إذا خسرتَ، عليك أن تفعل ما لا تريد فعله
بعد أن تركنا الخيول ترعى، جلسنا لنستريح على التل.
“إن فزتُ، أريد منك طلبًا واحدًا.”
ماذا كان سَيقول؟ إنني مجنون؟ مزعج؟ أم… شيء آخر؟
نسيمٌ لطيف هبّ، فأرسل خصلات شعري تتراقص. لكن في قلب شيطان الابتسامة الشريرة، بدت عاصفة دموية ما تزال تستعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاهدته لي وأنا أتعامل مع القتلة لا بد أنها أشعلت رغبته في القتال ضدي.
“كيف قتلتَ شيطان حاصد الأرواح؟”
“تفضّل.”
أطلقتُ ضحكة خافتة.
ارتجفت عيناه، واشتعلت داخله رغبة القتال من جديد.
خشخشة.
“قلتَ ذات مرة إنني مصرّ بينما أتظاهر بالطيبة، أليس كذلك؟ إصرارك لا يقل عن إصراري، يا سوما.”
“لقد مات كثير من القتلة اليوم. أتعتقد أنهم سيهاجمون مجددًا خلال نفس اليوم؟ هذا مستحيل.”
“ألا ترغب في التفاخر؟ في مثل عمرك، يرغب معظم الناس في أن يعلنوا للعالم: لقد قتلتُ شيطان حاصد الأرواح! فانحنوا أمامي أيها المتغطرسون! ألا ترغب في العيش كحاكم أسمى؟”
“لديّ بعض الغرور، لكن ليس بما يكفي لأتفاخر بما لم أفعله. نعم، أنا قوي، قويٌّ بما يكفي لأثير الشكوك. لكنني لم أقتله.”
يسمّيه إصرارًا، لكنه في الحقيقة تصميم.
الآن، هو يكبح نفسه فقط بدافع فضوله تجاهي، بسبب أسلوبي المختلف الذي لم يتوقعه.
أنكرتُ بعناد.
لطالما حمل شيطان الابتسامة الشريرة انعدام ثقةٍ عميق في الناس.
“مثل هذا؟”
الكشف عن نقطة ضعف أمام شخص مثل شيطان الابتسامة الشريرة يعادل تسليم سلاحٍ ضدي. لو تحدثتُ بتهور في لحظة انفعال، لندمتُ إلى الأبد.
“نعم؟”
“حسنًا. إذن لنتبارز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شيطان الابتسامة الشريرة حذرًا مني. يعرف أنني لا أقترح مسابقةً أخسرها حتمًا.
عرفتُ أن هذا قادم.
“ما اسمها؟”
مشاهدته لي وأنا أتعامل مع القتلة لا بد أنها أشعلت رغبته في القتال ضدي.
بينما كان يقتل، تحوّل إلى وحشٍ يشمّ رائحة الدم. الرغبة التي كبتها بدأت الآن بالظهور.
“قف هناك!”
“لا، أرفض.”
“لماذا؟”
“هل ترى تلك الشجرة البعيدة هناك؟”
“القتال فيما بيننا مع وجود عدوٍّ قوي أمامنا حماقة.”
“إن فزتُ، سترغب بقتلي. وإن خسرتُ، ستفقد اهتمامك بي.”
“يمكننا القتال دون أن نصاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين تتحول عيناه إلى وحشيّة ولا يرى شيئًا أمامه، حين لا يوقف أحد جنونه المتفجر؛ تلك هي لحظته الحقيقية، حين يشعر بأنه حيّ.
“القتال غالبًا يُفضي إلى الانفعال.”
“لن أنفعل.”
“تفضّل.”
“لكنني سأنفعل. وإن كنتَ محقًّا وظننتَ أن لديّ المهارة الكافية لقتل ياسو، فهل يمكنك التعامل معي وأنا منفعل؟”
خشخشة.
“الآن أريد قتالك أكثر.”
ضحكتُ كالمجنون. هذه طريقتي في التعامل مع مجنونٍ آخر.
منذ الظهر، لم ينطق بكلمة.
كأن حممًا تغلي في صدره وتوشك على الانفجار، بلغ غضبه ذروته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شيطان الابتسامة الشريرة بصوتٍ عالٍ، فرحًا حقًا.
ولمنع حادثة كبرى، كان عليّ أن أسمح لبعض تلك الحمم أن تتدفق اليوم.
أنكرتُ بعناد.
“لنفعلها!”
تبعني شيطان الابتسامة الشريرة من بعيد.
“لا.”
“لقد مات كثير من القتلة اليوم. أتعتقد أنهم سيهاجمون مجددًا خلال نفس اليوم؟ هذا مستحيل.”
“هناك أسباب أخرى لرفضي.”
“ما هي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرنا ببطء حتى أن القرية التالية ما زالت بعيدة.
“سواء ربحتُ أو خسرتُ، سأكون الخاسر.”
أطلق إصبع الكارثة الدموية من الخلف.
“ماذا تعني؟”
كليب-كلوب. (صوت حوافر الحصان)
“إن فزتُ، سترغب بقتلي. وإن خسرتُ، ستفقد اهتمامك بي.”
“ولماذا سيكون من الجيد أن تهتم بي؟”
“هدفي واحد. إن أصبحتَ حليفي، فوجودك سيكون ورقتي الرابحة لأصبح الخليفة. يمكنني تحمّل عداء بقية شياطين الدمار.”
قلّدتُ رفع القناع وتظاهرتُ بالشرب.
سخر سوما.
“مع من؟”
“تقول ذلك الآن، لكنك ستحاول ضم شيطانٍ آخر، أليس كذلك؟”
حدّق بي صامتًا، ثم نظر إلى اللحم الذي مددتُه.
“هل الأمر مكشوف إلى هذا الحد؟ كيف عرفت؟”
“واضح جدًا.”
ماذا كان سَيقول؟ إنني مجنون؟ مزعج؟ أم… شيء آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ شفتيه بعدم رضا.
لطالما حمل شيطان الابتسامة الشريرة انعدام ثقةٍ عميق في الناس.
“مع من؟”
“آسف، لكنني لا أستطيع ركوب القارب نفسه معك.”
أنكرتُ بعناد.
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاهدته لي وأنا أتعامل مع القتلة لا بد أنها أشعلت رغبته في القتال ضدي.
“أنت تعرف السبب. مسار الشياطين الذي تحلم به ليس كمساري. لذا لا تحاول إرضائي، فمجاملاتك بلا جدوى.”
نعم، جنونك… أخرجه بهذه الطريقة إن كان لا بد منه.
“سأستمر في المحاولة على أي حال.”
“ولماذا؟”
“لأنه لا ضرر من المحاولة.”
أعرف العالم الحقيقي لشيطان الابتسامة الشريرة.
ضحك شيطان الابتسامة الشريرة، وبدا أن جوابي نال رضاه.
“جيد! لنفعلها الآن!”
“سبب ممتاز. لو قلتَ إن ذلك بدافع الإعجاب أو الاحترام، لكان أثره عكسيًا.”
كم كان الأمر ليغدو سهلًا لو كان حقًا كذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنه عقاب. إذا خسرتَ، فعليك أن تفعل ما لا تريد فعله.”
لكن هذا مجرد قناعه، وجهه الذي يُظهره للعالم. أمّا طبيعته الحقيقية فتكمن خلفه.
قبل أن تلوح خيبة الأمل في عينيه، أضفتُ بسرعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن لنتبارز. لن نصبح أصدقاء على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربات راحة الشيطان المسعورة دوّت كالرعد في الأفق الصافي.
“هل ترى تلك الشجرة البعيدة هناك؟”
أعرف العالم الحقيقي لشيطان الابتسامة الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“!”
حين تتحول عيناه إلى وحشيّة ولا يرى شيئًا أمامه، حين لا يوقف أحد جنونه المتفجر؛ تلك هي لحظته الحقيقية، حين يشعر بأنه حيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني البدء أولًا؟”
الآن، هو يكبح نفسه فقط بدافع فضوله تجاهي، بسبب أسلوبي المختلف الذي لم يتوقعه.
رفعتُ يدي، فارتفع الملح الملقى على الجلد إلى الهواء.
“لماذا لم تذكر الشرب؟ أتظن أنني لن أفي بوعدي لأنني حثالة؟”
عادةً، لن يلحّ من أجل مبارزة. سيهاجم ليقتل فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في المرة القادمة.”
لذلك، يجب ألا أدعه يدرك أنه يكبح نفسه أكثر من اللازم.
“حسنًا، لنتبارز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“!”
“إذن لنتبارز. لن نصبح أصدقاء على أي حال.”
فوجئ سوما بكلماتي. يبدو أنه لم يتوقع أن أوافق بهذه السهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولماذا؟”
“جيد! لنفعلها الآن!”
“ما اسمها؟”
ضحك شيطان الابتسامة الشريرة بصوتٍ عالٍ، فرحًا حقًا.
لذلك، يجب ألا أدعه يدرك أنه يكبح نفسه أكثر من اللازم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوما.”
رفع قناعه قليلًا، وبدأ يأكل.
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولماذا؟”
“هل ترى تلك الشجرة البعيدة هناك؟”
“أراها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين تتحول عيناه إلى وحشيّة ولا يرى شيئًا أمامه، حين لا يوقف أحد جنونه المتفجر؛ تلك هي لحظته الحقيقية، حين يشعر بأنه حيّ.
“لنبدأ بسباق خفة القدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شيطان الابتسامة الشريرة بصوتٍ عالٍ، فرحًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن تلوح خيبة الأمل في عينيه، أضفتُ بسرعة:
عبر النار المشتعلة، راقبني بينما أُعدّ الطريدة التي اصطدناها.
“إن تغلبتَ عليّ في السباق، سأقاتلك.”
لكن هذا مجرد قناعه، وجهه الذي يُظهره للعالم. أمّا طبيعته الحقيقية فتكمن خلفه.
“اتفقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معك.
“أنت تعرف السبب. مسار الشياطين الذي تحلم به ليس كمساري. لذا لا تحاول إرضائي، فمجاملاتك بلا جدوى.”
ومضت نظرة تسلية في عينيه. واثقٌ من مهاراته في خفة القدم، متيقّن من نصره.
“الطعام بلا نكهة يساعد على العيش أطول. هذا ما قاله الطبيب الشيطاني، لذا يمكنك الوثوق به.”
“إن فزتُ، أريد منك طلبًا واحدًا.”
“قُل، أيًّا يكن.”
تناثر الملح على لحمه بحركةٍ دوّارة.
“أن نشرب الليلة. لا داعي لخلع القناع، فقط ارفعه قليلًا واشرب هكذا.”
قلّدتُ رفع القناع وتظاهرتُ بالشرب.
“أيها السيد الشاب.”
نظر إليّ شيطان الابتسامة الشريرة نظرةً غريبة أمام ابتسامتي الغامضة.
“نعم؟”
“القتال غالبًا يُفضي إلى الانفعال.”
“ترفعه قليلًا لتشرب؟ أنت حقًا مجنون قليلًا. إصرارك لا يُصدق.”
“ماذا تعني؟”
ضحكتُ كالمجنون. هذه طريقتي في التعامل مع مجنونٍ آخر.
“لا يزال بلا طعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يسمّيه إصرارًا، لكنه في الحقيقة تصميم.
“لا يزال بلا طعم.”
طرق، ثم طرق، ثم طرق مجددًا على البقعة نفسها؛ حيث يقع قناعه.
“القتال فيما بيننا مع وجود عدوٍّ قوي أمامنا حماقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، إن خسرتُ، سأشرب معك.”
“هل نبدأ إذن؟”
“إذن لماذا لم نبدأ؟”
وقفنا جنبًا إلى جنب. مرّ وقت طويل منذ آخر سباق خفة قدم لي.
“ألا ترغب في التفاخر؟ في مثل عمرك، يرغب معظم الناس في أن يعلنوا للعالم: لقد قتلتُ شيطان حاصد الأرواح! فانحنوا أمامي أيها المتغطرسون! ألا ترغب في العيش كحاكم أسمى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا شيطان الابتسامة الشريرة أمام المشهد، إذ يعرف أن رفع حبيباتٍ كثيرة كالملح أصعب من رفع شيء واحد.
سألني سوما:
“هل شاركتَ في سباقٍ من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ شفتيه بعدم رضا.
“نعم، مرة واحدة.”
ضحك بخفة، ثم أكملت:
“مع من؟”
“نعم، مرة واحدة.”
عرفتُ أن هذا قادم.
معك.
ادّعى أنه يكره ذلك، لكنه شرب بسلاسة.
لحق بي بعد لحظات، وهالةٌ قاتلة تشعّ من جسده.
“صديق قديم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السيد الشاب.”
“أنت صغير، ولديك صديق قديم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الطلقة بجانبي كتحذير.
“شخص شرير.”
“كنتُ لأحبّه لو قابلته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معك.
“ربما. أو ربما كرهتَه، لأنه يشبهك كثيرًا.”
“بالطبع يجب أن نشرب، بذلنا جهدًا للفوز، في النهاية.”
نظر إليّ شيطان الابتسامة الشريرة نظرةً غريبة أمام ابتسامتي الغامضة.
“إليك الملح.”
بدلًا من ذلك، أفرغ غضبه في السماء.
“هل يمكنني البدء أولًا؟”
فوجئ سوما بكلماتي. يبدو أنه لم يتوقع أن أوافق بهذه السهولة.
“تفضّل.”
الكشف عن نقطة ضعف أمام شخص مثل شيطان الابتسامة الشريرة يعادل تسليم سلاحٍ ضدي. لو تحدثتُ بتهور في لحظة انفعال، لندمتُ إلى الأبد.
“ها أنا ذا!”
“تفضّل.”
اندفعتُ أولًا، وتبعني سوما بعد لحظة.
أجبتُ بهدوء:
لحق بي بسرعة، تجاوزني، ونظر إليّ بتحدٍّ.
بعد أن تركنا الخيول ترعى، جلسنا لنستريح على التل.
“بمهاراتٍ كهذه، تتحداني في خفة القدم؟”
“الأمر لم ينتهِ بعد.”
لم أستطع تقليص المسافة حتى اقتربنا من الشجرة، نقطة العودة.
كان شيطان الابتسامة الشريرة حذرًا مني. يعرف أنني لا أقترح مسابقةً أخسرها حتمًا.
“الآن أريد قتالك أكثر.”
عرفتُ أن هذا قادم.
لكنه مهما ظنّ، لن يتوقع أن أفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت عيناه، واشتعلت داخله رغبة القتال من جديد.
وبينما اقتربنا من خط النهاية، سمح لنفسه بلحظة استرخاء.
“لا، أرفض.”
“لا يزال بلا طعم.”
“لديك نقطة ضعف، أيها السيد الشاب. تبدو الآن أكثر بشرية.”
نحن نعسكر كثيرًا، لذا لدينا دائمًا بعض منها في الإمدادات.
“ماذا كنت تظنني قبل ذلك؟”
“وحشًا. صغير جدًا وتُسقط حذر الناس دائمًا، لكن حين ينظرون عن قرب، يرون الوحش.”
ضحكتُ كالمجنون. هذه طريقتي في التعامل مع مجنونٍ آخر.
“مثل هذا؟”
“إن فزتُ، أريد منك طلبًا واحدًا.”
“لا.”
أدار رأسه متسائلًا…
سووش!
“!”
تسارعتُ فجأة، وأطلقتُ خطوة ضوء النجوم من خطوات إله الرياح الأربعة.
سخر سوما.
“أنت تعرف السبب. مسار الشياطين الذي تحلم به ليس كمساري. لذا لا تحاول إرضائي، فمجاملاتك بلا جدوى.”
سرعة كالضوء، وطاقة داخلية ضخمة انفجرت من قدميّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شيطان الابتسامة الشريرة بصوتٍ عالٍ، فرحًا حقًا.
أدرك سوما متأخرًا، فحشد طاقته للحاق بي، لكن المسافة بيننا اتسعت أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قف هناك!”
لم أستطع تقليص المسافة حتى اقتربنا من الشجرة، نقطة العودة.
“جيد! لنفعلها الآن!”
ويز!
بدأ يقول شيئًا، ثم توقف.
“هدفي واحد. إن أصبحتَ حليفي، فوجودك سيكون ورقتي الرابحة لأصبح الخليفة. يمكنني تحمّل عداء بقية شياطين الدمار.”
أطلق إصبع الكارثة الدموية من الخلف.
مرّت الطلقة بجانبي كتحذير.
صُدمت.
فوجئ سوما بكلماتي. يبدو أنه لم يتوقع أن أوافق بهذه السهولة.
وحين اقتربتُ من خط النهاية، أطلق راحة الشيطان المسعورة.
“لا، أرفض.”
طرق، ثم طرق، ثم طرق مجددًا على البقعة نفسها؛ حيث يقع قناعه.
مستهلَكًا برغبة الفوز، أرسلها فوق رأسي، لكنه لم يصبني.
“حسنًا، لنتبارز.”
تحطمت الشجرة أمامي وسقطت، وتناثرت أوراقها كأنها تحتفل بفوزي.
“مع من؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ليأكل بصمت. راقبتُه لحظة، ثم بدأتُ أتناول طعامي أيضًا.
لحق بي بعد لحظات، وهالةٌ قاتلة تشعّ من جسده.
“صديق قديم.”
“كيف قتلتَ شيطان حاصد الأرواح؟”
اقترب مني بخطى ثقيلة، مستعدًا للضرب.
“هل ستخسر مرتين في يوم واحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمتي الهادئة حققت التأثير المطلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم شرّه، إلا أن كبرياءه تجاوز ذلك.
“شخص شرير.”
عرفتُ أن هذا قادم.
بدلًا من ذلك، أفرغ غضبه في السماء.
كأن حممًا تغلي في صدره وتوشك على الانفجار، بلغ غضبه ذروته.
ضربات راحة الشيطان المسعورة دوّت كالرعد في الأفق الصافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتظرتُ حتى هدأ.
“تفضّل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني البدء أولًا؟”
ثم سألني:
“يمكننا القتال دون أن نصاب.”
“ما نوع تقنية خفة القدم تلك؟”
“ورقةٌ رابحة مخفية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول ذلك الآن، لكنك ستحاول ضم شيطانٍ آخر، أليس كذلك؟”
“ما اسمها؟”
“ما اسمها؟”
“لا أستطيع إخبارك. إنها ورقة رابحة، في النهاية.”
زمّ شفتيه بعدم رضا.
“تفضّل.”
“تفضّل.”
“لنتسابق مجددًا، مستخدمًا تلك التقنية من البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاهدته لي وأنا أتعامل مع القتلة لا بد أنها أشعلت رغبته في القتال ضدي.
الخسارة شيء، لكن ما أغضبه حقًا هو أنه خسر لأنه استخفّ بي.
تحطمت الشجرة أمامي وسقطت، وتناثرت أوراقها كأنها تحتفل بفوزي.
أدار رأسه متسائلًا…
“في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولماذا؟”
أجبتُ بهدوء:
امتطيتُ حصاني وهربتُ مبتعدًا.
رفع سوما قناعه قليلًا ليشرب.
“هدفي واحد. إن أصبحتَ حليفي، فوجودك سيكون ورقتي الرابحة لأصبح الخليفة. يمكنني تحمّل عداء بقية شياطين الدمار.”
لحقت بي موجة من النيّة القاتلة، ثم تلاشت.
ضحكتُ كالمجنون. هذه طريقتي في التعامل مع مجنونٍ آخر.
كليب-كلوب. (صوت حوافر الحصان)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقتُ ضحكة خافتة.
تبعني شيطان الابتسامة الشريرة من بعيد.
“حسنًا، لنتبارز.”
شعرت بحرارة ناره تتصاعد خلفي؛ الحرارة التي أردتها تحديدًا.
“ألا ترغب في التفاخر؟ في مثل عمرك، يرغب معظم الناس في أن يعلنوا للعالم: لقد قتلتُ شيطان حاصد الأرواح! فانحنوا أمامي أيها المتغطرسون! ألا ترغب في العيش كحاكم أسمى؟”
نعم، جنونك… أخرجه بهذه الطريقة إن كان لا بد منه.
“آسف، لكنني لا أستطيع ركوب القارب نفسه معك.”
اندفعتُ أولًا، وتبعني سوما بعد لحظة.
“جيد! لنفعلها الآن!”
فوجئ سوما بكلماتي. يبدو أنه لم يتوقع أن أوافق بهذه السهولة.
ماذا كان سَيقول؟ إنني مجنون؟ مزعج؟ أم… شيء آخر؟
تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عسكرتُ أنا وشيطان الابتسامة الشريرة في العراء.
سرنا ببطء حتى أن القرية التالية ما زالت بعيدة.
قبل أن تلوح خيبة الأمل في عينيه، أضفتُ بسرعة:
“هل الأمر مكشوف إلى هذا الحد؟ كيف عرفت؟”
عبر النار المشتعلة، راقبني بينما أُعدّ الطريدة التي اصطدناها.
كم كان الأمر ليغدو سهلًا لو كان حقًا كذلك…
مستهلَكًا برغبة الفوز، أرسلها فوق رأسي، لكنه لم يصبني.
منذ الظهر، لم ينطق بكلمة.
كان شيطان الابتسامة الشريرة حذرًا مني. يعرف أنني لا أقترح مسابقةً أخسرها حتمًا.
“القتال غالبًا يُفضي إلى الانفعال.”
النار تجعل أي صمت يبدو طبيعيًا.
“ربما. أو ربما كرهتَه، لأنه يشبهك كثيرًا.”
شويتُ اللحم ومددتُه إليه.
عرفتُ أن هذا قادم.
“ادخل إلى العربة وكُل.”
“لنفعلها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أحبه. التواجد حول من يحاولون الظهور بوقارٍ زائف يجعلني أشعر بالاختناق. يمكنك رؤية ذلك في أخي.”
أخيرًا، تكلم.
فوجئ سوما بكلماتي. يبدو أنه لم يتوقع أن أوافق بهذه السهولة.
أدرك سوما متأخرًا، فحشد طاقته للحاق بي، لكن المسافة بيننا اتسعت أكثر.
“لماذا لم تذكر الشرب؟ أتظن أنني لن أفي بوعدي لأنني حثالة؟”
“لا.”
أجبتُ بهدوء:
“حسنًا. إذن لنتبارز.”
“سنشرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع تقنية خفة القدم تلك؟”
صمت سوما لحظة، متفاجئًا من ردي.
عادةً، لن يلحّ من أجل مبارزة. سيهاجم ليقتل فورًا.
“بالطبع يجب أن نشرب، بذلنا جهدًا للفوز، في النهاية.”
“إذن لماذا لم نبدأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ظننتُ أن نأكل أولًا. لا يبدو أنك تستمتع بالشرب كثيرًا. لا تحب الشرب أثناء الوجبات، أليس كذلك؟”
خشخشة.
“بما أنك تعرف أنني لا أحب ذلك، لماذا اقترحتَ أن نشرب؟”
“لأنه عقاب. إذا خسرتَ، فعليك أن تفعل ما لا تريد فعله.”
حدّق بي صامتًا، ثم نظر إلى اللحم الذي مددتُه.
رفع قناعه قليلًا، وبدأ يأكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع تقنية خفة القدم تلك؟”
رفع قناعه قليلًا، وبدأ يأكل.
صُدمت.
“ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السيد الشاب.”
لم أتوقع أن يرفع قناعه ويأكل أمامي بهذه السهولة. ظننتُ أنني سأضطر لاستفزازه قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستهلَكًا برغبة الفوز، أرسلها فوق رأسي، لكنه لم يصبني.
“لا طعم له.”
خشخشة.
“إليك الملح.”
“لقد مات كثير من القتلة اليوم. أتعتقد أنهم سيهاجمون مجددًا خلال نفس اليوم؟ هذا مستحيل.”
رفعتُ يدي، فارتفع الملح الملقى على الجلد إلى الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتفقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عينا شيطان الابتسامة الشريرة أمام المشهد، إذ يعرف أن رفع حبيباتٍ كثيرة كالملح أصعب من رفع شيء واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمنع حادثة كبرى، كان عليّ أن أسمح لبعض تلك الحمم أن تتدفق اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سبب ممتاز. لو قلتَ إن ذلك بدافع الإعجاب أو الاحترام، لكان أثره عكسيًا.”
خشخشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديّ بعض الغرور، لكن ليس بما يكفي لأتفاخر بما لم أفعله. نعم، أنا قوي، قويٌّ بما يكفي لأثير الشكوك. لكنني لم أقتله.”
تناثر الملح على لحمه بحركةٍ دوّارة.
ارتجفت عيناه، واشتعلت داخله رغبة القتال من جديد.
“سوما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول ذلك الآن، لكنك ستحاول ضم شيطانٍ آخر، أليس كذلك؟”
“لا يزال بلا طعم.”
“لم تذقه حتى.”
مستهلَكًا برغبة الفوز، أرسلها فوق رأسي، لكنه لم يصبني.
ابتسمتُ وأنا أقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدم خلع القناع تمامًا… يبدو الأمر مثيرًا للشفقة، أليس كذلك؟”
“الطعام بلا نكهة يساعد على العيش أطول. هذا ما قاله الطبيب الشيطاني، لذا يمكنك الوثوق به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت، أيها السيد الشاب، حقًا…”
“سنشرب.”
بدأ يقول شيئًا، ثم توقف.
ماذا كان سَيقول؟ إنني مجنون؟ مزعج؟ أم… شيء آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول ذلك الآن، لكنك ستحاول ضم شيطانٍ آخر، أليس كذلك؟”
عاد ليأكل بصمت. راقبتُه لحظة، ثم بدأتُ أتناول طعامي أيضًا.
نسيمٌ لطيف هبّ، فأرسل خصلات شعري تتراقص. لكن في قلب شيطان الابتسامة الشريرة، بدت عاصفة دموية ما تزال تستعر.
كأن حممًا تغلي في صدره وتوشك على الانفجار، بلغ غضبه ذروته.
وحين شعرتُ بالشبع، أحضرتُ زجاجة الكحول.
ويز!
نحن نعسكر كثيرًا، لذا لدينا دائمًا بعض منها في الإمدادات.
“هل ترى تلك الشجرة البعيدة هناك؟”
رفع سوما قناعه قليلًا ليشرب.
ضحك بخفة، ثم أكملت:
“إذن لماذا لم نبدأ؟”
ادّعى أنه يكره ذلك، لكنه شرب بسلاسة.
“عدم خلع القناع تمامًا… يبدو الأمر مثيرًا للشفقة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمنع حادثة كبرى، كان عليّ أن أسمح لبعض تلك الحمم أن تتدفق اليوم.
“لا يبدو وقورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخيرًا، تتحدث بصراحة.”
ضحكتُ كالمجنون. هذه طريقتي في التعامل مع مجنونٍ آخر.
تناثر الملح على لحمه بحركةٍ دوّارة.
ضحك بخفة، ثم أكملت:
“هذا ما أحبه. التواجد حول من يحاولون الظهور بوقارٍ زائف يجعلني أشعر بالاختناق. يمكنك رؤية ذلك في أخي.”
فجأة رسم خطًا على الأرض بعظمة اللحم التي يحملها، وخطًا آخر عموديًا فوق خطي القديم.
“قف هناك!”
“ظننتُ أن نأكل أولًا. لا يبدو أنك تستمتع بالشرب كثيرًا. لا تحب الشرب أثناء الوجبات، أليس كذلك؟”
“أين أنا الآن؟ قلتَ إنك ستدعني أعيش إن وصلتُ إلى هنا. هل وصلتُ إلى تلك النقطة بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول ذلك الآن، لكنك ستحاول ضم شيطانٍ آخر، أليس كذلك؟”
ويز!
“أين أنا الآن؟ قلتَ إنك ستدعني أعيش إن وصلتُ إلى هنا. هل وصلتُ إلى تلك النقطة بعد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		