نيمليس (3)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت يونا خفيفة الخطى، وغادرت الغابة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كهاها! لم أتوقع أن ترد بهذه الطريقة. وأنا أيضًا تعلّمت الكثير. مهاراتي كانت راكدة لفترة، لكن هذه التجربة حرّكت شيئًا في داخلي… أشكرك.”
ترجمة: Arisu san
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“كهاها! لم أتوقع أن ترد بهذه الطريقة. وأنا أيضًا تعلّمت الكثير. مهاراتي كانت راكدة لفترة، لكن هذه التجربة حرّكت شيئًا في داخلي… أشكرك.”
مرّت أربعة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين، في كل صباح، يتناول الفطور مع الرجل، ثم يجوب الشوارع، ويعود عند المغيب، ليتناول العشاء معه من جديد.
كان جين، في كل صباح، يتناول الفطور مع الرجل، ثم يجوب الشوارع، ويعود عند المغيب، ليتناول العشاء معه من جديد.
أيام خالية من الهموم، جعلته يشعر وكأنه في منتجع ناءٍ لقضاء العطلة، لا في مدينة ساميل. سواء في الشوارع أو في المنزل، لم تقع عليه أي محاولة اغتيال طيلة تلك الفترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
كانت أيامه في منتهى السكون.
“هل تراه بسبب كثرة أكلي؟ أم أنني أفسد عليك يومك؟”
أما المنزل الذي أقام فيه، فكان يعود لمتدرّب من المستوى المتوسط.
****
وكان المتدرّبون الآخرون في الشوارع أقل شأنًا من صاحبه. بل إن عودته سالمًا من منزل ذلك المتدرّب، كانت كافية لتُذكّر أولئك الأدنى منه أن جين ليس بالشخص الذي يُمكن العبث معه.
نظر جين إلى الموضع الذي كانت فيه، ثم فكّر في نفسه:
لا أحد يجرؤ على الاقتراب مني منذ اليوم الأول… شعورٌ غريب نوعًا ما.
وبينما كان جين يفكّر في هذا، بدأ بالسير.
فرررف، فرررف…
أمسكت بك!
كان جين يستند إلى جذع شجرة، ويقلّب صفحات موسوعة عن السموم والنباتات السامة التي استعارها من مكتبة ساميل.
مستوى مهاراته.
ورغم أن محتواها لم يكن وفيرًا، إلا أنها كانت متاحة للزوّار، وبالنسبة لجين الذي لم يكن ملمًّا بعالم السموم، فقد كانت تثير فضوله بشدّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة!
ومن خلف شجرة مقابلة، كانت عينان تراقبانه باهتمام شديد.
فكّر جين للحظة، ثم اكتفى بهزّ كتفيه.
هيهي. من بين جميع أفراد العائلة، يبدو أنه أكثر من يحبّ الكتب.
مسح جين الدم عن قبضته كيفما اتفق. وكان هنالك ستة فخاخ مغروسة في سيفه، لذا لم يكن بإمكانه استخدامه حتى يتخلص منها.
كانت يونا مشغولة جدًا بمراقبة أخيها الأصغر.
أصدر برادامانتي صوتًا طنينًا وهو يشقّ الهواء. وبسبب الفخاخ، لم يكن قادرًا على القطع، لكن الهراوة المعدنية أصابت فخذ القاتل، ثم سقطت على الأرض.
وبعيدًا عن كونها لم تره منذ زمن، كان لديها دافعها الخاص لمتابعته.
تردد جين قليلًا، ثم صافحه أخيرًا.
مستوى مهاراته.
“في البداية، ظننتك طفلًا متهورًا. طفلًا نشأ كأحد أبناء العشائر، لا يعرف من العالم سوى وجهه الجميل. شيءٌ تافه كهذا. لكنني كنت مخطئًا جدًا.”
فقد كانت بحاجة إلى تحديد مستواه بدقة كي تُرسل من يناسبه من القتلة. وبحسب ملاحظاتها، فقد كانت مهاراته مذهلة بالنسبة لشابٍ في السادسة عشرة من عمره.
وكان هذا هو هدف القاتل. فإن فشلت محاولة الاغتيال، كان ينوي شلّ سيف جين لإتاحة فرصة للهروب.
ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
حتى بين أبناء عائلة رونكاندل، نادرًا ما يتوافر مثل هذا القدر من الخبرة.
تبًا، لدي شعور أن شيئًا آخر ينتظرني في الأسفل…!
فما لم يدفع المرء بنفسه نحو شفير الموت، فلن يتمكّن من خوض مثل تلك المواقف الصعبة، حتى لو كان من الرونكاندل.
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
لا بد أنه خاضها مرّة أو اثنتين على الأقل في سنّه هذا… تُرى، ما نوع الحياة التي عاشها هذا الفتى؟
فاندفعت عشرات الفخاخ الفولاذية من ساحة المنزل الأمامية نحو جين. وما إن تلمسه، حتى تنغرس أنيابها في جسده وتحقنه بالسم.
وكما قالت يونا، فإن أبناء الرونكاندل النقيّي الدم يخوضون تجارب مشابهة خلال حملاتهم كحمَلة رايات. لكن ما شعرت به تجاه الأخ الأصغر هو أنه لم يعش هذه التجارب مرة أو مرتين فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعاركا وسقطا معًا على السطح. اعتلى جين خصمه على الفور، وغطّى قبضته بالهالة الروحية استعدادًا لتهشيم وجهه.
ولم تكن مخطئة.
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
فقد خاض جين، في الواقع، صراعات وتحديات أكثر من أي فرد آخر من الرونكاندل.
أصدر برادامانتي صوتًا طنينًا وهو يشقّ الهواء. وبسبب الفخاخ، لم يكن قادرًا على القطع، لكن الهراوة المعدنية أصابت فخذ القاتل، ثم سقطت على الأرض.
وإن كانت يونا تجهل ذلك، فإن جين يملك خبرة رجلٍ عاش حتى منتصف الأربعين من عمره—بما في ذلك حياته السابقة. وحيث إنه كان ضعيفًا في حياته السابقة، فقد اضطر لخوض تلك المعاناة مرارًا، وبالطريقة الصعبة دومًا.
وإن كانت يونا تجهل ذلك، فإن جين يملك خبرة رجلٍ عاش حتى منتصف الأربعين من عمره—بما في ذلك حياته السابقة. وحيث إنه كان ضعيفًا في حياته السابقة، فقد اضطر لخوض تلك المعاناة مرارًا، وبالطريقة الصعبة دومًا.
مثيرٌ للاهتمام بحق! المستوى المتوسط، أو المتوسط-المتقدم، لن يكونا كافيين… عليّ أن أرسل إليه مجموعات من القتلة المتقدمين.
“ماذا؟”
“هيهي~”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قهقهت يونا خفيفة الخطى، وغادرت الغابة.
****
هممم؟
“همم، يبدو من المنطقي أن أغادر بعد سماع ذلك. لكن، لماذا الاستسلام من دون أن تُجرّب حتى؟”
نظر جين إلى الموضع الذي كانت فيه، ثم فكّر في نفسه:
هناك شيء ما كان هناك مجددًا… منذ أيام وأنا أشعر بهذه الأمور. هااه. منذ تلك الصفقة الغريبة يوم سمعت التصفيق، أشعر وكأنني أفقد صوابي.
هناك شيء ما كان هناك مجددًا… منذ أيام وأنا أشعر بهذه الأمور. هااه. منذ تلك الصفقة الغريبة يوم سمعت التصفيق، أشعر وكأنني أفقد صوابي.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
****
“لا، ليس الأمر كذلك.”
“ألن ترحل من منزلي أخيرًا؟”
بدت المنظر كزمرة من التماسيح تندفع لافتراسه.
في المساء التالي، قال المتدرّب المتوسط هذا الكلام بصوتٍ أنهكه التعب، مباشرة بعد أن قدّم العشاء.
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
“هل تراه بسبب كثرة أكلي؟ أم أنني أفسد عليك يومك؟”
هيهي، تذوّق قليلًا من العذاب، يا أخي الصغير. بعد أن تُطارد بهذه الطريقة لأسبوع، ستفتح “عين العقل”. لقد بدأت تنفتح بالفعل. وإن لم تنجُ، ومِتّ في النهاية… فسيكون أمرًا محزنًا بعض الشيء، لكن لا مفر.
سأل جين بعينين متّسعتين، فهزّ الرجل رأسه نافيًا.
تبًا، لدي شعور أن شيئًا آخر ينتظرني في الأسفل…!
“لا، ليس الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
“إذًا… لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
تنهد الرجل بعمق.
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
“لقد تخلّيت عن محاولة اغتيالك.”
“أعترف بالفشل، يا رفيقي. لذا أرجوك، توقّف. لقد ربحت.”
“…آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعاركا وسقطا معًا على السطح. اعتلى جين خصمه على الفور، وغطّى قبضته بالهالة الروحية استعدادًا لتهشيم وجهه.
“في البداية، ظننتك طفلًا متهورًا. طفلًا نشأ كأحد أبناء العشائر، لا يعرف من العالم سوى وجهه الجميل. شيءٌ تافه كهذا. لكنني كنت مخطئًا جدًا.”
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
“أفهم.”
“كانت أربعة أيام مليئة بالمعنى بالنسبة لي. تعلّمت الكثير من بقائي في حالة يقظة طوال الوقت. آمل أنك تعلّمت شيئًا بدورك.”
تبادلا ابتساماتٍ متحرّجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت يونا بارتياح.
“…لكنني طوال أربعة أيام، كنت أبحث عن فرصة. ولم أحصل على واحدة. أربعة أيام كاملة. لذا أعترف… لستُ في المستوى الذي يؤهّلني لقتلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
“همم، يبدو من المنطقي أن أغادر بعد سماع ذلك. لكن، لماذا الاستسلام من دون أن تُجرّب حتى؟”
حتى في النزل، لن يجرؤ المتدرّبون الصغار على إزعاجه.
“الفشل في محاولة الاغتيال يُحتسب خصمًا من النقاط. وعادة، يفترض بي أن أنهيك في اليوم الأول. لكنك لم تترك لي أي ثغرة. وفوق هذا، أنا على وشك الترقية قريبًا.”
فاندفعت عشرات الفخاخ الفولاذية من ساحة المنزل الأمامية نحو جين. وما إن تلمسه، حتى تنغرس أنيابها في جسده وتحقنه بالسم.
هل أُظهر له بعض التعاطف…؟
“كهاها! لم أتوقع أن ترد بهذه الطريقة. وأنا أيضًا تعلّمت الكثير. مهاراتي كانت راكدة لفترة، لكن هذه التجربة حرّكت شيئًا في داخلي… أشكرك.”
فكّر جين للحظة، ثم اكتفى بهزّ كتفيه.
فكّر جين للحظة، ثم اكتفى بهزّ كتفيه.
“كانت أربعة أيام مليئة بالمعنى بالنسبة لي. تعلّمت الكثير من بقائي في حالة يقظة طوال الوقت. آمل أنك تعلّمت شيئًا بدورك.”
فقد كانت بحاجة إلى تحديد مستواه بدقة كي تُرسل من يناسبه من القتلة. وبحسب ملاحظاتها، فقد كانت مهاراته مذهلة بالنسبة لشابٍ في السادسة عشرة من عمره.
وضَحك الرجل بصوتٍ عالٍ لأول مرة.
“همم، يبدو من المنطقي أن أغادر بعد سماع ذلك. لكن، لماذا الاستسلام من دون أن تُجرّب حتى؟”
“كهاها! لم أتوقع أن ترد بهذه الطريقة. وأنا أيضًا تعلّمت الكثير. مهاراتي كانت راكدة لفترة، لكن هذه التجربة حرّكت شيئًا في داخلي… أشكرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أُظهر له بعض التعاطف…؟
ومدّ الرجل يده.
تردد جين قليلًا، ثم صافحه أخيرًا.
“لست أنوي قتلك هنا، لكن بعد مغادرتك لمنزلي… آمل أن تغادر ساميل بسلام.”
تردد جين قليلًا، ثم صافحه أخيرًا.
تردد جين قليلًا، ثم صافحه أخيرًا.
استنتج جين أن القاتل المتقدّم قد سمع حواره مع المتدرّب المتوسط. فقد قال له إنه سيغادر بعد العشاء، واستغلّ المتقدّم تلك اللحظة لتنفيذ اغتياله.
“آمل أن تُصبح قاتلًا من النيمليس وتعمل لديّ يومًا ما. لن أسألك عن اسمك. لكنني سأردّ لك هذا الكرم.”
“…لكنني طوال أربعة أيام، كنت أبحث عن فرصة. ولم أحصل على واحدة. أربعة أيام كاملة. لذا أعترف… لستُ في المستوى الذي يؤهّلني لقتلك.”
لأول مرة منذ دخوله منزل ذلك الرجل، تناول جين وجبة مريحة هادئة.
“أعترف بالفشل، يا رفيقي. لذا أرجوك، توقّف. لقد ربحت.”
وبعد العشاء مباشرة، حزم أمتعته وغادر. كانت ليلة مظلمة، بلا قمر أو نجوم.
كان جين يستند إلى جذع شجرة، ويقلّب صفحات موسوعة عن السموم والنباتات السامة التي استعارها من مكتبة ساميل.
الآن لم أعد أشعر بالذنب لذهابي إلى النزل.
“لست أنوي قتلك هنا، لكن بعد مغادرتك لمنزلي… آمل أن تغادر ساميل بسلام.”
حتى في النزل، لن يجرؤ المتدرّبون الصغار على إزعاجه.
“هيهي~”
وبينما كان جين يفكّر في هذا، بدأ بالسير.
لأول مرة منذ دخوله منزل ذلك الرجل، تناول جين وجبة مريحة هادئة.
لكنّه لم يخطُ خمس خطوات بعيدًا عن المنزل، حتى شعر بشيء غريزيًا ونظر أسفل قدميه.
“آمل أن تُصبح قاتلًا من النيمليس وتعمل لديّ يومًا ما. لن أسألك عن اسمك. لكنني سأردّ لك هذا الكرم.”
هاه؟ ما هذا…؟
فما لم يدفع المرء بنفسه نحو شفير الموت، فلن يتمكّن من خوض مثل تلك المواقف الصعبة، حتى لو كان من الرونكاندل.
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
شينغ!
نحو ثلاثين فخًا من هذا النوع كانت مبعثرة على الطريق أمام جين.
“هل تراه بسبب كثرة أكلي؟ أم أنني أفسد عليك يومك؟”
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
أيام خالية من الهموم، جعلته يشعر وكأنه في منتجع ناءٍ لقضاء العطلة، لا في مدينة ساميل. سواء في الشوارع أو في المنزل، لم تقع عليه أي محاولة اغتيال طيلة تلك الفترة.
لو لم يستعد جين تلك النصيحة من غارون ألتميرو، لوقع ضحية لتلك الفخاخ.
فوييييييت!
من الأعلى!
تطايرت سهام من الجانبين نحوه. وكما هو متوقّع، كانت سهامًا مسمومة. بالكاد تمكّن جين من تفاديها، لكنه لم يستطع تحديد مصدرها بسبب تتابع السهام الكثيف.
شينغ!
“ماذا؟”
استلّ جين برادامانتي ونظر إلى سطح المنزل. كان هناك شخص يُطلّ برأسه من الحافة.
تطايرت سهام من الجانبين نحوه. وكما هو متوقّع، كانت سهامًا مسمومة. بالكاد تمكّن جين من تفاديها، لكنه لم يستطع تحديد مصدرها بسبب تتابع السهام الكثيف.
قاتل متقدّم أرسلته يونا. كان يعضّ على أنبوبٍ طويل، يستعدّ لإطلاق سهمٍ مسموم.
فاندفعت عشرات الفخاخ الفولاذية من ساحة المنزل الأمامية نحو جين. وما إن تلمسه، حتى تنغرس أنيابها في جسده وتحقنه بالسم.
كانت تلك الفخاخ تهدف إلى تشتيت تركيز جين لجزءٍ من الثانية، كي يتمكّن السهم من إصابته.
قاتل متقدّم أرسلته يونا. كان يعضّ على أنبوبٍ طويل، يستعدّ لإطلاق سهمٍ مسموم.
بففت!
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
أُطلق السهم قبل أن يُشهر جين برادامانتي كاملًا.
في المساء التالي، قال المتدرّب المتوسط هذا الكلام بصوتٍ أنهكه التعب، مباشرة بعد أن قدّم العشاء.
لكن لحسن الحظ، تمكّن من صدّه بالجزء نصف المشهور من سيفه. إلا أنه لم يستطع الردّ عليه بهجوم مضاد.
“أعترف بالفشل!”
حينها، شدّ القاتل الخيط المربوط بجميع الفخاخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يجرؤ على الاقتراب مني منذ اليوم الأول… شعورٌ غريب نوعًا ما.
فاندفعت عشرات الفخاخ الفولاذية من ساحة المنزل الأمامية نحو جين. وما إن تلمسه، حتى تنغرس أنيابها في جسده وتحقنه بالسم.
كانت يونا مشغولة جدًا بمراقبة أخيها الأصغر.
اللعنة!
بدت المنظر كزمرة من التماسيح تندفع لافتراسه.
نحو ثلاثين فخًا من هذا النوع كانت مبعثرة على الطريق أمام جين.
كلانغ! كا-كلانغ! كانغ!
وبينما كان جين يفكّر في هذا، بدأ بالسير.
استلّ جين برادامانتي بالكامل، وبدأ يصدّ الفخاخ كلها، يلوّح بسيفه بسرعة هائلة. وخلّفت نصلُه خطوطًا باهتة بيضاء في الهواء، فيما علق بعض الفخاخ على السيف.
وضَحك الرجل بصوتٍ عالٍ لأول مرة.
وكان هذا هو هدف القاتل. فإن فشلت محاولة الاغتيال، كان ينوي شلّ سيف جين لإتاحة فرصة للهروب.
وما إن راوده هذا الخاطر—
فمنذ لحظة صدّ السهم، علم القاتل أن المحاولة فشلت، ولم يعد يسعى لقتل جين باستخدام الفخاخ.
قفز جين من فوق السقف الطيني وهجم على القاتل الذي اختلّ توازنه.
كان يظن أن جين سيتخلص من الفخاخ العالقة على سيفه قبل أن يُطارده. وكان يأمل أيضًا أن يتحطم السيف.
سأل جين بعينين متّسعتين، فهزّ الرجل رأسه نافيًا.
“أيها اللعين!”
فقد خاض جين، في الواقع، صراعات وتحديات أكثر من أي فرد آخر من الرونكاندل.
لكن، لا يمكن لفخاخ الدببة أن تُحدث خدشًا في برادامانتي، السيف المصنوع من فولاذٍ عتيق عمره ألف عام. ومع الفخاخ التي لا تزال معلّقة عليه، قفز جين إلى سطح المنزل.
كان يظن أن جين سيتخلص من الفخاخ العالقة على سيفه قبل أن يُطارده. وكان يأمل أيضًا أن يتحطم السيف.
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
ورغم أن محتواها لم يكن وفيرًا، إلا أنها كانت متاحة للزوّار، وبالنسبة لجين الذي لم يكن ملمًّا بعالم السموم، فقد كانت تثير فضوله بشدّة.
وووووونغ!
كراك!
أصدر برادامانتي صوتًا طنينًا وهو يشقّ الهواء. وبسبب الفخاخ، لم يكن قادرًا على القطع، لكن الهراوة المعدنية أصابت فخذ القاتل، ثم سقطت على الأرض.
في المساء التالي، قال المتدرّب المتوسط هذا الكلام بصوتٍ أنهكه التعب، مباشرة بعد أن قدّم العشاء.
كلانغ!
فرررف، فرررف…
قفز جين من فوق السقف الطيني وهجم على القاتل الذي اختلّ توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمنذ لحظة صدّ السهم، علم القاتل أن المحاولة فشلت، ولم يعد يسعى لقتل جين باستخدام الفخاخ.
أمسكت بك!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
تعاركا وسقطا معًا على السطح. اعتلى جين خصمه على الفور، وغطّى قبضته بالهالة الروحية استعدادًا لتهشيم وجهه.
عليّ أن أتحرّك لمكانٍ آمن أولًا. بما أن هذا الشخص وضع الفخاخ، فلا بد أنه علم بأنني سأغادر المنزل الليلة.
“أعترف بالفشل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن مخطئة.
صرخ القاتل بصوتٍ مذعور.
مستوى مهاراته.
“ماذا؟”
ومن خلف شجرة مقابلة، كانت عينان تراقبانه باهتمام شديد.
“أعترف بالفشل، يا رفيقي. لذا أرجوك، توقّف. لقد ربحت.”
حتى بين أبناء عائلة رونكاندل، نادرًا ما يتوافر مثل هذا القدر من الخبرة.
“أتراك كنتَ ستتوقف لو كنت مكاني؟ لن أقتلك. اشكر وضعك كمتدرّب.”
فوييييييت!
كراك!
لكن، لا يمكن لفخاخ الدببة أن تُحدث خدشًا في برادامانتي، السيف المصنوع من فولاذٍ عتيق عمره ألف عام. ومع الفخاخ التي لا تزال معلّقة عليه، قفز جين إلى سطح المنزل.
ضربه جين على أي حال، فتهشّمت عظام أنفه وخده. تناثر الدم في كل اتجاه، ومع ذلك، لم يتوقف جين حتى أغمي على القاتل.
تبًا، لدي شعور أن شيئًا آخر ينتظرني في الأسفل…!
يا له من فوضى حالما خرجت من المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
مسح جين الدم عن قبضته كيفما اتفق. وكان هنالك ستة فخاخ مغروسة في سيفه، لذا لم يكن بإمكانه استخدامه حتى يتخلص منها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عليّ أن أُنهي هذا. سأحتاج إلى ثلاث دقائق على الأقل…
وبعيدًا عن كونها لم تره منذ زمن، كان لديها دافعها الخاص لمتابعته.
لكن جين توقف عن مدّ يده نحو الفخاخ، ونظر حوله.
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
كان فوق السطح، ولا مكان يخبئ فيه الجثة. كما أن الأسطح المجاورة كانت مليئة بالأماكن التي يمكن للآخرين التخفّي فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاخوات يلي الله يحرمنا منهم
عليّ أن أتحرّك لمكانٍ آمن أولًا. بما أن هذا الشخص وضع الفخاخ، فلا بد أنه علم بأنني سأغادر المنزل الليلة.
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
استنتج جين أن القاتل المتقدّم قد سمع حواره مع المتدرّب المتوسط. فقد قال له إنه سيغادر بعد العشاء، واستغلّ المتقدّم تلك اللحظة لتنفيذ اغتياله.
لو لم يستعد جين تلك النصيحة من غارون ألتميرو، لوقع ضحية لتلك الفخاخ.
ذلك الرجل لم يخنّي. على الأرجح، أحد القياديين أعطى أمرًا بذلك. أو ربما، بعد تقييم مستواي، جاء الأمر بمطاردتي.
“هل تراه بسبب كثرة أكلي؟ أم أنني أفسد عليك يومك؟”
وما إن راوده هذا الخاطر—
ضربه جين على أي حال، فتهشّمت عظام أنفه وخده. تناثر الدم في كل اتجاه، ومع ذلك، لم يتوقف جين حتى أغمي على القاتل.
فوييييييت!
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
فويت!
لكن جين توقف عن مدّ يده نحو الفخاخ، ونظر حوله.
تطايرت سهام من الجانبين نحوه. وكما هو متوقّع، كانت سهامًا مسمومة. بالكاد تمكّن جين من تفاديها، لكنه لم يستطع تحديد مصدرها بسبب تتابع السهام الكثيف.
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
استمرّ المطر السام في الهطول عليه، ولم يعد بإمكانه تقدير عدد الرماة.
عضّ جين على أسنانه وقفز من على السطح.
كان عليه أن ينزل إلى الأرض. فبجدار المبنى يمكنه على الأقل أن يحتمي من السهام القادمة من أحد الاتجاهات.
فوييييييت!
تبًا، لدي شعور أن شيئًا آخر ينتظرني في الأسفل…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعاركا وسقطا معًا على السطح. اعتلى جين خصمه على الفور، وغطّى قبضته بالهالة الروحية استعدادًا لتهشيم وجهه.
لكن لم يكن أمامه خيار. فإن لم يرد أن يتحول إلى قنفذ، فعليه أن يقفز.
أما المنزل الذي أقام فيه، فكان يعود لمتدرّب من المستوى المتوسط.
عضّ جين على أسنانه وقفز من على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أُظهر له بعض التعاطف…؟
ابتسمت يونا بارتياح.
وكما قالت يونا، فإن أبناء الرونكاندل النقيّي الدم يخوضون تجارب مشابهة خلال حملاتهم كحمَلة رايات. لكن ما شعرت به تجاه الأخ الأصغر هو أنه لم يعش هذه التجارب مرة أو مرتين فحسب.
هيهي، تذوّق قليلًا من العذاب، يا أخي الصغير. بعد أن تُطارد بهذه الطريقة لأسبوع، ستفتح “عين العقل”. لقد بدأت تنفتح بالفعل. وإن لم تنجُ، ومِتّ في النهاية… فسيكون أمرًا محزنًا بعض الشيء، لكن لا مفر.
عضّ جين على أسنانه وقفز من على السطح.
“هم-همهم~”
“هيهي~”
كانت يونا تدندن لحناً وهي تراقب جين يعدو في الظلام. لقد كانت، بكل صدق، تتمنى له أن يصبح أقوى.
فويت!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لقد تخلّيت عن محاولة اغتيالك.”
الاخوات يلي الله يحرمنا منهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أُظهر له بعض التعاطف…؟
الآن لم أعد أشعر بالذنب لذهابي إلى النزل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات