عشيرة مرعبة
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“الأخت الكبرى لونا، أظن أنكِ يجب أن تزوري الأب. يبدو أنه لديه بعض الأسئلة عن أحداث ذلك اليوم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبينما يُثبّت عزيمته، نظر كاشيمير مباشرة إلى عيني سايرون.
ترجمة: Arisu san
“انتظر، لماذا تقلقين عليه كثيرًا في المقام الأول؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“انتظر، لماذا تقلقين عليه كثيرًا في المقام الأول؟”
“خدمة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. على أي حال، لقد اجتزت الاختبار. اعتبارًا من اليوم، لا أحد من عائلة رونكاندل سيدخل تيكان دون إذنك. حتى أنا.”
التوأم تونا مالوا برؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كاشيمير قد وصل توًا عبر بوابة النقل، متخفيًا في هويته.
كانوا بالفعل مندهشين من عودة أخيهم الأصغر حياً بعد لقائه بوالدهم، لكن طلبه خدمة من العدم كان مربكاً للغاية بالنسبة لهم.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أوه، آه، إنه ليس شيئًا كبيرًا. طلاب فصيلي… حتى أعود، أرجوكم اعتنوا بهم. سأخبرهم بنفسي قبل أن أرحل.”
كانوا بالفعل مندهشين من عودة أخيهم الأصغر حياً بعد لقائه بوالدهم، لكن طلبه خدمة من العدم كان مربكاً للغاية بالنسبة لهم.
قبل أن يتمكن التوأم تونا من الرد، ذهب جين. كان عليه أن يخبر لونا وجيلي – اللذين كانا قلقين للغاية على الأرجح – أنه بخير.
قال سايرون وهو ينظر إلى جين:
“لم يتغير شيء فيه… لقد عاد من لقائه مع أبي، أليس كذلك؟”
“بوابة النقل؟ همم… لا أعلم ما نوع المهمة، لكن أراك لاحقًا.”
“صحيح.”
غادر الاثنان حديقة السيوف، وتوجّهت لونا إلى مكتب الأب.
نظر التوأمتان تونا إلى ظهر جين وهزا كتفيهما.
“انتظر، لماذا تقلقين عليه كثيرًا في المقام الأول؟”
وبينما كان غارقًا في حيرته، وضع يديه في جيوبه… فشعر بورقة غريبة.
“لا أعرف.”
قال جين مازحًا:
“هممم… على كلّ، يبدو انه يريد ترك طلابه في عهدتنها. هيه، سنتعامل مع صفوف المستوى المتوسط، يا فرحتنا.”
قال سايرون:
في الخارج، كانت لونا وجيلي محاطتَين بإخوة جين، الذين ذُهلوا لرؤيته يخرج سالمًا من لقاء الأب.
لم يجب سايرون، بل توجّه نحو طاولة الشاي، وصبّ كوبًا، وقدّمه لكاشيمير، الذي تلقّاه بكلتا يديه.
وبالأخص ميو وآني، اللتين كانتا تتمنيان موته، فقد شحب لونهما من الصدمة.
“انتظر، لماذا تقلقين عليه كثيرًا في المقام الأول؟”
قالت لونا بنبرة منخفضة:
“جئتُ بناءً على طلب السيد جين… لكن الوضع محرج للغاية. هل كنت أرفض معروفًا من هذا الرجل طوال الوقت؟”
“يبدو أن الأب والابن الأصغر خاضا حديثًا جيدًا. والآن، ما رأيكم أن تُبعدوا سيوفكم… قبل أن أقتل كل من يقف أمامي؟”
لكن، قبل مغادرتهما إلى تيكان، لم يتمكّن كاشيمير من لقاء الفارس “خان”.
فما كان من الحراس ولا الأخوة إلا أن خفضوا أسلحتهم في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بقية الإخوة، فلم يكن لهم سوى الوقوف والتحديق في الفراغ.
أما الفارس الذي وضع نصلًا على عنق جيلي، فقد كاد يُغمى عليه من شدة نظرات لونا القاتلة.
لكن، قبل مغادرتهما إلى تيكان، لم يتمكّن كاشيمير من لقاء الفارس “خان”.
“اللعنة عليك أيها الصعلوك… تنجو في كل مرة بصدفة!”
كانت جيلي لا تزال مذهولة مما جرى، فلم تتوقّع أبدًا أن تمرّ الأمور بسلاسة كهذه.
فكّرت ميو وآني وهما تطحنان أسنانهما غيظًا.
وحين أدرك مدى دقة وسرعة ذلك التصرف، سرت القشعريرة في جسده.
“كما توقعت… لست ممّن يموتون بسهولة. كبُر قليلًا، وسلِّ أخْتَك الأكبر بعض التسلية!”
“يا سيد جين… كيف تجرؤ على الحديث مع اللورد سايرون بهذه الثقة؟ وتقول إن بيننا ’مصيرًا مشتركًا‘؟! أنا من قالها أولًا، لكن لا تكرّرها أمام هذا الرجل!”
ابتسمت ماري بخفة وهي تنظر إلى جين.
قال سايرون:
قال جين:
وبالأخص ميو وآني، اللتين كانتا تتمنيان موته، فقد شحب لونهما من الصدمة.
“الأخت الكبرى لونا، أظن أنكِ يجب أن تزوري الأب. يبدو أنه لديه بعض الأسئلة عن أحداث ذلك اليوم.”
“هيا بنا يا جيلي.”
“حسنًا، فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بقية الإخوة، فلم يكن لهم سوى الوقوف والتحديق في الفراغ.
“وقد كلّفني ببعض المهام أيضًا، لذا سأتوجّه إلى بوابة النقل. أراكِ لاحقًا.”
“أبي.”
“بوابة النقل؟ همم… لا أعلم ما نوع المهمة، لكن أراك لاحقًا.”
نظر التوأمتان تونا إلى ظهر جين وهزا كتفيهما.
تبادل جين ولونا حديثًا هادئًا.
قبل أن يتمكن التوأم تونا من الرد، ذهب جين. كان عليه أن يخبر لونا وجيلي – اللذين كانا قلقين للغاية على الأرجح – أنه بخير.
أما الآخرون، فلم يفهموا شيئًا مما قيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوغد التافه… أتحاول خداع أبيك؟”
“ذلك اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآن فصاعدًا…”
“بوابة النقل؟ هل يعني ذلك أنه سيعود؟”
لطالما رفض كاشيمير عروضًا عدّة لتدريب متدربي صف المبتدئين في العشيرة.
“ما هذا ’الواجب‘ الذي كلّفه به الأب؟!”
ردّ كاشيمير وهو يُخفي الملاحظة في عجل، مبتسمًا ابتسامة مترددة:
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على السؤال. واكتفوا بتبادل النظرات.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“هيا بنا يا جيلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. على أي حال، لقد اجتزت الاختبار. اعتبارًا من اليوم، لا أحد من عائلة رونكاندل سيدخل تيكان دون إذنك. حتى أنا.”
“ن-نعم، يا سيدي!”
“انتظر، لماذا تقلقين عليه كثيرًا في المقام الأول؟”
كانت جيلي لا تزال مذهولة مما جرى، فلم تتوقّع أبدًا أن تمرّ الأمور بسلاسة كهذه.
“أبلغني بتقارير عن تقدّم ابني الأصغر متى استطعت. أظنّه بحاجة لبعض الرقابة.”
غادر الاثنان حديقة السيوف، وتوجّهت لونا إلى مكتب الأب.
“أشعر بحيرة عظيمة الآن… لكنني أتطلّع بشدة إلى ما هو قادم.”
أما بقية الإخوة، فلم يكن لهم سوى الوقوف والتحديق في الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثم بلا وعي، ولم يفهم حتى ما قاله.
بعد ثلاث ساعات، في مكتب سايرون.
كانت جملته واضحة الحدود، لكن سايرون لم يُبدِ اهتمامًا. أما كاشيمير، فكان يحاول تهدئة النيران المتأججة داخله، منتظرًا الرد.
ورغم أن ملامحه لم تُظهر شيئًا، فإن سايرون تفاجأ قليلًا من ثقة جين عند مواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجل من عائلة رونكاندل… سايرون رونكاندل ذاته… يهتم بشخص ما.
“كما توقعت… لم ترتبك على الإطلاق حين سمعت تفاصيل الاختبار. ثقتك بنفسك لم تكن عبثًا.”
لم يكن كاشيمير يتوقّع طلبًا كهذا، وبدأ يتأمل في طبيعة العلاقة بين الأب والابن.
ضحك سايرون بخفّة، ثم نظر إلى كاشيمير.
وحين أدرك مدى دقة وسرعة ذلك التصرف، سرت القشعريرة في جسده.
كان كاشيمير قد وصل توًا عبر بوابة النقل، متخفيًا في هويته.
كانت جيلي لا تزال مذهولة مما جرى، فلم تتوقّع أبدًا أن تمرّ الأمور بسلاسة كهذه.
“هذا هو سايرون رونكاندل، أقوى فارس في العالم… أررغ، مجرد لقائه يُصيب معدتي بالألم.”
“يا سيد جين… كيف تجرؤ على الحديث مع اللورد سايرون بهذه الثقة؟ وتقول إن بيننا ’مصيرًا مشتركًا‘؟! أنا من قالها أولًا، لكن لا تكرّرها أمام هذا الرجل!”
لطالما رفض كاشيمير عروضًا عدّة لتدريب متدربي صف المبتدئين في العشيرة.
“هممم… على كلّ، يبدو انه يريد ترك طلابه في عهدتنها. هيه، سنتعامل مع صفوف المستوى المتوسط، يا فرحتنا.”
فبناء ’دولة‘ تيكان كان أولويته، ومجرد ارتباطه بعشيرة رونكاندل سيصرفه عن ذلك الهدف.
لم يلاحظ أن خان اقترب منه سابقًا، وزلّ الملاحظة في جيبه دون أن يشعر.
وفوق ذلك، كان سايرون من النوع الذي لا يود لقاءه… مع أنه لم يلم سايرون قط على شعوره بالإهانة من رفضه المتكرر.
كانت جيلي لا تزال مذهولة مما جرى، فلم تتوقّع أبدًا أن تمرّ الأمور بسلاسة كهذه.
وبصراحة، إن قرر سايرون التحالف مع تيكان، فلن يملك كاشيمير الكثير من الوسائل لرفضه.
“نعم، يا لورد سايرون؟”
“جئتُ بناءً على طلب السيد جين… لكن الوضع محرج للغاية. هل كنت أرفض معروفًا من هذا الرجل طوال الوقت؟”
“أبلغني بتقارير عن تقدّم ابني الأصغر متى استطعت. أظنّه بحاجة لبعض الرقابة.”
كان أول لقاء له بساريرون… وقد تجاوزت هيبته كل ما قيل عنه.
“أوه، آه، إنه ليس شيئًا كبيرًا. طلاب فصيلي… حتى أعود، أرجوكم اعتنوا بهم. سأخبرهم بنفسي قبل أن أرحل.”
فرغم أن كاشيمير فارس قوي، إلا أن سيفه بدا كألعاب أطفال أمام سايرون.
كان طلبًا غير متوقّع على الإطلاق.
“هكذا إذًا يشعر المرء أمام أقوى رجل في العالم… عليّ أن أتماسك.”
كاد كاشيمير يخرّ أرضًا من وقع كلمات جين الواثقة.
عدل من جلسته، مدركًا هدف جين.
“وقد كلّفني ببعض المهام أيضًا، لذا سأتوجّه إلى بوابة النقل. أراكِ لاحقًا.”
“أنا ضيف السيد جين. لا حاجة للخوف من اللورد سايرون…”
“هذا هو سايرون رونكاندل، أقوى فارس في العالم… أررغ، مجرد لقائه يُصيب معدتي بالألم.”
قال سايرون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أنت غوستبليد، كاشيمير إذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بقية الإخوة، فلم يكن لهم سوى الوقوف والتحديق في الفراغ.
“ن-نعم! ولكن… أستحي من أن يناديني اللورد سايرون بلقب غوستبليد‘، أرجو… أرجو أن تمتنع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على السؤال. واكتفوا بتبادل النظرات.
تلعثم بلا وعي، ولم يفهم حتى ما قاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بقية الإخوة، فلم يكن لهم سوى الوقوف والتحديق في الفراغ.
كان يتصبّب عرقًا، ويبكي من الداخل. ولم يشعر بالحرج حتى من كون جين بجانبه.
“يمكنك الانصراف.”
“يا ويلي… المرة الماضية كدت أتلقى ضربة من السيد موراكان، والآن أقع في فخ عدم الاحترام تجاه اللورد سايرون…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثم بلا وعي، ولم يفهم حتى ما قاله.
منذ أن التقى بجين، لم يلتقِ إلا بالمشاكل.
“لم يتغير شيء فيه… لقد عاد من لقائه مع أبي، أليس كذلك؟”
“أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“تكلّم.”
غادر الاثنان حديقة السيوف، وتوجّهت لونا إلى مكتب الأب.
“علاقتي بالسيد كاشيمير… لنقل إن بيننا خيوط مصير مشتركة. على أي حال، حان الوقت لتفي بوعدك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كاد كاشيمير يخرّ أرضًا من وقع كلمات جين الواثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين:
“يا سيد جين… كيف تجرؤ على الحديث مع اللورد سايرون بهذه الثقة؟ وتقول إن بيننا ’مصيرًا مشتركًا‘؟! أنا من قالها أولًا، لكن لا تكرّرها أمام هذا الرجل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن تغادر، سيُسلّمك الفارس ’خان‘ عنوانًا. أرسل تقاريرك إليه. وإن وقع أمر طارئ، فتعال إليّ بنفسك… وسأقدّم لك نبيذًا فاخرًا.”
راحت خيالات كابوسية تجتاح ذهن كاشيمير:
“وقد كلّفني ببعض المهام أيضًا، لذا سأتوجّه إلى بوابة النقل. أراكِ لاحقًا.”
“مصيركما مشترك؟ إذًا تيكان أصبحت تابعة لعائلة رونكاندل.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“إن كنتما تتشاركان المصير… فلتتشارك تيكان والمقر أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة.
“من الآن فصاعدًا، سيكون بين عائلة رونكاندل وتيكان مصير مشترك، هاهاها!”
“من الآن فصاعدًا، سيكون بين عائلة رونكاندل وتيكان مصير مشترك، هاهاها!”
تخيّلات سوداء راودته، لكنها كانت وليدة الخوف فقط.
“يا ويلي… المرة الماضية كدت أتلقى ضربة من السيد موراكان، والآن أقع في فخ عدم الاحترام تجاه اللورد سايرون…!”
قال سايرون وهو ينظر إلى جين:
قال سايرون:
“أيها الوغد التافه… أتحاول خداع أبيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورأى في ذلك فرصة له… وسيلة لسداد دينه لسايرون، وأيضًا قناة اتصال مباشرة مع عشيرة رونكاندل.
لكن نبرته كانت خالية من الغضب، بل بدا وكأنه يُخفي رضاه.
“ما هذا ’الواجب‘ الذي كلّفه به الأب؟!”
في الحقيقة، كان سايرون شديد الرضا. لم يكن يعلم كيف تمكّن جين من استمالة كاشيمير، لكن ابنه الأصغر فاق توقّعاته.
كانت جملته واضحة الحدود، لكن سايرون لم يُبدِ اهتمامًا. أما كاشيمير، فكان يحاول تهدئة النيران المتأججة داخله، منتظرًا الرد.
قال جين:
“خدمة…؟”
“خداع؟ لا يا أبي، أنت مخطئ. لقد كنت محظوظًا فحسب. فور وصولي إلى تيكان، نشأت بيننا علاقة مباشرة.”
وحين أدرك مدى دقة وسرعة ذلك التصرف، سرت القشعريرة في جسده.
“حسنًا. على أي حال، لقد اجتزت الاختبار. اعتبارًا من اليوم، لا أحد من عائلة رونكاندل سيدخل تيكان دون إذنك. حتى أنا.”
“كيف تشعر الآن، يا سيد كاشيمير، بعد أن ضمِنّا عدم اقتراب أي فرد من رونكاندل من تيكان؟”
“أشكرك، يا أبي.”
“الأخت الكبرى لونا، أظن أنكِ يجب أن تزوري الأب. يبدو أنه لديه بعض الأسئلة عن أحداث ذلك اليوم.”
“إن لم يكن لديك ما تضيفه، فغادر. لدي أمور أخرى أناقشها مع كاشيمير.”
“إن كنتما تتشاركان المصير… فلتتشارك تيكان والمقر أيضًا!”
انحنى جين وخرج من المكتب.
كانت جيلي لا تزال مذهولة مما جرى، فلم تتوقّع أبدًا أن تمرّ الأمور بسلاسة كهذه.
وبقي كاشيمير وحده، فتنحنح وهو يراقب ظهر جين يبتعد.
“الأخت الكبرى لونا، أظن أنكِ يجب أن تزوري الأب. يبدو أنه لديه بعض الأسئلة عن أحداث ذلك اليوم.”
قال سايرون:
“بوابة النقل؟ همم… لا أعلم ما نوع المهمة، لكن أراك لاحقًا.”
“لا تكن متوترًا هكذا. كأنني سآكلك حيًّا.”
قال سايرون وهو ينظر إلى جين:
“هـ-هاها… أعذرني يا لورد سايرون. سأكون صريحًا، رؤيتك وجهًا لوجه… لم أستطع إخفاء رهبة الاحترام والخوف داخلي.”
“إن لم يكن لديك ما تضيفه، فغادر. لدي أمور أخرى أناقشها مع كاشيمير.”
لم يجب سايرون، بل توجّه نحو طاولة الشاي، وصبّ كوبًا، وقدّمه لكاشيمير، الذي تلقّاه بكلتا يديه.
“هذا سهل للغاية، يا لورد سايرون. إن أنشأتم وسيلة تواصل سريعة، فسأرسل لكم أدقّ التفاصيل.”
“السبب الذي جعلني أُبقيك هنا وأُرسل الأصغر بعيدًا…”
لم يجب سايرون، بل توجّه نحو طاولة الشاي، وصبّ كوبًا، وقدّمه لكاشيمير، الذي تلقّاه بكلتا يديه.
ابتلع كاشيمير ريقه بلا إرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سايرون:
“هل سيتحدث عن تحالف؟ أم سيسألني عن سبب رفضي المستمر لمنصب المدرّب في العشيرة؟”
“اللعنة عليك أيها الصعلوك… تنجو في كل مرة بصدفة!”
في خضم توتره، تابع سايرون حديثه:
“استعدّ. لقد قال لي الأصغر إنه غير راضٍ بمجرد عشيرة رونكاندل… أتوقّع منك ومن تيكان نموًا كبيرًا، يكفي لأن يجعله يريد دولتك نفسها.”
“…هو أنني أريد أن أطلب منك شيئًا.”
في خضم توتره، تابع سايرون حديثه:
انقبض قلب كاشيمير عند كلمة طلب. لكنه تذكّر أنه سيكون زعيمًا لأمة قريبًا، وقائدًا لعددٍ من الناس.
“لا أعرف.”
“لا يمكنني أن أتصرف كأحمق. إن طلب تيكان، يجب أن أرفض بحزم!”
“هذا سهل للغاية، يا لورد سايرون. إن أنشأتم وسيلة تواصل سريعة، فسأرسل لكم أدقّ التفاصيل.”
وبينما يُثبّت عزيمته، نظر كاشيمير مباشرة إلى عيني سايرون.
وبينما كان غارقًا في حيرته، وضع يديه في جيوبه… فشعر بورقة غريبة.
“أنا أُصغي، يا لورد سايرون. إن لم يكن الأمر يضرّ بتيكان، فسأُسعد بخدمتكم.”
ردّ كاشيمير وهو يُخفي الملاحظة في عجل، مبتسمًا ابتسامة مترددة:
كانت جملته واضحة الحدود، لكن سايرون لم يُبدِ اهتمامًا. أما كاشيمير، فكان يحاول تهدئة النيران المتأججة داخله، منتظرًا الرد.
“أنا ضيف السيد جين. لا حاجة للخوف من اللورد سايرون…”
قال سايرون:
(تحياتي، يا سيد كاشيمير. أنا خان، أحد فرسان الحراسة في رونكاندل. عنوان البطريرك هو…)
“من الآن فصاعدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة.
“نعم، يا لورد سايرون؟”
قال جين مازحًا:
“أبلغني بتقارير عن تقدّم ابني الأصغر متى استطعت. أظنّه بحاجة لبعض الرقابة.”
“أشكرك، يا أبي.”
كان طلبًا غير متوقّع على الإطلاق.
لم يكن كاشيمير يتوقّع طلبًا كهذا، وبدأ يتأمل في طبيعة العلاقة بين الأب والابن.
“… حسنًا، على الأقل لا علاقة له بتحالف. لكن يمكنني أن أستشفّ من هذا مدى اهتمام سايرون بالسيد جين.”
“هكذا إذًا يشعر المرء أمام أقوى رجل في العالم… عليّ أن أتماسك.”
رجل من عائلة رونكاندل… سايرون رونكاندل ذاته… يهتم بشخص ما.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم يكن كاشيمير يتوقّع طلبًا كهذا، وبدأ يتأمل في طبيعة العلاقة بين الأب والابن.
كان يتصبّب عرقًا، ويبكي من الداخل. ولم يشعر بالحرج حتى من كون جين بجانبه.
“كنت أعلم أن هناك أمرًا غير طبيعي… لكن أن يصل الأمر إلى طلب رقابة؟ حسب معلومات الطاووس ذو الألوان السبعة، فهو لا يهتم حتى بجوشوا، وريث العرش المحتمل!”
“أنا ممتنّ لك. لن أنسى جميلك. ولا يجب أن يعرف أحد بهذا الاتفاق.”
هزّ كاشيمير رأسه بإيجاب.
“هممم… على كلّ، يبدو انه يريد ترك طلابه في عهدتنها. هيه، سنتعامل مع صفوف المستوى المتوسط، يا فرحتنا.”
“هذا سهل للغاية، يا لورد سايرون. إن أنشأتم وسيلة تواصل سريعة، فسأرسل لكم أدقّ التفاصيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، كانت لونا وجيلي محاطتَين بإخوة جين، الذين ذُهلوا لرؤيته يخرج سالمًا من لقاء الأب.
ورأى في ذلك فرصة له… وسيلة لسداد دينه لسايرون، وأيضًا قناة اتصال مباشرة مع عشيرة رونكاندل.
وبالأخص ميو وآني، اللتين كانتا تتمنيان موته، فقد شحب لونهما من الصدمة.
إذ لم يكن الاتصال المباشر بساييرون رونكاندل أمرًا هيّنًا… حتى إمبراطور فيرمونت نفسه لا يحظى بهذا الامتياز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
قال سايرون:
قال جين مازحًا:
“أنا ممتنّ لك. لن أنسى جميلك. ولا يجب أن يعرف أحد بهذا الاتفاق.”
تخيّلات سوداء راودته، لكنها كانت وليدة الخوف فقط.
“مفهوم. سأبقي الأمر سرًا، حتى عن السيد جين.”
“هيا بنا يا جيلي.”
“قبل أن تغادر، سيُسلّمك الفارس ’خان‘ عنوانًا. أرسل تقاريرك إليه. وإن وقع أمر طارئ، فتعال إليّ بنفسك… وسأقدّم لك نبيذًا فاخرًا.”
وبقي كاشيمير وحده، فتنحنح وهو يراقب ظهر جين يبتعد.
“أشكرك، يا لورد سايرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدل من جلسته، مدركًا هدف جين.
“يمكنك الانصراف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على السؤال. واكتفوا بتبادل النظرات.
انحنى كاشيمير وهمّ بالخروج، لكن سايرون فتح فمه مجددًا.
فكّرت ميو وآني وهما تطحنان أسنانهما غيظًا.
“آه، وانتظر…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“نعم؟ أُصغي.”
“ما هذا ’الواجب‘ الذي كلّفه به الأب؟!”
“استعدّ. لقد قال لي الأصغر إنه غير راضٍ بمجرد عشيرة رونكاندل… أتوقّع منك ومن تيكان نموًا كبيرًا، يكفي لأن يجعله يريد دولتك نفسها.”
قال جين مازحًا:
لكن، قبل مغادرتهما إلى تيكان، لم يتمكّن كاشيمير من لقاء الفارس “خان”.
فبناء ’دولة‘ تيكان كان أولويته، ومجرد ارتباطه بعشيرة رونكاندل سيصرفه عن ذلك الهدف.
“أنا متأكد أنه قال إنه سيرسل وسيلة تواصل… هل يجب أن أعود حين لا يكون السيد جين حاضرًا؟”
انحنى جين وخرج من المكتب.
وبينما كان غارقًا في حيرته، وضع يديه في جيوبه… فشعر بورقة غريبة.
“يبدو أن الأب والابن الأصغر خاضا حديثًا جيدًا. والآن، ما رأيكم أن تُبعدوا سيوفكم… قبل أن أقتل كل من يقف أمامي؟”
ملاحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التوأم تونا مالوا برؤوسهم.
(تحياتي، يا سيد كاشيمير. أنا خان، أحد فرسان الحراسة في رونكاندل. عنوان البطريرك هو…)
وبينما يُثبّت عزيمته، نظر كاشيمير مباشرة إلى عيني سايرون.
لم يلاحظ أن خان اقترب منه سابقًا، وزلّ الملاحظة في جيبه دون أن يشعر.
لم يجب سايرون، بل توجّه نحو طاولة الشاي، وصبّ كوبًا، وقدّمه لكاشيمير، الذي تلقّاه بكلتا يديه.
وحين أدرك مدى دقة وسرعة ذلك التصرف، سرت القشعريرة في جسده.
“وقد كلّفني ببعض المهام أيضًا، لذا سأتوجّه إلى بوابة النقل. أراكِ لاحقًا.”
“هذا يعني أنهم يستطيعون التخلص مني بسهولة دون أن يلاحظ أحد… بالفعل… عشيرة رونكاندل عشيرة مرعبة.”
لكن نبرته كانت خالية من الغضب، بل بدا وكأنه يُخفي رضاه.
ثم التفت إلى جين، الذي قد يصبح يومًا ما بطريرك تلك العشيرة المخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورأى في ذلك فرصة له… وسيلة لسداد دينه لسايرون، وأيضًا قناة اتصال مباشرة مع عشيرة رونكاندل.
قال جين مازحًا:
“أنت غوستبليد، كاشيمير إذًا.”
“كيف تشعر الآن، يا سيد كاشيمير، بعد أن ضمِنّا عدم اقتراب أي فرد من رونكاندل من تيكان؟”
نظر التوأمتان تونا إلى ظهر جين وهزا كتفيهما.
ردّ كاشيمير وهو يُخفي الملاحظة في عجل، مبتسمًا ابتسامة مترددة:
“كنت أعلم أن هناك أمرًا غير طبيعي… لكن أن يصل الأمر إلى طلب رقابة؟ حسب معلومات الطاووس ذو الألوان السبعة، فهو لا يهتم حتى بجوشوا، وريث العرش المحتمل!”
“أشعر بحيرة عظيمة الآن… لكنني أتطلّع بشدة إلى ما هو قادم.”
وحين أدرك مدى دقة وسرعة ذلك التصرف، سرت القشعريرة في جسده.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لا أعرف.”
“هـ-هاها… أعذرني يا لورد سايرون. سأكون صريحًا، رؤيتك وجهًا لوجه… لم أستطع إخفاء رهبة الاحترام والخوف داخلي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات