قوى تُدمّر العالم، وقوى تُنقِذ العالم (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
قالت بابتسامة متحدّية:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
"أنا من يجب عليه التعامل مع هذه الفوضى. تلقي المساعدة من شخص أقوى من دون أن أُخاطر بحياتي… هذا غير مقبول."
ترجمة: Arisu san
لكن إن فشلنا، فستفقد جميع معاركنا السابقة معناها، وسيستمر اضطهاد سكان كولون.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنهدت سيريس، والتقت عيناها بعيني جين.
بززززت!
لكن موجة صدمة هائلة زلزلت الأرض.
قبل أن يُطلَق السلاح مباشرة، لوّحت تالاريس بسيف الجليد اللامتناهي.
وعلاوة على ذلك، أحدهما كان عليه حمل لاوسا.
ومن طرف السيف الشفّاف، اندفع هجوم على شكل هلال جليدي قادر على تمزيق الـ”كوزاك” بلا عناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة في حياته، بدت المسافة التي تبلغ سبعمائة خطوة طويلة للغاية.
وكلما اندفع ذلك الهلال البارد، تجمّد الهواء خلفه، تاركًا أثرًا متلألئًا من الجليد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن لم يكن ثمة وقت لتأمّل جمال الهجوم.
عندها، ابتسم جين.
خَطَف!
اهتزّت عينا سيريس، وكانت لاوسا قد جلست مستقيمة، وشعرت بالخجل فقط.
حمل جين لاوسا على كتفه وبدأ يركض، وسيريس لم تكن بعيدة خلفه. كل ذلك حدث في ثانية واحدة.
بززززت!
لكن المشكلة أن سلاح الكوزاك كان سيحوّل أطلال كولون إلى بخار خلال تلك الثانية الواحدة.
وما إن لامست قدماها الأرض، حتى بدأ صندلها وبشرتها في الذوبان.
كرررر…!
ستمئة وسبعون… ستمئة وست وستون… ستمئة… خمسمئة…
تلألأت السماء بلون ذهبي، نتيجة تدفُّق كرة مانا ذهبية مضغوطة من فوهة المدفع.
"اللعنة — جين!"
لو لم تُوقِفها ضربة سيف تالاريس…
عندها، ابتسم جين.
لكانت أطلال كولون قد مُسِحت من على وجه الأرض.
وقد حذّرتهم تالاريس من تلك الأضواء، فكل شظية طاقة تهطل كالبَرَد كانت تحمل قوةً قادرة على قتل فارس مُدرّب.
ششششك! كرك!
كل ما كان يؤمن به هو إرادته: أن يُلوّح بسيفه بالقوة نفسها ثلاث آلاف مرة.
حين تصادمت ضربة الهلال مع المدفع، دوّى صريرٌ يمزّق الأذنين في الأرجاء. قوة بشرية واحدة ضد أقوى سلاح حربي.
لم يبلغ قصف الكوزاك الأرض، كما أن ضربة تالاريس لم تصل إلى السفينة في السماء.
لم يبلغ قصف الكوزاك الأرض، كما أن ضربة تالاريس لم تصل إلى السفينة في السماء.
كرررر…!
لكن موجة صدمة هائلة زلزلت الأرض.
لكن المشكلة أن سلاح الكوزاك كان سيحوّل أطلال كولون إلى بخار خلال تلك الثانية الواحدة.
بدأ الجدار الجليدي الذي شيدته تالاريس لحماية السكان بالتصدّع. وتفتت ملايين شظايا الجليد من حولها، وانفجرت.
شظية إثر شظية — وكل مرة تُصيب فيها إحدى الشظايا جين، كانت ساقاه ترتجفان.
أضواء براقة ولامعة من الشرر الناتج عن تصادم الهالة والمانا، أعمَت أعين من في الجوار.
"السيدة سيريس، أرجوكِ خذي القديسة واتبعيني. سأتولّى فتح الطريق وحدي."
وقد حذّرتهم تالاريس من تلك الأضواء، فكل شظية طاقة تهطل كالبَرَد كانت تحمل قوةً قادرة على قتل فارس مُدرّب.
وأن يقطع تلك السبعمائة خطوة.
لكن تفادي كل الشظايا المتساقطة كان مستحيلاً.
وأشارت إلى حيث كان السكان الأصليون يرددون طقوسهم.
بلغ جين ولاوسا وسيريس منطقة بها أقل عدد من الشظايا، لكنها لم تكن آمنة تمامًا من الحطام المتطاير.
عضّت لاوسا شفتها السفلية وهزّت رأسها.
بدأ جين وسيريس صدّ بقايا التصادم، وبفضل جرعة العلاج من سيريس، استطاع جين التلويح بسيفه بشكل طبيعي.
بلغ جين ولاوسا وسيريس منطقة بها أقل عدد من الشظايا، لكنها لم تكن آمنة تمامًا من الحطام المتطاير.
ربما بسبب نزالهما في الماضي، تزامنت سيوفهما بتناسق وهما يصدّان كل الشظايا المتوهجة المتطايرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "تبقّى خمسون خطوة فقط! جين، اصبر قليلاً بعد!"
لكن لم يكن بوسعهما مقاومة التراجع التدريجي لقواهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "تبقّى خمسون خطوة فقط! جين، اصبر قليلاً بعد!"
فكل شرارة صغيرة كانت تحمل قوة فارس من النجمة السادسة، وصدّها كان كمن يقاتل عشرات الفرسان دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة في حياته، بدت المسافة التي تبلغ سبعمائة خطوة طويلة للغاية.
قالت سيريس:
"هذه آخر تحذيراتنا! إن لم تنصاعي لأمرنا، يا سيّدة القصر الخفي، فسوف نقتل كل من معك، حتى لو دمّرنا أطلال كولون!"
“لقد تحسّنت كثيرًا، يا جين رونكاندل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "ألستِ أنتِ والسيدة تالاريس تبذلان الكثير من أجلنا أيضًا؟ إلى حد يصعب على المرء فهمه؟"
فأجابها:
"حتى لو متنا، سنصل إلى هناك. مفهوم؟"
“وكذلك أنتِ. هاه… لكن الوضع سيئ من الأساس. إيصال السيدة لاوسا إلى السكان الأصليين سيكون صعبًا.”
"هذا مختلف. أمي وأنا سنتفادى الموت مهما كلّف الأمر. نحن نكترث لأجل السكان، لكن إن واجهنا خطر الموت، فسننسحب فورًا."
كان من الرائع لو انتهى كل شيء بعد هجوم واحد.
"لا أفهم… لماذا تذهب إلى هذا الحد؟"
لكن الكوزاك كان يستعد لإطلاق جديد، وتالاريس كانت على استعداد لتوجيه ضربة أخرى بكل قوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "ماذا؟ ماذا تقصد؟ ستنفّذ مهمة يصعب على كِلَينا إنجازها بمفردك؟ وجسدك لا يزال متعبًا!"
قالت تالاريس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "سأكمل هذه المسافة بنفسي."
“واو، لم أتوقّع أن تطلقوا النار فعلًا. أنا تالاريس إندورما، استفيقوا يا أبناء الزُناة!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
مسحت جبينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "الآن! أطلقوا النار!"
كان سحرة الشفق يحدّقون بها بوجوه قاتمة. كانوا يعلمون أنها ستصدّ الهجوم، لكنهم لم يتخيّلوا أنها ستكاد تُدمّر الكوزاك بضربة واحدة فقط.
فقالت تالاريس بازدراء:
<غيرت سحرة الغروب لسحرة الشفق….
قال جين بصوت هادئ منخفض:
صرخوا مهددين:
كان من الرائع لو انتهى كل شيء بعد هجوم واحد.
"هذه آخر تحذيراتنا! إن لم تنصاعي لأمرنا، يا سيّدة القصر الخفي، فسوف نقتل كل من معك، حتى لو دمّرنا أطلال كولون!"
قالت سيريس:
فقالت تالاريس بازدراء:
قالت بابتسامة متحدّية:
"همف، لا تريدون التصريح بأنكم ستقتلونني، لأنكم تعرفون أن ذلك مستحيل، حتى بكل قوتكم."
كقديسة كولون، ماذا ضحّيتُ لأجل إنقاذ موطني؟
"هذا صحيح. لكن صدّ مدفعنا بينما تحمين من خلفك أمر مستحيل. نحن نُهان فحسب، أما أنتِ فتفشلين في تنفيذ مطلبك."
"هذه آخر تحذيراتنا! إن لم تنصاعي لأمرنا، يا سيّدة القصر الخفي، فسوف نقتل كل من معك، حتى لو دمّرنا أطلال كولون!"
ابتسمت تالاريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكانت أطلال كولون قد مُسِحت من على وجه الأرض.
إذ لم يكن لديها ما تُعقّب به.
بدأ الكوزاك يجهّز هجومه التالي بلون ذهبي أكثر وضوحًا، وتالاريس استعدت بهجوم هلالي أقوى.
قالت بابتسامة متحدّية:
"يا سيد جين، أنا…"
"بما أننا بلغنا هذه المرحلة، فلنرى من الأقوى فعلًا: القصر الخفي أم آل زيڤل؟ سيريس! افعلوا ما بوسعكم لإيصال تلك المرأة هناك!"
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —اهربي، سيدتي!
وأشارت إلى حيث كان السكان الأصليون يرددون طقوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "سأكمل هذه المسافة بنفسي."
كانوا يبعدون نحو سبعمائة خطوة عن موضع جين وسيريس.
"…لذا أرجوكِ، يا سيدة لاوسا، تماسكي. أنا أُخاطر بحياتي لأن السيدة تالاريس تمدّني بقوتها. أرجوكِ أظهري لنا قوتكِ أنتِ أيضًا."
كان من السهل تجاوز تلك المسافة، لولا بقايا الهالة والمانا التي لوّثت الأرض ببقع حارقة أشد من الحمم.
كواااااا!
فمن لا يحمي جسده بهالة، سيتبخر في الحال.
حملت سيريس لاوسا على ظهرها، وما إن همّ جين بالتحرك حتى…
بدأ الكوزاك يجهّز هجومه التالي بلون ذهبي أكثر وضوحًا، وتالاريس استعدت بهجوم هلالي أقوى.
"اللعنة — جين!"
المزيد من الشظايا ستتساقط…
خَطَف!
وبينما يتفادون برك "الحمم"، كان عليهم صدّ المزيد من الشظايا الطائرة والوصول إلى موقع الطقوس.
عندها، ابتسم جين.
بما أن موراكان يساعد السكان خلف الجدار الجليدي المتشقق، فلن يستطيع مساعدتنا. أنا وسيريس وحدنا في هذه المهمة.
خَطَف!
وعلاوة على ذلك، أحدهما كان عليه حمل لاوسا.
وقد حذّرتهم تالاريس من تلك الأضواء، فكل شظية طاقة تهطل كالبَرَد كانت تحمل قوةً قادرة على قتل فارس مُدرّب.
فرغم كونها قديسة، كانت قدراتها الجسدية تماثل قدرات البشر العاديين. المشي على الأرض مستحيل بالنسبة لها.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
يا له من موقف معقّد.
ربما بسبب نزالهما في الماضي، تزامنت سيوفهما بتناسق وهما يصدّان كل الشظايا المتوهجة المتطايرة.
لأول مرة في حياته، بدت المسافة التي تبلغ سبعمائة خطوة طويلة للغاية.
لكنه واصل تقدّمه.
لكن إن فشلنا، فستفقد جميع معاركنا السابقة معناها، وسيستمر اضطهاد سكان كولون.
ومن طرف السيف الشفّاف، اندفع هجوم على شكل هلال جليدي قادر على تمزيق الـ”كوزاك” بلا عناء.
تنهدت سيريس، والتقت عيناها بعيني جين.
قالت سيريس:
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسسسس.
"السيدة سيريس، أرجوكِ خذي القديسة واتبعيني. سأتولّى فتح الطريق وحدي."
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضبت سيريس بصدق، والنار تشتعل في عينيها. لكنها لم تكن تعلم لماذا انفعلت هكذا.
"ماذا؟ ماذا تقصد؟ ستنفّذ مهمة يصعب على كِلَينا إنجازها بمفردك؟ وجسدك لا يزال متعبًا!"
بززززت!
"ولهذا السبب سأتولاها بنفسي. بيننا، حتى لو متُّ، فأنتِ قادرة على إيصالها إلى السكان الأصليين."
“واو، لم أتوقّع أن تطلقوا النار فعلًا. أنا تالاريس إندورما، استفيقوا يا أبناء الزُناة!”
"أحقًّا ما تقول؟"
عضّت لاوسا شفتها السفلية وهزّت رأسها.
"بالطبع."
—إن متِّ، سينقطع ارتباطنا بكولّام! أرجوكِ اهربي إلى مكانٍ لن نعثر عليكِ فيه!
"لا أفهم… لماذا تذهب إلى هذا الحد؟"
تعثر!
"ألستِ أنتِ والسيدة تالاريس تبذلان الكثير من أجلنا أيضًا؟ إلى حد يصعب على المرء فهمه؟"
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
"هذا مختلف. أمي وأنا سنتفادى الموت مهما كلّف الأمر. نحن نكترث لأجل السكان، لكن إن واجهنا خطر الموت، فسننسحب فورًا."
شظية إثر شظية — وكل مرة تُصيب فيها إحدى الشظايا جين، كانت ساقاه ترتجفان.
عندها، ابتسم جين.
ومن طرف السيف الشفّاف، اندفع هجوم على شكل هلال جليدي قادر على تمزيق الـ”كوزاك” بلا عناء.
"السيدة تالاريس أقوى مني بما لا يُقاس. لو لم تتطوّع للحضور، لكنتُ قد متُّ بالفعل، أو واجهتُ مصيرًا قريبًا من الموت."
المزيد من الشظايا ستتساقط…
"ما الذي تحاول قوله، يا جين رونكاندل؟"
تلألأت السماء بلون ذهبي، نتيجة تدفُّق كرة مانا ذهبية مضغوطة من فوهة المدفع.
غضبت سيريس بصدق، والنار تشتعل في عينيها. لكنها لم تكن تعلم لماذا انفعلت هكذا.
وأن يقطع تلك السبعمائة خطوة.
قال جين بصوت هادئ منخفض:
التقت ضربة سيف الجليد اللامتناهي مع المانا الذهبية مرة أخرى.
"أنا من يجب عليه التعامل مع هذه الفوضى. تلقي المساعدة من شخص أقوى من دون أن أُخاطر بحياتي… هذا غير مقبول."
لو لم تُوقِفها ضربة سيف تالاريس…
اهتزّت عينا سيريس، وكانت لاوسا قد جلست مستقيمة، وشعرت بالخجل فقط.
"السيدة سيريس، أرجوكِ خذي القديسة واتبعيني. سأتولّى فتح الطريق وحدي."
كقديسة كولون، ماذا ضحّيتُ لأجل إنقاذ موطني؟
فمن لا يحمي جسده بهالة، سيتبخر في الحال.
—اهربي، سيدتي!
<غيرت سحرة الغروب لسحرة الشفق….
—إن متِّ، سينقطع ارتباطنا بكولّام! أرجوكِ اهربي إلى مكانٍ لن نعثر عليكِ فيه!
كان من الرائع لو انتهى كل شيء بعد هجوم واحد.
—سيدتي، غادري قبل أن تفقدي المزيد من ألوهيّتك. سنكون بخير.
قال جين بصوت هادئ منخفض:
ترددت في ذهنها أصواتهم اليائسة، تلك التي سمعتها عند هروبها من أطلال كولون مع بان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "الآن! أطلقوا النار!"
كان صحيحًا أنهم أخبروها أن تهرب، لكنها في النهاية هي من اختارت الرحيل.
قالت:
وحين اختبأت، كانت تنتظر منقذًا قويًا يظهر على عتبة بابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكانت أطلال كولون قد مُسِحت من على وجه الأرض.
رفعت رأسها، ونظرت إلى جين.
"لا أفهم… لماذا تذهب إلى هذا الحد؟"
"…لذا أرجوكِ، يا سيدة لاوسا، تماسكي. أنا أُخاطر بحياتي لأن السيدة تالاريس تمدّني بقوتها. أرجوكِ أظهري لنا قوتكِ أنتِ أيضًا."
حملت سيريس لاوسا على ظهرها، وما إن همّ جين بالتحرك حتى…
"يا سيد جين، أنا…"
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "الآن! أطلقوا النار!"
ومن على بعد سبعمائة خطوة، كانت ترى الآخرين يُظهِرون قوتهم وصمودهم.
مسحت جبينها.
فحتى سكان كولون العاديين، واصلوا طقوسهم رغم أن أجسادهم تتحطم وتذوب.
كان سحرة الشفق يحدّقون بها بوجوه قاتمة. كانوا يعلمون أنها ستصدّ الهجوم، لكنهم لم يتخيّلوا أنها ستكاد تُدمّر الكوزاك بضربة واحدة فقط.
"حتى لو متنا، سنصل إلى هناك. مفهوم؟"
وعلاوة على ذلك، أحدهما كان عليه حمل لاوسا.
عضّت لاوسا شفتها السفلية وهزّت رأسها.
يا له من موقف معقّد.
"نعم. لننطلق!"
التقت ضربة سيف الجليد اللامتناهي مع المانا الذهبية مرة أخرى.
حملت سيريس لاوسا على ظهرها، وما إن همّ جين بالتحرك حتى…
لكن موجة صدمة هائلة زلزلت الأرض.
"الآن! أطلقوا النار!"
رفعت رأسها، ونظرت إلى جين.
كواااااا!
لكن الكوزاك كان يستعد لإطلاق جديد، وتالاريس كانت على استعداد لتوجيه ضربة أخرى بكل قوتها.
أطلق الكوزاك جوهر كرة المانا الذهبية.
ورأت سيريس عزيمته من الخلف، فخفق قلبها كفارس بإعجاب شديد.
كان سحرة الشفق يتعمدون انتظار لحظة تحرك الثلاثة. فهدفهم لم يكن تهديد تالاريس، بل قتل رفاقها.
"اللعنة — جين!"
التقت ضربة سيف الجليد اللامتناهي مع المانا الذهبية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضبت سيريس بصدق، والنار تشتعل في عينيها. لكنها لم تكن تعلم لماذا انفعلت هكذا.
"أرغ!"
كواااااا!
وكما هو متوقّع، تساقطت شظايا طاقة أكثر في أرجاء الأطلال. وأصبح الصرير الحادّ أشد إيلامًا. وبدأت أذنا ميدور تنزفان مجددًا.
كواااااا!
شظية إثر شظية — وكل مرة تُصيب فيها إحدى الشظايا جين، كانت ساقاه ترتجفان.
لكن لم يكن ثمة وقت لتأمّل جمال الهجوم.
لكنه واصل تقدّمه.
كانت الشظية الأخيرة التي أصابت برادامان ثقيلة على غير المتوقّع. فقد توازنه، وتمكّن بالكاد من صدّ الحطام، بينما حاولت سيريس التقدّم أمامه.
ستمئة وسبعون… ستمئة وست وستون… ستمئة… خمسمئة…
فقالت تالاريس بازدراء:
كان يقبض على سيفه، وقد بدأت قواه تنهار.
"أحقًّا ما تقول؟"
كل ما كان يؤمن به هو إرادته: أن يُلوّح بسيفه بالقوة نفسها ثلاث آلاف مرة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنهدت سيريس، والتقت عيناها بعيني جين.
وأن يقطع تلك السبعمائة خطوة.
حملت سيريس لاوسا على ظهرها، وما إن همّ جين بالتحرك حتى…
ورأت سيريس عزيمته من الخلف، فخفق قلبها كفارس بإعجاب شديد.
لو لم تُوقِفها ضربة سيف تالاريس…
قالت:
"ولهذا السبب سأتولاها بنفسي. بيننا، حتى لو متُّ، فأنتِ قادرة على إيصالها إلى السكان الأصليين."
"تبقّى خمسون خطوة فقط! جين، اصبر قليلاً بعد!"
لكن موجة صدمة هائلة زلزلت الأرض.
تعثر!
"السيدة تالاريس أقوى مني بما لا يُقاس. لو لم تتطوّع للحضور، لكنتُ قد متُّ بالفعل، أو واجهتُ مصيرًا قريبًا من الموت."
"اللعنة — جين!"
قالت:
كانت الشظية الأخيرة التي أصابت برادامان ثقيلة على غير المتوقّع. فقد توازنه، وتمكّن بالكاد من صدّ الحطام، بينما حاولت سيريس التقدّم أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com "سأكمل هذه المسافة بنفسي."
قالت:
وعلاوة على ذلك، أحدهما كان عليه حمل لاوسا.
"سأكمل هذه المسافة بنفسي."
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخوا مهددين:
"هذا لا يختلف عن السير داخل بركان. كيف ستسيرين؟ لا يمكنكِ حتى حماية جسدكِ بالهالة!"
لكن تفادي كل الشظايا المتساقطة كان مستحيلاً.
"حتى إن ذابت قدماي على الأرض، فسأزحف نحو وجهتي. لذا أرجوكِ، احمي السيد جين. سيُقتَل إن استمر على هذا الحال."
وعلاوة على ذلك، أحدهما كان عليه حمل لاوسا.
قفزت لاوسا من على ظهر سيريس.
المزيد من الشظايا ستتساقط…
وما إن لامست قدماها الأرض، حتى بدأ صندلها وبشرتها في الذوبان.
"لا أفهم… لماذا تذهب إلى هذا الحد؟"
تسسسس.
"بالطبع."
وبدأت تخطو قدمًا تلو الأخرى. تخرج أنفاسًا قصيرة لتحتمل الألم، وتتقدم أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت تالاريس.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وعلاوة على ذلك، أحدهما كان عليه حمل لاوسا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
