مع من بالضبط تحالفت؟
قال شيطان الابتسامة الشريرة بلهجةٍ حاسمة: “أرفض.”
كانت مهاراتهما مرعبة، لا تقلّ عن مهارات إمبراطور السيف نفسه. مواجهة أحدهما ستكون صعبة، أما الاثنين معًا… فشبه مستحيلة.
رفع يانغ تشيوغي حاجبيه، وصوته يحمل مزيجًا من الاستنكار والتحدي: “هل تتحدى كلمات أخيك الأكبر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت بقلقٍ داخلي: أي خيارٍ سيتخذه سوما؟ هل يمكنه رفع سيفه في وجه تلاميذ طائفته؟ وإن هاجمونا، هل يمكنني أنا أيضًا أن أبقى متفرجًا؟
كان واضحًا من أفعاله السابقة، وخاصة محاولته قتل سوما بإطلاق أشرار وادي الأشرار، أي نوعٍ من الأشخاص هو، ومع ذلك نطق بتلك الكلمات بوقاحةٍ تُثير الاشمئزاز.
رفع يانغ تشيوغي حاجبيه، وصوته يحمل مزيجًا من الاستنكار والتحدي: “هل تتحدى كلمات أخيك الأكبر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا مذهلًا…
صرخ بغضبٍ مكتوم: “ما المميز في ذلك القناع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بخفة، قبل أن يصرخ يانغ تشيوغي غاضبًا: “أيها الحمقى!”
ثم خلع قناعه بنفسه، كاشفًا عن وجه رجلٍ عجوز متغضن، قبيح الملامح إلى حدٍ يثير النفور. بدا وجهه المشوّه تناقضًا صارخًا مع وسامة وجه شيطان الابتسامة الشريرة الذي عرفته قبل الانحدار.
شعرت بإعجابٍ صادقٍ تجاه سوما. لم يكن هذا مجرد نصر، بل حكمةٌ حقيقية. لم يُرق قطرة دمٍ واحدة، ومع ذلك خرج منتصرًا.
زمجر يانغ تشيوغي: “انزعه فورًا!”
التفت كلاهما نحوي في آنٍ واحد.
ردّ سوما بثقةٍ هادئة: “وكيف لا؟”
فأجابه سوما بهدوءٍ لا يخلو من التحدي: “أرفض.”
“رجل مثله لا يخاطر بحياته إلا لمصلحةٍ تخصه. مع من عقدت صفقة؟ ماذا وُعدت به؟ هل وعدوك بتحقيق حلمك الأخير؟”
قال يانغ ببرودٍ ساخر: “لطالما تجاهلتني، كما كنت تفعل دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول عاره إلى غضبٍ جارف. رفع يده مشيرًا إلى سوما: “يقولون إنك صرت شيطان الابتسامة الشريرة بعد انضمامك للطائفة، أليس كذلك؟ لنرَ مدى شرّك الآن.”
لم تكن العلاقة بين شيطان الابتسامة الشريرة وسيده علاقة سيئة، ويبدو أن رفضه تنفيذ أوامر أخيه الأكبر لم يكن عن تمردٍ، بل عن ولاءٍ عميقٍ لسيّده الراحل.
قلت بحدةٍ أكبر: “حتى لو أصبحت زعيم التحالف، بطبيعتك هذه كنت ستقوده إلى الفوضى، وربما تُغتال في النهاية على يد أحد رجالك. يجب أن تشكر سوما لأنه أنقذك من مصيرٍ كهذا. هيا، قلها… اشكره على إنقاذ حياتك.”
قال يانغ تشيوغي بنبرةٍ تفيض بالغيرة: “في اللحظة التي مات فيها سيدك، فقدت الحق في ارتداء ذلك القناع.”
ردّ سوما بثقةٍ هادئة: “وكيف لا؟”
تجهم سوما وقال: “ماذا تعني؟”
فأجابني صوت داخلي ساخر:
ردّ عليه الآخر: “طالما كان سيدك حيًا ويحميك، كنت تُعدّ من طائفة القناع الأبيض. أما الآن، فقد انتهى أمرك. سأطردك منها بنفسي.”
ذكْرُ والدي بهذه الطريقة أشعل شيئًا داخلي.
وعند إشارته، ظهر العشرات من الظلال من بين الأزقة. جميعهم كانوا مقنّعين.
كانت طائفة القناع الأبيض هي المكان الذي تعلّم فيه شيطان الابتسامة الشريرة فنونه القتالية. وبعدها، انضم إلى طائفة الشياطين السماوية الإلهية، ليصبح شيطان دمار، محققًا بذلك الحلم الذي راود سيده طوال حياته. كنت قد سمعت كل هذا منه قبل الانحدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت بقلقٍ داخلي: أي خيارٍ سيتخذه سوما؟ هل يمكنه رفع سيفه في وجه تلاميذ طائفته؟ وإن هاجمونا، هل يمكنني أنا أيضًا أن أبقى متفرجًا؟
قال شيطان الابتسامة الشريرة بلهجةٍ حاسمة: “أرفض.”
قال سوما ببرودٍ جليدي: “لا يمكنك طردي لمجرد نزوةٍ منك.”
“تشيول سويجا!”
رفع يانغ تشيوغي حاجبيه، وصوته يحمل مزيجًا من الاستنكار والتحدي: “هل تتحدى كلمات أخيك الأكبر؟”
صرخ يانغ تشيوغي بغضبٍ حاد: “اصمت!”
فأجابه سوما بهدوءٍ لا يخلو من التحدي: “أرفض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له ساخرًا: “يا له من أمرٍ مثيرٍ للشفقة.”
تدفقت نية قاتلة حقيقية من جسده، لم تكن تهديدًا، بل رغبةً صادقةً في القتل.
سألته بهدوءٍ: “لماذا يريد أخوك الأكبر قتلك يا سوما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الشيطان الغريب: “كم أنتم مزعجون. انتبه جيدًا، سيختفي هذا الصغير دون أثر قريبًا.”
قال يانغ بصوتٍ يحمل حقد السنين: “بعد أن قتلت حتى إمبراطور السيف، لا يوجد سببٌ لتخاف من أخيك الأكبر. عندما سمعت الخبر أول مرة لم أصدقه، ظننت أن إمبراطور السيف هو من ارتكب خطأ. لكنك واقفٌ أمامي الآن، فها أنا أرى من كان المخطئ حقًا.”
رمقني بعينيه الهادئتين خلف القناع، وكأنهما تبتسمان. رغم أننا نقف على حافة الجحيم، شعرت بالاطمئنان لمجرد أنني لست وحدي.
رغم التهديد الواضح، لم يُبدِ سوما أدنى خوف. كان من الواضح أنه يعرف ما يعتمد عليه خصمه.
سألته بهدوءٍ: “لماذا يريد أخوك الأكبر قتلك يا سوما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب شيطان الابتسامة الشريرة بنبرةٍ خافتةٍ مفعمةٍ بالأسى: “كان حلمه أن يصبح زعيم التحالف غير الأرثوذكسي. يعتقد أنني السبب في ضياع حلمه، ولذلك يكرهني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ يانغ تشيوغي بعينين تقدحان شررًا: “بالطبع بسببك! تحطّمت طموحاتي كلها بسببك. لا يمكن لطائفةٍ واحدة أن تضمّ شيطان دمار وزعيم التحالف في الوقت نفسه!”
قلت له بحدة: “مع من تحالفت يا يانغ تشيوغي؟ مع من إلى هذا الحد حتى يُظهر الشيطان الغريب نفسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت نية قاتلة حقيقية من جسده، لم تكن تهديدًا، بل رغبةً صادقةً في القتل.
تجسدت المأساة في كلماته. لقد ألقى بفشله كله على عاتق سوما، رغم أن ما جرى كان بسبب ضعفه هو. كان يعيش على وقود الحقد القديم، مهووسًا بالماضي الذي لم يتقبله.
صرخ يانغ تشيوغي بغضبٍ حاد: “اصمت!”
قال له سوما ببرود: “لم تستطع فعل شيءٍ في حياة سيدنا، والآن بعدما مات، تجرؤ على هذا؟”
أطلق أحدهم طاقةً موجهةً نحونا، لم تكن قاتلة، بل تحذيرًا. تفاداها سوما برشاقة، ثم قال بدهشةٍ ممزوجةٍ بالدفء: “الأخ الأكبر!”
ردّ الآخر صارخًا: “اصمت! لقد التزمت الصمت لأنك كنت مقيدًا ومحجوزًا داخل الطائفة، لا احترامًا لسيدنا!”
يانغ تشيوغي… رجلٌ فشل في كل شيءٍ جربه. في شبابه انضم إلى طائفة الشياطين السماوية الإلهية ساعيًا لأن يصبح شيطان دمار، لكنه لم يحتمل صرامتها وغادرها خائبًا. أراد أن يكون زعيم طائفة القناع الأبيض، لكن المنصب ذهب إلى سيد سوما. وحين طمح أخيرًا إلى أن يصبح زعيم التحالف غير الأرثوذكسي، تبخر حلمه للمرة الثالثة. عاش حياةً مملوءةً بالأحلام الضخمة التي لم تناسب قدراته المحدودة.
أتتعجب لأن شيطان الابتسامة الشريرة لم يقتل أحدًا؟ يبدو أنك تتأثر به أكثر مما تظن.
قلت له ساخرًا: “يا له من أمرٍ مثيرٍ للشفقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت مازحًا رغم الموقف القاتم: “في هذه الحالة، ستأخذ الأقوى منهم، أليس كذلك؟”
التفت كلاهما نحوي في آنٍ واحد.
ارتجف جسده غضبًا، وغاصت عيناه في سوادٍ عميق.
تابع سوما: “إن قاتلتمونا الآن، ستموتون، وإن قتلتمونا، ستموت الطائفة بأكملها على يد طائفة الشياطين السماوية الإلهية. أتريدون هذا المصير؟”
تابعت بلهجةٍ صارمة: “تلوم الآخرين، وتستخدمهم لتبرير فشلك. هل هذا ما أصبحت عليه؟ كيف يكون سوما سبب تعاستك؟ لقد دمرت نفسك بنفسك لأنك اعتدت أن تلقي اللوم على غيرك.”
قلت وأنا أتذكر: “قال لي شيطان نصل السماء الدموي ذات يوم إنني سأوقظ العاصفة وأُخرج الأسياد المختبئين من عزلتهم. لم أظن أنني سأجد نفسي أمام كل هؤلاء هنا.”
اشتعلت عينا يانغ تشيوغي بنيةٍ قاتلة، لكنني واصلت بلا تردد:
قال شيطان الابتسامة الشريرة بلهجةٍ حاسمة: “أرفض.”
“أتظن حقًا أنك لم تصبح زعيم التحالف غير الأرثوذكسي فقط لأن سوما من طائفتك؟ هراء. لو كنت تمتلك المؤهلات، لكنت الزعيم الآن. ما تقوله مجرد عذرٍ تختبئ خلفه.”
لم يقدر على الرد، فقد أصابت كلماتي جوهر ضعفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يانغ تشيوغي بجنون: “ما الذي تنتظرونه؟ اقتلوه الآن!”
أجاب شيطان الابتسامة الشريرة بنبرةٍ خافتةٍ مفعمةٍ بالأسى: “كان حلمه أن يصبح زعيم التحالف غير الأرثوذكسي. يعتقد أنني السبب في ضياع حلمه، ولذلك يكرهني.”
قلت بحدةٍ أكبر: “حتى لو أصبحت زعيم التحالف، بطبيعتك هذه كنت ستقوده إلى الفوضى، وربما تُغتال في النهاية على يد أحد رجالك. يجب أن تشكر سوما لأنه أنقذك من مصيرٍ كهذا. هيا، قلها… اشكره على إنقاذ حياتك.”
استدرت، لأرى رجلًا ضخم البنية يلف سلسلةً قانية حول معصمه.
ارتجف جسده غضبًا، وغاصت عيناه في سوادٍ عميق.
قلت أنا بسخريةٍ جافة: “غادروا لأنهم لم يحتملوا وجودك، لا لأنهم يخافون منه. حتى الذين أتوا معك أجبروا على الطاعة. لم تعد تستحق احترام أحد، يا يانغ تشيوغي.”
نظرت إليه بثباتٍ وقلت: “ما الذي تخفيه حقًا؟ لستُ أحمقًا. أنت لا تحاول قتله من أجل الانتقام فقط، أليس كذلك؟”
ومن مبنى عبر الشارع، خرج رجلٌ عجوز بوجهٍ متجعدٍ كالجلد البالي، عيناه تفيضان بخبثٍ ونية قتلٍ لا تخطئها الحواس.
ارتعش جسده للحظة. سأل سوما بنظرةٍ حذرة: “ماذا تقصد؟”
صرخ الرجل: “لنعد!”
قال شيطان الابتسامة الشريرة بلهجةٍ حاسمة: “أرفض.”
“رجل مثله لا يخاطر بحياته إلا لمصلحةٍ تخصه. مع من عقدت صفقة؟ ماذا وُعدت به؟ هل وعدوك بتحقيق حلمك الأخير؟”
ابتسم بخبث: “لست بحاجة لإهانتي بهذا السؤال. لن أتدخل. لكن تأكد من أنك سترى قريبًا وجه أخيك يغمره دمه.”
ظل صامتًا، ولم يجرؤ على الإنكار.
ومن مبنى عبر الشارع، خرج رجلٌ عجوز بوجهٍ متجعدٍ كالجلد البالي، عيناه تفيضان بخبثٍ ونية قتلٍ لا تخطئها الحواس.
لم تكن العلاقة بين شيطان الابتسامة الشريرة وسيده علاقة سيئة، ويبدو أن رفضه تنفيذ أوامر أخيه الأكبر لم يكن عن تمردٍ، بل عن ولاءٍ عميقٍ لسيّده الراحل.
قال أخيرًا بلهجةٍ حاقدة: “فمك حاد أيها الشاب، لكن يبدو أن مستقبل طائفتك مشرق.”
صرخ يانغ تشيوغي: “اقتلوهم جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت بقلقٍ داخلي: أي خيارٍ سيتخذه سوما؟ هل يمكنه رفع سيفه في وجه تلاميذ طائفته؟ وإن هاجمونا، هل يمكنني أنا أيضًا أن أبقى متفرجًا؟
تحول عاره إلى غضبٍ جارف. رفع يده مشيرًا إلى سوما: “يقولون إنك صرت شيطان الابتسامة الشريرة بعد انضمامك للطائفة، أليس كذلك؟ لنرَ مدى شرّك الآن.”
حدقت بيانغ تشيوغي بكرهٍ خالص. لقد كان مثال الشرّ المجرّد، الشرّ الذي لا يأتي من الضرورة، بل من لذّة الإفساد والتدمير.
وعند إشارته، ظهر العشرات من الظلال من بين الأزقة. جميعهم كانوا مقنّعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم سوما وقال: “ماذا تعني؟”
همس سوما: “تلاميذ طائفة القناع الأبيض.”
ابتسم الرجل المقنّع الذي أطلق الهجوم: “تعرفت عليّ؟”
قال سوما ببرودٍ جليدي: “لا يمكنك طردي لمجرد نزوةٍ منك.”
صرخ يانغ تشيوغي: “اقتلوهم جميعًا!”
كان واضحًا من أفعاله السابقة، وخاصة محاولته قتل سوما بإطلاق أشرار وادي الأشرار، أي نوعٍ من الأشخاص هو، ومع ذلك نطق بتلك الكلمات بوقاحةٍ تُثير الاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صُدمتُ. لم يكن هدفه قتلنا، بل إذلال سوما نفسه، بإجباره على مواجهة تلاميذ طائفته السابقين. بعضهم كان شابًا جدًا، حتى أصغر مني سنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت بقلقٍ داخلي: أي خيارٍ سيتخذه سوما؟ هل يمكنه رفع سيفه في وجه تلاميذ طائفته؟ وإن هاجمونا، هل يمكنني أنا أيضًا أن أبقى متفرجًا؟
حدقت بيانغ تشيوغي بكرهٍ خالص. لقد كان مثال الشرّ المجرّد، الشرّ الذي لا يأتي من الضرورة، بل من لذّة الإفساد والتدمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فجأة، ارتفع صوت سوما عاليًا وواثقًا:
قال يانغ تشيوغي بنبرةٍ تفيض بالغيرة: “في اللحظة التي مات فيها سيدك، فقدت الحق في ارتداء ذلك القناع.”
ذكْرُ والدي بهذه الطريقة أشعل شيئًا داخلي.
“أيها الإخوة الكبار والإخوة الصغار والتلاميذ! رغم أنني غادرت الطائفة الرئيسية وانضممت إلى الطائفة الإلهية، إلا أنني ما زلت التلميذ الأكبر لزعيم طائفتنا الراحل. لم يطردني الزعيم في حياته، لذا، بصفتي الوريث الشرعي لطائفة القناع الأبيض، آمركم جميعًا بالتراجع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت نية قاتلة حقيقية من جسده، لم تكن تهديدًا، بل رغبةً صادقةً في القتل.
تبادل التلاميذ النظرات المترددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول عاره إلى غضبٍ جارف. رفع يده مشيرًا إلى سوما: “يقولون إنك صرت شيطان الابتسامة الشريرة بعد انضمامك للطائفة، أليس كذلك؟ لنرَ مدى شرّك الآن.”
صرخ يانغ تشيوغي بجنون: “ما الذي تنتظرونه؟ اقتلوه الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن صوت سوما دوّى أقوى: “يانغ تشيوغي، الذي يستخدم تلاميذ الطائفة لأطماعه الشخصية، خائنٌ سيموت اليوم. تراجعوا جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه بثباتٍ وقلت: “ما الذي تخفيه حقًا؟ لستُ أحمقًا. أنت لا تحاول قتله من أجل الانتقام فقط، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق أحدهم طاقةً موجهةً نحونا، لم تكن قاتلة، بل تحذيرًا. تفاداها سوما برشاقة، ثم قال بدهشةٍ ممزوجةٍ بالدفء: “الأخ الأكبر!”
لم تكن العلاقة بين شيطان الابتسامة الشريرة وسيده علاقة سيئة، ويبدو أن رفضه تنفيذ أوامر أخيه الأكبر لم يكن عن تمردٍ، بل عن ولاءٍ عميقٍ لسيّده الراحل.
ابتسم الرجل المقنّع الذي أطلق الهجوم: “تعرفت عليّ؟”
ابتسم الرجل المقنّع الذي أطلق الهجوم: “تعرفت عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ سوما بثقةٍ هادئة: “وكيف لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الشيطان الغريب: “كم أنتم مزعجون. انتبه جيدًا، سيختفي هذا الصغير دون أثر قريبًا.”
“الأخ الأكبر، خذ التلاميذ وتراجع. الكبير الرابع خان الطائفة وتحالف مع وادي الأشرار، ألا ترى ذلك؟”
كان التلاميذ قد سمعوا ما دار بيننا، فبدأ الشك يتسلل إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألته بهدوءٍ: “لماذا يريد أخوك الأكبر قتلك يا سوما؟”
تابع سوما: “إن قاتلتمونا الآن، ستموتون، وإن قتلتمونا، ستموت الطائفة بأكملها على يد طائفة الشياطين السماوية الإلهية. أتريدون هذا المصير؟”
عمّ الصمت، ثم قال الأخ الأكبر بصوتٍ مفعمٍ بالحزن: “أنت دائمًا تحفظ وعدك.”
ابتسم سوما وقال: “سنلتقي مجددًا، أيها الأخ الأكبر.”
صرخ الرجل: “لنعد!”
تابعت بلهجةٍ صارمة: “تلوم الآخرين، وتستخدمهم لتبرير فشلك. هل هذا ما أصبحت عليه؟ كيف يكون سوما سبب تعاستك؟ لقد دمرت نفسك بنفسك لأنك اعتدت أن تلقي اللوم على غيرك.”
أجاب شيطان الابتسامة الشريرة بنبرةٍ خافتةٍ مفعمةٍ بالأسى: “كان حلمه أن يصبح زعيم التحالف غير الأرثوذكسي. يعتقد أنني السبب في ضياع حلمه، ولذلك يكرهني.”
ثم غادر مع التلاميذ جميعًا، متراجعين.
التفت كلاهما نحوي في آنٍ واحد.
رفعت سيفي ببطءٍ، بينما نقر سوما بخفةٍ على نصل سيف الشيطان الأسود بإصبعه.
شعرت بإعجابٍ صادقٍ تجاه سوما. لم يكن هذا مجرد نصر، بل حكمةٌ حقيقية. لم يُرق قطرة دمٍ واحدة، ومع ذلك خرج منتصرًا.
أمر يانغ تشيوغي الشيطان الغريب ببرودٍ جليدي: “اكسر عظامه واحدةً تلو الأخرى. أُريد أن أرى إن كان سيبقى متعجرفًا بعدها.”
كان هذا مذهلًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأجابني صوت داخلي ساخر:
ابتسم سوما وقال: “سنلتقي مجددًا، أيها الأخ الأكبر.”
أتتعجب لأن شيطان الابتسامة الشريرة لم يقتل أحدًا؟ يبدو أنك تتأثر به أكثر مما تظن.
تجسدت المأساة في كلماته. لقد ألقى بفشله كله على عاتق سوما، رغم أن ما جرى كان بسبب ضعفه هو. كان يعيش على وقود الحقد القديم، مهووسًا بالماضي الذي لم يتقبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت بخفة، قبل أن يصرخ يانغ تشيوغي غاضبًا: “أيها الحمقى!”
ابتسم بخبث: “لست بحاجة لإهانتي بهذا السؤال. لن أتدخل. لكن تأكد من أنك سترى قريبًا وجه أخيك يغمره دمه.”
فردّ عليه سوما بابتسامةٍ هادئة: “يبدو أن بركاتي في الإخوة الكبار تفوق ما ناله سيدنا.”
تقدم الشيطان الغريب ببطء، وقال بسخريةٍ مقيتة: “تجرؤ على رفع صوتك أمامي؟ أهكذا علمك والدك الأدب؟”
كان واضحًا من أفعاله السابقة، وخاصة محاولته قتل سوما بإطلاق أشرار وادي الأشرار، أي نوعٍ من الأشخاص هو، ومع ذلك نطق بتلك الكلمات بوقاحةٍ تُثير الاشمئزاز.
قلت أنا بسخريةٍ جافة: “غادروا لأنهم لم يحتملوا وجودك، لا لأنهم يخافون منه. حتى الذين أتوا معك أجبروا على الطاعة. لم تعد تستحق احترام أحد، يا يانغ تشيوغي.”
زفر من أنفه ضحكةً شريرة وقال: “أتظن أنني جئت لأواجهكم وحدي؟ أبقيتكم تنتظرون طويلًا. الشيطان الغريب، تفضل بالظهور.”
إذًا، سيقاتل سوما تشيول سويجا، وأنا سأواجه الشيطان الغريب.
ومن مبنى عبر الشارع، خرج رجلٌ عجوز بوجهٍ متجعدٍ كالجلد البالي، عيناه تفيضان بخبثٍ ونية قتلٍ لا تخطئها الحواس.
همس سوما: “تلاميذ طائفة القناع الأبيض.”
شعرت بالذهول: “الشيطان الغريب!”
ارتعش جسده للحظة. سأل سوما بنظرةٍ حذرة: “ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النظرات مع سوما. لم أحتج إلى أن أسأله إن كان مستعدًا، فالثقة كانت مفهومة بيننا.
كان شيطانًا أتقن الفنون الشيطانية، لا ينتمي إلى أي طائفةٍ كبرى، بل كان طليقًا يثير الفوضى في كل مكانٍ يحلّ فيه. بسبب مذابحه المروّعة، تعاونت طائفة الشياطين السماوية الإلهية مع التحالف القتالي لإبادة وجوده. لكنه اختفى آنذاك… وها هو أمامي الآن.
قلت له بحدة: “مع من تحالفت يا يانغ تشيوغي؟ مع من إلى هذا الحد حتى يُظهر الشيطان الغريب نفسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا مذهلًا…
تقدم الشيطان الغريب ببطء، وقال بسخريةٍ مقيتة: “تجرؤ على رفع صوتك أمامي؟ أهكذا علمك والدك الأدب؟”
صُدمتُ. لم يكن هدفه قتلنا، بل إذلال سوما نفسه، بإجباره على مواجهة تلاميذ طائفته السابقين. بعضهم كان شابًا جدًا، حتى أصغر مني سنًا.
ذكْرُ والدي بهذه الطريقة أشعل شيئًا داخلي.
قلت له بحدة: “مع من تحالفت يا يانغ تشيوغي؟ مع من إلى هذا الحد حتى يُظهر الشيطان الغريب نفسه؟”
قلت ببرودٍ قاتل: “مع رجالٍ مثلك يتجولون في العالم، لا عجب أن جيل الأسياد القدامى فقد احترامه. أتيت لتقتلنا وتطالب بالأدب؟ حسنًا، إليك أدبي. تحياتي أيها الكبير، اعفُ عني أنا الصغير المتواضع. والآن، هل ستعفو؟”
تقدم الشيطان الغريب ببطء، وقال بسخريةٍ مقيتة: “تجرؤ على رفع صوتك أمامي؟ أهكذا علمك والدك الأدب؟”
صُدمتُ. لم يكن هدفه قتلنا، بل إذلال سوما نفسه، بإجباره على مواجهة تلاميذ طائفته السابقين. بعضهم كان شابًا جدًا، حتى أصغر مني سنًا.
تغيرت تعابير وجهه، ولم يحرّ جوابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت ببرودٍ قاتل: “مع رجالٍ مثلك يتجولون في العالم، لا عجب أن جيل الأسياد القدامى فقد احترامه. أتيت لتقتلنا وتطالب بالأدب؟ حسنًا، إليك أدبي. تحياتي أيها الكبير، اعفُ عني أنا الصغير المتواضع. والآن، هل ستعفو؟”
ابتسمت وقلت: “إذن كفّ عن الهراء. ما الذي يمنحك الجرأة لتظهر فجأة وتلقي هذه المواعظ؟”
ردّ سوما بثقةٍ هادئة: “وكيف لا؟”
تمتمت بيأسٍ خافت: “يا لي من أحمق… هذا كله خطئي.”
كنت أستفزه عمداً، فخصمٌ غاضب يسهل هزيمته. ربما كان يحاول هو أيضًا أن يثير غضبي بذكر والدي.
تقدم الشيطان الغريب ببطء، وقال بسخريةٍ مقيتة: “تجرؤ على رفع صوتك أمامي؟ أهكذا علمك والدك الأدب؟”
أمر يانغ تشيوغي الشيطان الغريب ببرودٍ جليدي: “اكسر عظامه واحدةً تلو الأخرى. أُريد أن أرى إن كان سيبقى متعجرفًا بعدها.”
ابتسم سوما وقال: “سنلتقي مجددًا، أيها الأخ الأكبر.”
صرخ يانغ تشيوغي بغضبٍ حاد: “اصمت!”
ضحك الشيطان الغريب: “كم أنتم مزعجون. انتبه جيدًا، سيختفي هذا الصغير دون أثر قريبًا.”
صرخ الرجل: “لنعد!”
كانت مهاراتهما مرعبة، لا تقلّ عن مهارات إمبراطور السيف نفسه. مواجهة أحدهما ستكون صعبة، أما الاثنين معًا… فشبه مستحيلة.
ثم خلع قناعه بنفسه، كاشفًا عن وجه رجلٍ عجوز متغضن، قبيح الملامح إلى حدٍ يثير النفور. بدا وجهه المشوّه تناقضًا صارخًا مع وسامة وجه شيطان الابتسامة الشريرة الذي عرفته قبل الانحدار.
ثم سُمع فجأةً صوت السلاسل يجلجل في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدرت، لأرى رجلًا ضخم البنية يلف سلسلةً قانية حول معصمه.
أتتعجب لأن شيطان الابتسامة الشريرة لم يقتل أحدًا؟ يبدو أنك تتأثر به أكثر مما تظن.
“تشيول سويجا!”
فردّ عليه سوما بابتسامةٍ هادئة: “يبدو أن بركاتي في الإخوة الكبار تفوق ما ناله سيدنا.”
تابعت بلهجةٍ صارمة: “تلوم الآخرين، وتستخدمهم لتبرير فشلك. هل هذا ما أصبحت عليه؟ كيف يكون سوما سبب تعاستك؟ لقد دمرت نفسك بنفسك لأنك اعتدت أن تلقي اللوم على غيرك.”
ذلك السفّاح الذي أرعب عالم القتال، والذي كان الناس يتحدثون عن سلاسله القرمزية التي تفجر الأجساد بمجرد لمسها. مجرد حضوره جعل أنفاسي تختنق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت ببرودٍ قاتل: “مع رجالٍ مثلك يتجولون في العالم، لا عجب أن جيل الأسياد القدامى فقد احترامه. أتيت لتقتلنا وتطالب بالأدب؟ حسنًا، إليك أدبي. تحياتي أيها الكبير، اعفُ عني أنا الصغير المتواضع. والآن، هل ستعفو؟”
ردّ عليه الآخر: “طالما كان سيدك حيًا ويحميك، كنت تُعدّ من طائفة القناع الأبيض. أما الآن، فقد انتهى أمرك. سأطردك منها بنفسي.”
تمتمت بيأسٍ خافت: “يا لي من أحمق… هذا كله خطئي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك السفّاح الذي أرعب عالم القتال، والذي كان الناس يتحدثون عن سلاسله القرمزية التي تفجر الأجساد بمجرد لمسها. مجرد حضوره جعل أنفاسي تختنق.
سألني سوما: “خطؤك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال سوما ببرودٍ جليدي: “لا يمكنك طردي لمجرد نزوةٍ منك.”
قلت وأنا أتذكر: “قال لي شيطان نصل السماء الدموي ذات يوم إنني سأوقظ العاصفة وأُخرج الأسياد المختبئين من عزلتهم. لم أظن أنني سأجد نفسي أمام كل هؤلاء هنا.”
“أيها الإخوة الكبار والإخوة الصغار والتلاميذ! رغم أنني غادرت الطائفة الرئيسية وانضممت إلى الطائفة الإلهية، إلا أنني ما زلت التلميذ الأكبر لزعيم طائفتنا الراحل. لم يطردني الزعيم في حياته، لذا، بصفتي الوريث الشرعي لطائفة القناع الأبيض، آمركم جميعًا بالتراجع!”
ضحك سوما بخفة: “يبدو أنني أنا من أيقظتهم هذه المرة، يا سيدي الشاب.”
ثم غادر مع التلاميذ جميعًا، متراجعين.
قلت مازحًا رغم الموقف القاتم: “في هذه الحالة، ستأخذ الأقوى منهم، أليس كذلك؟”
رمقني بعينيه الهادئتين خلف القناع، وكأنهما تبتسمان. رغم أننا نقف على حافة الجحيم، شعرت بالاطمئنان لمجرد أنني لست وحدي.
قال له سوما ببرود: “لم تستطع فعل شيءٍ في حياة سيدنا، والآن بعدما مات، تجرؤ على هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت مازحًا رغم الموقف القاتم: “في هذه الحالة، ستأخذ الأقوى منهم، أليس كذلك؟”
نظرت إلى يانغ تشيوغي وسألته: “إلى أي جانبٍ ستنضم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم بخبث: “لست بحاجة لإهانتي بهذا السؤال. لن أتدخل. لكن تأكد من أنك سترى قريبًا وجه أخيك يغمره دمه.”
تجسدت المأساة في كلماته. لقد ألقى بفشله كله على عاتق سوما، رغم أن ما جرى كان بسبب ضعفه هو. كان يعيش على وقود الحقد القديم، مهووسًا بالماضي الذي لم يتقبله.
إذًا، سيقاتل سوما تشيول سويجا، وأنا سأواجه الشيطان الغريب.
أمر يانغ تشيوغي الشيطان الغريب ببرودٍ جليدي: “اكسر عظامه واحدةً تلو الأخرى. أُريد أن أرى إن كان سيبقى متعجرفًا بعدها.”
لم يقدر على الرد، فقد أصابت كلماتي جوهر ضعفه.
تبادلت النظرات مع سوما. لم أحتج إلى أن أسأله إن كان مستعدًا، فالثقة كانت مفهومة بيننا.
ردّ الآخر صارخًا: “اصمت! لقد التزمت الصمت لأنك كنت مقيدًا ومحجوزًا داخل الطائفة، لا احترامًا لسيدنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لنراهن على من سيموت أولًا.”
ابتسم بخبث: “لست بحاجة لإهانتي بهذا السؤال. لن أتدخل. لكن تأكد من أنك سترى قريبًا وجه أخيك يغمره دمه.”
قال سوما ببرودٍ جليدي: “لا يمكنك طردي لمجرد نزوةٍ منك.”
ضحك الشيطان الغريب، وضحك تشيول سويجا، وحتى يانغ تشيوغي ضحك بسخرية.
لكن بعد لحظة، ضحك سوما أيضًا… ثم ضحكت أنا.
لكن فجأة، ارتفع صوت سوما عاليًا وواثقًا:
رفعت سيفي ببطءٍ، بينما نقر سوما بخفةٍ على نصل سيف الشيطان الأسود بإصبعه.
ومن مبنى عبر الشارع، خرج رجلٌ عجوز بوجهٍ متجعدٍ كالجلد البالي، عيناه تفيضان بخبثٍ ونية قتلٍ لا تخطئها الحواس.
رنّ الصوت المعدني عميقًا، كجرسٍ يُعلن بداية الجحيم.
ابتسم بخبث: “لست بحاجة لإهانتي بهذا السؤال. لن أتدخل. لكن تأكد من أنك سترى قريبًا وجه أخيك يغمره دمه.”
تغيرت تعابير وجهه، ولم يحرّ جوابًا.
وتقدّمت أنا وسوما إلى المعركة التي ستكون، بلا شك، الأصعب منذ انحداري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يانغ تشيوغي بعينين تقدحان شررًا: “بالطبع بسببك! تحطّمت طموحاتي كلها بسببك. لا يمكن لطائفةٍ واحدة أن تضمّ شيطان دمار وزعيم التحالف في الوقت نفسه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		