حتى النهاية
“لدى شيطان حاصد الأرواح خمسة تلاميذ، لكن المرشحين الأبرز لمعركة الخلافة، من حيث العمر والمهارة، هما التلميذ الأول يانغ داو والتلميذة الثالثة تشونغ سون.”
“سأدفعه لمن إذاً؟”
“وإن احتجت مساعدتك ثانية، ستطالب بكنز آخر. خذ كل شيء الآن دفعة واحدة!”
بعد تقرير سو داريونغ، سألت:
فجأة، نطق الرجل المقيّد.
“وما سمعة هذين في مصفوفة الوهم الغربية؟”
“لا أفهم تماماً… لكني أراك مدهشاً رغم ذلك.”
“بحكم سنّه، يتمتع يانغ داو بخبرة أوسع ومهارات قتالية أعلى، لكن تشونغ سون أكثر شعبية في داخل المصفوفة. يانغ داو ذو طبع حاد وقد أصاب عدة ساحرات أرواح، وبعضهن فارقن الحياة. ومع ذلك، فضّله شيطان حاصد الأرواح، مما جعله وريثاً محتملاً. لكن الحال تغيّر الآن.”
أوحى وجهه بعدم الرضا، لكن من الواضح أن الرجل المقيّد أقنعه.
“تحقق منهما بدقة. أريد كل شيء: فنونهما القتالية، أصولهما، قدراتهما، هواياتهما، علاقاتهما الشخصية… بلا استثناء.”
“مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“برأيك، من سيختاره زعيم طائفة الرياح السماوية؟”
أومأت متفهما.
“ألم أنادك عبقرياً؟”
اتسعت عينا سو داريونغ بدهشة عند سماع السؤال.
“هل سيختار الزعيم أحدهما؟”
“هل كنت بخير؟”
“بالطبع. ولهذا أحقق في تلاميذ شيطان حاصد الأرواح.”
فجأة، نطق الرجل المقيّد.
“ولماذا ذلك؟”
عادت إلى ذهني نهاية سا ووجونغ… لقد سقط تحت تأثير تقنية حصاد الروح، وحاول قتل سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، لكنه هو من قُتل في النهاية. لم يُعرف القاتل قط حينها.
“لأنني أخبرته أن يقفز إلى قلب معركة الخلافة داخل مصفوفة الوهم الغربية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شهق سو داريونغ بدهشة.
“يا إلهي! ماذا تخطط هذه المرة؟ لا تقل إنك…؟”
انطفأ التوهج من على ملامح وجهه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قرأت المواد التي أرسلتها، شكراً.”
أرسل رسالة ذهنية، والقلق بادٍ على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أجاب بعدي.
 	هل ستقتل زعيم طائفة الرياح السماوية أيضاً؟ أو يانغ داو؟ أم حتى تشونغ سون؟
 	هل أنا قاتل متسلسل؟ هل عليّ أن أقتل الجميع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك بخجل ثم أكمل.
عندها فقط تنفّس الصعداء.
اتسعت عينا سو داريونغ بدهشة عند سماع السؤال.
“هذا جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست عبقرياً. لكن لدي موهبة في التدبير، ولا أدع ما هو ثمين يفلت من يدي. أحتاج إلى شخصٍ يرى الصورة الكاملة بعقله. وجود مثل هذا الشخص يغير مسار منظمة بأكملها.”
ابتسمت ابتسامة باهتة وأكملت مازحا
الأمر كان واضحاً لي؛ لقد أحب سا ووجونغ سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، وإن وقعت يد تشونغ سون عليه، فلا شك أن مقتله كان بدافع غيرتها وغضبها. شابة مثلها لن تتحمل أن يولي رجلها اهتماماً لامرأة أكبر منها سناً، جرح كبريائها كان كافياً ليمزّق روحها.
“هذه الأيام، يبدو أن الجميع لا يشغلهم سوى التساؤل عمّن سأقتله تالياً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ومن أقلقت أيضا؟ أستاذي؟”
بعد تقرير سو داريونغ، سألت:
“أستاذك؟”
“لأنني أخبرته أن يقفز إلى قلب معركة الخلافة داخل مصفوفة الوهم الغربية.”
“آه! شيطان نصل السماء الدموي.”
“حين تأتي هي بنفسها وتطلب أن تكون تلميذتك، سيكون رفعها إلى رتبة شيطان دمار مسؤوليتك أنت.”
“ما زلت لم تناده أستاذاً، أليس كذلك؟”
“بالطبع. ولهذا أحقق في تلاميذ شيطان حاصد الأرواح.”
“صحيح. لم يمنحني الإذن بعد.”
“إن كنت لا تفهم، فاعلم أنك بفضل تحقيقك ساعدتني على كشف الحقيقة. حتى لو وجدت عبقرياً آخر، لن أستبدلك به.”
انزلقت كلمة ‘أستاذ’ من فم سو داريونغ بلا وعي، وبدا أنه يعتبره بالفعل أستاذه. كنت أشعر أن انجذابه لشيطان نصل السماء الدموي يزداد يوماً بعد يوم، ربما بسبب المشهد الذي لا يُنسى حين رآه جالساً يقرأ كتاباً.
“آه! شيطان نصل السماء الدموي.”
“إذاً، من تظن أن الزعيم سيختار؟”
“وكيف لي أن أعلم؟”
“ألم أنادك عبقرياً؟”
“إن لم يعرف العبقري الأول في امتحان القبول، فمن سيعرف إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ بابتسامة خفيفة.
“حصلت على أعلى الدرجات بالكدّ والدراسة الجادة، لا لأنني عبقري.”
“أعترف بذلك. شعرت ببعض الفخر حينها. لذا أرجوك اخفض رتبتي من عبقري إلى شخص كفء عملياً. في المقابل، سأضمن لك تحقيقاً شاملاً عن الاثنين.”
“ألم أنادك عبقرياً؟”
“كانت تلك كلماتك، سيدي.”
“ما هو؟”
“لكنك أومأت بفخر آنذاك؟”
قال بجدية:
ضحك بخجل ثم أكمل.
“أعترف بذلك. شعرت ببعض الفخر حينها. لذا أرجوك اخفض رتبتي من عبقري إلى شخص كفء عملياً. في المقابل، سأضمن لك تحقيقاً شاملاً عن الاثنين.”
تفاجأت بسماعي للاسم.
“لكنك أومأت بفخر آنذاك؟”
ثم انحنى وغادر المكتب.
ولم يكن ذلك وحده دليلي؛ هي نفسها من أخبرتني عن مكان دفن ضحايا تقنية حصاد القلب والروح، ولا شك أنها أيضاً من سرقت مروحة نيون غيو وأخفتها هناك. كل هذه الأسرار لا يعرفها سوى تلاميذ شيطان حاصد الأرواح. ولولا وجود علاقة بينها وبين سا ووجونغ، لما سربت له مثل هذه الأسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسناً، أقبل عرضك.”
“ستطلب أن تصبح تلميذتك. سأقدّمها لك كما لو على طبق من ذهب.”
تمتم الزعيم بهدوء.
سأل زعيم طائفة الرياح السماوية، وهو يحدّق في الرجل المقيّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا!”
“إذاً، من يجب أن ندعم؟”
هل ستقتل زعيم طائفة الرياح السماوية أيضاً؟ أو يانغ داو؟ أم حتى تشونغ سون؟ هل أنا قاتل متسلسل؟ هل عليّ أن أقتل الجميع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلت على أعلى الدرجات بالكدّ والدراسة الجادة، لا لأنني عبقري.”
لكن الرجل المقيّد لم يرد، بل حدّق في ناقوس الرعد المعلّق.
“سأدفعه لمن إذاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل زعيم طائفة الرياح السماوية.
“هل كنت بخير؟”
“لماذا تحدّق فيه هكذا؟ هل تظن أن الشيطان المحفور عليه سيحدثك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا سر لم أبوح به له.
فجأة، نطق الرجل المقيّد.
“كيف عرفت ذلك؟”
ارتجف الزعيم وأجاب مترددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بصوت مسموع.
“لماذا تبدو مخيفاً هكذا؟”
“أحياناً… يتحدث إليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال متنهداً:
“وماذا يقول؟”
“لكنك أومأت بفخر آنذاك؟”
ثبت بصره على النقش الشيطاني وهمس.
رغم ذلك، لم يذكر الزعيم قط مسألة تحريره من قيوده. كان يدرك أن تحريره يعني رحيله، وأن كل شيء سينتهي. لذا كان إطلاق سراحه محرّماً عليه.
“يسألني: لماذا تعيش هكذا؟”
الأمر كان واضحاً لي؛ لقد أحب سا ووجونغ سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، وإن وقعت يد تشونغ سون عليه، فلا شك أن مقتله كان بدافع غيرتها وغضبها. شابة مثلها لن تتحمل أن يولي رجلها اهتماماً لامرأة أكبر منها سناً، جرح كبريائها كان كافياً ليمزّق روحها.
ساد الصمت لبرهة بينهما.
ثم سأل الزعيم فجأة.
“وماذا تجيب؟”
“في الماضي قلت له إنني أعيش هكذا بسبب شخص ضيق الأفق وجشع. أما الآن فأخبره أن السبب لم يكن ذلك الشخص وحده على الأغلب.”
ثم سأل الزعيم فجأة.
“وماذا قال عندها؟”
“إذاً، من يجب أن ندعم؟”
لم يجب الرجل المقيّد، لكن بعد إلحاح، تحدث محدقا في الزعيم بازدراء.
اتسعت عينا سو داريونغ بدهشة عند سماع السؤال.
“ولماذا تكرر الأسئلة؟ أتظن أن النقش يتكلم حقاً؟ هل جُننت؟”
“إذاً اختره. لماذا تحتاج إلى سماع رأيي كزعيم لطائفة؟”
ابتلع الزعيم ريقه. فأكمل الرجل المقيّد ساخراً.
تجمّد سو داريونغ مذهولاً، ليس من وجود العلاقة، بل من دقّة حدسي.
“بالطبع سأجن. قريباً، سأجلس أمام ذلك الشيطان المحفور وأخاطبه بنفسي: لماذا تحيا بهذا الجهل؟ لماذا؟ أيها الشيطان، لا بد أنك تعرف، فقد راقبت كل شيء منذ البداية!”
“لكن الأزمنة تغيّرت. وأنا من أبناء هذا العصر. إن لم يرق لك الأمر، فابقَ تنظر فقط إلى ما يروقك، مثل مستحاثة قديمة.”
ثم غيّر الرجل المقبل الموضوع فجأة.
“كما ترى، أنا هنا مقيّد كذاك الرجل، وليس من السهل مقابلة ورثة المصفوفة.”
“إنها تشونغ سون.”
“أهلاً بك.”
“وقح عديم الحياء.”
ارتبك الزعيم ورد منزعجا.
ارتجف الزعيم وأجاب مترددا.
“واو! أنذرني قبل أن تتكلم هكذا!”
تفاجأت بسماعي للاسم.
كان هذا الرجل المقيّد غير المتوقع كنزاً حقيقياً؛ لقد أجاب دائما في اللحظة التي تحتاجه فيها.
“ولماذا تشونغ سون؟ من وجهة نظري، يانغ داو أوضح أنه الأجدر بالخلافة.”
“إذاً اختره. لماذا تحتاج إلى سماع رأيي كزعيم لطائفة؟”
لكن السبب في دافعي ارتبط بسا ووجونغ، أما بالنسبة لذلك الرجل المقيّد فما زلت أجهل دافعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت لم تناده أستاذاً، أليس كذلك؟”
فكّر الزعيم قليلاً، ثم قال:
“حسناً، سأختار تشونغ سون وفق قناعتي.”
كان استنتاجاً طبيعياً.
لم يسأله عن الأسباب، فالأفعال السابقة للرجل المقيّد كافية لتجعل الزعيم يثق به دون قيد.
أرسل رسالة ذهنية، والقلق بادٍ على وجهه.
“هذه الأيام، يبدو أن الجميع لا يشغلهم سوى التساؤل عمّن سأقتله تالياً.”
لكن الزعيم حار في سؤال جديد.
لم يجب الرجل المقيّد، لكن بعد إلحاح، تحدث محدقا في الزعيم بازدراء.
“تشونغ سون، إذاً… كيف أضمّها كتلميذة؟”
“كانت تلك كلماتك، سيدي.”
ردّ الرجل المقيّد ببرود.
تمتم الزعيم بهدوء.
“لا أعرف.”
ضحك المقيّد ببرود.
“وماذا نفعل إن لم تعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضيت مباشرة إلى مقر زعيم طائفة الرياح السماوية. كان المكان نفسه مسرح الحادثة، وبصفتي قائداً لجناح العالم السفلي، كان دخولي وخروجي مبَرراً.
“أليس الأغرب أن أعرف وأنا مقيّد هكذا؟”
“بالطبع. ولهذا أحقق في تلاميذ شيطان حاصد الأرواح.”
“صحيح.”
رغم ذلك، لم يذكر الزعيم قط مسألة تحريره من قيوده. كان يدرك أن تحريره يعني رحيله، وأن كل شيء سينتهي. لذا كان إطلاق سراحه محرّماً عليه.
هل ستقتل زعيم طائفة الرياح السماوية أيضاً؟ أو يانغ داو؟ أم حتى تشونغ سون؟ هل أنا قاتل متسلسل؟ هل عليّ أن أقتل الجميع؟
تمتم الزعيم بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوي تغيير مجرى الأحداث مرة أخرى؟”
“هل عليّ أن أذهب لرؤيتها بنفسي؟”
“وماذا ستقول لها حينها؟”
“هل أقول لها: كوني تلميذتي؟ سيبدو ذلك متعجرفاً. أم، سأسمح لك بأن تصبحي تلميذتي؟”
استقبلني قائلاً:
ابتسم الرجل المقيّد بازدراء.
“بالطبع. ولهذا أحقق في تلاميذ شيطان حاصد الأرواح.”
“وتظن أنها ستقبل؟ ضع نفسك مكانها. لو جاءك رجل غريب، مجهول النوايا، وقال فجأة إنك ستصبح تلميذه، هل كنت ستوافق كزعيم طائفة؟”
“مستحيل.”
“إذاً النتيجة نفسها معها. لن تنجح الأمور بهذه البساطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع سأجن. قريباً، سأجلس أمام ذلك الشيطان المحفور وأخاطبه بنفسي: لماذا تحيا بهذا الجهل؟ لماذا؟ أيها الشيطان، لا بد أنك تعرف، فقد راقبت كل شيء منذ البداية!”
“هل تقصد أن ثمناً لا بد أن يُدفع؟”
اتسعت عينا سو داريونغ بدهشة عند سماع السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ الرجل المقيّد.
“أهلاً بك.”
“ستكون أستاذها وتعلّمها فنون القتال. وإن وُجد ثمن، فعليك أن تدفعه.”
زمّ الزعيم شفتيه قبل أن يرد.
“ما هو؟”
“هذه عقلية بالية. في عصرنا، الثمن يدفعه الأشد يأساً، لا الطرف الآخر.”
ضحك المقيّد ببرود.
“واو! أنذرني قبل أن تتكلم هكذا!”
“أنت تميل إلى الأخذ لا العطاء. تريد أن تأتي محمّلة بالهدايا لتلبي حاجاتك، تركع طوال اليوم في الفناء وتتوسل لتتعلم.”
“سا ووجونغ؟”
ثم أضاف بلهجة أكثر جدية.
“كيف عرفت؟”
“إن كان لا بد من ثمن، فلن تدفعه لتشونغ سون.”
“لماذا تحدّق فيه هكذا؟ هل تظن أن الشيطان المحفور عليه سيحدثك؟”
“سأدفعه لمن إذاً؟”
“إذاً، من يجب أن ندعم؟”
“السيد الشاب الثاني. لقد أطال النظر في الكنوز من قبل، وسيطلب المزيد هذه المرة أيضاً.”
فجأة، نطق الرجل المقيّد.
شتم الزعيم بقوة.
“تبا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل زعيم طائفة الرياح السماوية.
وبينما كنا نتبادل التحيات، ألقيت نظرة خلسة على الرجل المقيّد. كان مطأطئ الرأس، لا يلتفت إليّ، ومع ذلك، كلما وقع بصري عليه شعرت أنه ليس مجرد شخصية عابرة.
ابتسم الرجل المقيّد بهدوء.
“سيظل السيد الشاب الثاني… حتى النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم الرجل المقيّد بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، من تظن أن الزعيم سيختار؟”
كان هذا الرجل المقيّد غير المتوقع كنزاً حقيقياً؛ لقد أجاب دائما في اللحظة التي تحتاجه فيها.
كما تباهى سو داريونغ، فقد أثبت أنه جدير بالثقة في الأمور العملية. فقد تحقق من كل شيء عن يانغ داو وتشونغ سون: خلفياتهما العائلية، مستويات فنونهما القتالية، شخصياتهما، علاقاتهما وحتى أطعمتهما المفضلة.
لكن الزعيم حار في سؤال جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع سأجن. قريباً، سأجلس أمام ذلك الشيطان المحفور وأخاطبه بنفسي: لماذا تحيا بهذا الجهل؟ لماذا؟ أيها الشيطان، لا بد أنك تعرف، فقد راقبت كل شيء منذ البداية!”
قال بجدية:
“أهلاً بك.”
“لكن هناك أمر غريب لاحظته حول تشونغ سون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، من تظن أن الزعيم سيختار؟”
“ما هو؟”
“مستحيل.”
“لقد التقت سا ووجونغ عدة مرات.”
“وماذا يقول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامة باهتة وأكملت مازحا
تفاجأت بسماعي للاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قرأت المواد التي أرسلتها، شكراً.”
“سا ووجونغ؟”
ثم انحنى وغادر المكتب.
“نعم. وبما أن لا رابط واضحاً بينهما، اعتقدت أنه أمر يستحق التنويه.”
كان سو داريونغ يعلم علاقتي السابقة بسيدة السيف ذو الضربة الواحدة، لذلك ذكر الأمر منفصلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدت بصري إلى الزعيم وسألته:
عادت إلى ذهني نهاية سا ووجونغ… لقد سقط تحت تأثير تقنية حصاد الروح، وحاول قتل سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، لكنه هو من قُتل في النهاية. لم يُعرف القاتل قط حينها.
“إنهما على علاقة عاطفية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نهضت، وألقيت تحية مهذبة، وتبادلت مع الرجل المقيّد نظرة خاطفة قبل أن أغادر.
لكن الآن، أصبح كل شيء واضحا.
‘آه… لا بد أن تلك كانت تقنية حصاد الروح الخاصة بتشونغ سون!’
“ألم أنادك عبقرياً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا!”
كان استنتاجاً طبيعياً.
“أليس الأغرب أن أعرف وأنا مقيّد هكذا؟”
“إن كنت لا تفهم، فاعلم أنك بفضل تحقيقك ساعدتني على كشف الحقيقة. حتى لو وجدت عبقرياً آخر، لن أستبدلك به.”
قلت بصوت مسموع.
“إنهما على علاقة عاطفية!”
لكن الزعيم حار في سؤال جديد.
“ثم ماذا بعد؟”
تجمّد سو داريونغ مذهولاً، ليس من وجود العلاقة، بل من دقّة حدسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف عرفت؟”
“صحيح. لم يمنحني الإذن بعد.”
“يسألني: لماذا تعيش هكذا؟”
الأمر كان واضحاً لي؛ لقد أحب سا ووجونغ سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، وإن وقعت يد تشونغ سون عليه، فلا شك أن مقتله كان بدافع غيرتها وغضبها. شابة مثلها لن تتحمل أن يولي رجلها اهتماماً لامرأة أكبر منها سناً، جرح كبريائها كان كافياً ليمزّق روحها.
“أهلاً بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يكن ذلك وحده دليلي؛ هي نفسها من أخبرتني عن مكان دفن ضحايا تقنية حصاد القلب والروح، ولا شك أنها أيضاً من سرقت مروحة نيون غيو وأخفتها هناك. كل هذه الأسرار لا يعرفها سوى تلاميذ شيطان حاصد الأرواح. ولولا وجود علاقة بينها وبين سا ووجونغ، لما سربت له مثل هذه الأسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن تعتقد أنه الأنسب من المرشحين؟”
“سيظل السيد الشاب الثاني… حتى النهاية.”
كل شيء اتضح جلياً، لكنني لم أبح بكل التفاصيل لسو داريونغ.
“ليست وقاحة، بل منطق. في هذا العصر، لا تنجز الأمور بالولاء أو العلاقات وحدها، بل بالتعويض العادل.”
نهضت من مقعدي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، من تظن أن الزعيم سيختار؟”
قال متوجساً:
“هل تنوي تغيير مجرى الأحداث مرة أخرى؟”
“وكيف عرفت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدلت نظراتك. سيدي، لماذا تبحث عن العباقرة وأنت عبقري بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الزعيم:
أجبته بابتسامة جانبية:
“لست عبقرياً. لكن لدي موهبة في التدبير، ولا أدع ما هو ثمين يفلت من يدي. أحتاج إلى شخصٍ يرى الصورة الكاملة بعقله. وجود مثل هذا الشخص يغير مسار منظمة بأكملها.”
“لكن هناك أمر غريب لاحظته حول تشونغ سون.”
“لا أفهم تماماً… لكني أراك مدهشاً رغم ذلك.”
“يسألني: لماذا تعيش هكذا؟”
“إن كنت لا تفهم، فاعلم أنك بفضل تحقيقك ساعدتني على كشف الحقيقة. حتى لو وجدت عبقرياً آخر، لن أستبدلك به.”
زمّ الزعيم شفتيه قبل أن يرد.
الأمر كان واضحاً لي؛ لقد أحب سا ووجونغ سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، وإن وقعت يد تشونغ سون عليه، فلا شك أن مقتله كان بدافع غيرتها وغضبها. شابة مثلها لن تتحمل أن يولي رجلها اهتماماً لامرأة أكبر منها سناً، جرح كبريائها كان كافياً ليمزّق روحها.
ارتسمت ابتسامة رضا على محيّاه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
“بالطبع، ستحتفظ بكلا الطرفين. لكن إلى أين تذهب الآن؟”
ساد الصمت لبرهة بينهما.
كنت قد غادرت المكتب بالفعل.
نهضت من مقعدي فجأة.
‘لأجمع المزيد من الكنوز!’
“صحيح. لم يمنحني الإذن بعد.”
لكن هذا سر لم أبوح به له.
“وماذا ستقول لها حينها؟”
ردّ بابتسامة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، أصبح كل شيء واضحا.
“وماذا نفعل إن لم تعرف؟”
لكن السبب في دافعي ارتبط بسا ووجونغ، أما بالنسبة لذلك الرجل المقيّد فما زلت أجهل دافعه.
مضيت مباشرة إلى مقر زعيم طائفة الرياح السماوية. كان المكان نفسه مسرح الحادثة، وبصفتي قائداً لجناح العالم السفلي، كان دخولي وخروجي مبَرراً.
“ليست وقاحة، بل منطق. في هذا العصر، لا تنجز الأمور بالولاء أو العلاقات وحدها، بل بالتعويض العادل.”
فكّر الزعيم قليلاً، ثم قال:
استقبلني قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهلاً بك.”
فكّر الزعيم قليلاً، ثم قال:
“هل كنت بخير؟”
“أعترف بذلك. شعرت ببعض الفخر حينها. لذا أرجوك اخفض رتبتي من عبقري إلى شخص كفء عملياً. في المقابل، سأضمن لك تحقيقاً شاملاً عن الاثنين.”
“قرأت المواد التي أرسلتها، شكراً.”
“كيف عرفت؟”
“لا داعي للشكر.”
“لماذا تبدو مخيفاً هكذا؟”
“كانت تلك كلماتك، سيدي.”
وبينما كنا نتبادل التحيات، ألقيت نظرة خلسة على الرجل المقيّد. كان مطأطئ الرأس، لا يلتفت إليّ، ومع ذلك، كلما وقع بصري عليه شعرت أنه ليس مجرد شخصية عابرة.
تفاجأت بسماعي للاسم.
أعدت بصري إلى الزعيم وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن تعتقد أنه الأنسب من المرشحين؟”
“هل وجدت وسيلة للانضمام إلى معركة الخلافة في مصفوفة الوهم الغربية؟”
“ليس بعد.”
“وإن احتجت مساعدتك ثانية، ستطالب بكنز آخر. خذ كل شيء الآن دفعة واحدة!”
“عليك أن تسرع، فشياطين الدمار سيتدخلون قريباً لاختيار الوريث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك بخجل ثم أكمل.
قال متنهداً:
“كما ترى، أنا هنا مقيّد كذاك الرجل، وليس من السهل مقابلة ورثة المصفوفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلت على أعلى الدرجات بالكدّ والدراسة الجادة، لا لأنني عبقري.”
“السيد الشاب الثاني. لقد أطال النظر في الكنوز من قبل، وسيطلب المزيد هذه المرة أيضاً.”
أومأت متفهما.
قال متوجساً:
قال بعد تفكير:
“ومن تعتقد أنه الأنسب من المرشحين؟”
“تشونغ سون.”
ثم غيّر الرجل المقبل الموضوع فجأة.
لم يتفاجأ بإجابتي، مما دلّ أنه توصل إلى الاستنتاج نفسه مع الرجل المقيّد.
أجبته بابتسامة جانبية:
سرعان ما أجاب بعدي.
“إذاً النتيجة نفسها معها. لن تنجح الأمور بهذه البساطة.”
“أنا أيضاً أرى أنها الأنسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا!”
لكن السبب في دافعي ارتبط بسا ووجونغ، أما بالنسبة لذلك الرجل المقيّد فما زلت أجهل دافعه.
ثبت بصره على النقش الشيطاني وهمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الزعيم:
“لكن لا وسيلة لإقناعها.”
“وماذا لو جلبتها إليك مباشرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم ماذا بعد؟”
ثم سأل الزعيم فجأة.
“ستطلب أن تصبح تلميذتك. سأقدّمها لك كما لو على طبق من ذهب.”
“ليست وقاحة، بل منطق. في هذا العصر، لا تنجز الأمور بالولاء أو العلاقات وحدها، بل بالتعويض العادل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما تباهى سو داريونغ، فقد أثبت أنه جدير بالثقة في الأمور العملية. فقد تحقق من كل شيء عن يانغ داو وتشونغ سون: خلفياتهما العائلية، مستويات فنونهما القتالية، شخصياتهما، علاقاتهما وحتى أطعمتهما المفضلة.
ابتسم قائلاً:
كان هذا الرجل المقيّد غير المتوقع كنزاً حقيقياً؛ لقد أجاب دائما في اللحظة التي تحتاجه فيها.
“لو فعلت ذلك، أن أطلب أكثر.”
“هل كنت بخير؟”
ابتسم قائلاً:
قلت ببرود:
“هل وجدت وسيلة للانضمام إلى معركة الخلافة في مصفوفة الوهم الغربية؟”
“في المقابل، أعطني أثرا مقدسا.”
“لكنك أومأت بفخر آنذاك؟”
انطفأ التوهج من على ملامح وجهه على الفور.
عادت إلى ذهني نهاية سا ووجونغ… لقد سقط تحت تأثير تقنية حصاد الروح، وحاول قتل سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، لكنه هو من قُتل في النهاية. لم يُعرف القاتل قط حينها.
“وقح عديم الحياء.”
ثبت بصره على النقش الشيطاني وهمس.
“ليست وقاحة، بل منطق. في هذا العصر، لا تنجز الأمور بالولاء أو العلاقات وحدها، بل بالتعويض العادل.”
“حسناً، أقبل عرضك.”
زمجر زعيم طائفة الرياح السماوية ردّا عليّ:
“وكيف عرفت؟”
“وأنا من العصر السابق.”
“تبدلت نظراتك. سيدي، لماذا تبحث عن العباقرة وأنت عبقري بنفسك؟”
“لكن الأزمنة تغيّرت. وأنا من أبناء هذا العصر. إن لم يرق لك الأمر، فابقَ تنظر فقط إلى ما يروقك، مثل مستحاثة قديمة.”
“هذه الأيام، يبدو أن الجميع لا يشغلهم سوى التساؤل عمّن سأقتله تالياً.”
“هذه عقلية بالية. في عصرنا، الثمن يدفعه الأشد يأساً، لا الطرف الآخر.”
عبس الزعيم، لكنني تابعت بنبرة لينة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نهضت، وألقيت تحية مهذبة، وتبادلت مع الرجل المقيّد نظرة خاطفة قبل أن أغادر.
“هذه المسألة تخص الشباب، فدعها لي. سأعطيك نتائج تجعل الكنز ثمناً عادلاً.”
“لأنني أخبرته أن يقفز إلى قلب معركة الخلافة داخل مصفوفة الوهم الغربية.”
“ليست وقاحة، بل منطق. في هذا العصر، لا تنجز الأمور بالولاء أو العلاقات وحدها، بل بالتعويض العادل.”
قال بعد تفكير:
“إذاً النتيجة نفسها معها. لن تنجح الأمور بهذه البساطة.”
“حسناً، أقبل عرضك.”
قال متوجساً:
“هذه الأيام، يبدو أن الجميع لا يشغلهم سوى التساؤل عمّن سأقتله تالياً.”
أوحى وجهه بعدم الرضا، لكن من الواضح أن الرجل المقيّد أقنعه.
“لا داعي للشكر.”
ابتسمت مجيبا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حين تأتي هي بنفسها وتطلب أن تكون تلميذتك، سيكون رفعها إلى رتبة شيطان دمار مسؤوليتك أنت.”
“كانت تلك كلماتك، سيدي.”
قال باستياء:
“برأيك، من سيختاره زعيم طائفة الرياح السماوية؟”
“وإن احتجت مساعدتك ثانية، ستطالب بكنز آخر. خذ كل شيء الآن دفعة واحدة!”
ثم انحنى وغادر المكتب.
“ليتني أستطيع. لكن ذلك لن يخدم مصلحتك ولا مصلحتي.”
“أليس الأغرب أن أعرف وأنا مقيّد هكذا؟”
ثم نهضت، وألقيت تحية مهذبة، وتبادلت مع الرجل المقيّد نظرة خاطفة قبل أن أغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، ستحتفظ بكلا الطرفين. لكن إلى أين تذهب الآن؟”
“لكن الأزمنة تغيّرت. وأنا من أبناء هذا العصر. إن لم يرق لك الأمر، فابقَ تنظر فقط إلى ما يروقك، مثل مستحاثة قديمة.”
كنت أعلم إلى أين يجب أن أتجه هذه المرة.
رغم ذلك، لم يذكر الزعيم قط مسألة تحريره من قيوده. كان يدرك أن تحريره يعني رحيله، وأن كل شيء سينتهي. لذا كان إطلاق سراحه محرّماً عليه.
إلى مفتاح هذه المسألة… سا ووجونغ.
ابتسم قائلاً:
لم يجب الرجل المقيّد، لكن بعد إلحاح، تحدث محدقا في الزعيم بازدراء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		