الثمن الذي يجب دفعه
[ المترجم: شكراً لكل واحد كتب تعليق حلو في الفصول اللي فاتت ].
بدأ ألم سقوطي في الظهور بحلول الوقت الذي وجدنا فيه طريق العودة إلى كهف الجدة رينيا. كان معظم جسدي مغطى بالكدمات السوداء والبنفسجية ، والتي كنت أعرف أنها ستبدو أسوأ بحلول الوقت الذي أعود فيه إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي “لا ، على الرغم من أنني أتمنى أن يكون قد فعل ذلك. لقد فهمت الأمر من الأشياء التي قلتها أنتِ وأبي. سمعت أنك تقاتل عدة مرات في القلعة ، بينما آرثر يتدرب مع الأزوراس “عندما رأيت نظرة المفاجأة لا تزال على وجهها ، تنهدت “أنا لست غبية يا أمي “
انفتح فمها ، لكنه أغلق مرة أخرى وهي تمسح دموعها. أطلقت والدتي ضحكة مكتومة “أعتقد أنه خطأي لأنني ربيتكِ لتكوني سيدة شابة قوية ومستقيمة”
كان إحساس بوو بالاتجاه جيدًا تمامًا مثل حاسة الشم ، لذا كانت رحلة العودة واضحة جدًا. لمست أذنيه و الفراء على صدره ، ثم عبرت من خلال الفتحة الضيقة إلى الكهف الصغير ، حاملة قوسي المكسور ولسان الوحش الملوث الملفوف بقطعة قماش من قميص.
كان إحساس بوو بالاتجاه جيدًا تمامًا مثل حاسة الشم ، لذا كانت رحلة العودة واضحة جدًا. لمست أذنيه و الفراء على صدره ، ثم عبرت من خلال الفتحة الضيقة إلى الكهف الصغير ، حاملة قوسي المكسور ولسان الوحش الملوث الملفوف بقطعة قماش من قميص.
في الداخل ، جلست الجدة رينيا على طاولة صغيرة وحدقت في لوحة مربعة مغطاة بالرخام. بينما كنت أشاهدها ، التقطت قطعة من الرخام ووضعتها مرة أخرى في مكان مختلف على اللوحة وتمتمت بشيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت في أسفل القاعة ، لكنني تباطأت عندما سمعت أصواتًا قادمة من الممر المفتوح.
فتحت فمي لأقول شيئًا مناسبًا ، مثل “لقد عدت!” لكن الجدة رفعت يدها المتجعدة وأشارت لي أن أصمت.
تحرك مصدر الضوء نحوي بسرعة مصحوبًا بصوت أقدام ناعمة. ظهر وجه دوردن اللطيف صديق والدي.
بعد ما بدا وكأنه وقت طويل جدًا ، نقلت العجوز رينيا حجرين آخرين بسرعة ، ثم التفتت لي بابتسامة على وجهها.
انفتح فمها ، لكنه أغلق مرة أخرى وهي تمسح دموعها. أطلقت والدتي ضحكة مكتومة “أعتقد أنه خطأي لأنني ربيتكِ لتكوني سيدة شابة قوية ومستقيمة”
قالت وهي تنظر إلى قطعة القماش في يدي: “لقد عدت، وبنجاح كما يبدو” سارت نظرتها بسرعة فوق جسدي ، وثبتتها على الكدمات المرئية على خدي ورقبتي وذراعي “وإن لم يكن بدون بعض الكدمات ، أرى”
فتحت فمي لأبدأ بإخبارها عن البحث عن الوحش الملوث ، لكن الجدة رينيا لوحت لي لأقترب وقاطعتني مرة أخرى “هنا ، دعيني أرى. بسرعة الآن! “
كان هناك مئات الأشياء التي أردت أن أقولها لها: كم أحببتها ، وكم كنت آسفة لرحيل آرثر وأبي ، وكم كنت أتمنى ألا تكون غاضبة وخائفة طوال الوقت ؛ لكن كيف؟ بغض النظر عن أي شيء ، لم أستطع الجلوس على الهامش ومشاهدة ديكاثين تكافح من أجل البقاء بعد الآن …
تقدمت عبر الكهف بعبوس وسلمت لسان مغلف بالقماش إلى الجدة. قامت بفك القماش بحذر شديد وفحصت اللسان بعناية.
جازفت بإلقاء نظرة على وجهها. كانت عيناها مملوءتين بالنار والغضب.
“نعم نعم. هذا سوف يقضي الغرض، جميل جداً ” دون أن تنظر إلي ، قفزت وركضت عمليًا عبر الكهف.
راقبتها بحيرة وهي تلقي باللسان في وعاء يتصاعد منه بخار فوق نارها الصغيرة. أدركت أن الكهف مليء برائحة طهي الطعام. تحركت عيناي من الوعاء إلى الجدة رينيا وعادت مرة أخرى إلى الوعاء ، ثم اتسعت عيناي.
“أوه ، نعم” قالت العجوز رينيا فجأة وكأنها تذكرة شيئاً. كدت أقسم أنه سيسيل لعابها وهي تحدق في الوعاء الأسود الذي يحتوي على حساء اللسان”اذهبي بمباركتي بالطبع. أخري ذلك المخادع العجوز فيربون أن المهمة ستنجح ، لكنها لن تكون بدون تكلفة “.
“أنتِ – لن تفعلي -“
في الداخل ، جلست الجدة رينيا على طاولة صغيرة وحدقت في لوحة مربعة مغطاة بالرخام. بينما كنت أشاهدها ، التقطت قطعة من الرخام ووضعتها مرة أخرى في مكان مختلف على اللوحة وتمتمت بشيء ما.
“أوه ، نعم عزيزتي. يعتبر لسان الوحش الموث من الأطعمة الشهية النادرة جدًا. رقيق وكثير العصارة ، دهني مع قليل من المرارة “.
وقف ألبولد عند المدخل وانحنى “القائد فيريون ، السيدة إيليانور ليوين عادت من الأنفاق ” أشار لي لدخول الغرفة ، وهو ما فعلته بتردد.
فكرت بجدية في التقيؤ على أرضها للمرة الثانية في ذلك اليوم ، لكنني كبت اشمئزازي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت للحظة في اتباع دوردن ، محاولة الابتعاد عن الأنظار حول زاوية أحد المباني المجاورة. تخيلت الاختباء في أحد المنازل غير المأهولة ، والصيد من النهر عندما يكون الجميع نائمين ، وجعل تيسيا تهرب لي الملابس و الخبز الحلو الذي أحبه الجان …
عندما فتحت فمي لأطلب المعلومات التي وعدت بها ، قاطعتني للمرة الثالثة.
ثم قطع السكين الجليدي لصوتها الضباب اللطيف بعد الشفاء “أدخلي الآن “
“أنا آسفة للغاية ، لكنني أخشى أن اللسان يحتاج إلى الطهي بشكل صحيح ، لذلك سيحتاج إلى اهتمامي الكامل. بالإضافة إلى ذلك أنا متأكدة من أن والدتكِ سترغب في رؤية تلك الإصابات ، ولا ينبغي أن تكون معالجتها مشكلة بالنسبة لها كما أتخيل. لذا كوني مطيعة وأذهبي الآن ، حسناً؟ “
“أعرف إيلي ، وأنتِ على حق. لا يهم، ليس بعد الآن. ما أريدك أن تراه ، مع ذلك هو كيف كان آرثر مُقصدًا لهذه الحياة. أعتقد … أعتقد أنه تم إحضاره إلى هنا للقتال من أجل ديكاثين … ”بدأت أمي تتعثر لتفقد خيط تفكيرها “ساحر رباعي العناصر مع خبرة معارك على مدار حياتين إيلي. لكنكِ – “
“لكن ماذا عن-“
”اختاري المهمة، سيتم دفع السعر في كلتا الحالتين ، لكنكِ ستقررين ما إذا كانت الخطة ستنجح أم لا. اذهبي الآن ، بدأ الآخرون في القلق وسيأتون للبحث عنك قريبًا ” عادت للتظر إلى الوعاء ، مستخدمة ملعقة خشبية لتقليب المحتويات بعناية ثم ترمي شيء ما من جرة صغيرة في الوعاء “لا أريد أن يحضر أحد ويدمر وجبتي”
“أوه ، نعم” قالت العجوز رينيا فجأة وكأنها تذكرة شيئاً. كدت أقسم أنه سيسيل لعابها وهي تحدق في الوعاء الأسود الذي يحتوي على حساء اللسان”اذهبي بمباركتي بالطبع. أخري ذلك المخادع العجوز فيربون أن المهمة ستنجح ، لكنها لن تكون بدون تكلفة “.
“لا بأس” صرخت ثم وبخت نفسي عقليًا لوقاحتي “طلبت مني الجدة رينيا إثبات نفسي حتى تعرف أنني مستعدة للقتال ، وقد فعلت ذلك. أنا – هي … “تراجعت مكررة في رأسي كل ما قالته لي.
رمشت عيناي وفتحت فمي “هذا كل شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها للرد ، لكنني واصلت الحديث مدركة أنه إذا فقدت خيط تفكيري ، فلن أخرج هذه الكلمات أبدًا “نحن المحظوظون يا أمي! الأشخاص المحظوظين. الكثير من الناس – معظم الناس – ليس لديهم فرصة للرد. لكن نحن لدينا! يمكننا جميعًا إحداث فرق، إذا جلست هنا ، فإن ذلك الشيء بداخلي الذي يجعلني قادرة على المساعدة سينقلب ضدي ، وسيأكلني من الداخل إلى الخارج. إذا لم أفعل شيئًا ، فقد أموت! “
التفتت الجدة رينيا وأصبحت جادة للحظة “نعم. أعلمي أن هناك تكلفة دائمًا ، يا طفلتي. قد تكون تكلفة حياة هؤلاء الجان أكثر مما يهتم فيربون بدفعه “.
“أعرف إيلي ، وأنتِ على حق. لا يهم، ليس بعد الآن. ما أريدك أن تراه ، مع ذلك هو كيف كان آرثر مُقصدًا لهذه الحياة. أعتقد … أعتقد أنه تم إحضاره إلى هنا للقتال من أجل ديكاثين … ”بدأت أمي تتعثر لتفقد خيط تفكيرها “ساحر رباعي العناصر مع خبرة معارك على مدار حياتين إيلي. لكنكِ – “
“أنا – كدت أموت!” صرخت بغضب “لقد تخليت عن قوسي ، فقط حتى تتمكني من تناول لسان البغيض وتقولين لي سيكلفك شيئاً؟ “
“أوه ، نعم عزيزتي. يعتبر لسان الوحش الموث من الأطعمة الشهية النادرة جدًا. رقيق وكثير العصارة ، دهني مع قليل من المرارة “.
رفعت الجدة رينيا حاجبًا رقيقًا واحدًا “تخليت؟ بالكاد عزيزتي. لا يزال لديكِ هدية أخيكِ حول رقبتكِ ، أليس كذلك؟ “
رفعت الجدة رينيا حاجبًا رقيقًا واحدًا “تخليت؟ بالكاد عزيزتي. لا يزال لديكِ هدية أخيكِ حول رقبتكِ ، أليس كذلك؟ “
ذهبت يدي إلى قلادة العنقاء المخبأة تحت ملابسي. كنت أرتديها لفترة طويلة لدرجة أنني نسيت تقريبًا ما وجودها.
واجهت نظرة والدتي بالتحديق الثاقب الذي تعلمته من آرثر “أعرف ما حدث لأبي وأخي. أنا خائفة أيضًا ، لكني أريد القتال “.
واصلت رينيا “كما قلت ، هناك دائمًا ثمن يجب دفعه ، وخيار يتعين القيام به. لقد أتخذت واحدًا في الأنفاق ، وسيكون لديك آخر في إيلينوار. عندما يحين الوقت إيلي ، يجب أن تختاري المهمة “.
“ماذا تقولين بحق الجحيم؟” قلت ، رفعت يدي في الهواء وهز رأسي بشكل لا يصدق. “فقط أعطني إجابة مباشرة!”
وقف فجأة”شكرا لكِ ، إيليانور. مساعدتك هي موضع تقدير كبير. سيكون لدينا عدة أيام للتحضير للرحلة إلى إيلينوار ، لكنني سأرسل لكِ تيسيا عند الحاجة ” قال وهو ينظر إلى ألبولد “من فضلك ، اصطحب السيدة ليوين إلى المنزل. أعتقد أن والدتها تتوق لرؤيتها “.
”اختاري المهمة، سيتم دفع السعر في كلتا الحالتين ، لكنكِ ستقررين ما إذا كانت الخطة ستنجح أم لا. اذهبي الآن ، بدأ الآخرون في القلق وسيأتون للبحث عنك قريبًا ” عادت للتظر إلى الوعاء ، مستخدمة ملعقة خشبية لتقليب المحتويات بعناية ثم ترمي شيء ما من جرة صغيرة في الوعاء “لا أريد أن يحضر أحد ويدمر وجبتي”
رفعت الجدة رينيا حاجبًا رقيقًا واحدًا “تخليت؟ بالكاد عزيزتي. لا يزال لديكِ هدية أخيكِ حول رقبتكِ ، أليس كذلك؟ “
***
تساءلت عن كلامه، نمث لست على استعداد لدفعه؟ لقد تغير القائد كثيرًا. مثل أن خسارة الحرب قد سلبت منه اللطف والدفء. ثم سألت نفسي مرة أخرى ، من الذي لم يتأثر؟
كانت العودة إلى المدينة طويلة وغير مريحة ، ولكن لحسن الحظ كانت هادئة. سمح لي بوو أن أركب ظهره الكبير والفروي معظم الطريق ، لأن كل جزء من جسدي يؤلمني. قضيت الوقت في إعداد قصتي والأعذار لأمي ، على الرغم من أنني لم أستطع التفكير في أي شيء يمكن أن أقوله من شأنه أن يجعلها أقل غضبًا عندما ترى مدى إصابتي بالكدمات.
“استمر في المحاولة. سيكون الرماح الآخر ضروريًا إذا أردنا أن نضغط على ألاكاريا “.
تذمرت لـ بوو: “لا أستطيع أن أصدق تلك الجدة، كاد أن يقتلني الوحش الملوث ، كل ذلك حتى تتمكن من أكل لسان بغيض وتخبرني أن المهمة لن تكون بدون تكلفة ، كان بإمكاني إخباري بذلك من البداية “.
“أنتِ – لن تفعلي -“
سخر بوو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أبلغت دوردن عن هذا ، أومأ برأسه بتردد “حسنًا ، دعينا نتحرك . أود إعادتك إلى والدتك قبل أن – “
كنت على وشك أن أقول شيئًا آخر ، لكنني كنت مشتتًا بمصدر صغير من الضوء كان يتمايل أمامنا في النفق. بعد لحظة رن صوت: “إيلي – إيليانور ليوين ، هل هذا أنتِ؟”
ابتسم بسخرية وقاد طريق العودة في النفق باتجاه المدينة.
اعتقدت أن الناس في الأنفاق الذين يبحثون عني علامة سيئة.
“مسرور لرؤيتك بخير سيدة إيليانور ” أشار إلى أسفل القاعة إلى غرفة الاجتماعات الرئيسية “يريد القائد أن يراك ِعلى الفور”
“نعم” صرخت بألم “من أنت؟”
نظرت إليها في حيرة من أمري “ماذا تقصدين؟”
تحرك مصدر الضوء نحوي بسرعة مصحوبًا بصوت أقدام ناعمة. ظهر وجه دوردن اللطيف صديق والدي.
“إيلي ، ها أنتِ ذا. كانت والدتك قلقة حقًا ، لذلك أرسلتني هيلين للبحث عنكِ ، للتأكد من أنكِ – “
هز بوو رأسه بالموافقة ، ثم دفع الباب بأنفه واختفى داخل المنزل.
كذبت “أنا بخير” وأجبرت نفسي على الجلوس بشكل مستقيم على ظهر بوو بينما أحدق إلى دوردن “كنت في مهمة للقائد. أنا بحاجة للذهاب لرؤية فيريون في قاعة المدينة ، ثم سأعود للمنزل “.
“أوه ، نعم” قالت العجوز رينيا فجأة وكأنها تذكرة شيئاً. كدت أقسم أنه سيسيل لعابها وهي تحدق في الوعاء الأسود الذي يحتوي على حساء اللسان”اذهبي بمباركتي بالطبع. أخري ذلك المخادع العجوز فيربون أن المهمة ستنجح ، لكنها لن تكون بدون تكلفة “.
ابتسم دوردن بخجل “لقد طُلب مني التأكد من أن تذهبي مباشرة إلى والدتكِ ، في الواقع. يبدو أنها وبخت القائد بشدة … “تراجع دوردن ثم أضاف ” لا تخبري أي شخص أنني قلت ذلك ، حسناً؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر بوو .
على الأقل إذا صرخت أمي بالفعل على فيريون ، فربما لن يكون الأمر سيئًا للغاية بالنسبة لي …
كذبت “أنا بخير” وأجبرت نفسي على الجلوس بشكل مستقيم على ظهر بوو بينما أحدق إلى دوردن “كنت في مهمة للقائد. أنا بحاجة للذهاب لرؤية فيريون في قاعة المدينة ، ثم سأعود للمنزل “.
كنت أعلم أنه سيكون أسوأ إذا لم أعود إلى المنزل على الفور ، ولكن هذه كانت رسالتي ، وعلى الرغم من توجيهات الجدة رينيا غير المفيدة ، شعرت أنني بحاجة إلى إعطاء كلماتها إلى فيريون بنفسي.
ترجمة : Sadegyptian
عندما أبلغت دوردن عن هذا ، أومأ برأسه بتردد “حسنًا ، دعينا نتحرك . أود إعادتك إلى والدتك قبل أن – “
“مسرور لرؤيتك بخير سيدة إيليانور ” أشار إلى أسفل القاعة إلى غرفة الاجتماعات الرئيسية “يريد القائد أن يراك ِعلى الفور”
“تنفجر مثل البركان؟”قلت.
“لا أفهم سبب أهميته على أي حال. فقط لأنه لديه ذكريات من حياة أخرى لا يجعله أخي. إنه لا يزال هو نفس الشخص الذي كان يمزح معي ، والذي وقف بجانبي ، وساعدني … لم يكن موجودًا دائمًا ، لكنه عاملني دائمًا مثل أخته “.
ابتسم بسخرية وقاد طريق العودة في النفق باتجاه المدينة.
رفعت الجدة رينيا حاجبًا رقيقًا واحدًا “تخليت؟ بالكاد عزيزتي. لا يزال لديكِ هدية أخيكِ حول رقبتكِ ، أليس كذلك؟ “
أمسك دوردن الباب المعلق جانباً وأشار لي للدخول ، ففعلت. بقي بوو في الخارج ملتفًا مثل كلب ضخم بجوار الدرج المؤدي إلى الباب الأمامي لمبنى البلدية. داخل الباب وقف ألبولد في منصبه المعتاد.
كانت العودة إلى المدينة طويلة وغير مريحة ، ولكن لحسن الحظ كانت هادئة. سمح لي بوو أن أركب ظهره الكبير والفروي معظم الطريق ، لأن كل جزء من جسدي يؤلمني. قضيت الوقت في إعداد قصتي والأعذار لأمي ، على الرغم من أنني لم أستطع التفكير في أي شيء يمكن أن أقوله من شأنه أن يجعلها أقل غضبًا عندما ترى مدى إصابتي بالكدمات.
“مسرور لرؤيتك بخير سيدة إيليانور ” أشار إلى أسفل القاعة إلى غرفة الاجتماعات الرئيسية “يريد القائد أن يراك ِعلى الفور”
“هناك شيء كان يجب أن أخبركِ به منذ وقت طويل ، إيلي” نظرت لي أمي وتوقفت للتأكد من أنني كنت أستمع ، ثم تابعت”لقد نشأت في قلب كل هذه المغامرة والفوضى والحرب ، وتكوين صداقات مع الأميرات ووحوش المانا ، وتعلم السحر والقتال – ولكن هذه ليست الحياة التي كنتِ من المفترض أن تعيشها”
بدأت في أسفل القاعة ، لكنني تباطأت عندما سمعت أصواتًا قادمة من الممر المفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلي ، ها أنتِ ذا. كانت والدتك قلقة حقًا ، لذلك أرسلتني هيلين للبحث عنكِ ، للتأكد من أنكِ – “
“- فات الأوان مرة أخرى أيها القائد” سمعت صوت بايرون العميق “بينما كانت هناك بالتأكيد علامات على الرمح فراي و أيا و ميكا ، لا يمكننا العثور على متابع قوي بما يكفي لملاحقتهم “
وقفت والدتي من كرسيها ، متحررة من قبضتي وكادت تطرحني للخلف. سارت في الغرفة ومزقت الشريط الجلدي الذي يربط شعرها ، ثم استدارت ضربتني في وجهي بالشريط الجلدي مثل السوط.
“اللعنة. في ماذا بحق اللعنة يخطط هؤلاء الثلاثة؟ ” تذمر فيريون .
خرجت والدتها وكانت عيناها مبللتين وحمراء ، كما لو كانت تبكي.
“لم نعثر على أي سبب أو نمط معقول لموقع ضرباتهم حتى الآن. لا يمكننا حتى التأكد من أنهم يعرفون أننا على قيد الحياة. لا يمكنني رؤية أي سبب آخر لعدم قيامهم بالتواصل حتى الآن “.
“استمر في المحاولة. سيكون الرماح الآخر ضروريًا إذا أردنا أن نضغط على ألاكاريا “.
ابتسم بسخرية وقاد طريق العودة في النفق باتجاه المدينة.
كنت قد توقفت عند حافة الممر ، وأستمع إلى محادثة بايرون و فيريون. لم يكن هناك أي أخبار عن الرماح الأخرى منذ سقوط ديكاثين. كان من الجيد معرفة أنهم ما زالوا يقاتلون.
“لم نعثر على أي سبب أو نمط معقول لموقع ضرباتهم حتى الآن. لا يمكننا حتى التأكد من أنهم يعرفون أننا على قيد الحياة. لا يمكنني رؤية أي سبب آخر لعدم قيامهم بالتواصل حتى الآن “.
وقف ألبولد عند المدخل وانحنى “القائد فيريون ، السيدة إيليانور ليوين عادت من الأنفاق ” أشار لي لدخول الغرفة ، وهو ما فعلته بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلي ، ها أنتِ ذا. كانت والدتك قلقة حقًا ، لذلك أرسلتني هيلين للبحث عنكِ ، للتأكد من أنكِ – “
كنت متعبة جدًا لدرجة أنني لم أكن متوترة حقًا ، لكنني ما زلتِ غير متأكدة من كيفية شرح ما قالته الجدة رينيا.
واجهت نظرة والدتي بالتحديق الثاقب الذي تعلمته من آرثر “أعرف ما حدث لأبي وأخي. أنا خائفة أيضًا ، لكني أريد القتال “.
قابلت نظرة فيريون الصارمة على كدماتي والجرح في ساقي ، وخفت تعبيراته “يبدو أن الرحلة إلى رينيا كانت أكثر صعوبة مما كان متوقعًا. اعتذاري يا إيليانور. لو كنت أعرف – “
جازفت بإلقاء نظرة على وجهها. كانت عيناها مملوءتين بالنار والغضب.
“لا بأس” صرخت ثم وبخت نفسي عقليًا لوقاحتي “طلبت مني الجدة رينيا إثبات نفسي حتى تعرف أنني مستعدة للقتال ، وقد فعلت ذلك. أنا – هي … “تراجعت مكررة في رأسي كل ما قالته لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت في أسفل القاعة ، لكنني تباطأت عندما سمعت أصواتًا قادمة من الممر المفتوح.
استمع فيريون بعناية بينما كنت أكرر كلمات الجدة رينيا.
“اللعنة. في ماذا بحق اللعنة يخطط هؤلاء الثلاثة؟ ” تذمر فيريون .
“ثمن لست على استعداد لدفعه ، أليس كذلك؟” نظر القائد إلى المكتب ، لكن عينيه كانتا غير مركزة “صديقتي الكبيرة ” نظر فيريون لأعلى ، محدقًا إلى مسافة بعيدة “ليس هناك ثمن لن أدفعه مقابل النجاح … لإنقاذ أكبر عدد ممكن من شعبنا. لن يكون الجان عبيداً، الموت أفضل من ذلك “.
واصلت رينيا “كما قلت ، هناك دائمًا ثمن يجب دفعه ، وخيار يتعين القيام به. لقد أتخذت واحدًا في الأنفاق ، وسيكون لديك آخر في إيلينوار. عندما يحين الوقت إيلي ، يجب أن تختاري المهمة “.
وقف فجأة”شكرا لكِ ، إيليانور. مساعدتك هي موضع تقدير كبير. سيكون لدينا عدة أيام للتحضير للرحلة إلى إيلينوار ، لكنني سأرسل لكِ تيسيا عند الحاجة ” قال وهو ينظر إلى ألبولد “من فضلك ، اصطحب السيدة ليوين إلى المنزل. أعتقد أن والدتها تتوق لرؤيتها “.
فكرت بجدية في التقيؤ على أرضها للمرة الثانية في ذلك اليوم ، لكنني كبت اشمئزازي مرة أخرى.
انحنيت أنا وألبولد واتبعته خارج قاعة المدينة.
نظرت إليّ تبحث في عينيّ ووجهي من أجل الفهم. أردت الاستفادة من هذه اللحظة من السلام مع أمي ، لكنني لم أكن متأكدة تمامًا مما تحاول إيصاله.
تساءلت عن كلامه، نمث لست على استعداد لدفعه؟ لقد تغير القائد كثيرًا. مثل أن خسارة الحرب قد سلبت منه اللطف والدفء. ثم سألت نفسي مرة أخرى ، من الذي لم يتأثر؟
“إنه يبدو وكأنه شخص يهرب من مسرح جريمة ، أليس كذلك بوو؟”
بعد بضع دقائق ودعت ألبولد ودوردن ، وكلاهما أصر على رؤيتي أنني وصلت إلى المنزل بأمان ، خارج المنزل الصغير المكون من طابقين الذي كنت أعيش فيه مع والدتي. شاهدتهم يبتعدون بسرعة ، ثم ابتسمت لدوردن عندما ألقى نظرة أخيرة على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت الجدة رينيا وأصبحت جادة للحظة “نعم. أعلمي أن هناك تكلفة دائمًا ، يا طفلتي. قد تكون تكلفة حياة هؤلاء الجان أكثر مما يهتم فيربون بدفعه “.
“إنه يبدو وكأنه شخص يهرب من مسرح جريمة ، أليس كذلك بوو؟”
قابلت نظرة فيريون الصارمة على كدماتي والجرح في ساقي ، وخفت تعبيراته “يبدو أن الرحلة إلى رينيا كانت أكثر صعوبة مما كان متوقعًا. اعتذاري يا إيليانور. لو كنت أعرف – “
هز بوو رأسه بالموافقة ، ثم دفع الباب بأنفه واختفى داخل المنزل.
نظرت إلي وجهي وعيناها واسعتان وفمها مفتوح”كيف عرفتِ؟” استطعت أن أراها مترددة ، قبل أن تسأل “هل أخبركِ آرثر؟”
انفتح فمها ، لكنه أغلق مرة أخرى وهي تمسح دموعها. أطلقت والدتي ضحكة مكتومة “أعتقد أنه خطأي لأنني ربيتكِ لتكوني سيدة شابة قوية ومستقيمة”
سمعت من الداخل ،”بوو! أين إيلي؟ إيلي! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلاً من ذلك ما قلته كان “سأذهب إلى إيلينوار لمحاربة ألاكاريا يا أمي”
فكرت للحظة في اتباع دوردن ، محاولة الابتعاد عن الأنظار حول زاوية أحد المباني المجاورة. تخيلت الاختباء في أحد المنازل غير المأهولة ، والصيد من النهر عندما يكون الجميع نائمين ، وجعل تيسيا تهرب لي الملابس و الخبز الحلو الذي أحبه الجان …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدت عندما سماع خطى والدتي وهي تنزل على الدرج وأجبرت على إظهار ابتسامة بريئة على وجهي بينما أنتظرها أن تتقدم عبر الباب ، وهو ما فعلته لاحقًا.
بدأ ألم سقوطي في الظهور بحلول الوقت الذي وجدنا فيه طريق العودة إلى كهف الجدة رينيا. كان معظم جسدي مغطى بالكدمات السوداء والبنفسجية ، والتي كنت أعرف أنها ستبدو أسوأ بحلول الوقت الذي أعود فيه إلى المنزل.
خرجت والدتها وكانت عيناها مبللتين وحمراء ، كما لو كانت تبكي.
كان إحساس بوو بالاتجاه جيدًا تمامًا مثل حاسة الشم ، لذا كانت رحلة العودة واضحة جدًا. لمست أذنيه و الفراء على صدره ، ثم عبرت من خلال الفتحة الضيقة إلى الكهف الصغير ، حاملة قوسي المكسور ولسان الوحش الملوث الملفوف بقطعة قماش من قميص.
تحركت تلك العيون فوق كدماتي وهي تلهث “إيلي ، ما الذي حدث؟”
تذمرت لـ بوو: “لا أستطيع أن أصدق تلك الجدة، كاد أن يقتلني الوحش الملوث ، كل ذلك حتى تتمكن من أكل لسان بغيض وتخبرني أن المهمة لن تكون بدون تكلفة ، كان بإمكاني إخباري بذلك من البداية “.
قبل أن أتمكن من الرد ، شدت أكمام قميصي ورأت آثار الكدمات في ذراعي ورقبتي ، وأسفل ظهري وفخذي. ثم بدأت ينبعث من يديها ضوء أخضر وذهبي ناعم. شعرت على الفور بالدفء والبرودة في نفس الوقت الذي بدأت فيه الخدوش والجروح والكدمات في جميع أنحاء جسدي بالشفاء.
تحركت تلك العيون فوق كدماتي وهي تلهث “إيلي ، ما الذي حدث؟”
ظلت أمي صامتة أثناء عملها ، وركزت بالكامل على إصاباتي. بدا من الأفضل أن أتبعها ، لذلك أبقيت فمي مغلقًا وشاهدت الكدمات الأرجوانية والسوداء تتلاشى إلى اللون الأخضر ، ثم الأصفر ، ثم تختفي أمام عيني.
قالت وهي تنظر إلى قطعة القماش في يدي: “لقد عدت، وبنجاح كما يبدو” سارت نظرتها بسرعة فوق جسدي ، وثبتتها على الكدمات المرئية على خدي ورقبتي وذراعي “وإن لم يكن بدون بعض الكدمات ، أرى”
عندما انتهت ، أخذت نفسًا عميقًا من هواء الكهف البارد. ذهب الألم. لم أستطع أن أتذكر أنني شعرت بتحسن!
وقفت من حيث كنت جالسة على الأرض وظهري يضغط على الحائط في الطابق الثاني من المنزل. كانت أمي جالسة على طاولة الطعام وتريح وجهها على يديها والدموع تتساقط لتنقط على الخشب المتحجر.
ثم قطع السكين الجليدي لصوتها الضباب اللطيف بعد الشفاء “أدخلي الآن “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جازفت بإلقاء نظرة على وجهها. كانت عيناها مملوءتين بالنار والغضب.
بعد ما بدا وكأنه وقت طويل جدًا ، نقلت العجوز رينيا حجرين آخرين بسرعة ، ثم التفتت لي بابتسامة على وجهها.
لم تكن والدتي لئيمة. في الواقع كانت دائمًا امرأة لطيفة جدًا. ومع ذلك فإن الضغط الناتج عن كونها والدة آرثر ليوين قد أرهقها ، مما أعطاها ميزة حادة. لقد أُجبرت على تقوية نفسها ضد الضغط المستمر والقلق من إنجاب ابن مثل آرثر الذي كان بجانبها يومًا ما وذهب في اليوم التالي ، ودائمًا أينما كان سيكون في خطر مميت دائم.
“أوه ، نعم عزيزتي. يعتبر لسان الوحش الموث من الأطعمة الشهية النادرة جدًا. رقيق وكثير العصارة ، دهني مع قليل من المرارة “.
أو هذا ما ظللت أذكر به نفسي ، خلال الساعة التالية ، أخبرتني بعشرات الطرق المختلفة كيف كان الأمر متهورًا ، وأحمقًا ، وغير ناضج ، وخطيرًا ، وغبيًا أن أذهب بنفسي إلى الأنفاق ، وكيف كانت ذاهبة إلى أخبار الجميع من الجدة رينيا إلى القائد فيريون إلى السيدة العجوز الحزينة التي تعيش في الجوار أنني لن يتم إرسالي في أي مهام أو عمليات صيد أو أي شيء آخر دون إذن منها.
“أنا آسفة للغاية ، لكنني أخشى أن اللسان يحتاج إلى الطهي بشكل صحيح ، لذلك سيحتاج إلى اهتمامي الكامل. بالإضافة إلى ذلك أنا متأكدة من أن والدتكِ سترغب في رؤية تلك الإصابات ، ولا ينبغي أن تكون معالجتها مشكلة بالنسبة لها كما أتخيل. لذا كوني مطيعة وأذهبي الآن ، حسناً؟ “
أنهت كلامها على أنه إذا حدث لي أي شيء على الإطلاق أنها ستموت من قلب مكسور ، وهل أريد أن أكون مسؤولة عن ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو هذا ما ظللت أذكر به نفسي ، خلال الساعة التالية ، أخبرتني بعشرات الطرق المختلفة كيف كان الأمر متهورًا ، وأحمقًا ، وغير ناضج ، وخطيرًا ، وغبيًا أن أذهب بنفسي إلى الأنفاق ، وكيف كانت ذاهبة إلى أخبار الجميع من الجدة رينيا إلى القائد فيريون إلى السيدة العجوز الحزينة التي تعيش في الجوار أنني لن يتم إرسالي في أي مهام أو عمليات صيد أو أي شيء آخر دون إذن منها.
وقفت من حيث كنت جالسة على الأرض وظهري يضغط على الحائط في الطابق الثاني من المنزل. كانت أمي جالسة على طاولة الطعام وتريح وجهها على يديها والدموع تتساقط لتنقط على الخشب المتحجر.
“أنا آسفة للغاية ، لكنني أخشى أن اللسان يحتاج إلى الطهي بشكل صحيح ، لذلك سيحتاج إلى اهتمامي الكامل. بالإضافة إلى ذلك أنا متأكدة من أن والدتكِ سترغب في رؤية تلك الإصابات ، ولا ينبغي أن تكون معالجتها مشكلة بالنسبة لها كما أتخيل. لذا كوني مطيعة وأذهبي الآن ، حسناً؟ “
عبرت الغرفة وسرت خلفها ، ثم انحنيت ولففت ذراعي حولها وأرحت خدي على كتفها.
”اختاري المهمة، سيتم دفع السعر في كلتا الحالتين ، لكنكِ ستقررين ما إذا كانت الخطة ستنجح أم لا. اذهبي الآن ، بدأ الآخرون في القلق وسيأتون للبحث عنك قريبًا ” عادت للتظر إلى الوعاء ، مستخدمة ملعقة خشبية لتقليب المحتويات بعناية ثم ترمي شيء ما من جرة صغيرة في الوعاء “لا أريد أن يحضر أحد ويدمر وجبتي”
كان هناك مئات الأشياء التي أردت أن أقولها لها: كم أحببتها ، وكم كنت آسفة لرحيل آرثر وأبي ، وكم كنت أتمنى ألا تكون غاضبة وخائفة طوال الوقت ؛ لكن كيف؟ بغض النظر عن أي شيء ، لم أستطع الجلوس على الهامش ومشاهدة ديكاثين تكافح من أجل البقاء بعد الآن …
لكن بدلاً من ذلك ما قلته كان “سأذهب إلى إيلينوار لمحاربة ألاكاريا يا أمي”
وقفت والدتي من كرسيها ، متحررة من قبضتي وكادت تطرحني للخلف. سارت في الغرفة ومزقت الشريط الجلدي الذي يربط شعرها ، ثم استدارت ضربتني في وجهي بالشريط الجلدي مثل السوط.
“هناك شيء كان يجب أن أخبركِ به منذ وقت طويل ، إيلي” نظرت لي أمي وتوقفت للتأكد من أنني كنت أستمع ، ثم تابعت”لقد نشأت في قلب كل هذه المغامرة والفوضى والحرب ، وتكوين صداقات مع الأميرات ووحوش المانا ، وتعلم السحر والقتال – ولكن هذه ليست الحياة التي كنتِ من المفترض أن تعيشها”
“ألم تسمعي شيئًا ملعونًا مما قلته يا إيلي؟” تساقط شعرها حول وجهها الأحمر اللامع في تشابك شديد. بدت كشخص مجنون.
بدأ ألم سقوطي في الظهور بحلول الوقت الذي وجدنا فيه طريق العودة إلى كهف الجدة رينيا. كان معظم جسدي مغطى بالكدمات السوداء والبنفسجية ، والتي كنت أعرف أنها ستبدو أسوأ بحلول الوقت الذي أعود فيه إلى المنزل.
تحدثت ببطء وهدوء وقلت “فعلت أمي ، استمعت حقًا. لقد استمعت إلى كل كلمة ، والآن أريدكِ أن تستمعي لي ” استهزأت لكنني رفعت يدي وواصلت التحدث ، وأضفت أكبر قدر من الثقة في كلامي “يجب أن أفعل شيئًا يا أمي. على أن أفعل شيئاً ما”
أدركت أنني أزفر مثل بوو وعلى وشك البكاء. من ناحية أخرى بدت والدتي وكأنها استيقظت. نظرت لي بنظرة جادة لم أكن أتذكر رؤيتها على وجهها من قبل.
أشرت إلى سقف ملجأنا الصغير”في مكان ما هناك الآن ، تراقب الأم طفلها يموت ، أو ترى زوجها وشقيقها يموتون” تحدثت إليها والثقة واضحة من نبرة صوتي ، لكنني لم أهتم. كان علي أن أجعلها تفهم.
فتحت فمي لأبدأ بإخبارها عن البحث عن الوحش الملوث ، لكن الجدة رينيا لوحت لي لأقترب وقاطعتني مرة أخرى “هنا ، دعيني أرى. بسرعة الآن! “
فتحت فمها للرد ، لكنني واصلت الحديث مدركة أنه إذا فقدت خيط تفكيري ، فلن أخرج هذه الكلمات أبدًا “نحن المحظوظون يا أمي! الأشخاص المحظوظين. الكثير من الناس – معظم الناس – ليس لديهم فرصة للرد. لكن نحن لدينا! يمكننا جميعًا إحداث فرق، إذا جلست هنا ، فإن ذلك الشيء بداخلي الذي يجعلني قادرة على المساعدة سينقلب ضدي ، وسيأكلني من الداخل إلى الخارج. إذا لم أفعل شيئًا ، فقد أموت! “
واجهت نظرة والدتي بالتحديق الثاقب الذي تعلمته من آرثر “أعرف ما حدث لأبي وأخي. أنا خائفة أيضًا ، لكني أريد القتال “.
أدركت أنني أزفر مثل بوو وعلى وشك البكاء. من ناحية أخرى بدت والدتي وكأنها استيقظت. نظرت لي بنظرة جادة لم أكن أتذكر رؤيتها على وجهها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت الجدة رينيا وأصبحت جادة للحظة “نعم. أعلمي أن هناك تكلفة دائمًا ، يا طفلتي. قد تكون تكلفة حياة هؤلاء الجان أكثر مما يهتم فيربون بدفعه “.
بعد لحظات طويلة ، عبرت الغرفة مرة أخرى وأخذت يدي وأعادتني إلى الطاولة. جلسنا ونظرت إليّ بصمت لفترة من الوقت.
اعتقدت أن الناس في الأنفاق الذين يبحثون عني علامة سيئة.
“هناك شيء كان يجب أن أخبركِ به منذ وقت طويل ، إيلي” نظرت لي أمي وتوقفت للتأكد من أنني كنت أستمع ، ثم تابعت”لقد نشأت في قلب كل هذه المغامرة والفوضى والحرب ، وتكوين صداقات مع الأميرات ووحوش المانا ، وتعلم السحر والقتال – ولكن هذه ليست الحياة التي كنتِ من المفترض أن تعيشها”
تقدمت عبر الكهف بعبوس وسلمت لسان مغلف بالقماش إلى الجدة. قامت بفك القماش بحذر شديد وفحصت اللسان بعناية.
نظرت إليها في حيرة من أمري “ماذا تقصدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقولين بحق الجحيم؟” قلت ، رفعت يدي في الهواء وهز رأسي بشكل لا يصدق. “فقط أعطني إجابة مباشرة!”
دقت والدتي أصابعها على الطاولة محدقة في الخشب المتحجر كما لو تأمل أن يوضح الكلمات التي تبحث عنها “أخوك … لقد دفعنا إلى حياة لم نكن مجهزين لها. كان بالطبع آرثر ، لكن آرثر مختلف “.
كنت على وشك أن أقول شيئًا آخر ، لكنني كنت مشتتًا بمصدر صغير من الضوء كان يتمايل أمامنا في النفق. بعد لحظة رن صوت: “إيلي – إيليانور ليوين ، هل هذا أنتِ؟”
نظرت إليّ تبحث في عينيّ ووجهي من أجل الفهم. أردت الاستفادة من هذه اللحظة من السلام مع أمي ، لكنني لم أكن متأكدة تمامًا مما تحاول إيصاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد توقفت عند حافة الممر ، وأستمع إلى محادثة بايرون و فيريون. لم يكن هناك أي أخبار عن الرماح الأخرى منذ سقوط ديكاثين. كان من الجيد معرفة أنهم ما زالوا يقاتلون.
تنهدت ، مدت يدها ووضعت يدها على يدي “آرثر … ولكن من الصعب شرح ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو هذا ما ظللت أذكر به نفسي ، خلال الساعة التالية ، أخبرتني بعشرات الطرق المختلفة كيف كان الأمر متهورًا ، وأحمقًا ، وغير ناضج ، وخطيرًا ، وغبيًا أن أذهب بنفسي إلى الأنفاق ، وكيف كانت ذاهبة إلى أخبار الجميع من الجدة رينيا إلى القائد فيريون إلى السيدة العجوز الحزينة التي تعيش في الجوار أنني لن يتم إرسالي في أي مهام أو عمليات صيد أو أي شيء آخر دون إذن منها.
“هل هذا يتعلق بماضي آرثر أو أياً كان؟” سألت.
***
نظرت إلي وجهي وعيناها واسعتان وفمها مفتوح”كيف عرفتِ؟” استطعت أن أراها مترددة ، قبل أن تسأل “هل أخبركِ آرثر؟”
على الأقل إذا صرخت أمي بالفعل على فيريون ، فربما لن يكون الأمر سيئًا للغاية بالنسبة لي …
هززت رأسي “لا ، على الرغم من أنني أتمنى أن يكون قد فعل ذلك. لقد فهمت الأمر من الأشياء التي قلتها أنتِ وأبي. سمعت أنك تقاتل عدة مرات في القلعة ، بينما آرثر يتدرب مع الأزوراس “عندما رأيت نظرة المفاجأة لا تزال على وجهها ، تنهدت “أنا لست غبية يا أمي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت الجدة رينيا وأصبحت جادة للحظة “نعم. أعلمي أن هناك تكلفة دائمًا ، يا طفلتي. قد تكون تكلفة حياة هؤلاء الجان أكثر مما يهتم فيربون بدفعه “.
ضغطت على يدي وابتسمت “لا حبيبتي ، أنتِ لستِ كذلك”
“لا أفهم سبب أهميته على أي حال. فقط لأنه لديه ذكريات من حياة أخرى لا يجعله أخي. إنه لا يزال هو نفس الشخص الذي كان يمزح معي ، والذي وقف بجانبي ، وساعدني … لم يكن موجودًا دائمًا ، لكنه عاملني دائمًا مثل أخته “.
“لا أفهم سبب أهميته على أي حال. فقط لأنه لديه ذكريات من حياة أخرى لا يجعله أخي. إنه لا يزال هو نفس الشخص الذي كان يمزح معي ، والذي وقف بجانبي ، وساعدني … لم يكن موجودًا دائمًا ، لكنه عاملني دائمًا مثل أخته “.
“لم نعثر على أي سبب أو نمط معقول لموقع ضرباتهم حتى الآن. لا يمكننا حتى التأكد من أنهم يعرفون أننا على قيد الحياة. لا يمكنني رؤية أي سبب آخر لعدم قيامهم بالتواصل حتى الآن “.
“أعرف إيلي ، وأنتِ على حق. لا يهم، ليس بعد الآن. ما أريدك أن تراه ، مع ذلك هو كيف كان آرثر مُقصدًا لهذه الحياة. أعتقد … أعتقد أنه تم إحضاره إلى هنا للقتال من أجل ديكاثين … ”بدأت أمي تتعثر لتفقد خيط تفكيرها “ساحر رباعي العناصر مع خبرة معارك على مدار حياتين إيلي. لكنكِ – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم نعم. هذا سوف يقضي الغرض، جميل جداً ” دون أن تنظر إلي ، قفزت وركضت عمليًا عبر الكهف.
“مجرد فتاة؟” سألت ، واشتعل غضبي”لقد رحل آرثر يا أمي ، لذا مهما كان سبب ولادة آرثر من جديد معنا ، فلابد أن هدفه قد تحقق بالفعل ، أليس كذلك؟”
ترجمة : Sadegyptian
“أو فشل …” أجابت بحزن ولم تنظر إلى عيني.
“استمر في المحاولة. سيكون الرماح الآخر ضروريًا إذا أردنا أن نضغط على ألاكاريا “.
“كان يمكن أن يكون هنا لإلهامنا ، ليرينا ما يمكننا القيام به ، حتى عندما يغادر سنعرف أنه لا يزال بإمكاننا الفوز بدونه. أعلم أنكِ تعتقد أنه من الأكثر أمانًا السماح لـ فيريون و بايرون والآخرين بالتعامل مع الأمور ، لكنني لا أريد الهروب من المسؤولية التي أعرف أنني يجب أحملها بصفتي ساحرة متدربة “.
“اللعنة. في ماذا بحق اللعنة يخطط هؤلاء الثلاثة؟ ” تذمر فيريون .
واجهت نظرة والدتي بالتحديق الثاقب الذي تعلمته من آرثر “أعرف ما حدث لأبي وأخي. أنا خائفة أيضًا ، لكني أريد القتال “.
ابتسم دوردن بخجل “لقد طُلب مني التأكد من أن تذهبي مباشرة إلى والدتكِ ، في الواقع. يبدو أنها وبخت القائد بشدة … “تراجع دوردن ثم أضاف ” لا تخبري أي شخص أنني قلت ذلك ، حسناً؟ “
انفتح فمها ، لكنه أغلق مرة أخرى وهي تمسح دموعها. أطلقت والدتي ضحكة مكتومة “أعتقد أنه خطأي لأنني ربيتكِ لتكوني سيدة شابة قوية ومستقيمة”
وقفت والدتي من كرسيها ، متحررة من قبضتي وكادت تطرحني للخلف. سارت في الغرفة ومزقت الشريط الجلدي الذي يربط شعرها ، ثم استدارت ضربتني في وجهي بالشريط الجلدي مثل السوط.
هربت ضحكة من حلقي وأنا أمشي حول الطاولة وجذبت والدتي لأحضنها.
تنهدت عندما سماع خطى والدتي وهي تنزل على الدرج وأجبرت على إظهار ابتسامة بريئة على وجهي بينما أنتظرها أن تتقدم عبر الباب ، وهو ما فعلته لاحقًا.
“إنه يبدو وكأنه شخص يهرب من مسرح جريمة ، أليس كذلك بوو؟”
[ المترجم: شكراً لكل واحد كتب تعليق حلو في الفصول اللي فاتت ].
واصلت رينيا “كما قلت ، هناك دائمًا ثمن يجب دفعه ، وخيار يتعين القيام به. لقد أتخذت واحدًا في الأنفاق ، وسيكون لديك آخر في إيلينوار. عندما يحين الوقت إيلي ، يجب أن تختاري المهمة “.
ترجمة : Sadegyptian
“استمر في المحاولة. سيكون الرماح الآخر ضروريًا إذا أردنا أن نضغط على ألاكاريا “.
وقفت والدتي من كرسيها ، متحررة من قبضتي وكادت تطرحني للخلف. سارت في الغرفة ومزقت الشريط الجلدي الذي يربط شعرها ، ثم استدارت ضربتني في وجهي بالشريط الجلدي مثل السوط.
أمسك دوردن الباب المعلق جانباً وأشار لي للدخول ، ففعلت. بقي بوو في الخارج ملتفًا مثل كلب ضخم بجوار الدرج المؤدي إلى الباب الأمامي لمبنى البلدية. داخل الباب وقف ألبولد في منصبه المعتاد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
