نيمليس (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ليس طفلًا سهلًا هذا، بل مثير للقلق. لعلّه من عشيرة مرموقة… سيكون خطره عليّ أعظم من خطري عليه. سأراقبه لبعض الوقت، وأنتظر الفرصة المناسبة. لا ينبغي لي أن أستهين به.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
إنه برادمانتي! إنه الأخ الأصغر! واو! سعيدةٌ بلقائك مجددًا!
ترجمة: Arisu san
—إنها طريقتهم الخاصة في التدريب. يقوم المدرّبون بارتداء زي المتدربين، وفتح الأبواب، والمرور من خلالها، وخصوصًا عند وجود زوّار في المنزل. فمبدأ القتلة هو اقتناص اللحظة المناسبة بالبقاء متأهبين على مدار الساعة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
فوووه، كانت وشيكة.
“تريد استئجار غرفة؟”
كأن أحدًا لم يُدر المقبض أصلًا، وكأن الباب فُتح من تلقاء نفسه.
“نعم، هذا صحيح.”
قال: “بما أنك دخلت بتصريح النيمليس، فلا شك أنك من سلالة إحدى العشائر، ولا بد أن مهاراتك مذهلة بالنسبة لعمرك. أعلم أنك واثق من نفسك، لكن هذه مدينة ساميل. لا وجود لقتالٍ عادلٍ فيها.”
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
لا شيء في الطابق الثاني يمكن أن يشكّل تهديدًا. نافذة واحدة تقلّل احتمال التسلل، حتى إن بُنية جسمٍ ضخمة نسبيًا لن تتيح الدخول منها. لا توجد آليات خاصة في السقف أو الأرض أو الجدران كذلك…
رجلٌ يفوق طوله المترين بسهولة، وذو ملامح مخيفة. بالنسبة لسائر المتدربين، كانت البدلة البيضاء النقيّة تضفي عليهم شيئًا من الهيبة، غير أن ذلك لم ينطبق على هذا الرجل.
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
بدا أقرب إلى مقاتل فنون قتالية، أو مدرب مرتزقة يحمل فأسًا، منه إلى قاتل محترف.
لا شيء في الطابق الثاني يمكن أن يشكّل تهديدًا. نافذة واحدة تقلّل احتمال التسلل، حتى إن بُنية جسمٍ ضخمة نسبيًا لن تتيح الدخول منها. لا توجد آليات خاصة في السقف أو الأرض أو الجدران كذلك…
خلال تجواله في الشوارع حتى المغيب، وقع اختيار جين على هذا الرجل، وكان مقياسه في ذلك خطوات القدم.
لا يجدر بي أن أتباهى باكتشافي لمكائد متدربٍ متوسط. لو صادفت قاتلًا بمستوى مدرّب، فسأُقتل قبل أن أتمكن من إخراج ما أعطتني إياه الآنسة كويكانتل.
إن تمكّن جين من سماع خطوات القاتل دون أن يُركّز، فهو مبتدئ. وإن احتاج لتركيزٍ بسيط، فهو من المستوى المتوسط. أما إن لم يسمع شيئًا على الإطلاق، فذلك قاتل من الطراز الرفيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأما أولئك الذين لا تُسمع خطواتهم إلا ببذل أقصى درجات التركيز، فهم أول من يُرسل إلى قصر النيمليس.
لكن لا يزال هنالك الكثير مما يجهله. وإن ظلّ يجهله، فسيسقط جين، الذي تجاوز مرارًا أعتى الأهوال، في هاوية اليأس…
وانطلاقًا من هذا المعيار، صنّف جين هذا الرجل ضمن المتدربين المتوسطين. فبعد مواجهته للسائق والحراس، لم يعد المبتدئون ضمن الحساب، أما الاصطدام بقاتل متقدم من البداية، فذاك أمر مبالغ فيه.
كيف امتلك معلمين ورفاقًا كهؤلاء؟!
“ألن يكون من الأفضل المبيت في نُزل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
“لا أفضّل ذلك، فالنُزل يزدحم بالناس ليلًا. سأدفع لك أكثر من كافٍ لقاء كل ليلة، فرجاءً.”
لن تتمكن من إيجادي أبدًا لأنك لم تفتح عين العقل، هيهي. لكن هذا مذهل. كم نمتَ منذ آخر مرة رأيتك فيها؟
“أشعر بالإهانة الشديدة…”
ترجمة: Arisu san
ضاقت عينا الرجل.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
سرت قشعريرة على طول عموده الفقري.
قال: “بما أنك دخلت بتصريح النيمليس، فلا شك أنك من سلالة إحدى العشائر، ولا بد أن مهاراتك مذهلة بالنسبة لعمرك. أعلم أنك واثق من نفسك، لكن هذه مدينة ساميل. لا وجود لقتالٍ عادلٍ فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هو المدرّب الذي فتح الباب؟ لا… حتى المدرّب لا يمكنه أن يخفي نفسه بهذا الشكل في هذه المساحة.
“أنا على دراية تامة بذلك، لذا تجنّبت النُزل. إن لم ترغب بتأجير غرفتك، فسأبحث عن شخصٍ آخر.”
أفضل منفذة إعدامات في منظمة االنيمليس، أخت جين، والمدربة التي فتحت الباب.
“سأدعك تدخل. ولن آخذ منك مالًا. لكن، قد آخذ حياتك عوضًا عنه. لا تنسَ أن هذا كان قرارك أنت.”
هل أتخيّل؟ ما هذا؟ بحق السماء، ما ذلك الصوت؟ أنا متأكد أني سمعت تصفيقًا فوق السقف… أأنا أتوهم لأنني في حالة تأهب؟ لا أستطيع حتى استخدام السحر أو الطاقة الروحية…!
“شكرًا لك.”
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
وبعد مسيرٍ دام خمس دقائق، وصلا إلى منزلٍ مكوّن من طابقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …النيمليس أبعد من أن يُفهموا. أكلّ المدرّبين عندهم بهذا المستوى؟ كيف لإنسان أن يتحرّك بتلك الطريقة الشبحية؟
اختار جين غرفةً صغيرة نسبيًا في الطابق العلوي. وما إن دخل، حتى طلب العشاء.
وأما أولئك الذين لا تُسمع خطواتهم إلا ببذل أقصى درجات التركيز، فهم أول من يُرسل إلى قصر النيمليس.
قال الرجل: “لا تقلق بشأن تسميم الطعام.”
خلال تجواله في الشوارع حتى المغيب، وقع اختيار جين على هذا الرجل، وكان مقياسه في ذلك خطوات القدم.
فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يونا تعلم أن جين قد بلغ المرتبة الخامسة. لكن رؤيتها له الآن أظهرت أن هالته الروحية تعادل على الأقل مرتبة السابعة. وذلك وحده مذهل، لكنها لم تنسَ أيضًا أنه أحبط جميع محاولات الاغتيال في الطابق الأول.
كانت وجبة عملية، تضم اللحم والبيض وبعض الخضروات. منتجات طازجة جدًا، كما قال المتدرب. أتمّ جين وجبته بسرعة قبل الرجل، ثم حدّق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
رغم أن جين بدا مسترخيًا، إلا أن ادعاءه بعدم القلق كذبٌ محض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
فقد يطلق الرجل غازًا سامًا من تحت الطاولة، أو يهاجم حلق جين بالشوكة، أو يقذفه بإبرٍ مسمومة مخبأة في كمّه.
بدا أقرب إلى مقاتل فنون قتالية، أو مدرب مرتزقة يحمل فأسًا، منه إلى قاتل محترف.
أي شيء قد يحدث إن هو تراخى للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك نصيحة أحد المدرّبين في صفوف المبتدئين. وقبل مغادرته إلى ساميل، قدّم له رفاقه الكثير من النصائح التي كثيرًا ما أثبتت فائدتها.
رغم أن قدراته الجسدية تفوق خصمه، إلا أنه مضطرٌ لتوقّع كل احتمال عند مواجهة قاتل محترف.
“هل لي أن أرتاح في الطابق العلوي؟”
إبرتان في كمّه. ويحافظ دائمًا على فراغٍ في منتصف فمه أثناء المضغ، لا بد أنه يُخفي هناك إبرًا أو قنينة سم. لكن لا ينبغي أن أقتصر في تفتيشي على هذين الموضعين فحسب.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
لقد أفادته معرفته بمبادئ القتلة الأساسية التي اكتسبها في أيامه كمتدرب.
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
ــ حين تواجه قاتلًا، عاملْه كما تعامل الساحر أو المحتال، يا سيدي الصغير. إن قرأ في عينيك أنك اكتشفت سلاحه الخفي، فسوف يُخرج ورقته الأخرى… تلك التي لا تتوقعها.
—إنها طريقتهم الخاصة في التدريب. يقوم المدرّبون بارتداء زي المتدربين، وفتح الأبواب، والمرور من خلالها، وخصوصًا عند وجود زوّار في المنزل. فمبدأ القتلة هو اقتناص اللحظة المناسبة بالبقاء متأهبين على مدار الساعة.
كانت تلك نصيحة أحد المدرّبين في صفوف المبتدئين. وقبل مغادرته إلى ساميل، قدّم له رفاقه الكثير من النصائح التي كثيرًا ما أثبتت فائدتها.
اختار جين غرفةً صغيرة نسبيًا في الطابق العلوي. وما إن دخل، حتى طلب العشاء.
وخاصة كويكانتل، التي كانت تعرف الكثير عن النيمليس، إذ زوّدته بنصائح عديدة لا تفارقه.
“شكرًا لك.”
ــ هناك أمرٌ عليك الحذر منه في ساميل. إن فُتح بابٌ فجأة، فلا تُحوّل نظرك عمّا كنت تراقبه. فلو التفتَّ لا شعوريًا، تكون قد وقّعت على نهايتك.
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
كريييييك…
كرييك… كرييك…
كيف امتلك معلمين ورفاقًا كهؤلاء؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك نصيحة أحد المدرّبين في صفوف المبتدئين. وقبل مغادرته إلى ساميل، قدّم له رفاقه الكثير من النصائح التي كثيرًا ما أثبتت فائدتها.
ولحسن الحظ، حتى حين فُتح الباب الأمامي، ظل جين يُراقب الرجل.
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
ما هذا الصبي؟! أكان يعلم أن الباب سيفتح؟!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في المقابل، كان القاتل يتوقع أن يلتفت جين. فقد خطّط لخنقه بمفرش الطاولة المغموس في الكلوروفورم أثناء انشغاله بالباب. لكنّه لم يتمكن من تنفيذ الخطة. حتى بعد مرور ثلاث ثوانٍ على فتح الباب، ظل جين جالسًا منتصبًا دون أن يُغيّر موضع نظره.
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
كرييك… كرييك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل الباب المفتوح يتأرجح، ويُصدر صريرًا خفيفًا.
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
لأن هذا ليس من نهجهم.
—إنها طريقتهم الخاصة في التدريب. يقوم المدرّبون بارتداء زي المتدربين، وفتح الأبواب، والمرور من خلالها، وخصوصًا عند وجود زوّار في المنزل. فمبدأ القتلة هو اقتناص اللحظة المناسبة بالبقاء متأهبين على مدار الساعة.
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
لو أن جين أتى إلى ساميل من دون أن يسمع هذه النصيحة من كويكانتل، لكان قد لقي حتفه بسهولة أكثر مما يتخيل.
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
أنا واثقة أن أختنا الكبرى لونا لم تكن قادرة على ذلك حين كانت في سنّك. صحيح أنها لم تكن تتأذى من الإبر المسمومة أو الخناجر، وكانت ترد الضربات فحسب، لكنها لم تكن أبدًا تمنع الهجمات قبل وقوعها.
“هل أغلقه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك المدرّب قادر على قتلي متى شاء، سواء كنت في ساميل أو في غرفتي في تيكان. حتى لو كان جميع رفاقي يحرسون الباب، فلن يكون بقائي على قيد الحياة أمرًا مضمونًا.
سأل جين متظاهرًا بالجهل، فأومأ الرجل برأسه وهو يخفي دهشته.
“شكرًا لك.”
ليس طفلًا سهلًا هذا، بل مثير للقلق. لعلّه من عشيرة مرموقة… سيكون خطره عليّ أعظم من خطري عليه. سأراقبه لبعض الوقت، وأنتظر الفرصة المناسبة. لا ينبغي لي أن أستهين به.
ــ حين تواجه قاتلًا، عاملْه كما تعامل الساحر أو المحتال، يا سيدي الصغير. إن قرأ في عينيك أنك اكتشفت سلاحه الخفي، فسوف يُخرج ورقته الأخرى… تلك التي لا تتوقعها.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
لأن هذا ليس من نهجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
“هل لي أن أرتاح في الطابق العلوي؟”
خلال تجواله في الشوارع حتى المغيب، وقع اختيار جين على هذا الرجل، وكان مقياسه في ذلك خطوات القدم.
“افعل ما تشاء.”
ــ حين تواجه قاتلًا، عاملْه كما تعامل الساحر أو المحتال، يا سيدي الصغير. إن قرأ في عينيك أنك اكتشفت سلاحه الخفي، فسوف يُخرج ورقته الأخرى… تلك التي لا تتوقعها.
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أحصى عدد المسارات التي يمكن للمتسللين أن يسلكوها من الخارج، وتفقد إن كانت هناك أفخاخ أو قتلة يتربصون. لم يكتفِ بمسح سطحي أو ملاحظة سطحية.
“لا أفضّل ذلك، فالنُزل يزدحم بالناس ليلًا. سأدفع لك أكثر من كافٍ لقاء كل ليلة، فرجاءً.”
لا شيء في الطابق الثاني يمكن أن يشكّل تهديدًا. نافذة واحدة تقلّل احتمال التسلل، حتى إن بُنية جسمٍ ضخمة نسبيًا لن تتيح الدخول منها. لا توجد آليات خاصة في السقف أو الأرض أو الجدران كذلك…
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
وبعد ساعة من التفتيش الدقيق، استلقى جين على السرير، وفكّر في المدرّب الذي فتح الباب أثناء العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفيق؟!
…النيمليس أبعد من أن يُفهموا. أكلّ المدرّبين عندهم بهذا المستوى؟ كيف لإنسان أن يتحرّك بتلك الطريقة الشبحية؟
لو أن جين أتى إلى ساميل من دون أن يسمع هذه النصيحة من كويكانتل، لكان قد لقي حتفه بسهولة أكثر مما يتخيل.
خلال تناوله الطعام، بلغ تركيز جين حدًا يُمكّنه من الإحساس بتحرّك الغبار، وكان يتوقّع أن يُشتّت ذهنه بفتح الباب المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل جين متظاهرًا بالجهل، فأومأ الرجل برأسه وهو يخفي دهشته.
ومع ذلك، لم يستطع أن يلتقط أي أثر لخطوات المدرّب.
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
كأن أحدًا لم يُدر المقبض أصلًا، وكأن الباب فُتح من تلقاء نفسه.
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
ذلك المدرّب قادر على قتلي متى شاء، سواء كنت في ساميل أو في غرفتي في تيكان. حتى لو كان جميع رفاقي يحرسون الباب، فلن يكون بقائي على قيد الحياة أمرًا مضمونًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …النيمليس أبعد من أن يُفهموا. أكلّ المدرّبين عندهم بهذا المستوى؟ كيف لإنسان أن يتحرّك بتلك الطريقة الشبحية؟
سرت قشعريرة على طول عموده الفقري.
“فوووه…”
لا يجدر بي أن أتباهى باكتشافي لمكائد متدربٍ متوسط. لو صادفت قاتلًا بمستوى مدرّب، فسأُقتل قبل أن أتمكن من إخراج ما أعطتني إياه الآنسة كويكانتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
في المقابل، كان القاتل يتوقع أن يلتفت جين. فقد خطّط لخنقه بمفرش الطاولة المغموس في الكلوروفورم أثناء انشغاله بالباب. لكنّه لم يتمكن من تنفيذ الخطة. حتى بعد مرور ثلاث ثوانٍ على فتح الباب، ظل جين جالسًا منتصبًا دون أن يُغيّر موضع نظره.
لكن لا يزال هنالك الكثير مما يجهله. وإن ظلّ يجهله، فسيسقط جين، الذي تجاوز مرارًا أعتى الأهوال، في هاوية اليأس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يونا تعلم أن جين قد بلغ المرتبة الخامسة. لكن رؤيتها له الآن أظهرت أن هالته الروحية تعادل على الأقل مرتبة السابعة. وذلك وحده مذهل، لكنها لم تنسَ أيضًا أنه أحبط جميع محاولات الاغتيال في الطابق الأول.
أهو هو؟ أليس هو؟ أم هو؟
اختار جين غرفةً صغيرة نسبيًا في الطابق العلوي. وما إن دخل، حتى طلب العشاء.
كانت هناك امرأة جالسة رأسًا على عقب على السقف، تراقب جين طوال ذلك الوقت.
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
حتى حين كان جين يتفحّص الطابق الثاني، كانت تلازمه على مقربة. وما إن جلس على السرير، حتى اتخذت موقعها على السقف.
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
على النقيض من يونا، كان جين يقترب من حافة الجنون. لقد ظلّ يتصبب عرقًا باردًا طيلة ساعة، ومع ذلك لم يستطع تحديد مصدر الصوت.
أهو هو؟ أم لا؟ هو؟ هممم، هل عليّ أن أسأله فحسب؟ …لا. إن لم يكن هو، فعليّ أن أقتله. لكنه يشبهه حقًا…!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ليس طفلًا سهلًا هذا، بل مثير للقلق. لعلّه من عشيرة مرموقة… سيكون خطره عليّ أعظم من خطري عليه. سأراقبه لبعض الوقت، وأنتظر الفرصة المناسبة. لا ينبغي لي أن أستهين به.
تنهد جين، واستل برادمانتي ليقوم بتنظيفه، فابتسمت المرأة بعينين تلمعان بالفرح.
قال: “بما أنك دخلت بتصريح النيمليس، فلا شك أنك من سلالة إحدى العشائر، ولا بد أن مهاراتك مذهلة بالنسبة لعمرك. أعلم أنك واثق من نفسك، لكن هذه مدينة ساميل. لا وجود لقتالٍ عادلٍ فيها.”
اسمها كان يونا رونكاندل.
إنه برادمانتي! إنه الأخ الأصغر! واو! سعيدةٌ بلقائك مجددًا!
أفضل منفذة إعدامات في منظمة االنيمليس، أخت جين، والمدربة التي فتحت الباب.
أحصى عدد المسارات التي يمكن للمتسللين أن يسلكوها من الخارج، وتفقد إن كانت هناك أفخاخ أو قتلة يتربصون. لم يكتفِ بمسح سطحي أو ملاحظة سطحية.
إنه برادمانتي! إنه الأخ الأصغر! واو! سعيدةٌ بلقائك مجددًا!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم تستطع كبح فرحتها، فصفقت بيديها.
وكأنها بلا وزن، إذ لم تُحدث موطئ قدميها على السرير أي تجعيدة.
تصفيق؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء قد يحدث إن هو تراخى للحظة.
هبّ جين واقفًا غريزيًا واتخذ وضعية الدفاع. وفي اللحظة ذاتها، التفت نحو مصدر الصوت: السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يونا تعلم أن جين قد بلغ المرتبة الخامسة. لكن رؤيتها له الآن أظهرت أن هالته الروحية تعادل على الأقل مرتبة السابعة. وذلك وحده مذهل، لكنها لم تنسَ أيضًا أنه أحبط جميع محاولات الاغتيال في الطابق الأول.
لكن في تلك اللحظة، كانت يونا قد أعادت تموضعها خلف جين بالفعل.
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
فوووه، كانت وشيكة.
فقد يطلق الرجل غازًا سامًا من تحت الطاولة، أو يهاجم حلق جين بالشوكة، أو يقذفه بإبرٍ مسمومة مخبأة في كمّه.
وكأنها بلا وزن، إذ لم تُحدث موطئ قدميها على السرير أي تجعيدة.
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
اسمها كان يونا رونكاندل.
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …النيمليس أبعد من أن يُفهموا. أكلّ المدرّبين عندهم بهذا المستوى؟ كيف لإنسان أن يتحرّك بتلك الطريقة الشبحية؟
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
هل أتخيّل؟ ما هذا؟ بحق السماء، ما ذلك الصوت؟ أنا متأكد أني سمعت تصفيقًا فوق السقف… أأنا أتوهم لأنني في حالة تأهب؟ لا أستطيع حتى استخدام السحر أو الطاقة الروحية…!
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
على النقيض من يونا، كان جين يقترب من حافة الجنون. لقد ظلّ يتصبب عرقًا باردًا طيلة ساعة، ومع ذلك لم يستطع تحديد مصدر الصوت.
هل أتخيّل؟ ما هذا؟ بحق السماء، ما ذلك الصوت؟ أنا متأكد أني سمعت تصفيقًا فوق السقف… أأنا أتوهم لأنني في حالة تأهب؟ لا أستطيع حتى استخدام السحر أو الطاقة الروحية…!
هل هو المدرّب الذي فتح الباب؟ لا… حتى المدرّب لا يمكنه أن يخفي نفسه بهذا الشكل في هذه المساحة.
“أنا على دراية تامة بذلك، لذا تجنّبت النُزل. إن لم ترغب بتأجير غرفتك، فسأبحث عن شخصٍ آخر.”
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد جين، واستل برادمانتي ليقوم بتنظيفه، فابتسمت المرأة بعينين تلمعان بالفرح.
“فوووه…”
هبّ جين واقفًا غريزيًا واتخذ وضعية الدفاع. وفي اللحظة ذاتها، التفت نحو مصدر الصوت: السقف.
تنهد وعاد للاستلقاء على السرير، لكنه لم يتخلّ عن حذره. لن ينام هذه الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تمكّن جين من سماع خطوات القاتل دون أن يُركّز، فهو مبتدئ. وإن احتاج لتركيزٍ بسيط، فهو من المستوى المتوسط. أما إن لم يسمع شيئًا على الإطلاق، فذلك قاتل من الطراز الرفيع.
لن تتمكن من إيجادي أبدًا لأنك لم تفتح عين العقل، هيهي. لكن هذا مذهل. كم نمتَ منذ آخر مرة رأيتك فيها؟
لا يجدر بي أن أتباهى باكتشافي لمكائد متدربٍ متوسط. لو صادفت قاتلًا بمستوى مدرّب، فسأُقتل قبل أن أتمكن من إخراج ما أعطتني إياه الآنسة كويكانتل.
كانت يونا تعلم أن جين قد بلغ المرتبة الخامسة. لكن رؤيتها له الآن أظهرت أن هالته الروحية تعادل على الأقل مرتبة السابعة. وذلك وحده مذهل، لكنها لم تنسَ أيضًا أنه أحبط جميع محاولات الاغتيال في الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يونا تعلم أن جين قد بلغ المرتبة الخامسة. لكن رؤيتها له الآن أظهرت أن هالته الروحية تعادل على الأقل مرتبة السابعة. وذلك وحده مذهل، لكنها لم تنسَ أيضًا أنه أحبط جميع محاولات الاغتيال في الطابق الأول.
أنا واثقة أن أختنا الكبرى لونا لم تكن قادرة على ذلك حين كانت في سنّك. صحيح أنها لم تكن تتأذى من الإبر المسمومة أو الخناجر، وكانت ترد الضربات فحسب، لكنها لم تكن أبدًا تمنع الهجمات قبل وقوعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
فخورة بأخيها الصغير، أرادت يونا أن تحتضنه بشدّة. لكنها، بعد أن ترددت في ما إذا كانت ستُظهر نفسها وتثني عليه، هزّت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، حتى حين فُتح الباب الأمامي، ظل جين يُراقب الرجل.
هناك الكثير مما أود قوله لك، هيهي. فلنلعب قليلًا حتى يحين وقت رحيلك، ما رأيك؟
وخاصة كويكانتل، التي كانت تعرف الكثير عن النيمليس، إذ زوّدته بنصائح عديدة لا تفارقه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعل ما تشاء.”
أنا واثقة أن أختنا الكبرى لونا لم تكن قادرة على ذلك حين كانت في سنّك. صحيح أنها لم تكن تتأذى من الإبر المسمومة أو الخناجر، وكانت ترد الضربات فحسب، لكنها لم تكن أبدًا تمنع الهجمات قبل وقوعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات