الشخص الذي أريد رؤيته أكثر من غيره
هل سبق لك أن رأيت سيفًا ينوح من تلقاء نفسه؟
نعم… لن أسمح لهم بالسخرية منا بعد الآن.
لم يظهر على الزعيم خوف. سواء أذلك لأنه يملك ما يعتمد عليه، أو لأنه تقبّل الموت، لم يكن واضحًا.
اتسعت عينا زعيم المجتمع السماوي عند المشهد، ووقف جو ريونغجانغ مذهولًا بدوره. لكن الأكثر دهشة كان غوم موغوك نفسه.
قال الزعيم بصوتٍ خافت: “…فن سيف قوي، التنقل الزمكاني، جسد محصّن ضد السموم، لا تؤثر فيه تقنيات التخفّي… إذن لا بد أن أموت.”
منذ أن تلقى سيف الشيطان الأسود، لم يسبق له أن سمعه ينوح. كان معروفًا عن السيوف الأسطورية، كـسيف الشيطان السماوي وسيف الشيطان الأسود، أنها لا تنوح إلا حين تبلغ صدىً مثاليًا مع سيدها.
لكن لم يظهر أيٌ منهم أدنى تردد أو وخز ضمير. كان واضحًا أنهم اعتادوا تنفيذ أوامر سيد عشيرة التنين الحقيقي دون أن يسألوا عن الصواب أو الخطأ.
نعم… لن أسمح لهم بالسخرية منا بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن أمسك غوم موغوك بمقبض السيف، حتى خمد النواح فجأة. نظر زعيم المجتمع السماوي خلسة إلى جو ريونغجانغ، وفي تلك اللحظة، تبادل الاثنان نفس الفكرة دون أن يتكلما.
تحدث جو إلى رجاله الأربعة: “لا تستهينوا بخصمكم. قاتلوا بحذر.”
قصدت بذلك أنه نوى قتله على أي حال.
رأى حول جسد غوم موغوك شبكة طاقة متشابكة، نفس التقنية التي تعلّمها من الصيد مع والده الشيطان السماوي. لم يكن هناك مهرب.
حتى أولئك السادة، الذين لم يشهدوا سيفًا ينوح من تلقاء نفسه من قبل، شعروا بتوترٍ داخليٍ لم يعتادوه.
ساد الصمت. لم يعد أحد يضحك. لم يمنحهم غوم موغوك فرصة لاستعادة رباطة جأشهم.
ربما كان شخصًا آخر، ربما كان وهمًا، لكن غوم موغوك لم يشك للحظة. لقد اقتنع أن الاسم الذي لم يُنطق هو ذلك الاسم الذي ظلّ يلاحقه في صمته: هوا مووغي.
تقدّم إليهم غوم موغوك، بصوت هادئ لكن حاد: “حتى لو وضعنا كل شيء جانبًا، ألستم محاربي الطوائف الصالحة؟ هل ترون أنه من المقبول قتل شخصٍ ينفذ أوامر زعيم التحالف؟”
لكن لم يظهر أيٌ منهم أدنى تردد أو وخز ضمير. كان واضحًا أنهم اعتادوا تنفيذ أوامر سيد عشيرة التنين الحقيقي دون أن يسألوا عن الصواب أو الخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يُصدر أحدهم أمرًا بقتله، كان قد تحرّك بالفعل.
قال غوم موغوك، وهو يرفع سيفه: “لقبكم لا يليق بكم. دعوني أخفف عنكم عبئه.”
انفجر نصف وجهه، وتحوّل الباقي إلى رماد إثر طاقة يانغ فائقة. أعاد الزعيم يده إلى جانبه، التقط كأس الخمر أمامه وارتشف ببطء. “يجب أن أفعل ما عقدت العزم عليه، وإلا فلن أكون راضيًا.”
في لحظة، انطلق سيف الشيطان الأسود بسرعة البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أنهى أخيرًا اختبار الخلافة الذي وضعه والده. والأهم من ذلك، أنه أنجزه وحده. دون مساعدة شياطين الدمار، دون حماية، دون ظلٍّ يتقدّمه.
فلاش!
كان منهكًا، جسده ساكن، والثياب الجديدة لا تزال مطويّة على ركبتيه.
مزق شعاع من الضوء الهواء، شاقًا الخيزران إلى نصفين.
رأى حول جسد غوم موغوك شبكة طاقة متشابكة، نفس التقنية التي تعلّمها من الصيد مع والده الشيطان السماوي. لم يكن هناك مهرب.
كانت تلك الهيئة الخامسة، السماء اللازوردية، من فن السيف الشاهق. تقنية سيف خاطفة، أسرع من أي مرة سابقة، لا يمكن صدّها حتى من قبل البرقوق، الأوركيد، الأقحوان، والخيزران. في طرفة عين، قُطّع جسد الأخير بالفعل.
رأى البرقوق جسد رفيقه يسقط، فاندفع فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بين الثلاثة الكبا، نصل ذابح الشياطين، الراهب القاهر، وكبير السموم الأعظم، تحرك الراهب القاهر يوراي أولا.
سويش! ثود!
انقسم جسده إلى نصفين؛ النصف السفلي بقي واقفًا، بينما طار النصف العلوي إلى الأمام. ما قسمه كان الهيئة الأولى، موازنة السماوات، من فن السيف ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفع الأوركيد والأقحوان من الجانبين، لكن موت رفيقيهم أربك حركتهم. خلق سيف الشيطان الأسود اثني عشر تحولًا في الهواء.
لم يظهر على الزعيم خوف. سواء أذلك لأنه يملك ما يعتمد عليه، أو لأنه تقبّل الموت، لم يكن واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك الهيئة الثانية، أسلوب السماوات المتحوّلة. في التحول السادس، اقتُلع الأوركيد النبيل، وفي التاسع تمزّق الأقحوان الأبيض.
اندفع الأوركيد والأقحوان من الجانبين، لكن موت رفيقيهم أربك حركتهم. خلق سيف الشيطان الأسود اثني عشر تحولًا في الهواء.
بلغ فن السيف الشاهق ذروة النجوم الاثني عشر، مدعومًا بتنوير العودة إلى البساطة. شعر غوم موغوك بذلك بوضوح؛ كل ما حققه مؤخرًا، الجسد المحصّن ضد السموم والإتقان شبه الكامل لـخطوات إله الرياح الأربعة، انعكس على سيفه.
قصدت بذلك أنه نوى قتله على أي حال.
ووووونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تمتم بكلمات غامضة: “لقد… التقيت بشخص مثلك من قبل …”
نوح السيف مرة أخرى، بعد أن قطع الأربعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الزعيم: “لهذا دخلنا عالم القتال، أليس كذلك؟ لأنه مثير هكذا.”
لقد أنهى أخيرًا اختبار الخلافة الذي وضعه والده. والأهم من ذلك، أنه أنجزه وحده. دون مساعدة شياطين الدمار، دون حماية، دون ظلٍّ يتقدّمه.
عند مواجهة خصومٍ متعددين، الأهم هو فرض الهيمنة. يجب أن تُزرع الرهبة في قلوب من يعتمدون على العدد. اجعلهم يفكرون: حتى ونحن كثرة، قد نموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد الصمت. لم يعد أحد يضحك. لم يمنحهم غوم موغوك فرصة لاستعادة رباطة جأشهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أمسكناه!” صاح الزعيم، واقفًا فجأة.
قبل أن يُصدر أحدهم أمرًا بقتله، كان قد تحرّك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووووونغ!
اتسعت عينا زعيم المجتمع السماوي عند المشهد، ووقف جو ريونغجانغ مذهولًا بدوره. لكن الأكثر دهشة كان غوم موغوك نفسه.
في لمحة، قطع الرجل المقنّع على يساره. طعن قلبه، ثم دار بسيفه، قاطعًا حنجرتي رجلين خلفه في آنٍ واحد، فاندفعت الدماء كنوافير.
تراجع غوم موغوك، خاسرًا زمام المبادرة أمام القوة المحضة. ظن يوراي أنه نال اليد العليا، فصبّ طاقته الداخلية في عصاه، محاولًا جره إلى صراع طاقة داخلية. كان واثقًا من نفسه، متيقنًا أن خصمه المنهك لن يصمد طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت العربة ببطء، تشقّ طريقها نحو طائفة الشياطين السماوية الإلهية.
قفز فوق رجلٍ اندفع من الجانب، سحق وجهه بركبته، ثم طعن من خلفه بسرعة. بينما كان صوت تمزق اللحم يتردد، بوك!
كلانغ! كلانغ! كلانغ! اصطدمت العصا الحديدية بالسيف مرارًا، ضغطت قوة هائلة بلا هوادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يسمح لأي ضربة مباشرة أن تنفذ. ارتدت الهجمات الخاطفة أمام مزيج الحرير السماوي الأسمى وثوب الشبح الحامي.
قطع بالفعل رجلاً آخر على الجانب المقابل. رغم أن مهاراته المعتادة لا تسمح بهذا القدر من السهولة، إلا أن حنجرته قُطعت في طرفة عين، وغرق في الظلام.
نصب رجالٌ مقنّعون له كمينًا من الأسطح، فوجدوا أنفسهم مخترقين في الهواء، ساقطين كأوراق الخريف المتناثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووووونغ!
كان غوم موغوك… سريعًا.
سريعًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة، تحول العشرات إلى جثث متناثرة، وصاح زعيم المجتمع السماوي متأخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاجموا معًا! هاجموا معًا!”
نعم… لن أسمح لهم بالسخرية منا بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن بحلول الوقت الذي خرجت فيه الكلمات من فمه، كان أربعة آخرون قد سقطوا بالفعل.
“هذا…!”
كان غوم موغوك أشبه بنمرٍ وسط قطيع من الخراف. غير أن هذه الخراف لم تكن عادية؛ اندفعوا نحوه بجنون، بسيوف لامعة في الهواء. حتى وهم يُقطعون، وجدت بعض شفراتهم طريقها إلى جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد غوم موغوك يده، فعاد سيف الشيطان الأسود من الجدار إلى قبضته. قال ببرود: “قد تظن نفسك عظيمًا، لكنك لست سوى جبان. مختبئ، متآمر، تزرع الفتنة من وراء الستار. تجنّد الأب والابن دون علم أحدهما بالآخر… هل هذا ما تسميه عظمة؟”
ومع ذلك، لم يسمح لأي ضربة مباشرة أن تنفذ. ارتدت الهجمات الخاطفة أمام مزيج الحرير السماوي الأسمى وثوب الشبح الحامي.
“يبدو أن عليّ العودة إلى الأساسيات.”
قال جو ريونغجانغ مذهولًا: “إنه أسرع حتى من زعيم التحالف في عزّ شبابه.”
شينك! شينك! شينك!
لم يعلّق الزعيم، لكن سقط ثلاثة آخرين بينما لا تزال الكلمات عالقة في الهواء.
كان غوم موغوك… سريعًا.
“كيف يمكن أن يكون هكذا وهو صغير جدًا؟” تمتم جو.
“طالما أنه بشر، فسوف يتعب في النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت الطاقات كشعاعٍ ممزق، اخترقت جسد غوك تشو. حاول صدّها بيأس، لكن وابل السيوف الطائرة مزّقه إربًا.
كان هذا كل ما تبقى لهم من أمل. فالبشر، مهما بلغوا، فالطاقة داخلهم محدودة.
كان منهكًا، جسده ساكن، والثياب الجديدة لا تزال مطويّة على ركبتيه.
اتسعت عينا زعيم المجتمع السماوي عند المشهد، ووقف جو ريونغجانغ مذهولًا بدوره. لكن الأكثر دهشة كان غوم موغوك نفسه.
اندفع عشرة رجال دفعة واحدة، لكن غوم موغوك لم يتراجع؛ بل اندفع هو نحوهم. لم يكن جريًا، بل انسيابًا سلسًا، كمن ينزلق فوق الجليد.
كان منهكًا، جسده ساكن، والثياب الجديدة لا تزال مطويّة على ركبتيه.
تقدّم إليهم غوم موغوك، بصوت هادئ لكن حاد: “حتى لو وضعنا كل شيء جانبًا، ألستم محاربي الطوائف الصالحة؟ هل ترون أنه من المقبول قتل شخصٍ ينفذ أوامر زعيم التحالف؟”
شااااك! انهار الرجال المقنّعون على الجانبين حيث مرّ.
قال جو ريونغجانغ مذهولًا: “إنه أسرع حتى من زعيم التحالف في عزّ شبابه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمطرت الأسلحة المخفية من كل اتجاه.
تقدّم إليهم غوم موغوك، بصوت هادئ لكن حاد: “حتى لو وضعنا كل شيء جانبًا، ألستم محاربي الطوائف الصالحة؟ هل ترون أنه من المقبول قتل شخصٍ ينفذ أوامر زعيم التحالف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشينغ! تشينغ! تشينغ! انتشر ضوء السيف في عرضٍ مبهر، منحرفًا أمام كل خنجر وسهم. بعضها غرس في جسده، لكن خطواته لم تتباطأ لحظة.
“يبدو أن عليّ العودة إلى الأساسيات.”
لم يعلّق الزعيم، لكن سقط ثلاثة آخرين بينما لا تزال الكلمات عالقة في الهواء.
قفز عاليًا، كأنه ينطلق نحو السماء. الرجال المقنّعون على الأسطح، الذين أمطروا المكان بالأسلحة، سقطوا واحدًا تلو الآخر كأوراق خريفٍ ذابلة.
حتى أولئك السادة، الذين لم يشهدوا سيفًا ينوح من تلقاء نفسه من قبل، شعروا بتوترٍ داخليٍ لم يعتادوه.
قاد الهجوم إلى الموت. قاد الهرب إلى الموت. سواء قاتلوا فرادى أو معًا، النتيجة واحدة. حتى حين نجحوا في طعنه، لم يسقط. وحين لم يكن أمامه خيار سوى تلقي الضربة، كشف عن مناطق محمية بدرعه وثوبه.
قطع بالفعل رجلاً آخر على الجانب المقابل. رغم أن مهاراته المعتادة لا تسمح بهذا القدر من السهولة، إلا أن حنجرته قُطعت في طرفة عين، وغرق في الظلام.
أمطرت الأسلحة المخفية من كل اتجاه.
كرانش! طارت جثة مقنّع، وارتطمت بالطاولة حيث جلس الزعيم وجو ريونغجانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آآآآه!” دوت صرخة مروعة، وانفجر الدم من فتحاته السبع أيضا قبل أن يسقط ميتًا.
قال الزعيم وهو يراقب: “لا يمكن للمرء أن يقاتل هكذا فقط بفنون قتال قوية. ذلك الرجل… لقد قتل كثيرًا من الناس.”
سأله جو ريونغجانغ بلهفة: “ما السم؟”
أدرك الحقيقة: خبرة غوم موغوك لم تأتِ إلا بعبور نهرٍ من الدماء. كان يعرف كيف يقتل بأسرع وأكفأ طريقة.
سأله سو داريونغ، بصوتٍ خافت: “من تود أن ترى أكثر؟”
“كيف يمكن أن يكون هكذا وهو صغير جدًا؟” تمتم جو.
قفز فوق رجلٍ اندفع من الجانب، سحق وجهه بركبته، ثم طعن من خلفه بسرعة. بينما كان صوت تمزق اللحم يتردد، بوك!
ابتسم الزعيم: “لهذا دخلنا عالم القتال، أليس كذلك؟ لأنه مثير هكذا.”
لم يظهر على الزعيم خوف. سواء أذلك لأنه يملك ما يعتمد عليه، أو لأنه تقبّل الموت، لم يكن واضحًا.
لكن مع تضخم قوته وحراسه، صار متراخيًا، متغطرسًا كما لو كان لا يُقهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
حين تجاوز عدد القتلى نصف الرجال المقنّعين، فقد الباقون إرادتهم. لم يعودوا يحاولون قتله، بل فقط إنهاكه. لكن في النهاية، سقط آخرهم.
هوا مووغي… لقد التقى هوا مووغي من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث جو إلى رجاله الأربعة: “لا تستهينوا بخصمكم. قاتلوا بحذر.”
هاف… هاف… هاف! لم يبقَ في المكان سوى صوت أنفاس غوم موغوك الخشنة.
من بين الثلاثة الكبا، نصل ذابح الشياطين، الراهب القاهر، وكبير السموم الأعظم، تحرك الراهب القاهر يوراي أولا.
ومهما بلغت سعة طاقة يوراي الداخلية، لم تستطع أن تضاهي طاقة غوم موغوك. تحت وطأة تلك القوة الساحقة، بدأت ذراع الراهب القاهر التي تمسك بالعصا الحديدية ترتعش بعنف.
لوّح بعصاه الحديدية واندفع، مانعًا غوم موغوك من لحظة راحة.
انفجر نصف وجهه، وتحوّل الباقي إلى رماد إثر طاقة يانغ فائقة. أعاد الزعيم يده إلى جانبه، التقط كأس الخمر أمامه وارتشف ببطء. “يجب أن أفعل ما عقدت العزم عليه، وإلا فلن أكون راضيًا.”
كلانغ! كلانغ! كلانغ! اصطدمت العصا الحديدية بالسيف مرارًا، ضغطت قوة هائلة بلا هوادة.
ابتسم الزعيم ابتسامة مريرة: “ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذا ما أنا عليه. أجد متعتي في التآمر من الظلال.”
تراجع غوم موغوك، خاسرًا زمام المبادرة أمام القوة المحضة. ظن يوراي أنه نال اليد العليا، فصبّ طاقته الداخلية في عصاه، محاولًا جره إلى صراع طاقة داخلية. كان واثقًا من نفسه، متيقنًا أن خصمه المنهك لن يصمد طويلًا.
هووو… زفر غوم موغوك الدخان الذي احتفظ به في فمه، ونفخه مباشرة على وجه نصل ذابح الشياطين.
إرهاق غوم موغوك لم يكن نتيجة استنزاف طاقته، بل لأنه كان يحافظ عليها طوال القتال.
ومهما بلغت سعة طاقة يوراي الداخلية، لم تستطع أن تضاهي طاقة غوم موغوك. تحت وطأة تلك القوة الساحقة، بدأت ذراع الراهب القاهر التي تمسك بالعصا الحديدية ترتعش بعنف.
كرانش! طارت جثة مقنّع، وارتطمت بالطاولة حيث جلس الزعيم وجو ريونغجانغ.
في تلك اللحظة، دوّى صوت زعيم المجتمع السماوي: “كبير السموم الأعظم!”
لكن عينيه المرتجفتين فضحتا مشاعره. كان الامتنان يغمره، والارتياح يفيض من ملامحه. “لقد أعددتُ ثيابًا قتالية جديدة بالداخل. غيّر ملابسك.”
طار شيء من يد غوك تشو. وبما أن غوم موغوك ويوراي كانا منخرطين في صراع طاقة داخلية، لم يستطيعا تفاديه.
ربما كان شخصًا آخر، ربما كان وهمًا، لكن غوم موغوك لم يشك للحظة. لقد اقتنع أن الاسم الذي لم يُنطق هو ذلك الاسم الذي ظلّ يلاحقه في صمته: هوا مووغي.
بووم! انفجر دخان أسود كثيف، وغلّف الاثنين معًا.
في مكان غير بعيد، غَرف غوم موغوك الثلج وفركه على وجهه. مد الزعيم يده، فلمس الثلج الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمسكناه!” صاح الزعيم، واقفًا فجأة.
سأله جو ريونغجانغ بلهفة: “ما السم؟”
قال جو ريونغجانغ مذهولًا: “إنه أسرع حتى من زعيم التحالف في عزّ شبابه.”
“إنه أقوى سموم كبير السموم الأعظم… سم اليين القاتل. لقد انتهى!”
تنفس جو الصعداء، لكن قلبه كان يضج بالندم والخوف من أنه اختار الجانب الخاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت الطاقات كشعاعٍ ممزق، اخترقت جسد غوك تشو. حاول صدّها بيأس، لكن وابل السيوف الطائرة مزّقه إربًا.
تنفس جو الصعداء، لكن قلبه كان يضج بالندم والخوف من أنه اختار الجانب الخاطئ.
وسط الدخان، ترنّح جسد واهن، وتدفق الدم من فتحاته السبع، متمتما بكلمات غير مفهومة قبل أن ينهار. وحين انقشع السواد، صُدم الجميع: غوم موغوك لا يزال واقفًا.
أسند غوم موغوك رأسه، وأغمض عينيه.
“محصّن ضد كل السموم؟!”
“الجسد المحصّن ضد كل السموم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى أعداؤه لم يملكوا سوى أن يشعروا بالرهبة. كانت تلك المرة الأولى التي يشهدون فيها الأسطورة تتحقق أمام أعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يتوقف عند تحمّله للسم.
أمام صدره، بدأت طاقات السيف تتجسد، عشرون سيفًا طافيًا في الهواء.
لكن الأمر لم يتوقف عند تحمّله للسم.
قال الزعيم وهو يراقب: “لا يمكن للمرء أن يقاتل هكذا فقط بفنون قتال قوية. ذلك الرجل… لقد قتل كثيرًا من الناس.”
شينك! شينك! شينك!
والآن، حان وقت تذوّق النصر.
ووش! ووش! ووش!
أمام صدره، بدأت طاقات السيف تتجسد، عشرون سيفًا طافيًا في الهواء.
إرهاق غوم موغوك لم يكن نتيجة استنزاف طاقته، بل لأنه كان يحافظ عليها طوال القتال.
فووش! بووم!
فن السيف الشاهق، الهيئة السابعة، مطر الألف سيف.
صعد غوم موغوك إلى العربة، وجلس بهدوء.
ووش! ووش! ووش!
ساد الصمت. لم يعد أحد يضحك. لم يمنحهم غوم موغوك فرصة لاستعادة رباطة جأشهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت الطاقات كشعاعٍ ممزق، اخترقت جسد غوك تشو. حاول صدّها بيأس، لكن وابل السيوف الطائرة مزّقه إربًا.
سقط كبير السموم الأعظم، وفي اللحظة نفسها اندفع غو ريونغ، مستغلًا أن سيف غوم موغوك كان عالقًا في الجدار. تفادى غوم موغوك الهجوم بصعوبة، ومرّ وجهاهما على بُعد شعرة.
كانت تلك الهيئة الخامسة، السماء اللازوردية، من فن السيف الشاهق. تقنية سيف خاطفة، أسرع من أي مرة سابقة، لا يمكن صدّها حتى من قبل البرقوق، الأوركيد، الأقحوان، والخيزران. في طرفة عين، قُطّع جسد الأخير بالفعل.
هووو… زفر غوم موغوك الدخان الذي احتفظ به في فمه، ونفخه مباشرة على وجه نصل ذابح الشياطين.
من بين الثلاثة الكبا، نصل ذابح الشياطين، الراهب القاهر، وكبير السموم الأعظم، تحرك الراهب القاهر يوراي أولا.
نعم… لن أسمح لهم بالسخرية منا بعد الآن.
“آآآآه!” دوت صرخة مروعة، وانفجر الدم من فتحاته السبع أيضا قبل أن يسقط ميتًا.
هووو… زفر غوم موغوك الدخان الذي احتفظ به في فمه، ونفخه مباشرة على وجه نصل ذابح الشياطين.
الآن، لم يبقَ سوى ثلاثة: غوم موغوك، زعيم المجتمع السماوي، وجو ريونغجانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف جو وهو يحدق في الجثث المبعثرة. شعر أن ما يحدث كابوس، لكنه أدرك أن الموت سيبتلعه إن لم يستفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد غوم موغوك يده، فعاد سيف الشيطان الأسود من الجدار إلى قبضته. قال ببرود: “قد تظن نفسك عظيمًا، لكنك لست سوى جبان. مختبئ، متآمر، تزرع الفتنة من وراء الستار. تجنّد الأب والابن دون علم أحدهما بالآخر… هل هذا ما تسميه عظمة؟”
صرخ بيأس: “لا تنسَ! أنا في جانب زعيم التحالف! أنا من أبلغك بمجيء زعيم المجتمع السماوي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يسمح لأي ضربة مباشرة أن تنفذ. ارتدت الهجمات الخاطفة أمام مزيج الحرير السماوي الأسمى وثوب الشبح الحامي.
لم يظهر على الزعيم خوف. سواء أذلك لأنه يملك ما يعتمد عليه، أو لأنه تقبّل الموت، لم يكن واضحًا.
فووش! بووم!
صعد غوم موغوك إلى العربة، وجلس بهدوء.
انفجر نصف وجهه، وتحوّل الباقي إلى رماد إثر طاقة يانغ فائقة. أعاد الزعيم يده إلى جانبه، التقط كأس الخمر أمامه وارتشف ببطء. “يجب أن أفعل ما عقدت العزم عليه، وإلا فلن أكون راضيًا.”
قصدت بذلك أنه نوى قتله على أي حال.
قال جو ريونغجانغ مذهولًا: “إنه أسرع حتى من زعيم التحالف في عزّ شبابه.”
هو أيضًا ينمو، يتقدّم، يواجه، ويصمد. نعم، هوا مووغي هو هوا مووغي. أما غوم موغوك فهو غوم موغوك.
مد غوم موغوك يده، فعاد سيف الشيطان الأسود من الجدار إلى قبضته. قال ببرود: “قد تظن نفسك عظيمًا، لكنك لست سوى جبان. مختبئ، متآمر، تزرع الفتنة من وراء الستار. تجنّد الأب والابن دون علم أحدهما بالآخر… هل هذا ما تسميه عظمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دوّى صوت زعيم المجتمع السماوي: “كبير السموم الأعظم!”
ابتسم الزعيم ابتسامة مريرة: “ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذا ما أنا عليه. أجد متعتي في التآمر من الظلال.”
هووو… زفر غوم موغوك الدخان الذي احتفظ به في فمه، ونفخه مباشرة على وجه نصل ذابح الشياطين.
لكن مع تضخم قوته وحراسه، صار متراخيًا، متغطرسًا كما لو كان لا يُقهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما كان يستمع، لم يعد موجودًا. استخدم آخر مهارة تخفٍّ، محاولًا الفرار.
“يبدو أن عليّ العودة إلى الأساسيات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ جسده يحتر، والهواء من حوله يغلي. أدرك غوم موغوك الخطر: لم يكن الزعيم يستخدم طاقة يانغ عادية، بل طاقة اليانغ الفائقة.
قصدت بذلك أنه نوى قتله على أي حال.
أطلق السيف نواحًا طويلًا، وداخ رأس غوم موغوك، متأثرا بضيق أنفاسه. حصّن جسده بطاقة الحماية، لكنه شعر وكأنه أُلقي في حمم منصهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقبل أن يطلق الزعيم قوته الملتهبة …
هل سبق لك أن رأيت سيفًا ينوح من تلقاء نفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لمحة، قطع الرجل المقنّع على يساره. طعن قلبه، ثم دار بسيفه، قاطعًا حنجرتي رجلين خلفه في آنٍ واحد، فاندفعت الدماء كنوافير.
وووووش! تبدّل المشهد فجأة. وجد نفسه على جبل ثلجي، فضربت عاصفة ثلجية وجهه. حتى هو، المخضرم في المعارك، صُدم من التغيير.
“طالما أنه بشر، فسوف يتعب في النهاية.”
قفز عاليًا، كأنه ينطلق نحو السماء. الرجال المقنّعون على الأسطح، الذين أمطروا المكان بالأسلحة، سقطوا واحدًا تلو الآخر كأوراق خريفٍ ذابلة.
“هذا…!”
في مكان غير بعيد، غَرف غوم موغوك الثلج وفركه على وجهه. مد الزعيم يده، فلمس الثلج الحقيقي.
“كيف يمكن أن يكون هكذا وهو صغير جدًا؟” تمتم جو.
بلغ فن السيف الشاهق ذروة النجوم الاثني عشر، مدعومًا بتنوير العودة إلى البساطة. شعر غوم موغوك بذلك بوضوح؛ كل ما حققه مؤخرًا، الجسد المحصّن ضد السموم والإتقان شبه الكامل لـخطوات إله الرياح الأربعة، انعكس على سيفه.
مع العاصفة والبرد القارس، خمدت حرارة اليانغ الفائقة، وتضاءلت معها عزيمته. عاد الاثنان إلى مكانهما الأصلي، وسط الجثث.
مزق شعاع من الضوء الهواء، شاقًا الخيزران إلى نصفين.
سأل الزعيم: “ما ذلك الفن القتالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع عشرة رجال دفعة واحدة، لكن غوم موغوك لم يتراجع؛ بل اندفع هو نحوهم. لم يكن جريًا، بل انسيابًا سلسًا، كمن ينزلق فوق الجليد.
“تقنية التنقل الزمكاني.”
وسط الدخان، ترنّح جسد واهن، وتدفق الدم من فتحاته السبع، متمتما بكلمات غير مفهومة قبل أن ينهار. وحين انقشع السواد، صُدم الجميع: غوم موغوك لا يزال واقفًا.
لكن بينما كان يستمع، لم يعد موجودًا. استخدم آخر مهارة تخفٍّ، محاولًا الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سويش! ثود!
ابتسم الزعيم ابتسامة مريرة: “ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذا ما أنا عليه. أجد متعتي في التآمر من الظلال.”
ثوود!
فتح عينيه، ثم نظر إلى صدره. اخترق سيف غوم موغوك قلبه، كاشفًا موقعه رغم التخفّي.
شينك! شينك! شينك!
رأى حول جسد غوم موغوك شبكة طاقة متشابكة، نفس التقنية التي تعلّمها من الصيد مع والده الشيطان السماوي. لم يكن هناك مهرب.
قال الزعيم بصوتٍ خافت: “…فن سيف قوي، التنقل الزمكاني، جسد محصّن ضد السموم، لا تؤثر فيه تقنيات التخفّي… إذن لا بد أن أموت.”
كان هذا كل ما تبقى لهم من أمل. فالبشر، مهما بلغوا، فالطاقة داخلهم محدودة.
وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تمتم بكلمات غامضة: “لقد… التقيت بشخص مثلك من قبل …”
ارتجف قلب غوم موغوك: “أين؟ من؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، لم يعد هناك ما يُقال.
لكن هذه آخر كلمات نطق بها. رغم ذلك، لم تكن مجرد كلمات.
هل سبق لك أن رأيت سيفًا ينوح من تلقاء نفسه؟
هوا مووغي… لقد التقى هوا مووغي من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، انطلق سيف الشيطان الأسود بسرعة البرق.
ربما كان شخصًا آخر، ربما كان وهمًا، لكن غوم موغوك لم يشك للحظة. لقد اقتنع أن الاسم الذي لم يُنطق هو ذلك الاسم الذي ظلّ يلاحقه في صمته: هوا مووغي.
بلغ فن السيف الشاهق ذروة النجوم الاثني عشر، مدعومًا بتنوير العودة إلى البساطة. شعر غوم موغوك بذلك بوضوح؛ كل ما حققه مؤخرًا، الجسد المحصّن ضد السموم والإتقان شبه الكامل لـخطوات إله الرياح الأربعة، انعكس على سيفه.
ابتسم الزعيم ابتسامة مريرة: “ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذا ما أنا عليه. أجد متعتي في التآمر من الظلال.”
في مكانٍ ما، كان هوا مووغي حيًا. ينمو، يتدرّب، يسير على نفس الطريق، نحو نفس المصير. لكن غوم موغوك لم يعد يخشاه.
نصب رجالٌ مقنّعون له كمينًا من الأسطح، فوجدوا أنفسهم مخترقين في الهواء، ساقطين كأوراق الخريف المتناثرة.
سقط كبير السموم الأعظم، وفي اللحظة نفسها اندفع غو ريونغ، مستغلًا أن سيف غوم موغوك كان عالقًا في الجدار. تفادى غوم موغوك الهجوم بصعوبة، ومرّ وجهاهما على بُعد شعرة.
هو أيضًا ينمو، يتقدّم، يواجه، ويصمد. نعم، هوا مووغي هو هوا مووغي. أما غوم موغوك فهو غوم موغوك.
لكن النسيم وحده هو من سمع الجواب. داعب شعره، وحمله بعيدًا.
قصدت بذلك أنه نوى قتله على أي حال.
والآن، حان وقت تذوّق النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أنهى أخيرًا اختبار الخلافة الذي وضعه والده. والأهم من ذلك، أنه أنجزه وحده. دون مساعدة شياطين الدمار، دون حماية، دون ظلٍّ يتقدّمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح بعصاه الحديدية واندفع، مانعًا غوم موغوك من لحظة راحة.
كان غوم موغوك… سريعًا.
خرج من القصر بخطواتٍ هادئة. ما تبقّى سيتكفّل به جين بايتشيون. كان قد ودّع كل من يجب وداعه: جين بايتشيون، جين هاريونغ، وحتى نفسه القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، لم يعد هناك ما يُقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الزعيم: “لهذا دخلنا عالم القتال، أليس كذلك؟ لأنه مثير هكذا.”
خارج القصر، كان سو داريونغ ينتظره، جالسًا على مقعد العربة. ابتسم، وقال بنبرةٍ مرحة تخفي ارتجافًا في عينيه: “هذه هي العربة التي يقودها الفائز بـبطولة التنين الشاهق. اعتبرها شرفًا.”
لكن عينيه المرتجفتين فضحتا مشاعره. كان الامتنان يغمره، والارتياح يفيض من ملامحه. “لقد أعددتُ ثيابًا قتالية جديدة بالداخل. غيّر ملابسك.”
“شكرًا.”
صعد غوم موغوك إلى العربة، وجلس بهدوء.
“لنذهب… إلى البيت.”
“إنه أقوى سموم كبير السموم الأعظم… سم اليين القاتل. لقد انتهى!”
لكن النسيم وحده هو من سمع الجواب. داعب شعره، وحمله بعيدًا.
سأله سو داريونغ، بصوتٍ خافت: “من تود أن ترى أكثر؟”
قطع بالفعل رجلاً آخر على الجانب المقابل. رغم أن مهاراته المعتادة لا تسمح بهذا القدر من السهولة، إلا أن حنجرته قُطعت في طرفة عين، وغرق في الظلام.
أسند غوم موغوك رأسه، وأغمض عينيه.
تراجع غوم موغوك، خاسرًا زمام المبادرة أمام القوة المحضة. ظن يوراي أنه نال اليد العليا، فصبّ طاقته الداخلية في عصاه، محاولًا جره إلى صراع طاقة داخلية. كان واثقًا من نفسه، متيقنًا أن خصمه المنهك لن يصمد طويلًا.
“الشخص الذي أريد أن أراه أكثر هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سويش! ثود!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن النسيم وحده هو من سمع الجواب. داعب شعره، وحمله بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غوم موغوك… سريعًا.
“من قلت؟” التفت سو داريونغ، لكنه وجده قد غفا.
كان هذا كل ما تبقى لهم من أمل. فالبشر، مهما بلغوا، فالطاقة داخلهم محدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح بعصاه الحديدية واندفع، مانعًا غوم موغوك من لحظة راحة.
كان منهكًا، جسده ساكن، والثياب الجديدة لا تزال مطويّة على ركبتيه.
“من قلت؟” التفت سو داريونغ، لكنه وجده قد غفا.
‘لقد أحسنت حقًا، يا سيدي.’
كان منهكًا، جسده ساكن، والثياب الجديدة لا تزال مطويّة على ركبتيه.
تحركت العربة ببطء، تشقّ طريقها نحو طائفة الشياطين السماوية الإلهية.
هاف… هاف… هاف! لم يبقَ في المكان سوى صوت أنفاس غوم موغوك الخشنة.
ارتجف قلب غوم موغوك: “أين؟ من؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات