هذا مكاني المعتاد
دخلتُ قرية ماغا برفقة والدي.
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
كان السير معه في السوق تجربة جديدة تبعث في النفس إثارة خاصة لا تشبه غيرها.
“هذا أصعب طريق.”
جلسنا، فسألته:
“منذ متى لم تأتِ إلى قرية ماغا؟”
“لقد مضى زمن طويل.”
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
من نبرة صوته بدا واضحًا أن غيابه عن هذا المكان امتد لسنوات.
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
هز رأسه:
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
يملك الناس عادة حضورًا فطريًا، لكن حضور والدي كان مختلفًا. لم يُظهر قوته الداخلية، ولم يطلق أي هالة، ومع ذلك انفتح الطريق أمامه تلقائيًا. كان المارة يتنحون جانبًا دون وعي، كأن ثمة هيبة خفية تحيط به، لا تُفسَّر بكلمات.
“ألا تشعر بالاختناق هنا؟”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
توقفتُ أمام متجر للأقمشة يبيع الحرير والأزياء القتالية.
“ما رأيك بالزي المعلَّق هناك؟”
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
ابتسم ابتسامة خفيفة وأجاب:
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
“لدي عشرات الأزياء من صنع أمهر الخياطين.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
تقدمت إلى داخل المتجر أولًا، وتبعني والدي دون أن يقوى على رفض طلبي.
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
“ما رأيك بالزي المعلَّق هناك؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يحمل شعار طائفة الشياطين السماوية الإلهية. ورغم أن الشعار لا يُستعمل عبثًا، إلا أنه يُباع كتذكار، وقد اعتاد الناس اقتناءه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
“شكرًا لك، والدي.”
“ذلك الزي الأبيض هناك. مطرَّز بأزهار البرقوق على الأكمام والسيقان. يبدو كأنه ينتمي للطوائف الأرثوذكسية.”
“أنا بخير.”
“أترغب في أن نختاره؟”
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
“ألم تقل إنك تنوي زيارة السهول الوسطى؟ لا يمكنك أن ترتدي زيًّا كهذا هناك.”
راح يرمق والدي بحذر. لم يستطع أن يرى وجهه المحجوب بقبعة الخيزران، لكنه شعر من هالته أنه ليس رجلًا عاديًا. تراجع خطوة إلى الوراء بعفوية، ثم التفت إليَّ بعينيه المرتجفتين، يسألني دون كلام:
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
“منذ متى لم تأتِ إلى قرية ماغا؟”
أومأت بحماس:
“ما رأيك بالزي المعلَّق هناك؟”
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
ولدهشتي، هو من دفع ثمنهما.
اقتربت منه وسألته:
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
قال بابتسامة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يملك الناس عادة حضورًا فطريًا، لكن حضور والدي كان مختلفًا. لم يُظهر قوته الداخلية، ولم يطلق أي هالة، ومع ذلك انفتح الطريق أمامه تلقائيًا. كان المارة يتنحون جانبًا دون وعي، كأن ثمة هيبة خفية تحيط به، لا تُفسَّر بكلمات.
“ألم تقل إنك ستدعوني إلى وجبة؟ سأتكلف أنا بثمن الملابس.”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
“شكرًا لك، والدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سكبت له الشراب وقلت:
حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
“مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟”
“أين سنأكل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذوّق والدي الطعام وأومأ.
“هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لدي عشرات الأزياء من صنع أمهر الخياطين.”
قادته قدماي إلى حانة الرياح المتدفقة.
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
“بل تركتهم يتحالفون عمدًا.”
كان بإمكاني اصطحابه إلى أفخم النزل أو أشهر الحانات أو حتى بيوت الدعارة التي يرتادها شياطين الدمار، لكنني لم أرغب في ذلك. وددت أن أُريه مكانًا له معنى عندي.
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
استقبلنا جو تشونباي بابتسامة واسعة.
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
“اليوم أحضرت ضيفًا لم أره من قبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
كان يحمل شعار طائفة الشياطين السماوية الإلهية. ورغم أن الشعار لا يُستعمل عبثًا، إلا أنه يُباع كتذكار، وقد اعتاد الناس اقتناءه.
قال بصرامة:
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عائلة؟ أول مرة تجلب عائلتك؟ ع–عائلة؟!”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راح يرمق والدي بحذر. لم يستطع أن يرى وجهه المحجوب بقبعة الخيزران، لكنه شعر من هالته أنه ليس رجلًا عاديًا. تراجع خطوة إلى الوراء بعفوية، ثم التفت إليَّ بعينيه المرتجفتين، يسألني دون كلام:
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسي. نعم، هو من تظن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟”
علّقت مازحًا:
شحب وجهه وارتجف كالغصن في مهب الريح. يا لروعة هذه اللحظة! لم أستطع كبح ابتسامتي.
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
قال بجدية لم أتوقعها:
“أعدها جيدًا، من فضلك.”
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
ثم غادرت الحانة، أسلك نفس الطريق الذي سلكه والدي، عائدًا إلى الطائفة.
تعثر أكثر وكاد يسقط قبل أن يختفي في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي. نعم، هو من تظن.
جلسنا، فسألته:
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
“متى كانت آخر مرة شربتَ في مكان كهذا؟”
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
“كنت آتي عندما كنت شابًا.”
ولدهشتي، هو من دفع ثمنهما.
قلت مازحًا:
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ برأسه.
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
سألته بنبرة متفحصة:
“ألا تشعر بالاختناق هنا؟”
“أنا بخير.”
“أترغب في أن نختاره؟”
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
سكبت له الشراب وقلت:
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
ضحك بخفة ثم قال:
ضحك بهدوء وسكب لي كأسًا بدوره. جلسنا نتبادل الشراب وكأن الأمر طبيعي تمامًا. بل وأكثر، أصبح لدينا الآن زيان متطابقان.
وغادر بعدها.
قال فجأة:
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجبته بصراحة:
“حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
“أترغب في أن نختاره؟”
أومأت بحماس:
اتسعت عيناه دهشة.
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
“أعطاك إياها ذلك الرجل الجشع؟!”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
ضحك بخفة ثم قال:
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
اقتربت منه وسألته:
“لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
“لم يحن الوقت بعد. تذكّر هذا فقط.”
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علّقت مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟”
“ظننت أن مغتالًا قادم نحونا.”
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
سكبت له الشراب وقلت:
“اليوم أحضرت ضيفًا لم أره من قبل!”
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
“أخبره ذلك بنفسك لاحقًا. سيُسعده كثيرًا.”
تذوّق والدي الطعام وأومأ.
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
“ليس سيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخبره ذلك بنفسك لاحقًا. سيُسعده كثيرًا.”
علّقت مازحًا:
قطب حاجبيه:
قطب حاجبيه:
سألته بنبرة متفحصة:
“كلام بلا فائدة.”
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
“ما لا قيمة له عندك قد يكون ذكرى العمر لشخص آخر. إن لم تقلها، فلن يعرف أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
ثم سأل فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
قلت مازحًا:
“وهل نجحت؟”
“مستحيل!”
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
“وما الذي وعدت به في المقابل؟”
“طلب إنشاء فرع لطائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى، ولو كان صغيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
قهقه ساخرًا:
“مستحيل!”
“ولم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
قال بجدية لم أتوقعها:
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
هز رأسه:
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
“بل تركتهم يتحالفون عمدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
“سواء اصطدمت بطائفة الرياح السماوية أو بشياطين الدمار الثمانية، سيكون ذلك ذريعة مثالية لضربهم.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
قال بصرامة:
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
“لم يحن الوقت بعد. تذكّر هذا فقط.”
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الزي الأبيض هناك. مطرَّز بأزهار البرقوق على الأكمام والسيقان. يبدو كأنه ينتمي للطوائف الأرثوذكسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الزي الأبيض هناك. مطرَّز بأزهار البرقوق على الأكمام والسيقان. يبدو كأنه ينتمي للطوائف الأرثوذكسية.”
كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
راح يرمق والدي بحذر. لم يستطع أن يرى وجهه المحجوب بقبعة الخيزران، لكنه شعر من هالته أنه ليس رجلًا عاديًا. تراجع خطوة إلى الوراء بعفوية، ثم التفت إليَّ بعينيه المرتجفتين، يسألني دون كلام:
قلت بهدوء:
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
“كيف؟”
“بعلاقة شخصية مع زعيم الطائفة. سأتعامل معه مباشرة.”
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
هز رأسه:
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
“هذا أصعب طريق.”
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
هز رأسه:
وغادر بعدها.
أومأ دون تعليق، ثم نهض قائلًا:
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
سكبت له الشراب وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر الآن؟”
أجبته بحماس:
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
“حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
مد يده، فطار أحد الزيين القتاليين من جانبي إلى قبضته، ثم غادر.
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
“شرف لي أن أخدمكم.”
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
“الطعام جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟”
وغادر بعدها.
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
“نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر الآن؟”
قطب حاجبيه:
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
اقتربت منه وسألته:
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
“كيف تشعر الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم بوجه متورد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
“لو وُلدت من جديد، عليك أن تكون بطلًا في الموريم.”
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
“لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
قال بابتسامة خفيفة:
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
“لدي عشرات الأزياء من صنع أمهر الخياطين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
أومأ دون تعليق، ثم نهض قائلًا:
“سيدي، هل ترغب بالمزيد من الشراب؟”
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
استقبلنا جو تشونباي بابتسامة واسعة.
هززت رأسي:
شحب وجهه وارتجف كالغصن في مهب الريح. يا لروعة هذه اللحظة! لم أستطع كبح ابتسامتي.
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
“أنا بخير.”
ثم غادرت الحانة، أسلك نفس الطريق الذي سلكه والدي، عائدًا إلى الطائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادته قدماي إلى حانة الرياح المتدفقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات