التعزيزات (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على يسار جين، انفتحت بوابة بُعديّة باهتة، وقفز منها ضفدع الثلج مورد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت سيريس قد استدعته.
ترجمة: Arisu san
السفينة الوحيدة التي حلّقت في السماء—كوزاك.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ترجمة: Arisu san
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
بوووم!
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
انفجار آخر. لكن هذه المرة، ردّت تالاريس في الوقت المناسب بجُرَيْدة جليدية أخرى. عبست بتبرم.
“سأذهب لرؤية السكان.”
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
“سأُحضرها إلى هنا. وإن لم ينجح الأمر بعدها، فسوف نستسلم.”
لكن ذلك كان وهماً.
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
ربما.
دَوْس!
قهقهت تالاريس من هذا المنظر البائس.
دكّت تالاريس الأرض بقدمها.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ررررررر…!
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
بدأ حاجز سحرة زيڤل بالتجمّد. ثلاثون ساحرًا ساهموا في تشكيله، لكن شخصًا واحدًا فقط كان كافيًا لإسقاطه. ثلاث ثوانٍ فقط كانت كافية لتحطيمه.
“لن أنسى هذا الجميل، يا آنسة سيريس.”
“م-ما هذا؟!”
ربما.
كان كل سحرة برج السابع يعرفون وجه تالاريس، لكن لم يكن لأحدٍ منهم خبرة فعلية في قتالها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «اللعنة. توقعت هذا، لكن حتى مع انفجار المكان الذي منحني إياه البطريرك…! بهذا الوضع، حتى إن وصلت التعزيزات…»
ولو علم أحدهم بقوتها الحقيقية، لما تجرأ على تحديها.
ررررررر…!
احمرّت وجوه السحرة. وأطلقت التنانين أنينًا خافتًا منخفضًا.
كان البرد القارس مرئيًا على شكل جزيئات بيضاء. اندفع الريح للأمام، وبدأ السحرة بإلقاء تعاويذهم الدفاعية.
لقد بدأت تالاريس بإظهار قوتها الحقيقية؛ شعرها الطويل يتطاير في الرياح.
مع دخول كوزاك، توقّف القتال. لكن السكان الأصليين واصلوا طقوسهم.
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
“ربما كنتُ خاملة لفترة طويلة. يا إلهي، وأنتم أيها السذج تهاجمون… الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء. يبدو أنكم لم تسمعوا شيئًا عني من بطريرككم الصغير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كراك كراك كراك!
“هيا.”
تجمّعت البلورات الجليدية على يد تالاريس اليمنى، وشكّلت هيئة طويلة.
“لا كلمات لديّ لأقولها—ما ذلك بحق الجحيم؟”
سيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة لاوسا لم تفقد كل قداستها. لقد استخدمتها حين التقينا أول مرة.”
باسم جليد العوالم.
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
“سأعلّمكم درسًا.”
اقتربت تالاريس بسرعة منه حتى صارت واقفة فوقه.
سفففف…!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لوّحت تالاريس بـ”جليد العوالم” مرة واحدة، فانطلق ريحٌ حادّ يخترق الجلد.
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
كان البرد القارس مرئيًا على شكل جزيئات بيضاء. اندفع الريح للأمام، وبدأ السحرة بإلقاء تعاويذهم الدفاعية.
وحالما ظهرت السفينة، وقف جين.
لكن، طالما كانت تالاريس ممسكة بسيفها، فخصومها عاجزون.
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
“أرغ!”
لكن، طالما كانت تالاريس ممسكة بسيفها، فخصومها عاجزون.
أطلق ميدور تأوهًا قصيرًا، ثم صرخ السحرة خلفه.
باسم جليد العوالم.
وكأن الآلاف من السكاكين اندفعت نحوهم بدلًا من ريحٍ عادية. وحين اخترقت حاجزهم، تناثر الدم على السحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
“…بعد قرون من التعذيب والاضطهاد، لم يمدّ يد العون لنا سوى أنت ودينو. أنتما مخلّصانا، أرجوكما. اهربا إلى برّ الأمان.”
قهقهت تالاريس من هذا المنظر البائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعلّمكم درسًا.”
“لم أكن أنوي قتلكم كليًا.”
“لا أريد أن أتخلى عنكم. هل يمكنكم تسريع عملية الطقوس؟ إن أقنعت السيدة تالاريس، يمكننا كسب بعض الوقت قبل اندلاع قتال مع الغروب.”
لم تكن ضربة تحتاج إلى تركيز أو حشد الكثير من الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ!”
لم تكن سوى ضربة سيف واحدة، ومع ذلك، تلقّى السحرة ضررًا فادحًا.
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
في الواقع، سقط خمسة منهم قتلى، رغم أنهم من فئة السبعة نجوم.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
«هل هذه حقًا قوة بشري؟!»
“لكن…”
ميدور—الذي كان بالكاد يتمسك بوعيه—ارتجف من الرعب.
ليس لأنه أراد الاستحواذ على تلك التحفة القديمة، بل لأنه أراد إنقاذ سكان كولون الذين عانوا لقرون.
فالمرأة التي تقف أمامه كانت قويةً بشكل لا يُصدق.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
مع هذا الفارق في القوة، كان سحرة زيڤل سيُبادون قبل أن تُتاح لهم فرصة إلقاء تعويذة جديدة. علاوة على ذلك، لم يكن بمقدوره الهجوم سوى بـ”الانفجار المكاني”.
ربما.
“أوه، وأنت ميدور؟ عزيزي، لقد ارتكبت خطأً فادحًا. أنا أكره انفجار المكان أشد الكره. إنها تلك التعويذة المزعجة التي استخدمها كيليارك حين قاتلته منذ مدة.”
فالمرأة التي تقف أمامه كانت قويةً بشكل لا يُصدق.
اقتربت تالاريس بسرعة منه حتى صارت واقفة فوقه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أرغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، إن فرّ من المكان على ظهر ضفدع الثلج مورد، فسيبقى ذلك عبئًا أبديًّا على قلبه.
“ما الذي يُفاجئك؟ ألم تلاحظ أن يدك اليمنى لم تعد موجودة؟”
لم تكن سوى ضربة سيف واحدة، ومع ذلك، تلقّى السحرة ضررًا فادحًا.
نظر ميدور غريزيًا إلى يديه. وفعلاً، كانت اليمنى مقطوعة تمامًا وملقاة على الأرض.
احمرّت وجوه السحرة. وأطلقت التنانين أنينًا خافتًا منخفضًا.
وإضافة إلى ذلك، كانت جروحه متجمّدة سلفًا، ما يفسّر لماذا لم يشعر بأي ألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ!”
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
شهقة!
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
لم يكن يستطيع فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع لا يبدو جيدًا. نحن نعرف ما هي تلك السفينة. أرجوك اهرب، يا جين. أنا آسفة جدًا. لقد فعلتَ الكثير من أجلنا… لكن لا نستطيع ردّ الجميل. يؤسفني أننا سنلقى نهاية مرة.”
“نائب العمود!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إما أن يظهر كيليارك زيڤل بنفسه، أو يصل سحرة الغروب من الطبقة العليا.
“احموا نائب العمود!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركب هنا. شعرت أنه من الواجب عليّ مساعدة أحد أبناء آل رونكاندل حين يحاول مساعدة الآخرين. لكن لا أستطيع شراء الكثير من الوقت لك.”
“أنتم الشخصيات الثانوية لا زلتم تملكون بعض الولاء. لكن كيف ستحمونه بهذه الحالة؟ سيكون من الأفضل لكم أن تهربوا. قائِدُكم أحمق. يقاتل دون أن يعترف بقوة خصمه.”
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
ابتسمت تالاريس ابتسامة باردة، وعضّ السحرة على شفاههم من الغيظ.
“احموا نائب العمود!”
ولم تكن مخطئة. كان على ميدور أن يُقر بالحقيقة كما بخطئه الكبير.
السفينة الوحيدة التي حلّقت في السماء—كوزاك.
«اللعنة. توقعت هذا، لكن حتى مع انفجار المكان الذي منحني إياه البطريرك…! بهذا الوضع، حتى إن وصلت التعزيزات…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعلّمكم درسًا.”
فلن ينتصروا.
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
إما أن يظهر كيليارك زيڤل بنفسه، أو يصل سحرة الغروب من الطبقة العليا.
باسم جليد العوالم.
“لا كلمات لديّ لأقولها—ما ذلك بحق الجحيم؟”
دكّت تالاريس الأرض بقدمها.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
“لا! لا يوجد وقت كافٍ. أرجوك، اهرب. لست مضطرًا لفعل كل هذا من أجلنا. لقد فعلت ما يكفي. لا يمكننا أن ندع شخصًا مثلك يموت.”
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
سيف.
«تلك هي سفينة الغروب. ذلك اللعين كاشيمير… لم يخبرني بأن هؤلاء سيأتون.»
وحالما ظهرت السفينة، وقف جين.
تصلّب تعبير وجه تالاريس للمرة الأولى.
“سأُحضرها إلى هنا. وإن لم ينجح الأمر بعدها، فسوف نستسلم.”
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل سحرة برج السابع يعرفون وجه تالاريس، لكن لم يكن لأحدٍ منهم خبرة فعلية في قتالها.
ووووووم…!
انفجار آخر. لكن هذه المرة، ردّت تالاريس في الوقت المناسب بجُرَيْدة جليدية أخرى. عبست بتبرم.
السفينة الوحيدة التي حلّقت في السماء—كوزاك.
“سأذهب لرؤية السكان.”
وحالما ظهرت السفينة، وقف جين.
“تيكا…”
«ما هذا بحق الجحيم؟ لماذا هي هنا؟»
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
كانت كوزاك سفينة عشيرة زيڤل التي لا تتحرك إلا في أوقات الحرب. سمع عنها جين كثيرًا، لكنها المرة الأولى التي يراها فيها بعينه.
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
بوف.
“لا! لا يوجد وقت كافٍ. أرجوك، اهرب. لست مضطرًا لفعل كل هذا من أجلنا. لقد فعلت ما يكفي. لا يمكننا أن ندع شخصًا مثلك يموت.”
تحوّل موركان إلى هيئته البشرية مجددًا وحدّق بالسفينة الضخمة. واتسعت عينا سيريس.
لم تكن ضربة تحتاج إلى تركيز أو حشد الكثير من الهالة.
“آه، انتظري. التعامل مع كوزاك سيكون صعبًا حتى على تلك المرأة. هل كان ذلك المدعو مايرون بهذه الأهمية في عشيرة زيڤل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل سحرة برج السابع يعرفون وجه تالاريس، لكن لم يكن لأحدٍ منهم خبرة فعلية في قتالها.
“…أظن أن زيڤل صاروا أكثر حساسية بعد مقتل أندريه. وبما أن فردًا نقي الدم منهم هوجِم مجددًا، فهم على الأرجح يرسلون التعزيزات المناسبة. في الواقع، هذه المنطقة تحوي الأثر الذي ظلوا يبحثون عنه آلاف السنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ!”
هزّ جين رأسه.
وإضافة إلى ذلك، كانت جروحه متجمّدة سلفًا، ما يفسّر لماذا لم يشعر بأي ألم.
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
أومأ جين بتعبير قاتم.
مع دخول كوزاك، توقّف القتال. لكن السكان الأصليين واصلوا طقوسهم.
“…بعد قرون من التعذيب والاضطهاد، لم يمدّ يد العون لنا سوى أنت ودينو. أنتما مخلّصانا، أرجوكما. اهربا إلى برّ الأمان.”
كانت الساعة لا تزال الرابعة فجرًا حين ظهرت كوزاك، ولا يزال هناك ثمان ساعات حتى انتهاء الطقوس. تنفيذ طلب لاوسا سيكون مستحيلًا.
وإضافة إلى ذلك، كانت جروحه متجمّدة سلفًا، ما يفسّر لماذا لم يشعر بأي ألم.
«حتى إن استطاعت تالاريس قتال سحرة الغروب، فهي ليست مضطرة لذلك. يمكنها فقط أن تأخذني وموركان وتهرب.»
“احموا نائب العمود!”
كان كاشيمير قد طلب بوضوح إنقاذ جين وموركان.
أومأ جين بتعبير قاتم.
لم يذكر شيئًا عن إنقاذ السكان الأصليين أو طقوسهم. فالتعامل مع السكان كان من شأن جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان بوسعهم أن يأملوا بمعجزات أكثر.
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
مع هذا الفارق في القوة، كان سحرة زيڤل سيُبادون قبل أن تُتاح لهم فرصة إلقاء تعويذة جديدة. علاوة على ذلك، لم يكن بمقدوره الهجوم سوى بـ”الانفجار المكاني”.
ليس لأنه أراد الاستحواذ على تلك التحفة القديمة، بل لأنه أراد إنقاذ سكان كولون الذين عانوا لقرون.
ووووووم…!
لكن، إن فرّ من المكان على ظهر ضفدع الثلج مورد، فسيبقى ذلك عبئًا أبديًّا على قلبه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“إلى أين تذهب، أيها الفتى؟!”
نظر ميدور غريزيًا إلى يديه. وفعلاً، كانت اليمنى مقطوعة تمامًا وملقاة على الأرض.
“سأذهب لرؤية السكان.”
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
فعّل جين رون ميولتا وركض نحو السكان الأصليين. وحين رأت ذلك، خفّضت تالاريس الحاجز الجليدي. فتقدّمت تيكا وأمسكت بيدي جين، بعينين يملؤهما الرجاء.
“تيكا…”
هي—وكل سكان كولون—لم يرغبوا أن يكونوا عبئًا عليه.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
“الوضع لا يبدو جيدًا. نحن نعرف ما هي تلك السفينة. أرجوك اهرب، يا جين. أنا آسفة جدًا. لقد فعلتَ الكثير من أجلنا… لكن لا نستطيع ردّ الجميل. يؤسفني أننا سنلقى نهاية مرة.”
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
“تيكا…”
تحوّل موركان إلى هيئته البشرية مجددًا وحدّق بالسفينة الضخمة. واتسعت عينا سيريس.
“…بعد قرون من التعذيب والاضطهاد، لم يمدّ يد العون لنا سوى أنت ودينو. أنتما مخلّصانا، أرجوكما. اهربا إلى برّ الأمان.”
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
حقًا، ما حدث خلال الساعات الماضية كان معجزة.
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
قدوم جماعة جين إلى خرائب كولون، موت مايرون، إنشاء قبر لكل من قُتل، ظهور تالاريس في وجه السحرة…
“هاه؟”
ما كان بوسعهم أن يأملوا بمعجزات أكثر.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
“لا أريد أن أتخلى عنكم. هل يمكنكم تسريع عملية الطقوس؟ إن أقنعت السيدة تالاريس، يمكننا كسب بعض الوقت قبل اندلاع قتال مع الغروب.”
فالمرأة التي تقف أمامه كانت قويةً بشكل لا يُصدق.
“كان ذلك ممكنًا لو لم تفقد السيدة لاوسا قداستها. لكن الآن، مستحيل. أرجوك، ارحل. لن يقتلونا حتى يحصلوا على الأثر. ربما.”
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
ربما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمة واحدة اخترقت قلب جين. كان قد شعر بنفس المشاعر حين بنى قرابة مئتي قبر لسكان كولون الراحلين.
حقًا، ما حدث خلال الساعات الماضية كان معجزة.
“السيدة لاوسا لم تفقد كل قداستها. لقد استخدمتها حين التقينا أول مرة.”
“نائب العمود!”
“لكن…”
“إلى أين تذهب، أيها الفتى؟!”
“سأُحضرها إلى هنا. وإن لم ينجح الأمر بعدها، فسوف نستسلم.”
أطلق ميدور تأوهًا قصيرًا، ثم صرخ السحرة خلفه.
“لا! لا يوجد وقت كافٍ. أرجوك، اهرب. لست مضطرًا لفعل كل هذا من أجلنا. لقد فعلت ما يكفي. لا يمكننا أن ندع شخصًا مثلك يموت.”
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
فووووووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع لا يبدو جيدًا. نحن نعرف ما هي تلك السفينة. أرجوك اهرب، يا جين. أنا آسفة جدًا. لقد فعلتَ الكثير من أجلنا… لكن لا نستطيع ردّ الجميل. يؤسفني أننا سنلقى نهاية مرة.”
على يسار جين، انفتحت بوابة بُعديّة باهتة، وقفز منها ضفدع الثلج مورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميدور—الذي كان بالكاد يتمسك بوعيه—ارتجف من الرعب.
كانت سيريس قد استدعته.
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
“هيا.”
كانت الساعة لا تزال الرابعة فجرًا حين ظهرت كوزاك، ولا يزال هناك ثمان ساعات حتى انتهاء الطقوس. تنفيذ طلب لاوسا سيكون مستحيلًا.
كانت قد امتطت مورد بالفعل، ومدّت يدها إلى جين.
“‘شكرًا’ تكفي. لا شيء صعب. هيا بنا.”
“هاه؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“اركب هنا. شعرت أنه من الواجب عليّ مساعدة أحد أبناء آل رونكاندل حين يحاول مساعدة الآخرين. لكن لا أستطيع شراء الكثير من الوقت لك.”
لكن، طالما كانت تالاريس ممسكة بسيفها، فخصومها عاجزون.
أومأ جين بتعبير قاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دَوْس!
“لن أنسى هذا الجميل، يا آنسة سيريس.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“‘شكرًا’ تكفي. لا شيء صعب. هيا بنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أوه، وأنت ميدور؟ عزيزي، لقد ارتكبت خطأً فادحًا. أنا أكره انفجار المكان أشد الكره. إنها تلك التعويذة المزعجة التي استخدمها كيليارك حين قاتلته منذ مدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الشخصيات الثانوية لا زلتم تملكون بعض الولاء. لكن كيف ستحمونه بهذه الحالة؟ سيكون من الأفضل لكم أن تهربوا. قائِدُكم أحمق. يقاتل دون أن يعترف بقوة خصمه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
