نسخة مقلّدة لا ينبغي أن توجد (1).
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وهذه المرة لم تكن من إرث روح الرياح، بل من سحر عشيرة زيڤل: عاصفة البرق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
إنه [أندريه زيڤل]، ساحر الرياح الكبير من المرتبة التاسعة، ونائب زعيم عشيرة زيڤل.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أردت قول شيء واحد فقط…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
بدأ الفضاء حول الساحر يتلوى مع تدفق الرياح. ولم يكن لأحد أن يتنبأ بما سيخرج من هذا الفراغ المتشوه.
«اللعنة على هؤلاء المجانين… لم أتوقع أنهم سيُظهرون عدوانهم بهذه السرعة.»
إنه [أندريه زيڤل]، ساحر الرياح الكبير من المرتبة التاسعة، ونائب زعيم عشيرة زيڤل.
لم يعد هناك شك في أن عشيرة زيڤل اختطفت لاثري، لكن الوقاحة التي أظهروها بشأن فعلتهم كانت كفيلة بأن تثير دهشة جين.
عدا عن ذلك، فإن استعدادهم الواضح للقضاء على كويكانتيل دون تردد، أكد أن القوى المركزية لعشيرة زيڤل متورطة بعمق في كل ما يخص لاثري أو إنيا.
[طعمه مقرف… قلتَ إنني مغرورة؟ أعد قول ذلك، أيها القذر!]
«لقد طالبوا كويكانتيل بأن تسلّم إنيا! لا شك أنهم يطاردون المتعاقدين خارج عشيرتهم، إما باستخدامهم أو القضاء عليهم.»
أما كويكانتيل، فلم تكن تملك معلومات كافية عنه.
كانت المعركة على وشك أن تبدأ، لذا بقي جين وموركان في مخبئهما.
“فيوريتا!”
«سنتدخل فقط إن أصبحت كويكانتيل في موقفٍ خطير أو ظهرت فرصة مناسبة للكمين.»
“ليس بالضرورة. فقط تجنّب ملامسته. عندها يصبح الأمر بسيطًا. التعويذة نفسها مرهقة في الاستمرار.”
ولم يكن أندريه ولا فيوريتا قد لاحظا وجود جين وموركان بعد، لذا كان من الأفضل المراقبة حاليًا.
إنها “مجال انعدام الرياح” — تقنية لا يجيدها سوى متعاقد روح الرياح [ميلزير].
[سأكون صريحًا، لم أحبك منذ لقائنا الأول، كويكانتيل.]
كان في يده كرة تشعّ بوميض أسود مشؤوم. وما إن رآها موركان حتى صرخ:
صرخ فيوريتا وهو ينشر جناحين هائلين.
وما إن اقتربت بما يكفي، حتى أزالت سجن الزمن، ومزّقت حنجرة فيوريتا بفكيها. ومع صرخات الألم، سقط فيوريتا معها نحو الأرض.
تدفقت المانا عبر الرياح العاتية، وبدأت الزوابع بالتحرك نحو التنين الفضي.
“ت-توقفي، أيتها التنين الفضية!”
ووووووووش…!
تحوّل إلى شكله الحقيقي، واندفع صدره مخترقًا حقل الطاقة الروحية، ليُسقط ظلًا عملاقًا على الأرض.
تحركت الزوابع كأنها أفاعٍ عملاقة. اجتثت الأشجار من جذورها، غير أن كويكانتيل لم تبدِ أي انزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أندريه بإعجاب، لكن صوته ارتجف قليلًا.
[لا أظنك تنوي مهاجمتي برياحٍ كهذه وكأنك طفل.]
داخل هذا التجميد الزمني، يصبح المرء تمثالًا.
كانت الزوابع على مستوى تعاويذ النجمة الثامنة على الأقل — ولم يكن ذلك أمرًا يُستهان به.
كراك!
لكنها لم تكن كافية لاختراق درعها الخارجي. لم تتكلف حتى عناء تفادي الهجوم، بل استقبلته مباشرة، لا استهتارًا، بل يقينًا بأنها لا تحتاج إلى الدفاع.
«رحلتي… تعطلت؟!»
دوّت صرخات تمزق الهواء حين اصطدمت الزوابع بدرعها الفضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآنسة كويكانتيل؟”
لكن ذلك كان كل شيء.
«تمكنتُ من الانتصار بسبب تهور فيوريتا. سأقتل هذا اللعين، وأما الساحر، فسأتلقى دعم جين وموركان…!»
تبددت الزوابع دون أن تؤثر في حتى حرشفة واحدة من جسدها.
قوة تليق فعلًا بثاني أقوى فرد في عشيرة زيڤل.
أما ما حولها فقد بدا وكأنه ساحة دُكت بقصف عنيف، بينما هي لم تتحرك قيد أنملة.
“كرة الأصل…! مستحيل!”
بدت الدهشة على وجه فيوريتا، واتسعت عيناه قليلًا.
“كرة الأصل…! مستحيل!”
“واو…! مذهلة!”
«لم أرَ توسيع مانا من نجم تاسع عن قرب منذ وقت طويل…»
قال أندريه بإعجاب، لكن صوته ارتجف قليلًا.
اشتعل غضب أندريه، لكنه لم يستطع فعل شيء. أي حركة خاطئة قد تودي بحياة فيوريتا. بل وإن اقترب، فقد تعيد كويكانتيل تعويذتها القصوى.
وقد زاد هذا الإعجاب الظاهري من كراهية كويكانتيل له.
كان مشهدها وهي تكرر هذا الأسلوب الهمجي لا يُحتمل، حتى أن المتفرجين أغلقوا أعينهم لا شعوريًا.
إنه [أندريه زيڤل]، ساحر الرياح الكبير من المرتبة التاسعة، ونائب زعيم عشيرة زيڤل.
توسيع المانا — تعويذة تدل على بداية الهجوم.
الجميع يعرف مدى قوته، لكن القلائل فقط يعرفون قوته الحقيقية، ببساطة لأن كل من قاتله قد مات. ولم يبقَ سوى التخمين.
“وأخيرًا يمكنني استخدام قوتي كاملة. في هذه الحالة، سأستمتع، أيتها التنين الفضية.”
أما كويكانتيل، فلم تكن تملك معلومات كافية عنه.
“واو…! مذهلة!”
[يبدو أن “ملك الرياح” ليس مجرد لقب. أرني ما لديك، أيها البشري القذر. لأنك بعد هجومي، لن تملك فرصة لإبراز قوتك.]
ابتسم أندريه وهو يمد إصبعه نحو كويكانتيل.
“وأخيرًا يمكنني استخدام قوتي كاملة. في هذه الحالة، سأستمتع، أيتها التنين الفضية.”
«لقد طالبوا كويكانتيل بأن تسلّم إنيا! لا شك أنهم يطاردون المتعاقدين خارج عشيرتهم، إما باستخدامهم أو القضاء عليهم.»
بدأ صولجان أندريه يتوهج.
“وأخيرًا يمكنني استخدام قوتي كاملة. في هذه الحالة، سأستمتع، أيتها التنين الفضية.”
توسيع المانا — تعويذة تدل على بداية الهجوم.
تجمعت سلاسل زرقاء تلمع في كف أندريه بينما بدأت قدماه بالارتفاع عن الأرض.
«لم أرَ توسيع مانا من نجم تاسع عن قرب منذ وقت طويل…»
[يبدو أنه حان دوري الآن.]
في لحظة، غمر ضوء أزرق منطقة قطرها 500 متر من حولهم. لم يكن مشهدًا معتادًا.
كان مشهدها وهي تكرر هذا الأسلوب الهمجي لا يُحتمل، حتى أن المتفرجين أغلقوا أعينهم لا شعوريًا.
وبما أنه متعاقد مع روح الرياح، فإن سحر أندريه كان جوهر الرياح النقي. كل حركة هواء في الجزيرة قد تصبح سلاحًا له.
بدأ الفضاء حول الساحر يتلوى مع تدفق الرياح. ولم يكن لأحد أن يتنبأ بما سيخرج من هذا الفراغ المتشوه.
والرياح بطبيعتها غير مرئية. صحيح أن ضغطها الصناعي وحركتها يمزقان الفراغ بوضوح، إلا أن الرياح الصافية لا شكل لها.
إنها “مجال انعدام الرياح” — تقنية لا يجيدها سوى متعاقد روح الرياح [ميلزير].
ولذلك، فإن رياح أندريه قد تصبح سيفًا غير مرئي، أو رمحًا بلا شكل، يخترق العدو.
وما إن اقتربت بما يكفي، حتى أزالت سجن الزمن، ومزّقت حنجرة فيوريتا بفكيها. ومع صرخات الألم، سقط فيوريتا معها نحو الأرض.
بدأ الفضاء حول الساحر يتلوى مع تدفق الرياح. ولم يكن لأحد أن يتنبأ بما سيخرج من هذا الفراغ المتشوه.
لقد وقف أمامهم الآن توازن متكافئ بين قوتين من قوى الأرواح.
“لو أردت قول شيء واحد فقط…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ابتسم أندريه وهو يمد إصبعه نحو كويكانتيل.
[لا أظنك تنوي مهاجمتي برياحٍ كهذه وكأنك طفل.]
“فهو أنني قوي ضد التنانين بشكل خاص. لذا كوني حذرة.”
رغم أنها خفقت بجناحيها الضخمين، إلا أن الرياح لم تستجب. بل شعرت بجناحيها يثقلان كما لو أنها تسبح في الماء.
هسسسس~!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
انطلقت رياح حادة على هيئة شوكة من إصبع أندريه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت كويكانتيل بالخطر، ففتحت جناحيها لتطير للأعلى وتتجنب الهجوم ثم ترد بنفَسها الناري.
شعرت كويكانتيل بالخطر، ففتحت جناحيها لتطير للأعلى وتتجنب الهجوم ثم ترد بنفَسها الناري.
كراك!
لكن كان هناك سبب وجيه لادعاء أندريه بأنه متخصص في قتال التنانين.
اشتعل غضب أندريه، لكنه لم يستطع فعل شيء. أي حركة خاطئة قد تودي بحياة فيوريتا. بل وإن اقترب، فقد تعيد كويكانتيل تعويذتها القصوى.
«رحلتي… تعطلت؟!»
لكن بسبب إسرافها في استخدام سلطتها، استُنزفت مانا كويكانتيل بالكامل.
رغم أنها خفقت بجناحيها الضخمين، إلا أن الرياح لم تستجب. بل شعرت بجناحيها يثقلان كما لو أنها تسبح في الماء.
“فيوريتا!”
إنها “مجال انعدام الرياح” — تقنية لا يجيدها سوى متعاقد روح الرياح [ميلزير].
«تمكنتُ من الانتصار بسبب تهور فيوريتا. سأقتل هذا اللعين، وأما الساحر، فسأتلقى دعم جين وموركان…!»
داخل توسيع المانا، لا يمكن لأي كائن أن يطير دون إذن أندريه. وفقدان الطيران يُعد ضربة قاسمة لقوة أي تنين في القتال.
ولذلك، فإن رياح أندريه قد تصبح سيفًا غير مرئي، أو رمحًا بلا شكل، يخترق العدو.
كراك!
«تمكنتُ من الانتصار بسبب تهور فيوريتا. سأقتل هذا اللعين، وأما الساحر، فسأتلقى دعم جين وموركان…!»
اخترقت رياح أندريه صدر كويكانتيل. تناثرت بعض الحراشف وسقطت على الأرض، وفي اللحظة ذاتها، حلق فيوريتا في السماء.
[سأكون صريحًا، لم أحبك منذ لقائنا الأول، كويكانتيل.]
[هؤلاء الأوغاد…!]
“واو…! مذهلة!”
[أنتِ قوية فعلًا، لكنك كنتِ مهملة للغاية.]
انطلقت كويكانتيل من الأرض نحو تنين الرياح المتجمّد.
أطلق فيوريتا نفَسه في عدة اتجاهات. واستحضرت كويكانتيل درعًا سحريًا مشبع بالمانا، لكن أندريه أطلق تعويذة جديدة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وهذه المرة لم تكن من إرث روح الرياح، بل من سحر عشيرة زيڤل: عاصفة البرق.
“أجل، تقاتلنا كثيرًا أيام علاقتنا.”
تجمعت سلاسل زرقاء تلمع في كف أندريه بينما بدأت قدماه بالارتفاع عن الأرض.
داخل هذا التجميد الزمني، يصبح المرء تمثالًا.
بالطبع، كون أندريه متعاقدًا مع “ميلزير” لا يعني أنه مقيد بتعاويذ منسوبة للرياح فقط. حتى جين كان يستخدم تعاويذ متعددة الخصائص بحرية أثناء تسخير طاقته الروحية.
[يبدو أنه حان دوري الآن.]
«هذا قد يكون قاتلًا… هذا البشري اللعين!»
صرخ فيوريتا وهو ينشر جناحين هائلين.
عاجزة عن الهجوم، شعرت كويكانتيل وكأنها تُدفع نحو الزاوية.
ورغم أنها لم تكن قادرة على الطيران بعد، إلا أن كويكانتيل كانت واثقة بأنها ما زالت سيدة السماء.
«هل نتدخل الآن؟»
“هذا لا يقال إلا من قِبل الأقوى، أيتها التنين. لقد وُلدتِ كتنين فضي للزمن، وظننتِ أنتِ وروحك أنكما الأقوى. ربما اعتقدتِ طيلة هذا الوقت أنكِ تحكمين هذا العالم…”
تبادل جين النظرات مع موركان، لكن التنين الأسود هزّ رأسه نافيًا.
لو أن أي جزء من الجسد وقع في النطاق—سواء طرف إصبع أو خصلة شعر—فالجسد بأكمله سيتجمد.
“صحيح أن كويكانتيل تصرفت بغرور، لكن هؤلاء الأوغاد يستهينون بها أيضًا. دعنا نراقب قليلاً. إن تدخلنا الآن، فسنجرح كبرياءها.”
أما ما حولها فقد بدا وكأنه ساحة دُكت بقصف عنيف، بينما هي لم تتحرك قيد أنملة.
وما إن أنهى موركان كلامه، حتى أنهى أندريه تعويذته أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…لكن هذا وهم. كل شيء سيخضع تحت راية زيڤل—البشر والأرواح على حدٍ سواء.»
اندفعت سلاسل كهربائية عنيفة نحو كويكانتيل، شرارات بالمئات وتصدعات تكاد تعمي البصر، ممزوجة بنفَس كويكانتيل.
صرخ فيوريتا وهو ينشر جناحين هائلين.
رغم بُعدهم، شعر جين بارتجاجات في جسده رغم استخدامه الطاقة الروحية لحمايته.
«هذا قد يكون قاتلًا… هذا البشري اللعين!»
قوة تليق فعلًا بثاني أقوى فرد في عشيرة زيڤل.
«لم أرَ توسيع مانا من نجم تاسع عن قرب منذ وقت طويل…»
ومع ذلك، وبالرغم من قوتها التي لا يُستهان بها، لم تُصب التعويذة هدفها، بل تم تحييدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اهربي، كويكانتيل!]
فقد فعّلت كويكانتيل سلطتها الزمنية وجمّدت تعويذة أندريه.
بدأ صولجان أندريه يتوهج.
فكما كان أندريه يحكم الريح باعتباره متعاقدًا مع ميلزير، كانت كويكانتيل تحكم الزمن بصفتها إحدى تنانين أولتا.
وهذه المرة لم تكن من إرث روح الرياح، بل من سحر عشيرة زيڤل: عاصفة البرق.
[خدعة لا بأس بها.]
مع كل حركة من تنين الرياح، كانت القشور الخضراء والدم واللحم تتناثر في كل مكان.
تجمّد المزيد من البرق المتصدع أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآنسة كويكانتيل؟”
لقد وقف أمامهم الآن توازن متكافئ بين قوتين من قوى الأرواح.
[ككخاه!]
أنزل أندريه عصاه وهبط إلى الأرض، ولكن بريق الطمع لمع في عينيه.
“هذا لا يقال إلا من قِبل الأقوى، أيتها التنين. لقد وُلدتِ كتنين فضي للزمن، وظننتِ أنتِ وروحك أنكما الأقوى. ربما اعتقدتِ طيلة هذا الوقت أنكِ تحكمين هذا العالم…”
“قوة مغرية جدًا… هاهاها. رؤيتها بعينيّ جعلت عروقي ترتعش في هذا الجسد العجوز.”
كان أندريه قادرًا على تفاديها بسهولة بجسده الصغير الرشيق، لكن الأمر لم يكن كذلك مع فيوريتا.
لم ترد كويكانتيل، بل ابتعدت بخطوة عن البرق المتجمد.
[وهل أنت من يحق له قول ذلك؟]
[يبدو أنه حان دوري الآن.]
والرياح بطبيعتها غير مرئية. صحيح أن ضغطها الصناعي وحركتها يمزقان الفراغ بوضوح، إلا أن الرياح الصافية لا شكل لها.
ورغم أنها لم تكن قادرة على الطيران بعد، إلا أن كويكانتيل كانت واثقة بأنها ما زالت سيدة السماء.
كراك!
[إن كنتَ لن تدعني أطير، فلن أسمح لك بأن تحرك إصبعًا واحدًا!]
وبما أنه متعاقد مع روح الرياح، فإن سحر أندريه كان جوهر الرياح النقي. كل حركة هواء في الجزيرة قد تصبح سلاحًا له.
كريييييييك!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوووووم!
صوت حاد دوّى في الأرجاء، وتدفقت موجات من الطاقة من جبين كويكانتيل.
“أجل، تقاتلنا كثيرًا أيام علاقتنا.”
كأن حجرًا أُلقي في بحيرة، بدأت التموجات تنتشر في المكان، وكل ما لامسته تلك التموجات، تَجمّد في الزمن.
لم ترد كويكانتيل، بل ابتعدت بخطوة عن البرق المتجمد.
داخل هذا التجميد الزمني، يصبح المرء تمثالًا.
كان مشهدها وهي تكرر هذا الأسلوب الهمجي لا يُحتمل، حتى أن المتفرجين أغلقوا أعينهم لا شعوريًا.
“لهذا السبب تصبح نباتًا دائمًا إن خالفت تنانين الزمن، يا فتى. إن أُمسكت، فالأمر انتهى.”
تجمّد المزيد من البرق المتصدع أمامها.
“هذا أمر يفوق كل تصوّر!”
مرة أخرى أو مرتين، وسيُفصل رأس فيوريتا عن جسده. كان وعيه قد غاب بالفعل، وحتى حين لم يكن مجمّدًا، لم يكن جسده الضخم يتحرك سوى قليلًا.
“ليس بالضرورة. فقط تجنّب ملامسته. عندها يصبح الأمر بسيطًا. التعويذة نفسها مرهقة في الاستمرار.”
والرياح بطبيعتها غير مرئية. صحيح أن ضغطها الصناعي وحركتها يمزقان الفراغ بوضوح، إلا أن الرياح الصافية لا شكل لها.
ولأنها كانت المرة الأولى التي يقاتل فيها فيوريتا وأندريه تنينًا زمنيًا، فقد تجنبا النبضات غريزيًا. لكنهما نسيا أمرًا حاسمًا.
فقد فعّلت كويكانتيل سلطتها الزمنية وجمّدت تعويذة أندريه.
لو أن أي جزء من الجسد وقع في النطاق—سواء طرف إصبع أو خصلة شعر—فالجسد بأكمله سيتجمد.
لكن كان هناك سبب وجيه لادعاء أندريه بأنه متخصص في قتال التنانين.
كان أندريه قادرًا على تفاديها بسهولة بجسده الصغير الرشيق، لكن الأمر لم يكن كذلك مع فيوريتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت الزوابع كأنها أفاعٍ عملاقة. اجتثت الأشجار من جذورها، غير أن كويكانتيل لم تبدِ أي انزعاج.
دوووووم!
وما إن أنهى موركان كلامه، حتى أنهى أندريه تعويذته أيضًا.
انطلقت كويكانتيل من الأرض نحو تنين الرياح المتجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين أنفاسها اللاهثة، همّت بقطع مجرى تنفس فيوريتا.
“فيوريتا!”
كان في يده كرة تشعّ بوميض أسود مشؤوم. وما إن رآها موركان حتى صرخ:
وما إن اقتربت بما يكفي، حتى أزالت سجن الزمن، ومزّقت حنجرة فيوريتا بفكيها. ومع صرخات الألم، سقط فيوريتا معها نحو الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت الزوابع كأنها أفاعٍ عملاقة. اجتثت الأشجار من جذورها، غير أن كويكانتيل لم تبدِ أي انزعاج.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كريييييييك!!
تدفقت أنهار كثيفة من الدماء من عنق فيوريتا الطويل. وكويكانتيل تمسك بعنقه بين أنيابها، واقفةً كوحش افتك بفريسته.
بوووم!
مع كل حركة من تنين الرياح، كانت القشور الخضراء والدم واللحم تتناثر في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق فيوريتا نفَسه في عدة اتجاهات. واستحضرت كويكانتيل درعًا سحريًا مشبع بالمانا، لكن أندريه أطلق تعويذة جديدة.
اشتعل غضب أندريه، لكنه لم يستطع فعل شيء. أي حركة خاطئة قد تودي بحياة فيوريتا. بل وإن اقترب، فقد تعيد كويكانتيل تعويذتها القصوى.
تدفقت المانا عبر الرياح العاتية، وبدأت الزوابع بالتحرك نحو التنين الفضي.
[ككخاه!]
“كرة الأصل…! مستحيل!”
[طعمه مقرف… قلتَ إنني مغرورة؟ أعد قول ذلك، أيها القذر!]
لو أن أي جزء من الجسد وقع في النطاق—سواء طرف إصبع أو خصلة شعر—فالجسد بأكمله سيتجمد.
قضمة!
ورغم أنها لم تكن قادرة على الطيران بعد، إلا أن كويكانتيل كانت واثقة بأنها ما زالت سيدة السماء.
نهشت كويكانتيل قطعة من لحم فيوريتا وسخرت من خصميها. ومن جراح فيوريتا ظهرت العظام البيضاء، وراح التنين الجريح يتلوى محاولًا الإفلات.
وقد زاد هذا الإعجاب الظاهري من كراهية كويكانتيل له.
ثم أعادت كويكانتيل تجميد الزمن حوله.
كراك!
كان مشهدها وهي تكرر هذا الأسلوب الهمجي لا يُحتمل، حتى أن المتفرجين أغلقوا أعينهم لا شعوريًا.
لكن فجأة، تقدم أندريه نحو التنينين بخطى حاسمة.
“أشعر بالقشعريرة… لقد عانيت من هذا الهجوم من قبل.”
ابتسم أندريه وهو يمد إصبعه نحو كويكانتيل.
“من الآنسة كويكانتيل؟”
صرخ فيوريتا وهو ينشر جناحين هائلين.
“أجل، تقاتلنا كثيرًا أيام علاقتنا.”
تدفقت المانا عبر الرياح العاتية، وبدأت الزوابع بالتحرك نحو التنين الفضي.
مرة أخرى أو مرتين، وسيُفصل رأس فيوريتا عن جسده. كان وعيه قد غاب بالفعل، وحتى حين لم يكن مجمّدًا، لم يكن جسده الضخم يتحرك سوى قليلًا.
«هذا قد يكون قاتلًا… هذا البشري اللعين!»
“ت-توقفي، أيتها التنين الفضية!”
[طعمه مقرف… قلتَ إنني مغرورة؟ أعد قول ذلك، أيها القذر!]
[اخرس وراقب فقط، أيها الساحر من زيڤل. أنت التالي في القائمة. ولسانك معقود؟ ربما لأنك تشعر أن نهايتك قد اقتربت.]
هسسسس~!
ورغم تهديداتها، كانت كويكانتيل مرهقة جدًا في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، غمر ضوء أزرق منطقة قطرها 500 متر من حولهم. لم يكن مشهدًا معتادًا.
فلو كانت قادرة على استخدام سلطتها الزمنية بلا حدود، لما كان سايرون رونكاندل أقوى كائن على وجه الأرض.
[ككخاه!]
«تمكنتُ من الانتصار بسبب تهور فيوريتا. سأقتل هذا اللعين، وأما الساحر، فسأتلقى دعم جين وموركان…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوووووم!
لكن بسبب إسرافها في استخدام سلطتها، استُنزفت مانا كويكانتيل بالكامل.
كراك!
ههف… ههف…
لو أن أي جزء من الجسد وقع في النطاق—سواء طرف إصبع أو خصلة شعر—فالجسد بأكمله سيتجمد.
وبين أنفاسها اللاهثة، همّت بقطع مجرى تنفس فيوريتا.
[خدعة لا بأس بها.]
لكن فجأة، تقدم أندريه نحو التنينين بخطى حاسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم تهديداتها، كانت كويكانتيل مرهقة جدًا في تلك اللحظة.
“لقد تماديتِ كثيرًا.”
“صحيح أن كويكانتيل تصرفت بغرور، لكن هؤلاء الأوغاد يستهينون بها أيضًا. دعنا نراقب قليلاً. إن تدخلنا الآن، فسنجرح كبرياءها.”
[وهل أنت من يحق له قول ذلك؟]
«اللعنة على هؤلاء المجانين… لم أتوقع أنهم سيُظهرون عدوانهم بهذه السرعة.»
“هذا لا يقال إلا من قِبل الأقوى، أيتها التنين. لقد وُلدتِ كتنين فضي للزمن، وظننتِ أنتِ وروحك أنكما الأقوى. ربما اعتقدتِ طيلة هذا الوقت أنكِ تحكمين هذا العالم…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
«…لكن هذا وهم. كل شيء سيخضع تحت راية زيڤل—البشر والأرواح على حدٍ سواء.»
مرة أخرى أو مرتين، وسيُفصل رأس فيوريتا عن جسده. كان وعيه قد غاب بالفعل، وحتى حين لم يكن مجمّدًا، لم يكن جسده الضخم يتحرك سوى قليلًا.
أنزل أندريه عصاه وسحب شيئًا من تحت ردائه.
وما إن اقتربت بما يكفي، حتى أزالت سجن الزمن، ومزّقت حنجرة فيوريتا بفكيها. ومع صرخات الألم، سقط فيوريتا معها نحو الأرض.
كان في يده كرة تشعّ بوميض أسود مشؤوم. وما إن رآها موركان حتى صرخ:
لكن فجأة، تقدم أندريه نحو التنينين بخطى حاسمة.
“كرة الأصل…! مستحيل!”
كان أندريه قادرًا على تفاديها بسهولة بجسده الصغير الرشيق، لكن الأمر لم يكن كذلك مع فيوريتا.
تحوّل إلى شكله الحقيقي، واندفع صدره مخترقًا حقل الطاقة الروحية، ليُسقط ظلًا عملاقًا على الأرض.
“لهذا السبب تصبح نباتًا دائمًا إن خالفت تنانين الزمن، يا فتى. إن أُمسكت، فالأمر انتهى.”
[اهربي، كويكانتيل!]
“فيوريتا!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وما إن اقتربت بما يكفي، حتى أزالت سجن الزمن، ومزّقت حنجرة فيوريتا بفكيها. ومع صرخات الألم، سقط فيوريتا معها نحو الأرض.
ووووووووش…!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات