لو كان بإمكانك طرح سؤال واحد فقط
كان جانغو يُقاد من قِبل سو داريونغ نحو حانة الرياح المتدفقة.
“ألم نتفق على إقامة لقاء الشراب بعد عودة لي آن؟”
“بلى، اتفقنا.”
“لي آن، الليل طويل. يمكنك البدء من البدء مجددًا.”
“إذن لماذا نشرب الآن؟”
“إذن، لو كان بإمكانك طرح سؤال واحد فقط لتفهمي أي نوع من الأشخاص هو، فما الذي ستسألينه؟”
رغم أن يوم العمل لم ينتهِ بعد، أصرّ سو داريونغ على الذهاب، وكاد يجرّه جَرًّا. كان الأمر غريبًا بما يكفي ليدفع جانغو إلى متابعته دون اعتراض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت لقاءات الشراب قد توقّفت منذ مغادرة لي آن، غير أن الحديث بين الرجلين لم ينقطع، وتحوّل ما كان في البداية علاقة متوترة إلى نوع من الأُلفة الودّية.
عندها مدّ جانغو يده نحو خنجره قائلًا بهدوء:
عندها مدّ جانغو يده نحو خنجره قائلًا بهدوء:
قال سو داريونغ وهو يبتسم بمكر:
كان الأمر أشبه باللحظة التي كشف فيها لسو داريونغ حلمه الطفولي بأن يصبح رسامًا.
“اليوم هناك شخص أودّ أن أعرّفك عليه، يا سيد جانغ.”
“من يكون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، مرّ زمن طويل! لو علمتُ بقدومكما، لأبقيتُ مكانكما المعتاد خاليًا.”
“ستعرف حالما نصل. إنه شخص مهم بالنسبة لي، وأريدك حقًا أن تقابله.”
ضحكت سو يون رانغ بخفة:
سألتها:
أجاب جانغو ببساطة:
قلت مبتسمًا:
“حسنًا.”
لاحظ على وجه سو داريونغ ملامح طفولية ماكرة.
ومع ذلك، لمّا لم يكن الأخير ممن يميلون إلى المقالب، لم يستطع جانغو أن يتكهّن بطبيعة اللقاء الذي ينتظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، سنصعد نحن.”
وهكذا دخلا حانة الرياح المتدفقة.
استقبلهما المالك جو تشون باي بحرارة قائلاً:
وأخيرًا، أدركت هذا.
“آه، مرّ زمن طويل! لو علمتُ بقدومكما، لأبقيتُ مكانكما المعتاد خاليًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، سنصعد نحن.”
في تلك الأثناء، كنت ألتقي سو يون رانغ، سيدة السيف ذات الضربة الواحدة.
في ذلك المكان المعتاد بالطابق الثاني، جلست امرأة تُدير ظهرها لهما، يغطّيها حجاب أنيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر جانغو حديثه السابق عن زميلة كان سو داريونغ مولعًا بها.
قال سو داريونغ بابتسامة:
“كما توقعت! اخترتُ شريك المبارزة جيدًا.”
“لا بأس، سنصعد نحن.”
كان جانغو يُقاد من قِبل سو داريونغ نحو حانة الرياح المتدفقة.
قاد جانغو إلى الطابق الثاني حيث كانت المرأة جالسة.
كانت قد طلبت مسبقًا مشروبات وبعض الأطباق الجانبية البسيطة، لكن الحجاب جعل من الصعب رؤية ملامحها.
“بل مثيرة للإعجاب، لأن وراءها قصة. أريد أن أشتري تلك القصة أيضًا.”
“يا سيد جانغ، ألا يفاجئك تغيّرها؟”
وما إن جلسا أمامها، أدرك جانغو أن هذه المرأة هي من أراد سو داريونغ تعريفه بها.
قالت بعزم:
قاد جانغو إلى الطابق الثاني حيث كانت المرأة جالسة.
‘هل هي تلك المرأة التي تحدّث عنها السيد الشاب بسخرية؟’
“أجل، هذا صحيح.”
تذكّر جانغو حديثه السابق عن زميلة كان سو داريونغ مولعًا بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لو كانت تلك المحققة من جناح العالم السفلي، لما حضرت إلى لقاء كهذا وهي ترتدي حجابًا.
“ماذا؟ أهناك ما هو أكثر؟”
“لكنني لن أُغلق على نفسي في قاعة التدريب فقط. مثل غو تشونبا، سأقرأ كثيرًا وأقابل الناس. لن أطور فنوني القتالية فحسب، بل نفسي أيضًا. عندها فقط يمكنني التفكير في جعل تشونغ ميون وسو جين ملازميّ. فلن يأتيا إليّ لمجرد أنني بارعة في القتال.”
بينما كان جانغو غارقًا في التساؤل، حيّته المرأة بصوت هادئ:
“متساهل.”
“لقد سمعت الكثير عنك يا سيد جانغ.”
ناديتها قبل أن تخرج:
كانت لي آن بالطبع، وقد بدّلت نبرة صوتها قليلًا.
ضحكت سو يون رانغ بخفة:
غير أن جانغو تعرّف عليها فورًا.
“أتطلع إلى اليوم الذي نتبارز فيه مجددًا.”
“لي آن؟”
“بل مثيرة للإعجاب، لأن وراءها قصة. أريد أن أشتري تلك القصة أيضًا.”
في تلك اللحظة، اتسعت عيناها دهشة، وبهت سو داريونغ تمامًا.
لم يتخيل أنه سيشارك تفاصيل حياته الخاصة في مثل هذا اللقاء.
سألت باستغراب:
“ولِمَ ذلك؟”
“كيف عرفت أنني أنا؟”
“الآن دوركِ لتقولي لي: ‘أثبت أنك أكثر فائدة لي من السيد الشاب الأول!'”
تردد جانغو لحظة قبل أن يجيب بنبرة واثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا شديد الحساسية تجاه الأصوات. أستطيع تمييز نبرة كل شخص ألتقيه، ومهما حاول أحدهم تغيير صوته، أتعرف عليه فورًا.”
وفي تلك اللحظة، عادت لي آن إلى الطاولة.
“آه!”
انطلقت الصيحة من فم لي آن وسو داريونغ معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن يوم العمل لم ينتهِ بعد، أصرّ سو داريونغ على الذهاب، وكاد يجرّه جَرًّا. كان الأمر غريبًا بما يكفي ليدفع جانغو إلى متابعته دون اعتراض.
أضاف جانغو بابتسامة خافتة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!”
“هذه الحساسية نفسها هي ما جعلتني أبلغ مرتبة قائد الجيش. كانت مفيدة جدًا في التدريب والقتال. وهذه أول مرة أبوح بها.”
كان الأمر أشبه باللحظة التي كشف فيها لسو داريونغ حلمه الطفولي بأن يصبح رسامًا.
لم يتخيل أنه سيشارك تفاصيل حياته الخاصة في مثل هذا اللقاء.
“أتطلع إلى اليوم الذي نتبارز فيه مجددًا.”
لكن ما داما مقرّبين من غوم موغوك، فقد شعر أن لا بأس في ذلك.
“ألم نتفق على إقامة لقاء الشراب بعد عودة لي آن؟”
“مثيرة للإعجاب؟ بل قبيحة.”
وبين كأس وأخرى، صار يتحدث بأريحية غير معهودة.
“أخبرتُك من قبل أنني أحتقر من يحاول كسب ولاء الآخرين بالأحلام والمُثل. لا أنوي فعل ذلك معك. سأُريك أنني أملك صفات الشيطان السماوي، وسأمنحك ما تطلبين.”
نزعت لي آن حجابها وقالت بابتسامة دافئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما داما مقرّبين من غوم موغوك، فقد شعر أن لا بأس في ذلك.
“مرّ زمن طويل، يا سيد جانغ.”
في تلك اللحظة، اتسعت عيناها دهشة، وبهت سو داريونغ تمامًا.
“أهلًا بعودتك، لي آن.”
“إذن اعترف بأنها قبيحة.”
“أهلًا بعودتك، لي آن.”
حيّاها بحرارة، فأعجب سو داريونغ بذلك الموقف.
“يمكنني أن أمنحك واحدة مطابقة.”
رغم جمالها الآسر، لم يتوتر جانغو، بل ظلّ متزنًا.
لم أشعر بالقلق عليه، خصوصًا أنه غادر برفقة جونغ داي.
على العكس تمامًا من سو داريونغ الذي شعر بحماس مبالغ فيه.
قال ببساطة:
“شخص ممتع للشرب معه.”
‘كيف يتمالك نفسه هكذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت الكثير عنك يا سيد جانغ.”
حتى أنه خشي أن تشعر لي آن بالحرج.
“اتخذتُ قرارًا أثناء الرحلة. قد يبدو الأمر متعجرفًا قليلًا، لكنني سأخبرك على أي حال. أدركت أن كل هذا الاهتمام الذي أتلقاه، رغم أنه مريح، يشكّل عبئًا ثقيلًا. والطريقة الوحيدة للتخفف منه هي أن أصبح قوية بحق.”
وصلتني منه عدة رسائل تفيد بأنه يجوب السهول الوسطى مستخدمًا المال الذي زودته به لتأسيس تلك الشبكة.
لكنها لم تنزعج قط، بل بدا عليها الارتياح لأن جانغو عاملها كما اعتاد دائمًا.
“أحيانًا نشرب معًا. احتسينا كأسًا منذ أيام قليلة.”
قال سو داريونغ ببهجة:
كانت قد طلبت مسبقًا مشروبات وبعض الأطباق الجانبية البسيطة، لكن الحجاب جعل من الصعب رؤية ملامحها.
“حسنًا، أنا من سيدفع الليلة! اطلبوا ما تشاؤون!”
“اتخذتُ قرارًا أثناء الرحلة. قد يبدو الأمر متعجرفًا قليلًا، لكنني سأخبرك على أي حال. أدركت أن كل هذا الاهتمام الذي أتلقاه، رغم أنه مريح، يشكّل عبئًا ثقيلًا. والطريقة الوحيدة للتخفف منه هي أن أصبح قوية بحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم جمالها الآسر، لم يتوتر جانغو، بل ظلّ متزنًا.
وانطلقت الأحاديث في جوٍّ من الألفة والضحك.
“مهلًا! ماذا تفعل؟!”
كانت لي آن محطّ الأنظار، تحدثت عن صعوبات تلقي تقنية تنقية السموم الإلهية، وعن رحلاتها، وحتى عن أول حفل زفاف حضرته، فأمطرتهم بالقصص الممتعة.
“حسنًا، أنا من سيدفع الليلة! اطلبوا ما تشاؤون!”
استمع إليها سو داريونغ وجانغو بإعجاب، ثم حين نهضت للحظة، مال سو داريونغ نحو جانغو هامسًا:
“مهلًا! ماذا تفعل؟!”
“يا سيد جانغ، ألا يفاجئك تغيّرها؟”
‘كيف يتمالك نفسه هكذا؟’
“بلى، مذهل حقًا. لقد ازدادت جمالًا.”
قال جانغو مبتسماً:
“هل هذا كل ما في الأمر؟”
وشعرت بأنها، بهذا الإصرار، ستبلغ مستوى جديدًا.
“ماذا؟ أهناك ما هو أكثر؟”
لو كان متساهلًا كما تصفه، لما أطلق عليه سوما ذلك الوصف الحاد.
تنحنح سو داريونغ وقال بخفوت:
في تلك اللحظة، اتسعت عيناها دهشة، وبهت سو داريونغ تمامًا.
“أعني، نحن وحدنا الآن… يمكنك أن تتحدث بصراحة.”
نزعت لي آن حجابها وقالت بابتسامة دافئة:
كانت رغبة خفية في سماع إطراء عن لي آن مرسومة على وجهه، ولم يتمالك جانغو نفسه من الابتسام.
“لي آن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ببساطة:
“قد يبدو غير لائق أن أقول هذا، لكنني لا أُعير مظهر الشخص أهمية كبيرة. ربما لأن لديّ ندبة على وجهي. أقول دائمًا لنفسي: ‘من أنا لأحكم على الناس بوجوههم؟'”
وفي تلك اللحظة، عادت لي آن إلى الطاولة.
أثارت كلماته صراحة سو داريونغ فقال بإعجاب:
“تلك الندبة مثيرة للإعجاب فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثيرة للإعجاب؟ بل قبيحة.”
“كيف عرفت أنني أنا؟”
“لا، بل مهيبة. لو أمكن، لوددت شراءها منك!”
“ربما. لكن لماذا هذا الاهتمام المفاجئ به؟”
عندها مدّ جانغو يده نحو خنجره قائلًا بهدوء:
“يمكنني أن أمنحك واحدة مطابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحدثت كثيرًا حتى صحوت.”
تراجع سو داريونغ مرعوبًا:
“مهلًا! ماذا تفعل؟!”
‘هل هي تلك المرأة التي تحدّث عنها السيد الشاب بسخرية؟’
“إذن اعترف بأنها قبيحة.”
“أخبرتُك من قبل أنني أحتقر من يحاول كسب ولاء الآخرين بالأحلام والمُثل. لا أنوي فعل ذلك معك. سأُريك أنني أملك صفات الشيطان السماوي، وسأمنحك ما تطلبين.”
“بل مثيرة للإعجاب، لأن وراءها قصة. أريد أن أشتري تلك القصة أيضًا.”
“متساهل.”
كانت لقاءات الشراب قد توقّفت منذ مغادرة لي آن، غير أن الحديث بين الرجلين لم ينقطع، وتحوّل ما كان في البداية علاقة متوترة إلى نوع من الأُلفة الودّية.
قال جانغو:
“ليست هناك قصة كبيرة. حصلت عليها في قتال ضد الأعداء.”
“لنحتسِ كأسًا.”
“تلك بحد ذاتها قصة عظيمة لمحارب. لا أريد ندبة من سُكر وجُرح بخنجر صديق.”
أضاف جانغو بابتسامة خافتة:
“بل مثيرة للإعجاب، لأن وراءها قصة. أريد أن أشتري تلك القصة أيضًا.”
لم يدرك سو داريونغ أنه استخدم كلمة صديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت قائلًا:
رفع كأسه، وشعر أنه في مكان يخصه.
قال جانغو بابتسامة خفيفة:
“أخبرتُك من قبل أنني أحتقر من يحاول كسب ولاء الآخرين بالأحلام والمُثل. لا أنوي فعل ذلك معك. سأُريك أنني أملك صفات الشيطان السماوي، وسأمنحك ما تطلبين.”
“لنحتسِ كأسًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت الكثير عنك يا سيد جانغ.”
رفع كأسه، وشعر أنه في مكان يخصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن ظلّ متحفّظًا طوال الوقت أمام الجيش الشيطاني، وجد أخيرًا مكانًا يستطيع فيه أن يسترخي دون قلق.
وفي تلك اللحظة، عادت لي آن إلى الطاولة.
حيّاها بحرارة، فأعجب سو داريونغ بذلك الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشارة واضحة إلى أنها لا تزال تطمح إلى اختبار قوتها.
“أين توقفت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ بارعة في الشرب، أليس كذلك؟”
قال جانغو مبتسماً:
“لي آن، الليل طويل. يمكنك البدء من البدء مجددًا.”
‘كيف يتمالك نفسه هكذا؟’
“أجل، هذا صحيح.”
“لنحتسِ كأسًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ومتى أصبحتما مقرّبين؟”
قلت مبتسمًا:
“متى ومع مَن احتسيتَ أكثر كأس ممتعة في حياتك؟”
بدت على وجهها نظرة إعجاب خافتة.
في تلك الأثناء، كنت ألتقي سو يون رانغ، سيدة السيف ذات الضربة الواحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أعرف شيطان السُّكر العظيم جيدًا.”
“لي آن، الليل طويل. يمكنك البدء من البدء مجددًا.”
قال سو داريونغ بابتسامة:
رفعت حاجبيّ دهشة، فقالت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحيانًا نشرب معًا. احتسينا كأسًا منذ أيام قليلة.”
“ألم نتفق على إقامة لقاء الشراب بعد عودة لي آن؟”
“منذ أيام؟!”
“يزورني من حين لآخر لاحتساء كأس. غريب؟”
وفي تلك اللحظة، عادت لي آن إلى الطاولة.
وأضافت:
رغم غرابة الصورة في ذهني، بدا الأمر منطقيًا عند التفكير في العلاقات بين شياطين الدمار وأصحاب النفوذ.
“أهلًا بعودتك، لي آن.”
سألتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لقائي بسيدة السيف، عدت إلى مسكني.
“ما نوع الرجل هو شيطان السُّكر العظيم؟”
“أجل، هذا صحيح.”
“شخص ممتع للشرب معه.”
“مهلًا! ماذا تفعل؟!”
كانت إجابة تنمّ عن ارتياح، بعكس الانطباع الذي تركه شيطان الابتسامة الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ببساطة:
“ومتى أصبحتما مقرّبين؟”
كانت قد طلبت مسبقًا مشروبات وبعض الأطباق الجانبية البسيطة، لكن الحجاب جعل من الصعب رؤية ملامحها.
“لست أذكر. ربما منذ زمن بعيد. اقتربنا ببساطة عبر الكؤوس.”
“كيف هي شخصيته؟”
“ما نوع الرجل هو شيطان السُّكر العظيم؟”
“متساهل.”
لو كان متساهلًا كما تصفه، لما أطلق عليه سوما ذلك الوصف الحاد.
لقاء شياطين الدمار جزء من سعيي الشخصي نحو القوة.
يبدو أنه يُظهر وجوهًا مختلفة حسب الشخص الذي أمامه.
“لا يُعقل أن يكون شيطان دمار متساهلًا حقًا. لا بد أنه يخفي مخالبه.”
“ربما. لكن لماذا هذا الاهتمام المفاجئ به؟”
“لا يُعقل أن يكون شيطان دمار متساهلًا حقًا. لا بد أنه يخفي مخالبه.”
“هذه الحساسية نفسها هي ما جعلتني أبلغ مرتبة قائد الجيش. كانت مفيدة جدًا في التدريب والقتال. وهذه أول مرة أبوح بها.”
“أحد أتباعه تسبّب في مشكلة. احتجزناه في جناح العالم السفلي، لكني خشيت أن يتحرك شيطان السُّكر العظيم للردّ.”
كان الأمر أشبه باللحظة التي كشف فيها لسو داريونغ حلمه الطفولي بأن يصبح رسامًا.
قالت وهي تجلس:
ضحكت سو يون رانغ بخفة:
“أليس هذا مجرد ذريعة لتتحرك بنفسك، أيها السيد الشاب الثاني؟”
كانت قد طلبت مسبقًا مشروبات وبعض الأطباق الجانبية البسيطة، لكن الحجاب جعل من الصعب رؤية ملامحها.
“يا سيد جانغ، ألا يفاجئك تغيّرها؟”
ابتسمت قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب جانغو ببساطة:
“ثاقبة كالعادة. ثم إنه الوحيد الذي لم يحدّد موقفًا بيني وبين أخي.”
تأملتني لوهلة ثم قالت بابتسامة غامضة:
لم أشعر بالقلق عليه، خصوصًا أنه غادر برفقة جونغ داي.
“وأنا أيضًا لم أحدد موقفي بعد. لم أقرر دعمك.”
“أعرف ذلك جيدًا. لكنني كنت أظن أنك في صفّي.”
قالت وهي تجلس:
“أحب سيدنا الشاب حقًا، ولا مقارنة بينك وبين الأكبر، هذا مؤكد. لكن الإعجاب مسألة شخصية، أما مسألة الوريث فهي شأن عام، أليس كذلك؟”
“أتفهّم تمامًا.”
“ومع ذلك، لم أقرر دعم غوم مويانغ أيضًا، فلا تشعر بخيبة أمل.”
“أخبرتُك من قبل أنني أحتقر من يحاول كسب ولاء الآخرين بالأحلام والمُثل. لا أنوي فعل ذلك معك. سأُريك أنني أملك صفات الشيطان السماوي، وسأمنحك ما تطلبين.”
كانت إجابة تنمّ عن ارتياح، بعكس الانطباع الذي تركه شيطان الابتسامة الشريرة.
قلت بصدق:
أضاف جانغو بابتسامة خافتة:
“لا يمكن أن أشعر بخيبة أمل منكِ أبدًا.”
“ولِمَ ذلك؟”
لكن لو كانت تلك المحققة من جناح العالم السفلي، لما حضرت إلى لقاء كهذا وهي ترتدي حجابًا.
“أتذكرين ما قلته عندما التقينا أول مرة؟ طلبتُ منك أن تُثبتي أنكِ أكثر فائدة لي من شيطان النصل.”
“منذ أيام؟!”
ابتسمت بخفوت، من الواضح أنها تذكّرت.
قال جانغو مبتسماً:
قلت مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعندما تبلغ حدّها الأقصى، تدرك أن جوهرها الحقيقي هو في ماهية الشخص نفسه.
“الآن دوركِ لتقولي لي: ‘أثبت أنك أكثر فائدة لي من السيد الشاب الأول!'”
“أحيانًا نشرب معًا. احتسينا كأسًا منذ أيام قليلة.”
لم تقلها، وهذا وحده كان كافيًا لأفهم أنها تميل نحوي.
تابعت بجدّية:
وما إن جلسا أمامها، أدرك جانغو أن هذه المرأة هي من أراد سو داريونغ تعريفه بها.
“أخبرتُك من قبل أنني أحتقر من يحاول كسب ولاء الآخرين بالأحلام والمُثل. لا أنوي فعل ذلك معك. سأُريك أنني أملك صفات الشيطان السماوي، وسأمنحك ما تطلبين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم جمالها الآسر، لم يتوتر جانغو، بل ظلّ متزنًا.
بعد أن ظلّ متحفّظًا طوال الوقت أمام الجيش الشيطاني، وجد أخيرًا مكانًا يستطيع فيه أن يسترخي دون قلق.
بدت على وجهها نظرة إعجاب خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعندما تبلغ حدّها الأقصى، تدرك أن جوهرها الحقيقي هو في ماهية الشخص نفسه.
لاحظ على وجه سو داريونغ ملامح طفولية ماكرة.
“كما توقعت! اخترتُ شريك المبارزة جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، بل مهيبة. لو أمكن، لوددت شراءها منك!”
إشارة واضحة إلى أنها لا تزال تطمح إلى اختبار قوتها.
“من يكون؟”
قلت مبتسمًا:
قالت بعزم:
“أتطلع إلى اليوم الذي نتبارز فيه مجددًا.”
“إذا صادف وشربتِ مع شيطان السُّكر العظيم…”
كان الأمر أشبه باللحظة التي كشف فيها لسو داريونغ حلمه الطفولي بأن يصبح رسامًا.
في تلك الأثناء، كنت ألتقي سو يون رانغ، سيدة السيف ذات الضربة الواحدة.
في تلك اللحظة، اتسعت عيناها دهشة، وبهت سو داريونغ تمامًا.
“منذ أيام؟!”
بعد لقائي بسيدة السيف، عدت إلى مسكني.
“كيف عرفت أنني أنا؟”
كان غو وول غائبًا، إذ غادر لتنفيذ أمري بإنشاء شبكة استخبارات شبيهة بجناح الاتصالات السماوية.
“بل مثيرة للإعجاب، لأن وراءها قصة. أريد أن أشتري تلك القصة أيضًا.”
وصلتني منه عدة رسائل تفيد بأنه يجوب السهول الوسطى مستخدمًا المال الذي زودته به لتأسيس تلك الشبكة.
“لكنني لن أُغلق على نفسي في قاعة التدريب فقط. مثل غو تشونبا، سأقرأ كثيرًا وأقابل الناس. لن أطور فنوني القتالية فحسب، بل نفسي أيضًا. عندها فقط يمكنني التفكير في جعل تشونغ ميون وسو جين ملازميّ. فلن يأتيا إليّ لمجرد أنني بارعة في القتال.”
لم أشعر بالقلق عليه، خصوصًا أنه غادر برفقة جونغ داي.
تخيلت الاثنين يتشاجران طوال الطريق بينما يعملان، فابتسمت دون قصد.
في تلك الليلة، زارتني لي آن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، بل مهيبة. لو أمكن، لوددت شراءها منك!”
توقعت أن تكون سكرى تمامًا، لكنها كانت أهدأ مما ظننت.
“أتطلع إلى اليوم الذي نتبارز فيه مجددًا.”
قالت وهي تجلس:
“لكنني لن أُغلق على نفسي في قاعة التدريب فقط. مثل غو تشونبا، سأقرأ كثيرًا وأقابل الناس. لن أطور فنوني القتالية فحسب، بل نفسي أيضًا. عندها فقط يمكنني التفكير في جعل تشونغ ميون وسو جين ملازميّ. فلن يأتيا إليّ لمجرد أنني بارعة في القتال.”
“تحدثت كثيرًا حتى صحوت.”
ناديتها قبل أن تخرج:
“هل استمتعتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يقولون إن متعة الرحلة ليست في المغادرة، بل في العودة. الحديث المطوّل مع هذين الاثنين جعلني أشعر أن الرحلة اكتملت فعلًا.”
حتى أنه خشي أن تشعر لي آن بالحرج.
“لنحتسِ كأسًا.”
كان واضحًا أنها عادت مختلفة. ربما بفضل فتحها لمسارات رين-دو، أو بفضل ما اكتسبته من التجربة.
كان واضحًا أنها عادت مختلفة. ربما بفضل فتحها لمسارات رين-دو، أو بفضل ما اكتسبته من التجربة.
قالت بعزم:
“اتخذتُ قرارًا أثناء الرحلة. قد يبدو الأمر متعجرفًا قليلًا، لكنني سأخبرك على أي حال. أدركت أن كل هذا الاهتمام الذي أتلقاه، رغم أنه مريح، يشكّل عبئًا ثقيلًا. والطريقة الوحيدة للتخفف منه هي أن أصبح قوية بحق.”
قلت مبتسمًا:
كانت عازمة على التدرّب مجددًا بكل طاقتها.
“إذن لماذا نشرب الآن؟”
وشعرت بأنها، بهذا الإصرار، ستبلغ مستوى جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأضافت:
“لكنني لن أُغلق على نفسي في قاعة التدريب فقط. مثل غو تشونبا، سأقرأ كثيرًا وأقابل الناس. لن أطور فنوني القتالية فحسب، بل نفسي أيضًا. عندها فقط يمكنني التفكير في جعل تشونغ ميون وسو جين ملازميّ. فلن يأتيا إليّ لمجرد أنني بارعة في القتال.”
“ماذا؟ أهناك ما هو أكثر؟”
ابتسمت وأنا أستمع إليها. كانت تسير بالفعل نحو أن تصبح خبيرة حقيقية، ناضجة في القتال والفكر معًا.
“إذن اعترف بأنها قبيحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، مرّ زمن طويل! لو علمتُ بقدومكما، لأبقيتُ مكانكما المعتاد خاليًا.”
الفنون القتالية ليست مجرد موهبة أو تدريب أو خبرة.
فعندما تبلغ حدّها الأقصى، تدرك أن جوهرها الحقيقي هو في ماهية الشخص نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جانغو:
لقاء شياطين الدمار جزء من سعيي الشخصي نحو القوة.
قلت مبتسمًا:
حتى محاولتي إيقاف زواج سو غونغ، وتسوية ديني لصديق العمر، كلها خطوات ضمن الطريق ذاته.
“لنحتسِ كأسًا.”
فهم الناس تمامًا أمر مستحيل، لكن كل خطوة نحو فهمهم تقرّبك أكثر من لبّ الفنون القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يبدو غير لائق أن أقول هذا، لكنني لا أُعير مظهر الشخص أهمية كبيرة. ربما لأن لديّ ندبة على وجهي. أقول دائمًا لنفسي: ‘من أنا لأحكم على الناس بوجوههم؟'”
وأخيرًا، أدركت هذا.
“أجل، هذا صحيح.”
قالت لي آن وهي تنهض:
“حسنًا، سأذهب الآن. لقد صحوت، لكن رأسي لا يزال ينبض.”
وما إن جلسا أمامها، أدرك جانغو أن هذه المرأة هي من أراد سو داريونغ تعريفه بها.
على العكس تمامًا من سو داريونغ الذي شعر بحماس مبالغ فيه.
ناديتها قبل أن تخرج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرّ زمن طويل، يا سيد جانغ.”
“لي آن.”
لو كان متساهلًا كما تصفه، لما أطلق عليه سوما ذلك الوصف الحاد.
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، نحن وحدنا الآن… يمكنك أن تتحدث بصراحة.”
“إذا صادف وشربتِ مع شيطان السُّكر العظيم…”
“اليوم هناك شخص أودّ أن أعرّفك عليه، يا سيد جانغ.”
رفعت حاجبها:
“فجأة شيطان السُّكر العظيم؟”
“لي آن.”
“أنتِ بارعة في الشرب، أليس كذلك؟”
نزعت لي آن حجابها وقالت بابتسامة دافئة:
“أجل، هذا صحيح.”
“إذن، لو كان بإمكانك طرح سؤال واحد فقط لتفهمي أي نوع من الأشخاص هو، فما الذي ستسألينه؟”
في تلك اللحظة، اتسعت عيناها دهشة، وبهت سو داريونغ تمامًا.
كانت قد طلبت مسبقًا مشروبات وبعض الأطباق الجانبية البسيطة، لكن الحجاب جعل من الصعب رؤية ملامحها.
صمتت لحظة تفكر، ثم قالت بابتسامة لطيفة:
“أتفهّم تمامًا.”
“لقد شرب كثيرًا في حياته، لا شك في ذلك. لذا سأطرح هذا السؤال فقط …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع سو داريونغ مرعوبًا:
“أتفهّم تمامًا.”
بنبرة خافتة كأنها تخاطبه وجهًا لوجه، قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!”
“متى ومع مَن احتسيتَ أكثر كأس ممتعة في حياتك؟”
“تلك الندبة مثيرة للإعجاب فعلًا.”
“شخص ممتع للشرب معه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات