفضية يده والسلاسل المزينة بالجواهر. هذه الزينة على أي شخص آخر سيبدو مهرجاً ، لكن بالنسبة إلى أغرونا ، فقد أضاف ذلك إلى هيبة القوة التي تنبثق منه.
كنت أسير في حرم الأكاديمية في يوم مثل أي يوم آخر ، عندما بدأ جسدي يرتجف ويضغط الكي يضغط على جسدي … استلقيت بعدها مباشرة على الأرض وبدأ جسدي يرتجف ويلتوي داخل شرنقة من الكروم ذات رؤوس حادة.
شعرت بدوار شديد ولم يسعني إلا التحديق حولي بعيون غائبة.
همست “آسفة” ولم أسحب يدي إلى الوراء.
قال بهدوء: “أوه ، تلك الذكريات المزعجة تثير غضبكِ مرة أخرى أليس كذلك؟ دعيني أساعدكِ”
وقف أمام الكرسي وحدقت في الباب “من؟” سألت بعد بضع ثوان.
‘لا! من فضلك لا تفعل–‘
شقيقة بيلال؟
ثم دخل أغرونا رأسي ، في ذهني تجول مثل يراعة. بدأت الذكريات والأفكار المربكة التي لم تكن لي في الانحسار ، كما حدث في سيل المشاعر المتتالية.
بينما أصابعه تعجن عقلي ، أخذت نفسًا عميقًا وتركت جسدي يرتاح. أولاً أزال ذكرياتها ودفعها بعيدًا ودفنها في الأعماق ، ثم بدأ في التدقيق في ذكرياتي وأخذ من هنا وهناك لمساعدتي على تذكر أشياء من حياتي السابقة.
سار نيكو نحوي ووقف بجانبي ثم وضع يده على يدي.
ومض سيل من الذكريات في ذهني بسرعة:
بدا خديها شاحبين تحت عينيها الداكنتين وعندما تنفست من خلال شفتيها النحيفتين الرماديتين ، رأيت أسنانها قد الحادة. العباءة السوداء التي ترتديها كشفت ذراعيها وجوانبها مما أظهر نحافتها العالية.
دعاني نيكو للعب معه ومع صديقه ، رغم أنني كنت فتاة خجولة جدًا ولم أتحدث كثيراً.
وقف أمام الكرسي وحدقت في الباب “من؟” سألت بعد بضع ثوان.
…
لف نيكو ذراعيه من حولي من الفرحة بعد أن تم قبولنا في معهد التدريب العسكري الذي قدمنا إليه معًا.
تهرب نيكو من هجمات الكي وتحرك أسرع من فتى في نفس سنه ثم ضغط بيده على بطني وأنقذني أنا وكل شخص آخر في دار الأيتام من ارتفاع الكي غير المستقر الذي ينثق مني.
أني على قيد الحياة؟
…
إنه المكان المفضل لدي في تايغرن كيلوم.
سلمني نيكو ميدالية صنعها لي فقط لإبقائي آمنة بابتسامته عصبية تعبر عن كلماته.
بالتفكير في ذلك شعرت بقشعريرة تمر عبر جسدي.
….
وقف أمام الكرسي وحدقت في الباب “من؟” سألت بعد بضع ثوان.
أنقذني نيكو من رجال أشرار في زقاق ، رجال أرادوا أن يأخذوني بعيدًا وعلى استعداد لقتل أي أحد ليأخذوني.
رأيت عيناه الغريبتان مثبتتان على وجهي من تحت حواجبه الداكنة. تقيأت على الفور على قميصه قبل أن أفقد الوعي …
….
بدلاً من السلم ، وجدت جناحًا كبيرًا خافت الإضاءة. من الدهشة وقفت في مكاني وعيني تبحثان ببطء الغرفة بينما أحاول معرفة مكاني.
لف نيكو ذراعيه من حولي من الفرحة بعد أن تم قبولنا في معهد التدريب العسكري الذي قدمنا إليه معًا.
أومأت برأسي وأغمضت عيني وبدأت أركز على الوهج البرتقالي للنار الذي يدور داخلي. ثم أخذت نفساً عميقاً من خلال أنفي نزولاً إلى رئتي.
…..
طرقة على الباب جعلتني أقفز.
نيكو ، ذراعيه ملفوفتان حولي …
على الرغم من أن الجو البارد حولي جعل جسدي سيقشعر، لكن الإحساس بتلامس الهواء البارد ببشرتي جعلني سعيدة، ذكرني أني …
فتحت عيني وعدت خطوة إلى الوراء مبتعدة عن فريترا الذي نظر لي بابتسامة قبل أن يقول”هكذا أفضل ، أليس كذلك سيسيليا؟”
انجذبت عيوني إلى سلسلة الأحرف الرونية المتوهجة بضوء دافئ وتلتف حول ذراعي العاريتين. هذه الأذرع أكثر نعومة من التي كنت أمتلكها من قبل …
“نعم لورد أغرونا” أجبته بهدوء وهدأت الضوضاء في رأسي “شكرا لمساعدتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا! من فضلك لا تفعل–‘
بجانبي لمحت أصابع نيكو ترتعش وعرفت أنه يريد مد يده لإمساك يدي ، لكنه تراجع. لم أبذل أي جهد لتشجيعه. لسبب ما أدى الاتصال الجسدي مع نيكو دائمًا إلى شعوري بالدوار.
أثناء سيري في الممرات رأيت الخدم ينظفون القطع الأثرية أو البقع من السجادة القرمزية التي تصل إلى وسط القاعة ، سيستمرون بالتنظيف حتى بعد أن أموت.
“الآن لقد أعددت لنا وجبة رائعة” تحدث أغرونا واستدار مشيرًا إلى أن نتبعه ” فاكهة و بايسون القمر من إيلينوار، طعام شهي نادر، ولكن هذا ليس سبب رغبتي في التحدث إليكم”
خرجت المرأة إلى المدخل بجسدها الرقيق. أراحت يديها على على جانبي الباب ونظرت لي بإستياء. فوجئت من النظرة غير البشرية التي رمقتني بها.
“أعلم أنكِ تريدين الخروج لرؤية العالم يا عزيزتي سيسيليا. لا يزال كل هذا يبدو غريبًا جدًا ولا أريدكِ أن تشعري وكأنكِ طائر محاصر في قفصه. هذا هو السبب في أنني سأرسل نيكو معكِ للتحقيق في بعض الأحداث الغريبة التي تحدث في القاعة العليا داخل المقابر الأثرية “.
تهرب نيكو من هجمات الكي وتحرك أسرع من فتى في نفس سنه ثم ضغط بيده على بطني وأنقذني أنا وكل شخص آخر في دار الأيتام من ارتفاع الكي غير المستقر الذي ينثق مني.
ابتسمنا أنا ونيكو أمام اللورد فريترا وتبعناه إلى غرفة طعامه الخاصة متلهفة لإثبات نفسي أمام الحاكم الأعلى.
رأيت المخلوق الرائع يلوي جناحيه فجأة ويختفي في المنحدرات والوديان. تمنيت أن أتمكن من الانضمام إليه، وأحلق حول الجبال ، لا شيء يقف بيني وبين الصخور سوى السحر الذي ورثته مع هذا الجسد.
“انتظري!” صرخت المرأة لكنني لم أتوقف وكدت أصطدم بخادمة.
ترجمة : Sadegyptian
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أراقب تركت انتباهي يبتعد تمامًا عن جسدي والأحرف الرونية المتوهجة التي لمعت على بشرتي الفاتحة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
رأيت عيناه الغريبتان مثبتتان على وجهي من تحت حواجبه الداكنة. تقيأت على الفور على قميصه قبل أن أفقد الوعي …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
