سوء فهم كينزيلو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رفرفة واحدة من جناحيه أطلقت عاصفة مظلمة اجتاحت الغابة.
ترجمة: Arisu san
في تلك الأثناء، كانت فرقة “الصغير” تمضي قدمًا في تنفيذ مهمتها الخاصة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك بوفارد بنشوة طفولية: “هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
في تلك الأثناء، كانت فرقة “الصغير” تمضي قدمًا في تنفيذ مهمتها الخاصة.
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رجل إلى الغرفة، يرتدي معطفًا أنيقًا، وعيناه الحادتان تشعّان صرامة.
“ها هو الأورك الثامن عشر!”
هتف أحدهم بحماسة، فيما كان سكوت وتايمونت يسحبان سيفيهما من جسد الوحش الذي سقط لتوّه.
“بهذا المعدل، قد نعود جميعًا سالمين دون أي خسائر!”
ضحك بوفارد بنشوة طفولية: “هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
قال تايمونت وهو يمسح سيفه:
“سنعود سالمين ونكسر غطرسة أولئك المتكبرين. كنت قلقًا من أن نفشل ونشوّه سمعة السيد الشاب، لكن يبدو أننا قد نرفعها بدلًا من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة:
“ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاصفة من الظلال.
ورغم أنها قطعت عليهم لحظة الفرح، إلا أن ابتسامة صغيرة ارتسمت على وجهها دون أن تشعر.
كان هذا هو الشعور الذي اشترك فيه جميع أفراد الفرقة.
لعلّ البركة التي يتمتّع بها السيد الشاب جين قد انعكست علينا أيضًا.”
لقد أمضى كينزيلو خمسمائة عام في التخطيط لمشروعه العظيم، وها هو اليوم يبدأ أخيرًا بتنفيذه… لكن هذا الحادث جاء كضربة مفاجئة أربكته تمامًا.
كان هذا هو الشعور الذي اشترك فيه جميع أفراد الفرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [من هذا الذي يجرؤ على تسريب طاقته في حضرتي دون إذن؟]
في العادة، تتحرك الأورك في مجموعات متراصّة، لكن لسبب غامض، كانت هذه الوحوش تظهر فرادى، وكأنها تتهافت على الموت. لم تهاجم بعنف، بل بدت بطيئة في حركتها، وكأنها تمنح خصومها فرصة للاستعداد.
ولحسن الحظ، كان مستوى طلاب جين لا يتجاوز ثلاث نجوم، مما أتاح لموراكان الفرصة لتفعيل حاجز واسع يغطي المعسكر بأكمله. لن يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين ظلام الليل العادي، والحاجز الذي غلّفهم به.
لم يكن مستغربًا أن يشعر الطلاب بأن الحظ يقف إلى جانبهم.
كان وجهه الممتعض والغاضب لا يُوحي بشيء من الرضا. ميسا ظنت أن البركة ترعاهم، ولكن الحقيقة أن حاميهم الحقيقي كان تنينًا أسود… موراكان.
“تابعوا الاستكشاف! تأكدوا من بقاء الجميع في حالة تأهّب!”
وما لبث أن أطلق صرخة أخيرة، أنينًا يائسًا عند أبواب الموت، تمامًا كما فعل رفاقه من عمالقة المقابر قبل ألفيتين، حين قضت عليهم التنانين.
وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
ولحسن الحظ، كان مستوى طلاب جين لا يتجاوز ثلاث نجوم، مما أتاح لموراكان الفرصة لتفعيل حاجز واسع يغطي المعسكر بأكمله. لن يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين ظلام الليل العادي، والحاجز الذي غلّفهم به.
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
تجمّد بوفارد في مكانه. “ت… تنين؟”
“حالما يقضون على الأورك السبعة المتبقين، أتمكّن أخيرًا من العودة إلى المنزل…”
وحين رآه موراكان، توقّف عن مهاجمته.
كان وجهه الممتعض والغاضب لا يُوحي بشيء من الرضا. ميسا ظنت أن البركة ترعاهم، ولكن الحقيقة أن حاميهم الحقيقي كان تنينًا أسود… موراكان.
ومع أن موراكان عادة ما يكون متسامحًا، إلا أن شكله الأصلي لا يسمح له بذلك.
كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
وفي الليلة التالية، مع حلول منتصف الليل، نجح أعضاء الفرقة في القضاء على الأورك المتبقين.
⚜️”أيها الخنازير العفنة، أصغوا جيدًا. لن أكرر كلامي. من الآن فصاعدًا، كل واحد منكم يتحرك بمفرده. إن رأيتكم تتجمعون أو تحاولون تشكيل مجموعة، سأُبيدكم جميعًا بلا استثناء. هل هذا واضح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد فيشوكيل بملل ثقيل.
فكلمات موراكان خرجت بلغة التنانين، اللغة التي تُجسّد سلطة التنانين. وبما أن الأورك من الوحوش ذات الوعي المنخفض، فقد انصاعوا تمامًا تحت سطوة تلك الكلمات، وكأنها سلاسل غير مرئية.
لقد أمضى كينزيلو خمسمائة عام في التخطيط لمشروعه العظيم، وها هو اليوم يبدأ أخيرًا بتنفيذه… لكن هذا الحادث جاء كضربة مفاجئة أربكته تمامًا.
بفضل هذا فقط، تمكّنت فرقة جين من مواجهة الأورك واحدًا تلو الآخر والبقاء على قيد الحياة.
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
أما موراكان، فاستلقى أيضًا بين الأعشاب، ينوي قضاء الوقت في قراءة المجلات الثقافية😉 التي خبأها معه. لم تتح له الفرصة لقراءتها حتى الآن بسبب انشغاله بمراقبة أولئك الأطفال… أطفال لا يمتّون له بصلة.
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
وفي الليلة التالية، مع حلول منتصف الليل، نجح أعضاء الفرقة في القضاء على الأورك المتبقين.
تهشّم جسده إلى شظايا متناثرة، وتساقط الحطام من السماء كالمطر فوق البقعة التي كان يقف فيها.
“لقد فعلناها!”
“لقد نجونا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حتى ميسا، التي كانت دائمًا رزينة، لم تستطع إخفاء سعادتها، وشاركتهم الهتاف.
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
لقد أتموا المهمة قبل الموعد المحدد بيوم كامل.
“ها هو الأورك الثامن عشر!” هتف أحدهم بحماسة، فيما كان سكوت وتايمونت يسحبان سيفيهما من جسد الوحش الذي سقط لتوّه. “بهذا المعدل، قد نعود جميعًا سالمين دون أي خسائر!”
“سننظّم التناوب بين الحراسة والراحة حتى الظهيرة. كل شخص يحصل على قسط من النوم، ثم نعود إلى حديقة السيوف! المناوبة الليلية تتغير كل 45 دقيقة، والمسؤول عن الطعام سيتولى إعداد الفطور.”
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
وهكذا بدأ معسكرهم في تلك الساعات المتأخرة من الليل أو المبكرة من الصباح.
“عملاق المقبرة.”
أما موراكان، فاستلقى أيضًا بين الأعشاب، ينوي قضاء الوقت في قراءة المجلات الثقافية😉 التي خبأها معه. لم تتح له الفرصة لقراءتها حتى الآن بسبب انشغاله بمراقبة أولئك الأطفال… أطفال لا يمتّون له بصلة.
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة: “ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
“عندما نعود، سأجعل ذلك الطفل يجلب لي نسخًا محدودة من المجلات كمكافأة. هاها، ربما مساعدتي لهؤلاء الصغار ليست مضيعة للوقت بعد كل شيء…”
“حالما يقضون على الأورك السبعة المتبقين، أتمكّن أخيرًا من العودة إلى المنزل…”
لكن فجأة، طوى المجلة وتنهد بعمق.
أما موراكان، فاستلقى أيضًا بين الأعشاب، ينوي قضاء الوقت في قراءة المجلات الثقافية😉 التي خبأها معه. لم تتح له الفرصة لقراءتها حتى الآن بسبب انشغاله بمراقبة أولئك الأطفال… أطفال لا يمتّون له بصلة.
لقد استشعر وجودًا خطيرًا يقترب من موقع المعسكر ببطء.
هذه المرة، لم تكن مجرد حيلة بسيطة كما فعل سابقًا في قلعة العاصفة، بل كان الحاجز مشبعًا بطاقة روحانية عظيمة. فعلى مدار الأيام الماضية، تنشّق موراكان ظلال القارة وتغذّى عليها، مما ساعده على استعادة جزء من قوته القديمة، القوة التي كان يمتلكها حين كان يُعرف بـ”التنين الأسود الذي رجّ أركان العالم”.
لم يكن يعرف هوية هذا الزائر، ولا غايته، لكنه كان واثقًا من أمرين:
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
أولًا، الكائن الغريب كان يتسلل مباشرة نحو الطلاب.
وثانيًا، قوّته عظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعقب انتهاء المعركة، عاد موراكان إلى هيئته البشرية، وهو يلهث من الإرهاق. كان يشعر كما لو أن جسده يتآكل من الداخل، فقد استخدم طاقته بكثافة لم يعتدها منذ أمد بعيد.
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
وقف موراكان وهو يسخر في نفسه.
تقلصت عضلات وجه فيشوكيل وهو يقمع غضبه، ثم أجاب ببطء:
ولحسن الحظ، كان مستوى طلاب جين لا يتجاوز ثلاث نجوم، مما أتاح لموراكان الفرصة لتفعيل حاجز واسع يغطي المعسكر بأكمله. لن يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين ظلام الليل العادي، والحاجز الذي غلّفهم به.
تجمّعت الظلال في كفيه، وانطلقت على شكل قبة تحجب الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اندثرت عمالقة المقابر منذ نحو ألفيتين دون أن يتركوا خلفهم أثرًا. كانت مهمتهم الأصلية حماية قبور العظماء الراحلين، غير أن عرق التنانين أبادهم عن بكرة أبيهم.
هذه المرة، لم تكن مجرد حيلة بسيطة كما فعل سابقًا في قلعة العاصفة، بل كان الحاجز مشبعًا بطاقة روحانية عظيمة. فعلى مدار الأيام الماضية، تنشّق موراكان ظلال القارة وتغذّى عليها، مما ساعده على استعادة جزء من قوته القديمة، القوة التي كان يمتلكها حين كان يُعرف بـ”التنين الأسود الذي رجّ أركان العالم”.
لم يكن مستغربًا أن يشعر الطلاب بأن الحظ يقف إلى جانبهم.
“هممم؟”
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
غطّى موراكان جسده بالطاقة الروحية، وعاد إلى شكله الحقيقي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تجلّى تنين أسود هائل في السماء، يغطي بجناحيه القمر، وترتعد له قلوب كل كائن حي في الغابة. الوحوش، الحيوانات، حتى الحشرات… كلها تجمّدت من هول الرعب الغريزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اندثرت عمالقة المقابر منذ نحو ألفيتين دون أن يتركوا خلفهم أثرًا. كانت مهمتهم الأصلية حماية قبور العظماء الراحلين، غير أن عرق التنانين أبادهم عن بكرة أبيهم.
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
[من هذا الذي يجرؤ على تسريب طاقته في حضرتي دون إذن؟]
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
ترجمة: Arisu san
لكن لم يأتِ أي رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعقب انتهاء المعركة، عاد موراكان إلى هيئته البشرية، وهو يلهث من الإرهاق. كان يشعر كما لو أن جسده يتآكل من الداخل، فقد استخدم طاقته بكثافة لم يعتدها منذ أمد بعيد.
ومع أن موراكان عادة ما يكون متسامحًا، إلا أن شكله الأصلي لا يسمح له بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الكائن لم يكن بشريًا، ولا حيًّا…
رفرفة واحدة من جناحيه أطلقت عاصفة مظلمة اجتاحت الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
عاصفة من الظلال.
رغم انزعاجه من هذا الرجل الذي يثرثر دومًا عن “الروح الحرفية”، إلا أنه كان مضطرًا لتحمله. فوجود بوفارد كان ضروريًا لتحقيق المخططات الكبرى لكينزيلو.
اقتُلعت الأشجار الكبيرة كأنها أعواد، وتكوّنت دوامة من الطاقة الروحية حول مركز الحدث.
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
عندها فقط، تحرّك الكائن الغريب وظهر من بين الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
وحين رآه موراكان، توقّف عن مهاجمته.
[في الوقت الحالي، لا ينبغي أن أُخبر جين بشيء. أيا يكن ما يحدث، فإن مهمتي الوحيدة هي حمايته. طالما واصل هذا الصغير نموّه لعشر سنوات أخرى… فسيصبح حينها قادرًا على مواجهة الزيفل.] ❃ ◈ ❃ في اليوم التالي، داخل الغرفة التحتية لورشة بوفارد غاستون التي بدت كأنها شُوّهت بفوضى غير مرئية…
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
ذلك الكائن لم يكن بشريًا، ولا حيًّا…
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
كان أثرًا من العصور القديمة.
[آه، فهمت الآن… إنه ليس كائنًا حيًا. إنه إرث قديم من عصر قديم.]
“عملاق المقبرة.”
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
[آه، فهمت الآن… إنه ليس كائنًا حيًا. إنه إرث قديم من عصر قديم.]
حتى ميسا، التي كانت دائمًا رزينة، لم تستطع إخفاء سعادتها، وشاركتهم الهتاف.
كان موراكان مذهولًا من ظهور ذلك العملاق.
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة: “ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
لقد اندثرت عمالقة المقابر منذ نحو ألفيتين دون أن يتركوا خلفهم أثرًا. كانت مهمتهم الأصلية حماية قبور العظماء الراحلين، غير أن عرق التنانين أبادهم عن بكرة أبيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد فيشوكيل بملل ثقيل.
بعبارة أخرى، لم يكن من المفترض لعملاق كهذا أن يوجد في العصر الحديث، فضلًا عن أن يظهر أمام أعين موراكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاصفة من الظلال.
هبط التنين الأسود بهدوء على الأرض، فيما رفع العملاق درعه بثقل. وبينما كان موراكان يحدّق فيه، انتابه شعور غريب؛ فثمّة خطب ما في هذا اللقاء.
قاطعه فيشوكيل بنبرة جافة: “أُبلغت بالأمر بالفعل. عملاق المقبرة دُمّر الليلة الماضية، أليس كذلك؟”
[لكنني لست مسرورًا بلقائك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يستعد لإطلاق “أنفاسه”، وهي قوته المدمرة. كان يعلم أن استخدامها سيترك آثارًا ضخمة، لكن عليه إنهاء هذا القتال بسرعة.
أنّ العملاق بصوت أجوف، وانخفضت قامته الثقيلة في وقفة قتالية. وخلال لحظة صمت قصيرة، تداعت إلى ذهن موراكان ذكريات الحرب القديمة بين عرقه وعرق أولئك العمالقة.
ضحك بوفارد بنشوة طفولية: “هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
بدأ يستعد لإطلاق “أنفاسه”، وهي قوته المدمرة. كان يعلم أن استخدامها سيترك آثارًا ضخمة، لكن عليه إنهاء هذا القتال بسرعة.
في تلك الأثناء، كانت فرقة “الصغير” تمضي قدمًا في تنفيذ مهمتها الخاصة.
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
وحين أطلق “أنفاسه”، غمرت موجةٌ من الظلام الأرض والهواء، واكتسحت الغابة بكاملها. حاول العملاق الاحتماء خلف درعه، جاثيًا على إحدى ساقيه، لكنه لم يكن ندًّا لهذه القوة الهائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أعماقه، أقسم فيشوكيل أنه في أقرب فرصة… سيقتل برميل الغائظ هذا بيديه. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وما لبث أن أطلق صرخة أخيرة، أنينًا يائسًا عند أبواب الموت، تمامًا كما فعل رفاقه من عمالقة المقابر قبل ألفيتين، حين قضت عليهم التنانين.
أنّ العملاق بصوت أجوف، وانخفضت قامته الثقيلة في وقفة قتالية. وخلال لحظة صمت قصيرة، تداعت إلى ذهن موراكان ذكريات الحرب القديمة بين عرقه وعرق أولئك العمالقة.
تهشّم جسده إلى شظايا متناثرة، وتساقط الحطام من السماء كالمطر فوق البقعة التي كان يقف فيها.
كان هذا هو الشعور الذي اشترك فيه جميع أفراد الفرقة.
وعقب انتهاء المعركة، عاد موراكان إلى هيئته البشرية، وهو يلهث من الإرهاق. كان يشعر كما لو أن جسده يتآكل من الداخل، فقد استخدم طاقته بكثافة لم يعتدها منذ أمد بعيد.
لكن لم يأتِ أي رد.
[لا يمكن أن يكون هذا العملاق قد نجا من الحرب صدفةً وظل مختبئًا طوال هذا الزمن دون أن يُكتشف… اللعنة، لا بد أن لعائلة زيفل يدًا في هذا الأمر. ما الذي يجري في هذا العالم؟]
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
تأمل قليلًا، ثم هزّ رأسه ليطرد الأفكار السوداء.
هبط التنين الأسود بهدوء على الأرض، فيما رفع العملاق درعه بثقل. وبينما كان موراكان يحدّق فيه، انتابه شعور غريب؛ فثمّة خطب ما في هذا اللقاء.
[في الوقت الحالي، لا ينبغي أن أُخبر جين بشيء. أيا يكن ما يحدث، فإن مهمتي الوحيدة هي حمايته. طالما واصل هذا الصغير نموّه لعشر سنوات أخرى… فسيصبح حينها قادرًا على مواجهة الزيفل.]
❃ ◈ ❃
في اليوم التالي، داخل الغرفة التحتية لورشة بوفارد غاستون التي بدت كأنها شُوّهت بفوضى غير مرئية…
وحين أطلق “أنفاسه”، غمرت موجةٌ من الظلام الأرض والهواء، واكتسحت الغابة بكاملها. حاول العملاق الاحتماء خلف درعه، جاثيًا على إحدى ساقيه، لكنه لم يكن ندًّا لهذه القوة الهائلة.
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
دخل رجل إلى الغرفة، يرتدي معطفًا أنيقًا، وعيناه الحادتان تشعّان صرامة.
طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الكائن لم يكن بشريًا، ولا حيًّا…
“سيد فيشوكيل! كارثة! تحفتي الفنية… روعي… قد—”
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
قاطعه فيشوكيل بنبرة جافة:
“أُبلغت بالأمر بالفعل. عملاق المقبرة دُمّر الليلة الماضية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
“… حسنًا. سأذهب لشراء بعضها، فلنتناولها معًا.”
تنهد فيشوكيل بملل ثقيل.
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
رغم انزعاجه من هذا الرجل الذي يثرثر دومًا عن “الروح الحرفية”، إلا أنه كان مضطرًا لتحمله. فوجود بوفارد كان ضروريًا لتحقيق المخططات الكبرى لكينزيلو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
قال ببرود:
“بوفارد، دعك من روحك الحرفية الآن. ما يهم هو أن العملاق دُمّر على يد تنين. وأنا شاهدت ذلك بأمّ عيني قبل مجيئي إلى هنا.”
تجمّد بوفارد في مكانه.
“ت… تنين؟”
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
بدت على فيشوكيل علامات القلق الشديد، حتى أن أعصابه بدت على وشك الانفجار.
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
لقد أمضى كينزيلو خمسمائة عام في التخطيط لمشروعه العظيم، وها هو اليوم يبدأ أخيرًا بتنفيذه… لكن هذا الحادث جاء كضربة مفاجئة أربكته تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أتموا المهمة قبل الموعد المحدد بيوم كامل.
والأسوأ من ذلك، أن معظم التنانين المعروفة حاليًا تعمل تحت راية “الزيفل”.
“هممم؟”
صمت بوفارد أخيرًا، ونظر إلى فيشوكيل بجدية لم تكن مألوفة على وجهه.
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
“لا شيء مؤكد بعد، لكن هذا الحدث أشبه بتحذير صريح. سأسعى لعقد لقاء مع الزيفل قريبًا. في هذه الأثناء، راقب كل تحرّك في المنطقة، وسأرسل معك بعض الرجال المهرة لدعمك.”
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رجل إلى الغرفة، يرتدي معطفًا أنيقًا، وعيناه الحادتان تشعّان صرامة.
تقلصت عضلات وجه فيشوكيل وهو يقمع غضبه، ثم أجاب ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعقب انتهاء المعركة، عاد موراكان إلى هيئته البشرية، وهو يلهث من الإرهاق. كان يشعر كما لو أن جسده يتآكل من الداخل، فقد استخدم طاقته بكثافة لم يعتدها منذ أمد بعيد.
“… حسنًا. سأذهب لشراء بعضها، فلنتناولها معًا.”
ضحك بوفارد بنشوة طفولية:
“هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
وفي أعماقه، أقسم فيشوكيل أنه في أقرب فرصة… سيقتل برميل الغائظ هذا بيديه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك الأثناء، كانت فرقة “الصغير” تمضي قدمًا في تنفيذ مهمتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
