سوء فهم كينزيلو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة: “ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
ترجمة: Arisu san
تجمّد بوفارد في مكانه. “ت… تنين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حتى ميسا، التي كانت دائمًا رزينة، لم تستطع إخفاء سعادتها، وشاركتهم الهتاف.
في تلك الأثناء، كانت فرقة “الصغير” تمضي قدمًا في تنفيذ مهمتها الخاصة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
“ها هو الأورك الثامن عشر!”
هتف أحدهم بحماسة، فيما كان سكوت وتايمونت يسحبان سيفيهما من جسد الوحش الذي سقط لتوّه.
“بهذا المعدل، قد نعود جميعًا سالمين دون أي خسائر!”
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
قال تايمونت وهو يمسح سيفه:
“سنعود سالمين ونكسر غطرسة أولئك المتكبرين. كنت قلقًا من أن نفشل ونشوّه سمعة السيد الشاب، لكن يبدو أننا قد نرفعها بدلًا من ذلك.”
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة:
“ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
ورغم أنها قطعت عليهم لحظة الفرح، إلا أن ابتسامة صغيرة ارتسمت على وجهها دون أن تشعر.
في تلك الأثناء، كانت فرقة “الصغير” تمضي قدمًا في تنفيذ مهمتها الخاصة.
لعلّ البركة التي يتمتّع بها السيد الشاب جين قد انعكست علينا أيضًا.”
لم يكن يعرف هوية هذا الزائر، ولا غايته، لكنه كان واثقًا من أمرين:
كان هذا هو الشعور الذي اشترك فيه جميع أفراد الفرقة.
“تابعوا الاستكشاف! تأكدوا من بقاء الجميع في حالة تأهّب!”
في العادة، تتحرك الأورك في مجموعات متراصّة، لكن لسبب غامض، كانت هذه الوحوش تظهر فرادى، وكأنها تتهافت على الموت. لم تهاجم بعنف، بل بدت بطيئة في حركتها، وكأنها تمنح خصومها فرصة للاستعداد.
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
لم يكن مستغربًا أن يشعر الطلاب بأن الحظ يقف إلى جانبهم.
وحين رآه موراكان، توقّف عن مهاجمته.
“تابعوا الاستكشاف! تأكدوا من بقاء الجميع في حالة تأهّب!”
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
كان أثرًا من العصور القديمة.
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
“حالما يقضون على الأورك السبعة المتبقين، أتمكّن أخيرًا من العودة إلى المنزل…”
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
كان وجهه الممتعض والغاضب لا يُوحي بشيء من الرضا. ميسا ظنت أن البركة ترعاهم، ولكن الحقيقة أن حاميهم الحقيقي كان تنينًا أسود… موراكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد فيشوكيل بملل ثقيل.
كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
⚜️”أيها الخنازير العفنة، أصغوا جيدًا. لن أكرر كلامي. من الآن فصاعدًا، كل واحد منكم يتحرك بمفرده. إن رأيتكم تتجمعون أو تحاولون تشكيل مجموعة، سأُبيدكم جميعًا بلا استثناء. هل هذا واضح؟”
غطّى موراكان جسده بالطاقة الروحية، وعاد إلى شكله الحقيقي.
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فكلمات موراكان خرجت بلغة التنانين، اللغة التي تُجسّد سلطة التنانين. وبما أن الأورك من الوحوش ذات الوعي المنخفض، فقد انصاعوا تمامًا تحت سطوة تلك الكلمات، وكأنها سلاسل غير مرئية.
تأمل قليلًا، ثم هزّ رأسه ليطرد الأفكار السوداء.
بفضل هذا فقط، تمكّنت فرقة جين من مواجهة الأورك واحدًا تلو الآخر والبقاء على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت على فيشوكيل علامات القلق الشديد، حتى أن أعصابه بدت على وشك الانفجار.
بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أعماقه، أقسم فيشوكيل أنه في أقرب فرصة… سيقتل برميل الغائظ هذا بيديه. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي الليلة التالية، مع حلول منتصف الليل، نجح أعضاء الفرقة في القضاء على الأورك المتبقين.
كان هذا هو الشعور الذي اشترك فيه جميع أفراد الفرقة.
“لقد فعلناها!”
“لقد نجونا!”
بفضل هذا فقط، تمكّنت فرقة جين من مواجهة الأورك واحدًا تلو الآخر والبقاء على قيد الحياة.
حتى ميسا، التي كانت دائمًا رزينة، لم تستطع إخفاء سعادتها، وشاركتهم الهتاف.
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
لقد أتموا المهمة قبل الموعد المحدد بيوم كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
“سننظّم التناوب بين الحراسة والراحة حتى الظهيرة. كل شخص يحصل على قسط من النوم، ثم نعود إلى حديقة السيوف! المناوبة الليلية تتغير كل 45 دقيقة، والمسؤول عن الطعام سيتولى إعداد الفطور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
وهكذا بدأ معسكرهم في تلك الساعات المتأخرة من الليل أو المبكرة من الصباح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
أما موراكان، فاستلقى أيضًا بين الأعشاب، ينوي قضاء الوقت في قراءة المجلات الثقافية😉 التي خبأها معه. لم تتح له الفرصة لقراءتها حتى الآن بسبب انشغاله بمراقبة أولئك الأطفال… أطفال لا يمتّون له بصلة.
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة: “ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
“عندما نعود، سأجعل ذلك الطفل يجلب لي نسخًا محدودة من المجلات كمكافأة. هاها، ربما مساعدتي لهؤلاء الصغار ليست مضيعة للوقت بعد كل شيء…”
“ها هو الأورك الثامن عشر!” هتف أحدهم بحماسة، فيما كان سكوت وتايمونت يسحبان سيفيهما من جسد الوحش الذي سقط لتوّه. “بهذا المعدل، قد نعود جميعًا سالمين دون أي خسائر!”
لكن فجأة، طوى المجلة وتنهد بعمق.
كان أثرًا من العصور القديمة.
لقد استشعر وجودًا خطيرًا يقترب من موقع المعسكر ببطء.
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
لم يكن يعرف هوية هذا الزائر، ولا غايته، لكنه كان واثقًا من أمرين:
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
أولًا، الكائن الغريب كان يتسلل مباشرة نحو الطلاب.
وثانيًا، قوّته عظيمة.
ترجمة: Arisu san
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
“تابعوا الاستكشاف! تأكدوا من بقاء الجميع في حالة تأهّب!”
وقف موراكان وهو يسخر في نفسه.
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
ولحسن الحظ، كان مستوى طلاب جين لا يتجاوز ثلاث نجوم، مما أتاح لموراكان الفرصة لتفعيل حاجز واسع يغطي المعسكر بأكمله. لن يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين ظلام الليل العادي، والحاجز الذي غلّفهم به.
ضحك بوفارد بنشوة طفولية: “هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
تجمّعت الظلال في كفيه، وانطلقت على شكل قبة تحجب الرؤية.
تجلّى تنين أسود هائل في السماء، يغطي بجناحيه القمر، وترتعد له قلوب كل كائن حي في الغابة. الوحوش، الحيوانات، حتى الحشرات… كلها تجمّدت من هول الرعب الغريزي.
هذه المرة، لم تكن مجرد حيلة بسيطة كما فعل سابقًا في قلعة العاصفة، بل كان الحاجز مشبعًا بطاقة روحانية عظيمة. فعلى مدار الأيام الماضية، تنشّق موراكان ظلال القارة وتغذّى عليها، مما ساعده على استعادة جزء من قوته القديمة، القوة التي كان يمتلكها حين كان يُعرف بـ”التنين الأسود الذي رجّ أركان العالم”.
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
“هممم؟”
لكن لم يأتِ أي رد.
بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
غطّى موراكان جسده بالطاقة الروحية، وعاد إلى شكله الحقيقي.
“عملاق المقبرة.”
تجلّى تنين أسود هائل في السماء، يغطي بجناحيه القمر، وترتعد له قلوب كل كائن حي في الغابة. الوحوش، الحيوانات، حتى الحشرات… كلها تجمّدت من هول الرعب الغريزي.
صمت بوفارد أخيرًا، ونظر إلى فيشوكيل بجدية لم تكن مألوفة على وجهه.
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
[من هذا الذي يجرؤ على تسريب طاقته في حضرتي دون إذن؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رجل إلى الغرفة، يرتدي معطفًا أنيقًا، وعيناه الحادتان تشعّان صرامة.
طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
وحين رآه موراكان، توقّف عن مهاجمته.
لكن لم يأتِ أي رد.
ضحك بوفارد بنشوة طفولية: “هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
ومع أن موراكان عادة ما يكون متسامحًا، إلا أن شكله الأصلي لا يسمح له بذلك.
تأمل قليلًا، ثم هزّ رأسه ليطرد الأفكار السوداء.
رفرفة واحدة من جناحيه أطلقت عاصفة مظلمة اجتاحت الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء مؤكد بعد، لكن هذا الحدث أشبه بتحذير صريح. سأسعى لعقد لقاء مع الزيفل قريبًا. في هذه الأثناء، راقب كل تحرّك في المنطقة، وسأرسل معك بعض الرجال المهرة لدعمك.”
عاصفة من الظلال.
رفرفة واحدة من جناحيه أطلقت عاصفة مظلمة اجتاحت الغابة.
اقتُلعت الأشجار الكبيرة كأنها أعواد، وتكوّنت دوامة من الطاقة الروحية حول مركز الحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اندثرت عمالقة المقابر منذ نحو ألفيتين دون أن يتركوا خلفهم أثرًا. كانت مهمتهم الأصلية حماية قبور العظماء الراحلين، غير أن عرق التنانين أبادهم عن بكرة أبيهم.
عندها فقط، تحرّك الكائن الغريب وظهر من بين الأشجار.
[لا يمكن أن يكون هذا العملاق قد نجا من الحرب صدفةً وظل مختبئًا طوال هذا الزمن دون أن يُكتشف… اللعنة، لا بد أن لعائلة زيفل يدًا في هذا الأمر. ما الذي يجري في هذا العالم؟]
وحين رآه موراكان، توقّف عن مهاجمته.
قاطعه فيشوكيل بنبرة جافة: “أُبلغت بالأمر بالفعل. عملاق المقبرة دُمّر الليلة الماضية، أليس كذلك؟”
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
ذلك الكائن لم يكن بشريًا، ولا حيًّا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف موراكان وهو يسخر في نفسه.
كان أثرًا من العصور القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أعماقه، أقسم فيشوكيل أنه في أقرب فرصة… سيقتل برميل الغائظ هذا بيديه. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عملاق المقبرة.”
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
[آه، فهمت الآن… إنه ليس كائنًا حيًا. إنه إرث قديم من عصر قديم.]
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
كان موراكان مذهولًا من ظهور ذلك العملاق.
اقتُلعت الأشجار الكبيرة كأنها أعواد، وتكوّنت دوامة من الطاقة الروحية حول مركز الحدث.
لقد اندثرت عمالقة المقابر منذ نحو ألفيتين دون أن يتركوا خلفهم أثرًا. كانت مهمتهم الأصلية حماية قبور العظماء الراحلين، غير أن عرق التنانين أبادهم عن بكرة أبيهم.
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
بعبارة أخرى، لم يكن من المفترض لعملاق كهذا أن يوجد في العصر الحديث، فضلًا عن أن يظهر أمام أعين موراكان.
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
هبط التنين الأسود بهدوء على الأرض، فيما رفع العملاق درعه بثقل. وبينما كان موراكان يحدّق فيه، انتابه شعور غريب؛ فثمّة خطب ما في هذا اللقاء.
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
[لكنني لست مسرورًا بلقائك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أتموا المهمة قبل الموعد المحدد بيوم كامل.
أنّ العملاق بصوت أجوف، وانخفضت قامته الثقيلة في وقفة قتالية. وخلال لحظة صمت قصيرة، تداعت إلى ذهن موراكان ذكريات الحرب القديمة بين عرقه وعرق أولئك العمالقة.
تجمّعت الظلال في كفيه، وانطلقت على شكل قبة تحجب الرؤية.
بدأ يستعد لإطلاق “أنفاسه”، وهي قوته المدمرة. كان يعلم أن استخدامها سيترك آثارًا ضخمة، لكن عليه إنهاء هذا القتال بسرعة.
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
وحين أطلق “أنفاسه”، غمرت موجةٌ من الظلام الأرض والهواء، واكتسحت الغابة بكاملها. حاول العملاق الاحتماء خلف درعه، جاثيًا على إحدى ساقيه، لكنه لم يكن ندًّا لهذه القوة الهائلة.
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
وما لبث أن أطلق صرخة أخيرة، أنينًا يائسًا عند أبواب الموت، تمامًا كما فعل رفاقه من عمالقة المقابر قبل ألفيتين، حين قضت عليهم التنانين.
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
تهشّم جسده إلى شظايا متناثرة، وتساقط الحطام من السماء كالمطر فوق البقعة التي كان يقف فيها.
أولًا، الكائن الغريب كان يتسلل مباشرة نحو الطلاب. وثانيًا، قوّته عظيمة.
وعقب انتهاء المعركة، عاد موراكان إلى هيئته البشرية، وهو يلهث من الإرهاق. كان يشعر كما لو أن جسده يتآكل من الداخل، فقد استخدم طاقته بكثافة لم يعتدها منذ أمد بعيد.
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
[لا يمكن أن يكون هذا العملاق قد نجا من الحرب صدفةً وظل مختبئًا طوال هذا الزمن دون أن يُكتشف… اللعنة، لا بد أن لعائلة زيفل يدًا في هذا الأمر. ما الذي يجري في هذا العالم؟]
تأمل قليلًا، ثم هزّ رأسه ليطرد الأفكار السوداء.
تأمل قليلًا، ثم هزّ رأسه ليطرد الأفكار السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، طوى المجلة وتنهد بعمق.
[في الوقت الحالي، لا ينبغي أن أُخبر جين بشيء. أيا يكن ما يحدث، فإن مهمتي الوحيدة هي حمايته. طالما واصل هذا الصغير نموّه لعشر سنوات أخرى… فسيصبح حينها قادرًا على مواجهة الزيفل.]
❃ ◈ ❃
في اليوم التالي، داخل الغرفة التحتية لورشة بوفارد غاستون التي بدت كأنها شُوّهت بفوضى غير مرئية…
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
تهشّم جسده إلى شظايا متناثرة، وتساقط الحطام من السماء كالمطر فوق البقعة التي كان يقف فيها.
دخل رجل إلى الغرفة، يرتدي معطفًا أنيقًا، وعيناه الحادتان تشعّان صرامة.
غطّى موراكان جسده بالطاقة الروحية، وعاد إلى شكله الحقيقي.
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يستعد لإطلاق “أنفاسه”، وهي قوته المدمرة. كان يعلم أن استخدامها سيترك آثارًا ضخمة، لكن عليه إنهاء هذا القتال بسرعة.
“سيد فيشوكيل! كارثة! تحفتي الفنية… روعي… قد—”
وما لبث أن أطلق صرخة أخيرة، أنينًا يائسًا عند أبواب الموت، تمامًا كما فعل رفاقه من عمالقة المقابر قبل ألفيتين، حين قضت عليهم التنانين.
قاطعه فيشوكيل بنبرة جافة:
“أُبلغت بالأمر بالفعل. عملاق المقبرة دُمّر الليلة الماضية، أليس كذلك؟”
والأسوأ من ذلك، أن معظم التنانين المعروفة حاليًا تعمل تحت راية “الزيفل”.
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
“عملاق المقبرة.”
تنهد فيشوكيل بملل ثقيل.
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
رغم انزعاجه من هذا الرجل الذي يثرثر دومًا عن “الروح الحرفية”، إلا أنه كان مضطرًا لتحمله. فوجود بوفارد كان ضروريًا لتحقيق المخططات الكبرى لكينزيلو.
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
قال ببرود:
“بوفارد، دعك من روحك الحرفية الآن. ما يهم هو أن العملاق دُمّر على يد تنين. وأنا شاهدت ذلك بأمّ عيني قبل مجيئي إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
تجمّد بوفارد في مكانه.
“ت… تنين؟”
“حالما يقضون على الأورك السبعة المتبقين، أتمكّن أخيرًا من العودة إلى المنزل…”
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
رفرفة واحدة من جناحيه أطلقت عاصفة مظلمة اجتاحت الغابة.
بدت على فيشوكيل علامات القلق الشديد، حتى أن أعصابه بدت على وشك الانفجار.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
لقد أمضى كينزيلو خمسمائة عام في التخطيط لمشروعه العظيم، وها هو اليوم يبدأ أخيرًا بتنفيذه… لكن هذا الحادث جاء كضربة مفاجئة أربكته تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الكائن لم يكن بشريًا، ولا حيًّا…
والأسوأ من ذلك، أن معظم التنانين المعروفة حاليًا تعمل تحت راية “الزيفل”.
كان أثرًا من العصور القديمة.
صمت بوفارد أخيرًا، ونظر إلى فيشوكيل بجدية لم تكن مألوفة على وجهه.
أما موراكان، فاستلقى أيضًا بين الأعشاب، ينوي قضاء الوقت في قراءة المجلات الثقافية😉 التي خبأها معه. لم تتح له الفرصة لقراءتها حتى الآن بسبب انشغاله بمراقبة أولئك الأطفال… أطفال لا يمتّون له بصلة.
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
“لا شيء مؤكد بعد، لكن هذا الحدث أشبه بتحذير صريح. سأسعى لعقد لقاء مع الزيفل قريبًا. في هذه الأثناء، راقب كل تحرّك في المنطقة، وسأرسل معك بعض الرجال المهرة لدعمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
تقلصت عضلات وجه فيشوكيل وهو يقمع غضبه، ثم أجاب ببطء:
والأسوأ من ذلك، أن معظم التنانين المعروفة حاليًا تعمل تحت راية “الزيفل”.
“… حسنًا. سأذهب لشراء بعضها، فلنتناولها معًا.”
“… حسنًا. سأذهب لشراء بعضها، فلنتناولها معًا.”
ضحك بوفارد بنشوة طفولية:
“هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
وفي أعماقه، أقسم فيشوكيل أنه في أقرب فرصة… سيقتل برميل الغائظ هذا بيديه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة: “ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
قاطعه فيشوكيل بنبرة جافة: “أُبلغت بالأمر بالفعل. عملاق المقبرة دُمّر الليلة الماضية، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
