إذا قررت البقاء حياً
كنت أعتمد بوضوح على شيطان نصل السماء الدموي.
“إذن، إن كنت سترحل، فخذني معك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا كما كنت أستند إلى أبي في بعض الأمور، استندت إلى هذا العجوز في أمور أخرى مختلفة.
لهذا جئت أبحث عن نصيحة شيطان نصل السماء الدموي. لم يخذلني، بل قدم لي ما لم أتوقعه.
قال لي بجدية:
“ستأتي أنت أيضًا.”
“تعامل معها بالطريقة التي تُجيدها أكثر.”
قال الرجل المكبّل ببرود:
سألته باستغراب:
قال متلعثمًا:
“ماذا تعني؟”
الآن، فهم السبب الحقيقي لمرارة قلبه حين رأى غوم موغوك يقدم الشراب لذلك الرجل. لم يكن الأمر مجرد رفض لشرابه، بل لأنه قبل شراب شخص آخر.
ابتسم بخبث وأجاب:
“اقتل زعيم طائفة الرياح السماوية.”
“تعرف كيف تقول كلمات لزجة مباشرة في وجهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحاول أن تربط قلبي كما كبّلت جسدي. لكن أخبرتك من قبل: لا أنت ولا أنا محظوظان بما يكفي لننال كل شيء دون أن نتخلى عن شيء.”
قهقهت عاليًا ظنًا أن الأمر لا يعدو كونه مزحة، لكن وجهه كان صارمًا، خالياً من أي أثر للهزل.
كنت أعتمد بوضوح على شيطان نصل السماء الدموي.
“ألا ترى أنها صفقة مثالية؟ إن قتلته، فلن يجرؤ أحد على الوقوف ضدك حين تتسلم الخلافة، وفوق ذلك ستحصل على المرؤوس الذي تريده.”
قلت مبتسمًا:
هززت رأسي.
لكن ذلك وحده كان كافيًا ليشعل جنونه:
“لن أقتل زعيم طائفة الرياح السماوية.”
“أرِه جماعتك.”
“ولم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد حسمت أمري منذ محادثتي مع الجنرال سيما ميونغ؛ الرجل المكبّل سيصبح ملكي.
“صحيح أنه لا يُعدّ رجلاً طيبًا بالمعنى التقليدي، لكنه ليس شريرًا إلى درجة يستحق معها الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك وجيه، لكن هل أعطيته أنا ما يكفي من الضمانات؟ لم أتبادل معه كلمة واحدة حتى الآن.”
رمقني بعينين لامعتين وقال:
هززت رأسي.
“هذا ليس السبب الحقيقي. إنما لأنه كنزك، أليس كذلك؟”
ابتسمت وأجبت:
“ربما، نعم.”
“هراء! لا أحد يستطيع قراءة ما يجول داخل الآخرين!”
“إذن أنت الشرير الحقيقي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعترف بذلك بلا مراوغة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن كيف؟”
“اعترفت بسهولة شديدة!”
“إذن لقد حُسم الأمر.”
“كيف لي أن أصطاد الأشرار إن كنت متسامحًا أكثر من اللازم؟ عليّ أن أصبح شريرًا حقيقيًا. بهذه الطريقة أحمل الكارما بنفسي، وأذهب إلى الجحيم عوضًا عن الآخرين.”
توسعت عينا الزعيم ذهولًا.
ضحك العجوز وقال:
قال غاضبًا:
“الجحيم خُلق لأمثالي. أما أنت، فينبغي أن تسير على دروبٍ مزدانة بالزهور.”
تأثرت بصدق كلماته.
“إذا قررت البقاء حيًّا، فلن يستطيع أحد قتلي.”
“لقد اتخذت قرارك بالفعل، أليس كذلك؟”
“ولم لا؟”
“بلى.”
“أيها القائد.”
كنت قد حسمت أمري منذ محادثتي مع الجنرال سيما ميونغ؛ الرجل المكبّل سيصبح ملكي.
عندها، ضحك الرجل المكبّل لأول مرة، وقال:
قال العجوز:
تنهدت قائلاً:
“لكن تذكّر، إنه تابع زعيم طائفة الرياح السماوية. لا يمكنك أن تسلبه منه بالقوة.”
“صحيح.”
ثم صاح بمرؤوسه:
“إذن، اجعله يأتي إليك بنفسه.”
“وهو مكبّل بالسلاسل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عليه أن يحرر نفسه من تلك الأغلال. إن لم يُظهر هذه القدرة، فلا يستحق أن تجعله تابعًا لك.”
“وهو مكبّل بالسلاسل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدت قائلاً:
ظلّت يد الزعيم معلقة في الهواء ترتعش، ثم انخفضت ببطء. انطفأت النار التي كانت تتأجج فيه، تاركة وراءها يأسًا عميقًا.
“كلامك وجيه، لكن هل أعطيته أنا ما يكفي من الضمانات؟ لم أتبادل معه كلمة واحدة حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض الزعيم عينيه متنهدًا.
لهذا جئت أبحث عن نصيحة شيطان نصل السماء الدموي. لم يخذلني، بل قدم لي ما لم أتوقعه.
“إنه يدفع بقوة حقًا.”
رمقني بعينين لامعتين وقال:
“إذن امنحه الضمان.”
“ولم لا؟”
“وكيف أفعل ذلك؟”
لهذا جئت أبحث عن نصيحة شيطان نصل السماء الدموي. لم يخذلني، بل قدم لي ما لم أتوقعه.
“أرِه جماعتك.”
“نعم، خمسة أشخاص معه.”
صُدمت للحظة.
ارتعش جسد الزعيم كله. رفع يده متهيئًا للضربة، لكن تابعه لم يرفع رأسه، لم يقاوم، بل استسلم في هدوء. هذا الهدوء جعل الضربة مستحيلة.
“إن رأى الرجل المكبّل ما لديك من أتباع، فسيدرك من تكون حقًا. وإن كان ذكيًا – كما تفترض – فسوف يجد الطمأنينة عندك. عندها لن يستطيع مقاومة المجيء إليك.”
نظرت إليه مطولاً. من كان يتوقع أن تصدر عنه نصيحة بهذا العمق؟ قيمتها الحقيقية أنها خرجت من فم رجل خبر الحياة.
كنت أعتمد بوضوح على شيطان نصل السماء الدموي.
قلت مبتسمًا:
“أدخلهم فورًا، وأعدّ مأدبة كبيرة من الشراب والطعام.”
“ألم أنظر إليك بالطريقة ذاتها؟”
قال لي بجدية:
“إنها مجرد نصيحة عادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترى أنها صفقة مثالية؟ إن قتلته، فلن يجرؤ أحد على الوقوف ضدك حين تتسلم الخلافة، وفوق ذلك ستحصل على المرؤوس الذي تريده.”
“بل أفضل نصيحة.”
“أدخلهم فورًا، وأعدّ مأدبة كبيرة من الشراب والطعام.”
“لست متأكدًا. لكن إن اعتبرتني من بين جماعتك، فأنا أولهم. أليست هذه أسوأ نصيحة إذن؟”
“أعتذر.”
“لن أقتل زعيم طائفة الرياح السماوية.”
قهقهنا معًا.
“إذا قررت البقاء حيًّا، فلن يستطيع أحد قتلي.”
قال محذرًا:
“حين سلّمتُ الأثر المقدس للسيد الشاب الثاني، تراكم في داخلي غضب كثير من دون قصد… أعتذر.”
“لا تأخذني إليه. رؤيتي وحدها قد تدفع الناس إلى الفرار.”
أجبته بحزم:
“ستأتي أنت أيضًا.”
“ولم ذلك؟ ألأنك تود أن تريني لذلك الرجل؟”
عندها سمع صوتًا من خلفه:
“ليس هذا السبب وحده.”
قال غاضبًا:
“إذن؟”
“أريدك أن ترى من اخترتُه، لتفهمني أكثر. أريد أن أضع ثقتي بين يديك. هذه صفقة رابحة لكلينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتعشت زوايا عينيه. تعبير أعرفه جيدًا؛ إنه يُبدي غضبه عادة، لكنه هذه المرة لم يكن سوى ارتباك.
“ليس هذا السبب وحده.”
“تعرف كيف تقول كلمات لزجة مباشرة في وجهي.”
وقفت فجأة.
قال العجوز:
“لنذهب الآن.”
قال الرجل المكبّل ببرود:
“الآن؟!”
“ما الحاجة إلى التأجيل؟ لنأخذ من هو متاح، ونُرِ كلًّا منا الآخر من اختاره، وهكذا نُظهر من نكون حقًا.”
“هذا يعني أنك ستذهب! هل تبادلتما رسائل سرية خلف ظهري؟”
زفر ضاحكًا:
“لم يحدث ذلك قط.”
“كما توقعت… أنت وغد مجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بتحدٍّ أخير:
ضحكت بدوري. أجل، من الصعب جدًا أن تجعل أحدًا ملكك. سواء أكان شيطان نصل السماء الدموي، أم الرجل المكبّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أنظر إليك بالطريقة ذاتها؟”
“لا تتحدث وكأنك سترحل!”
“ماذا؟”
قال محذرًا:
ظل الجو في الغرفة بارداً.
“هاهاها، أهلًا وسهلًا!”
ارتعشت قدما الزعيم:
وقف زعيم طائفة الرياح السماوية عند النافذة، بينما ثبت الرجل المكبّل بصره على ناقوس الرعد. لا أحد منهما تكلم لوقت طويل.
رفع الرجل المكبّل رأسه ببطء، والتقت عينيه بعيني الزعيم. غلت بينهما مشاعر متناقضة: مودة، كآبة، ألم، غضب، ذنب، ندم، أسى.
ومع ذلك، كان واضحًا أيّهما سينتصر في هذه المواجهة الصامتة؛ فالرجل المكبّل قادر على قضاء عام كامل دون أن ينطق بكلمة.
في النهاية، انهار صمت الزعيم وقال بصوت منخفض:
“أعتذر.”
لكن ذلك وحده كان كافيًا ليشعل جنونه:
صدرت كلمة عصيّة أخيرًا. كان يأمل برد عنيف، لكن الرجل المكبّل أجاب وكأنه انتظر هذا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس.”
قال العجوز:
هذا التسامح السريع أشعل في قلب الزعيم نيرانًا جديدة من الغضب. ومع ذلك، لم يكن في موضع يسمح له بالانفجار مرة أخرى. هو نفسه يعلم أن فتحه للمكان المليء بالجثث والدماء كان خطأً فادحًا، خاصة أنه يعرف كم يحب تابعه السماء الزرقاء والحقول الرحبة.
لهذا جئت أبحث عن نصيحة شيطان نصل السماء الدموي. لم يخذلني، بل قدم لي ما لم أتوقعه.
قال متلعثمًا:
“السيد الشاب الثاني وضيوفه وصلوا.”
“حين سلّمتُ الأثر المقدس للسيد الشاب الثاني، تراكم في داخلي غضب كثير من دون قصد… أعتذر.”
ظل الجو في الغرفة بارداً.
قال لي بجدية:
أجاب الرجل المكبّل بنفس النبرة الهادئة:
“لا بأس.”
“ما الحاجة إلى التأجيل؟ لنأخذ من هو متاح، ونُرِ كلًّا منا الآخر من اختاره، وهكذا نُظهر من نكون حقًا.”
“هاهاها، أهلًا وسهلًا!”
تصلب وجه الزعيم، يعضّ على شفته حتى نزفت. نهشت دوّامة الأفكار القاسية قلبه:
ضحكت بدوري. أجل، من الصعب جدًا أن تجعل أحدًا ملكك. سواء أكان شيطان نصل السماء الدموي، أم الرجل المكبّل.
هل أنا حقًا بهذا الضيق من الأفق؟ تافه إلى هذه الدرجة؟ اللعنة! لا أستطيع حتى كسب قلب واحد من مرؤوسي، فكيف أحلم بالتوسع نحو السهول الوسطى؟
زفر ضاحكًا:
قال الرجل المكبّل:
تعالت أصوات لوم داخلي، وكادت تدفعه إلى الجنون.
“أعتذر.”
عندها سمع صوتًا من خلفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه الرجل المكبّل بابتسامة خفيفة:
“أيها القائد.”
قال محذرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف قلبه. رغم كل شيء، كان يخشى ألّا يسمع تلك الكلمة مرة أخرى.
قال العجوز:
“ماذا؟”
ضحك العجوز وقال:
قال الرجل المكبّل ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض الزعيم عينيه متنهدًا.
“تحاول أن تربط قلبي كما كبّلت جسدي. لكن أخبرتك من قبل: لا أنت ولا أنا محظوظان بما يكفي لننال كل شيء دون أن نتخلى عن شيء.”
صرخ الزعيم محتدًا:
“أنا حاكم عالم القتال الخارجي! إن لم أكن أنا المحظوظ، فمن يكون؟”
“هل استوليت عليه بقوتك؟ بل ورثته. هذا حظ عظيم بحد ذاته، لكن ليس هو الحظ الذي أعنيه.”
“إنها مجرد نصيحة عادية.”
“كفاك استفزازًا!”
“لا تقل لي ‘فقط هكذا’! أريد السبب. أستحق أن أعرف.”
لكنه صمت بعد ذلك. ذلك الصمت بالذات زاد من غضبه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
سأله فجأة:
“لماذا قبلت شراب السيد الشاب الثاني؟”
“فقط هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتقرر شيء بعد.”
“لا تقل لي ‘فقط هكذا’! أريد السبب. أستحق أن أعرف.”
“لا تأخذني إليه. رؤيتي وحدها قد تدفع الناس إلى الفرار.”
“فقط هكذا.”
لم يجب الرجل المكبّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يستفيض في غضبه، جاء صوت من الخارج:
“أيها القائد.”
حينها خرج السؤال الذي كان الزعيم يخشى طرحه:
تمامًا كما كنت أستند إلى أبي في بعض الأمور، استندت إلى هذا العجوز في أمور أخرى مختلفة.
“ألا تفكر بالذهاب إليه؟”
“حسنًا، لنذهب إليه معًا.”
لكنه صمت بعد ذلك. ذلك الصمت بالذات زاد من غضبه.
لم ينفِ الرجل المكبّل ولم يؤكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“إذن، إن كنت سترحل، فخذني معك!”
ارتعشت قدما الزعيم:
ابتسم الرجل المكبّل ابتسامة طبيعية، لأول مرة منذ زمن.
“حقًا ستذهب؟”
“ماذا تعني؟”
أجابه بهدوء:
“لم يتقرر شيء بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب بابتسامة حزينة:
كنت أعتمد بوضوح على شيطان نصل السماء الدموي.
لكن ذلك وحده كان كافيًا ليشعل جنونه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يعني أنك ستذهب! هل تبادلتما رسائل سرية خلف ظهري؟”
“لم يحدث ذلك قط.”
توسعت عينا الزعيم ذهولًا.
“إذن كيف؟”
“الآن؟!”
“قرأت قلبه. السيد الشاب الثاني يريدني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه الرجل المكبّل بابتسامة خفيفة:
“اصمت! امنحني فرصة لأقنعك. قضينا سنوات في نفس الغرفة. سأقاتل للحفاظ عليك.”
زمجر الزعيم:
“أيها القائد.”
“هراء! لا أحد يستطيع قراءة ما يجول داخل الآخرين!”
الآن، فهم السبب الحقيقي لمرارة قلبه حين رأى غوم موغوك يقدم الشراب لذلك الرجل. لم يكن الأمر مجرد رفض لشرابه، بل لأنه قبل شراب شخص آخر.
قهقهت عاليًا ظنًا أن الأمر لا يعدو كونه مزحة، لكن وجهه كان صارمًا، خالياً من أي أثر للهزل.
قال الرجل المكبّل ببرود:
صرخ:
“تظن أنني سأدعك ترحل؟! سأقتلك قبل أن يحدث ذلك!”
صدرت كلمة عصيّة أخيرًا. كان يأمل برد عنيف، لكن الرجل المكبّل أجاب وكأنه انتظر هذا:
“بلى.”
قال الرجل المكبّل ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قبلت شراب السيد الشاب الثاني؟”
“اقتلني الآن إذن. لاحقًا لن تستطيع.”
زفر ضاحكًا:
صدرت كلمة عصيّة أخيرًا. كان يأمل برد عنيف، لكن الرجل المكبّل أجاب وكأنه انتظر هذا:
ارتعش جسد الزعيم كله. رفع يده متهيئًا للضربة، لكن تابعه لم يرفع رأسه، لم يقاوم، بل استسلم في هدوء. هذا الهدوء جعل الضربة مستحيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زعق الزعيم:
قال الرجل المكبّل:
هذا التسامح السريع أشعل في قلب الزعيم نيرانًا جديدة من الغضب. ومع ذلك، لم يكن في موضع يسمح له بالانفجار مرة أخرى. هو نفسه يعلم أن فتحه للمكان المليء بالجثث والدماء كان خطأً فادحًا، خاصة أنه يعرف كم يحب تابعه السماء الزرقاء والحقول الرحبة.
“إذا قررت البقاء حيًّا، فلن يستطيع أحد قتلي.”
سأله فجأة:
ظلّت يد الزعيم معلقة في الهواء ترتعش، ثم انخفضت ببطء. انطفأت النار التي كانت تتأجج فيه، تاركة وراءها يأسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا بدأت وليمة الشراب التي ستغير مجرى الأقدار.
قال غاضبًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تظن أنك ستهرب من هذا العالم بسهولة؟ مستحيل! لن أسمح.”
رفع الرجل المكبّل رأسه ببطء، والتقت عينيه بعيني الزعيم. غلت بينهما مشاعر متناقضة: مودة، كآبة، ألم، غضب، ذنب، ندم، أسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بخبث وأجاب:
قال الزعيم بيأس:
“ماذا؟”
“قلت إنك لم تقرر بعد، أليس كذلك؟ إذن ما زال لدي وقت لأكون أفضل من غوم موغوك.”
“بل أفضل نصيحة.”
ابتسم الرجل المكبّل ابتسامة طبيعية، لأول مرة منذ زمن.
“نعم، يمكننا أن نواصل العيش هكذا.”
“تظن أنني سأدعك ترحل؟! سأقتلك قبل أن يحدث ذلك!”
“لا تتحدث وكأنك سترحل!”
تمامًا كما كنت أستند إلى أبي في بعض الأمور، استندت إلى هذا العجوز في أمور أخرى مختلفة.
“لا تتشبث بي الآن. أبدو أثمن فقط لأن شخصًا آخر يريدني.”
“اصمت! امنحني فرصة لأقنعك. قضينا سنوات في نفس الغرفة. سأقاتل للحفاظ عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب بابتسامة حزينة:
“لن يفلح ذلك. هو ليس نِدّك.”
هذا التسامح السريع أشعل في قلب الزعيم نيرانًا جديدة من الغضب. ومع ذلك، لم يكن في موضع يسمح له بالانفجار مرة أخرى. هو نفسه يعلم أن فتحه للمكان المليء بالجثث والدماء كان خطأً فادحًا، خاصة أنه يعرف كم يحب تابعه السماء الزرقاء والحقول الرحبة.
تنهّد الزعيم. حتى الآثار المقدسة المرهقة همست له بأنه مهزوم.
“بلى.”
قال بتحدٍّ أخير:
زعق الزعيم:
“إذن، إن كنت سترحل، فخذني معك!”
هززت رأسي.
“بل أفضل نصيحة.”
عندها، ضحك الرجل المكبّل لأول مرة، وقال:
“ماذا تعني؟”
“حسنًا، لنذهب إليه معًا.”
“ماذا؟”
“كما توقعت… أنت وغد مجنون.”
توسعت عينا الزعيم ذهولًا.
“إذن امنحه الضمان.”
لكن المفاجأة الأكبر كانت حين تابع الرجل المكبّل:
صرخ:
“ألم تقل إنك قررت جعله شيطان السماء القادم؟ لنذهب ونساعده معًا. عندها يتحقق حلمك أيضًا، وتقام القاعدة الرئيسية لطائفة الرياح السماوية بجانب طائفة الشياطين السماوية الإلهية.”
زعق الزعيم:
ثم صاح بمرؤوسه:
“مجنون! كيف تقول هذا؟”
تمامًا كما كنت أستند إلى أبي في بعض الأمور، استندت إلى هذا العجوز في أمور أخرى مختلفة.
لكن قبل أن يستفيض في غضبه، جاء صوت من الخارج:
“إن كان الأمر كذلك، فالسيد الشاب في وضع غير مؤاتٍ، لأني أحمل لك مودة أكثر.”
“السيد الشاب الثاني وضيوفه وصلوا.”
لم ينفِ الرجل المكبّل ولم يؤكد.
“ضيوف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا بدأت وليمة الشراب التي ستغير مجرى الأقدار.
“نعم، خمسة أشخاص معه.”
“لقد اتخذت قرارك بالفعل، أليس كذلك؟”
أغمض الزعيم عينيه متنهدًا.
“إنه يدفع بقوة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان في العادة سيثور غضبًا، لكن هذه المرة بدا وجهه هادئًا متقبلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تقل إنك قررت جعله شيطان السماء القادم؟ لنذهب ونساعده معًا. عندها يتحقق حلمك أيضًا، وتقام القاعدة الرئيسية لطائفة الرياح السماوية بجانب طائفة الشياطين السماوية الإلهية.”
“يبدو أن القدر يريدنا أن نحسم هذا الأمر اليوم.”
ثم صاح بمرؤوسه:
“ربما، نعم.”
“أدخلهم فورًا، وأعدّ مأدبة كبيرة من الشراب والطعام.”
“الجحيم خُلق لأمثالي. أما أنت، فينبغي أن تسير على دروبٍ مزدانة بالزهور.”
“أمرك، سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعامل معها بالطريقة التي تُجيدها أكثر.”
التفت الزعيم إلى الرجل المكبّل بعينين مختلفتين عما سبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف قلبه. رغم كل شيء، كان يخشى ألّا يسمع تلك الكلمة مرة أخرى.
وقف زعيم طائفة الرياح السماوية عند النافذة، بينما ثبت الرجل المكبّل بصره على ناقوس الرعد. لا أحد منهما تكلم لوقت طويل.
“اليوم سنقرر. سواء مت أنا أو مات السيد الشاب، سواء ذهبت إليه أو بقيت معي… كل شيء سيُحسم الليلة.”
أجابه الرجل المكبّل بابتسامة خفيفة:
“إن كان الأمر كذلك، فالسيد الشاب في وضع غير مؤاتٍ، لأني أحمل لك مودة أكثر.”
“إذن لقد حُسم الأمر.”
ضحك الزعيم باطمئنان:
“إذا قررت البقاء حيًّا، فلن يستطيع أحد قتلي.”
“إذن لقد حُسم الأمر.”
لكنه صمت بعد ذلك. ذلك الصمت بالذات زاد من غضبه.
دخل غوم موغوك وجماعته. فاستقبلهم الزعيم بضحكة صافية، كأن شيئًا لم يحدث.
“هاهاها، أهلًا وسهلًا!”
ارتعش جسد الزعيم كله. رفع يده متهيئًا للضربة، لكن تابعه لم يرفع رأسه، لم يقاوم، بل استسلم في هدوء. هذا الهدوء جعل الضربة مستحيلة.
وهكذا بدأت وليمة الشراب التي ستغير مجرى الأقدار.
تمامًا كما كنت أستند إلى أبي في بعض الأمور، استندت إلى هذا العجوز في أمور أخرى مختلفة.
قال متلعثمًا:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات