سأتناول مشروباً
عبرتُ الحدود الأخيرة للمعبد الداخلي برفقة جو تشونباي.
جرى التحقق من هويتينا مرتين، ثم فُتِّشت إمدادات الطعام التي جلبها جو تشونباي بعناية. كل خطوة إلى الأمام كانت تُضاعف رهبة المكان. ازدادت وجوه الحرّاس صرامة وهيبتهم جليّة، حتى خارت أنفاس جو تشونباي وكاد يعجز عن التنفس بانتظام.
“اللعنة! ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ أنا سيدك وأنت تابعي! هل بلغت بك الجرأة أن تتجاهلني؟ لقد دلّلتك أكثر مما ينبغي، أهذا جزائي؟ أتريد الموت؟”
لكن ما إن اجتزنا الحدود، حتى تنفّس بعمق وزفر بحرية.
لكن الرجل المقيّد لم يرد.
قال وهو يبتسم بتوتر:
‘اعتذر له! قلها بسرعة!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوف! لم أشعر بهذا القدر من الرعب في حياتي قط.”
“ربما لم أنقذ العالم كله، لكني على الأقل أطحتُ بأحد شيوخ تحالف الموريم الذين اجتاحوا طائفتنا، وذلك… بمغرفة فولاذية!”
جرى التحقق من هويتينا مرتين، ثم فُتِّشت إمدادات الطعام التي جلبها جو تشونباي بعناية. كل خطوة إلى الأمام كانت تُضاعف رهبة المكان. ازدادت وجوه الحرّاس صرامة وهيبتهم جليّة، حتى خارت أنفاس جو تشونباي وكاد يعجز عن التنفس بانتظام.
طمأنته قائلاً:
صرخ مجنونًا:
“ليس ثمة ما يدعو للتوتر ما دمتُ معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هو ثمرة تعليمك المتميّز.”
“بالطبع، من دونك ما كنت لأصل إلى هنا. هذه أول مرة تطأ قدماي الجناح الداخلي.”
“لا شيء يدعو للخوف حقًا. فالقليل فقط يعيشون بالجدية نفسها التي يعيش بها صاحب هذا المكان وسط هذه المساحة الشاسعة.”
لكن ما إن اجتزنا الحدود، حتى تنفّس بعمق وزفر بحرية.
كنا نتوجه مباشرة إلى مقر زعيم طائفة الرياح السماوية. فسألته وأنا أراقب انطباعاته:
قال ساخرًا:
“وما رأيك الأول في الجناح الداخلي؟”
تأملني لبرهة، ثم ظن أنني أعني سجينًا:
“لهذا السبب أنشأنا مكتبًا فرعيًا في قرية ماغا. الجناح الداخلي ليس مكانًا يسهل الوصول إليه. اعتنِ بأهل القرية والمكتب الفرعي جيدًا، وإن وقع أمر يستدعي، أبلغني بلا تردد.”
هز رأسه ساخرًا:
“الخوف منعني من أن أنظر بعين سليمة.”
أومأ وأضاف:
“لا شيء يدعو للخوف حقًا. فالقليل فقط يعيشون بالجدية نفسها التي يعيش بها صاحب هذا المكان وسط هذه المساحة الشاسعة.”
“المكان جميل، لكنه مخيف في آن واحد.”
“رجاءً لا تقل مثل هذا الكلام.”
“لهذا السبب أنشأنا مكتبًا فرعيًا في قرية ماغا. الجناح الداخلي ليس مكانًا يسهل الوصول إليه. اعتنِ بأهل القرية والمكتب الفرعي جيدًا، وإن وقع أمر يستدعي، أبلغني بلا تردد.”
جلسنا نأكل ونشرب، حتى خطر لي خاطر. قلت عرضًا:
كان يحاول الإنكار، لكن انحناءة شفتيه مع كل كلمة فضحت ابتسامة لم يستطع كبحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم أنا محظوظ! السيد الشاب الثاني زار حانتي، وبفضلك قدّمت أطباقًا لأشخاص لم أتخيل أن ألقاهم، وها أنا الآن في الجناح الداخلي نفسه. لم يخطر ببالي يومًا أن يحدث هذا.”
قال بصدق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك نظرت إليه بصدق وقلت:
“كم أنا محظوظ! السيد الشاب الثاني زار حانتي، وبفضلك قدّمت أطباقًا لأشخاص لم أتخيل أن ألقاهم، وها أنا الآن في الجناح الداخلي نفسه. لم يخطر ببالي يومًا أن يحدث هذا.”
تجمّد الزعيم. اخترقت كلماته قلبه كخنجر. ارتجف خوفًا أن لا يسمع مثلها منه ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الغاية من إحضاري جو تشونباي لم تكن مجرد إعداد الطعام خلال جلستي مع زعيم طائفة الرياح السماوية، بل أيضًا أن أفي له برغبته القديمة. فقد ذكر يومًا أنه يتمنى رؤية الجناح الداخلي، واليوم حققت له تلك الأمنية.
أضف إلى ذلك أن طباخي الشخصي ليم سوكسو مع طباخين آخرين منشغلون بخدمة رجال الطائفة في الفناء الخارجي، فكان في وجوده سبب كافٍ.
رمقني بنظرة حادة:
ضحك قائلاً:
“لا بد أنني جمعت كثيرًا من الحسنات في حياتي الماضية.”
صرخ داخليًا، لكن لسانه أبى. كبرياؤه سدّ الطريق.
“بل أنقذت عالم فنون القتال نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الزعيم بفتور:
“ربما لم أنقذ العالم كله، لكني على الأقل أطحتُ بأحد شيوخ تحالف الموريم الذين اجتاحوا طائفتنا، وذلك… بمغرفة فولاذية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الخوف منعني من أن أنظر بعين سليمة.”
قهقهت من خفة روحه، وفي تلك اللحظة مرّ بعض محاربي الجناح الداخلي فحيَّوني باحترام. أما هو، فلم يجرؤ حتى على النظر في أعينهم.
الغضب كان واضحًا على ملامح الزعيم، حتى أطلق ضحكة ساخرة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شخص أودّ أن أحرره من قيوده.”
“المكان جميل، لكنه مخيف في آن واحد.”
“لهذا السبب أنشأنا مكتبًا فرعيًا في قرية ماغا. الجناح الداخلي ليس مكانًا يسهل الوصول إليه. اعتنِ بأهل القرية والمكتب الفرعي جيدًا، وإن وقع أمر يستدعي، أبلغني بلا تردد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعدك بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم أنا محظوظ! السيد الشاب الثاني زار حانتي، وبفضلك قدّمت أطباقًا لأشخاص لم أتخيل أن ألقاهم، وها أنا الآن في الجناح الداخلي نفسه. لم يخطر ببالي يومًا أن يحدث هذا.”
“لا، لم نتبادل كلمة. لكنني أشعر أننا نفهم بعضنا.”
وهكذا بلغنا مقر زعيم طائفة الرياح السماوية.
بعد رحيلي، خيّم صمت ثقيل.
قال وهو يبتسم بتوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى كزينة، لا تبدو ملائمة على شخصيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً لا تقل مثل هذا الكلام.”
“لا، لم أخبره.”
لكن ما إن اجتزنا الحدود، حتى تنفّس بعمق وزفر بحرية.
استقبلنا الزعيم بابتسامة عريضة:
“اللعنة! ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ أنا سيدك وأنت تابعي! هل بلغت بك الجرأة أن تتجاهلني؟ لقد دلّلتك أكثر مما ينبغي، أهذا جزائي؟ أتريد الموت؟”
“وصلتما إذن؟”
قلت مبتسمًا:
“اللعنة! ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ أنا سيدك وأنت تابعي! هل بلغت بك الجرأة أن تتجاهلني؟ لقد دلّلتك أكثر مما ينبغي، أهذا جزائي؟ أتريد الموت؟”
وعدته من قبل بأن نحتسي الشراب سويًا حين يُحسم أمر شيطان حاصد الأرواح. ومع رضاه عن النتائج وامتنانه لرفضي الأثر المقدس، بدا غامر السرور.
نهضت بهدوء، وعدت لمقعدي وملأت كأس الزعيم. شرب صامتًا، بينما ظل الرجل المقيّد منحنٍ كتمثال.
قدّمته قائلاً:
“هذا صاحب حانة الرياح المتدفقة، سبق أن التقيته. بدلاً من إحضار أطباق باردة، رأيت أن من الأفضل أن يجلب طعامًا دافئًا هذه المرة. رجاءً، اعتنِ بالأمر يا صاحب الحانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استقبلنا الزعيم بابتسامة عريضة:
انحنى جو تشونباي بحماس:
“ومن هو هذا الشخص؟”
“سأضع روحي في هذه الأطباق.”
“أتدري موهبته؟ إنه يشم كالكلب. يتعقب اللصوص ببراعة لا مثيل لها. ألا يبدو قيده كطوق كلب؟ هاهاها!”
ابتسم الزعيم بفتور:
“لا حاجة لروحك. حضّرها كما تفعل دائمًا.”
لكن ما إن اجتزنا الحدود، حتى تنفّس بعمق وزفر بحرية.
بينما انشغل جو تشونباي بالطهي، دخلت مع الزعيم إلى الغرفة الخاصة. تبادلنا كلمات التهنئة، ثم قال لي بصدق:
تبادلنا طرفًا من الدعابة، ثم ولجنا إلى صلب الموضوع.
“لولاك، لما اتخذتُ شيطان الدمار تلميذًا لي. أشكرك.”
استقبلنا الزعيم بابتسامة عريضة:
“بل هو ثمرة تعليمك المتميّز.”
“فلنحتسِ نخب النصر إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم أنا محظوظ! السيد الشاب الثاني زار حانتي، وبفضلك قدّمت أطباقًا لأشخاص لم أتخيل أن ألقاهم، وها أنا الآن في الجناح الداخلي نفسه. لم يخطر ببالي يومًا أن يحدث هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى كزينة، لا تبدو ملائمة على شخصيتك.”
شربنا وضحكنا. كنت واثقًا من فوز تشونغ سون، فمع زعيم كفء كهذا، لا مجال للهزيمة حتى أمام موهبة مثل يانغ داو.
ازدادت حدّة صوته كلما ازداد لومه لنفسه.
ثم قال بهدوء، بصوت احترامي يقطر صدقًا:
سرعان ما دخل جو تشونباي بالطعام والشراب، فملأت روائح أطباقه الغرفة. تذوّق الزعيم وقال معجبًا:
ظنها مجازًا هذه المرة:
“مهارته حقًا استثنائية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما دخل جو تشونباي بالطعام والشراب، فملأت روائح أطباقه الغرفة. تذوّق الزعيم وقال معجبًا:
“سأنقل له ذلك، وسيسعد كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ شرابًا.”
جلسنا نأكل ونشرب، حتى خطر لي خاطر. قلت عرضًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدك بذلك.”
“هل لي أن أقدّم كأسًا من الشراب للرجل المقيّد هناك؟”
“فلنحتسِ نخب النصر إذن.”
تفاجأ الزعيم، وتصلبت ملامحه:
تجاهلتُ حدة نظراته، ورفعت زجاجة الخمر وكأسًا، ثم جلست أمام الرجل المقيّد. رفع رأسه أخيرًا وأخذ الكأس، فملأته بهدوء دون كلمة.
“ولمَ؟”
“فلنحتسِ نخب النصر إذن.”
“ليس لسبب خاص. رأيته مرارًا في زياراتي، وفي هذا اليوم السعيد أردت فقط مشاركته شرابًا.”
“ومن هو هذا الشخص؟”
ضحك قائلاً:
ضحك الزعيم بسخرية:
“ذلك الرجل لا يشرب أبدًا.”
غمرت الرؤية أمامه بحرٌ من الجثث والدماء، تجسيدًا لاضطرابه الداخلي. ومع ذلك، ظلّ عاجزًا عن الاعتذار.
لكن صوتًا أجشّ قاطع حديثه:
“تابع زعيم طائفة الرياح السماوية.”
“سآخذ شرابًا.”
الزعيم، وإن اعترف لنفسه بخطئه، ابتلع شعورًا جارحًا بالنقص؛ أجبر نفسه على الاعتذار:
التفتنا معًا. بدا الزعيم مصدومًا أكثر مني. فقد أدركت من وجومه أن الرجل المقيّد لم يطلب شرابًا من الزعيم قط.
تجاهلتُ حدة نظراته، ورفعت زجاجة الخمر وكأسًا، ثم جلست أمام الرجل المقيّد. رفع رأسه أخيرًا وأخذ الكأس، فملأته بهدوء دون كلمة.
شربنا وضحكنا. كنت واثقًا من فوز تشونغ سون، فمع زعيم كفء كهذا، لا مجال للهزيمة حتى أمام موهبة مثل يانغ داو.
شربه حتى آخر قطرة، ثم صبّ لي بنفسه كأسًا. شربت بدوري، وتلاقينا بنظرة صامتة. لم نتبادل سوى الشراب، لكنه كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي! إذن دخلتَ في مأزق.”
الغضب كان واضحًا على ملامح الزعيم، حتى أطلق ضحكة ساخرة وقال:
“أتدري موهبته؟ إنه يشم كالكلب. يتعقب اللصوص ببراعة لا مثيل لها. ألا يبدو قيده كطوق كلب؟ هاهاها!”
ضحك بمرارة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما دخل جو تشونباي بالطعام والشراب، فملأت روائح أطباقه الغرفة. تذوّق الزعيم وقال معجبًا:
ملأت ضحكته الجوفاء الغرفة، لكنها لم تُخفِ الإهانة الصريحة. كان صمتهما بعده أثقل من أي كلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهضت بهدوء، وعدت لمقعدي وملأت كأس الزعيم. شرب صامتًا، بينما ظل الرجل المقيّد منحنٍ كتمثال.
قال وهو يبتسم بتوتر:
راقبت كيف عضّ الزعيم شفته خفية. لم يستطع السيطرة على انفعاله تجاهه، كما لم يستطع شيطان نصل السماء الدموي إخفاء اضطرابه أمام سيدة السيف ذو الضربة الواحدة.
اقترب مني شيطان نصل السماء الدموي، ووقف بجانبي متابعًا.
غادرت قبل الموعد الذي خططت له. كنت قد حققت غايتي بالفعل: تقاسمتُ كأسًا مع الرجل المقيّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك نظرت إليه بصدق وقلت:
“لا حاجة لروحك. حضّرها كما تفعل دائمًا.”
بينما انشغل جو تشونباي بالطهي، دخلت مع الزعيم إلى الغرفة الخاصة. تبادلنا كلمات التهنئة، ثم قال لي بصدق:
رمقني بنظرة حادة:
بعد رحيلي، خيّم صمت ثقيل.
“سأنقل له ذلك، وسيسعد كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شخص أودّ أن أحرره من قيوده.”
الزعيم، وإن اعترف لنفسه بخطئه، ابتلع شعورًا جارحًا بالنقص؛ أجبر نفسه على الاعتذار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الزعيم بفتور:
“أعتذر عما حدث قبل قليل.”
انحنى جو تشونباي بحماس:
نهضت بهدوء، وعدت لمقعدي وملأت كأس الزعيم. شرب صامتًا، بينما ظل الرجل المقيّد منحنٍ كتمثال.
لكن الرجل المقيّد لم يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الغاية من إحضاري جو تشونباي لم تكن مجرد إعداد الطعام خلال جلستي مع زعيم طائفة الرياح السماوية، بل أيضًا أن أفي له برغبته القديمة. فقد ذكر يومًا أنه يتمنى رؤية الجناح الداخلي، واليوم حققت له تلك الأمنية.
“قلت إني آسف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك نظرت إليه بصدق وقلت:
وحين ظل صامتًا، انفجر الزعيم صائحًا:
“أتريد إخراج أحد من السجن السفلي؟”
“اللعنة! ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ أنا سيدك وأنت تابعي! هل بلغت بك الجرأة أن تتجاهلني؟ لقد دلّلتك أكثر مما ينبغي، أهذا جزائي؟ أتريد الموت؟”
“هل كلمت ذلك التابع مباشرة؟”
ومع كل كلمة، كان يجلد نفسه سرًّا:
‘ما الذي تفعله؟ ما حقك أن تصرخ هكذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ازدادت حدّة صوته كلما ازداد لومه لنفسه.
“أيها الوغد، لو أحصيتُ الكتب التي قرأتها في شبابي لوازت عدد الذين قتلهم القائد!”
انحنى جو تشونباي بحماس:
“كم مرة تحملتُ وقاحتك؟ خمس مرات تحدّثني بلا احترام! أي سيد في الموريم يمنح تابعه مثل هذه الفرص؟ لكنني أنا فعلت! وأنت… ترفض حتى شرابي، وتدّعي أنك تكره الكحول، ثم تشرب من السيد الشاب الثاني؟”
كان ينبغي له أن يتوقف هنا، لكنه تجاوز الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا تقصير مني… أعتذر.”
قهقهت من خفة روحه، وفي تلك اللحظة مرّ بعض محاربي الجناح الداخلي فحيَّوني باحترام. أما هو، فلم يجرؤ حتى على النظر في أعينهم.
وفجأة تبدّل المشهد من حوله. لم يعد في قاعة الجناح، بل وسط ساحة قتال تملؤها الجثث وتفيض بالدماء. رائحة الحديد الثقيلة تكاد تخنق الأنفاس.
كنت قد قلت له يومًا في حانة الرياح المتدفقة: ليس متأخرًا أبدًا كي تكرّس نفسك للتعلّم بجدية. وها هي كلماتي تتحقق.
صرخ مجنونًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً لا تقل مثل هذا الكلام.”
“هذا هو مكانك الحقيقي! لن ترى سواه بعد الآن!”
“بل أنقذت عالم فنون القتال نفسه.”
الزعيم، وإن اعترف لنفسه بخطئه، ابتلع شعورًا جارحًا بالنقص؛ أجبر نفسه على الاعتذار:
لم يكن غضبه إلا مرآةً لخطئه.
وهكذا بلغنا مقر زعيم طائفة الرياح السماوية.
لكن الرجل المقيّد ظل صامتًا، منكّس الرأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا تقصير مني… أعتذر.”
هز رأسه ساخرًا:
ثم قال بهدوء، بصوت احترامي يقطر صدقًا:
“ربما لم أنقذ العالم كله، لكني على الأقل أطحتُ بأحد شيوخ تحالف الموريم الذين اجتاحوا طائفتنا، وذلك… بمغرفة فولاذية!”
“هذا تقصير مني… أعتذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة تبدّل المشهد من حوله. لم يعد في قاعة الجناح، بل وسط ساحة قتال تملؤها الجثث وتفيض بالدماء. رائحة الحديد الثقيلة تكاد تخنق الأنفاس.
“الخوف منعني من أن أنظر بعين سليمة.”
تجمّد الزعيم. اخترقت كلماته قلبه كخنجر. ارتجف خوفًا أن لا يسمع مثلها منه ثانية.
شربنا وضحكنا. كنت واثقًا من فوز تشونغ سون، فمع زعيم كفء كهذا، لا مجال للهزيمة حتى أمام موهبة مثل يانغ داو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لي أن أقدّم كأسًا من الشراب للرجل المقيّد هناك؟”
‘اعتذر له! قلها بسرعة!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادني إلى الداخل، تاركين سو داريونغ لتدريبه. استوقفتني رفوف الكتب المصفوفة.
شربه حتى آخر قطرة، ثم صبّ لي بنفسه كأسًا. شربت بدوري، وتلاقينا بنظرة صامتة. لم نتبادل سوى الشراب، لكنه كان كافيًا.
صرخ داخليًا، لكن لسانه أبى. كبرياؤه سدّ الطريق.
قهقهت من خفة روحه، وفي تلك اللحظة مرّ بعض محاربي الجناح الداخلي فحيَّوني باحترام. أما هو، فلم يجرؤ حتى على النظر في أعينهم.
“سأضع روحي في هذه الأطباق.”
‘لماذا أعتذر؟ أنا الزعيم! أنا سيده!’
“إذن، لمَ أنت هنا؟”
“كم مرة تحملتُ وقاحتك؟ خمس مرات تحدّثني بلا احترام! أي سيد في الموريم يمنح تابعه مثل هذه الفرص؟ لكنني أنا فعلت! وأنت… ترفض حتى شرابي، وتدّعي أنك تكره الكحول، ثم تشرب من السيد الشاب الثاني؟”
لم يعرف كيف يتعامل مع الموقف. لو كان خصمًا آخر، لكان صبّ عليه برودة جليدية. لكنه أمام هذا الرجل، انكشفت هشاشته.
“أوف! لم أشعر بهذا القدر من الرعب في حياتي قط.”
‘ما الذي تفعله؟ ما حقك أن تصرخ هكذا؟’
غمرت الرؤية أمامه بحرٌ من الجثث والدماء، تجسيدًا لاضطرابه الداخلي. ومع ذلك، ظلّ عاجزًا عن الاعتذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شخص أودّ أن أحرره من قيوده.”
ومع كل كلمة، كان يجلد نفسه سرًّا:
وسط الصمت، لم يعلُ سوى عواء الذئاب الحزينة، تلتقط رائحة الدماء وتدوّي كأنها صدى قلبه الممزق.
عبرتُ الحدود الأخيرة للمعبد الداخلي برفقة جو تشونباي.
قال وهو يبتسم بتوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنته قائلاً:
كنتُ في الفناء أراقب تدريب سو داريونغ في مقر شيطان نصل السماء الدموي. لقد تجاوز مرحلة الأساسيات وأخذ يصقل تقنياته، حتى تحسنت حركات نصله تحسنًا ملحوظًا.
كنت قد قلت له يومًا في حانة الرياح المتدفقة: ليس متأخرًا أبدًا كي تكرّس نفسك للتعلّم بجدية. وها هي كلماتي تتحقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صاحب حانة الرياح المتدفقة، سبق أن التقيته. بدلاً من إحضار أطباق باردة، رأيت أن من الأفضل أن يجلب طعامًا دافئًا هذه المرة. رجاءً، اعتنِ بالأمر يا صاحب الحانة.”
لم يهمل حركة واحدة، بل كان يتقدم بخطوات ثابتة، وعجّل ذكاؤه من تقدمه.
اقترب مني شيطان نصل السماء الدموي، ووقف بجانبي متابعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ شرابًا.”
قال ساخرًا:
“لا شيء يدعو للخوف حقًا. فالقليل فقط يعيشون بالجدية نفسها التي يعيش بها صاحب هذا المكان وسط هذه المساحة الشاسعة.”
“أتراك تستمتع بمشاهدة تابعك يتعذب؟”
لكن ما إن اجتزنا الحدود، حتى تنفّس بعمق وزفر بحرية.
“لا هواية لي في رؤية الآخرين يتألمون. إنه يجتهد حتى في وضح النهار.”
“إذن، لمَ أنت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما قيدك أنت؟”
“لأمرٍ أودّ مناقشته معك.”
“لا حاجة لروحك. حضّرها كما تفعل دائمًا.”
قادني إلى الداخل، تاركين سو داريونغ لتدريبه. استوقفتني رفوف الكتب المصفوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صاحب حانة الرياح المتدفقة، سبق أن التقيته. بدلاً من إحضار أطباق باردة، رأيت أن من الأفضل أن يجلب طعامًا دافئًا هذه المرة. رجاءً، اعتنِ بالأمر يا صاحب الحانة.”
قلت مبتسمًا:
“سأضع روحي في هذه الأطباق.”
“مكتبتك لا بأس بها.”
“لا حاجة لروحك. حضّرها كما تفعل دائمًا.”
“مجرد زينة، وليست للقراءة.”
“حتى كزينة، لا تبدو ملائمة على شخصيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما قيدك أنت؟”
رمقني بنظرة حادة:
كنت قد قلت له يومًا في حانة الرياح المتدفقة: ليس متأخرًا أبدًا كي تكرّس نفسك للتعلّم بجدية. وها هي كلماتي تتحقق.
“أيها الوغد، لو أحصيتُ الكتب التي قرأتها في شبابي لوازت عدد الذين قتلهم القائد!”
“بل أنقذت عالم فنون القتال نفسه.”
ابتسمت:
“ولمَ؟”
“كنت لتصبح عالمًا عظيمًا إذن.”
جرى التحقق من هويتينا مرتين، ثم فُتِّشت إمدادات الطعام التي جلبها جو تشونباي بعناية. كل خطوة إلى الأمام كانت تُضاعف رهبة المكان. ازدادت وجوه الحرّاس صرامة وهيبتهم جليّة، حتى خارت أنفاس جو تشونباي وكاد يعجز عن التنفس بانتظام.
جرى التحقق من هويتينا مرتين، ثم فُتِّشت إمدادات الطعام التي جلبها جو تشونباي بعناية. كل خطوة إلى الأمام كانت تُضاعف رهبة المكان. ازدادت وجوه الحرّاس صرامة وهيبتهم جليّة، حتى خارت أنفاس جو تشونباي وكاد يعجز عن التنفس بانتظام.
تبادلنا طرفًا من الدعابة، ثم ولجنا إلى صلب الموضوع.
“ولمَ؟”
“هناك شخص أودّ أن أحرره من قيوده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الزعيم بفتور:
تأملني لبرهة، ثم ظن أنني أعني سجينًا:
‘لماذا أعتذر؟ أنا الزعيم! أنا سيده!’
“أتريد إخراج أحد من السجن السفلي؟”
التفتنا معًا. بدا الزعيم مصدومًا أكثر مني. فقد أدركت من وجومه أن الرجل المقيّد لم يطلب شرابًا من الزعيم قط.
هززت رأسي:
“أتظن أن لدي حلًا لكل شيء؟”
“لا. هو قريب مني.”
قلت مبتسمًا:
ظنها مجازًا هذه المرة:
“كلنا نحمل قيودًا.”
“وما قيدك أنت؟”
جلسنا نأكل ونشرب، حتى خطر لي خاطر. قلت عرضًا:
ضحك الزعيم بسخرية:
همّ بالجواب، ثم قطع حديثه وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما دخل جو تشونباي بالطعام والشراب، فملأت روائح أطباقه الغرفة. تذوّق الزعيم وقال معجبًا:
“ومن هو هذا الشخص؟”
“تابع زعيم طائفة الرياح السماوية.”
همّ بالجواب، ثم قطع حديثه وسأل:
“يا إلهي! إذن دخلتَ في مأزق.”
“ليس ثمة ما يدعو للتوتر ما دمتُ معك.”
أومأ وأضاف:
“كلنا نحمل قيودًا.”
“إن رغبتَ فيه، فلا شك أنه شخص مميز. وهذا يعني أن زعيم طائفة الرياح السماوية يقدّره بدوره.”
“كلنا نحمل قيودًا.”
“صحيح.”
“وهل يعرف الزعيم برغبتك فيه؟”
قال ساخرًا:
“لا، لم أخبره.”
هز رأسه ساخرًا:
“هل كلمت ذلك التابع مباشرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنته قائلاً:
“لا، لم نتبادل كلمة. لكنني أشعر أننا نفهم بعضنا.”
وسط الصمت، لم يعلُ سوى عواء الذئاب الحزينة، تلتقط رائحة الدماء وتدوّي كأنها صدى قلبه الممزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي! إذن دخلتَ في مأزق.”
هز رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما دخل جو تشونباي بالطعام والشراب، فملأت روائح أطباقه الغرفة. تذوّق الزعيم وقال معجبًا:
“تعتقد ذلك فقط؟ أنت تحاول تسلق جبل شاهق الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح.”
كنت أعلم أنني بحاجة إلى نصيحته. فحتى إن لم يقدّم حلًا مباشرًا، مجرد الحديث معه قد يفتح أمامي الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ شرابًا.”
“اللعنة! ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ أنا سيدك وأنت تابعي! هل بلغت بك الجرأة أن تتجاهلني؟ لقد دلّلتك أكثر مما ينبغي، أهذا جزائي؟ أتريد الموت؟”
لذلك نظرت إليه بصدق وقلت:
“لا. هو قريب مني.”
“لهذا جئت إليك، سيدي. أرشدني، دلّني على السبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك بمرارة:
“لا، لم نتبادل كلمة. لكنني أشعر أننا نفهم بعضنا.”
“أتظن أن لدي حلًا لكل شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. أنت وحدك من يستطيع أن يبيّن لي المخرج من هذه الجبال الوعرة.”
قال ساخرًا:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
