أطيحوا بأليسا! (3)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك خان وحدّق في سايرون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لأنه يفتقر إلى القسوة. إن قصة إنقاذه للمتدربين الجدد تعبّر عن شخصيته. أراه يملك قلبًا طيبًا وسهل التشكّل.”
ترجمة: Arisu san
وبالطبع، لم يكن ليُفشي أيًا من تلك الأسرار—حتى لو طرده سايرون دون سبب.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ما الذي فعله السيّد جين ليفرح البطريرك إلى هذا الحد؟
27 سبتمبر، عام 1795.
في مدينة تيكان الحرة، الوقت حاليًا غروب. الغيوم ناعمة كالقطيفة، عالية في السماء، والنجوم متناثرة هنا وهناك، وكأنها تُنشد عظمتكم.
الأرض غير الخاضعة للحكم في الشرق، والمعروفة أيضًا باسم البحر الأسود.
أكرر قولي مجددًا،
مرّ بالفعل أربعة أيام منذ وصول الفارس الحارس خان.
أليسا، وقد أرهقها المشهد، هزّت رأسها.
وهذا يعني أنه لم يغمض له جفن طيلة هذه الأيام الأربعة.
“لو كان ذاك الوغد هو البِكر، لكنتُ سلّمتُه العشيرة دون تردد. يا للخسارة. خان، ما رأيك في الأصغر؟”
وقد شق طريقه خلالها عبر أكثر من خمسمئة وحش.
تنهد سايرون وهزّ رأسه، وفجأة شعر خان وكأن الذنب ذنبه.
حتى أضعف وحوش البحر الأسود كانت أقوى بلا قياس من الوحوش في الأراضي المعروفة.
“يمكنني أن أرى كيف يصمد السيّد الشاب في وجه فارسة من سبع نجوم باستخدام السحر والطاقة الروحية. في الحقيقة، إن كانت خصمته هي نفسها، فسيصمد تدريجيًا لوقت أطول.”
وذلك لأن هذه الوحوش نشأت وهي تتنفس طاقة شر خالصة.
وكان الأمر كذلك مع بقية المرشحين: ماري، وديبوس، ولنتيا.
حتى لفارس حارس مثل خان، فإن أقل خطأ يمكن أن يعني الموت—تلك هي مخاطر البحر الأسود.
لكنها لم تكن تتخيل أبدًا ما الذي كان بانتظارها في اليوم التالي.
شط! شط!
“أنا متأكد أنها تتعلق بنمو السيّد الأصغر… لكن لم يمضِ سوى شهرٍ واحد. هل حصل تطور سريع ومهم؟ بما يكفي لإبلاغ البطريرك؟”
رغم ملامحه الخالية من التعبير، لم يكن يستطيع إخفاء عينيه الميتتين المتعبتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنها تتعلق بالأصغر…!”
شعر وكأن عدد الوحوش أكبر من المعتاد.
“ماذا حدث؟”
“تُرى… ما نوع المعلومات الموجودة في هذه الرسالة؟”
“إلى السيّد العظيم سايرون.”
كان خان يعاني على هذا النحو لأنه كان مضطرًا لتسليم رسالة من كاشيمير إلى سايرون.
“هوهو.”
وهي الأولى منذ أن أُبلغ بعنوانه السري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واتسعت عينا خان بينما تابع سايرون قراءة محتوى الرسالة.
“أنا متأكد أنها تتعلق بنمو السيّد الأصغر… لكن لم يمضِ سوى شهرٍ واحد. هل حصل تطور سريع ومهم؟ بما يكفي لإبلاغ البطريرك؟”
فمنذ أن أعلنت لونا عدم اهتمامها بوراثة العرش، أصبح سايرون باردًا تجاه أبنائه.
لم يكن يملك سوى أن يتساءل.
فهذه المرة الأولى التي يُفصح فيها سايرون عن رأيه في من يريد أن يخلفه.
فمنذ أيامه كمتدرب في عشيرة رونكاندل، حين كان يُلقب بـ”الوحش” بين أقرانه، ما زال يذكر كم كان كسر حاجز النجمة الخامسة أمرًا شاقًا ومرهقًا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لا يمكن أن يكون قد بلغ النجمة السادسة فعلًا، أليس كذلك؟ فيف… آمل أن يخبرني البطريرك بالمعلومة أيضًا.”
صحيحٌ أنه كان يعقد آمالًا على بعض أولاده—مثل لونا—لكن هذه كانت المرة الأولى التي يصرّح فيها برأيه علنًا.
اندفع خان للأمام وقاتل مزيدًا من الوحوش لخمس ساعات.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وبعدها بقليل، وجد سايرون جالسًا وسط البحر الأسود.
القوات الخاصة لفيرمونت.
“تحية للبطريرك. أنا خان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خان حارس سايرون الشخصي منذ عشرين عامًا، لكنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها البطريرك على هذه الحال.
سايرون—الذي كان قد استشعر بوجود خان منذ مدة—فتح عينيه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك خسائر كثيرة.”
فتقدم خان وحيّاه رسميًا. فرفع البطريرك يده ولوّح بها بشكل دائري في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعرت بالأمر في المرة السابقة أيضًا، لكن هذا الرجل يعاني مشكلة… لماذا هذه المقدمة طويلة جدًا؟”
وبحركته تلك، فرت جميع الوحوش في المنطقة، متناثرةً كما لو رُشّت بمبيد حشرات.
“أنت على حق. وعلى الجانب الآخر، فإن جوشوا هو النقيض تمامًا. الأصغر كثيرًا ما أظهر ضعفًا في تعامله مع العلاقات والارتباطات. وماذا لو تجاهلتَ كل ذلك؟”
عرضٌ لقوة ومهابة فارس الأصل.
وبحركته تلك، فرت جميع الوحوش في المنطقة، متناثرةً كما لو رُشّت بمبيد حشرات.
رغم أن الواقع، أنه كان يكبح سعادته في داخله.
ناول خان الرسالة بكلتا يديه.
“لا بد أنها تتعلق بالأصغر…!”
[“بصفتي فارسًا من مدينة صغيرة، فإنني مغمور بشرفٍ لا يوصف وأنا أُقلّب قلمي وأبعث رسالة إلى مقامكم الكريم.
ناول خان الرسالة بكلتا يديه.
غير أن الصفحة التالية كانت أيضًا مملوءة بالتحيات والشكر، ولم يُذكر اسم جين ولو مرة في الصفحة الثالثة.
“رسالة من السيد كاشيمير وصلت قبل عشرة أيام. حاولت الوصول بأسرع ما يمكن، لكن الوحوش كانت شرسة جدًا. أعتذر عن تقصيري.”
“…إن كانت من أفراد الكتيبة الثانية سابقًا… فهي ليست خصمًا يمكن للسيّد الشاب أن يتغلب عليه بالحِيَل والمناورات. أهنّئك على ابنك، سيّدي البطريرك.”
تلقف سايرون الرسالة وعلى وجهه عبوس.
“لأنه يفتقر إلى القسوة. إن قصة إنقاذه للمتدربين الجدد تعبّر عن شخصيته. أراه يملك قلبًا طيبًا وسهل التشكّل.”
“عليّ أن أقتلع بعض الوحوش من هذه المنطقة قريبًا. لولاهم، لكنت تلقيت الرسالة قبل يوم.”
“أتفق معك. لو كان هو الابن الأكبر، لكان السيّد جوشوا قد أقصي عن طريقه.”
سسست.
شعر وكأن عدد الوحوش أكبر من المعتاد.
بلمسة إصبع، مزّق سايرون ختم الرسالة. كان الظرف سميكًا إلى حدٍّ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيوه، لم أظن أنه سيلحق بي بهذه السرعة. رؤية هذا النوع السام من التدريب… يجعلني أشعر وكأنني لا أبذل جهدًا كافيًا.”
ومثل شيخٍ عثر على مذكراته القديمة، بدأ سايرون يقرأ بعناية.
“فيوه! السيّد جين. كانت معركة اليوم قريبة أيضًا.”
“إلى السيّد العظيم سايرون.”
“الأمر لا يتعلّق بالقوة الجسدية. سواء كنت متعبًا أو في أتم حال، المهم هو إيصال الإرادة إلى النصل.”
[“بصفتي فارسًا من مدينة صغيرة، فإنني مغمور بشرفٍ لا يوصف وأنا أُقلّب قلمي وأبعث رسالة إلى مقامكم الكريم.
تقلصت ملامح سايرون فجأة.
كيف حال الطقس في حديقة السيوف؟
فهذه المرة الأولى التي يُفصح فيها سايرون عن رأيه في من يريد أن يخلفه.
في مدينة تيكان الحرة، الوقت حاليًا غروب. الغيوم ناعمة كالقطيفة، عالية في السماء، والنجوم متناثرة هنا وهناك، وكأنها تُنشد عظمتكم.
غير أن الصفحة التالية كانت أيضًا مملوءة بالتحيات والشكر، ولم يُذكر اسم جين ولو مرة في الصفحة الثالثة.
أكرر قولي مجددًا،
“أنت على حق. وعلى الجانب الآخر، فإن جوشوا هو النقيض تمامًا. الأصغر كثيرًا ما أظهر ضعفًا في تعامله مع العلاقات والارتباطات. وماذا لو تجاهلتَ كل ذلك؟”
أنا، كاشيمير ألفليون، ممتنٌّ جدًا ومشرّف بأن تكرّمتم وأتحتم لفارس بسيط فرصة بعث رسالة نابعة من القلب. وآمل أن تنال الجهود العميقة المبذولة في كل حرف رضاكم…]
“أنت على حق. وعلى الجانب الآخر، فإن جوشوا هو النقيض تمامًا. الأصغر كثيرًا ما أظهر ضعفًا في تعامله مع العلاقات والارتباطات. وماذا لو تجاهلتَ كل ذلك؟”
تقلصت ملامح سايرون فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شعرت بالأمر في المرة السابقة أيضًا، لكن هذا الرجل يعاني مشكلة… لماذا هذه المقدمة طويلة جدًا؟”
لأن خان كان الحارس الأقرب إلى سايرون والأكثر موثوقية، فقد كان يعرف جميع أسرار جين كذلك.
كان منزعجًا جدًا، لكن بصبر فارس الأصل، قلب الصفحة.
غير أن الصفحة التالية كانت أيضًا مملوءة بالتحيات والشكر، ولم يُذكر اسم جين ولو مرة في الصفحة الثالثة.
غير أن الصفحة التالية كانت أيضًا مملوءة بالتحيات والشكر، ولم يُذكر اسم جين ولو مرة في الصفحة الثالثة.
“أتقصد… كوريث؟”
“هاااه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنها تتعلق بالأصغر…!”
تنهد سايرون وهزّ رأسه، وفجأة شعر خان وكأن الذنب ذنبه.
أومأ سايرون برأسه.
“البطريرك… غاضب. هل حدث شيء للسيد الشاب جين؟”
تقلصت ملامح سايرون فجأة.
لكن في الصفحة الرابعة، بدأت ملامح سايرون تتغير.
[“بصفتي فارسًا من مدينة صغيرة، فإنني مغمور بشرفٍ لا يوصف وأنا أُقلّب قلمي وأبعث رسالة إلى مقامكم الكريم.
لمع بريقٌ في عينيه، وارتسمت على شفتيه ابتسامة تدريجية.
عرضٌ لقوة ومهابة فارس الأصل.
“هوهو.”
ومثل شيخٍ عثر على مذكراته القديمة، بدأ سايرون يقرأ بعناية.
بل وضحك قليلًا.
لذا، كان خان يكاد يموت من الفضول.
كان خان حارس سايرون الشخصي منذ عشرين عامًا، لكنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها البطريرك على هذه الحال.
أكرر قولي مجددًا،
فمنذ أن أعلنت لونا عدم اهتمامها بوراثة العرش، أصبح سايرون باردًا تجاه أبنائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تُرى… ما نوع المعلومات الموجودة في هذه الرسالة؟”
لذا، كان خان يكاد يموت من الفضول.
من بين تلك القوات، فإن الكتيبة الثانية كانت مكلّفة بحماية العائلة الإمبراطورية، وكان خان يعرف قوتهم جيدًا.
ما الذي فعله السيّد جين ليفرح البطريرك إلى هذا الحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك خسائر كثيرة.”
“خان.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“نعم، سيّدي البطريرك؟”
“هاااه…”
“يبدو أن الأصغر يتلقى ضربًا مبرحًا على يد زوجة كاشيمير، هاهاهاها. من تاريخ الرسالة، يبدو أنهما تقاتلا أكثر من أربعين مرة، وخسر جين في كل مرة.”
لكن هذه المرة، بدا وكأنه مستمتع بهذا الخبر.
لم يصدق خان ما سمعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خان حارس سايرون الشخصي منذ عشرين عامًا، لكنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها البطريرك على هذه الحال.
عادةً ما كان سايرون ينقر بلسانه ويصف أولاده بالضعفاء والعاجزين،
في المعركة الخامسة والتسعين، مسحت أليسا جبينها بعد أن أسقطت جين أرضًا.
لكن هذه المرة، بدا وكأنه مستمتع بهذا الخبر.
غير أن الصفحة التالية كانت أيضًا مملوءة بالتحيات والشكر، ولم يُذكر اسم جين ولو مرة في الصفحة الثالثة.
“تلك خسائر كثيرة.”
وبحركته تلك، فرت جميع الوحوش في المنطقة، متناثرةً كما لو رُشّت بمبيد حشرات.
“المعركة الأولى استغرقت ثلاث ثوانٍ، والثانية خمسًا. السابعة استغرقت عشر ثوانٍ، والعشرون خمسًا وعشرين، أما الثلاثون فاستغرقت أربعين.”
“…إن كانت من أفراد الكتيبة الثانية سابقًا… فهي ليست خصمًا يمكن للسيّد الشاب أن يتغلب عليه بالحِيَل والمناورات. أهنّئك على ابنك، سيّدي البطريرك.”
“يمكنني أن أرى كيف يصمد السيّد الشاب في وجه فارسة من سبع نجوم باستخدام السحر والطاقة الروحية. في الحقيقة، إن كانت خصمته هي نفسها، فسيصمد تدريجيًا لوقت أطول.”
27 سبتمبر، عام 1795.
لأن خان كان الحارس الأقرب إلى سايرون والأكثر موثوقية، فقد كان يعرف جميع أسرار جين كذلك.
حتى أضعف وحوش البحر الأسود كانت أقوى بلا قياس من الوحوش في الأراضي المعروفة.
وبالطبع، لم يكن ليُفشي أيًا من تلك الأسرار—حتى لو طرده سايرون دون سبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سايرون برضا بعد سماع إجابة الفارس الحارس.
قال سايرون:
إنه مجالٌ لا يُمكن بلوغه إلا حين تتطابق أول ضربة وآخر ضربة من الضربات العشرة آلاف.
“أجل. لكن، أتدري ماذا حدث في المعركة الأربعين؟”
“لا يمكن أن يكون قد بلغ النجمة السادسة فعلًا، أليس كذلك؟ فيف… آمل أن يخبرني البطريرك بالمعلومة أيضًا.”
“ماذا حدث؟”
في المعركة الخامسة والتسعين، مسحت أليسا جبينها بعد أن أسقطت جين أرضًا.
“صمد لأكثر من مئة وعشرين ثانية. تخطّى حاجزًا… أدرك أمرًا.”
تلقف سايرون الرسالة وعلى وجهه عبوس.
رغم أن تقدم فارس من خمس نجوم إلى هذا الحد ضد خصم من سبع نجوم يُعد أمرًا مذهلًا، فإن خان كان يعلم أن الأمر لم يكن مجرد تطور في مهاراته القتالية.
“يبدو أن الأصغر يتلقى ضربًا مبرحًا على يد زوجة كاشيمير، هاهاهاها. من تاريخ الرسالة، يبدو أنهما تقاتلا أكثر من أربعين مرة، وخسر جين في كل مرة.”
واتسعت عينا خان بينما تابع سايرون قراءة محتوى الرسالة.
لكن في الصفحة الرابعة، بدأت ملامح سايرون تتغير.
“ويقول هنا إن زوجة كاشيمير، أليسا بيتزر، كانت عميلة سابقة في القوات الخاصة التابعة لإمبراطورية فيرمونت. الكتيبة الثانية. هوهو، لم يبقَ لي إلا أن أضحك. لا شك أنها اعتزلت منذ زمن، لذا لا بد أنها صدئت قليلًا. ومع ذلك، لطيفٌ منها أن تتطوع بذلك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
القوات الخاصة لفيرمونت.
وبالطبع، لم يكن ليُفشي أيًا من تلك الأسرار—حتى لو طرده سايرون دون سبب.
من بين تلك القوات، فإن الكتيبة الثانية كانت مكلّفة بحماية العائلة الإمبراطورية، وكان خان يعرف قوتهم جيدًا.
وبحركته تلك، فرت جميع الوحوش في المنطقة، متناثرةً كما لو رُشّت بمبيد حشرات.
“…إن كانت من أفراد الكتيبة الثانية سابقًا… فهي ليست خصمًا يمكن للسيّد الشاب أن يتغلب عليه بالحِيَل والمناورات. أهنّئك على ابنك، سيّدي البطريرك.”
“عليّ أن أقتلع بعض الوحوش من هذه المنطقة قريبًا. لولاهم، لكنت تلقيت الرسالة قبل يوم.”
“ما دام لم يهزمها بعد، فلا وقت للاحتفال. يقول كاشيمير إنه منَح الأصغر مهلةً قدرها ستة أشهر. ليهزمها، أعني.”
أكرر قولي مجددًا،
“بهذا المعدّل، سينجح قبل انقضاء المهلة.”
راقبت أليسا جين وهو يتدرب لبعض الوقت، ثم أغلقت الباب بهدوء.
“لو كان ذاك الوغد هو البِكر، لكنتُ سلّمتُه العشيرة دون تردد. يا للخسارة. خان، ما رأيك في الأصغر؟”
منتصف نوفمبر، عام 1795.
“أتفق معك. لو كان هو الابن الأكبر، لكان السيّد جوشوا قد أقصي عن طريقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أقصد ذلك.”
تقلصت ملامح سايرون فجأة.
ارتبك خان وحدّق في سايرون.
عشرة آلاف.
“أتقصد… كوريث؟”
“ويقول هنا إن زوجة كاشيمير، أليسا بيتزر، كانت عميلة سابقة في القوات الخاصة التابعة لإمبراطورية فيرمونت. الكتيبة الثانية. هوهو، لم يبقَ لي إلا أن أضحك. لا شك أنها اعتزلت منذ زمن، لذا لا بد أنها صدئت قليلًا. ومع ذلك، لطيفٌ منها أن تتطوع بذلك.”
أومأ سايرون برأسه.
راقبت أليسا جين وهو يتدرب لبعض الوقت، ثم أغلقت الباب بهدوء.
تفاجأ خان، لا لصغر سن جين فقط، بل لأن هذه كانت أول مرة يتحدث فيها البطريرك عن مسألة الوريث المفضل.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
فهذه المرة الأولى التي يُفصح فيها سايرون عن رأيه في من يريد أن يخلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك خسائر كثيرة.”
لم يختر سايرون وريثًا قط.
“لو كان ذاك الوغد هو البِكر، لكنتُ سلّمتُه العشيرة دون تردد. يا للخسارة. خان، ما رأيك في الأصغر؟”
صحيحٌ أنه كان يعقد آمالًا على بعض أولاده—مثل لونا—لكن هذه كانت المرة الأولى التي يصرّح فيها برأيه علنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خان حارس سايرون الشخصي منذ عشرين عامًا، لكنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها البطريرك على هذه الحال.
كان الناس يظنون أن جوشوا هو المرشح الأول للوراثة بعد رفض لونا، لكن سايرون لم يختره فعليًا.
وهذا يعني أنه لم يغمض له جفن طيلة هذه الأيام الأربعة.
وكان الأمر كذلك مع بقية المرشحين: ماري، وديبوس، ولنتيا.
“خان.”
وبعد أن أعاد ترتيب أفكاره، قال خان:
لم يصدق خان ما سمعه.
“أظن أنه يحتاج إلى مزيد من المراقبة بسبب صِغر سنه. رغم أنه ينمو ويتعلم بسرعة مذهلة، فإنني لا أراه مهيّأً بعد لتولي العرش.”
اتخذ جين وضعية التأهب لمعركة طويلة، وخرجت أليسا من غرفة التدريب.
“ولِمَ تظن ذلك؟”
رغم أن تقدم فارس من خمس نجوم إلى هذا الحد ضد خصم من سبع نجوم يُعد أمرًا مذهلًا، فإن خان كان يعلم أن الأمر لم يكن مجرد تطور في مهاراته القتالية.
“لأنه يفتقر إلى القسوة. إن قصة إنقاذه للمتدربين الجدد تعبّر عن شخصيته. أراه يملك قلبًا طيبًا وسهل التشكّل.”
“خان.”
“أنت على حق. وعلى الجانب الآخر، فإن جوشوا هو النقيض تمامًا. الأصغر كثيرًا ما أظهر ضعفًا في تعامله مع العلاقات والارتباطات. وماذا لو تجاهلتَ كل ذلك؟”
صحيحٌ أنه كان يعقد آمالًا على بعض أولاده—مثل لونا—لكن هذه كانت المرة الأولى التي يصرّح فيها برأيه علنًا.
“إن احتاج الأمر، فلا بد أن يكون قادرًا على التخلص من أخته ببرود. وبالنظر إلى معدل نموه الحالي، فإنه سيكون مثاليًا لتولي موقعك.”
وبعد أن أعاد ترتيب أفكاره، قال خان:
ابتسم سايرون برضا بعد سماع إجابة الفارس الحارس.
ولم يعد يُلقي بالتعاويذ سلفًا قبل القتال.
“أجل، ذاك هو الرونكاندل الحقيقي. يمكنك الانصراف.”
وأثناء تدريبه مع أليسا، تمكّن جين من تنفيذ نفس الضربة ثلاث آلاف مرة، حتى وهو منهك الجسد.
“أجل، سيّدي البطريرك.”
حتى أضعف وحوش البحر الأسود كانت أقوى بلا قياس من الوحوش في الأراضي المعروفة.
كان قد شق طريقه وسط الوحوش أربعة أيامٍ ليصل،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنه يحتاج إلى مزيد من المراقبة بسبب صِغر سنه. رغم أنه ينمو ويتعلم بسرعة مذهلة، فإنني لا أراه مهيّأً بعد لتولي العرش.”
ومع ذلك، وما إن تلقّى الأمر، حتى بدأ خان يعود في نفس المسار الذي جاء منه.
كان منزعجًا جدًا، لكن بصبر فارس الأصل، قلب الصفحة.
ولكي يخرج من أراضي سايرون، عليه أن يشق طريقه وسط الوحوش أربعة أيامٍ أخرى.
تنهد سايرون وهزّ رأسه، وفجأة شعر خان وكأن الذنب ذنبه.
وقبل أن يخرج سيفه، خطر له خاطر:
“أنا متأكد أنها تتعلق بنمو السيّد الأصغر… لكن لم يمضِ سوى شهرٍ واحد. هل حصل تطور سريع ومهم؟ بما يكفي لإبلاغ البطريرك؟”
“هل ابتسم البطريرك لأنه يترقّب أن يتجاوز السيّد الشاب جين أسلاف الرونكاندل؟”
عشرة آلاف.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختلافات الصغيرة تتراكم. والآن، يمكنك مقاتلتي لمدّة خمس عشرة دقيقة على الأقل. على أي حال، هل ستقوم بـ’ذاك الشيء’ قبل أن تعود؟”
منتصف نوفمبر، عام 1795.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
مرّت ثلاثة أشهر منذ أن بدأ جين مسعاه لهزيمة أليسا.
“نعم. تفضلي بالانصراف، سيّدتي أليسا.”
ولم يعد يُلقي بالتعاويذ سلفًا قبل القتال.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“فيوه! السيّد جين. كانت معركة اليوم قريبة أيضًا.”
“صمد لأكثر من مئة وعشرين ثانية. تخطّى حاجزًا… أدرك أمرًا.”
في المعركة الخامسة والتسعين، مسحت أليسا جبينها بعد أن أسقطت جين أرضًا.
رغم أن الواقع، أنه كان يكبح سعادته في داخله.
“هاها، قلتِ هذا بالأمس أيضًا. هذا يجعل عدد الخسائر خمسًا وتسعين. أمر محبط نوعًا ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك خان وحدّق في سايرون.
“الاختلافات الصغيرة تتراكم. والآن، يمكنك مقاتلتي لمدّة خمس عشرة دقيقة على الأقل. على أي حال، هل ستقوم بـ’ذاك الشيء’ قبل أن تعود؟”
فهذه المرة الأولى التي يُفصح فيها سايرون عن رأيه في من يريد أن يخلفه.
“نعم. تفضلي بالانصراف، سيّدتي أليسا.”
[“بصفتي فارسًا من مدينة صغيرة، فإنني مغمور بشرفٍ لا يوصف وأنا أُقلّب قلمي وأبعث رسالة إلى مقامكم الكريم.
أليسا، وقد أرهقها المشهد، هزّت رأسها.
في المعركة الخامسة والتسعين، مسحت أليسا جبينها بعد أن أسقطت جين أرضًا.
فمنذ أسبوع، وبعد كل معركة، لا يغادر جين ساحة التدريب إلا بعد أن يُتمّ عشرة آلاف ضربة سيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيوه، لم أظن أنه سيلحق بي بهذه السرعة. رؤية هذا النوع السام من التدريب… يجعلني أشعر وكأنني لا أبذل جهدًا كافيًا.”
عشرة آلاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واتسعت عينا خان بينما تابع سايرون قراءة محتوى الرسالة.
“عليّ أن أُفرغ إرادتي في السيف…”
“تحية للبطريرك. أنا خان.”
إنه مجالٌ لا يُمكن بلوغه إلا حين تتطابق أول ضربة وآخر ضربة من الضربات العشرة آلاف.
بل وضحك قليلًا.
وأثناء تدريبه مع أليسا، تمكّن جين من تنفيذ نفس الضربة ثلاث آلاف مرة، حتى وهو منهك الجسد.
“رسالة من السيد كاشيمير وصلت قبل عشرة أيام. حاولت الوصول بأسرع ما يمكن، لكن الوحوش كانت شرسة جدًا. أعتذر عن تقصيري.”
“الأمر لا يتعلّق بالقوة الجسدية. سواء كنت متعبًا أو في أتم حال، المهم هو إيصال الإرادة إلى النصل.”
“عليّ أن أقتلع بعض الوحوش من هذه المنطقة قريبًا. لولاهم، لكنت تلقيت الرسالة قبل يوم.”
اتخذ جين وضعية التأهب لمعركة طويلة، وخرجت أليسا من غرفة التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البطريرك… غاضب. هل حدث شيء للسيد الشاب جين؟”
“فيوه، لم أظن أنه سيلحق بي بهذه السرعة. رؤية هذا النوع السام من التدريب… يجعلني أشعر وكأنني لا أبذل جهدًا كافيًا.”
“ماذا حدث؟”
راقبت أليسا جين وهو يتدرب لبعض الوقت، ثم أغلقت الباب بهدوء.
كان قد شق طريقه وسط الوحوش أربعة أيامٍ ليصل،
“إنه يستحق أن يكون أقوى فعلًا.”
لمع بريقٌ في عينيه، وارتسمت على شفتيه ابتسامة تدريجية.
لكنها لم تكن تتخيل أبدًا ما الذي كان بانتظارها في اليوم التالي.
شط! شط!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“فيوه! السيّد جين. كانت معركة اليوم قريبة أيضًا.”
“ماذا حدث؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
