حتى مرافق عابر
صعدت جين هاريونغ إلى منصة الفنون القتالية، فاليوم موعد مباراتها الأولى في البطولة الرئيسية. ارتجّت الساحة بصيحات المحاربين، فقد أكنّ الجميع احترامًا وإعجابًا عميقين بزعيم تحالف الموريم، ومن الطبيعي أن تمتد تلك المشاعر إلى حفيدته الجميلة، جين هاريونغ، المعروفة بلقب ‘جمال هوبي’.
ترددت لحظة ثم أجبتها:
تدفقت الهتافات من كل صوب:
جلست صامتةً قليلًا، ثم قالت:
“تأكدي من الفوز!”
“أي شخص؟ ومن يكون هذا الشخص؟”
“جين هاريونغ الأفضل!”
“جميلة جدًا، جين هاريونغ!”
“الإهانة والمشاكل جزء من مهنة المرافق، لا تقلقي.”
“اشتري لي نودلز!”
“فلتفوزي جين هاريونغ!”
“هذا يبدو… معقدًا قليلًا.”
“اشتري لي نودلز!”
ارتجفت جين هاريونغ على المنصة، فوسط تلك الهتافات المتحمسة، التقطت أذنها جملة لم يكن يجدر بها أن تُقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت حولها بسرعة. لم تعتد الردّ على الهتافات من قبل، لكنها رأت بين الجموع من كانت تبحث عنه؛ غوم موغوك، الجالس بين صفوف المحاربين، وهو يصرخ بأعلى صوته:
لحظ خصمها أضحكها، فظنّ أنها تسخر منه وتستهين به. ازداد عزمه على القتال، لكنّ عزيمته لم تُغنِه شيئًا أمام الفجوة الواسعة في المهارة بينهما. انتهت المعركة سريعًا بفوزٍ ساحق لهاريونغ، بينما كانت تفكر طوال الوقت بالنودلز وبذلك الرجل الغريب.
“لقد غادرتِ مجددًا!”
“لن تحلق لحيتك، لكنك ستسمح باستخدامك؟”
في تلك اللحظة، اقترب منها حارسها الشخصي، تشو هو، وقال باحترام:
رغم صخب الحشود، وصلت كلماته إليها بوضوح. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. لقد غادرت في ذلك اليوم دون أن تدفع ثمن النودلز.
“تأكدي من الفوز!”
“أتريدني أم أتزوج من رجل لا أعرفه حتى؟”
كانت قد رحلت غاضبة بعد مشاجرتها معه، ونسيت تمامًا تسوية الحساب.
في تلك اللحظة، اقترب منها حارسها الشخصي، تشو هو، وقال باحترام:
“آه! يا لي من غافلة!”
“ولِمَ لا؟”
قال أخيرًا بصوتٍ منخفضٍ لكنه حازم:
لكن… أحقًا؟ هل قطع كل هذا الطريق إلى ساحة القتال فقط ليطالبها بثمن النودلز؟ كان الموقف عبثيًا إلى حدّ جعلها تطلق ضحكةً جافة.
“سأراك غدًا.”
لحظ خصمها أضحكها، فظنّ أنها تسخر منه وتستهين به. ازداد عزمه على القتال، لكنّ عزيمته لم تُغنِه شيئًا أمام الفجوة الواسعة في المهارة بينهما. انتهت المعركة سريعًا بفوزٍ ساحق لهاريونغ، بينما كانت تفكر طوال الوقت بالنودلز وبذلك الرجل الغريب.
“إذن أصبح أقوى، وسأراقبك.”
“قد تقع في ورطة بسببي، قد يُساء إليك أو تُهان.”
عند نزولها من المنصة وسط التصفيق، التفتت نحو المكان الذي كان يجلس فيه غوم موغوك، لكنها وجدته قد غادر. عبست وهي تتمتم في نفسها:
رغم تقدّمه في السن، بدا أصغر بعشرين عامًا، بجسدٍ متين يفيض قوة. غير أن أكثر ما يثير الرهبة فيه عيناه؛ عميقتان ولامعتان كأنهما سيفان مسلولان، قادرتان على جعل النمر يرتجف هلعًا. كان يبدو كجنرالٍ سماوي هبط من الأعالي، لا كشيخٍ هادئ في واحةٍ خضراء.
“أيعقل أنه أتى حقًا فقط من أجل النقود؟ يا له من وقح!”
“ومتى تشرب كثيرًا؟ حين تكون مع رفقة طيبة؟”
في تلك اللحظة، اقترب منها حارسها الشخصي، تشو هو، وقال باحترام:
ضحكا سويًا، ثم رفعت كأسها وقالت:
“الزعيم يستدعيكِ إلى مقره.”
“جدي؟”
“تلك النظرة الغريبة على وجهك… يبدو أنك تحملين همًا كبيرًا اليوم.”
بعد نصف ساعة، مرّت عبر طبقاتٍ متتالية من الحراسة المشددة قبل أن تصل إلى المقر الداخلي لزعيم تحالف الموريم. بدا المكان أشبه بجنةٍ على الأرض، حيث الصخور المنحوتة والأشجار المعمّرة التي تجاوز عمرها الألف عام. وسط هذا الجمال، وقف رجل شامخ البنية، ويداه خلف ظهره، غارقًا في التفكير، حتى بدا جزءً من اللوحة التي تحيط به.
“هذا يبدو… معقدًا قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جدي، أنا هنا.”
“يبدو أنني أشرب جيدًا اليوم أيضًا.”
رغم صخب الحشود، وصلت كلماته إليها بوضوح. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. لقد غادرت في ذلك اليوم دون أن تدفع ثمن النودلز.
استدار الرجل ببطء، فظهر جين بايتشيون، زعيم تحالف الموريم.
“إذن أصبح أقوى، وسأراقبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جدي العزيز، لِمَ هذا الإصرار على تزويجي؟ لست بحاجة لتحالفٍ عائلي جديد، أليس كذلك؟”
رغم تقدّمه في السن، بدا أصغر بعشرين عامًا، بجسدٍ متين يفيض قوة. غير أن أكثر ما يثير الرهبة فيه عيناه؛ عميقتان ولامعتان كأنهما سيفان مسلولان، قادرتان على جعل النمر يرتجف هلعًا. كان يبدو كجنرالٍ سماوي هبط من الأعالي، لا كشيخٍ هادئ في واحةٍ خضراء.
“الزعيم يستدعيكِ إلى مقره.”
هو سيد الطريق الصالح، وعمود الموريم الأرثوذكسي، والرجل الذي يخشاه الشيطانيون جميعًا، إذ كان وجوده وحده كافيًا لكبح جماح الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شخص جدير بالثقة.”
نظرت إليه جين هاريونغ بإعجابٍ ممزوجٍ بالضيق. كفنانةٍ قتالية، لم يكن في الموريم من تضاهيه عظمةً وهيبة، لكنها كحفيدة، رأت فيه رجلاً قاسيًا وعنيدًا، يجد صعوبة في إظهار المودة لمن حوله.
ساد الصمت بينهما لحظة. كانت تعرف أن كلماتها جرحت كبرياءه، لكنّها تابعت بثقة:
قال جين بايتشيون بجديةٍ دون مقدمات:
“التقيت مؤخرًا بسيد عشيرة التنين الحقيقي.”
“أتريدني أم أتزوج من رجل لا أعرفه حتى؟”
“كما قلت سابقًا، عندما يأتي الوقت المناسب، سأتزوج من شخصٍ أحبه.”
ارتفع حاجباها. حتى اليوم الذي فازت فيه بمباراتها، لم يفكر جدهـا في تهنئتها أولًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد. ببساطة، لا أريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت قائلة:
لكنه تابع دون اكتراث:
“قال إن حفيده أنهى تدريبه، واقترح تزويجك له. ما رأيك؟”
“سأراك غدًا.”
تنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ها نحن مجددًا…’
“جدي، أنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ببساطة، وعيناها لا تفارقان عينيّ:
نظرت إليه بنصف ابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جدي العزيز، لِمَ هذا الإصرار على تزويجي؟ لست بحاجة لتحالفٍ عائلي جديد، أليس كذلك؟”
“السيدة جين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن جين بايتشيون لم يتأثر بنبرتها المرحة.
“سمعتِ ذلك؟”
ارتجفت جين هاريونغ على المنصة، فوسط تلك الهتافات المتحمسة، التقطت أذنها جملة لم يكن يجدر بها أن تُقال.
“أسألك رأيك.”
“لا أريد. ببساطة، لا أريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تصلب وجهه قليلًا.
رغم تقدّمه في السن، بدا أصغر بعشرين عامًا، بجسدٍ متين يفيض قوة. غير أن أكثر ما يثير الرهبة فيه عيناه؛ عميقتان ولامعتان كأنهما سيفان مسلولان، قادرتان على جعل النمر يرتجف هلعًا. كان يبدو كجنرالٍ سماوي هبط من الأعالي، لا كشيخٍ هادئ في واحةٍ خضراء.
“ولِمَ لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتريدني أم أتزوج من رجل لا أعرفه حتى؟”
“إنه شخص جدير بالثقة.”
“التقيت مؤخرًا بسيد عشيرة التنين الحقيقي.”
“ومن قال ذلك؟ لم تقابله بعد.”
عندها، فهمت أنه لا سبيل لإقناعه. انحنت قليلًا وقالت:
“يمكنك الحكم من خلال جده، سيد عشيرة التنين الحقيقي.”
“بل حذر، مثل كل المرافقين.”
“سيدي، أريد أن أصبح أقوى!”
ابتسمت بمرارة:
“هذا يبدو… معقدًا قليلًا.”
“هل يمكنني أنا أن أُحكم من خلالك يا جدي؟ الجميع يراك قائداً مثالياً، صبورًا، مهذبًا، ومتفانيًا. لكنك تعرف أنني لست كذلك تمامًا. إذًا، كيف يمكن أن تحكم على حفيد شخصٍ آخر بمجرد النظر إلى جده؟”
ابتسم بلطف وقال:
أجاب دون تردد:
ساد الصمت بينهما لحظة. كانت تعرف أن كلماتها جرحت كبرياءه، لكنّها تابعت بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيعقل أنه أتى حقًا فقط من أجل النقود؟ يا له من وقح!”
“كما قلت سابقًا، عندما يأتي الوقت المناسب، سأتزوج من شخصٍ أحبه.”
رفعت رأسها، ونظرت إليه بعينين دامعتين، ثم سألت:
“إذا واصلت الضغط علي، فسأتزوج أي شخصٍ أصادفه.”
ضرب الطاولة بقبضته، وقال بصوتٍ غاضب:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “غدًا مساءً، سيحضر حفيد سيد عشيرة التنين الحقيقي مأدبة التحالف. تأكدي من الحضور.”
“كلام أطفال! هذا العالم مليء بالمخاطر والغرباء، والموريم ليس مكانًا للأحلام الساذجة!”
عند نزولها من المنصة وسط التصفيق، التفتت نحو المكان الذي كان يجلس فيه غوم موغوك، لكنها وجدته قد غادر. عبست وهي تتمتم في نفسها:
بعد نصف ساعة، مرّت عبر طبقاتٍ متتالية من الحراسة المشددة قبل أن تصل إلى المقر الداخلي لزعيم تحالف الموريم. بدا المكان أشبه بجنةٍ على الأرض، حيث الصخور المنحوتة والأشجار المعمّرة التي تجاوز عمرها الألف عام. وسط هذا الجمال، وقف رجل شامخ البنية، ويداه خلف ظهره، غارقًا في التفكير، حتى بدا جزءً من اللوحة التي تحيط به.
عند حديثه عن ‘الأشخاص الغريبين’، تذكرت فجأة غوم موغوك… وضحكت في سرها.
ابتسَمت بخفة وقالت:
قال جين بايتشيون بصرامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها همست في نفسها:
“عشيرة التنين الحقيقي عائلة نبيلة تنتج محاربين عظماء منذ أجيال. يمكنك الوثوق بهم.”
بعد نصف ساعة، مرّت عبر طبقاتٍ متتالية من الحراسة المشددة قبل أن تصل إلى المقر الداخلي لزعيم تحالف الموريم. بدا المكان أشبه بجنةٍ على الأرض، حيث الصخور المنحوتة والأشجار المعمّرة التي تجاوز عمرها الألف عام. وسط هذا الجمال، وقف رجل شامخ البنية، ويداه خلف ظهره، غارقًا في التفكير، حتى بدا جزءً من اللوحة التي تحيط به.
“الثقة تنطبق عليك أنت فقط يا جدي. لا أحد يجرؤ على خيانتك، ولهذا كنت دائمًا محقًا بشأن الناس. أما أنا، فليس لدي تلك الهيبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن ذلك.”
غامت ملامحه غضبًا، وبرودة الهالة التي انبعثت منه جعلت الهواء يثقل، لكن جين هاريونغ لم تتراجع.
“إذا واصلت الضغط علي، فسأتزوج أي شخصٍ أصادفه.”
“إذن أصبح أقوى، وسأراقبك.”
“أي شخص؟ ومن يكون هذا الشخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
“أي أحد، حتى مرافق عابر في الطريق!”
“جدي، أنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
ضحك ساخرًا:
سكَبت له كأسًا من الشراب، وسألته:
“تقدّمي وجربي. لن تفعليها، فأنا أعرفك. كبرياؤك يمنعك من ذلك. لكن إن فعلت، فسأقيم لكِ حفل زفافٍ عظيم.”
سكَبت له كأسًا من الشراب، وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عضّت شفتها. كان محقًا في جزءٍ من كلامه، لكنه لم يفهم مشاعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا واصلت الضغط علي، فسأتزوج أي شخصٍ أصادفه.”
قالت بهدوء:
قال أخيرًا بصوتٍ منخفضٍ لكنه حازم:
“أحترمك أكثر من أي شخص، جدي. لكن لا أريد أن يتحوّل احترامي لك إلى خوفٍ من رجلٍ يجبر حفيدته على الزواج باسم الواجب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغادرت القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تعرف سبب إصراره. ظنّ أن والدها مات لأنه تزوج المرأة ‘الخطأ’، وأن اختياره ذاك جلب الخراب للعائلة. أراد أن يمنعها من تكرار المصير ذاته.
نظرت إليه جين هاريونغ بإعجابٍ ممزوجٍ بالضيق. كفنانةٍ قتالية، لم يكن في الموريم من تضاهيه عظمةً وهيبة، لكنها كحفيدة، رأت فيه رجلاً قاسيًا وعنيدًا، يجد صعوبة في إظهار المودة لمن حوله.
لكنها همست في نفسها:
رفعت حاجبها بدهشة.
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أخيرًا بصوتٍ منخفضٍ لكنه حازم:
“بل حذر، مثل كل المرافقين.”
“غدًا مساءً، سيحضر حفيد سيد عشيرة التنين الحقيقي مأدبة التحالف. تأكدي من الحضور.”
“لم أكن أنوي جرك إلى شؤوني في المقام الأول، لكن… شكرًا على عرضك.”
‘ها نحن مجددًا…’
رفعت رأسها، ونظرت إليه بعينين دامعتين، ثم سألت:
“هل تفعل هذا لأجلي… أم لراحة بالك أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… أحقًا؟ هل قطع كل هذا الطريق إلى ساحة القتال فقط ليطالبها بثمن النودلز؟ كان الموقف عبثيًا إلى حدّ جعلها تطلق ضحكةً جافة.
أجاب دون تردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب الطاولة بقبضته، وقال بصوتٍ غاضب:
“كلاهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعتمد على المناسبة.”
عندها، فهمت أنه لا سبيل لإقناعه. انحنت قليلًا وقالت:
“ولِمَ لا؟”
“سأراك غدًا.”
وغادرت القاعة.
غامت ملامحه غضبًا، وبرودة الهالة التي انبعثت منه جعلت الهواء يثقل، لكن جين هاريونغ لم تتراجع.
“يمكنك الحكم من خلال جده، سيد عشيرة التنين الحقيقي.”
ارتفع حاجباها. حتى اليوم الذي فازت فيه بمباراتها، لم يفكر جدهـا في تهنئتها أولًا!
في زاويةٍ أخرى من الموريم، كان سو داريونغ يلهث بعد تدريبه القاسي. تغير كثيرًا؛ لم يعد ذلك الفتى التائه الذي يتدرب بلا هدف، بل محارب يسعى لهزيمة خصمٍ محدد.
“الأمر مؤقت، واللحية تستغرق وقتًا لتنمو مجددًا.”
“سيدي، أريد أن أصبح أقوى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين بايتشيون بصرامة:
ابتسمت له:
“كلماتك اخترقت أذني كالسهم.”
“إذن أصبح أقوى، وسأراقبك.”
“يجب أن تراقبني حقًا!”
نظرت إليه بنصف ابتسامة:
“سأفعل.”
“أسألك رأيك.”
كان يتقدم بثقةٍ على طريق المحاربين الحقيقيين، بفضل عزمه وتدريبه الجاد.
“حسنًا إذن، تعال معي غدًا إلى مأدبة تحالف الموريم. ستقابل جدي أيضًا.”
ارتفع حاجباها. حتى اليوم الذي فازت فيه بمباراتها، لم يفكر جدهـا في تهنئتها أولًا!
حين عاد إلى النزل، وجد جين هاريونغ تنتظره هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين بايتشيون بصرامة:
“تلك النظرة الغريبة على وجهك… يبدو أنك تحملين همًا كبيرًا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم تستيقظ في اليوم التالي وتقول: لن أشرب مجددًا!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “غدًا مساءً، سيحضر حفيد سيد عشيرة التنين الحقيقي مأدبة التحالف. تأكدي من الحضور.”
جلست صامتةً قليلًا، ثم قالت:
ابتسَمت بخفة وقالت:
“هل كنتَ أنت من صرخ لي أن أشتري نودلز؟”
“لا، في تلك الحالة أثمل بسرعة. أما حين أكون غاضبًا، فالكحول يصبح كالماء.”
“سمعتِ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنتِ غاضبة مجددًا.”
“كلماتك اخترقت أذني كالسهم.”
“هل فكرت يومًا في حلق لحيتك؟”
“لطالما كان صوتي قويًا.”
ضحكا سويًا، ثم رفعت كأسها وقالت:
“اجلس.”
“لم أكن أنوي جرك إلى شؤوني في المقام الأول، لكن… شكرًا على عرضك.”
سكَبت له كأسًا من الشراب، وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تشرب جيدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يعتمد على المناسبة.”
“لن تحلق لحيتك، لكنك ستسمح باستخدامك؟”
“ومتى تشرب كثيرًا؟ حين تكون مع رفقة طيبة؟”
لكن جين بايتشيون لم يتأثر بنبرتها المرحة.
“لا، في تلك الحالة أثمل بسرعة. أما حين أكون غاضبًا، فالكحول يصبح كالماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيعقل أنه أتى حقًا فقط من أجل النقود؟ يا له من وقح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسَمت بخفة وقالت:
“أتريدني أم أتزوج من رجل لا أعرفه حتى؟”
“ثم تستيقظ في اليوم التالي وتقول: لن أشرب مجددًا!”
ابتسمت بمرارة وهي تحدق في الشراب، ثم نظرت نحوه فجأة وسألته:
“تمامًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ببساطة، وعيناها لا تفارقان عينيّ:
ضحكا سويًا، ثم رفعت كأسها وقالت:
“الأمر مؤقت، واللحية تستغرق وقتًا لتنمو مجددًا.”
“يبدو أنني أشرب جيدًا اليوم أيضًا.”
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
“إذن أنتِ غاضبة مجددًا.”
هو سيد الطريق الصالح، وعمود الموريم الأرثوذكسي، والرجل الذي يخشاه الشيطانيون جميعًا، إذ كان وجوده وحده كافيًا لكبح جماح الفوضى.
“ليس دائمًا، لكنك السبب غالبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت بمرارة وهي تحدق في الشراب، ثم نظرت نحوه فجأة وسألته:
“هل فكرت يومًا في حلق لحيتك؟”
“لا أظن ذلك.”
“إذن هل تمانع أن أستعيرك ليومٍ واحد فقط؟”
وقفت لتغادر وهي تقول بخفة:
“أنا مستعد.”
“لم أكن أنوي جرك إلى شؤوني في المقام الأول، لكن… شكرًا على عرضك.”
غامت ملامحه غضبًا، وبرودة الهالة التي انبعثت منه جعلت الهواء يثقل، لكن جين هاريونغ لم تتراجع.
رفعت حاجبها بدهشة.
رغم صخب الحشود، وصلت كلماته إليها بوضوح. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. لقد غادرت في ذلك اليوم دون أن تدفع ثمن النودلز.
“لن تحلق لحيتك، لكنك ستسمح باستخدامك؟”
“لا، في تلك الحالة أثمل بسرعة. أما حين أكون غاضبًا، فالكحول يصبح كالماء.”
“الأمر مؤقت، واللحية تستغرق وقتًا لتنمو مجددًا.”
“آه! يا لي من غافلة!”
“ألن تسأل لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنتِ غاضبة مجددًا.”
“يبدو أنك منزعجة جدًا، أليس كذلك؟”
رفعت حاجبها بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها همست في نفسها:
صمتت قليلًا، ثم قالت بنبرةٍ هادئة:
“ولِمَ لا؟”
“قد تقع في ورطة بسببي، قد يُساء إليك أو تُهان.”
عضّت شفتها. كان محقًا في جزءٍ من كلامه، لكنه لم يفهم مشاعرها.
“الإهانة والمشاكل جزء من مهنة المرافق، لا تقلقي.”
لحظ خصمها أضحكها، فظنّ أنها تسخر منه وتستهين به. ازداد عزمه على القتال، لكنّ عزيمته لم تُغنِه شيئًا أمام الفجوة الواسعة في المهارة بينهما. انتهت المعركة سريعًا بفوزٍ ساحق لهاريونغ، بينما كانت تفكر طوال الوقت بالنودلز وبذلك الرجل الغريب.
“لم أكن أنوي جرك إلى شؤوني في المقام الأول، لكن… شكرًا على عرضك.”
تنهدت قائلة:
“أنا جو سوهيوب من عشيرة التنين الحقيقي. التقينا من قبل، أليس كذلك؟ لقد ازددتِ جمالًا يا سيدة جين.”
“حسنًا إذن، تعال معي غدًا إلى مأدبة تحالف الموريم. ستقابل جدي أيضًا.”
‘ها نحن مجددًا…’
“ومن قال ذلك؟ لم تقابله بعد.”
ترددت لحظة ثم أجبتها:
“هذا يبدو… معقدًا قليلًا.”
“هل تفعل هذا لأجلي… أم لراحة بالك أنت؟”
“جبان.”
نظرت إليه جين هاريونغ بإعجابٍ ممزوجٍ بالضيق. كفنانةٍ قتالية، لم يكن في الموريم من تضاهيه عظمةً وهيبة، لكنها كحفيدة، رأت فيه رجلاً قاسيًا وعنيدًا، يجد صعوبة في إظهار المودة لمن حوله.
“بل حذر، مثل كل المرافقين.”
أجاب دون تردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعتمد على المناسبة.”
ضحكت بصوتٍ خافت وقالت:
“حسنًا إذن، تعال معي غدًا إلى مأدبة تحالف الموريم. ستقابل جدي أيضًا.”
“لم أكن أنوي جرك إلى شؤوني في المقام الأول، لكن… شكرًا على عرضك.”
ضحكا سويًا، ثم رفعت كأسها وقالت:
وقفت لتغادر وهي تقول بخفة:
“يمكنك اعتبار هذا دينًا مسددًا من الثلاث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
“لم أكن أنوي جرك إلى شؤوني في المقام الأول، لكن… شكرًا على عرضك.”
حين عاد إلى النزل، وجد جين هاريونغ تنتظره هناك.
“السيدة جين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنتِ غاضبة مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف داخلي لحظةً حين رأيته. كان جو سوهيوب.
لكن جو سوهيوب الذي أعرفه لم يكن بعدُ سيد عشيرة التنين الحقيقي. سيصبح لاحقًا سيد ‘عائلة التنين الإلهي’، أحد أعمدة الأرثوذكسية في الموريم، ورجلًا يعيش بوجهين؛ بطلٌ نبيل في العلن، ووغدٌ لا يعرف الرحمة في الخفاء.
ابتسم بلطف وقال:
“السيدة جين.”
ابتسم بلطف وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جدي العزيز، لِمَ هذا الإصرار على تزويجي؟ لست بحاجة لتحالفٍ عائلي جديد، أليس كذلك؟”
“أنا جو سوهيوب من عشيرة التنين الحقيقي. التقينا من قبل، أليس كذلك؟ لقد ازددتِ جمالًا يا سيدة جين.”
تدفقت الهتافات من كل صوب:
نظرت إليه جين هاريونغ بابتسامةٍ متكلفة، بينما بقيتُ أحدّق فيه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شخص جدير بالثقة.”
قال أخيرًا بصوتٍ منخفضٍ لكنه حازم:
ثم سأل وهو يرمقني باحتقارٍ خفيف:
ترددت لحظة ثم أجبتها:
“ومن يكون هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ببساطة، وعيناها لا تفارقان عينيّ:
ثم سأل وهو يرمقني باحتقارٍ خفيف:
أجابت ببساطة، وعيناها لا تفارقان عينيّ:
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
“لا تهتم، إنه مجرد مرافق.”
“قد تقع في ورطة بسببي، قد يُساء إليك أو تُهان.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات