هل دفعتَني بعيدًا؟
الفصل الثاني: هل دفعتَني بعيدًا؟
“لا تتأخَّرْ. أنا أيضًا أشيخُ.”
مضى جريانُ الزمنِ القاسي بلا هوادةٍ ولا رحمة.
كانَ الرجلُ نفسُهُ الذي غادرَ لجلبِ المادةِ الأخيرةِ.
ظلَّ العالَمُ مِلْكًا لهوا مووغي. بحسبِ الشَّائعات، صارَ هوا مووغي أقوى. ظلَّ يسعى بلا كللٍ نحوَ الحقيقةِ القصوى لفنونِ القتالِ عبرَ تدريباتٍ لا تنتهي.
تذوَّقَ الاثنانِ الشرابَ ببطءٍ.
كانَ العالَمُ يحكُمهُ اثنا عشرَ مِنْ أخلصِ أتباعه، سُمُّوا “ملوك البروج الاثني عشر“.
تغيَّرَ تمامًا. اسمرَّ وجهُهُ وجسدُهُ كأنَّه طافَ العالمَ، وظهرتْ عليهِ ندوبٌ جديدةٌ. رغمَ مظهرِهِ المُخيف، ظلَّتْ عيناهُ كما كانتا: باردتانِ صافيتانِ، هادئتانِ عميقتانِ، تمامًا كيومِ لقائهما الأوَّل.
رغمَ أنَّ “السيد المطلق” وحَّدَ عالمَ القتال، إلا أنَّ الحياةَ لم تتحسَّن. بل ازدادَتْ قسوةً. انتشرَ الظلمُ جنبًا إلى جنبٍ مع ملوك البروج. مَنْ أرضاهم نالَ الشهرة، ومَنْ تحدّاهم فقدَ الحياة. صارتِ الحياة أقسى ممّا كانت عليه حينَ كانتِ الفصائلُ منقسمةً.
“الأكثرُ إذهالًا ليسَ حصولي عليهِ، بل ألَّا أجنَّ في هذهِ الرحلةِ.”
في المُقابل، ظلَّ ‘التَّحالفُ القتالي‘، ‘تحالفُ الشر‘ و‘طائفة الشياطين السماوية‘ عاجزينَ عن كسرِ ختمِ العزلة.
ذرفَ سيو غونغ دموعَ ندمٍ.
قالَ الجميعُ: “طالما لا يزال هوا مووغي حيًّا، فلن يُفتحَ الختم أبدًا“.
ضحكَ الرجلُ:
لمَّا بلغَ اليأسُ مبلغه، وكادَ الظنُّ يغلِبُ بأنَّ الرجلَ ماتَ في وادٍ مجهولٍ، عادَ الرجلُ المجهولُ.
“تعالَ فورًا وَجِدْني.”
حينَ التقيا أوَّلَ مرَّةٍ، كانَ في ريعانِ شبابِه، أمَّا الآنَ فقد صارَ رجلاً أشهبَ في منتصفِ العمر، يشعّ منه وهجُ نضجٍ غير مسبوقٍ.
“لأنَّ نجاحَ التقنيةِ هو أمنيةُ عائلتي أيضًا.”
تغيَّرَ تمامًا. اسمرَّ وجهُهُ وجسدُهُ كأنَّه طافَ العالمَ، وظهرتْ عليهِ ندوبٌ جديدةٌ. رغمَ مظهرِهِ المُخيف، ظلَّتْ عيناهُ كما كانتا: باردتانِ صافيتانِ، هادئتانِ عميقتانِ، تمامًا كيومِ لقائهما الأوَّل.
“مَنْ يُعيدُكَ للماضي.”
“تفضَّل، هذا هو جوهرُ الشبوطِ ذو العشرةِ آلافِ عامٍ.”
ظنَّ أنَّهُ سيقتلُهُ.
الدُّفعةُ التي سلَّمَها احتوتْ جوهرَ الشبوطِ حقًّا.
“إذا نجحتِ التقنيةُ، وعُدْتَ إلى الماضي، أتسمحُ لي بطلبٍ؟“
“إنَّهُ حقيقيٌّ!”
“أمعك إيَّاها؟“
ارتَجَفَ صوتُ سيو غونغ.
“خمسةُ ملايين نيانغ.”
“كيفَ حصلتَ عليهِ؟“
“لا.”
“فتَّشتُ كلَّ مكانٍ مُمكنٍ. أستطيعُ القولَ بفخرٍ: تسلُّقُ الجبالِ، السِّباحةُ، الغوصُ، التخييمُ — أنا محترفٌ فيها جميعًا. أرسمُ خريطةَ تشونغ يوانَ وأنا معصوبُ العينين.”
“يا صديقي قاسي القلبِ!”
“هذا مذهلٌ حقًّا.”
“لأقتلَ مَنْ يستحقُّ، وأنقذَ مَنْ لا يجبُ أن يموتَ.”
“الأكثرُ إذهالًا ليسَ حصولي عليهِ، بل ألَّا أجنَّ في هذهِ الرحلةِ.”
مضى جريانُ الزمنِ القاسي بلا هوادةٍ ولا رحمة.
خطرتْ لسيو غونغ فكرةٌ. لعلَّ هذا الجوهرَ لم يكُنْ سوى إرادةِ الرجلِ ذاتِها. بينما كانَ يتخيَّلُ إرادةً زرقاءَ تتشكَّلُ أمامَهُ، عاجلَهُ الرجلُ:
شعرَ بندمٍ أعمقَ وهو يعرفُ معاناةَ الرجلِ. لكنَّ استحالةَ تكرارِ الموادِّ جعلتْهُ يقررُ:
“إذًا، ما المادةُ التاليةُ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تُريدُ الافتخارَ؟“
“ألا تُريدُ الافتخارَ؟“
المادةُ الأخيرةُ التي انتظراها.
ماذا عاشَ من مغامراتٍ خارقةٍ ليُجمِّعَ تلكَ المكونات؟ لو كانَ هو، لَمَا استطاعَ كتمَ حديثِ انتصارهِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لأنَّكَ انتظرتَني طوالَ حياتِكَ.”
“سأفتخرُ لاحقًا، بعدَ أنْ أقتلَ ذلكَ الوغدَ وأُلقي بجثَّتِه. سأكرِّرُها مرارًا، وأحنِّطُهُ، وأفتخرُ بذلكَ طيلةَ حياتي. فقطْ ليعرفَ الجميعُ أنِّي قتلتهُ…”
“اجتزتَ الاختباراتِ.”
“غريبٌ أن أسمعَ منكَ مزاحًا كهذا!”
“يا صديقي قاسي القلبِ!”
تَمنَّى سيو غونغ أن يضحكَ ويثرثرَ مع هذا الرجلِ، يناقشانِ فنونَ القتالِ والحياةَ. لكنَّ الرجلَ ظلَّ مشغولاً كالعادةِ.
تغيَّرَ تمامًا. اسمرَّ وجهُهُ وجسدُهُ كأنَّه طافَ العالمَ، وظهرتْ عليهِ ندوبٌ جديدةٌ. رغمَ مظهرِهِ المُخيف، ظلَّتْ عيناهُ كما كانتا: باردتانِ صافيتانِ، هادئتانِ عميقتانِ، تمامًا كيومِ لقائهما الأوَّل.
“إذًا، ما المادةُ الرابعةُ؟“
“لأقتلَ مَنْ يستحقُّ، وأنقذَ مَنْ لا يجبُ أن يموتَ.”
“مالٌ.”
“اجتزتَ الاختباراتِ.”
بسؤالٍ استفهاميٍّ، ردَّ الرجلُ:
رغمَ أنَّ “السيد المطلق” وحَّدَ عالمَ القتال، إلا أنَّ الحياةَ لم تتحسَّن. بل ازدادَتْ قسوةً. انتشرَ الظلمُ جنبًا إلى جنبٍ مع ملوك البروج. مَنْ أرضاهم نالَ الشهرة، ومَنْ تحدّاهم فقدَ الحياة. صارتِ الحياة أقسى ممّا كانت عليه حينَ كانتِ الفصائلُ منقسمةً.
“كمْ تحتاجُ؟“
“أتعرفُ مكانَها؟“
“خمسةُ ملايين نيانغ.”
انفجرَ الرجلُ ضاحكًا:
مبلغٌ خياليٌّ، لكنَّ ردَّ فعلِ الرجلِ كانَ ثابتًا:
تغيَّرَ كثيرًا. تشوَّهَ وجهُهُ حتّى صارَ شَخصًا آخَرَ، وفقدَ عينَهُ اليُمنى وذراعَهُ اليُسرى. غارقٌ في دماءٍ لا تَزالُ تقطُرُ.
“سأحضرُهُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيءٌ تعرفُهُ.”
عرفَ سيو غونغ أنّ الرجلَ سيقفزُ قائلاً ‘سأُحضِرُهُ‘ حتى لو طُلِبَ عشرةُ ملياراتٍ.
سقطتِ الدموعُ، وتوقَّفَ الزمنُ!
ربَّما يضيفُ مازحًا: ‘ألَا أقتلُكَ فأرتاحَ؟‘
تَمنَّى سيو غونغ أن يضحكَ ويثرثرَ مع هذا الرجلِ، يناقشانِ فنونَ القتالِ والحياةَ. لكنَّ الرجلَ ظلَّ مشغولاً كالعادةِ.
لكنَّهُ ظل صامتًا يسيرُ نحوَ هدفِهِ. كانَ سيو غونغ يشهدُ إرادةً مرعبةَ القوةِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فتَّشتُ كلَّ مكانٍ مُمكنٍ. أستطيعُ القولَ بفخرٍ: تسلُّقُ الجبالِ، السِّباحةُ، الغوصُ، التخييمُ — أنا محترفٌ فيها جميعًا. أرسمُ خريطةَ تشونغ يوانَ وأنا معصوبُ العينين.”
“انتظرْ لحظةً.”
“خمسةُ ملايين نيانغ.”
“ماذا؟“
بصفتهِ ابنَ الزعيمِ السابقِ، يعلمُ أنَّهم سينكرونَهُ. بل سيقتلُهُ الزعيمُ الجديدُ ظنًّا بأنَّهُ ميتٌ.
“سأتحمَّلُ المالَ. ادَّخرتْ عائلتُنا مالاً عبرَ الأجيالِ لهذهِ التقنيةِ. سأستخدمُهُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فتَّشتُ كلَّ مكانٍ مُمكنٍ. أستطيعُ القولَ بفخرٍ: تسلُّقُ الجبالِ، السِّباحةُ، الغوصُ، التخييمُ — أنا محترفٌ فيها جميعًا. أرسمُ خريطةَ تشونغ يوانَ وأنا معصوبُ العينين.”
“لماذا؟“
توسَّلَ سيو غونغ:
“لأنَّ نجاحَ التقنيةِ هو أمنيةُ عائلتي أيضًا.”
ظلَّ العالَمُ مِلْكًا لهوا مووغي. بحسبِ الشَّائعات، صارَ هوا مووغي أقوى. ظلَّ يسعى بلا كللٍ نحوَ الحقيقةِ القصوى لفنونِ القتالِ عبرَ تدريباتٍ لا تنتهي.
“حسنًا. شكراً لك من أعماق قلبي، لقد اختصرتَ علينا أعواماً طويلة.”
“الناسُ يرونني كلَّ يومٍ. لكنَّ طلبَكَ استثنائيٌّ.”
كانَ الرجلُ سعيدًا حقًّا.
ظنَّ أنَّهُ سيقتلُهُ.
“هل تشربُ معي اليومَ إذًا؟“
الدُّفعةُ التي سلَّمَها احتوتْ جوهرَ الشبوطِ حقًّا.
“كأسٌ واحدةٌ ثمَّ أمضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظرْ لحظةً.”
“يا صديقي قاسي القلبِ!”
توقَّفَ فجأةً.
أحضرَ الشرابَ وجلسَا جنبًا إلى جنبٍ على صخرةٍ في الفناءِ، يَصُبّانِ ويشربانِ.
مضى جريانُ الزمنِ القاسي بلا هوادةٍ ولا رحمة.
تذوَّقَ الاثنانِ الشرابَ ببطءٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفَ متجهًا نحوَ الضوءِ:
“حينَ التقينا أولَ مرّةٍ، كُنَّا نَفِيقُ حيويَّةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفَتِ الموادُّ.
“جسدي يشيخُ، لكنَّ قلبي كما هوَ. أحاولُ جاهدًا أن أعيشَ شبابيَّ.”
“مالٌ.”
“لماذا هذا الجهدُ؟“
قالَ الجميعُ: “طالما لا يزال هوا مووغي حيًّا، فلن يُفتحَ الختم أبدًا“.
“لأنِّي سأعودُ شابًّا. سواءٌ أوصلت للخمسينَ أو المائةِ، فأنا ذاكَ الشابُّ الذي أتاكَ يومئذٍ. وقَفَ زمني عندَ تلكَ اللحظةِ.”
تَمنَّى سيو غونغ أن يضحكَ ويثرثرَ مع هذا الرجلِ، يناقشانِ فنونَ القتالِ والحياةَ. لكنَّ الرجلَ ظلَّ مشغولاً كالعادةِ.
لو سمعَ هذا الكلامَ أوَّلَ لقاءٍ لظنَّه ضربًا من الخيالِ. لكنَّهُ الآنَ يعرفُ إرادةَ الرجلِ.
ظلَّ العالَمُ مِلْكًا لهوا مووغي. بحسبِ الشَّائعات، صارَ هوا مووغي أقوى. ظلَّ يسعى بلا كللٍ نحوَ الحقيقةِ القصوى لفنونِ القتالِ عبرَ تدريباتٍ لا تنتهي.
“إذا نجحتِ التقنيةُ، وعُدْتَ إلى الماضي، أتسمحُ لي بطلبٍ؟“
“عندها يضيعُ تعبي. حتَّى لو بقيتْ مع طائفتِنا، فالحصولُ عليها ليسَ سهلًا.”
“تَفَضَّل.”
“مالٌ.”
“تعالَ فورًا وَجِدْني.”
“ما المادةُ الأخيرةُ؟“
“ثمَّ ماذا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوقفْ زواجي! مزِّقْ وثيقةَ الخطبةِ!”
أطلقَ سيو غونغ زفيرًا طويلاً:
كانَ الرجلُ سعيدًا حقًّا.
“أَوقِفْ زواجي!”
توقَّفَ فجأةً.
انفجرَ الرجلُ ضاحكًا:
“أُريدُ العودةَ أيضاً… آه، خذوني!”
“هاهاها!”
“سأفتخرُ لاحقًا، بعدَ أنْ أقتلَ ذلكَ الوغدَ وأُلقي بجثَّتِه. سأكرِّرُها مرارًا، وأحنِّطُهُ، وأفتخرُ بذلكَ طيلةَ حياتي. فقطْ ليعرفَ الجميعُ أنِّي قتلتهُ…”
أوَّلَ ضحكةٍ لهُ منذُ لقائهما.
“هذا مذهلٌ حقًّا.”
“لستُ أمزحُ! أرجوكَ، أوقِفْهُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفٌ… جننتُ…”
“أهذا أهمُّ مِنْ خمسةِ ملايينَ نيانغ؟“
“لستُ أمزحُ! أرجوكَ، أوقِفْهُ.”
“هو الأهمُّ لي. أفضِّلُ العيشَ وحيدًا للأبدِ. افعلْ ذلكَ من أجلي.”
“أمعك إيَّاها؟“
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرهِقَ سيو غونغ منَ المنظرِ.
حدَّدَ لهُ تاريخَ الزواجِ، وأصرَّ:
“هو الأهمُّ لي. أفضِّلُ العيشَ وحيدًا للأبدِ. افعلْ ذلكَ من أجلي.”
“أُقسم لي. أُقسمْ أنَّكَ ستوقِفُهُ!”
“أنا أنانيٌّ مثلكَ. لو كانَ غيركَ لقتلتُهُ. أفهمُكَ.”
“أقسِمُ.”
“هاهاها!”
أفرغا الكأسَ.
“إنَّهُ حقيقيٌّ!”
“ما المادةُ الأخيرةُ؟“
“لا تتأخَّرْ. أنا أيضًا أشيخُ.”
“شيءٌ تعرفُهُ.”
تغيَّرَ تمامًا. اسمرَّ وجهُهُ وجسدُهُ كأنَّه طافَ العالمَ، وظهرتْ عليهِ ندوبٌ جديدةٌ. رغمَ مظهرِهِ المُخيف، ظلَّتْ عيناهُ كما كانتا: باردتانِ صافيتانِ، هادئتانِ عميقتانِ، تمامًا كيومِ لقائهما الأوَّل.
“ما هو؟“
حينَ همَّ بالدخولِ:
“الرُّوحُ الشيطانيَّةُ السِّرِّيَّةُ.”
نظرَ إليهِ بعينينِ دافئتينَ:
أظلمَتْ عينا الرجلِ.
“كيفَ حصلتَ عليهِ؟“
“تذكارٌ لوالدكَ الرَّاحلِ.”
“ما المادةُ الأخيرةُ؟“
“أعلمُ. ما فارقَهُ أبِي طرفةَ عينٍ.”
“لا تَمُتْ قبلَ عودتي. شكرًا على الشرابِ.”
“أمعك إيَّاها؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المُقابل، ظلَّ ‘التَّحالفُ القتالي‘، ‘تحالفُ الشر‘ و‘طائفة الشياطين السماوية‘ عاجزينَ عن كسرِ ختمِ العزلة.
هزَّ رأسَهُ.
انفجرَ الرجلُ ضاحكًا:
“أتعرفُ مكانَها؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فتَّشتُ كلَّ مكانٍ مُمكنٍ. أستطيعُ القولَ بفخرٍ: تسلُّقُ الجبالِ، السِّباحةُ، الغوصُ، التخييمُ — أنا محترفٌ فيها جميعًا. أرسمُ خريطةَ تشونغ يوانَ وأنا معصوبُ العينين.”
“لا.”
“لماذا؟”
“ماذا لو كانَ هوا مووغي قد استولى عليها؟“
وقفَ الرجلُ الذي ظنَّهُ فاقدَ الوعيِ:
“عندها يضيعُ تعبي. حتَّى لو بقيتْ مع طائفتِنا، فالحصولُ عليها ليسَ سهلًا.”
ثمَّ دَلَكَ عينيهِ كأنَّهُ يرى وَهْمًا…
طائفة الشياطين السماوية الآنَ مختومةٌ، يقودها زعيمٌ جديدٌ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرَ سيو غونغ صارخاً:
رغمَ أنَّ ختمَ هوا مووغي يمنعُ فتحَها، إلا أنَّ الطائفةَ تقوَّتْ عبرَ السنين.
الدُّفعةُ التي سلَّمَها احتوتْ جوهرَ الشبوطِ حقًّا.
بصفتهِ ابنَ الزعيمِ السابقِ، يعلمُ أنَّهم سينكرونَهُ. بل سيقتلُهُ الزعيمُ الجديدُ ظنًّا بأنَّهُ ميتٌ.
“لا تَمُتْ قبلَ عودتي. شكرًا على الشرابِ.”
“لنأملْ أنَّها ما زالتْ في حوزةِ الطائفةِ.”
“حينَ التقينا أولَ مرّةٍ، كُنَّا نَفِيقُ حيويَّةً.”
“لا تتأخَّرْ. أنا أيضًا أشيخُ.”
“الناسُ يرونني كلَّ يومٍ. لكنَّ طلبَكَ استثنائيٌّ.”
“لا تَمُتْ قبلَ عودتي. شكرًا على الشرابِ.”
“لأنَّ نجاحَ التقنيةِ هو أمنيةُ عائلتي أيضًا.”
أفرغَ كأسَهُ وغادرَ.
“الأكثرُ إذهالًا ليسَ حصولي عليهِ، بل ألَّا أجنَّ في هذهِ الرحلةِ.”
لم يَعُدِ الرَّجُلُ الذي غَادَرَ هَكَذَا. وَلَمْ تَصِلْ أَخْبَارٌ عَنْ أَيِّ اضْطِرَابَاتٍ في طائفة الشياطين السماوية أَيْضًا. رُغْمَ ذَلِكَ، ظَلَّ سيو غونغ يُصْغِي بِاهْتِمَامٍ دَائِمًا.
حتَّى اليومَ، ظل يجلسُ على الشُّرفةِ شاردًا، يحدِّقُ في الموضعِ الذي اعتادَ الرجلُ الوقوفَ فيهِ.
ومعَ مرورِ السنينَ، شاخَ سيو غونغ، وتفتَّحَتْ زهرةُ الموتِ على وجهِهِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفٌ… جننتُ…”
حتَّى اليومَ، ظل يجلسُ على الشُّرفةِ شاردًا، يحدِّقُ في الموضعِ الذي اعتادَ الرجلُ الوقوفَ فيهِ.
“لماذا هذا الجهدُ؟“
ثمَّ دَلَكَ عينيهِ كأنَّهُ يرى وَهْمًا…
“ما هو؟“
كانَ الرجلُ نفسُهُ الذي غادرَ لجلبِ المادةِ الأخيرةِ.
وعادَ الزمنُ.
تغيَّرَ كثيرًا. تشوَّهَ وجهُهُ حتّى صارَ شَخصًا آخَرَ، وفقدَ عينَهُ اليُمنى وذراعَهُ اليُسرى. غارقٌ في دماءٍ لا تَزالُ تقطُرُ.
رغمَ أنَّ ختمَ هوا مووغي يمنعُ فتحَها، إلا أنَّ الطائفةَ تقوَّتْ عبرَ السنين.
أرهِقَ سيو غونغ منَ المنظرِ.
“يا صديقي قاسي القلبِ!”
سلَّمَهُ الرُّوحَ الشيطانيَّةَ السِّرِّيَّةَ، وانهارَ على الأرضِ.
هزَّ رأسَهُ.
“كيفَ حصلتَ عليها…؟“
“لا.”
“… إلى مكانِ التنفيذِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظرْ لحظةً.”
لم يعدْ لديهِ قوةٌ للردِّ.
“كيفَ حصلتَ عليهِ؟“
أسنَدَهُ سيو غونغ إلى غرفةِ تقنيةِ الارتدادِ العظيمِ.
حتَّى اليومَ، ظل يجلسُ على الشُّرفةِ شاردًا، يحدِّقُ في الموضعِ الذي اعتادَ الرجلُ الوقوفَ فيهِ.
كانَ كلُّ شيءٍ جاهزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرَ الشرابَ وجلسَا جنبًا إلى جنبٍ على صخرةٍ في الفناءِ، يَصُبّانِ ويشربانِ.
المادةُ الأخيرةُ التي انتظراها.
مضى جريانُ الزمنِ القاسي بلا هوادةٍ ولا رحمة.
وضعَ سيو غونغ الرُّوحَ في المركزِ. لمَّا اكتملَ النقشُ، اشتعلَ الضوءُ، وظهرتْ رموزٌ غريبةٌ.
“عندها يضيعُ تعبي. حتَّى لو بقيتْ مع طائفتِنا، فالحصولُ عليها ليسَ سهلًا.”
بدأَ الترتيلُ.
أفرغا الكأسَ.
انبعثَتْ أضواءٌ زرقاءٌ وحمراءُ. دقَّ جرسُ الرعدِ، وصعدَ البخورُ.
“أهذا أهمُّ مِنْ خمسةِ ملايينَ نيانغ؟“
عندَ الذروةِ، اتحدتِ الموادُّ مُشكِّلةً بابًا ضوئيًّا.
“مالٌ.”
“نجحنا!”
“سأتحمَّلُ المالَ. ادَّخرتْ عائلتُنا مالاً عبرَ الأجيالِ لهذهِ التقنيةِ. سأستخدمُهُ.”
انفجرَ سيو غونغ فرحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظرْ لحظةً.”
اقتربَ منَ الرجلِ المُغمى عليهِ:
لكنَّ الرجلَ أطلقَهُ:
“… آسفُ.”
الفصل الثاني: هل دفعتَني بعيدًا؟
عقدَ العزمَ على العودةِ.
“لماذا؟“
“آسفٌ حقًّا.”
“لماذا؟“
شعرَ بندمٍ أعمقَ وهو يعرفُ معاناةَ الرجلِ. لكنَّ استحالةَ تكرارِ الموادِّ جعلتْهُ يقررُ:
أظلمَتْ عينا الرجلِ.
“أعدُكَ أن أنذرَكَ في الماضي.”
“أَوقِفْ زواجي!”
وقفَ متجهًا نحوَ الضوءِ:
كانَ الرجلُ سعيدًا حقًّا.
“كانتْ أمنيةَ عائلتنا… أمنتي أيضا …”
“عندها يضيعُ تعبي. حتَّى لو بقيتْ مع طائفتِنا، فالحصولُ عليها ليسَ سهلًا.”
حينَ همَّ بالدخولِ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيءٌ تعرفُهُ.”
“آه!”
لم يَعُدِ الرَّجُلُ الذي غَادَرَ هَكَذَا. وَلَمْ تَصِلْ أَخْبَارٌ عَنْ أَيِّ اضْطِرَابَاتٍ في طائفة الشياطين السماوية أَيْضًا. رُغْمَ ذَلِكَ، ظَلَّ سيو غونغ يُصْغِي بِاهْتِمَامٍ دَائِمًا.
توقَّفَ فجأةً.
“… إلى مكانِ التنفيذِ…”
لقد أغلِقت نقطةُ ضغطِ الشيطانِ في ظهرِهِ!
“إذًا، ما المادةُ التاليةُ؟“
“كيفَ فعلتَ هذا؟!”
حينَ التقيا أوَّلَ مرَّةٍ، كانَ في ريعانِ شبابِه، أمَّا الآنَ فقد صارَ رجلاً أشهبَ في منتصفِ العمر، يشعّ منه وهجُ نضجٍ غير مسبوقٍ.
وقفَ الرجلُ الذي ظنَّهُ فاقدَ الوعيِ:
وعادَ الزمنُ.
“أيُّها الخائنُ!”
“أيُّها الخائنُ!”
أمسكَ بعنقِ سيو غونغ الهشِّ.
“لا تتأخَّرْ. أنا أيضًا أشيخُ.”
“آسفٌ… جننتُ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. شكراً لك من أعماق قلبي، لقد اختصرتَ علينا أعواماً طويلة.”
ظنَّ أنَّهُ سيقتلُهُ.
“آسفٌ حقًّا.”
لكنَّ الرجلَ أطلقَهُ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… آسفُ.”
“أنا أنانيٌّ مثلكَ. لو كانَ غيركَ لقتلتُهُ. أفهمُكَ.”
الدُّفعةُ التي سلَّمَها احتوتْ جوهرَ الشبوطِ حقًّا.
نظرَ إليهِ بعينينِ دافئتينَ:
“تذكارٌ لوالدكَ الرَّاحلِ.”
“شكرًا لأنَّكَ انتظرتَني طوالَ حياتِكَ.”
“آه!”
ذرفَ سيو غونغ دموعَ ندمٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لأنَّكَ انتظرتَني طوالَ حياتِكَ.”
سقطتِ الدموعُ، وتوقَّفَ الزمنُ!
“لا.”
ظهرَ رجلٌ عجوزٌ فجأة:
“هو الأهمُّ لي. أفضِّلُ العيشَ وحيدًا للأبدِ. افعلْ ذلكَ من أجلي.”
“اجتزتَ الاختباراتِ.”
خطرتْ لسيو غونغ فكرةٌ. لعلَّ هذا الجوهرَ لم يكُنْ سوى إرادةِ الرجلِ ذاتِها. بينما كانَ يتخيَّلُ إرادةً زرقاءَ تتشكَّلُ أمامَهُ، عاجلَهُ الرجلُ:
“مَنْ أنتَ؟”
قالَ الجميعُ: “طالما لا يزال هوا مووغي حيًّا، فلن يُفتحَ الختم أبدًا“.
“مَنْ يُعيدُكَ للماضي.”
“لا تتأخَّرْ. أنا أيضًا أشيخُ.”
“أبشرٌ يعصي السماءَ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنأملْ أنَّها ما زالتْ في حوزةِ الطائفةِ.”
رفعَ العجوزُ يدَهُ، فطافتِ الموادُّ الخمسُ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلمُ. ما فارقَهُ أبِي طرفةَ عينٍ.”
“المكوناتُ الحقيقيةُ هي جهدُكَ، لا هذهِ الأشياءُ.”
“حسنًا.”
اختفَتِ الموادُّ.
“أإلهٌ ينتظرُ معاناتي؟!”
“اجتزتَ اختبارَ الغفرانِ.”
حينَ التقيا أوَّلَ مرَّةٍ، كانَ في ريعانِ شبابِه، أمَّا الآنَ فقد صارَ رجلاً أشهبَ في منتصفِ العمر، يشعّ منه وهجُ نضجٍ غير مسبوقٍ.
ارتجفَ الرجلُ:
تغيَّرَ كثيرًا. تشوَّهَ وجهُهُ حتّى صارَ شَخصًا آخَرَ، وفقدَ عينَهُ اليُمنى وذراعَهُ اليُسرى. غارقٌ في دماءٍ لا تَزالُ تقطُرُ.
“أإلهٌ ينتظرُ معاناتي؟!”
“مَنْ يُعيدُكَ للماضي.”
“الناسُ يرونني كلَّ يومٍ. لكنَّ طلبَكَ استثنائيٌّ.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طائفة الشياطين السماوية الآنَ مختومةٌ، يقودها زعيمٌ جديدٌ.
“أرسلني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوقفْ زواجي! مزِّقْ وثيقةَ الخطبةِ!”
“لماذا؟”
“الأكثرُ إذهالًا ليسَ حصولي عليهِ، بل ألَّا أجنَّ في هذهِ الرحلةِ.”
“لأقتلَ مَنْ يستحقُّ، وأنقذَ مَنْ لا يجبُ أن يموتَ.”
“ماذا؟“
“ثمَّ؟”
انفجرَ الرجلُ ضاحكًا:
“أعيشُ حياتي! وُلِدتُ مدفوعًا، أريدُ اختيارَ طريقي: شيطانٌ؟ ناسكٌ؟ محاربٌ؟“
“إذا نجحتِ التقنيةُ، وعُدْتَ إلى الماضي، أتسمحُ لي بطلبٍ؟“
ابتسمَ العجوزُ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَنْ أنتَ؟”
“أتوقُّ لرؤيةِ اختيارِكَ. لنشربْ معًا في لقائنا القادمِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المُقابل، ظلَّ ‘التَّحالفُ القتالي‘، ‘تحالفُ الشر‘ و‘طائفة الشياطين السماوية‘ عاجزينَ عن كسرِ ختمِ العزلة.
اختفى.
“هل تشربُ معي اليومَ إذًا؟“
وعادَ الزمنُ.
“أمعك إيَّاها؟“
توسَّلَ سيو غونغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَنْ أنتَ؟”
“أوقفْ زواجي! مزِّقْ وثيقةَ الخطبةِ!”
ثمَّ دَلَكَ عينيهِ كأنَّهُ يرى وَهْمًا…
ضحكَ الرجلُ:
“إذًا، ما المادةُ التاليةُ؟“
“كعقابٍ لخيانتكَ، ستعيشُ ذلكَ الجحيمَ مرّةً أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيءٌ تعرفُهُ.”
“لا! أتوسّلُ أليك!”
“هو الأهمُّ لي. أفضِّلُ العيشَ وحيدًا للأبدِ. افعلْ ذلكَ من أجلي.”
مشى نحوَ الضوءِ.
“أيُّها الخائنُ!”
انفجرَ سيو غونغ صارخاً:
تغيَّرَ كثيرًا. تشوَّهَ وجهُهُ حتّى صارَ شَخصًا آخَرَ، وفقدَ عينَهُ اليُمنى وذراعَهُ اليُسرى. غارقٌ في دماءٍ لا تَزالُ تقطُرُ.
“أُريدُ العودةَ أيضاً… آه، خذوني!”
“اجتزتَ اختبارَ الغفرانِ.”
تَمنَّى سيو غونغ أن يضحكَ ويثرثرَ مع هذا الرجلِ، يناقشانِ فنونَ القتالِ والحياةَ. لكنَّ الرجلَ ظلَّ مشغولاً كالعادةِ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات