أسوأ من عدم القرب
من منظور شيطان النصل
وبحلول ذلك الحين، سأكون قد شخت، مجرد نمر بأنياب بالية.
“أسرار ماذا وأنت تزوره في وضح النهار؟ ولماذا؟”
في البداية، حين أخبرني غوم موغوك أن أخاه سيأتي لمقابلتي أولًا، لم أستطع تصديق الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غاب طويلًا، فلأدع له زمام المبادرة هذه المرة. لنرَ ما يصنع.”
غوم مويانغ يبحث عني قبل سائر شياطين الدمار؟ بدا ذلك غير معقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن، وكأن الأمر تمّ بتنسيق مسبق مع غوم موغوك، جاء غوم مويانغ بالفعل لرؤيتي تلك الليلة.
فهل قرأ غوم مويانغ أفكاره؟
“آه، عرضتُ عليه أن أجعله شيطان الدمار الأول.”
“ما الذي يجلبك إلى هنا؟”
رفع غوم مويانغ زجاجة كحول يحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيكون أجمل لو استثنى شيطان النصل من كلامه. لكن صدقه بهذه الصورة كان علامة احترام.
“جئت لأشاركك كأسًا. إن لم تخنّي ذاكرتي، فهذا الشراب هو المفضل لديك، أليس كذلك؟”
فأجاب غوم مويانغ بهدوء:
“ذاكرتك لا تزال جيدة. تفضل، اجلس.”
وحين أوشكت الزجاجة على النفاد، بادرت قائلًا:
انقبض فك ما بول دون وعي. كيف لا يلحظ غوم مويانغ ذلك؟ ومع ذلك تظاهر باللامبالاة.
لم أُدخله المنزل، بل جلست معه على صخرة مسطحة كبيرة في الفناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر تفسيرًا يلطف وقع الكلمة، لكن غوم مويانغ لم يقل شيئًا.
“الجو هنا أطيب، فلنشرب في الخارج.”
“اقتراح رائع.”
“أسرار ماذا وأنت تزوره في وضح النهار؟ ولماذا؟”
أمرت خادمي بجلب بعض الكؤوس وقليل من الطعام الخفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف ما يحدث حين يتغطرس المرء، أليس كذلك؟”
رغم أنني التقيته يوم عودته، إلا أننا لم نُتح لأنفسنا وقتًا لنتأمل أحدنا الآخر حقًا.
“طريقة في جذب الناس…”
والآن، أخذت أقيس طاقته بهدوء. لقد تغيّر بالفعل عمّا كان عليه قبل مغادرته.
“هل ستمنحه المنصب حقًا؟”
“سمعت أنك تجاوزت جدران الشياطين التسعة؟”
حين عاد غوم مويانغ، وجد ما بول في انتظاره.
“بفضل عنايتك، تمكنت من عبورها.”
فتحت كلماته قلبي أكثر. نتيجة لذلك، امتننت له كثيرًا.
“أهنئك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت كأسه من جديد، فأفرغه بسرعة.
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت بسيفي خطًا جديدًا على الأرض، ثم أزحت خطه القديم قليلًا إلى يمين.
“لا بد أن زعيم الطائفة مسرور بذلك.”
“أثناء الشرب، كان يمسك لؤلؤة إزالة السموم في فمه.”
“أجل.”
“ماذا عن ما بول؟ ألن يُصاب بخيبة أمل حين يسمع هذا؟ لا بد أنه واثق أن المنصب له.”
تبادلنا الحديث عن الجدران الشيطانية، وأجاب بما يمكن أن يُقال دون إفشاء أسرار. لطالما كانت بيننا نقاشات حول فنون القتال، حتى من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن زعيم الطائفة مسرور بذلك.”
وجد غوم مويانغ متعة في محاورة فنون القتال معي، ولا أدري لماذا، لكن انسجمنا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين أوشكت الزجاجة على النفاد، بادرت قائلًا:
“سنرى إن كانت الأرض ستصلب بعد المطر… أم سنغرق في الوحل عراة.”
“لا بد أنك جئت لتسألني عن شيء. فلتسأل.”
“نعم. سأبتكر منصبًا أعلى بين شياطين الدمار، معترفًا به رسميًا من جناح الشيطان السماوي. وسأضاعف حجم عائلة نصل السماوات الجنوبية ثلاث مرات. سأرفع عدد أشباح النصل وأزيد الدعم لعائلتك. وسأفتح لك مكتبة الشيطان السماوي في أي وقت تشاء.”
“إذن سأتحدث بصراحة. لماذا اخترت أخي؟ لا بد أن هناك سببًا.”
لفظ بوذا الشيطاني الكلمة بحدة.
“بالطبع.”
لكني لم أكن ساذجًا. ماذا لو صار الشيطان السماوي يومًا وقال: المعارضة قوية، تنازل قليلًا يا شيطان الدمار؟
“سأضع ذلك في الحسبان.”
صمتّ لحظةً أختار فيها كلماتي، ثم قلت:
“هل ستمنحه المنصب حقًا؟”
“لأخيك طريقة خاصة في جذب الناس.”
رغم أنني التقيته يوم عودته، إلا أننا لم نُتح لأنفسنا وقتًا لنتأمل أحدنا الآخر حقًا.
أومأ غوم مويانغ ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُسرف في الثقة.”
“طريقة في جذب الناس…”
“هذه المرة، أصبت الهدف حقًا.”
كان يتوقع سماع أجوبة كثيرة، لكن سماع هذا بعينه أثقل قلبه. لم يقل له أحد قط إنه يمتلك مثل تلك الجاذبية.
والآن، أخذت أقيس طاقته بهدوء. لقد تغيّر بالفعل عمّا كان عليه قبل مغادرته.
فتحت كلماته قلبي أكثر. نتيجة لذلك، امتننت له كثيرًا.
“لم أشعر بذلك يومًا من موغوك. آه، لا أعني الانتقاص منه، إنما وددت لو أعلم كيف يبدو ذلك الشعور.”
“اقتراح رائع.”
“طبيعي أنك لم تشعر به. لم يكن لدى السيد الشاب الثاني سبب ليستميلك، وأنت لم يكن في قلبك متسع لتتقبل مشاعر أخيك، أليس كذلك؟”
“أتثق بغو وول؟”
“أجل، هذا صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ملأت كأسه من جديد، فأفرغه بسرعة.
“أهنئك.”
“أما أنا فأثق بك وحدك، سيدي.”
“أنت فنان قتالي بديع. تملك كل المؤهلات لتصبح شيطانًا سماويًا.”
“آه، عرضتُ عليه أن أجعله شيطان الدمار الأول.”
كنت صادقًا. لولا اندفاع غوم موغوك، لربما ظللت متمسكًا بغوم مويانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت بسيفي خطًا جديدًا على الأرض، ثم أزحت خطه القديم قليلًا إلى يمين.
“ومع ذلك، اخترت أخي.”
“الحياة رياح، أحيانًا تدفعنا إلى حيث لم نخطط.”
أسوأ من عدم القرب…
“ليتني كنت في اتجاه تلك الريح. أريد أن أمضي هذا الطريق معك.”
“نعم. سأبتكر منصبًا أعلى بين شياطين الدمار، معترفًا به رسميًا من جناح الشيطان السماوي. وسأضاعف حجم عائلة نصل السماوات الجنوبية ثلاث مرات. سأرفع عدد أشباح النصل وأزيد الدعم لعائلتك. وسأفتح لك مكتبة الشيطان السماوي في أي وقت تشاء.”
تألقت عيناه وهو ينظر إليّ. في تلك اللحظة، كان صادقًا تمامًا.
“ذهبت لأستميله.”
لكن، وكأن الأمر تمّ بتنسيق مسبق مع غوم موغوك، جاء غوم مويانغ بالفعل لرؤيتي تلك الليلة.
“أليس لديك ما يكفي من شياطين الدمار الآخرين؟”
“كلا. أنا بحاجة إليك، سيدي.”
تبادلنا الحديث عن الجدران الشيطانية، وأجاب بما يمكن أن يُقال دون إفشاء أسرار. لطالما كانت بيننا نقاشات حول فنون القتال، حتى من قبل.
“ولماذا؟”
لم ينكر، لكنه حذرني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقدم تبريرًا آخر.
رغم أن بوذا الشيطاني كان إلى جانبه كذراعه اليمنى، ظلّ غوم مويانغ في أعماقه يتمنى أن أكون إلى جانبه.
“لأنك الشخص الذي أحتاجه بشدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا حتمي. رغم تقديري للسيد ما بول، أعتقد أنك الأجدر. حتى لو أخبرته بما قلت، فلا بأس.”
راودت ما بول هواجس شتى: هل هو خطأ؟ أم تجاهل مقصود؟ أم عقوبة خفية على ما حدث بشأن الإخوة؟
لم يقدم تبريرًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولو لم يخبرني غوم موغوك سلفًا بمجيئه، لربما تزعزع قلبي من إخلاصه.
“كنت محقًا. السيد الشاب الأول جاء إليّ بالفعل. كيف عرفت؟”
“أثناء الشرب، كان يمسك لؤلؤة إزالة السموم في فمه.”
“هل تسمح لي ببعض المقترحات؟”
“أخبرتك، هكذا يتصرف أخي دائما.”
“هات ما لديك.”
“إن صرتُ الشيطان السماوي، سأجعل منك شيطان الدمار الأول.”
“الأول؟”
“نعم. سأبتكر منصبًا أعلى بين شياطين الدمار، معترفًا به رسميًا من جناح الشيطان السماوي. وسأضاعف حجم عائلة نصل السماوات الجنوبية ثلاث مرات. سأرفع عدد أشباح النصل وأزيد الدعم لعائلتك. وسأفتح لك مكتبة الشيطان السماوي في أي وقت تشاء.”
“وما الذي يحدث؟”
كان يعرف شغفي بالكتب. فالمكتبة لم تكن تضم أسرار فنون القتال فحسب، بل ذخائر أدبية وشعرية نادرة. عرض استثنائي مقارنة بسواه.
“لستُ معجبًا بسائر شياطين الدمار.”
لكني لم أكن ساذجًا. ماذا لو صار الشيطان السماوي يومًا وقال: المعارضة قوية، تنازل قليلًا يا شيطان الدمار؟
“لأنك الشخص الذي أحتاجه بشدة.”
وبحلول ذلك الحين، سأكون قد شخت، مجرد نمر بأنياب بالية.
“هل زرت شيطان نصل السماء الدموي؟”
والآن، أخذت أقيس طاقته بهدوء. لقد تغيّر بالفعل عمّا كان عليه قبل مغادرته.
“ماذا عن ما بول؟ ألن يُصاب بخيبة أمل حين يسمع هذا؟ لا بد أنه واثق أن المنصب له.”
أتى تصريحه ذاك بعد عراك طويل في داخله.
كان يتوقع سماع أجوبة كثيرة، لكن سماع هذا بعينه أثقل قلبه. لم يقل له أحد قط إنه يمتلك مثل تلك الجاذبية.
وكأنه توقع سؤالي، لم يتغير وجه غوم مويانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أُدخله المنزل، بل جلست معه على صخرة مسطحة كبيرة في الفناء.
انقبض فك ما بول دون وعي. كيف لا يلحظ غوم مويانغ ذلك؟ ومع ذلك تظاهر باللامبالاة.
“هذا حتمي. رغم تقديري للسيد ما بول، أعتقد أنك الأجدر. حتى لو أخبرته بما قلت، فلا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان واثقًا أنني لن أنقل الأمر. من أين استمد تلك الثقة؟ هل يظنني نبيلاً إلى هذا الحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع غوم مويانغ زجاجة كحول يحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأسوأ من كل ذلك، أنه لا يجرؤ على سؤاله صراحة.
“سأفكر في عرضك.”
“من يتقلب قلبه مرة، يتقلب مرة أخرى. تعرف هذا.”
“أشكرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شخصًا آخر معه، أليس كذلك؟”
ابتسمت لعبارته. ربما لكثرة قراءاته صار يقتبس تعابير لا تليق بشيطان نصل، لكنني أحببت هذا الجانب فيه.
رفعنا آخر كأس، ثم نهض استعدادًا للرحيل.
“سيدي، سأصبح الشيطان السماوي حتمًا.”
“الحياة رياح، أحيانًا تدفعنا إلى حيث لم نخطط.”
“أجل.”
بعد رحيله، بصقت لؤلؤة إزالة السموم التي وضعها غوم موغوك في فمي. لم أثق بغوم مويانغ حتى وهو يقدم الشراب.
“قال إنه سيفكر.”
تمتمت ساخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أُدخله المنزل، بل جلست معه على صخرة مسطحة كبيرة في الفناء.
“…أجل، كنتُ واثقًا من ذلك أنا أيضًا يومًا ما.”
بعد رحيله، بصقت لؤلؤة إزالة السموم التي وضعها غوم موغوك في فمي. لم أثق بغوم مويانغ حتى وهو يقدم الشراب.
“الجو هنا أطيب، فلنشرب في الخارج.”
“من يتقلب قلبه مرة، يتقلب مرة أخرى. تعرف هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غوم مويانغ ظل رابط الجأش.
“قال إنه سيفكر.”
حين عاد غوم مويانغ، وجد ما بول في انتظاره.
فتحت كلماته قلبي أكثر. نتيجة لذلك، امتننت له كثيرًا.
من منظور شيطان النصل
“هل زرت شيطان نصل السماء الدموي؟”
راودت ما بول هواجس شتى: هل هو خطأ؟ أم تجاهل مقصود؟ أم عقوبة خفية على ما حدث بشأن الإخوة؟
“كالعادة، لا أسرار في طائفتنا.”
“أسرار ماذا وأنت تزوره في وضح النهار؟ ولماذا؟”
وحين أوشكت الزجاجة على النفاد، بادرت قائلًا:
“ذهبت لأستميله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، كعادته، طمأن نفسه:
“وماذا قال؟”
“قال إنه سيفكر.”
عاد إليّ شيطان نصل السماء الدموي، وعلامة الدهشة على وجهه.
“خائن.”
لكنه لم يجرؤ على إعادة السؤال مجددًا.
“أجل.”
لفظ بوذا الشيطاني الكلمة بحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقدم تبريرًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد قليلًا، ثم قال بنبرة صريحة:
“من يتقلب قلبه مرة، يتقلب مرة أخرى. تعرف هذا.”
فأجاب غوم مويانغ بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف شغفي بالكتب. فالمكتبة لم تكن تضم أسرار فنون القتال فحسب، بل ذخائر أدبية وشعرية نادرة. عرض استثنائي مقارنة بسواه.
“أثناء الشرب، كان يمسك لؤلؤة إزالة السموم في فمه.”
“سر… لدي قدرة على رؤية المستقبل.”
“أهذا جنون؟!”
“أدركت من جديد مكانتك عندي.”
“من؟ غو وول؟”
لكن غوم مويانغ ظل رابط الجأش.
“طبيعي أنك لم تشعر به. لم يكن لدى السيد الشاب الثاني سبب ليستميلك، وأنت لم يكن في قلبك متسع لتتقبل مشاعر أخيك، أليس كذلك؟”
“ولماذا؟”
“لم يحاول حتى إخفاءها. وكأنه يقول لي صراحة: لا أثق بك. هذا هو طبعه المعتاد.”
“توقف عن التعامل معه.”
“لا بد أنك جئت لتسألني عن شيء. فلتسأل.”
“أجل.”
غير أن غوم مويانغ صعق ما بول بكلمة أخرى:
“آه، عرضتُ عليه أن أجعله شيطان الدمار الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شخصًا آخر معه، أليس كذلك؟”
“أمثالك أنت وشيطان النصل يعلنون موقفهم بوضوح. أما الآخرون فيرقبون من بعيد، ثم يميلون للجهة الأقوى. تافهون حقًا.”
تجمّد ما بول للحظة. كان دومًا يظن أن ذلك المنصب حقه.
فتحت كلماته قلبي أكثر. نتيجة لذلك، امتننت له كثيرًا.
انتظر تفسيرًا يلطف وقع الكلمة، لكن غوم مويانغ لم يقل شيئًا.
راودت ما بول هواجس شتى: هل هو خطأ؟ أم تجاهل مقصود؟ أم عقوبة خفية على ما حدث بشأن الإخوة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقدم تبريرًا آخر.
“هل ستمنحه المنصب حقًا؟”
“سر… لدي قدرة على رؤية المستقبل.”
انقبض فك ما بول دون وعي. كيف لا يلحظ غوم مويانغ ذلك؟ ومع ذلك تظاهر باللامبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راودت ما بول هواجس شتى: هل هو خطأ؟ أم تجاهل مقصود؟ أم عقوبة خفية على ما حدث بشأن الإخوة؟
“سنرى إن كانت الأرض ستصلب بعد المطر… أم سنغرق في الوحل عراة.”
لطالما حيره ذكاء غوم مويانغ ودهاؤه، فلا يعرف إن كانت هذه هفوة أم قصدًا.
لطالما حيره ذكاء غوم مويانغ ودهاؤه، فلا يعرف إن كانت هذه هفوة أم قصدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والأسوأ من كل ذلك، أنه لا يجرؤ على سؤاله صراحة.
“كلا. أنا بحاجة إليك، سيدي.”
مع الآخرين، سيقول مباشرة: لماذا تفعل هذا؟ هل تهزأ بي؟
انقبض فك ما بول دون وعي. كيف لا يلحظ غوم مويانغ ذلك؟ ومع ذلك تظاهر باللامبالاة.
لكن مع غوم مويانغ، تعجز الكلمات عن الخروج.
رغم أنني التقيته يوم عودته، إلا أننا لم نُتح لأنفسنا وقتًا لنتأمل أحدنا الآخر حقًا.
علاقته به كانت علاقة أشد إيلامًا من العدم.
“بفضل عنايتك، تمكنت من عبورها.”
“من يتقلب قلبه مرة، يتقلب مرة أخرى. تعرف هذا.”
أسوأ من عدم القرب…
“أجل.”
وفي النهاية، كعادته، طمأن نفسه:
“سمعت أنك تجاوزت جدران الشياطين التسعة؟”
‘ما زال شابًا. يمكن أن يحدث ذلك.’
فأجاب غوم مويانغ بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عليه أن يتحمل بصفته الأكبر، فهو من كُلِّف بمهمة تهيئة ذلك الشاب ليغدو شيطانًا سماويًا.
“سيدي، سأصبح الشيطان السماوي حتمًا.”
“يجب أن نعتني بأتباعنا، فالجميع يراقب.”
“ذهبت لأستميله.”
لطالما حيره ذكاء غوم مويانغ ودهاؤه، فلا يعرف إن كانت هذه هفوة أم قصدًا.
أتى تصريحه ذاك بعد عراك طويل في داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا حتمي. رغم تقديري للسيد ما بول، أعتقد أنك الأجدر. حتى لو أخبرته بما قلت، فلا بأس.”
“أثناء الشرب، كان يمسك لؤلؤة إزالة السموم في فمه.”
فهل قرأ غوم مويانغ أفكاره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر تفسيرًا يلطف وقع الكلمة، لكن غوم مويانغ لم يقل شيئًا.
“لستُ معجبًا بسائر شياطين الدمار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما قصدك؟”
“أسرار ماذا وأنت تزوره في وضح النهار؟ ولماذا؟”
“أمثالك أنت وشيطان النصل يعلنون موقفهم بوضوح. أما الآخرون فيرقبون من بعيد، ثم يميلون للجهة الأقوى. تافهون حقًا.”
كان سيكون أجمل لو استثنى شيطان النصل من كلامه. لكن صدقه بهذه الصورة كان علامة احترام.
كان واثقًا أنني لن أنقل الأمر. من أين استمد تلك الثقة؟ هل يظنني نبيلاً إلى هذا الحد؟
“حتى وإن كانوا كذلك، نحن بحاجة إليهم.”
“أما أنا فأثق بك وحدك، سيدي.”
لكن، وكأن الأمر تمّ بتنسيق مسبق مع غوم موغوك، جاء غوم مويانغ بالفعل لرؤيتي تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيكون أجمل لو استثنى شيطان النصل من كلامه. لكن صدقه بهذه الصورة كان علامة احترام.
تبادلا ابتسامة، لكن الغصّة ظلت في صدر ما بول.
حين عاد غوم مويانغ، وجد ما بول في انتظاره.
لفظ بوذا الشيطاني الكلمة بحدة.
لكنه لم يجرؤ على إعادة السؤال مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن غوم مويانغ صعق ما بول بكلمة أخرى:
“أليس لديك ما يكفي من شياطين الدمار الآخرين؟”
“لستُ معجبًا بسائر شياطين الدمار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأسوأ من كل ذلك، أنه لا يجرؤ على سؤاله صراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر تفسيرًا يلطف وقع الكلمة، لكن غوم مويانغ لم يقل شيئًا.
عاد إليّ شيطان نصل السماء الدموي، وعلامة الدهشة على وجهه.
“كنت محقًا. السيد الشاب الأول جاء إليّ بالفعل. كيف عرفت؟”
“أجل، هذا صحيح.”
“سر… لدي قدرة على رؤية المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد غوم مويانغ متعة في محاورة فنون القتال معي، ولا أدري لماذا، لكن انسجمنا جيدًا.
“لا تزال مجنونًا إذن، لم ينهب أحد عقلك بعد.”
“ولماذا؟”
ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت كأسه من جديد، فأفرغه بسرعة.
“أخبرتك، هكذا يتصرف أخي دائما.”
“هذه المرة، أصبت الهدف حقًا.”
تردد قليلًا، ثم قال بنبرة صريحة:
“أمثالك أنت وشيطان النصل يعلنون موقفهم بوضوح. أما الآخرون فيرقبون من بعيد، ثم يميلون للجهة الأقوى. تافهون حقًا.”
“أدركت من جديد مكانتك عندي.”
“لستُ معجبًا بسائر شياطين الدمار.”
“نعم. سأبتكر منصبًا أعلى بين شياطين الدمار، معترفًا به رسميًا من جناح الشيطان السماوي. وسأضاعف حجم عائلة نصل السماوات الجنوبية ثلاث مرات. سأرفع عدد أشباح النصل وأزيد الدعم لعائلتك. وسأفتح لك مكتبة الشيطان السماوي في أي وقت تشاء.”
تشنجت للحظة. لم يسبق له أن خاطبني بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.”
“ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيا كانت إغراءاته، لم تهزني. عرض عليّ مقترحات مذهلة كما توقعت، لكن لم أتحرك ساكنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.
“ماذا عن ما بول؟ ألن يُصاب بخيبة أمل حين يسمع هذا؟ لا بد أنه واثق أن المنصب له.”
فتحت كلماته قلبي أكثر. نتيجة لذلك، امتننت له كثيرًا.
“أتظن أنه سيكون ثابتًا مثلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رسمت بسيفي خطًا جديدًا على الأرض، ثم أزحت خطه القديم قليلًا إلى يمين.
“ولماذا؟”
“إذن، وصلت مودتك إليّ إلى هنا الآن؟”
“من؟ غو وول؟”
وبحلول ذلك الحين، سأكون قد شخت، مجرد نمر بأنياب بالية.
لم ينكر، لكنه حذرني:
“تعرف ما يحدث حين يتغطرس المرء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وما الذي يحدث؟”
“عاقبة قاسية. فحتى الغرور، من بين السلع المعروضة، هو الأشد ثمنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شخصًا آخر معه، أليس كذلك؟”
ابتسمت لعبارته. ربما لكثرة قراءاته صار يقتبس تعابير لا تليق بشيطان نصل، لكنني أحببت هذا الجانب فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت خادمي بجلب بعض الكؤوس وقليل من الطعام الخفيف.
“سأضع ذلك في الحسبان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غوم مويانغ ببطء.
“لكن إن صحّ كلامك، فسيسعى السيد الشاب الأول إلى جونغ داي أيضًا. هل نتركه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن زعيم الطائفة مسرور بذلك.”
“أتظن أنه سيكون ثابتًا مثلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع غوم مويانغ زجاجة كحول يحملها.
“هناك شخصًا آخر معه، أليس كذلك؟”
“من؟ غو وول؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “وماذا قال؟”
“بالضبط. سيناقش معه بالتأكيد.”
“قال إنه سيفكر.”
“أتثق بغو وول؟”
“سأفكر في عرضك.”
“نعم.”
كان واثقًا أنني لن أنقل الأمر. من أين استمد تلك الثقة؟ هل يظنني نبيلاً إلى هذا الحد؟
“لا تُسرف في الثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، سأبقى حذرًا دائمًا. وأنت أيضًا راقب.”
شعرت أن في كلامه مسحة غيرة، لكنني لم أرد استغلالها، فاكتفيت بالرد:
“لأنك الشخص الذي أحتاجه بشدة.”
“حسنًا، سأبقى حذرًا دائمًا. وأنت أيضًا راقب.”
فأجاب غوم مويانغ بهدوء:
“بالطبع. لكن هل ستقف متفرجًا بينما يحرّك السيد الشاب الأول المياه؟”
“لقد غاب طويلًا، فلأدع له زمام المبادرة هذه المرة. لنرَ ما يصنع.”
شعرت أن في كلامه مسحة غيرة، لكنني لم أرد استغلالها، فاكتفيت بالرد:
رأيت في ذلك فائدة. سيختبرنا أخي جميعًا.
علاقته به كانت علاقة أشد إيلامًا من العدم.
“بالطبع. لكن هل ستقف متفرجًا بينما يحرّك السيد الشاب الأول المياه؟”
“سنرى إن كانت الأرض ستصلب بعد المطر… أم سنغرق في الوحل عراة.”
“لكن إن صحّ كلامك، فسيسعى السيد الشاب الأول إلى جونغ داي أيضًا. هل نتركه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات