مصائر متشابكة (6)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ماذا؟! لم أشعر بأي أثر لطاقة هالته…!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بما أن جين لا يستطيع كشف هويته، لم يكن بوسعه مرافقة إنيا إلى سفينة الشحن.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا المنطق، كان الجنديان أمام الباب مجرد أوباش. من غير المنطقي أن يطلبا حطبًا وهناك خشب في كل مكان حولهما. كما أن تنكرهما كان رديئًا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
بما أن جين لا يستطيع كشف هويته، لم يكن بوسعه مرافقة إنيا إلى سفينة الشحن.
“انتظري، يا آنسة كويكانتيل.”
“فعندها، سأهاجم أيضًا. مهمتي لا تشمل بأي شكلٍ حماية إنيا إن وقع مكروه.”
“هم؟”
فقط شخص واحد في القوات الخاصة الفيرمونتية كان يستخدم سيفًا معقوفًا.
“هل تظنين حقًا أن الأشخاص في الخارج جيران جاؤوا من أجل بعض الحطب؟ أعتقد أنهم من القوات الخاصة.”
قد تبدو فرضية مبالغًا فيها، لكن من الذي سيشق طريقه إلى كوخ خشبي ناءٍ في منتصف الغابة من أجل بعض الحطب؟
كانت كويكانتيل قوية بلا شك، لكن قوتها جعلتها لا تتحلى بذرة من الحذر.
“وأين تظنان أنكما تنثران دماءكما القذرة؟”
بالنظر إلى كل ما قامت به، واغتيال إنيا في حياتي السابقة، فإن كويكانتيل ليست مؤهلة لتكون حارسة. على الأقل، في وضعها الحالي.
“أعتذر إن كنّا قد أزعجناكِ. كان عليّ تحديد هوية الضيوف الذين أدخلتِهم إلى أراضينا. والآن بعد أن عرفتُهم، سأغادر.”
“القوات الخاصة الفيرمونتية… سمعتُ عنهم من قبل، لكن لماذا قد يأتون…؟”
صرير.
طَرق-طَرق-طَرق-طَرق-طَرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
طرق أولئك الأشخاص المجهولون — الذين يُشتبه بأنهم من القوات الخاصة — الباب مجددًا. بدت كويكانتيل مرتبكة وهي تحاول تفسير الموقف.
“أوووه، إذًا أنتم فعلًا من القوات الخاصة. أرسلت هذين الغبيين للتسلل إلى منزلي؟”
“على الأرجح بسبب إنيا. أظن أنهم كانوا يراقبون هذا المكان، وعندما رأوا أنكِ جلبتِ بعض الغرباء، جاؤوا للتفقد.”
تراجع جين قليلًا عن الرجل وهو يرتجف.
قد تبدو فرضية مبالغًا فيها، لكن من الذي سيشق طريقه إلى كوخ خشبي ناءٍ في منتصف الغابة من أجل بعض الحطب؟
أن تشعر بنظرة مليئة بنية القتل من فارس من فئة النجم ثامن… كان ذلك مستوى آخر تمامًا عن التنمر الذي تلقته في أكاديمية السحر.
علاوة على ذلك، لا ضرر من مواجهتهم بالحذر.
“حتى لو أمسكونا، أعدك بأنكِ وعائلتكِ ستكونون بخير. ثقي بي. وعلى أية حال، فإن مغادرتنا الآن هو الخيار الأكثر أمانًا.”
“إن كنت محقًا بشأن كونهم من القوات الخاصة، فإن الاختباء منهم سيثير مزيدًا من الشك. سأراقبهم، وإذا بدوا مشبوهين، سأشلّ حركتهم وأقبض عليهم فورًا.”
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
“القبض عليهم؟ هل نحتاج حقًا لفعل ذلك؟ ألا يكفي أن نختلق عذرًا ونجعلهم يرحلون؟”
انحنى “وراتش” قليلًا تجاه كويكانتيل.
“لا. إن كانوا ينوون مراقبتي، فلن أسمح بذلك. انتهاك خصوصيتي أمر لا يُغتفر.”
“أهكذا؟ ولمَ لا نُعقّد الأمور إذًا؟”
سارت كويكانتيل نحو الباب بخطى واثقة.
في هذه الأثناء، سحب جين موراكان إلى إحدى الغرف وفعّل رون ميويلتا، بينما كانت إنيا تشاهد بدهشة.
توقفت كويكانتيل، ثم أنزلت يدها.
اللعنة… لا شيء طبيعي في حياة كويكانتيل وإنيا…
بقيت إنيا مصدومة، عيناها واسعتان ووجهها متجمد.
صرير.
“أها، هكذا إذًا. تبين أنك لست بهين. بشري نافع حقًا. أتراك اعتمدت على صلابتك لتتظاهر بالحماقة أمامي؟”
فتحت كويكانتيل الباب، لتجد رجلين ضخمين بانتظارها. كانا يرتديان قمصانًا واسعة وقبعات قشية، وكانت أطرافهما السفلية عضلية.
والرزمة على ظهرها، أمسكت بشقيقها “بينتي” بإحكام من يد واحدة، واحتضنت كلبها العجوز “بوبي” باليد الأخرى.
“قولوا الحقيقة. أنتما تابعان للقوات الخاصة، أليس كذلك؟”
ماذا؟! لم أشعر بأي أثر لطاقة هالته…!
هزّ الرجلان رأسيهما أمام استجواب كويكانتيل الصارم.
على الأرجح، هما من العناصر الجديدة في القوات الخاصة، في أدنى المراتب.
“ماذا تعنين بذلك؟”
كانت كويكانتيل قوية بلا شك، لكن قوتها جعلتها لا تتحلى بذرة من الحذر.
“نعتذر على الإزعاج غير المتوقع. نحن مزارعان من أسفل الغابة، وقد نفد منا الحطب…”
“حتى لو أمسكونا، أعدك بأنكِ وعائلتكِ ستكونون بخير. ثقي بي. وعلى أية حال، فإن مغادرتنا الآن هو الخيار الأكثر أمانًا.”
حين سمع جين ذلك، فكّر مع نفسه:
“القبض عليهم؟ هل نحتاج حقًا لفعل ذلك؟ ألا يكفي أن نختلق عذرًا ونجعلهم يرحلون؟”
هؤلاء الحمقى سيُعاقبون بشدة، وسيتعيّن عليهم كتابة عشرات الصفحات من تقارير الاعتذار عندما يعودون إلى المركز.
والرزمة على ظهرها، أمسكت بشقيقها “بينتي” بإحكام من يد واحدة، واحتضنت كلبها العجوز “بوبي” باليد الأخرى.
من المفترض أن تؤدي القوات الخاصة مهامها بسلاسة، مع تنكر يناسب الزمان والمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين بذلك؟”
وبهذا المنطق، كان الجنديان أمام الباب مجرد أوباش. من غير المنطقي أن يطلبا حطبًا وهناك خشب في كل مكان حولهما. كما أن تنكرهما كان رديئًا.
صرير.
على الأرجح، هما من العناصر الجديدة في القوات الخاصة، في أدنى المراتب.
“لا. إن كانوا ينوون مراقبتي، فلن أسمح بذلك. انتهاك خصوصيتي أمر لا يُغتفر.”
يمكنني أن أرى كيف تستطيع العائلة الإمبراطورية مراقبة إنيا وكويكانتيل بسهولة. لكن ألا يبدو هذا سهلاً أكثر من اللازم؟ هل هما حتى من القوات الخاصة؟
“ذلك اللعين…”
بَوو! طعخ!
لا تختلف كثيرًا عمّا في حقيبتها المدرسية، لكنها كانت كل ما تحتاجه لمغادرة إمبراطورية فيرمونت.
وقبل أن يكمل جين أفكاره، سُمعت أصوات ضرب قوية من خارج الغرفة.
لكن هذه المرة، لن تذهب إلى أكاديمية السحر، ولن يذهب “بينتي” إلى روضته.
كانت كويكانتيل تسحق الضيوف ضربًا.
فقط للاحتياط، جعل موراكان يتحول إلى قطة لحماية إنيا. وإن لاحظت القوات الخاصة هروبها، سيتمكن موراكان من صدّهم.
“ألم أقل لكما أن تقولا الحقيقة؟ ومع ذلك، تجرأتما على الكذب…”
“نعم، إن كنتُ سأقتل إنسانًا، فليكن أنت، لا أولئك الأغبياء.”
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“كوهوك!”
والآن وقد فكرتُ بالأمر، ذلك السيف المعقوف… سمعتُ عنه مرارًا في حياتي السابقة.
“وأين تظنان أنكما تنثران دماءكما القذرة؟”
على الأرجح، هما من العناصر الجديدة في القوات الخاصة، في أدنى المراتب.
واستمرت الضربات العنيفة، ثم جرّت كويكانتيل الجسدين شبه الميتتين من رأسيهما إلى غرفة المعيشة. بدا الرجلان بائسين للغاية.
عضّت إنيا على شفتها وانحنت باحترام. ثم غادرت الكوخ المنعزل متجهة نحو قلب العاصمة. لا تختلف خطواتها عن طريقها اليومي نحو الأكاديمية.
“منذ متى وأنتم تراقبونني؟”
“هل تظنين حقًا أن الأشخاص في الخارج جيران جاؤوا من أجل بعض الحطب؟ أعتقد أنهم من القوات الخاصة.”
“ل-لسنا من القوات الخاصة!”
“أنا من أرسلهم.”
“ماذا؟ إذن من أرسلكما؟”
لا تختلف كثيرًا عمّا في حقيبتها المدرسية، لكنها كانت كل ما تحتاجه لمغادرة إمبراطورية فيرمونت.
“أنا من أرسلهم.”
كادت كويكانتيل تطلق سهامًا سحرية على ظهريهما، لكن الرجل المقنّع فتح فمه:
انطلق صوت رجل آخر، والمفاجأة أنه جاء من داخل المنزل.
طرق أولئك الأشخاص المجهولون — الذين يُشتبه بأنهم من القوات الخاصة — الباب مجددًا. بدت كويكانتيل مرتبكة وهي تحاول تفسير الموقف.
والمفاجأة الأكبر أن مصدره كان بجانب جين مباشرة.
قد تبدو فرضية مبالغًا فيها، لكن من الذي سيشق طريقه إلى كوخ خشبي ناءٍ في منتصف الغابة من أجل بعض الحطب؟
ماذا؟! لم أشعر بأي أثر لطاقة هالته…!
“…حسنًا إذًا. سأراكِ لاحقًا.”
تراجع جين قليلًا عن الرجل وهو يرتجف.
ترجمة: Arisu san
كان المتسلل يرتدي قناعًا أحمر وبذلة ضيقة زرقاء—زيّ القوات الخاصة لإمبراطورية فيرمونت. وبحسب معلومات جين، فإن من يرتدون الأقنعة الحمراء هم القادة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذ-ذلك الرجل… ك-كان مخيفًا جدًا.”
تفاجأت كويكانتيل قليلًا، ثم تركت ياقة الرجلين.
“أعتذر إن كنّا قد أزعجناكِ. كان عليّ تحديد هوية الضيوف الذين أدخلتِهم إلى أراضينا. والآن بعد أن عرفتُهم، سأغادر.”
“أوووه، إذًا أنتم فعلًا من القوات الخاصة. أرسلت هذين الغبيين للتسلل إلى منزلي؟”
“…حسنًا إذًا. سأراكِ لاحقًا.”
“يمكنكما الانصراف.”
“أها، هكذا إذًا. تبين أنك لست بهين. بشري نافع حقًا. أتراك اعتمدت على صلابتك لتتظاهر بالحماقة أمامي؟”
فهرب الرجلان اللذان كانا يطلبان الحطب ركضًا.
“هل تظنين حقًا أن الأشخاص في الخارج جيران جاؤوا من أجل بعض الحطب؟ أعتقد أنهم من القوات الخاصة.”
كادت كويكانتيل تطلق سهامًا سحرية على ظهريهما، لكن الرجل المقنّع فتح فمه:
ورغم كل شيء، افترض جين بأمان أن القوات الخاصة الفيرمونتية لا تراقب إنيا عن قرب. فحتى مع تهور كويكانتيل، لا يمكن أن يفوتها أحد المتسللين القريبين.
“قتلهم سيُعقّد الأمور. وسيدفع لاستدعاء مزيد من الجنود إلى هذا المكان.”
حين سمع جين ذلك، فكّر مع نفسه:
“أهكذا؟ ولمَ لا نُعقّد الأمور إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإن لم أفعل؟”
“إن أردتِ ذلك فعلًا، فلن أمنعك.”
“القبض عليهم؟ هل نحتاج حقًا لفعل ذلك؟ ألا يكفي أن نختلق عذرًا ونجعلهم يرحلون؟”
توقفت كويكانتيل، ثم أنزلت يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صوت رجل آخر، والمفاجأة أنه جاء من داخل المنزل.
“نعم، إن كنتُ سأقتل إنسانًا، فليكن أنت، لا أولئك الأغبياء.”
“يمكنكما الانصراف.”
لم يظهر الرجل أي خوف في وجه غضب كويكانتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة… لا شيء طبيعي في حياة كويكانتيل وإنيا…
وهذا لم يكن غريبًا. فمن أول نظرة، علم جين أن هذا الرجل لا يقل عن نجم ثامن. وكويكانتيل كانت تدرك ذلك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا المنطق، كان الجنديان أمام الباب مجرد أوباش. من غير المنطقي أن يطلبا حطبًا وهناك خشب في كل مكان حولهما. كما أن تنكرهما كان رديئًا.
والآن وقد فكرتُ بالأمر، ذلك السيف المعقوف… سمعتُ عنه مرارًا في حياتي السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كويكانتيل تسحق الضيوف ضربًا.
فقط شخص واحد في القوات الخاصة الفيرمونتية كان يستخدم سيفًا معقوفًا.
“ماذا؟ إذن من أرسلكما؟”
الاسم الرمزي: “وراتش”—قائد الفرقة الثالثة للقوات الخاصة. وكان الرجل الأكثر ثقة لدى إمبراطور فيرمونت، حتى أن عشيرة رونكاندل كانت تعرفه بلقب “سيد السيف البارع”.
قبل أن يظهر “وراتش”، حتى موراكان لم يلاحظ شيئًا. على الأرجح، اكتُشفنا عندما اخترقنا حاجز الإمبراطورية ونحن على ظهر كويكانتيل. ثم أُرسلت القوات الخاصة بعدها.
كان مبارزًا تعترف به حتى عشيرة رونكاندل. لم يكن هناك مجال للشك في مهاراته.
في هذه الأثناء، سحب جين موراكان إلى إحدى الغرف وفعّل رون ميويلتا، بينما كانت إنيا تشاهد بدهشة.
من حسن الحظ أنني استخدمت رون ميولتا لإخفاء وجهي. لقد كنت على وشك الانكشاف.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
انحنى “وراتش” قليلًا تجاه كويكانتيل.
سارت كويكانتيل نحو الباب بخطى واثقة.
“أعتذر إن كنّا قد أزعجناكِ. كان عليّ تحديد هوية الضيوف الذين أدخلتِهم إلى أراضينا. والآن بعد أن عرفتُهم، سأغادر.”
“آآآه، سيدي… هل لن يُمسك بنا فعلًا؟ لقد كنت خائفة جدًا بعد رؤية ذلك الرجل، لم أستطع النوم حتى…”
لم يسأل حتى عن هوية جين أو موراكان، وحتى لو سأل، لم تكن كويكانتيل لتجيبه. فالبحث عن هويتهم في السجلات سيكون أسهل.
علاوة على ذلك، لا ضرر من مواجهتهم بالحذر.
“لا أظن أنك تستطيع إنهاء الأمر بمجرد اعتذار على مطاردتك لي. ومن قال إنك تستطيع المغادرة بالفعل؟”
بما أن جين لا يستطيع كشف هويته، لم يكن بوسعه مرافقة إنيا إلى سفينة الشحن.
لكمت كويكانتيل.
قبل أن يظهر “وراتش”، حتى موراكان لم يلاحظ شيئًا. على الأرجح، اكتُشفنا عندما اخترقنا حاجز الإمبراطورية ونحن على ظهر كويكانتيل. ثم أُرسلت القوات الخاصة بعدها.
لم يرفّ لجفن “وراتش”، ولم يتفادَ الضربة. تلقّى اللكمة مباشرة على وجهه، ومع ذلك بقي واقفًا كتمثال… دون أن يصيبه خدش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قتلهم سيُعقّد الأمور. وسيدفع لاستدعاء مزيد من الجنود إلى هذا المكان.”
“أها، هكذا إذًا. تبين أنك لست بهين. بشري نافع حقًا. أتراك اعتمدت على صلابتك لتتظاهر بالحماقة أمامي؟”
فهرب الرجلان اللذان كانا يطلبان الحطب ركضًا.
“إن كانت تلك اللكمة قد أفرغت غضبكِ، فأعتقد أنه يجدر بكِ التوقف الآن.”
“القبض عليهم؟ هل نحتاج حقًا لفعل ذلك؟ ألا يكفي أن نختلق عذرًا ونجعلهم يرحلون؟”
“وإن لم أفعل؟”
“القوات الخاصة الفيرمونتية… سمعتُ عنهم من قبل، لكن لماذا قد يأتون…؟”
“فعندها، سأهاجم أيضًا. مهمتي لا تشمل بأي شكلٍ حماية إنيا إن وقع مكروه.”
هزّ الرجلان رأسيهما أمام استجواب كويكانتيل الصارم.
حوّل “وراتش” نظره ببطء نحو إنيا. نظرت إليه بفضول لامع في عينيها، لكنها تجمدت من رعب نظراته الباردة.
“سيدي…”
كان ذلك تهديدًا. إن نشب قتال، فحتى لو لم يكن متأكدًا من مصيره مع كويكانتيل، إلا أنه قادر تمامًا على قتل إنيا. ولأنه لم يكن يريد القتال، فقد كان ذلك نوعًا من المساومة لكي يسمح له بالمغادرة.
لكمت كويكانتيل.
كانت حركة ذكية جدًا من جانبه. لا يهم مدى غضب كويكانتيل، طالما أن حياة إنيا مهددة.
أن تشعر بنظرة مليئة بنية القتل من فارس من فئة النجم ثامن… كان ذلك مستوى آخر تمامًا عن التنمر الذي تلقته في أكاديمية السحر.
ومهما بلغت قوة “وراتش”، فهزيمته لكويكانتيل في نزال فردي على الأرجح مستحيلة. لكن في مساحة ضيقة كهذه، قد يتسبب القتال بخطر حقيقي على إنيا.
“أوووه، إذًا أنتم فعلًا من القوات الخاصة. أرسلت هذين الغبيين للتسلل إلى منزلي؟”
كان الوضع ليختلف لو أن موراكان مستيقظ. ولحسن الحظ، وبدونه، انتهى النزاع تدريجيًا بهدوء.
تراجع جين قليلًا عن الرجل وهو يرتجف.
“…حسنًا إذًا. سأراكِ لاحقًا.”
بَوو! طعخ!
مرّ “وراتش” بجانب كويكانتيل وغادر عبر الباب الأمامي. وما إن خرج، حتى اختفى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ذلك اللعين…”
فتحت كويكانتيل الباب، لتجد رجلين ضخمين بانتظارها. كانا يرتديان قمصانًا واسعة وقبعات قشية، وكانت أطرافهما السفلية عضلية.
زمجرت كويكانتيل غاضبة. ليس فقط لأنها كانت مراقبة من قبل عائلة فيرمونت الإمبراطورية، بل لأنها شعرت أنه تم التلاعب بها أيضًا.
ماذا؟! لم أشعر بأي أثر لطاقة هالته…!
“أنا حمقاء لأني تركت إنيا في هذا الجحيم.”
وقبل أن يكمل جين أفكاره، سُمعت أصوات ضرب قوية من خارج الغرفة.
تنهدت كويكانتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صوت رجل آخر، والمفاجأة أنه جاء من داخل المنزل.
“جين رونكاندل… لو لم ألتقِ بك وبموراكان، لا أجرؤ حتى على تخيل المصير الفظيع الذي كان سينتظر إنيا. لم يكونوا يراقبونها فقط، بل كانوا يراقبونني أنا أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
بقيت إنيا مصدومة، عيناها واسعتان ووجهها متجمد.
“انتظري، يا آنسة كويكانتيل.”
“ذ-ذلك الرجل… ك-كان مخيفًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
أن تشعر بنظرة مليئة بنية القتل من فارس من فئة النجم ثامن… كان ذلك مستوى آخر تمامًا عن التنمر الذي تلقته في أكاديمية السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين بذلك؟”
“أخي! يجب أن أذهب لإحضار أخي! سيدي جين، لنرحل الآن…!”
“ل-لسنا من القوات الخاصة!”
“الرجاء المغادرة مع الآنسة كويكانتيل. يجب أن تركبي سفينة الشحن التابعة لتيكان في صباح الغد.”
ورغم كل شيء، افترض جين بأمان أن القوات الخاصة الفيرمونتية لا تراقب إنيا عن قرب. فحتى مع تهور كويكانتيل، لا يمكن أن يفوتها أحد المتسللين القريبين.
✦✦✦
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كانت أمتعتها مجرد رزمة صغيرة من الأغراض.
لكمت كويكانتيل.
لا تختلف كثيرًا عمّا في حقيبتها المدرسية، لكنها كانت كل ما تحتاجه لمغادرة إمبراطورية فيرمونت.
“على الأرجح بسبب إنيا. أظن أنهم كانوا يراقبون هذا المكان، وعندما رأوا أنكِ جلبتِ بعض الغرباء، جاؤوا للتفقد.”
والرزمة على ظهرها، أمسكت بشقيقها “بينتي” بإحكام من يد واحدة، واحتضنت كلبها العجوز “بوبي” باليد الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة… لا شيء طبيعي في حياة كويكانتيل وإنيا…
عيناها كانتا مليئتين بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنك تستطيع إنهاء الأمر بمجرد اعتذار على مطاردتك لي. ومن قال إنك تستطيع المغادرة بالفعل؟”
“آآآه، سيدي… هل لن يُمسك بنا فعلًا؟ لقد كنت خائفة جدًا بعد رؤية ذلك الرجل، لم أستطع النوم حتى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أنهم لن يتوقعوا أن تهرب إنيا فورًا من الإمبراطورية. سيظنون أن غيابها عن الأكاديمية ناتج عن صدمة نفسية.
كل ما استطاع جين فعله هو طمأنتها بكلمات هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي شارع مكتظ بآلاف الناس، سيكون من المستحيل تتبع موقع عائلة إنيا دون مراقبة لصيقة.
“حتى لو أمسكونا، أعدك بأنكِ وعائلتكِ ستكونون بخير. ثقي بي. وعلى أية حال، فإن مغادرتنا الآن هو الخيار الأكثر أمانًا.”
بَوو! طعخ!
ورغم كل شيء، افترض جين بأمان أن القوات الخاصة الفيرمونتية لا تراقب إنيا عن قرب. فحتى مع تهور كويكانتيل، لا يمكن أن يفوتها أحد المتسللين القريبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أنهم لن يتوقعوا أن تهرب إنيا فورًا من الإمبراطورية. سيظنون أن غيابها عن الأكاديمية ناتج عن صدمة نفسية.
قبل أن يظهر “وراتش”، حتى موراكان لم يلاحظ شيئًا. على الأرجح، اكتُشفنا عندما اخترقنا حاجز الإمبراطورية ونحن على ظهر كويكانتيل. ثم أُرسلت القوات الخاصة بعدها.
“انتظري، يا آنسة كويكانتيل.”
وفوق ذلك، وبعد حادثة الأمس، من المرجح أن العائلة الإمبراطورية تعرف أن كويكانتيل غاضبة جدًا. ولا فائدة لهم من استفزازها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت محقًا بشأن كونهم من القوات الخاصة، فإن الاختباء منهم سيثير مزيدًا من الشك. سأراقبهم، وإذا بدوا مشبوهين، سأشلّ حركتهم وأقبض عليهم فورًا.”
كما أنهم لن يتوقعوا أن تهرب إنيا فورًا من الإمبراطورية. سيظنون أن غيابها عن الأكاديمية ناتج عن صدمة نفسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أنهم لن يتوقعوا أن تهرب إنيا فورًا من الإمبراطورية. سيظنون أن غيابها عن الأكاديمية ناتج عن صدمة نفسية.
“لا داعي للقلق، فقط اصعدي إلى السفينة. وعلى أي حال، لا يمكنني تخيّل الآنسة كويكانتيل تسمح لكِ بالسفر وحدك بينما تبقى هي في كوخها. وهذه القطة—أعني، موراكان، سيحميك.”
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
بما أن جين لا يستطيع كشف هويته، لم يكن بوسعه مرافقة إنيا إلى سفينة الشحن.
“الرجاء المغادرة مع الآنسة كويكانتيل. يجب أن تركبي سفينة الشحن التابعة لتيكان في صباح الغد.”
فقط للاحتياط، جعل موراكان يتحول إلى قطة لحماية إنيا. وإن لاحظت القوات الخاصة هروبها، سيتمكن موراكان من صدّهم.
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
فالشارع الرئيسي يقود مباشرة إلى الميناء، وجين واثق من أن احتمال اكتشافهم ضئيل.
هزّ الرجلان رأسيهما أمام استجواب كويكانتيل الصارم.
ففي شارع مكتظ بآلاف الناس، سيكون من المستحيل تتبع موقع عائلة إنيا دون مراقبة لصيقة.
نظر جين من الباب، فرأى كويكانتيل تضرب الرجلين دون رحمة. فسقطا على الأرض منذ الضربة الأولى غير قادرين على المقاومة.
“سيدي…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا تقلقي. إنه التنين الأسود العظيم. سأراكِ في تيكان قريبًا، آنسة إنيا… وبينتي.”
تنهدت كويكانتيل.
عضّت إنيا على شفتها وانحنت باحترام. ثم غادرت الكوخ المنعزل متجهة نحو قلب العاصمة. لا تختلف خطواتها عن طريقها اليومي نحو الأكاديمية.
“أوووه، إذًا أنتم فعلًا من القوات الخاصة. أرسلت هذين الغبيين للتسلل إلى منزلي؟”
لكن هذه المرة، لن تذهب إلى أكاديمية السحر، ولن يذهب “بينتي” إلى روضته.
كان الوضع ليختلف لو أن موراكان مستيقظ. ولحسن الحظ، وبدونه، انتهى النزاع تدريجيًا بهدوء.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
بقيت إنيا مصدومة، عيناها واسعتان ووجهها متجمد.
فتحت كويكانتيل الباب، لتجد رجلين ضخمين بانتظارها. كانا يرتديان قمصانًا واسعة وقبعات قشية، وكانت أطرافهما السفلية عضلية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
