ما المشكلة في سوء فهم صغير؟
بلغت حماسة بطولة التنين الشاهق ذروتها.
قلت في نفسي.
تجمّد سو داريونغ في مكانه، ثم تمتم:
مع بدء الحدث الرئيسي، أزيلت جميع منصات القتال الصغيرة في أطراف أراضي التحالف القتالي، وأقيمت منصة كبرى في مركز الساحة، تحيط بها مدرجات مرتفعة لاستيعاب الجماهير التي تدفقت من كل صوب، ليشهد الآلاف المباريات في وقت واحد.
ضحكت وأنا أراقبه.
“هل كان عليك أن تلمس الجرح؟ لدي من يشجعني أيضًا، كما تعلم!”
من هذا اليوم فصاعدًا، ستجري المعارك بين أقوى المقاتلين من بين المجموعات الاثنتين والثلاثين، في منافسة حقيقية لحسم اللقب.
“نعم، فأنا لست كذلك.”
فمن يصل إلى المراتب الثمانية الأولى يضمن مكانًا في صفوف النخبة داخل التحالف القتالي، أما من لم يحالفه الحظ، فربما يظفر بفرصة ثمينة إذا لفت أنظار أحد الخبراء. لذا كانت البطولة نقطة مصيرية لكل من شارك فيها.
مع بدء الحدث الرئيسي، أزيلت جميع منصات القتال الصغيرة في أطراف أراضي التحالف القتالي، وأقيمت منصة كبرى في مركز الساحة، تحيط بها مدرجات مرتفعة لاستيعاب الجماهير التي تدفقت من كل صوب، ليشهد الآلاف المباريات في وقت واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا لو أسيء فهمك قليلًا؟”
وبالطبع، كان لدى سو داريونغ دوافعه الخاصة التي أشعلت حماسته.
لكن رغم التعب والدماء، كان الوقار يشعّ منه، فمال الحاضرون نحوه احترامًا، بعضهم بقبضات مشبوكة، وآخرون بتصفيق طويل.
حاولت استعادة المبادرة وقالت:
بصفته فنانًا قتاليًا، كان يشعر بشيء يتوهج داخله. حتى ذلك الحين، لم يكن سوى ممارسٍ عادي للفنون القتالية، لكنه الآن، عبر هذه البطولة، كان يتحول إلى فنانٍ قتالي حقيقي.
هز رأسه مستسلمًا:
حتى وسط الحشد المهيب من المحاربين الشرسين الذين غصّت بهم الساحة، لم يتملّكه أدنى خوف.
تطايرت الشرارات حين تصادم السيف بالنصل، وحبس المتفرجون أنفاسهم. كانت تقنيات الاثنين على مستوى مذهل، يكاد يتجاوز حدود معجزات جيلهم.
كان تركيزه منصبًا فقط على خصمه المقبل. لم أقل له شيئًا. فكل ما كان يجب قوله، قيل بالفعل أثناء تدريبنا. لم يتبقَّ سوى أن أرجو أن يكون سو داريونغ قد استخلص ما يستحق من ذلك التدريب. كنت واثقًا من ذكائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شياو تانغ من عائلة سيف جانغ بينغ من مقاطعة فوجيان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت استعادة المبادرة وقالت:
انطلق صوت الحكم، مضخَّمًا بقوته الداخلية، فهتفت الجماهير بحرارة.
“شكراً لك. لولاك كشريك تدريب، لما فزت أبداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صعد شياو تانغ إلى منصة القتال بخطوات واثقة، ملامح هادئة، وثبات يشع ثقة. لم يكن مبالغة القول إن هدفه الوحيد هو النصر.
“المرافقون بشر أيضًا. لديهم أفكارهم، حتى وإن كتموها. إذا عاملك شخص بازدراء صريح، يسهل أن تقول في نفسك: ‘هذا شخص متغطرس’، وتنتهي المسألة. لكن حين يُعاملك أحدهم بلُطفٍ مصطنع نابع من القلق، فذلك يُثقل القلوب.”
“سو ريونغ من طائفة سيودو من مقاطعة غانسو!”
“سو ريونغ من طائفة سيودو من مقاطعة غانسو!”
ارتفعت الهتافات مجددًا، أقوى وأعلى من ذي قبل، هذه المرة من أجل سو داريونغ.
فبينما كان شياو تانغ معجزة شابة مشهورة، كان سو داريونغ موهبة غامضة من طائفة مغمورة اقتحمت النهائيات فجأة. عشق البشر المفاجآت، ودعموا صعود المجهول كما يهتفون للبطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
“على الأرجح. هل تفكر في الانسحاب؟”
حين سمع تلك الهتافات، التفت سو داريونغ من فوق المنصة ونظر إليّ.
فمعظم المقاتلين، حين يضيق صدرهم بهذا النوع من القتال الدفاعي، يهاجمون بتهور، فيسقطون في فخ الهجمات المرتدة. وكانت مبارزة شياو تانغ مبنية أساسًا على تلك اللحظات.
أرسل رسالة ذهنية قصيرة:
“فعلت ذلك عمدًا، أليس كذلك؟”
سأحوّل كابوس الليلة الماضية إلى نكتة، وأعود منتصرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته نظرة واثقة وإيماءة حازمة نقلت ما في قلبي دون كلمات.
ومع مرور الوقت، وجد إيقاعه، وأدرك الإجابة بنفسه.
ما حاجتي إلى الكلام بعد ذلك؟
بادلته نظرة واثقة وإيماءة حازمة نقلت ما في قلبي دون كلمات.
صرخت غاضبة، وغادرت المكان بخطوات سريعة.
ومع إشارة الحكم، بدأت المواجهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكتت طويلاً، وتورٌدت وجنتاها من الغضب والارتباك. لم تفكر يومًا بهذه الطريقة.
هز رأسه مستسلمًا:
كان شياو تانغ مبارزًا بارعًا بالسيف، تلقى تدريبه منذ طفولته، فأتقن الهجوم والدفاع معًا.
“لكن هذه المرة، ادفعي ثمن النودلز خاصتك.”
كانت ضرباته حادة كالنصل، ودفاعه كقلعة لا تُخترق. أدركت تمامًا الإحباط الذي بدأ يتسلل إلى سو داريونغ، غير أنه إحباطٌ خبرَه من قبل، وعرف كيف يروضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل سو داريونغ من المنصة مترنحًا، بالكاد يقوى على الوقوف.
‘لا تنجرف وراءه!’
تطايرت الشرارات حين تصادم السيف بالنصل، وحبس المتفرجون أنفاسهم. كانت تقنيات الاثنين على مستوى مذهل، يكاد يتجاوز حدود معجزات جيلهم.
قلت في نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكتت طويلاً، وتورٌدت وجنتاها من الغضب والارتباك. لم تفكر يومًا بهذه الطريقة.
فمعظم المقاتلين، حين يضيق صدرهم بهذا النوع من القتال الدفاعي، يهاجمون بتهور، فيسقطون في فخ الهجمات المرتدة. وكانت مبارزة شياو تانغ مبنية أساسًا على تلك اللحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شق نصل سو داريونغ الهواء، وغاص عميقًا في ذراع خصمه. تناثر الدم، وسقط سيف شياو تانغ أرضًا.
أما إن استطاع سو داريونغ أن يعكس المعادلة ويجعل خصمه هو من يفقد صبره، فسيجد حتمًا ثغرة.
“المرافقون بشر أيضًا. لديهم أفكارهم، حتى وإن كتموها. إذا عاملك شخص بازدراء صريح، يسهل أن تقول في نفسك: ‘هذا شخص متغطرس’، وتنتهي المسألة. لكن حين يُعاملك أحدهم بلُطفٍ مصطنع نابع من القلق، فذلك يُثقل القلوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني لم أُملِ عليه تلك الإجابة. كان عليه أن يكتشفها بنفسه.
“اصمت، أيها المرافق الوقح!”
تطايرت الشرارات حين تصادم السيف بالنصل، وحبس المتفرجون أنفاسهم. كانت تقنيات الاثنين على مستوى مذهل، يكاد يتجاوز حدود معجزات جيلهم.
“المرافقون بشر أيضًا. لديهم أفكارهم، حتى وإن كتموها. إذا عاملك شخص بازدراء صريح، يسهل أن تقول في نفسك: ‘هذا شخص متغطرس’، وتنتهي المسألة. لكن حين يُعاملك أحدهم بلُطفٍ مصطنع نابع من القلق، فذلك يُثقل القلوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس اليوم.”
قاتل سو داريونغ بهدوءٍ وحزم، يرسم لوحته الخاصة على المسرح؛ لوحة عنوانها الصبر.
حاولت استعادة المبادرة وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصفته فنانًا قتاليًا، كان يشعر بشيء يتوهج داخله. حتى ذلك الحين، لم يكن سوى ممارسٍ عادي للفنون القتالية، لكنه الآن، عبر هذه البطولة، كان يتحول إلى فنانٍ قتالي حقيقي.
ومع مرور الوقت، وجد إيقاعه، وأدرك الإجابة بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته نظرة واثقة وإيماءة حازمة نقلت ما في قلبي دون كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد مئات من التبادلات السريعة، بدأ شياو تانغ يفقد تركيزه، وظهرت على وجهه علامات القلق.
ومن بين المهنئين، تقدّمت نحوه امرأة شجعته سابقًا، وقالت بابتسامة مشرقة:
وفي لحظة خاطفة، لمح سو داريونغ ثغرة لا تكاد تُرى.
تطايرت الشرارات حين تصادم السيف بالنصل، وحبس المتفرجون أنفاسهم. كانت تقنيات الاثنين على مستوى مذهل، يكاد يتجاوز حدود معجزات جيلهم.
من هذا اليوم فصاعدًا، ستجري المعارك بين أقوى المقاتلين من بين المجموعات الاثنتين والثلاثين، في منافسة حقيقية لحسم اللقب.
سووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت بمرارة.
شق نصل سو داريونغ الهواء، وغاص عميقًا في ذراع خصمه. تناثر الدم، وسقط سيف شياو تانغ أرضًا.
“ماذا تقول؟”
“تعالج؟ من ماذا؟”
حاول الأخير مواصلة القتال رغم جراحه، لكن الحكم تدخّل معلنًا فوز سو داريونغ.
انفجرت المدرجات بالهتاف لكليهما. فقد كانت معركة تليق بنهائي بطولة التنين الشاهق.
“سأكون صريحة. كنت غاضبة في ذلك اليوم. حين كنت على وشك تقديمك بصدق لصديقي بصفتك مرافقي، أعلنت بنفسك أنك تلميذ لطائفة. شعرت وكأنني خدعته.”
نزل سو داريونغ من المنصة مترنحًا، بالكاد يقوى على الوقوف.
“وهل فكرتِ أن محاولتك المفرطة لتجنب سوء الفهم قد تجعلكِ تبدين أكثر تجاهلًا للآخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن رغم التعب والدماء، كان الوقار يشعّ منه، فمال الحاضرون نحوه احترامًا، بعضهم بقبضات مشبوكة، وآخرون بتصفيق طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت صامتًا. لم يكن صمتي بسبب الحشد، بل لأنني أردت له أن يتذوق لحظة مجده وحده.
“لأنني لا أريد أن يُساء فهمي.”
ومن بين المهنئين، تقدّمت نحوه امرأة شجعته سابقًا، وقالت بابتسامة مشرقة:
تحولت حيرتها إلى لوم ذاتي.
“تهانينا على فوزك!”
رفعت حاجبها: “عذرًا؟”
انطلق صوت الحكم، مضخَّمًا بقوته الداخلية، فهتفت الجماهير بحرارة.
قفز سو داريونغ واقفًا رغم الإنهاك، ورد بخجل:
طالما ظلّ القدر يراقبني، فالحب رفاهية لا أملكها. مجرد لحنٍ عابرٍ يعزفه سكير في زاوية الحانة.
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما جاءت لتُعالج.”
ابتسمت ثم غادرت، فعاد وجلس بجانبي وهو يلهث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء.
قلت ممازحًا: “قبل لحظة كنت بالكاد تتنفس، والآن تبدو وكأنك مستعد لجولة أخرى.”
ما حاجتي إلى الكلام بعد ذلك؟
ارتبكت لوهلة. تذكرت أنها بالفعل خرجت غاضبة المرة الثانية، لكن… الأولى أيضًا؟
هز رأسه مستسلمًا:
“لا، بحق السماء، لا أستطيع. الخصم التالي سيكون أقوى، أليس كذلك؟”
“لقد جرحتُ كبرياءها.”
“على الأرجح. هل تفكر في الانسحاب؟”
“آمل أن يكون الشيء الوحيد الذي تحبه هو النودلز.”
“نعم، أرجوك، دعني أعود إلى المنزل!”
“تعالج؟ من ماذا؟”
ضحكت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، جلس سو داريونغ أمامي بحماس، وقد راقب من الطابق العلوي.
“وماذا ستقول حينها؟ أنك انسحبت لأنك خفت وتعبت؟ سيقول القائد جانغ ولي آن أنك بذلت جهدك، لكن في داخلهم سيفكرون: ‘لو كنت مكانه، لأكملت حتى النهاية.’ وكل مرة يروْنك فيها بعد ذلك، سيتذكرونها.”
كانت جين هاريونغ جالسة هناك، تتناول وعاء نودلز بهدوء.
“توقف…”
قلت ممازحًا: “قبل لحظة كنت بالكاد تتنفس، والآن تبدو وكأنك مستعد لجولة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقت ضحكة خفيفة ومددت يدي له. أمسك بها بقوة ونهض.
شق نصل سو داريونغ الهواء، وغاص عميقًا في ذراع خصمه. تناثر الدم، وسقط سيف شياو تانغ أرضًا.
قلت ممازحًا: “قبل لحظة كنت بالكاد تتنفس، والآن تبدو وكأنك مستعد لجولة أخرى.”
“شكراً لك. لولاك كشريك تدريب، لما فزت أبداً.”
“يا له من شعور غريب… بعد كل هذا، وسماع التصفيق من كل جهة، أحسست بسعادة جنونية.”
“بل كنت ستفوز. لكنك فعلت أفضل مما توقعت.”
“يا له من شعور غريب… بعد كل هذا، وسماع التصفيق من كل جهة، أحسست بسعادة جنونية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، جلس سو داريونغ أمامي بحماس، وقد راقب من الطابق العلوي.
“إن تجاوزت حدود الجنون، تفقد نفسك، لكن إن امتزجت بقدرٍ منه، لا شيء يوقفك. اعثر على ذلك القدر المناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته نظرة واثقة وإيماءة حازمة نقلت ما في قلبي دون كلمات.
رفضٌ قاطع كهذا من مرافقٍ جعلها تشعر وكأن الأدوار انقلبت. طلبت شرابًا واحتست كأسين متتاليين قبل أن تتكلم أخيرًا.
وفي طريقنا إلى النزل، وجدنا مفاجأة تنتظرنا.
“كم المبلغ؟ لا بد أنني نسيت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة خاطفة، لمح سو داريونغ ثغرة لا تكاد تُرى.
كانت جين هاريونغ جالسة هناك، تتناول وعاء نودلز بهدوء.
قاتل سو داريونغ بهدوءٍ وحزم، يرسم لوحته الخاصة على المسرح؛ لوحة عنوانها الصبر.
تجمّد سو داريونغ في مكانه، ثم تمتم:
ضحكنا ونحن نغادر. ثم توقفنا في الباب معًا، حين اكتشفنا أن جين هاريونغ… غادرت مجددًا دون أن تدفع فاتورتها.
“آمل أن يكون الشيء الوحيد الذي تحبه هو النودلز.”
هل ظهر في حلمي فقط ليسترد نقوده؟
“ماذا تقول؟”
“بل كنت ستفوز. لكنك فعلت أفضل مما توقعت.”
“تعرف ما أعنيه… هل يعقل أن امرأة في مكانتها جاءت فقط من أجل النودلز؟”
“يا له من شعور غريب… بعد كل هذا، وسماع التصفيق من كل جهة، أحسست بسعادة جنونية.”
“ربما جاءت لتُعالج.”
“تعالج؟ من ماذا؟”
تطايرت الشرارات حين تصادم السيف بالنصل، وحبس المتفرجون أنفاسهم. كانت تقنيات الاثنين على مستوى مذهل، يكاد يتجاوز حدود معجزات جيلهم.
“لقد جرحتُ كبرياءها.”
وبالطبع، كان لدى سو داريونغ دوافعه الخاصة التي أشعلت حماسته.
“فعلت ذلك عمدًا، أليس كذلك؟”
قاتل سو داريونغ بهدوءٍ وحزم، يرسم لوحته الخاصة على المسرح؛ لوحة عنوانها الصبر.
“وهل فكرتِ أن محاولتك المفرطة لتجنب سوء الفهم قد تجعلكِ تبدين أكثر تجاهلًا للآخرين؟”
لم أنكر. فبالفعل، كنت أحاول الاقتراب منها بخطى محسوبة.
“لقد جرحتُ كبرياءها.”
ترددت لحظة ثم قالت:
“كل هذا بسبب المجتمع السماوي.”
“تهانينا على فوزك!”
“لكنها لا تعلم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجّه سو داريونغ إلى غرفته، بينما تقدّمتُ نحوها.
“توقف…”
وبالطبع، كان لدى سو داريونغ دوافعه الخاصة التي أشعلت حماسته.
ارتفعت الهتافات مجددًا، أقوى وأعلى من ذي قبل، هذه المرة من أجل سو داريونغ.
“كم المبلغ؟ لا بد أنني نسيت.”
تصلبت ملامحها.
رفعت جين هاريونغ نظرها حين اقتربت منها، متأملة يدي التي بدت ناعمة أكثر من تلك التي امتدت إليها في حلمها وهي تتشبث بالجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع مرور الوقت، وجد إيقاعه، وأدرك الإجابة بنفسه.
حييتها قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المباراة بعد ثلاثة أيام، أليس كذلك؟ فاز السيد الشاب في مباراة اليوم.”
وقفت صامتًا. لم يكن صمتي بسبب الحشد، بل لأنني أردت له أن يتذوق لحظة مجده وحده.
كانت ودّيّتي تثير استغرابها. التقينا مرتين فقط، ومع ذلك تحدثت إليها وكأن بيننا معرفة قديمة.
طالما ظلّ القدر يراقبني، فالحب رفاهية لا أملكها. مجرد لحنٍ عابرٍ يعزفه سكير في زاوية الحانة.
ارتبكت لوهلة. تذكرت أنها بالفعل خرجت غاضبة المرة الثانية، لكن… الأولى أيضًا؟
“هل يمكنني الجلوس؟”
ترددت لحظة ثم قالت:
أومأت بهدوء.
‘لا تنجرف وراءه!’
“لكن هذه المرة، ادفعي ثمن النودلز خاصتك.”
ترددت لحظة ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت حاجبها: “عذرًا؟”
“في المرتين السابقتين، غادرتِ دون أن تدفعي، فاضطررت أنا لتسوية الحساب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصفته فنانًا قتاليًا، كان يشعر بشيء يتوهج داخله. حتى ذلك الحين، لم يكن سوى ممارسٍ عادي للفنون القتالية، لكنه الآن، عبر هذه البطولة، كان يتحول إلى فنانٍ قتالي حقيقي.
“سأكون صريحة. كنت غاضبة في ذلك اليوم. حين كنت على وشك تقديمك بصدق لصديقي بصفتك مرافقي، أعلنت بنفسك أنك تلميذ لطائفة. شعرت وكأنني خدعته.”
ارتبكت لوهلة. تذكرت أنها بالفعل خرجت غاضبة المرة الثانية، لكن… الأولى أيضًا؟
“لا بأس إن كانت لنفسك. فقط لا تجعليها ظاهرة. لأننا إن شعرنا بها، سنفكر: ‘آه، حتى الحديث معنا يتطلب منها كل هذا الجهد والحرص كي لا تُخطئ.’ وهكذا، نحمل عبئًا لم يكن موجودًا أصلاً، فقط كي تشعري بالراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تعتد أن يذكّرها أحد بمثل هذا. احمرّ وجهها من الحرج. لم يكن هذا الرجل عاديًا. دائمًا ما يجعلها في موضع ضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته نظرة واثقة وإيماءة حازمة نقلت ما في قلبي دون كلمات.
هل ظهر في حلمي فقط ليسترد نقوده؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما حاجتي إلى الكلام بعد ذلك؟
حاولت استعادة المبادرة وقالت:
“ومن قال إن الحب طريق سهل؟ حتى في نفس المنظمة، نادرًا ما ينجح. أليس كذلك يا سو داريونغ؟”
“كم المبلغ؟ لا بد أنني نسيت.”
“لا بأس. اكتفي بشراء نودلز ومشروب لي مرتين لاحقًا.”
“لأنني لا أريد أن يُساء فهمي.”
“كم المبلغ؟ لا بد أنني نسيت.”
هل يحاول إيجاد عذر لرؤيتي مجددًا؟ فكّرت ساخرَة. لكنه بدا بريئًا أكثر من أن يُتهم بالمكر.
حاول الأخير مواصلة القتال رغم جراحه، لكن الحكم تدخّل معلنًا فوز سو داريونغ.
قالت بثقة: “فلنسوِّ الحساب الآن. اطلب ما تشاء.”
أما إن استطاع سو داريونغ أن يعكس المعادلة ويجعل خصمه هو من يفقد صبره، فسيجد حتمًا ثغرة.
“لا، ليس اليوم.”
“المحقق سو، فلنذهب للتدرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفضٌ قاطع كهذا من مرافقٍ جعلها تشعر وكأن الأدوار انقلبت. طلبت شرابًا واحتست كأسين متتاليين قبل أن تتكلم أخيرًا.
“شكراً لك. لولاك كشريك تدريب، لما فزت أبداً.”
“سأكون صريحة. كنت غاضبة في ذلك اليوم. حين كنت على وشك تقديمك بصدق لصديقي بصفتك مرافقي، أعلنت بنفسك أنك تلميذ لطائفة. شعرت وكأنني خدعته.”
“سو ريونغ من طائفة سيودو من مقاطعة غانسو!”
نظر إليّ بثبات، صامتًا.
تطايرت الشرارات حين تصادم السيف بالنصل، وحبس المتفرجون أنفاسهم. كانت تقنيات الاثنين على مستوى مذهل، يكاد يتجاوز حدود معجزات جيلهم.
ثم سأل بهدوء:
“ولماذا يزعجك الأمر إلى هذا الحد؟”
“المباراة بعد ثلاثة أيام، أليس كذلك؟ فاز السيد الشاب في مباراة اليوم.”
ترددت لحظة ثم قالت:
قطّب حاجبيه وقال:
“لأنني لا أريد أن يُساء فهمي.”
صرخت غاضبة، وغادرت المكان بخطوات سريعة.
“هل تخشين أن يظنك الناس تستهينين بالمرافقين؟”
رفعت حاجبها: “عذرًا؟”
“نعم، فأنا لست كذلك.”
“وماذا لو أسيء فهمك قليلًا؟”
كانت ضرباته حادة كالنصل، ودفاعه كقلعة لا تُخترق. أدركت تمامًا الإحباط الذي بدأ يتسلل إلى سو داريونغ، غير أنه إحباطٌ خبرَه من قبل، وعرف كيف يروضه.
“لا أتحمل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهل فكرتِ أن محاولتك المفرطة لتجنب سوء الفهم قد تجعلكِ تبدين أكثر تجاهلًا للآخرين؟”
يا لغرابة الأمر… هل ظهر في حلمي ليوبخني؟
وبالطبع، كان لدى سو داريونغ دوافعه الخاصة التي أشعلت حماسته.
تصلبت ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
كانت ضرباته حادة كالنصل، ودفاعه كقلعة لا تُخترق. أدركت تمامًا الإحباط الذي بدأ يتسلل إلى سو داريونغ، غير أنه إحباطٌ خبرَه من قبل، وعرف كيف يروضه.
“ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المرافقون بشر أيضًا. لديهم أفكارهم، حتى وإن كتموها. إذا عاملك شخص بازدراء صريح، يسهل أن تقول في نفسك: ‘هذا شخص متغطرس’، وتنتهي المسألة. لكن حين يُعاملك أحدهم بلُطفٍ مصطنع نابع من القلق، فذلك يُثقل القلوب.”
“ولماذا يزعجك الأمر إلى هذا الحد؟”
“هل تقول إنني أسوأ من أولئك الذين يسيئون معاملة مرافقيهم علنًا؟”
“لم أقل ذلك. لكن دعيني أسألك: هل مراعاتك للمرافقين… أم لنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت الكلمات في فمها.
“لم أقل ذلك. لكن دعيني أسألك: هل مراعاتك للمرافقين… أم لنفسك؟”
بعد مئات من التبادلات السريعة، بدأ شياو تانغ يفقد تركيزه، وظهرت على وجهه علامات القلق.
“لا بأس إن كانت لنفسك. فقط لا تجعليها ظاهرة. لأننا إن شعرنا بها، سنفكر: ‘آه، حتى الحديث معنا يتطلب منها كل هذا الجهد والحرص كي لا تُخطئ.’ وهكذا، نحمل عبئًا لم يكن موجودًا أصلاً، فقط كي تشعري بالراحة.”
“هل يمكنني الجلوس؟”
سكتت طويلاً، وتورٌدت وجنتاها من الغضب والارتباك. لم تفكر يومًا بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحست بمرارة في حلقها، وتخيلت نفسها لاحقًا في فراشها تندب: كان عليّ أن أجيبه بشيء!
قالت بثقة: “فلنسوِّ الحساب الآن. اطلب ما تشاء.”
يا لغرابة الأمر… هل ظهر في حلمي ليوبخني؟
هل ظهر في حلمي فقط ليسترد نقوده؟
تحولت حيرتها إلى لوم ذاتي.
كانت جين هاريونغ جالسة هناك، تتناول وعاء نودلز بهدوء.
‘آه، يا لي من أنانية!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت بمرارة.
ثم قالت فجأة ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدو متعجرفًا جدًا كمرافق. اعتبرها نعمة أن تتناول الطعام معي.”
سأحوّل كابوس الليلة الماضية إلى نكتة، وأعود منتصرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصفته فنانًا قتاليًا، كان يشعر بشيء يتوهج داخله. حتى ذلك الحين، لم يكن سوى ممارسٍ عادي للفنون القتالية، لكنه الآن، عبر هذه البطولة، كان يتحول إلى فنانٍ قتالي حقيقي.
ابتسم وقال:
“تبدو متعجرفًا جدًا كمرافق. اعتبرها نعمة أن تتناول الطعام معي.”
“بالضبط. لو كنت مكانك، لكنت فكرت الشيء نفسه. لذا، عيشي براحتك، ولا تجهدي نفسك.”
لم تعتد أن يذكّرها أحد بمثل هذا. احمرّ وجهها من الحرج. لم يكن هذا الرجل عاديًا. دائمًا ما يجعلها في موضع ضعف.
“اصمت، أيها المرافق الوقح!”
أما داخليًا، فقلت لنفسي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة خاطفة، لمح سو داريونغ ثغرة لا تكاد تُرى.
صرخت غاضبة، وغادرت المكان بخطوات سريعة.
“توقف…”
“كم المبلغ؟ لا بد أنني نسيت.”
بعد قليل، جلس سو داريونغ أمامي بحماس، وقد راقب من الطابق العلوي.
‘آه، يا لي من أنانية!’
احتسى بقية الشراب وقال متنهدا:
“لا أتحمل ذلك.”
“الحب القدري دائمًا ينتهي بمأساة.”
“نعم! بالنسبة للخاسرين أمثالنا، التدريب هو سبيل البقاء!”
ابتسمت له:
“ومن قال إن الحب طريق سهل؟ حتى في نفس المنظمة، نادرًا ما ينجح. أليس كذلك يا سو داريونغ؟”
“كم المبلغ؟ لا بد أنني نسيت.”
قطّب حاجبيه وقال:
فكرت بمرارة.
“هل كان عليك أن تلمس الجرح؟ لدي من يشجعني أيضًا، كما تعلم!”
تجمدت الكلمات في فمها.
ضحكت وأنا أراقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما داخليًا، فقلت لنفسي:
فبينما كان شياو تانغ معجزة شابة مشهورة، كان سو داريونغ موهبة غامضة من طائفة مغمورة اقتحمت النهائيات فجأة. عشق البشر المفاجآت، ودعموا صعود المجهول كما يهتفون للبطل.
‘الحب القدري… ليس لي أن أقترب منه. في اللحظة التي أفعل، سيظهر القدر في صورة هوا مووغي، يوبخني: كيف تجرؤ على التلهي بالحب وأنا هنا؟’
“لا، بحق السماء، لا أستطيع. الخصم التالي سيكون أقوى، أليس كذلك؟”
طالما ظلّ القدر يراقبني، فالحب رفاهية لا أملكها. مجرد لحنٍ عابرٍ يعزفه سكير في زاوية الحانة.
‘لا تنجرف وراءه!’
“المحقق سو، فلنذهب للتدرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم أنكر. فبالفعل، كنت أحاول الاقتراب منها بخطى محسوبة.
“نعم! بالنسبة للخاسرين أمثالنا، التدريب هو سبيل البقاء!”
انفجرت المدرجات بالهتاف لكليهما. فقد كانت معركة تليق بنهائي بطولة التنين الشاهق.
“الخاسرين؟ تكلم عن نفسك!”
“كل هذا بسبب المجتمع السماوي.”
ضحكنا ونحن نغادر. ثم توقفنا في الباب معًا، حين اكتشفنا أن جين هاريونغ… غادرت مجددًا دون أن تدفع فاتورتها.
حتى وسط الحشد المهيب من المحاربين الشرسين الذين غصّت بهم الساحة، لم يتملّكه أدنى خوف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات