قاتِل، انتصر، استمتع (4)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “بيلوب” بتردّد:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رغم أنه يصغرهما بعامين، تحمّل التدريب ذاته دون أن يُغمى عليه، في حين أن جسده لم يكتمل نموّه بعد… وهو أمر يُعد إنجازًا مدهشًا بكل المقاييس.
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انتهت جلسة تدريب الأحجار الصافية عند الساعة التاسعة مساءً، حينما هوى التوأمان “تونا” جنبًا إلى جنب، منهكَين إلى حدّ الغياب عن الوعي.
كانت ثيابها في حالة يُرثى لها، وكذلك حال زملائها من حولها.
كان الإجهاد قد نخر جسديهما وعقليهما حتى أطفأ شعلة الإدراك في عيونهما.
لكنّ لذلك ثمناً فادحًا.
“مثيران للشفقة.”
قال “زيد” بنبرة لا تخلو من التهديد:
تمتم “زيد” بازدراء، نقر لسانه بنفاد صبر، ثم استدعى الفريق الطبي دون أن يكلّف نفسه بنظرة أخرى. أما “جين”، فلم يشارك عمّه ذات النظرة القاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدرّب! ماذا عن المهمة الرابعة والخامسة؟”
«بل أراهما صمدا أكثر مما توقعت.»
تنهدت “سييرا” قائلة:
رغم أن ساقيه كانتا ترتجفان كأنما تهويان به، ورنينًا مزعجًا يطنّ في أذنيه، ظل “جين” واقفًا، يعضّ على اسنانه حتى لا يسقط.
سأل أحد المتدرّبين:
لقد كان تفاني التوأمين في هذا اليوم جديرًا بالاحترام، وفي حقيقة الأمر، كان “جين” نفسه على وشك السقوط. لو استمر التدريب ثلاثين دقيقة أخرى، لانضمّ إليهما في غيبوبتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الفريق الطبي القاعة بسرعة، وحمل التوأمين على نقالتين، ثم انصرف.
دخل الفريق الطبي القاعة بسرعة، وحمل التوأمين على نقالتين، ثم انصرف.
قال “زيد” بصوت بارد:
قال “زيد” بنبرة لا تخلو من التهديد:
سأل أحد المتدرّبين:
“أبلِغ إخوتك أن من ينوي الإغماء في تدريب الغد، فليتغيّب عنه من الآن.”
“…ما الذي سنفعله الآن؟”
“أفهم.”
وهكذا، سيوقع نفسه في فخ لا فكاك منه. لذا، لم يكن أمام قسم الصغير إلا أن يقبل المهمة كما هي.
غادر “جين” القاعة وهو شارد الفكر، يسير نحو عنبره تتنازعه الهواجس.
ما شهده “زيد” في هذا اليوم أقنعه بأن “جين” يفوق سائر أبناء “سايرون” موهبة. قد يُجادل البعض في إن كان يتفوّق على “لونا”، لكن ما من شك في أنه يتجاوز “جوشوا” — وريث العشيرة المنتظر — بمراحل.
«من ردة فعل العم، يبدو أنني كنت قاب قوسين من خيبته… لو طال التدريب قليلًا، لفقدت الوعي أمامه، ولكان اعتبرني عديم الكفاءة… عليّ أن أكون أكثر حذرًا غدًا.»
فجلس “تايمونت” مُضطربًا، يغلي من الغيظ.
غير أن ما دار في ذهن “زيد” كان مختلفًا كلّيًا عمّا ظنه “جين”.
“لا تتحدّيا الأصغر، ما لم تصبحا أقوى بما يكفي… إن أردتما أن تظلا حيّين.”
فقد بقي في قاعة التدريب السرية، يحدّق في المواضع التي كان يقف فيها أبناء إخوته قبل لحظات، وعيناه تمتلئان بالتفكير.
تأوّه التوأمان، وراحا يجرّان طاولتيهما نحو الزاوية دون اعتراض.
«التوأمان أظهرا صلابة تفوق ما توقّعت… ككك، لا ريب أنهما من نسل رانكاندل. وأما الأصغر…»
لقد كان تفاني التوأمين في هذا اليوم جديرًا بالاحترام، وفي حقيقة الأمر، كان “جين” نفسه على وشك السقوط. لو استمر التدريب ثلاثين دقيقة أخرى، لانضمّ إليهما في غيبوبتهما.
رغم أنه يصغرهما بعامين، تحمّل التدريب ذاته دون أن يُغمى عليه، في حين أن جسده لم يكتمل نموّه بعد… وهو أمر يُعد إنجازًا مدهشًا بكل المقاييس.
أما أولئك المنتمون إلى فصيل “ميو” و”آن”، أمثال “كاجين”، فقد بدت على وجوههم ابتسامات ماكرة وهم يتبادلون النظرات.
«يا للأسف… لِمَ لم يُولد هذا الفتى قبل عشر سنوات؟!»
سأل أحد المتدرّبين:
ما شهده “زيد” في هذا اليوم أقنعه بأن “جين” يفوق سائر أبناء “سايرون” موهبة. قد يُجادل البعض في إن كان يتفوّق على “لونا”، لكن ما من شك في أنه يتجاوز “جوشوا” — وريث العشيرة المنتظر — بمراحل.
قال بنبرة هادئة:
لكن المعضلة تكمن في صِغَر سنّه.
“معها حق… وبفضله هو، لم نتعرض للاضطهاد أو القمع خلال هذه الحرب الداخلية.”
فـ “جين” لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره.
أظهر المتدرّبون المخضرمون رباطة جأشهم، أما من كانوا في سنتهم الثالثة أو أقل، فبدت عليهم ملامح التوتر والتوجّس.
وحتى لو واصل اجتهاده وبلغ مرتبة فارس من النجمة التاسعة في سن الثلاثين، سيكون “جوشوا” قد استلم مقاليد الحكم منذ أمدٍ بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، فجأة… شعر بشيء غريب.
إذ بدأت سلطة البطريرك تنتقل تدريجيًا إلى “جوشوا”، انتقالًا بطيئًا لكنه ثابت، لا رجعة فيه.
أما أولئك المنتمون إلى فصيل “ميو” و”آن”، أمثال “كاجين”، فقد بدت على وجوههم ابتسامات ماكرة وهم يتبادلون النظرات.
«لو أنه وُلد قبل عشر سنوات… لكان اليوم سيّد عشيرة رانكاندل دون منازع!»
فما دامت التشكيلة صادرة عن حملة الرايات، فلا يحق لأحد أن يعارض. وإن كان ثمة من يملك الحق، فهو قائد الفصيل نفسه: “جين”.
إن ما يحمله “جين” من موهبة وما يُبديه من سرعة في النمو… ما هو إلا نواة ستنبت فوضى مستقبليّة داخل العشيرة.
وماذا إن اغتنم الأعداء — كآل زيبل مثلًا — هذا الصراع الداخلي لشنّ هجوم شرس؟
فإن أصبح الأقوى بين أبناء العشيرة خلال عشرة أو خمسة عشر عامًا، وسعى نحو العرش… فكم سيُهدَّد حينها حكم “جوشوا”؟ بل العشيرة نفسها؟
تنهدت “سييرا” قائلة:
وماذا إن اغتنم الأعداء — كآل زيبل مثلًا — هذا الصراع الداخلي لشنّ هجوم شرس؟
فمستقبل “جين” لا يزال غامضًا، ونموّه محفوفٌ بالاحتمالات.
تنهد “زيد” تنهيدة ثقيلة حين راودته هذه الاحتمالات.
بمعنى آخر، لم يكن من المفترض أن يُكلف “إيدينغتون”، و”سييرا”، و”فيلس”، و”بيلوب” بأي مهام بعد. ورغم أن “بيلوب” كان يملك المهارات اللازمة، فإن حالته النفسية لم تكن مستقرة بعد، ولم يكن قادرًا على استخدام قواه كما ينبغي.
«سنراقبه في الوقت الراهن… وبما أن “لونا” قد أولته اهتمامًا خاصًا، فربما يشبّهها مستقبلًا. قد يصبح ظلًا يحمي العشيرة، لا خنجرًا يطعنها.»
هاف… هاف…
فمستقبل “جين” لا يزال غامضًا، ونموّه محفوفٌ بالاحتمالات.
“أتظنون أن السيد الشاب بخير في تدريبات المساء؟ لا نعلم شيئًا عمّا يجري هناك.”
قد يلقى حتفه في مهمة ما، أو يختار الرحيل عن العشيرة ليغدو جوّالًا… فالأطفال تمرّ بهم منعطفات شتى في طريق النضج. ولهذا، لم يكن “زيد” قادرًا على رسم مستقبل واضح لا لـ “جين” ولا للعشيرة.
❃ ◈ ❃
مارس، 1795. مرّ شهرٌ كامل.
منذ اللحظة الأولى، اشتعلت الحرب بين “جين” وتوأمي تونا على الهيمنة. غير أن انشغالهم الليلي في قاعة الأحجار الصافية حال دون نشوب أي مواجهة حقيقية بينهم.
منذ اللحظة الأولى، اشتعلت الحرب بين “جين” وتوأمي تونا على الهيمنة. غير أن انشغالهم الليلي في قاعة الأحجار الصافية حال دون نشوب أي مواجهة حقيقية بينهم.
أغمض “جين” عينيه، يحاول تنظيم أنفاسه.
ومنذ أن أطاح “جين” بـ “كاجين روميلو”، لم يتجرأ أي متدرّب على الاقتراب من جناح الصغير، حتى في غيابه. كما أن “ميو” و”آن” قد أوعزتا صراحة بعدم التدخل في شؤون قسمه.
رغم أن ساقيه كانتا ترتجفان كأنما تهويان به، ورنينًا مزعجًا يطنّ في أذنيه، ظل “جين” واقفًا، يعضّ على اسنانه حتى لا يسقط.
كانت الأختان الأكبر قد تخلّتا عن آمالهما في التوأمين. فهذان الأحمقان استعانا بأقوى متدرّب في الصف، ثم أعاداه محطمًا. لم يعد هناك ما يدفعهما لمساندتهما.
تمتم “زيد” بازدراء، نقر لسانه بنفاد صبر، ثم استدعى الفريق الطبي دون أن يكلّف نفسه بنظرة أخرى. أما “جين”، فلم يشارك عمّه ذات النظرة القاسية.
قالت “ميسا”، وهي تنفض الغبار عن ملابسها الممزقة بعد التدريب الصباحي:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هذا الهدوء… ينذر بالعاصفة.”
اقترب “هايتونا” بخجل من “جين”، ولحقه “دايتونا” وهو يحكّ مؤخرة رأسه.
كانت ثيابها في حالة يُرثى لها، وكذلك حال زملائها من حولها.
“معها حق… وبفضله هو، لم نتعرض للاضطهاد أو القمع خلال هذه الحرب الداخلية.”
سأل “بيلوب” بقلق:
“لسنا في موقعٍ يسمح لنا بالقلق عليه أصلًا.”
“أتظنون أن السيد الشاب بخير في تدريبات المساء؟ لا نعلم شيئًا عمّا يجري هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذ بدأت سلطة البطريرك تنتقل تدريجيًا إلى “جوشوا”، انتقالًا بطيئًا لكنه ثابت، لا رجعة فيه.
ردّت “ميسا” باستهزاء:
أظهر المتدرّبون المخضرمون رباطة جأشهم، أما من كانوا في سنتهم الثالثة أو أقل، فبدت عليهم ملامح التوتر والتوجّس.
“لسنا في موقعٍ يسمح لنا بالقلق عليه أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأُصدر صوتًا صافيًا اليوم… حتمًا.»
قال “بيلوب” بتردّد:
“تبًّا… حظًا موفقًا لهؤلاء المساكين.”
“لكن… أسمع أحيانًا أصوات انفجارات من قاعة التدريب السرية، يعقبها صراخ. الفريق الطبي يدخلها على عجل في كل مرة. أذكر أن التوأمين أُخرجا محمولين قبل يومين، حتى قبل انتهاء التدريب.”
اليوم فقط، تمكّنا من تفجير حجر الصافي ثلاث أو أربع مرات في الجلسة. أما “جين”، فقد بدأ بتفجير الأحجار منذ أيام، ويصل إلى خمس أو ست مرات في الجلسة الواحدة.
قالت “ميسا” بصرامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الفريق الطبي القاعة بسرعة، وحمل التوأمين على نقالتين، ثم انصرف.
“كفّ عن القلق، وركّز على تدريبك. ألم تسمع ما قاله السيد الشاب؟ قريبًا سنُكلَّف بمهام قذرة وصعبة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ انتهت جلسة تدريب الأحجار الصافية عند الساعة التاسعة مساءً، حينما هوى التوأمان “تونا” جنبًا إلى جنب، منهكَين إلى حدّ الغياب عن الوعي.
باستثناء “ميسا”، و”سكوت”، و”زوشين”، و”تايمونت”، و”كيكو”، لم يبلغ باقي أفراد قسم الصغير المستوى المطلوب للانضمام إلى صف التدريب المتوسط.
كانت ثيابها في حالة يُرثى لها، وكذلك حال زملائها من حولها.
بمعنى آخر، لم يكن من المفترض أن يُكلف “إيدينغتون”، و”سييرا”، و”فيلس”، و”بيلوب” بأي مهام بعد. ورغم أن “بيلوب” كان يملك المهارات اللازمة، فإن حالته النفسية لم تكن مستقرة بعد، ولم يكن قادرًا على استخدام قواه كما ينبغي.
“آآآه!”
قالت “ميسا” بإصرار:
غادر “جين” القاعة وهو شارد الفكر، يسير نحو عنبره تتنازعه الهواجس.
“لا أرغب في أن أكون عبئًا على السيد الشاب بعد الآن. علينا أن نركّز على أنفسنا الآن. يجب أن يبلغ كل واحد منا مستوى الثلاث نجمات على الأقل قبل أن نخوض أولى المهام.”
قال بنبرة هادئة:
أومأ الآخرون برؤوسهم قائلين:
“أهذا سؤال؟ نحن في عشيرة الرانكاندل. إن أُمرنا بالقتال، فنحن نقاتل. سنبذل أقصى ما في وسعنا لإنجاز المهمة والعودة أحياء. هذه هي الطريقة الوحيدة لسحق كبريائهم وردّ اعتبارنا.”
“معها حق… وبفضله هو، لم نتعرض للاضطهاد أو القمع خلال هذه الحرب الداخلية.”
لقد كان تفاني التوأمين في هذا اليوم جديرًا بالاحترام، وفي حقيقة الأمر، كان “جين” نفسه على وشك السقوط. لو استمر التدريب ثلاثين دقيقة أخرى، لانضمّ إليهما في غيبوبتهما.
ارتسمت على وجوه الجميع ملامح الحزم والتصميم.
ورغم ما في كلماتها من عزيمة، إلا أن يديها كانتا ترتجفان.
“انتباه!”
قال بنبرة هادئة:
صرخ المدرب المساعد المسؤول عن صف التدريب المتوسط، “مايل تراسيل”. وكان في الصف ثلاثة مدربين مساعدين، جميعهم من فرسان الحماية التابعين لعشيرة رانكاندل، وكان “مايل” هو الأرفع بينهم.
“هاتان مهمتان خاصتان بالسادة الشباب. لا علاقة لكم بهما. انصرفوا. بعد الغداء، يُعفى المتدرّبون المكلّفون بمهمات من الحصص حتى موعد الانطلاق بعد يومين.”
قال بصوت جهوري:
أما أولئك المنتمون إلى فصيل “ميو” و”آن”، أمثال “كاجين”، فقد بدت على وجوههم ابتسامات ماكرة وهم يتبادلون النظرات.
“صدرت أوّل المهام الرسمية الخاصة بصف التدريب المتوسط لهذا العام. خمس مهام في المجمل. سأنادي الأسماء الآن، وكل من يُنادى عليه يتقدم فورًا.”
فمستقبل “جين” لا يزال غامضًا، ونموّه محفوفٌ بالاحتمالات.
أظهر المتدرّبون المخضرمون رباطة جأشهم، أما من كانوا في سنتهم الثالثة أو أقل، فبدت عليهم ملامح التوتر والتوجّس.
وهكذا، سيوقع نفسه في فخ لا فكاك منه. لذا، لم يكن أمام قسم الصغير إلا أن يقبل المهمة كما هي.
“المهمة الأولى: قتال وحوش. الهدف هو القضاء على الأورك. تفاصيل المهمة ستُشرح من قِبل كبير الخدم الثاني، بيترو. المتدرّبون المشاركون هم: دينكيلو، أتان، جون…”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“المهمة الثانية: حراسة شخصية. الأفراد المراد حمايتهم هم المبتدئون في رابطة حدّادي ‘مينشي’. وقد يكون من المفيد لبعضكم تكوين صداقات هناك. المشاركون: هيوستن، بادينغ…”
“أرغ!”
“أما المهمة الثالثة، فهي أيضًا قتال وحوش. الأهداف هذه المرة: الأورك. وستُنفّذ المهمة في منطقة غير محمية.”
«هاه؟»
توقّف “مايل” لحظة وهو يقلب الصفحة التالية، انعقد حاجباه، وأعاد النظر في الأسماء مجددًا ليتأكد من صحتها.
«منطقة غير محمية… وجميع المشاركين من المتدرّبين الجدد؟ السيد الشاب ‘جين’ لن يُسَرّ بهذا. من الصعب أن يعودوا جميعًا أحياء… لكن الاعتراض على قرارات حملة الرايات مستحيل.»
«منطقة غير محمية… وجميع المشاركين من المتدرّبين الجدد؟ السيد الشاب ‘جين’ لن يُسَرّ بهذا. من الصعب أن يعودوا جميعًا أحياء… لكن الاعتراض على قرارات حملة الرايات مستحيل.»
“هذا الهدوء… ينذر بالعاصفة.”
سعل “مايل” بخفة، كأن شيئًا عالق في حلقه، ثم استأنف الإعلان:
قال “بيلوب” بتردّد:
“ميسا، سكوت، تايمونت، كيكو، زوشين، إيدينغتون، سييرا، فيلس، ودايفيد. سيتولى كبير الخدم ‘بيترو’ إبلاغكم بتفاصيل المهمة. فلتبقوا سالمين…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ساد الهمس في صف التدريب المتوسط، فالخطر لا يكمن فقط في مواجهة الاورك، بل في إرسال هؤلاء إلى منطقة بلا حماية. ولم يخفَ على أحد أن التوقعات تُنذر بأن نصف أعضاء قسم الصغير — أو أكثر — قد لا يعودون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ انتهت جلسة تدريب الأحجار الصافية عند الساعة التاسعة مساءً، حينما هوى التوأمان “تونا” جنبًا إلى جنب، منهكَين إلى حدّ الغياب عن الوعي.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على الاعتراض.
انفجر الحجر الصافي الخاص بـ “هايتونا”، وكان هذا هو الانفجار الثالث بين يديه في نفس اليوم.
فما دامت التشكيلة صادرة عن حملة الرايات، فلا يحق لأحد أن يعارض. وإن كان ثمة من يملك الحق، فهو قائد الفصيل نفسه: “جين”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على الاعتراض.
كان “جين” قادرًا على رفع شكوى إلى حملة الرايات، وربما استطاع تغيير التشكيلة من خلال صفقةٍ أو باستغلال نفوذ شقيقته “لونا”.
“تفاصيل المهمات وصلت.” ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكنّ لذلك ثمناً فادحًا.
فمستقبل “جين” لا يزال غامضًا، ونموّه محفوفٌ بالاحتمالات.
فبفعله ذاك، سيعترف ضمنيًا بأن أفراد فصيله عاجزون عن أداء المهام الرسمية. وإن استند إلى سلطة “لونا”، سيبدو عديم الحيلة، خاليًا من القوة والهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من الأفضل لهم لو لم ينضمّوا لأي فصيل.”
وهكذا، سيوقع نفسه في فخ لا فكاك منه. لذا، لم يكن أمام قسم الصغير إلا أن يقبل المهمة كما هي.
“لكن هؤلاء الأوغاد…!”
سأل أحد المتدرّبين:
اقترب “هايتونا” بخجل من “جين”، ولحقه “دايتونا” وهو يحكّ مؤخرة رأسه.
“مدرّب! ماذا عن المهمة الرابعة والخامسة؟”
صرخ المدرب المساعد المسؤول عن صف التدريب المتوسط، “مايل تراسيل”. وكان في الصف ثلاثة مدربين مساعدين، جميعهم من فرسان الحماية التابعين لعشيرة رانكاندل، وكان “مايل” هو الأرفع بينهم.
“هاتان مهمتان خاصتان بالسادة الشباب. لا علاقة لكم بهما. انصرفوا. بعد الغداء، يُعفى المتدرّبون المكلّفون بمهمات من الحصص حتى موعد الانطلاق بعد يومين.”
“لكن هؤلاء الأوغاد…!”
وما إن غادر المدرّبون، حتى انطلقت همسات وضجيج داخل القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “بيلوب” بقلق:
“تبًّا… حظًا موفقًا لهؤلاء المساكين.”
«ما هذا؟ لماذا أشعر وكأنني…»
“أراهن على مقتل أربعة أو خمسة منهم على الأقل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدرّب! ماذا عن المهمة الرابعة والخامسة؟”
“كان من الأفضل لهم لو لم ينضمّوا لأي فصيل.”
“المهمة الثانية: حراسة شخصية. الأفراد المراد حمايتهم هم المبتدئون في رابطة حدّادي ‘مينشي’. وقد يكون من المفيد لبعضكم تكوين صداقات هناك. المشاركون: هيوستن، بادينغ…”
“ألم أقل لكم؟ الانضمام للفصيل الخطأ لا يجلب سوى الدماء.”
“هذا الهدوء… ينذر بالعاصفة.”
“أطفال مساكين…”
“أهذا سؤال؟ نحن في عشيرة الرانكاندل. إن أُمرنا بالقتال، فنحن نقاتل. سنبذل أقصى ما في وسعنا لإنجاز المهمة والعودة أحياء. هذه هي الطريقة الوحيدة لسحق كبريائهم وردّ اعتبارنا.”
أما أولئك المنتمون إلى فصيل “ميو” و”آن”، أمثال “كاجين”، فقد بدت على وجوههم ابتسامات ماكرة وهم يتبادلون النظرات.
ما شهده “زيد” في هذا اليوم أقنعه بأن “جين” يفوق سائر أبناء “سايرون” موهبة. قد يُجادل البعض في إن كان يتفوّق على “لونا”، لكن ما من شك في أنه يتجاوز “جوشوا” — وريث العشيرة المنتظر — بمراحل.
“علينا أن نجهز توابيتهم، كككك.”
“لكن هؤلاء الأوغاد…!”
“فلنُقِم لهم جنازة تليق بهم. لا تنسوا رسم صورهم التذكارية مسبقًا، ولتُكتب وصاياهم قبل الرحيل!”
«بل أراهما صمدا أكثر مما توقعت.»
“بواهاهاها! رحلة موفقة أيها الظرفاء! أو… لم لا تطلبون النجدة من السيد الشاب جين؟ قولوا فقط: أنقذونا! أنقذونا! كككك!”
لقد كان تفاني التوأمين في هذا اليوم جديرًا بالاحترام، وفي حقيقة الأمر، كان “جين” نفسه على وشك السقوط. لو استمر التدريب ثلاثين دقيقة أخرى، لانضمّ إليهما في غيبوبتهما.
تعالت ضحكاتهم المستهزئة وهم يرمقون أعضاء قسم الصغير بنظرات ازدراء. كاد “تايمونت” أن ينهض ليواجههم، لولا أن “ميسا” قبضت على كتفه وأوقفته.
سأل أحد المتدرّبين:
“تمهّل. لن ننتصر عليهم الآن، وافتعال شجار قبل المهمة لن يُفيد.”
فبعد شهر من التدريب إلى جانبه، أيقنا صحّة ما قاله عمهما:
“لكن هؤلاء الأوغاد…!”
«ما هذا؟ لماذا أشعر وكأنني…»
“اصمت، واجلس يا تايمونت. أتريد أن تجلب المتاعب للسيد الصغير؟ أحقًا عليّ أن أشرح لك ذلك؟”
ما شهده “زيد” في هذا اليوم أقنعه بأن “جين” يفوق سائر أبناء “سايرون” موهبة. قد يُجادل البعض في إن كان يتفوّق على “لونا”، لكن ما من شك في أنه يتجاوز “جوشوا” — وريث العشيرة المنتظر — بمراحل.
فجلس “تايمونت” مُضطربًا، يغلي من الغيظ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تنهدت “سييرا” قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لانصياعهما سبب وجيه.
“…ما الذي سنفعله الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “زيد”، فكان يجلس على الطرف، يطالع أوراق المهام دون أن يلتفت لما يحدث.
وكان القلق قد ارتسم على وجوه الجميع.
أظهر المتدرّبون المخضرمون رباطة جأشهم، أما من كانوا في سنتهم الثالثة أو أقل، فبدت عليهم ملامح التوتر والتوجّس.
غير أن “ميسا” ردّت بحزم، تقبض على أسنانها كمن يُخفي ارتجافًا داخليًا:
وقبل أن يفتح عينيه ويتحقق من المسار الحقيقي، نهض “زيد” فجأة.
“أهذا سؤال؟ نحن في عشيرة الرانكاندل. إن أُمرنا بالقتال، فنحن نقاتل. سنبذل أقصى ما في وسعنا لإنجاز المهمة والعودة أحياء. هذه هي الطريقة الوحيدة لسحق كبريائهم وردّ اعتبارنا.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ورغم ما في كلماتها من عزيمة، إلا أن يديها كانتا ترتجفان.
“المهمة الثانية: حراسة شخصية. الأفراد المراد حمايتهم هم المبتدئون في رابطة حدّادي ‘مينشي’. وقد يكون من المفيد لبعضكم تكوين صداقات هناك. المشاركون: هيوستن، بادينغ…”
لم تكن تخشى الموت، بل كانت تكره كونها عبئًا على السيد الصغير “جين”، عبئًا يُثقل كاهله ويزيد من مسؤولياته.
❃ ◈ ❃
بوووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من الأفضل لهم لو لم ينضمّوا لأي فصيل.”
“آآآه!”
ارتسمت على وجوه الجميع ملامح الحزم والتصميم.
“هايتونا!”
“لا بأس. لكن من الآن فصاعدًا، أريدكما أن تتدرّبا هناك، في ذلك الركن.”
“أرغ!”
“هل أصبت؟”
انفجر الحجر الصافي الخاص بـ “هايتونا”، وكان هذا هو الانفجار الثالث بين يديه في نفس اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هايتونا!”
تطايرت الكرات الفولاذية، فخدشت “دايتونا”، وأصاب بعضها “جين” في خاصرته بينما كان غارقًا في تركيزه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لو كان الانفجار من كُرته الخاصة، لتفاداه بسهولة. لكن كرات تتساقط من زاوية جانبية؟ حتى هو لم يستطع تجنبها.
كانت خاصرته تلتهب ألمًا، لكنه لم يشعر بكسر، ما يعني أن إصابته سطحية. لكن تنفّسه كان متقطّعًا ومتعبًا.
أما “زيد”، فكان يجلس على الطرف، يطالع أوراق المهام دون أن يلتفت لما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… أسمع أحيانًا أصوات انفجارات من قاعة التدريب السرية، يعقبها صراخ. الفريق الطبي يدخلها على عجل في كل مرة. أذكر أن التوأمين أُخرجا محمولين قبل يومين، حتى قبل انتهاء التدريب.”
“تبًّا…!”
هاف… هاف…
“هل أصبت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأُصدر صوتًا صافيًا اليوم… حتمًا.»
“أنا بخير، دايتونا… أُه… آسف يا جين. لم أقصد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، فجأة… شعر بشيء غريب.
اقترب “هايتونا” بخجل من “جين”، ولحقه “دايتونا” وهو يحكّ مؤخرة رأسه.
اليوم فقط، تمكّنا من تفجير حجر الصافي ثلاث أو أربع مرات في الجلسة. أما “جين”، فقد بدأ بتفجير الأحجار منذ أيام، ويصل إلى خمس أو ست مرات في الجلسة الواحدة.
راقبهما “جين” بصمت، متسائلًا إن كانا حقًا نفس “القاتلين المجانين” اللذين عرفهما في حياته السابقة.
باستثناء “ميسا”، و”سكوت”، و”زوشين”، و”تايمونت”، و”كيكو”، لم يبلغ باقي أفراد قسم الصغير المستوى المطلوب للانضمام إلى صف التدريب المتوسط.
قال بنبرة هادئة:
لم تكن تخشى الموت، بل كانت تكره كونها عبئًا على السيد الصغير “جين”، عبئًا يُثقل كاهله ويزيد من مسؤولياته. ❃ ◈ ❃ بوووووم!
“لا بأس. لكن من الآن فصاعدًا، أريدكما أن تتدرّبا هناك، في ذلك الركن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثيران للشفقة.”
“ب-بالتأكيد.”
توقّف “مايل” لحظة وهو يقلب الصفحة التالية، انعقد حاجباه، وأعاد النظر في الأسماء مجددًا ليتأكد من صحتها.
تأوّه التوأمان، وراحا يجرّان طاولتيهما نحو الزاوية دون اعتراض.
«بل أراهما صمدا أكثر مما توقعت.»
كان لانصياعهما سبب وجيه.
“آآآه!”
فبعد شهر من التدريب إلى جانبه، أيقنا صحّة ما قاله عمهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، فجأة… شعر بشيء غريب.
“لا تتحدّيا الأصغر، ما لم تصبحا أقوى بما يكفي… إن أردتما أن تظلا حيّين.”
“تفاصيل المهمات وصلت.” ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فالفتى الذي عرفاه حتى الآن، لم يكن بشريًّا في أعينهما… بل وحشًا.
«منطقة غير محمية… وجميع المشاركين من المتدرّبين الجدد؟ السيد الشاب ‘جين’ لن يُسَرّ بهذا. من الصعب أن يعودوا جميعًا أحياء… لكن الاعتراض على قرارات حملة الرايات مستحيل.»
اليوم فقط، تمكّنا من تفجير حجر الصافي ثلاث أو أربع مرات في الجلسة. أما “جين”، فقد بدأ بتفجير الأحجار منذ أيام، ويصل إلى خمس أو ست مرات في الجلسة الواحدة.
“أنا بخير، دايتونا… أُه… آسف يا جين. لم أقصد…”
«سأُصدر صوتًا صافيًا اليوم… حتمًا.»
كانت ثيابها في حالة يُرثى لها، وكذلك حال زملائها من حولها.
كانت خاصرته تلتهب ألمًا، لكنه لم يشعر بكسر، ما يعني أن إصابته سطحية. لكن تنفّسه كان متقطّعًا ومتعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومنذ أن أطاح “جين” بـ “كاجين روميلو”، لم يتجرأ أي متدرّب على الاقتراب من جناح الصغير، حتى في غيابه. كما أن “ميو” و”آن” قد أوعزتا صراحة بعدم التدخل في شؤون قسمه.
هاف… هاف…
أغمض “جين” عينيه، يحاول تنظيم أنفاسه.
«منطقة غير محمية… وجميع المشاركين من المتدرّبين الجدد؟ السيد الشاب ‘جين’ لن يُسَرّ بهذا. من الصعب أن يعودوا جميعًا أحياء… لكن الاعتراض على قرارات حملة الرايات مستحيل.»
في ظلام ذهنه، كان “يرى” سطح الحجر، صلابته، وزنه. لكن الألم الذي يتلوّى في خاصرته كان يشوّش صفاء تركيزه.
اقترب “هايتونا” بخجل من “جين”، ولحقه “دايتونا” وهو يحكّ مؤخرة رأسه.
ثم، فجأة… شعر بشيء غريب.
وماذا إن اغتنم الأعداء — كآل زيبل مثلًا — هذا الصراع الداخلي لشنّ هجوم شرس؟
«هاه؟»
أومأ الآخرون برؤوسهم قائلين:
إحساس غير مألوف اجتاحه. استطاع أن “يبصر” في ذهنه مسار الكرة الفولاذية التي أصابته، رغم أن عينيه كانتا مغمضتين.
قالت “ميسا” بصرامة:
«ما هذا؟ لماذا أشعر وكأنني…»
وكان القلق قد ارتسم على وجوه الجميع.
وقبل أن يفتح عينيه ويتحقق من المسار الحقيقي، نهض “زيد” فجأة.
إحساس غير مألوف اجتاحه. استطاع أن “يبصر” في ذهنه مسار الكرة الفولاذية التي أصابته، رغم أن عينيه كانتا مغمضتين.
فهبّ “جين” والتوأمان واقفين، يعتدلون في وقفتهم.
وكان القلق قد ارتسم على وجوه الجميع.
قال “زيد” بصوت بارد:
قد يلقى حتفه في مهمة ما، أو يختار الرحيل عن العشيرة ليغدو جوّالًا… فالأطفال تمرّ بهم منعطفات شتى في طريق النضج. ولهذا، لم يكن “زيد” قادرًا على رسم مستقبل واضح لا لـ “جين” ولا للعشيرة. ❃ ◈ ❃ مارس، 1795. مرّ شهرٌ كامل.
“تفاصيل المهمات وصلت.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تبًّا…!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
«التوأمان أظهرا صلابة تفوق ما توقّعت… ككك، لا ريب أنهما من نسل رانكاندل. وأما الأصغر…»
فالفتى الذي عرفاه حتى الآن، لم يكن بشريًّا في أعينهما… بل وحشًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات