ما وراء الباب الذي فُتح
انشغل سيد الأرواح بترتيب مكتبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا.”
كانت الإثارة في حياتي تأتي من أبسط الأشياء، من كلماتٍ قالها الآخرون.
أخرج الكتب واحدًا تلو الآخر، نفض عنها الغبار، أعاد ترتيبها هنا وهناك، وكأنما يصبّ طاقته كلها في نظامٍ لن يقدّره سواه.
“ما رأيك أن نحتسي بعض الشاي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن فرغ من التنظيم، أشعل بخورًا سماويًّا في أرجاء المكتبة. وحين همّ بغلي الماء لإعداد الشاي، وصلت إم هيانغ.
“إنه شيّق حقًا. آه، وإن أعجبك هذا، فعليك قراءة هذا أيضًا.”
“السيد الشاب سو.”
“وأنا سو غونغ من عشيرة الأشباح.”
“الآنسة إم، تفضّلي. المكان في فوضى، لم أُنظّفه بعد.”
“ما رأيك أن نحتسي بعض الشاي؟”
رغم أن المكان كان يلمع نظافة، ابتسمت إم هيانغ متظاهرة بأنها صدّقته.
“تحتاج إلى بعض التحفيز!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تملك الكثير من الكتب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”
“كان لدي أكثر، لكنني تخلّصت من عددٍ منها.”
وأنا بدوري، رغم أني بدأت بهدفٍ محدد، وجدت نفسي أستمتع أيضًا.
“حتى بهذا القدر، إنها كثيرة فعلًا. لم أكن أعلم أنك تقرأ هذا الكم.”
حاولت جهدي أن أوجّهه برفق. منحته الشجاعة والتلميحات التي يحتاجها.
شعر سو غونغ بسعادة عارمة.
“هذا الكتاب كتبه مؤلّفه بيده، تلقيته منه هنا شخصيًا. وذاك حصلت عليه بعد سفري إلى سو تشانغ خصيصًا لأجله. إن كنتِ مهتمّة بالأشباح، فهذا مثالي. هل تودّين استعارته؟”
وحين شارف الحفل على الانتهاء، قلت لها:
“آه، حسنًا… نعم.”
“بالمناسبة، كيف تسير خطّتك؟”
حاولت جهدي أن أوجّهه برفق. منحته الشجاعة والتلميحات التي يحتاجها.
ناولها الكتاب بحماس.
وحين شارف الحفل على الانتهاء، قلت لها:
“إنه شيّق حقًا. آه، وإن أعجبك هذا، فعليك قراءة هذا أيضًا.”
“هذا الكتاب كتبه مؤلّفه بيده، تلقيته منه هنا شخصيًا. وذاك حصلت عليه بعد سفري إلى سو تشانغ خصيصًا لأجله. إن كنتِ مهتمّة بالأشباح، فهذا مثالي. هل تودّين استعارته؟”
“لا بأس.”
“هيا، لنعد يا لي آن!”
“وهذا هنا…”
“هل استمتعتِ بهذه الرحلة؟”
بدأ سو غونغ يشرح عنها واحدًا تلو الآخر، مكدّسًا الكتب بين يديها، وهي تستمع بصبرٍ إلى اندفاعه. ولمّا طال شرحه، قالت برفق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت أولًا، ودخل هو بعد حين.
“ما رأيك أن نحتسي بعض الشاي؟”
“صحيح.”
“آه، سأحضّره حالًا.”
“أنا إم هيانغ من عائلة سيف عشيرة إم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سو غونغ يضطرم حماسة كالماء يغلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ندم على تصريحه، فقد كان يفضّل لو احتفظ بانتمائه لنفسه. غير أن ردّها فاجأه؛ إذ بدت مهتمّة.
لم يستطع نسيان المرة الأولى التي رآها فيها.
“صحيح.”
في أحد تجمّعات العباقرة الشباب، شعر سيد الأرواح بأنه غريب بينهم. لم يكن منبوذًا عمدًا، لكنه أحسّ بازدراءٍ خفيّ. وربما ساهم انتماؤه إلى عشيرة الأشباح في ذلك. لم يكن ممن ينسجمون بسهولة مع الآخرين، ولم يفهم ما الذي يدفع الناس إلى هذا الكم من التفاخر والثرثرة.
لم أعلّق، تركته يتأمّل.
ضاق صدره فخرج، وهناك وجد إم هيانغ. كانت آية في الجمال والرقيّ، لكنها بادرته بالكلام أولًا.
“أقصد التجمّع نفسه، الموسيقى رديئة، والخمر سيئة، وحتى الناس هنا.”
“ليس رائعًا، أليس كذلك؟”
“تهانيّ على زفافك.”
تفاجأ، إذ كانت أول من كلّمه في ذلك التجمّع.
“السيد الشاب سو.”
“أقصد التجمّع نفسه، الموسيقى رديئة، والخمر سيئة، وحتى الناس هنا.”
“إن رغبتِ في قراءة أي كتاب، فلا تتردّدي في استعارته.”
رغم أن المكان كان يلمع نظافة، ابتسمت إم هيانغ متظاهرة بأنها صدّقته.
لم يكن ليتوقّع منها مثل هذا التصريح العفوي.
“أنا إم هيانغ من عائلة سيف عشيرة إم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات أبي، لي آن، سو داريونغ، جانغو، شياطين الدمار، جونغ داي، غو وول…
“أنا إم هيانغ من عائلة سيف عشيرة إم.”
“وأنا سو غونغ من عشيرة الأشباح.”
رفعنا أعيننا نحو السماء، ننتظر نجمًا آخر. ثم قالت فجأة:
“آه!”
“آه!”
في تلك اللحظة ندم على تصريحه، فقد كان يفضّل لو احتفظ بانتمائه لنفسه. غير أن ردّها فاجأه؛ إذ بدت مهتمّة.
مدّ يده إليّ.
وكما فتحت الباب لي، لتسمح لي بالمضيّ قدمًا دون انكسار، أرجو أن تفعل الشيء ذاته.
“سمعت الكثير عن عشيرتكم.”
رفعنا أعيننا نحو السماء، ننتظر نجمًا آخر. ثم قالت فجأة:
“وماذا سمعتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحيانًا أحسد الأزواج.”
“أنها طائفة غامضة إلى حدٍّ لا يُصدّق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا ستفعل؟”
وقبل أن يواصل الحديث، ناداها أحدهم من الداخل.
“ينادونني، أراك لاحقًا.”
“السيد الشاب، هل تعلم ما أكثر أمنية يطلبها الناس حين يرون نجمًا ساقطًا؟”
كانت لي آن متحمّسة، فهو أول زفاف تحضره. وكان الحفل فخمًا يليق بعائلة نبيلة. تابعت كل التفاصيل بعينين متألّقتين، تسأل عن كل ما تجهله.
غادرت أولًا، ودخل هو بعد حين.
“هذا منطقي.”
“توقّف! لا حاجة لقسمٍ كهذا، أصدّقك!”
ومن بعيد، رآها محاطة بعدة فنانين قتاليين يتحدثون إليها بودٍّ جمّ. لم تلبث أن لاحظته ولوّحت له. نظر الناس حولها إليه، لكنها لم تعبأ بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحيانًا أحسد الأزواج.”
عاد إلى منزله في تلك الليلة وهو لا يفكّر إلا بها. ومنذ ذلك اليوم، صار يواظب على حضور التجمّعات بانتظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول أختي إنك لا يجب أن تعامل النساء بلطفٍ مفرط.”
“وأنا كذلك. حين كنت تعاني بسبب زعيم الطائفة، أردت أن أواسيك، لكن لا يمكنك مواساة شخصٍ لا تفهم ألمه. تعلّمت منك أشياء كثيرة، كأنك من علّمني ما فاتني من والديّ.”
وبينما كان يُحضّر الشاي بعناية، قال مبتسمًا:
“ليس رائعًا، أليس كذلك؟”
“إن رغبتِ في قراءة أي كتاب، فلا تتردّدي في استعارته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح.”
ومنذ ذلك اليوم، سعيت للقاءاته القصيرة كلّما سنحت الفرصة.
بعد أيام، استأجرت قصرًا ودعوت سو غونغ وسو جين. كانت لفتة شكرٍ على دعوتهم لي إلى التجمّع السابق.
“بصراحة، لا أفهم. لماذا تعاملني بهذا اللطف؟”
بينما كنتُ أتأمّل سماء الليل من نافذتي، قالت لي آن:
“آه! من فضلك… آه! اللعنة!”
“السيد الشاب، هل تعلم ما أكثر أمنية يطلبها الناس حين يرون نجمًا ساقطًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هي؟”
ثم انتقلنا للحديث عن تقنيات الأشباح، فاشتعل حماسه مجددًا. كان النقاش بيننا سلسًا بفضل فهمي لتقنية التنقّل الزمكاني، ولمحت في عينيه تقديرًا حقيقيًا.
“آه! اللعنة! فاتني!”
ورغم أنه خانني يومًا، محاولًا استخدام تقنية الانحراف العظيم بمفرده، لم أكرهه. لقد قادني إلى هذه اللحظة.
ضحكت وقلت:
“إذًا عليّ أن أكون طيبًا العشر مرات كلّها.”
“أنا سريع النظر واللسان، لن يفوتني أبدًا.”
“حقًا؟”
“راقبي إذن.”
“وماذا سمعتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ندم على تصريحه، فقد كان يفضّل لو احتفظ بانتمائه لنفسه. غير أن ردّها فاجأه؛ إذ بدت مهتمّة.
“إن رغبتِ في قراءة أي كتاب، فلا تتردّدي في استعارته.”
“هذا منطقي.”
رفعنا أعيننا نحو السماء، ننتظر نجمًا آخر. ثم قالت فجأة:
“كانت تلك أول مرة أذكر فيها والديّ.”
“ما هي؟”
تذكّرتُ حديث إم هيانغ عن والديها في النزل.
وكما فتحت الباب لي، لتسمح لي بالمضيّ قدمًا دون انكسار، أرجو أن تفعل الشيء ذاته.
“راقبي إذن.”
“أردت أن أخبرك بهما مرة واحدة على الأقل، وشعرت أن تلك كانت الفرصة المناسبة.”
“هكذا ظننت.”
“إذًا، عزّني من فضلك.”
“بصراحة… لا أعرف كيف. حتى أنا لم أعرف معنى العزاء يومًا. فقدتُ أمي صغيرًا، ووالدي متحفّظ إلى حدٍّ لا يُطاق، وأخي لا يُطيقني أصلًا. لذا لست بارعًا في هذه الأمور.”
“وأنا كذلك. حين كنت تعاني بسبب زعيم الطائفة، أردت أن أواسيك، لكن لا يمكنك مواساة شخصٍ لا تفهم ألمه. تعلّمت منك أشياء كثيرة، كأنك من علّمني ما فاتني من والديّ.”
سو غونغ… صديقي، كن سعيدًا، من فضلك.
“نشأنا معًا طفلين صغيرين، ماذا كان بوسعك أن تتعلّمي مني؟”
“كان لدي أكثر، لكنني تخلّصت من عددٍ منها.”
“مسحت أنفي ذات مرّة، أتذكر؟ حتى من تلك التفاصيل تعلّمت الكثير.”
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك أن أقول شيئًا يواسيها، لكنني اكتفيت بالوقوف معها ننظر إلى السماء في صمتٍ مريح.
كنت على وشك أن أقول شيئًا يواسيها، لكنني اكتفيت بالوقوف معها ننظر إلى السماء في صمتٍ مريح.
رغم أن المكان كان يلمع نظافة، ابتسمت إم هيانغ متظاهرة بأنها صدّقته.
لم يكن ليتوقّع منها مثل هذا التصريح العفوي.
“بالمناسبة، كيف تسير خطّتك؟”
“أخبرتك أنني أحببت الآنسة جين من النظرة الأولى، أليس كذلك؟ كان الأمر نفسه معك. شعرتُ أنك أخ أكبر، وصديق. لا يوجد سبب آخر. غدًا سترحل إلى حياة جديدة، وأردت فقط أن أراك قبل ذلك.”
“ما زلت أفكّر.”
“تحتاج إلى بعض التحفيز!”
“أي نوعٍ من التحفيز؟”
لم أدرِ إن كانت تلك آخر مرة نلتقي فيها، أو إن كانت بدايةً أخرى.
“ماذا لو اختطفنا الآنسة إم وجعلنا السيد الشاب سو ينقذها؟”
“سمعت الكثير عن عشيرتكم.”
“إن فعلتِ شيئًا متهورًا كهذا فستجلبين كارثة.”
“ماذا لو اختطفنا الآنسة إم وجعلنا السيد الشاب سو ينقذها؟”
“لكن بين الرجل والمرأة يجب أن يحدث شيء مثير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سو غونغ بسعادة عارمة.
“فكّري بأكثر لحظة إثارة في حياتك. هل كانت فيها اختطافات أو إنقاذات؟”
“ماذا لو اختطفنا الآنسة إم وجعلنا السيد الشاب سو ينقذها؟”
“…لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنتُ أتأمّل سماء الليل من نافذتي، قالت لي آن:
“ولا في حياة أحدٍ غيرك أيضًا.”
“نعم، السيد الشاب.”
رغم أن المكان كان يلمع نظافة، ابتسمت إم هيانغ متظاهرة بأنها صدّقته.
كانت الإثارة في حياتي تأتي من أبسط الأشياء، من كلماتٍ قالها الآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها وهو يبتسم بصدقٍ نادر.
“لأنك إن أحسنت إليهن عشر مرات وأخطأت مرة واحدة، سيشعرن بالخذلان.”
كلمات أبي، لي آن، سو داريونغ، جانغو، شياطين الدمار، جونغ داي، غو وول…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحيانًا أحسد الأزواج.”
كلها تراكمت وغيرت حياتي. لم أتغير أنا بسهولة، لكن حياتي فعلت.
‘ما الذي يريده هذا الرجل بالضبط؟’
“لذا أستمر في محاولة قول الكلمات المناسبة… لذلك الشخص.”
“أنا مختلف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أدري ما ينتظرني خلف الباب الذي فُتح اليوم؛ هل هو ندم كما يقال، أم رفيقٌ يفهمك بنظرة؟
في تلك اللحظة، انطلق نجمٌ عبر السماء.
“نعم، السيد الشاب.”
“آه! من فضلك… آه! اللعنة!”
جلسنا نحن الأربعة حول مائدة ممتلئة أعدّها طاهٍ ماهر. الجوّ الحميميّ كان مريحًا للغاية، وبدت البهجة على الجميع. وبينما تحدّثت لي آن مع سو جين، تبادلت الحديث مع سو غونغ.
“على الفهم المتبادل بينهم، أن يعرف أحدهم ما يفكر به الآخر بنظرةٍ واحدة. أليست تلك نعمة عظيمة؟”
“كيف تسير استعدادات الزفاف؟”
لم يكن ليتوقّع منها مثل هذا التصريح العفوي.
“لأنهنّ يتأثرن بالتناقض. القليل من الجفاء، يليه لطف مفاجئ، فيبقى الأثر أعمق.”
بعد أيام، استأجرت قصرًا ودعوت سو غونغ وسو جين. كانت لفتة شكرٍ على دعوتهم لي إلى التجمّع السابق.
“هيا، لنعد يا لي آن!”
“هذا الكتاب كتبه مؤلّفه بيده، تلقيته منه هنا شخصيًا. وذاك حصلت عليه بعد سفري إلى سو تشانغ خصيصًا لأجله. إن كنتِ مهتمّة بالأشباح، فهذا مثالي. هل تودّين استعارته؟”
ولأن كليهما يحمل مشاعر طيبة نحوي، قبلا الدعوة بسرور.
مدّ يده إليّ.
“آه، حسنًا… نعم.”
جلسنا نحن الأربعة حول مائدة ممتلئة أعدّها طاهٍ ماهر. الجوّ الحميميّ كان مريحًا للغاية، وبدت البهجة على الجميع. وبينما تحدّثت لي آن مع سو جين، تبادلت الحديث مع سو غونغ.
تصافحنا… وكانت المرة الأولى التي أصافحه فيها، قبل الانحراف وبعده.
حاولت جهدي أن أوجّهه برفق. منحته الشجاعة والتلميحات التي يحتاجها.
“كيف تسير استعدادات الزفاف؟”
أخرج الكتب واحدًا تلو الآخر، نفض عنها الغبار، أعاد ترتيبها هنا وهناك، وكأنما يصبّ طاقته كلها في نظامٍ لن يقدّره سواه.
“بفضل اهتمامك، على أحسن ما يرام.”
‘ما الذي يريده هذا الرجل بالضبط؟’
“أحيانًا أحسد الأزواج.”
“أتحسدهم؟ على ماذا؟”
“على الفهم المتبادل بينهم، أن يعرف أحدهم ما يفكر به الآخر بنظرةٍ واحدة. أليست تلك نعمة عظيمة؟”
كنت أحاول إعادته إلى الواقع؛ فقد كان يعيش سحر الحبّ الطفولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم انتقلنا للحديث عن تقنيات الأشباح، فاشتعل حماسه مجددًا. كان النقاش بيننا سلسًا بفضل فهمي لتقنية التنقّل الزمكاني، ولمحت في عينيه تقديرًا حقيقيًا.
“حين تنظر إلى الآنسة إم، هل تفهم ما تفكر فيه؟”
“أردت أن أخبرك بهما مرة واحدة على الأقل، وشعرت أن تلك كانت الفرصة المناسبة.”
“صراحةً… لا أعلم بعد.”
“ما زلت أفكّر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أعلّق، تركته يتأمّل.
مهما اشتدّت صعوبة الطريق، لا تستسلم.
ثم انتقلنا للحديث عن تقنيات الأشباح، فاشتعل حماسه مجددًا. كان النقاش بيننا سلسًا بفضل فهمي لتقنية التنقّل الزمكاني، ولمحت في عينيه تقديرًا حقيقيًا.
لم أعلّق، تركته يتأمّل.
ومنذ ذلك اليوم، سعيت للقاءاته القصيرة كلّما سنحت الفرصة.
كانت لي آن متحمّسة، فهو أول زفاف تحضره. وكان الحفل فخمًا يليق بعائلة نبيلة. تابعت كل التفاصيل بعينين متألّقتين، تسأل عن كل ما تجهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ندم على تصريحه، فقد كان يفضّل لو احتفظ بانتمائه لنفسه. غير أن ردّها فاجأه؛ إذ بدت مهتمّة.
لم يكن يحتاج إلى أحاديث طويلة، فقط جلسة شايٍ تكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، كان متوجسًا من زياراتي المتكررة.
“آه، لاحظت ذلك أيضًا. لطالما تساءلت لماذا يعجبن بهم!”
‘ما الذي يريده هذا الرجل بالضبط؟’
تصافحنا… وكانت المرة الأولى التي أصافحه فيها، قبل الانحراف وبعده.
لكن مع مرور الوقت، بدأ يستمتع بها. لم يكن له صديق بحقّ طوال حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأنا بدوري، رغم أني بدأت بهدفٍ محدد، وجدت نفسي أستمتع أيضًا.
“إن رغبتِ في قراءة أي كتاب، فلا تتردّدي في استعارته.”
“تقول أختي إنك لا يجب أن تعامل النساء بلطفٍ مفرط.”
“هذا الكتاب كتبه مؤلّفه بيده، تلقيته منه هنا شخصيًا. وذاك حصلت عليه بعد سفري إلى سو تشانغ خصيصًا لأجله. إن كنتِ مهتمّة بالأشباح، فهذا مثالي. هل تودّين استعارته؟”
“ولماذا؟”
في سنواته الأخيرة، كان سو غونغ يتوق للحديث معي. أما أنا فكنت أرتشف كأسًا وأغادر سريعًا للبحث عن المواد. الآن أستعيد تلك اللحظات الضائعة بالكلمات.
“لأنك إن أحسنت إليهن عشر مرات وأخطأت مرة واحدة، سيشعرن بالخذلان.”
ومنذ ذلك اليوم، سعيت للقاءاته القصيرة كلّما سنحت الفرصة.
“إذًا عليّ أن أكون طيبًا العشر مرات كلّها.”
“لكن مشاعر الناس تتغير.”
“كانت تلك أول مرة أذكر فيها والديّ.”
“مشاعري لن تتغير.”
“السيد الشاب سو إنسان، وكل إنسان يتغير.”
“وهذا هنا…”
“أنا مختلف!”
ورغم أنه خانني يومًا، محاولًا استخدام تقنية الانحراف العظيم بمفرده، لم أكرهه. لقد قادني إلى هذه اللحظة.
كلها تراكمت وغيرت حياتي. لم أتغير أنا بسهولة، لكن حياتي فعلت.
كاد عناده يدفعني للصراخ: ستتغير! حتمًا ستتغير! لكنني كتمت نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا ستفعل؟”
“لا تكن لطيفًا دائمًا. في السوق، الفتيان السيئون هم الأكثر جذبًا.”
“الآنسة إم، تفضّلي. المكان في فوضى، لم أُنظّفه بعد.”
“آه، لاحظت ذلك أيضًا. لطالما تساءلت لماذا يعجبن بهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنهنّ يتأثرن بالتناقض. القليل من الجفاء، يليه لطف مفاجئ، فيبقى الأثر أعمق.”
“هذا منطقي.”
“بالطبع ستحتفل بعيد ميلادها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولها الكتاب بحماس.
في سنواته الأخيرة، كان سو غونغ يتوق للحديث معي. أما أنا فكنت أرتشف كأسًا وأغادر سريعًا للبحث عن المواد. الآن أستعيد تلك اللحظات الضائعة بالكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، رحلتك لجمع مواد تقنية الأشباح تصادف عيد ميلاد الآنسة إم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سو غونغ يضطرم حماسة كالماء يغلي.
“وماذا ستفعل؟”
“أنا إم هيانغ من عائلة سيف عشيرة إم.”
“لم أقرر بعد.”
“بالطبع ستحتفل بعيد ميلادها!”
“حتى لو كانت تلك المادة مهمة؟ إن فاتتنا الفرصة سننتظر ثلاث سنوات.”
“الأمر لا يُقارن أصلًا.”
وأنا بدوري، رغم أني بدأت بهدفٍ محدد، وجدت نفسي أستمتع أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ، إذ كانت أول من كلّمه في ذلك التجمّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكّر هذا يا سو غونغ… حين يأتي اليوم المشابه، تذكّر كلماتي.
“حتى لو كانت تلك المادة مهمة؟ إن فاتتنا الفرصة سننتظر ثلاث سنوات.”
فما يُقال مرة واحدة قد يُغيّر مصيرًا كاملًا.
انشغل سيد الأرواح بترتيب مكتبته.
“سمعت الكثير عن عشيرتكم.”
حاولت جهدي أن أوجّهه برفق. منحته الشجاعة والتلميحات التي يحتاجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هكذا ظننت.”
ورغم أنه خانني يومًا، محاولًا استخدام تقنية الانحراف العظيم بمفرده، لم أكرهه. لقد قادني إلى هذه اللحظة.
وفي عشيّة زفافه، التقينا للمرة الأخيرة.
“نعم، السيد الشاب.”
“من كان يظن أننا سنلتقي حتى اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وقلت:
“بالمناسبة، كيف تسير خطّتك؟”
قالها وهو يبتسم بصدقٍ نادر.
“بصراحة، لا أفهم. لماذا تعاملني بهذا اللطف؟”
ولأنها لا تستطيع لفت الأنظار، ارتدت قبعة خيزران بحجاب وثوبًا يخفي قوامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت.
كلّ ما أرجوه أن تكون كلماتنا قد تركت أثرًا في حياته، أن تغيّره كما غيّر غيره حياتي.
“أخبرتك أنني أحببت الآنسة جين من النظرة الأولى، أليس كذلك؟ كان الأمر نفسه معك. شعرتُ أنك أخ أكبر، وصديق. لا يوجد سبب آخر. غدًا سترحل إلى حياة جديدة، وأردت فقط أن أراك قبل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا.”
في البداية، كان متوجسًا من زياراتي المتكررة.
رفع حاجبيه مترددًا، فرفعت يدي نحو السماء.
“أقصد التجمّع نفسه، الموسيقى رديئة، والخمر سيئة، وحتى الناس هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اليوم التالي، أُقيم الزفاف.
“أقسم للسماوات، إن كنت أكذب فليأخذني الشيطان السماوي!”
“ولا في حياة أحدٍ غيرك أيضًا.”
“توقّف! لا حاجة لقسمٍ كهذا، أصدّقك!”
“آه! من فضلك… آه! اللعنة!”
كاد عناده يدفعني للصراخ: ستتغير! حتمًا ستتغير! لكنني كتمت نفسي.
مدّ يده إليّ.
“وهذا هنا…”
“شكرًا لك.”
“لذا أستمر في محاولة قول الكلمات المناسبة… لذلك الشخص.”
“تهانيّ على زفافك.”
بعد أيام، استأجرت قصرًا ودعوت سو غونغ وسو جين. كانت لفتة شكرٍ على دعوتهم لي إلى التجمّع السابق.
“هيا، لنعد إلى الطائفة.”
تصافحنا… وكانت المرة الأولى التي أصافحه فيها، قبل الانحراف وبعده.
وفي اليوم التالي، أُقيم الزفاف.
لم أدرِ إن كانت تلك آخر مرة نلتقي فيها، أو إن كانت بدايةً أخرى.
“إذًا، رحلتك لجمع مواد تقنية الأشباح تصادف عيد ميلاد الآنسة إم؟”
كانت لي آن متحمّسة، فهو أول زفاف تحضره. وكان الحفل فخمًا يليق بعائلة نبيلة. تابعت كل التفاصيل بعينين متألّقتين، تسأل عن كل ما تجهله.
“وماذا سمعتِ؟”
“لأنهنّ يتأثرن بالتناقض. القليل من الجفاء، يليه لطف مفاجئ، فيبقى الأثر أعمق.”
ولأنها لا تستطيع لفت الأنظار، ارتدت قبعة خيزران بحجاب وثوبًا يخفي قوامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة… لا أعرف كيف. حتى أنا لم أعرف معنى العزاء يومًا. فقدتُ أمي صغيرًا، ووالدي متحفّظ إلى حدٍّ لا يُطاق، وأخي لا يُطيقني أصلًا. لذا لست بارعًا في هذه الأمور.”
ورغم أنه خانني يومًا، محاولًا استخدام تقنية الانحراف العظيم بمفرده، لم أكرهه. لقد قادني إلى هذه اللحظة.
وحين شارف الحفل على الانتهاء، قلت لها:
“هيا، لنعد إلى الطائفة.”
“أنها طائفة غامضة إلى حدٍّ لا يُصدّق.”
“نعم، السيد الشاب.”
“هل استمتعتِ بهذه الرحلة؟”
“لن أنساها ما حييت.”
غادرت عشيرة الأشباح برفقة لي آن.
رأيت كيف دوّنت تفاصيلها في مذكّرتها، فعرفت كم كانت تعني لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سو غونغ يضطرم حماسة كالماء يغلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ودّعت لي آن وسو جين بعضهما بحرارة، وقد توطدت صداقتهما. أما أنا، فوقفت أراقب العريس وهو يحيّي الضيوف، وحين التقت أعيننا، لوّحت له. ابتسم ولوّح بالمثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ، إذ كانت أول من كلّمه في ذلك التجمّع.
“وهذا هنا…”
لم أدرِ إن كانت تلك آخر مرة نلتقي فيها، أو إن كانت بدايةً أخرى.
كلّ ما أرجوه أن تكون كلماتنا قد تركت أثرًا في حياته، أن تغيّره كما غيّر غيره حياتي.
“السيد الشاب، هل تعلم ما أكثر أمنية يطلبها الناس حين يرون نجمًا ساقطًا؟”
“حقًا؟”
لا أدري ما ينتظرني خلف الباب الذي فُتح اليوم؛ هل هو ندم كما يقال، أم رفيقٌ يفهمك بنظرة؟
في تلك اللحظة، انطلق نجمٌ عبر السماء.
لكن هناك أمر واحد أطلبه منك يا سو غونغ:
مهما اشتدّت صعوبة الطريق، لا تستسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرتُ حديث إم هيانغ عن والديها في النزل.
وكما فتحت الباب لي، لتسمح لي بالمضيّ قدمًا دون انكسار، أرجو أن تفعل الشيء ذاته.
كما انتظرتني طوال حياتك، لا تتخلَّ عن حياتك حتى النهاية.
“مسحت أنفي ذات مرّة، أتذكر؟ حتى من تلك التفاصيل تعلّمت الكثير.”
وكما فتحت الباب لي، لتسمح لي بالمضيّ قدمًا دون انكسار، أرجو أن تفعل الشيء ذاته.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سو غونغ… صديقي، كن سعيدًا، من فضلك.
“بالطبع ستحتفل بعيد ميلادها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غادرت عشيرة الأشباح برفقة لي آن.
“هيا، لنعد يا لي آن!”
“هكذا ظننت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
