الصورة الكبرى (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وصل القارب الصغير إلى مدينة رومب الساحلية، التابعة لإمبراطورية ميلتادور. كان الرصيف فارغًا، والمدينة بأكملها تتجلّى للنظر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ذلك الأمل… أودّ مقابلته. أنا لست ساحرًا بعد، بل طالب طموح. سألتحق بأكاديمية السحر في عاصمة ميلتادور.”
ترجمة: Arisu san
“شكرًا لك.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
توجه جين أولًا إلى النُزل.
استغرق الوصول إلى إمبراطورية ميلتادور أسبوعًا تقريبًا، بما في ذلك الوقت اللازم لتحديد المسار واستخدام بوابات النقل.
“هل طِباعه سيئة؟”
حتى لو فكرت في الأمر مجددًا، فلن أتوقف عن الدهشة. لم أكن لأتخيل أبدًا أن كيدارد هو من ألقى عليّ تلك اللعنة.
“ما الذي تحدّقون فيه، أيها القمامة؟ غادروا قبل أن أحرقكم جميعًا.”
كان جين يحدّق في التقرير الذي سلّمه له كاشيمير عن كيدارد، غارقًا في التفكير بشأن ذلك الساحر العظيم.
“ما الذي تحدّقون فيه، أيها القمامة؟ غادروا قبل أن أحرقكم جميعًا.”
ساحر من فئة التسع نجوم، ليس من الزيفلات.
دفع جين الأجرة، ونزل إلى اليابسة بثياب بالية. عباءة رخيصة، عصا من خشب البلوط، نظارات مغبرة، وجزمة مهترئة.
في حياته السابقة، سمع جين عنه كثيرًا. كثيرًا ما ورد اسمه في مقالات جمعية أبحاث السحر ونشراتهم الصحفية.
“قُل الحقيقة كاملة. إن لم تفعل، ستتحول إلى قوقعة لا تجيد السحر.”
ساحر عظيم مغرور، سيئ الطباع، تخلّت عنه عشيرة زيفل.
وووووم…!
ورغم ذلك، بقي كيدارد في مركز التعليم التابع لأكاديمية فيرمونت السحرية، وقاد المجلس الإداري لأكاديمية زيفل العليا للسحر. وكان ذلك بفضل فهمه العميق وفطرته النادرة في مجال السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كان رجلاً عظيمًا.
كركرك.
لكن بالنسبة لجين، لم يكن سوى شريك لجوشوا؛ ذاك الذي حاول لعنه وهو صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الناس أثناء سيره، وبعد ساعة تقريبًا، وجد حيًّا تجاريًا. أحرق تقرير كاشيمير بلهبة سحرية، وذرّ الرماد في العشب.
أذكر ما قاله المعلم عن كيدارد… وحش عجوز لا يقدّم الاحترام لمن لا يعدّ عبقريًا. ويعيش في رعب دائم من أن تسرق الزيفلات إنجازاته السحرية.
فيوو.
لم يكن يكترث بمن لا يمتلكون العبقرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تعرف عشيرتي. هل تفهم الآن لماذا لم أتمكن من التسجيل كساحر رسمي، ولماذا اخترت أكاديمية ميلتادور دون غيرها رغم امتلاكي لمانا من المستوى السابع؟”
بمعنى آخر، كان يسعى وراء العباقرة. وفي حياة جين السابقة، أبدى كيدارد اهتمامًا كبيرًا بأستاذ جين في السحر.
“آه، يبدو أنك لا تملك المال لبَوابة نقل أخرى. إن أردت مقابلته، انتظر في المطعم المقابل وقت العشاء. من المحتمل أن يخرج لتناول الطعام.”
“لقد وصلنا.”
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
خلع الملاح قبعته المصنوعة من القش.
“هذا فظيع.”
وصل القارب الصغير إلى مدينة رومب الساحلية، التابعة لإمبراطورية ميلتادور. كان الرصيف فارغًا، والمدينة بأكملها تتجلّى للنظر.
“م-ماذا؟!”
دفع جين الأجرة، ونزل إلى اليابسة بثياب بالية. عباءة رخيصة، عصا من خشب البلوط، نظارات مغبرة، وجزمة مهترئة.
خلع الملاح قبعته المصنوعة من القش.
هيئة طالب سحر فقير في فترة التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تعرف عشيرتي. هل تفهم الآن لماذا لم أتمكن من التسجيل كساحر رسمي، ولماذا اخترت أكاديمية ميلتادور دون غيرها رغم امتلاكي لمانا من المستوى السابع؟”
لكن، رغم مظاهر الفقر الظاهرة، كانت عيناه تتقدان بالثقة والعزيمة.
“جداً. في آخر مرة، اقترب منه بعض الأطفال بدافع الفضول، فركلهم بعيدًا! ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة.”
لكي يخدع كيدارد، لم يكن للخوف مكان.
ترجمة: Arisu san
أولًا، فلأحضّر مكانًا للإقامة، ثم أزور المطعم الذي يحبّه.
“إن كنت في المستوى السابع بهذا العمر، فأنت بالفعل تصلح لتكون أستاذًا. لا بد أن مقابلتي كانت بتدبير من معلمك. وبما أنك لست من الزيفلات، فمن يكون؟ كولد جو؟”
مدينة رومب. حين تسلّم جين التقرير لأول مرة، أحب حقيقة أن كيدارد يسكن مدينة صغيرة. إذ لا حاجة لتحديد مسار خاص، ما يعني أن العثور عليه لن يكون صعبًا.
“هل طِباعه سيئة؟”
سأل الناس أثناء سيره، وبعد ساعة تقريبًا، وجد حيًّا تجاريًا. أحرق تقرير كاشيمير بلهبة سحرية، وذرّ الرماد في العشب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، سيدي.”
كانت الشمس ساطعة، والرياح منعشة. الطرقات هادئة، والأطفال الذين يلعبون في الشوارع رمقوه بنظرات وهمسوا لبعضهم البعض. بدا عليهم قليل من الخوف.
“جداً. في آخر مرة، اقترب منه بعض الأطفال بدافع الفضول، فركلهم بعيدًا! ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة.”
كان المطعم الذي يرتاده كيدارد يدعى “السفينة الممتلئة”. اسم شائع في مدينة تعتمد على صيد السمك. على الجانب المقابل من المطعم، كان هناك نُزل صغير.
ليس خوفًا، بل لأن اسم هيستر كان صادمًا إلى هذا الحد.
توجه جين أولًا إلى النُزل.
“آه، سألت فقط لأنكما ساحران. جاء إلى مدينتنا قبل خمس سنوات، وليس بشخص لطيف.”
“مرحبًا—هاه؟ ساحر؟”
“قوة هائلة لم تختبر مثلها من قبل… إن إطلاق ماناي يعادل المستوى السادس. وأنت كمن في المستوى السابع، فلا ينبغي أن تشعر بأي تهديد.”
عبس صاحب النُزل بمجرد أن رأى جين.
“…وأنت، يا صاح، من تكون؟”
ربما بسبب كيدارد. فبحسب التقرير، كان يعامل الآخرين كخدم وهو مختبئ هنا.
ابتسم جين.
لا يُعقل أن يحترم كيدارد سكان ميلتادور، وهو الذي يعامل كل من هو دون معيار عبقريته كحشرة.
خلع الملاح قبعته المصنوعة من القش.
“أريد غرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو فكرت في الأمر مجددًا، فلن أتوقف عن الدهشة. لم أكن لأتخيل أبدًا أن كيدارد هو من ألقى عليّ تلك اللعنة.
“لدينا الكثير من الغرف الفارغة. همم… أنت… هل لك صلة بالسيد أمل؟”
أولًا، فلأحضّر مكانًا للإقامة، ثم أزور المطعم الذي يحبّه.
أمل أورْد. اسم مستعار استخدمه كيدارد.
وضعت خططًا احتياطية في حال هاجمني، لكني ما زلت متوترًا. لكن كيدارد، لقد علق في فخي، والآن لن يرغب إلا بي. لن يكون اليوم هو يوم موتك.
كان سكان رومب يعرفونه فقط كساحر سيئ المزاج. لم يعرفوا أنه ساحر من فئة التسع نجوم.
“هل أنت السيد أمل؟”
“من هو أمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تعرف عشيرتي. هل تفهم الآن لماذا لم أتمكن من التسجيل كساحر رسمي، ولماذا اخترت أكاديمية ميلتادور دون غيرها رغم امتلاكي لمانا من المستوى السابع؟”
“آه، سألت فقط لأنكما ساحران. جاء إلى مدينتنا قبل خمس سنوات، وليس بشخص لطيف.”
في حياته السابقة، سمع جين عنه كثيرًا. كثيرًا ما ورد اسمه في مقالات جمعية أبحاث السحر ونشراتهم الصحفية.
“يبدو مشهورًا.”
مدينة رومب. حين تسلّم جين التقرير لأول مرة، أحب حقيقة أن كيدارد يسكن مدينة صغيرة. إذ لا حاجة لتحديد مسار خاص، ما يعني أن العثور عليه لن يكون صعبًا.
“لا أحد هنا لا يعرفه. كان يبدو ذا شأن في الماضي، لكني أتمنى لو يرحل. لقد عكّر صفو المدينة طوال السنوات الماضية… على أي حال، هذه مفتاح الغرفة. خمس عملات نحاسية لليوم.”
ناول جين العملات، وظهر عليه الفضول.
عشيرة أستاذ جين في السحر. العشيرة التي انقرضت رسميًا منذ قرون.
“ذلك الأمل… أودّ مقابلته. أنا لست ساحرًا بعد، بل طالب طموح. سألتحق بأكاديمية السحر في عاصمة ميلتادور.”
ناول جين العملات، وظهر عليه الفضول.
“آه، يبدو أنك لا تملك المال لبَوابة نقل أخرى. إن أردت مقابلته، انتظر في المطعم المقابل وقت العشاء. من المحتمل أن يخرج لتناول الطعام.”
عشيرة أستاذ جين في السحر. العشيرة التي انقرضت رسميًا منذ قرون.
“شكرًا لك.”
“آه، لقد أسأت إليك. أعت—”
“لكن أنصحك بتجاهله والمضي قدمًا. يبدو أنك تريد التعلم منه، لكنه… ليس الأفضل.”
كانت الشمس ساطعة، والرياح منعشة. الطرقات هادئة، والأطفال الذين يلعبون في الشوارع رمقوه بنظرات وهمسوا لبعضهم البعض. بدا عليهم قليل من الخوف.
“هل طِباعه سيئة؟”
ساحر من فئة التسع نجوم، ليس من الزيفلات.
“جداً. في آخر مرة، اقترب منه بعض الأطفال بدافع الفضول، فركلهم بعيدًا! ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة.”
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
“هذا فظيع.”
“لدينا الكثير من الغرف الفارغة. همم… أنت… هل لك صلة بالسيد أمل؟”
“ربما كان فاشلًا في مدينته الأصلية، لذا يُفرغ عقده في مدينتنا الصغيرة. حين تصل إلى الأكاديمية في العاصمة، أرجوك أخبرهم أن يأخذوه بعيدًا.”
“يبدو أننا أفسدنا عشاء الناس هنا.”
…
“آه، يبدو أنك لا تملك المال لبَوابة نقل أخرى. إن أردت مقابلته، انتظر في المطعم المقابل وقت العشاء. من المحتمل أن يخرج لتناول الطعام.”
بعد أن ارتاح جين حتى وقت العشاء، توجّه إلى مطعم “السفينة الممتلئة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خريج؟ يا للمهزلة. أكاديمية ميلتادور، هاه؟ لم يكن لي أي علاقة بحفرة الخراء تلك. أمر مزعج جدًا. سأغفر لك لأنك تجهلني.”
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
بعد أن ارتاح جين حتى وقت العشاء، توجّه إلى مطعم “السفينة الممتلئة”.
كانت هذه المرة الأولى منذ مغادرته قلعة العاصفة. ومع ذلك، لم يستطع إخفاء آثار كونه محاربًا؛ نظر إلى التقرّحات في يديه وشعر أن تنكّره سيء.
كركرك.
“سمكة مطهية وكأس بيرة من فضلك.”
“يبدو أننا أفسدنا عشاء الناس هنا.”
وبعد كأسين من الجعة، ظهر كيدارد.
بمجرد دخوله، رمق جين بنظرة لبرهة، ثم جلس في الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، سيدي.”
اقترب جين منه بخطى ثابتة، وتابع الزبائن الموقف بترقّب.
كان المطعم الذي يرتاده كيدارد يدعى “السفينة الممتلئة”. اسم شائع في مدينة تعتمد على صيد السمك. على الجانب المقابل من المطعم، كان هناك نُزل صغير.
“هل أنت السيد أمل؟”
فجأة، بدد كيدارد المانا من حوله، وارتعشت أجفانه.
كان الزبائن من السكان المحليين، ولم يروا أحدًا ينتهي به الحال بخير بعد الاقتراب من كيدارد.
“شكرًا لك.”
سواء أكان طفلًا، أو بالغًا، أو حتى حيوانًا. لم يكن كيدارد يسمح لأحد بالاقتراب منه منذ مجيئه إلى ميلتادور.
رفع كيدارد نظره وتحدث. وكان لافتًا أنه قال “يا صاح”، إذ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها كلمات غير مهينة.
“…وأنت، يا صاح، من تكون؟”
في حياته السابقة، سمع جين عنه كثيرًا. كثيرًا ما ورد اسمه في مقالات جمعية أبحاث السحر ونشراتهم الصحفية.
رفع كيدارد نظره وتحدث. وكان لافتًا أنه قال “يا صاح”، إذ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها كلمات غير مهينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر جين، وأعاد ترتيب أفكاره.
“أنا هويل، طالب سحر طموح. توقفت في هذه المدينة في طريقي إلى أكاديمية ميلتادور، وسمعت أنك قد تكون خريجًا قديمًا، فرغبت في مقابلتك.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
قال جين وهو يحدّق في عيني كيدارد. تابع الزبائن التبادل بقلق.
عرف كيدارد مستوى مانا جين من النظرة الأولى. حسنًا، لم يكن جين يخفيه على أي حال.
“خريج؟ يا للمهزلة. أكاديمية ميلتادور، هاه؟ لم يكن لي أي علاقة بحفرة الخراء تلك. أمر مزعج جدًا. سأغفر لك لأنك تجهلني.”
بعد أن ارتاح جين حتى وقت العشاء، توجّه إلى مطعم “السفينة الممتلئة”.
“آه، لقد أسأت إليك. أعت—”
رفع كيدارد نظره وتحدث. وكان لافتًا أنه قال “يا صاح”، إذ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها كلمات غير مهينة.
“ما الذي تحدّقون فيه، أيها القمامة؟ غادروا قبل أن أحرقكم جميعًا.”
هزّ جين كتفيه وكأن لا حيلة له.
وووووم…!
خلع الملاح قبعته المصنوعة من القش.
بدأ كيدارد بإطلاق ماناه، وهرب الزبائن بفزع. حتى صاحب المطعم رمى السمك وفرّ. جين ذُهل.
رفع كيدارد نظره وتحدث. وكان لافتًا أنه قال “يا صاح”، إذ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها كلمات غير مهينة.
إنه يبالغ كثيرًا. يعلم أن العامة لا يستطيعون فعل شيء حتى لو بلغوا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمل أورْد. اسم مستعار استخدمه كيدارد.
كركرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أنصحك بتجاهله والمضي قدمًا. يبدو أنك تريد التعلم منه، لكنه… ليس الأفضل.”
بدأت التشققات تظهر في كل ما تلامسه ماناه.
نهض كيدارد وتراجع بذهول.
تحطّمت الصحون، وانفجرت الأسماك، وصدى صوت غريب في المكان. ظلّ جين يحدّق فيه دون تغيير في تعابيره.
أذكر ما قاله المعلم عن كيدارد… وحش عجوز لا يقدّم الاحترام لمن لا يعدّ عبقريًا. ويعيش في رعب دائم من أن تسرق الزيفلات إنجازاته السحرية.
“يبدو أننا أفسدنا عشاء الناس هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
في تلك اللحظة، لم يَغِب عن جين ارتجاف عيني كيدارد.
كان رجلاً عظيمًا.
“ألا تفاجأ من إطلاقي للمانا؟”
كان سكان رومب يعرفونه فقط كساحر سيئ المزاج. لم يعرفوا أنه ساحر من فئة التسع نجوم.
“إنها قوة هائلة لم أختبر مثلها من قبل، لكنها ليست ممتعة. كيف يمكنك فعل هذا؟ إنه أمر مخزٍ.”
“هذا فظيع.”
“قوة هائلة لم تختبر مثلها من قبل… إن إطلاق ماناي يعادل المستوى السادس. وأنت كمن في المستوى السابع، فلا ينبغي أن تشعر بأي تهديد.”
“من هو أمل؟”
عرف كيدارد مستوى مانا جين من النظرة الأولى. حسنًا، لم يكن جين يخفيه على أي حال.
ساحر عظيم مغرور، سيئ الطباع، تخلّت عنه عشيرة زيفل.
“قلت ذلك لأنني شعرت بالمانا المخفية. كنت أظنني أتحدث إلى ساحر متقاعد، لكن لم أتوقع أن السيد أمل هو ساحر عظيم متخفي.”
وصل القارب الصغير إلى مدينة رومب الساحلية، التابعة لإمبراطورية ميلتادور. كان الرصيف فارغًا، والمدينة بأكملها تتجلّى للنظر.
“هوهو، لقد تفاجأت حين رأيتك أول مرة. لكنك تُصبح أكثر إثارة. أكاديمية ميلتادور؟ طالب طموح؟ لست جيدًا في الكذب. لماذا يذهب شاب موهوب مثلك إلى مدرسة من الدرجة الثالثة—أعني، الخامسة؟”
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
تظاهر جين بالدهشة، ووسّع عينيه.
استغرق الوصول إلى إمبراطورية ميلتادور أسبوعًا تقريبًا، بما في ذلك الوقت اللازم لتحديد المسار واستخدام بوابات النقل.
“ليست كذبة. أنا حقًا ذاهب إلى أكاديمية ميلتادور.”
مرّ أسبوع منذ أن لمست سيفًا. شعور غريب.
“إن كنت في المستوى السابع بهذا العمر، فأنت بالفعل تصلح لتكون أستاذًا. لا بد أن مقابلتي كانت بتدبير من معلمك. وبما أنك لست من الزيفلات، فمن يكون؟ كولد جو؟”
عشيرة هيستر.
“لا، سيدي.”
لم يكن يكترث بمن لا يمتلكون العبقرية.
“واشرح لي هذا الجسد الذي تغطيه هذه الثياب الرخيصة. إنه جسد محارب.”
لكن بالنسبة لجين، لم يكن سوى شريك لجوشوا؛ ذاك الذي حاول لعنه وهو صغير.
لم يُجب جين، فأكمل كيدارد:
“قوة هائلة لم تختبر مثلها من قبل… إن إطلاق ماناي يعادل المستوى السادس. وأنت كمن في المستوى السابع، فلا ينبغي أن تشعر بأي تهديد.”
“قُل الحقيقة كاملة. إن لم تفعل، ستتحول إلى قوقعة لا تجيد السحر.”
“آه، يبدو أنك لا تملك المال لبَوابة نقل أخرى. إن أردت مقابلته، انتظر في المطعم المقابل وقت العشاء. من المحتمل أن يخرج لتناول الطعام.”
فيوو.
“…نعم. قبل عام، اعترف لي المرتزقة بالحقيقة. أنني من الهيستر… وأن جميع أفراد العشيرة قد فُقدوا. فكما أمر زعيم الفرقة، ذهبت إلى دار الخلافة، وبلغت المستوى السابع بسهولة.”
زفر جين، وأعاد ترتيب أفكاره.
لكن، رغم مظاهر الفقر الظاهرة، كانت عيناه تتقدان بالثقة والعزيمة.
وضعت خططًا احتياطية في حال هاجمني، لكني ما زلت متوترًا. لكن كيدارد، لقد علق في فخي، والآن لن يرغب إلا بي. لن يكون اليوم هو يوم موتك.
دفع جين الأجرة، ونزل إلى اليابسة بثياب بالية. عباءة رخيصة، عصا من خشب البلوط، نظارات مغبرة، وجزمة مهترئة.
هزّ جين كتفيه وكأن لا حيلة له.
ابتسم جين.
“جسدي المُدرَّب نتاج سنوات عملي كمرتزق حتى العام الماضي. حين بدأت، كنتُ أستخدم السيف. لكن بلا موهبة، بقيتُ عند المستوى الثاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت ذلك لأنني شعرت بالمانا المخفية. كنت أظنني أتحدث إلى ساحر متقاعد، لكن لم أتوقع أن السيد أمل هو ساحر عظيم متخفي.”
“هذا يزعجني جدًا. ليس لدي صبر. كيف لمحارب من المستوى الثاني أن يصل فجأة إلى مانا من المستوى السابع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد كأسين من الجعة، ظهر كيدارد.
أومأ جين ببطء، وعقّد حاجبيه.
“هل… هل أنت جاد؟ أنت آخر من تبقى من عشيرة هيستر؟”
“أتساءل الشيء نفسه. لو كنت أعلم سر مولدي، لما أصبحت جنديًا. اسمي هويل… هويل هيستر. أنا آخر نسل من عشيرة هيستر.”
كركرك.
“م-ماذا؟!”
ساحر عظيم مغرور، سيئ الطباع، تخلّت عنه عشيرة زيفل.
نهض كيدارد وتراجع بذهول.
“هل… هل أنت جاد؟ أنت آخر من تبقى من عشيرة هيستر؟”
ليس خوفًا، بل لأن اسم هيستر كان صادمًا إلى هذا الحد.
بدأ كيدارد بإطلاق ماناه، وهرب الزبائن بفزع. حتى صاحب المطعم رمى السمك وفرّ. جين ذُهل.
“يبدو أنك تعرف عشيرتي. هل تفهم الآن لماذا لم أتمكن من التسجيل كساحر رسمي، ولماذا اخترت أكاديمية ميلتادور دون غيرها رغم امتلاكي لمانا من المستوى السابع؟”
لم يكن يكترث بمن لا يمتلكون العبقرية.
“هل… هل أنت جاد؟ أنت آخر من تبقى من عشيرة هيستر؟”
خلع الملاح قبعته المصنوعة من القش.
عشيرة هيستر.
ليس خوفًا، بل لأن اسم هيستر كان صادمًا إلى هذا الحد.
عشيرة أستاذ جين في السحر. العشيرة التي انقرضت رسميًا منذ قرون.
“شكرًا لك.”
“…نعم. قبل عام، اعترف لي المرتزقة بالحقيقة. أنني من الهيستر… وأن جميع أفراد العشيرة قد فُقدوا. فكما أمر زعيم الفرقة، ذهبت إلى دار الخلافة، وبلغت المستوى السابع بسهولة.”
لا يُعقل أن يحترم كيدارد سكان ميلتادور، وهو الذي يعامل كل من هو دون معيار عبقريته كحشرة.
هووووش.
“هل… هل أنت جاد؟ أنت آخر من تبقى من عشيرة هيستر؟”
فجأة، بدد كيدارد المانا من حوله، وارتعشت أجفانه.
قال جين وهو يحدّق في عيني كيدارد. تابع الزبائن التبادل بقلق.
“هل سأموت الآن؟ أم ستسلّمني للزيفلات؟ أظن أن هذا غير عادل. كل ما أردته هو أن أكون ساحرًا عاديًا يعيش بسلام. لم أرغب بلقاء ساحر عظيم لا أعرفه حتى.”
“هذا فظيع.”
“أ-أولًا. فلنغيّر المكان. أعتقد أن علينا التحدث.”
فجأة، بدد كيدارد المانا من حوله، وارتعشت أجفانه.
ابتسم جين.
“هذا يزعجني جدًا. ليس لدي صبر. كيف لمحارب من المستوى الثاني أن يصل فجأة إلى مانا من المستوى السابع؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ناول جين العملات، وظهر عليه الفضول.
“أ-أولًا. فلنغيّر المكان. أعتقد أن علينا التحدث.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات