هذا مكاني المعتاد
دخلتُ قرية ماغا برفقة والدي.
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
كان السير معه في السوق تجربة جديدة تبعث في النفس إثارة خاصة لا تشبه غيرها.
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
“منذ متى لم تأتِ إلى قرية ماغا؟”
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
“لقد مضى زمن طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
من نبرة صوته بدا واضحًا أن غيابه عن هذا المكان امتد لسنوات.
ضحك بهدوء وسكب لي كأسًا بدوره. جلسنا نتبادل الشراب وكأن الأمر طبيعي تمامًا. بل وأكثر، أصبح لدينا الآن زيان متطابقان.
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
“ما رأيك بالزي المعلَّق هناك؟”
يملك الناس عادة حضورًا فطريًا، لكن حضور والدي كان مختلفًا. لم يُظهر قوته الداخلية، ولم يطلق أي هالة، ومع ذلك انفتح الطريق أمامه تلقائيًا. كان المارة يتنحون جانبًا دون وعي، كأن ثمة هيبة خفية تحيط به، لا تُفسَّر بكلمات.
راح يرمق والدي بحذر. لم يستطع أن يرى وجهه المحجوب بقبعة الخيزران، لكنه شعر من هالته أنه ليس رجلًا عاديًا. تراجع خطوة إلى الوراء بعفوية، ثم التفت إليَّ بعينيه المرتجفتين، يسألني دون كلام:
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
توقفتُ أمام متجر للأقمشة يبيع الحرير والأزياء القتالية.
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
ابتسم ابتسامة خفيفة وأجاب:
أومأ دون تعليق، ثم نهض قائلًا:
“لدي عشرات الأزياء من صنع أمهر الخياطين.”
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
قال بجدية لم أتوقعها:
تقدمت إلى داخل المتجر أولًا، وتبعني والدي دون أن يقوى على رفض طلبي.
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
قهقه ساخرًا:
“ما رأيك بالزي المعلَّق هناك؟”
“ألم تقل إنك ستدعوني إلى وجبة؟ سأتكلف أنا بثمن الملابس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يحمل شعار طائفة الشياطين السماوية الإلهية. ورغم أن الشعار لا يُستعمل عبثًا، إلا أنه يُباع كتذكار، وقد اعتاد الناس اقتناءه.
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
هززت رأسي:
“ذلك الزي الأبيض هناك. مطرَّز بأزهار البرقوق على الأكمام والسيقان. يبدو كأنه ينتمي للطوائف الأرثوذكسية.”
“أترغب في أن نختاره؟”
هز رأسه:
“ألم تقل إنك تنوي زيارة السهول الوسطى؟ لا يمكنك أن ترتدي زيًّا كهذا هناك.”
علّقت مازحًا:
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
قال فجأة:
أومأت بحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
ولدهشتي، هو من دفع ثمنهما.
اتسعت عيناه دهشة.
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
قال بابتسامة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم تقل إنك ستدعوني إلى وجبة؟ سأتكلف أنا بثمن الملابس.”
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
“شكرًا لك، والدي.”
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
“أين سنأكل؟”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
“هناك.”
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه.
قادته قدماي إلى حانة الرياح المتدفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بإمكاني اصطحابه إلى أفخم النزل أو أشهر الحانات أو حتى بيوت الدعارة التي يرتادها شياطين الدمار، لكنني لم أرغب في ذلك. وددت أن أُريه مكانًا له معنى عندي.
“هناك.”
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
استقبلنا جو تشونباي بابتسامة واسعة.
“طلب إنشاء فرع لطائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى، ولو كان صغيرًا.”
“اليوم أحضرت ضيفًا لم أره من قبل!”
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
“عائلة؟ أول مرة تجلب عائلتك؟ ع–عائلة؟!”
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راح يرمق والدي بحذر. لم يستطع أن يرى وجهه المحجوب بقبعة الخيزران، لكنه شعر من هالته أنه ليس رجلًا عاديًا. تراجع خطوة إلى الوراء بعفوية، ثم التفت إليَّ بعينيه المرتجفتين، يسألني دون كلام:
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
قهقه ساخرًا:
أومأت برأسي. نعم، هو من تظن.
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
شحب وجهه وارتجف كالغصن في مهب الريح. يا لروعة هذه اللحظة! لم أستطع كبح ابتسامتي.
قال فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
“أعدها جيدًا، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
“أترغب في أن نختاره؟”
تعثر أكثر وكاد يسقط قبل أن يختفي في الداخل.
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
جلسنا، فسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى كانت آخر مرة شربتَ في مكان كهذا؟”
“كنت آتي عندما كنت شابًا.”
اقتربت منه وسألته:
قلت مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
أومأ برأسه.
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه.
سألته بنبرة متفحصة:
“هذا أصعب طريق.”
“ألا تشعر بالاختناق هنا؟”
“أنا بخير.”
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
سكبت له الشراب وقلت:
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
“متى كانت آخر مرة شربتَ في مكان كهذا؟”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
ضحك بهدوء وسكب لي كأسًا بدوره. جلسنا نتبادل الشراب وكأن الأمر طبيعي تمامًا. بل وأكثر، أصبح لدينا الآن زيان متطابقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الزي الأبيض هناك. مطرَّز بأزهار البرقوق على الأكمام والسيقان. يبدو كأنه ينتمي للطوائف الأرثوذكسية.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
قال فجأة:
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
قلت مازحًا:
“مستحيل!”
أجبته بصراحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
قال فجأة:
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
اتسعت عيناه دهشة.
“أعطاك إياها ذلك الرجل الجشع؟!”
“طلب إنشاء فرع لطائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى، ولو كان صغيرًا.”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
قال بصرامة:
علّقت مازحًا:
ضحك بخفة ثم قال:
قال بابتسامة خفيفة:
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
“لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى كانت آخر مرة شربتَ في مكان كهذا؟”
حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
علّقت مازحًا:
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
“ظننت أن مغتالًا قادم نحونا.”
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
“هناك.”
رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
سألته بنبرة متفحصة:
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذوّق والدي الطعام وأومأ.
كان بإمكاني اصطحابه إلى أفخم النزل أو أشهر الحانات أو حتى بيوت الدعارة التي يرتادها شياطين الدمار، لكنني لم أرغب في ذلك. وددت أن أُريه مكانًا له معنى عندي.
“ليس سيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة؟ أول مرة تجلب عائلتك؟ ع–عائلة؟!”
“أخبره ذلك بنفسك لاحقًا. سيُسعده كثيرًا.”
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
قطب حاجبيه:
“كلام بلا فائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يملك الناس عادة حضورًا فطريًا، لكن حضور والدي كان مختلفًا. لم يُظهر قوته الداخلية، ولم يطلق أي هالة، ومع ذلك انفتح الطريق أمامه تلقائيًا. كان المارة يتنحون جانبًا دون وعي، كأن ثمة هيبة خفية تحيط به، لا تُفسَّر بكلمات.
“ما لا قيمة له عندك قد يكون ذكرى العمر لشخص آخر. إن لم تقلها، فلن يعرف أبدًا.”
قلت مازحًا:
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
“بل تركتهم يتحالفون عمدًا.”
ثم سأل فجأة:
“وهل نجحت؟”
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
أومأت بحماس:
“وهل نجحت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادته قدماي إلى حانة الرياح المتدفقة.
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
“وما الذي وعدت به في المقابل؟”
“لدي عشرات الأزياء من صنع أمهر الخياطين.”
“طلب إنشاء فرع لطائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى، ولو كان صغيرًا.”
اقتربت منه وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
قهقه ساخرًا:
“مستحيل!”
قطب حاجبيه:
“ولم لا؟”
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
أجبته بحماس:
قال بجدية لم أتوقعها:
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
“ألا تشعر بالاختناق هنا؟”
هز رأسه:
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي وعدت به في المقابل؟”
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
“بل تركتهم يتحالفون عمدًا.”
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
“سيدي، هل ترغب بالمزيد من الشراب؟”
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
“أين سنأكل؟”
“سواء اصطدمت بطائفة الرياح السماوية أو بشياطين الدمار الثمانية، سيكون ذلك ذريعة مثالية لضربهم.”
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
قال بصرامة:
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
“لم يحن الوقت بعد. تذكّر هذا فقط.”
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
“شكرًا لك، والدي.”
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
“شرف لي أن أخدمكم.”
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
قلت بهدوء:
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
“كيف؟”
“بعلاقة شخصية مع زعيم الطائفة. سأتعامل معه مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
هز رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا أصعب طريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
من نبرة صوته بدا واضحًا أن غيابه عن هذا المكان امتد لسنوات.
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
أومأ دون تعليق، ثم نهض قائلًا:
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
أجبته بحماس:
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
“حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
“كيف؟”
مد يده، فطار أحد الزيين القتاليين من جانبي إلى قبضته، ثم غادر.
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
ضحك بهدوء وسكب لي كأسًا بدوره. جلسنا نتبادل الشراب وكأن الأمر طبيعي تمامًا. بل وأكثر، أصبح لدينا الآن زيان متطابقان.
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك بخفة ثم قال:
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
“شرف لي أن أخدمكم.”
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
“الطعام جيد.”
قهقه ساخرًا:
وغادر بعدها.
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مضى زمن طويل.”
“نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت إلى داخل المتجر أولًا، وتبعني والدي دون أن يقوى على رفض طلبي.
جلسنا، فسألته:
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
اقتربت منه وسألته:
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
“كيف تشعر الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه.
ابتسم بوجه متورد:
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
من نبرة صوته بدا واضحًا أن غيابه عن هذا المكان امتد لسنوات.
“لو وُلدت من جديد، عليك أن تكون بطلًا في الموريم.”
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
“لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
توقفتُ أمام متجر للأقمشة يبيع الحرير والأزياء القتالية.
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك بخفة ثم قال:
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
“سيدي، هل ترغب بالمزيد من الشراب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت رأسي:
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
ثم غادرت الحانة، أسلك نفس الطريق الذي سلكه والدي، عائدًا إلى الطائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		