ثق بحدسك
“هذه الأيام، أبحث عن استراتيجي.”
لكنني أعرف أنه لم يكن يمزح مطلقا.
قال يانغ داو بصوت متقطع:
كان لقائي مع سيما ميونغ اليوم لأجل هذه الكلمات تحديدًا.
“ألستُ كافيًا لك؟”
نصيحة تبدو عادية، لكن معناها مختلف تمامًا. لو كان الرجل المقيّد يشكّل خطرًا على طائفتنا، لما تردّد سيما ميونغ في تحذيري. لكن قوله هذا يعني أنه يعترف بقدراته ويرى فيه قيمة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أفضل الجهل أحيانًا. لن أنزعج لو استُبعدت من هذه الأمور. حتى لو بلغني خبر توحيد عالم فنون القتال في اليوم التالي عبر الإشاعات، فلن أعترض.”
ضحكت ورددت على مزاحه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت حينها أن إقناع نصف الأصوات فقط لم يكن كافيًا.
“أبي وأنا جشعان، أليس كذلك؟ أبي لن يشارك مستشاره الموثوق معي أبدًا، وأنت تعرف ذلك جيدًا.”
“هل سيد الجناح متورط أيضًا؟”
اكتفى سيما ميونغ بابتسامة غامضة، متجاهلًا تعليقي.
قلت بحزم:
“لهذا السبب جئت أطلب نصيحتك. أسألك عن نوع الاستراتيجي الذي ينبغي أن أبحث عنه.”
ظلّ لحظة يعبث بكأسه صامتًا. بدا وكأنه هادئ، لكني واثق أن عقله يعمل بسرعة البرق، يوازن بين ما ينبغي قوله وما ينبغي كتمانه، وبين ما يفيد طائفتنا وما يؤثر في معركة الخلافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل سيد الجناح متورط أيضًا؟”
أنا لم أعرف يومًا ما الذي يصنع الاستراتيجي الجيد حقًا. لكن بالتجربة تعلمت شيئًا واحدًا:
الاستراتيجي الجيد هو من يتخذ القرار الصائب في النهاية.
وبما أن سيما ميونغ هو أفضل استراتيجي أعرفه، فلا شك أنه سيعطيني الجواب الصحيح.
شرب رشفة أخرى، وما إن ملأت كأسه مجددًا حتى أنهى تفكيره. رفع عينيه نحوي وسأل بنبرة ذات مغزى عميق:
“أبي وأنا جشعان، أليس كذلك؟ أبي لن يشارك مستشاره الموثوق معي أبدًا، وأنت تعرف ذلك جيدًا.”
“ربما كنت قد اتخذت قرارك بالفعل؟”
كان لقائي مع سيما ميونغ اليوم لأجل هذه الكلمات تحديدًا.
أدركت فورًا ما يقصده. لقد فهم أنني أفكر في ذلك الرجل المقيّد. سؤاله هذا لم يكن إلا بصيغة أخرى:
ــ هل تفكر في اختيار الرجل المقيّد من طائفة الرياح السماوية كاستراتيجي لك؟
أسرع قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على المسرح، وقف التلميذ الأول يانغ داو في مواجهة التلميذة الثالثة تشونغ سون.
من الطبيعي أن يعرف سيما ميونغ عنه، فهو المستشار الأول لطائفتنا. بل يعرف أيضًا أنني كثير التردد مؤخرًا على مقر زعيم طائفة الرياح السماوية بحجة التحقيق في السرقة. وها أنا الآن أصرّح بأنني أبحث عن استراتيجي. من المنطقي أن يربط الأمور ببعضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأراهن في أوكار القمار. أحيانًا يمكن لرهان كهذا أن يغيّر حياة بائسة.”
قلت:
أومأت بهدوء.
“لدي شخص في البال، لكنني لست متأكدًا بعد.”
أومأ مرة واحدة، وشارك في النخب معي بحيوية.
“إذن سأثق بحدسي.”
لم أنطق بالاسم. عوضًا عن ذلك، سألت بعيني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل من الصواب أن أجعله استراتيجيًّا لي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلي طويلًا، مترددًا. ثم جاءت كلماته التي كنت أنتظرها:
“كسب الناس أمر لا يمكن الجزم بنتيجته مسبقًا. لا يتضح إلا عبر وقت طويل من التجربة. لذا، في الوقت الحالي… ثق بحدسك، أيها السيد الشاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن افهم هذا جيدًا. سأصبح شيطان حاصد الأرواح أكثر هيبة من أستاذنا الراحل.”
أثق بحدسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لم أعرف يومًا ما الذي يصنع الاستراتيجي الجيد حقًا. لكن بالتجربة تعلمت شيئًا واحدًا:
رفعت كأسي وقلت بابتسامة:
نصيحة تبدو عادية، لكن معناها مختلف تمامًا. لو كان الرجل المقيّد يشكّل خطرًا على طائفتنا، لما تردّد سيما ميونغ في تحذيري. لكن قوله هذا يعني أنه يعترف بقدراته ويرى فيه قيمة حقيقية.
سيما ميونغ ليس حليفي الشخصي، لكنه مخلص تمامًا للطائفة. وبما أن لي حظوظًا في أن أصبح الشيطان السماوي، فلن يشير إليّ برجل عادي.
ابتسم بعرض وهو يغادر:
رفعت كأسي وقلت بابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت:
“إذن سأثق بحدسي.”
“لهذا السبب جئت أطلب نصيحتك. أسألك عن نوع الاستراتيجي الذي ينبغي أن أبحث عنه.”
أومأ مرة واحدة، وشارك في النخب معي بحيوية.
“راهن بكل ما لديك على تشونغ سون.”
اليوم، أعطاني نصيحة واحدة فقط: أن أثق بحدسي.
“إذن سأثق بحدسي.”
في هذه اللحظة، كان شياطين الدمار السبعة يقررون من سيكون شيطان الدمار التالي.
بهذا، لو سأله أبي أو أي من شياطين الدمار لاحقًا لماذا أشار بذلك الرجل عليّ، سيكون في مأمن من اللوم. فحتى أمامي، لم يقل أكثر من “ثق بحدسك”. لم يوصِ مباشرة، لكنه ترك الباب مواربًا.
ثم ابتسمت قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا التلميذة الثالثة؟”
“التكرار يغيّر كل شيء. لكن إياك أن تصبح مريحًا أكثر من اللازم. أهم شيء أن لا تراك كهدف سهل.”
قضينا ساعتين في الشرب، نتبادل أحاديث شتى. طوال الوقت، لم يبدُ على سيما ميونغ أي ضعف، ولم يزلّ لسانه بكلمة واحدة.
أومأت بهدوء.
“تعادل.”
وما إن بدأ القتال حتى ملأ الجو صخب الأشباح وعويلهم. دخان أسود يبتلع، يد حمراء تمزّق، وحوش تخرج من الأرض، أشباح تزمجر في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس هناك محبطًا، وكأن حياته كلها انزلقت بعيدًا عن الطريق الذي رسمه.
ساد الصمت لحظة، قبل أن ينفجر المكان كله بالهتافات.
مضت أيام قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا، لو سأله أبي أو أي من شياطين الدمار لاحقًا لماذا أشار بذلك الرجل عليّ، سيكون في مأمن من اللوم. فحتى أمامي، لم يقل أكثر من “ثق بحدسك”. لم يوصِ مباشرة، لكنه ترك الباب مواربًا.
خارجيًا، لم يتغير شيء. لكن بين صفوف شياطين الدمار، المؤامرات والمكائد لا تتوقف.
“إذن؟”
واليوم جاء يوم المصير أخيرًا.
تقدمت تشونغ سون بخطوات ثابتة نحو شياطين الدمار، وانحنت باحترام:
“لا بد أنهم يصوّتون الآن.”
لقد شهد الجميع لحظة ولادة شيطان حاصد الأرواح الجديد.
أومأت على كلام سو داريونغ.
“تعادل؟ لكنهم سبعة! كيف حدث هذا؟”
“صحيح.”
أومأ مرة واحدة، وشارك في النخب معي بحيوية.
“النتائج ظهرت.”
في هذه اللحظة، كان شياطين الدمار السبعة يقررون من سيكون شيطان الدمار التالي.
“ربما كنت قد اتخذت قرارك بالفعل؟”
لم أعرف إن كان شيطان نصل السماء الدموي أو سيدة السيف ذو الضربة الواحدة قد نجحا في إقناع الآخرين. لم أسأل، ولم يخبرني أحد.
“وااااه!”
قال سو داريونغ:
“هل سيد الجناح متورط أيضًا؟”
“هل سيد الجناح متورط أيضًا؟”
أومأت بهدوء.
أومأت بهدوء.
“تحياتي. أنا تشونغ سون.”
ثم ابتسمت قائلا:
قال يانغ داو بصوت متقطع:
“هل يزعجك أن تجهل أشياء كثيرة وأنت ذراعي الأيمن؟”
“الأكل لا علاقة له بالانشغال. إن بدأت بعقلية الاستسلام، فلن تنجح أبدًا. اقترب منها كرفيق تراه كثيرًا دون تكلف.”
“لا، أفضل الجهل أحيانًا. لن أنزعج لو استُبعدت من هذه الأمور. حتى لو بلغني خبر توحيد عالم فنون القتال في اليوم التالي عبر الإشاعات، فلن أعترض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارجيًا، لم يتغير شيء. لكن بين صفوف شياطين الدمار، المؤامرات والمكائد لا تتوقف.
“هل كنت دائمًا بهذه الطرافة؟ أول مرة التقينا كنت تتظاهر بالكآبة.”
“حتى أنا لا أعرف أي نوع من الأشخاص أنا حقًا.”
“الأفضل أن تكون مرحًا. ستفضّل هي ذلك أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هي؟”
“إذن؟”
“زميلتنا التي تحبها.”
ابتسم بعرض وهو يغادر:
“التي نسيتها حتى أنا؟”
“هل يزعجك أن تجهل أشياء كثيرة وأنت ذراعي الأيمن؟”
أومأ وكأنه يائس من الإنكار.
“تعادل؟ لكنهم سبعة! كيف حدث هذا؟”
“هذه الأيام، أبحث عن استراتيجي.”
“بفضل سيد الجناح، سنتمكن من الزواج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن ابدأ بخطوة أبسط… جرب أن تعرض عليها تناول وجبة.”
كان لقائي مع سيما ميونغ اليوم لأجل هذه الكلمات تحديدًا.
“ما الفائدة مع شخص مشغول مثلي؟”
“الأكل لا علاقة له بالانشغال. إن بدأت بعقلية الاستسلام، فلن تنجح أبدًا. اقترب منها كرفيق تراه كثيرًا دون تكلف.”
“راهن بكل ما لديك على تشونغ سون.”
لمعت عيناه قليلًا.
اليوم التالي.
“وماذا سيتغير إن رأتني كثيرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“التكرار يغيّر كل شيء. لكن إياك أن تصبح مريحًا أكثر من اللازم. أهم شيء أن لا تراك كهدف سهل.”
“وكيف أتجنب أن أبدو سهلًا؟ هل أحدّق فيها بوحشية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟”
صرخت:
“يا إلهي!”
“قرروا حسم الأمر بمبارزة بين التلميذ الأول والتلميذة الثالثة. الموعد غدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسرع قائلا:
أومأ مرة واحدة، وشارك في النخب معي بحيوية.
“كنت أمزح، أمزح!”
لكنني أعرف أنه لم يكن يمزح مطلقا.
الاستراتيجي الجيد هو من يتخذ القرار الصائب في النهاية.
وفي تلك اللحظة، اندفع أحد المرؤوسين ليلقي علينا الخبر:
سيما ميونغ ليس حليفي الشخصي، لكنه مخلص تمامًا للطائفة. وبما أن لي حظوظًا في أن أصبح الشيطان السماوي، فلن يشير إليّ برجل عادي.
“النتائج ظهرت.”
“إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على المسرح، وقف التلميذ الأول يانغ داو في مواجهة التلميذة الثالثة تشونغ سون.
“تعادل.”
“لكن ابدأ بخطوة أبسط… جرب أن تعرض عليها تناول وجبة.”
“تعادل؟ لكنهم سبعة! كيف حدث هذا؟”
“أحدهم امتنع.”
اليوم، أعطاني نصيحة واحدة فقط: أن أثق بحدسي.
أدركت حينها أن إقناع نصف الأصوات فقط لم يكن كافيًا.
“إذن؟”
“قرروا حسم الأمر بمبارزة بين التلميذ الأول والتلميذة الثالثة. الموعد غدًا.”
“ها قد وصل الأمر إلى هنا.”
“وكيف تعرف؟”
“تقنية شيطانية قاتلة علّمني إياها أستاذي الجديد.”
لم يكن هذا مقصودًا، لكنه في نظر مصفوفة الوهم الغربية حل عادل. فالفائز بالأقوى سيحظى بالشرعية الكاملة.
نظر إلي طويلًا، مترددًا. ثم جاءت كلماته التي كنت أنتظرها:
بعد خروج المرؤوس، سأل سو داريونغ.
“وكيف تعرف؟”
“من تظن سيفوز؟”
قلت:
“ولماذا تسأل؟”
“لأراهن في أوكار القمار. أحيانًا يمكن لرهان كهذا أن يغيّر حياة بائسة.”
بعد خروج المرؤوس، سأل سو داريونغ.
“تقنية شيطانية قاتلة علّمني إياها أستاذي الجديد.”
قلت بحزم:
وفجأة، تدفق الدم من فمه وأنفه وأذنيه كنافورة. سقط صريعًا، فقد تحطمت شبكته الدموية.
“راهن بكل ما لديك على تشونغ سون.”
“لماذا التلميذة الثالثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس لأنها هي، بل لأنني أراهن على يأس زعيم طائفة الرياح السماوية. لن يسمح لها بالخسارة أبدًا.”
كان لقائي مع سيما ميونغ اليوم لأجل هذه الكلمات تحديدًا.
قفز سو داريونغ واقفًا:
“سأرهن بيتي!”
“لن تفعل.”
“وكيف تعرف؟”
“المقامرون يريدون ثراءً سريعًا، لا تغيير الواقع مثلما تحاول أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم بعرض وهو يغادر:
“إذن سأثق بحدسي.”
“سأفعلها حقًا. سأرهبهم بنظرة شرسة، ثم أدعوها لتناول الطعام.”
وقف شيطان نصل السماء الدموي ممثلًا عنهم وصاح:
“لهذا السبب جئت أطلب نصيحتك. أسألك عن نوع الاستراتيجي الذي ينبغي أن أبحث عنه.”
“أحدهم امتنع.”
أدركت فورًا ما يقصده. لقد فهم أنني أفكر في ذلك الرجل المقيّد. سؤاله هذا لم يكن إلا بصيغة أخرى:
لم أنطق بالاسم. عوضًا عن ذلك، سألت بعيني:
ضحكت ورددت على مزاحه:
رفعت كأسي وقلت بابتسامة:
“التي نسيتها حتى أنا؟”
اليوم التالي.
وقف شيطان نصل السماء الدموي ممثلًا عنهم وصاح:
وبما أن سيما ميونغ هو أفضل استراتيجي أعرفه، فلا شك أنه سيعطيني الجواب الصحيح.
بدأت المبارزة المنتظرة.
“لقد وُلد سيد جديد لمصفوفة الوهم الغربية!”
في الساحة القتالية، احتشد شياطين الدمار السبعة وتلامذتهم، إضافة إلى سحرة أشباح مصفوفة الوهم الغربية. الحضور هذه المرة كان أوسع، حتى نحن ـ أنا وزعيم طائفة الرياح السماوية ـ جلسنا بين المقاعد. وحده أبي من لم يحضر.
نظر إلي طويلًا، مترددًا. ثم جاءت كلماته التي كنت أنتظرها:
على المسرح، وقف التلميذ الأول يانغ داو في مواجهة التلميذة الثالثة تشونغ سون.
هتف الجمهور بجنون. فمصير مصفوفة الوهم الغربية على المحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستدارت مبتعدة عنه.
صبت الرهانات لصالح يانغ داو بنسبة سبعة إلى ثلاثة. صحيح أن تشونغ سون تلقت تدريبًا من الزعيم، لكن الوقت كان قصيرًا جدًا.
اليوم، أعطاني نصيحة واحدة فقط: أن أثق بحدسي.
وما إن بدأ القتال حتى ملأ الجو صخب الأشباح وعويلهم. دخان أسود يبتلع، يد حمراء تمزّق، وحوش تخرج من الأرض، أشباح تزمجر في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفضل سيد الجناح، سنتمكن من الزواج.”
رغم أنهما ليسا شياطين دمار بعد، إلا أن قتالهما كان وحشيًا، يفوق التوقعات. كل ضربة بدت قاتلة، كل حركة تحمل نية القتل.
“إذن؟”
تقدمت تشونغ سون بخطوات ثابتة نحو شياطين الدمار، وانحنت باحترام:
ثم… فجأة توقفت الأصوات. تلاشى الدخان.
“ها قد وصل الأمر إلى هنا.”
اليوم التالي.
وقفا متقابلين، يلهثان. كان واضحًا أن النهاية حانت.
“لكن ابدأ بخطوة أبسط… جرب أن تعرض عليها تناول وجبة.”
قال يانغ داو بصوت متقطع:
لقد شهد الجميع لحظة ولادة شيطان حاصد الأرواح الجديد.
“تقنيتك الأخيرة…؟”
ضحكت ورددت على مزاحه:
“تقنية شيطانية قاتلة علّمني إياها أستاذي الجديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقنيتك الأخيرة…؟”
“كنت أعلم منذ الطفولة… أنك عاهرة حقيرة.”
لم أعرف إن كان شيطان نصل السماء الدموي أو سيدة السيف ذو الضربة الواحدة قد نجحا في إقناع الآخرين. لم أسأل، ولم يخبرني أحد.
“إذن افهم هذا جيدًا. سأصبح شيطان حاصد الأرواح أكثر هيبة من أستاذنا الراحل.”
“لقد وُلد سيد جديد لمصفوفة الوهم الغربية!”
واستدارت مبتعدة عنه.
تقدمت تشونغ سون بخطوات ثابتة نحو شياطين الدمار، وانحنت باحترام:
وفجأة، تدفق الدم من فمه وأنفه وأذنيه كنافورة. سقط صريعًا، فقد تحطمت شبكته الدموية.
“ربما كنت قد اتخذت قرارك بالفعل؟”
ساد الصمت لحظة، قبل أن ينفجر المكان كله بالهتافات.
“وااااه!”
“كنت أعلم منذ الطفولة… أنك عاهرة حقيرة.”
“المقامرون يريدون ثراءً سريعًا، لا تغيير الواقع مثلما تحاول أنت.”
تقدمت تشونغ سون بخطوات ثابتة نحو شياطين الدمار، وانحنت باحترام:
اكتفى سيما ميونغ بابتسامة غامضة، متجاهلًا تعليقي.
“تحياتي. أنا تشونغ سون.”
“إذن افهم هذا جيدًا. سأصبح شيطان حاصد الأرواح أكثر هيبة من أستاذنا الراحل.”
وقف شيطان نصل السماء الدموي ممثلًا عنهم وصاح:
“هي؟”
“لقد وُلد سيد جديد لمصفوفة الوهم الغربية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زميلتنا التي تحبها.”
ــ هل تفكر في اختيار الرجل المقيّد من طائفة الرياح السماوية كاستراتيجي لك؟
دوّت الهتافات كالرعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت حينها أن إقناع نصف الأصوات فقط لم يكن كافيًا.
رفعت كأسي وقلت بابتسامة:
لقد شهد الجميع لحظة ولادة شيطان حاصد الأرواح الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حيّت تشونغ سون زعيم طائفة الرياح السماوية، ثم حيّتني أيضًا. لكنها تجاهلت تمامًا سا ووجونغ.
“أبي وأنا جشعان، أليس كذلك؟ أبي لن يشارك مستشاره الموثوق معي أبدًا، وأنت تعرف ذلك جيدًا.”
جلس هناك محبطًا، وكأن حياته كلها انزلقت بعيدًا عن الطريق الذي رسمه.
“سأرهن بيتي!”
وفجأة، تدفق الدم من فمه وأنفه وأذنيه كنافورة. سقط صريعًا، فقد تحطمت شبكته الدموية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات