قاتِل، انتصر، استمتع (3)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظلت تلك الأصوات البغيضة تتردد في قاعة التدريب السرية لأربع ساعاتٍ متواصلة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال: “سأضرب هذه الكرة ثلاث مرات. حاولوا أن تلاحظوا الفارق في الأصوات الناتجة.”
ترجمة: Arisu san
كانت الأصوات المقيتة تشتت تركيزه. أما التوأمان، فقد تقيآ على الأرض أكثر من مرة، بينما كان جين يتصبب عرقًا، لكنه تمسك بسيفه دون أن يسقط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه!”
أشار زيد بيده إلى بقعة بجوار الفتية الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، خضع لتدريبات تفوقها عشرات المرات من أجل بلوغ رتبة فارس بنجمة واحدة في سن الخامسة والعشرين. وبالمقارنة، كان تمرين الحجارة الصافية محتملاً بعض الشيء.
كانت هناك كُتل مستديرة من المعدن مكدّسة كأنها جبال، وبضع طاولات مصطفّة إلى جوارها.
سأله هايتونا: “كم نُحضر منها؟”
قال زيد:
“أحضروا تلك الطاولات وتلك الكرات الفولاذية إلى هنا.”
ثم ضرب الكرة مرة أخرى، وهذه المرة كانت الضربة أسرع وأقوى.
سأله هايتونا:
“كم نُحضر منها؟”
“لا، سيدي.”
ابتسم زيد ابتسامة ماكرة خبيثة وأجاب:
“أربع طاولات، وكرات فولاذية بعدد ما تستطيعون حمله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تعرضت لمحاولة اغتيال. لم أخبر بها أحدًا قط، حتى جيلي. ومنذ تلك الحادثة، بدأتُ معركتي.]
بدأ الفتية الثلاثة في نقل الطاولات والكرات إلى وسط القاعة السرية.
كانت الكرات أثقل من وزن الإنسان العادي.
وفوق ذلك، حين كانوا يرفعونها، كانوا يشعرون بشيء كثيف يتحرك داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألهم: “أتدرون ما هذه الكرات؟”
“ما هذه الأشياء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زيد وقال: “من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
وأثناء تحريك الكرات، راح جين ينقّب في ذاكرته، فتيقّن أنه لم يرَ مثل هذه الأجسام في حياته السابقة.
لكنه لم يُفاجأ كثيرًا بذلك؛ فمن استنتاجه، كانت هذه الكرات تُستخدم لتدريب نسل الرانكاندل المباشر على أسلوب السيف الخاص بالعشيرة.
غير أن جين في حياته الأولى لم يكن موهوبًا بما يكفي ليبلغ المستوى المتوسط ويتدرب مع عمه.
ترجمة: Arisu san
طخ، طخ.
“نعم، سأترك الأمر لكِ. ما يقلقني أكثر هو أننا لم نكتشف شيئًا حتى الآن. ثمة شيء غريب… لدي شعور مشؤوم.”
في كل مرة يسقطون فيها كرة على الأرض، كانت تترك أثرًا غائرًا في الأرض الصلبة.
ابتسم زيد ابتسامة ماكرة خبيثة وأجاب: “أربع طاولات، وكرات فولاذية بعدد ما تستطيعون حمله.”
أمرهم زيد بالتوقف بعدما نقلوا نحو خمسين كرة.
صُدم التوأمان من جديد، وأيقنوا أن المرحلة المتوسطة من التدريب لن تكون سوى سلسلة من الألم والمعاناة. أما جين، فشعر بشيء من الفخر: لقد نجا كما ان من سبقته هي لونا فقط.
ثم سألهم:
“أتدرون ما هذه الكرات؟”
قد يتمكن المرء من تحقيق الضربة المثالية مرة واحدة. لكن تكرارها في كل مرة؟ أمرٌ في غاية الصعوبة.
وضع واحدة منها على طاولة حتى غدت بمستوى خصره تقريبًا.
في حالة جين، نجا بفضل حدسه السريع. أما التوأمان، فنجوا بفضل أخيهما. لكن ماذا عن الآخرين؟
“لا، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجزم أن هذا التدريب هو الأشدّ إزعاجًا بين كل ما مررتُ به في حياتي.
قال:
“هذه الكرات تُدعى الحجارة الصافية – Clear Stones، لأن صوتًا نقيًّا يتردد منها عند ضربها.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمال التوأمان رأسيهما بحيرة، ولم يفهما ما علاقة هذه الكرات بتدريب السيف.
أما جين، فلم يُظهر شيئًا على وجهه، لكنه كان فضوليًا جدًا لمعرفة طريقة استخدامها.
فصحّح التوأمان جلستيهما ودموعهما تترقرق. كان الأمر مؤلمًا حتى البكاء، لكن جين كان يعلم – من خلال حياته السابقة – أنهما سيصبحان حاملَي راية مستقبلًا.
ببطء، استل زيد سيفه من غمده ووضعه على سطح الكرة.
لقد حان الوقت ليبدأ الصغير بإظهار نتائج تدريبنا على “عين العقل”. نعم، قد يتأذى من شظايا الحجر الصافي، لكنني واثقة أنه سيتصرف حيال الأمر. من المبهج حقًا مشاهدته وهو يكبر ويزداد قوة.
قال:
“سأضرب هذه الكرة ثلاث مرات. حاولوا أن تلاحظوا الفارق في الأصوات الناتجة.”
في حالة جين، نجا بفضل حدسه السريع. أما التوأمان، فنجوا بفضل أخيهما. لكن ماذا عن الآخرين؟
الضربة الأولى.
أنزل زيد سيفه بخفة، دون أن يبذل قوة تُذكر.
“آه!”
ثوووومب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت غليظ ومغث، كأنما يبث غثيانًا في الأذن ويثير القلق في الصدر.
ضحكت لونا ضحكة مُرّة وأجابت:
قال زيد بابتسامة:
“ليس صوتًا لطيفًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت قد شعرت بشيء يهتز داخل الكرة عندما حملتها. صوت معدن… قطعة تتحرك…”
ثم ضرب الكرة مرة أخرى، وهذه المرة كانت الضربة أسرع وأقوى.
ثوووومب…! طخخ…!
كلاااانغ!
قال: “سأضرب هذه الكرة ثلاث مرات. حاولوا أن تلاحظوا الفارق في الأصوات الناتجة.”
رنّ صوت صافٍ وأنيق في القاعة، صوتٌ يليق باسم “الحجر الصافي”.
كأن الصوت تسلّل إلى أعماقهم فهدّأ أجسادهم من الداخل.
فصحّح التوأمان جلستيهما ودموعهما تترقرق. كان الأمر مؤلمًا حتى البكاء، لكن جين كان يعلم – من خلال حياته السابقة – أنهما سيصبحان حاملَي راية مستقبلًا.
“أوووه!”
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة. لكن جين شعر بالرضا. لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة قال زيد بنبرة صارمة:
هتف التوأمان بانبهار، واتسعت عينا جين وهو يحدق بالكرة.
لا يمكنني التكيّف مع هذه الأصوات مهما حاولت.
قال زيد:
“حتى أنا استمتعت به. لم أسمعه منذ وقت طويل. كما رأيتم، حين تضربون الكرة بضربة ضعيفة، يُنتج صوتًا كريهًا، لكن إن استعملتم القوة المناسبة، يصدر صوتًا جميلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألهم: “أتدرون ما هذه الكرات؟”
كان المبدأ بسيطًا.
لكن جين لاحظ أن زيد لم يخبرهم ما مقدار “القوة المثالية” بالضبط.
ومن هنا، فهم جين الهدف من هذا التمرين.
لا يمكنني التكيّف مع هذه الأصوات مهما حاولت.
“الغاية من هذا التمرين أن نُصدر ذلك الصوت الجميل في كل ضربة نوجهها للحجر الصافي.”
رنّ صوت صافٍ وأنيق في القاعة، صوتٌ يليق باسم “الحجر الصافي”. كأن الصوت تسلّل إلى أعماقهم فهدّأ أجسادهم من الداخل.
قد يتمكن المرء من تحقيق الضربة المثالية مرة واحدة.
لكن تكرارها في كل مرة؟ أمرٌ في غاية الصعوبة.
قال زيد: “أحضروا تلك الطاولات وتلك الكرات الفولاذية إلى هنا.”
وسرعان ما أدرك أن التمرين لا يقتصر على دقة الضربات، بل يدرّب على الإرادة والتركيز.
فالضربات السيئة ستنتج أصواتًا مزعجة قد تشتت الذهن، ومع ذلك، لا يمكنهم التوقف أو الاستسلام.
أمال التوأمان رأسيهما بحيرة، ولم يفهما ما علاقة هذه الكرات بتدريب السيف. أما جين، فلم يُظهر شيئًا على وجهه، لكنه كان فضوليًا جدًا لمعرفة طريقة استخدامها.
“لكن لماذا قال إنه سيضربها ثلاث مرات؟”
أسلوب الرانكاندل في المبارزة يعتمد على السيطرة بالقوة الطاغية، وتقنياتهم قد تكون مؤذية حتى لهم. فهل يُعقل أن تمرينًا خُصّ به نسلهم النقي يكون بهذا القدر من الأمان؟ مستحيل.
الضربتان الأولى والثانية كانتا لتوضيح أهمية التحكم في القوة.
أما الضربة الثالثة… فلا بد أن تكون هي الفخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد بابتسامة: “ليس صوتًا لطيفًا، أليس كذلك؟”
“نتدرب على هذا التمرين لأنه يتناسب مع قدرات الرانكاندل الجسدية. عمي قال إن التمرين بسيط، لكنني أشعر بأن فيه خطورة مفقودة…”
“أظن أن آن وميـو تثيران الريبة. لا يمكننا تجاهل الحادثة التي حاولتا فيها إخضاع السيد جين عندما كان صغيرًا.”
أسلوب الرانكاندل في المبارزة يعتمد على السيطرة بالقوة الطاغية، وتقنياتهم قد تكون مؤذية حتى لهم.
فهل يُعقل أن تمرينًا خُصّ به نسلهم النقي يكون بهذا القدر من الأمان؟ مستحيل.
منذ أن زارت لونا جين في قلعة العاصفة وسمعت كلماته تلك، وهي تسعى لمعرفة الفاعل حتى اليوم، ولم تتوقف رغم مرور خمس سنوات.
“كنت قد شعرت بشيء يهتز داخل الكرة عندما حملتها. صوت معدن… قطعة تتحرك…”
قال زيد: “أحضروا تلك الطاولات وتلك الكرات الفولاذية إلى هنا.”
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رشفــــة.
لمع الجواب في ذهن جين لحظة رفع زيد سيفه للمرة الثالثة.
وفي الحال، أمسك برقبة كل من التوأمين من جانبيه ودفعهما إلى الأمام وهو يصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن نطق بها، حتى جلس الثلاثة القرفصاء أرضًا. لكن وضعية جلوس التوأمين كانت رديئة بسبب الإرهاق العقلي والجسدي.
“انبطحا!”
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة. لكن جين شعر بالرضا. لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة قال زيد بنبرة صارمة:
سقط التوأمان أرضًا مع أخيهما الأصغر، يحدّقون بذهول.
الهدف من هذا التدريب هو تقوية قدرة الهالة على التدمير منذ البداية.
وفي لحظة، سمعوا دويًا هائلًا.
قد يتمكن المرء من تحقيق الضربة المثالية مرة واحدة. لكن تكرارها في كل مرة؟ أمرٌ في غاية الصعوبة.
بوووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد وهو يضحك: “أنتم الثلاثة أول من يخرج من تدريب الحجر الصافي دون أن يُصاب منذ لونا. كل إخوتكم الآخرين أصيبوا بشدة من الشظايا. فكروا بالأمر كأنه طقس عبور.”
انفجرت الكرة الصافية بقوة، وتناثرت منها عشرات الكريات المعدنية في كل الاتجاهات مثل السهام.
لو كان شخص عادي مكانهم، لمات في الحال.
كانتا تتحدثان عن المحاولات المحتملة لاغتيال جين حين كان لا يزال في عامه الأول.
“إه… ها؟”
“م-ماذا؟!”
ثوووومب…
حدّق التوأمان بما حولهما بدهشة، وقلوبهم تكاد تتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال زيد وهو يبتسم برضا:
“أحسنتم. الصغير يتمتع بغريزة حادة. هذه الحجارة الصافية تنفجر إن تعرضت لضربة قوية أكثر من اللازم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نهض جين وهو ينفض الغبار عن نفسه.
لقد أدرك الآن أن عمه أيضًا ليس بعقله.
وضع أبناء أخيه في موقف مميت دون أن ينذرهم!
رنّ صوت صافٍ وأنيق في القاعة، صوتٌ يليق باسم “الحجر الصافي”. كأن الصوت تسلّل إلى أعماقهم فهدّأ أجسادهم من الداخل.
“هل يوجد شخص عاقل في هذه العشيرة؟”
والحق أن “الاستراحة” لم تكن راحة فعلية.
لكنه فكّر مليًا:
“كل رانكاندل مرّ بهذا التدريب. أغلب إخوتي تعلموا على يد عمي زيد، ونجوا من هذا التمرين القاتل.”
“أنا في الثلاثين من عمري يا مربية.”
في حالة جين، نجا بفضل حدسه السريع.
أما التوأمان، فنجوا بفضل أخيهما.
لكن ماذا عن الآخرين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زيد وقال: “من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
قال زيد وهو يضحك:
“أنتم الثلاثة أول من يخرج من تدريب الحجر الصافي دون أن يُصاب منذ لونا. كل إخوتكم الآخرين أصيبوا بشدة من الشظايا. فكروا بالأمر كأنه طقس عبور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجزم أن هذا التدريب هو الأشدّ إزعاجًا بين كل ما مررتُ به في حياتي.
صُدم التوأمان من جديد، وأيقنوا أن المرحلة المتوسطة من التدريب لن تكون سوى سلسلة من الألم والمعاناة.
أما جين، فشعر بشيء من الفخر: لقد نجا كما ان من سبقته هي لونا فقط.
سقط التوأمان أرضًا مع أخيهما الأصغر، يحدّقون بذهول.
سأل:
“عمي، هل لي أن أعرف كيف نجت أختي الكبرى لونا من هذه الكرات؟”
“لكن لماذا قال إنه سيضربها ثلاث مرات؟”
ردّ زيد:
“همم، ستنزعج إن علمت. كل إخوتك انزعجوا حين عرفوا.”
أمال التوأمان رأسيهما بحيرة، ولم يفهما ما علاقة هذه الكرات بتدريب السيف. أما جين، فلم يُظهر شيئًا على وجهه، لكنه كان فضوليًا جدًا لمعرفة طريقة استخدامها.
“لا بأس علي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما أدرك أن التمرين لا يقتصر على دقة الضربات، بل يدرّب على الإرادة والتركيز. فالضربات السيئة ستنتج أصواتًا مزعجة قد تشتت الذهن، ومع ذلك، لا يمكنهم التوقف أو الاستسلام.
ضحك زيد وقال:
“من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة.
لكن جين شعر بالرضا.
لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة
قال زيد بنبرة صارمة:
أمرهم زيد بالتوقف بعدما نقلوا نحو خمسين كرة.
“على كل حال، أظن أنكم قد فهمتم مضمون هذا التمرين. ابتداءً من اليوم، ستقضون فترات بعد الظهر في تسديد الضربات إلى الحجارة الصافية كل يوم. ولا يُسمح لكم بالتوقف حتى تتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تُصدر صوتًا جميلًا صافياً في أيّ ظرف كان.”
❃ ◈ ❃
[غرفة لونا]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رشفــــة.
كانت السيدة المقصودة تقضي وقتًا هادئًا ومريحًا داخل غرفتها، تحتسي الشاي برفقة مربيتها.
لا يمكنني التكيّف مع هذه الأصوات مهما حاولت.
لقد حان الوقت ليبدأ الصغير بإظهار نتائج تدريبنا على “عين العقل”. نعم، قد يتأذى من شظايا الحجر الصافي، لكنني واثقة أنه سيتصرف حيال الأمر. من المبهج حقًا مشاهدته وهو يكبر ويزداد قوة.
كانت الأصوات المقيتة تشتت تركيزه. أما التوأمان، فقد تقيآ على الأرض أكثر من مرة، بينما كان جين يتصبب عرقًا، لكنه تمسك بسيفه دون أن يسقط.
رشفــــة.
زيد حطّم الحجر الصافي من دون استخدام هالة، لأنه فارس من الرتبة الثامنة. أما الفتية، فعليهم أولًا أن يصقلوا هالتهم حتى يتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تولّد الصوت الصافي، ناهيك عن تفجير الكرة.
قالت المربية:
“سيدتي لونا.”
كلاااانغ!
“نعم، مربية؟”
ولم يتمكن جين ولا التوأمان من إصدار الصوت الجميل المرجو بضرب الحجارة الصافية.
“أظن أن آن وميـو تثيران الريبة. لا يمكننا تجاهل الحادثة التي حاولتا فيها إخضاع السيد جين عندما كان صغيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زيد وقال: “من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
كانتا تتحدثان عن المحاولات المحتملة لاغتيال جين حين كان لا يزال في عامه الأول.
ابتسم زيد ابتسامة ماكرة خبيثة وأجاب: “أربع طاولات، وكرات فولاذية بعدد ما تستطيعون حمله.”
[لقد تعرضت لمحاولة اغتيال. لم أخبر بها أحدًا قط، حتى جيلي. ومنذ تلك الحادثة، بدأتُ معركتي.]
طخ، طخ.
منذ أن زارت لونا جين في قلعة العاصفة وسمعت كلماته تلك، وهي تسعى لمعرفة الفاعل حتى اليوم، ولم تتوقف رغم مرور خمس سنوات.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ردّ زيد: “همم، ستنزعج إن علمت. كل إخوتك انزعجوا حين عرفوا.”
لم يكن دافعها الوحيد هو حبها لأخيها الأصغر، بل كان هناك ما هو أعمق من ذلك.
في الحقيقة، لم تكن محاولة اغتيال مباشرة، بل كانت لعنة “الوهم المسلح”. لكن لونا لم تكن تعلم بالحقيقة بعد.
فمن المحرّمات الراسخة في عشيرة رانكاندل أن يسعى أحد أفراد الدم النقي من أبناء البيت الرئيسي لإزهاق روح أحد أفراد العائلة المقيمين في قلعة العاصفة.
فهو ينوي أن يمتدحه علنًا حين يكسر رقم لونا القياسي.
ولو أبلغت لونا والدهم سايرون بما جرى، لعمّت الفوضى أرجاء العشيرة. لكنها رأت أن الأمر لن يعود بالنفع على جين، فاختارت السكوت.
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة. لكن جين شعر بالرضا. لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة قال زيد بنبرة صارمة:
وفوق ذلك، لم يكن لديهم أي دليل ملموس يمكن تقديمه لسايرون.
ردّت لونا بثقة: “لا أظن أن جين كذب علي. كان متحفزًا تجاهي، ليس بسبب توتر اللقاء الأول، بل لأنه كان حذرًا… كانت نظرته نظرة من يعرف أنه مهدد بالموت.”
قالت لونا:
“صحيح أن الاثنتين متسلطتان وغالبًا ما تتجاوزان حدودَهما، لكن لا أظن أنهما بلغتا حدّ الجنون لمحاولة اغتيال أحد داخل قلعة العاصفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إخوتي الأغبياء بلغوا مرتبة حامل راية… لا يعقل أن أعجز أنا.
في الحقيقة، لم تكن محاولة اغتيال مباشرة، بل كانت لعنة “الوهم المسلح”. لكن لونا لم تكن تعلم بالحقيقة بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد وهو يبتسم برضا: “أحسنتم. الصغير يتمتع بغريزة حادة. هذه الحجارة الصافية تنفجر إن تعرضت لضربة قوية أكثر من اللازم.”
قالت المربية:
“بصراحة، أعتقد أن احتمال كذب السيد جين وارد. كان حينها في العاشرة فقط. أليس من الممكن أن يكون قد اختلق الأمر؟ لم نكتشف شيئًا طوال هذه السنوات.”
لا يمكنني التكيّف مع هذه الأصوات مهما حاولت.
ردّت لونا بثقة:
“لا أظن أن جين كذب علي. كان متحفزًا تجاهي، ليس بسبب توتر اللقاء الأول، بل لأنه كان حذرًا… كانت نظرته نظرة من يعرف أنه مهدد بالموت.”
“على كل حال، أظن أنكم قد فهمتم مضمون هذا التمرين. ابتداءً من اليوم، ستقضون فترات بعد الظهر في تسديد الضربات إلى الحجارة الصافية كل يوم. ولا يُسمح لكم بالتوقف حتى تتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تُصدر صوتًا جميلًا صافياً في أيّ ظرف كان.” ❃ ◈ ❃ [غرفة لونا]
“هل نبدأ التحقيق في شأن ميو وآن إذًا؟”
ترجمة: Arisu san
“نعم، سأترك الأمر لكِ. ما يقلقني أكثر هو أننا لم نكتشف شيئًا حتى الآن. ثمة شيء غريب… لدي شعور مشؤوم.”
كلاااانغ!
“وأنا كذلك. لكنني قلقة عليكِ أنتِ يا سيدتي لونا. أخشى أن يُكسر قلبك مرة أخرى من إخوتك.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ضحكت لونا ضحكة مُرّة وأجابت:
“لا، سيدي.”
“أنا في الثلاثين من عمري يا مربية.”
أغمض عينيه وركّز على الهالة التي تغلف سيفه.
وخبّأت ابتسامتها الموجعة وراء فنجان الشاي.
❃ ◈ ❃
ومضى يومٌ آخر.
بدأ الفتية الثلاثة في نقل الطاولات والكرات إلى وسط القاعة السرية. كانت الكرات أثقل من وزن الإنسان العادي. وفوق ذلك، حين كانوا يرفعونها، كانوا يشعرون بشيء كثيف يتحرك داخلها.
ولم يتمكن جين ولا التوأمان من إصدار الصوت الجميل المرجو بضرب الحجارة الصافية.
زيد حطّم الحجر الصافي من دون استخدام هالة، لأنه فارس من الرتبة الثامنة. أما الفتية، فعليهم أولًا أن يصقلوا هالتهم حتى يتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تولّد الصوت الصافي، ناهيك عن تفجير الكرة.
لكن لحسن الحظ، لم تنفجر أي كرة فولاذية بعد.
انفجرت الكرة الصافية بقوة، وتناثرت منها عشرات الكريات المعدنية في كل الاتجاهات مثل السهام. لو كان شخص عادي مكانهم، لمات في الحال.
ثوووومب…!
طخخ…!
سأله هايتونا: “كم نُحضر منها؟”
ظلت تلك الأصوات البغيضة تتردد في قاعة التدريب السرية لأربع ساعاتٍ متواصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زيد وقال: “من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
أجزم أن هذا التدريب هو الأشدّ إزعاجًا بين كل ما مررتُ به في حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، لم يكن لديهم أي دليل ملموس يمكن تقديمه لسايرون.
كانت الأصوات المقيتة تشتت تركيزه. أما التوأمان، فقد تقيآ على الأرض أكثر من مرة، بينما كان جين يتصبب عرقًا، لكنه تمسك بسيفه دون أن يسقط.
ردّت لونا بثقة: “لا أظن أن جين كذب علي. كان متحفزًا تجاهي، ليس بسبب توتر اللقاء الأول، بل لأنه كان حذرًا… كانت نظرته نظرة من يعرف أنه مهدد بالموت.”
في الصباح، خاض تدريب الصف المتوسط الجحيمي، وفي المساء كان عليه مواصلة ضرب الحجارة الصافية.
لقد شارف على الانهيار.
ظلت تلك الأصوات البغيضة تتردد في قاعة التدريب السرية لأربع ساعاتٍ متواصلة.
لا يمكنني التكيّف مع هذه الأصوات مهما حاولت.
“الغاية من هذا التمرين أن نُصدر ذلك الصوت الجميل في كل ضربة نوجهها للحجر الصافي.”
قال زيد أخيرًا:
“استراحة خمس دقائق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت قد شعرت بشيء يهتز داخل الكرة عندما حملتها. صوت معدن… قطعة تتحرك…”
وما إن نطق بها، حتى جلس الثلاثة القرفصاء أرضًا.
لكن وضعية جلوس التوأمين كانت رديئة بسبب الإرهاق العقلي والجسدي.
في حالة جين، نجا بفضل حدسه السريع. أما التوأمان، فنجوا بفضل أخيهما. لكن ماذا عن الآخرين؟
والحق أن “الاستراحة” لم تكن راحة فعلية.
فهو ينوي أن يمتدحه علنًا حين يكسر رقم لونا القياسي.
فوفقًا لبرنامج زيد التدريبي، عليهم أن يجلسوا مستقيمين، ممسكين بالسيوف المغلفة بالهالة، ويحافظوا على تلك الوضعية طوال فترة الاستراحة – أي أنهم كانوا يتدربون على الهالة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد بابتسامة: “ليس صوتًا لطيفًا، أليس كذلك؟”
كانت يد جين ترتجف وهو يقبض على مقبض السيف، أما التوأمان فلم يعودا قادرين حتى على حمله.
رغم أن هذا التدريب كان الأشد إزعاجًا لجين، إلا أنه لم يكن الأصعب.
رغم أن هذا التدريب كان الأشد إزعاجًا لجين، إلا أنه لم يكن الأصعب.
ثوووومب…
في حياته السابقة، خضع لتدريبات تفوقها عشرات المرات من أجل بلوغ رتبة فارس بنجمة واحدة في سن الخامسة والعشرين.
وبالمقارنة، كان تمرين الحجارة الصافية محتملاً بعض الشيء.
وضع واحدة منها على طاولة حتى غدت بمستوى خصره تقريبًا.
الهدف من هذا التدريب هو تقوية قدرة الهالة على التدمير منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، استل زيد سيفه من غمده ووضعه على سطح الكرة.
زيد حطّم الحجر الصافي من دون استخدام هالة، لأنه فارس من الرتبة الثامنة.
أما الفتية، فعليهم أولًا أن يصقلوا هالتهم حتى يتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تولّد الصوت الصافي، ناهيك عن تفجير الكرة.
أشار زيد بيده إلى بقعة بجوار الفتية الثلاثة.
قال زيد بهدوء:
“دايتونا، هايتونا… اجلسا جيدًا. إن لم تتحمّلا هذا، فلن تتمكنا من النجاة داخل العشيرة.”
فصحّح التوأمان جلستيهما ودموعهما تترقرق. كان الأمر مؤلمًا حتى البكاء، لكن جين كان يعلم – من خلال حياته السابقة – أنهما سيصبحان حاملَي راية مستقبلًا.
فصحّح التوأمان جلستيهما ودموعهما تترقرق.
كان الأمر مؤلمًا حتى البكاء، لكن جين كان يعلم – من خلال حياته السابقة – أنهما سيصبحان حاملَي راية مستقبلًا.
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة. لكن جين شعر بالرضا. لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة قال زيد بنبرة صارمة:
حتى إخوتي الأغبياء بلغوا مرتبة حامل راية… لا يعقل أن أعجز أنا.
الضربة الأولى. أنزل زيد سيفه بخفة، دون أن يبذل قوة تُذكر.
ولذلك، لم يكن بحاجة إلى التسرّع.
“الغاية من هذا التمرين أن نُصدر ذلك الصوت الجميل في كل ضربة نوجهها للحجر الصافي.”
أغمض عينيه وركّز على الهالة التي تغلف سيفه.
“آه!”
ثووومب… ثوووومب…
كان المبدأ بسيطًا. لكن جين لاحظ أن زيد لم يخبرهم ما مقدار “القوة المثالية” بالضبط. ومن هنا، فهم جين الهدف من هذا التمرين.
رغم بقاء أصداء الأصوات في أذنيه كأوهام سمعية، ظل جين مغمضًا يُركّز… كان بارعًا في تنحية المشتتات والتفرغ التام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخبّأت ابتسامتها الموجعة وراء فنجان الشاي. ❃ ◈ ❃ ومضى يومٌ آخر.
لاحظت هذا منذ أول يوم… ذلك الفتى… استثنائي حقًا. التوأمان ليسا سيئين، لكن هذا الصغير… قد يكسر رقم لونا القياسي.
وضع واحدة منها على طاولة حتى غدت بمستوى خصره تقريبًا.
أثنى زيد على جين في سرّه، لكنه لم يُفصح عنه بصوتٍ عالٍ.
“على كل حال، أظن أنكم قد فهمتم مضمون هذا التمرين. ابتداءً من اليوم، ستقضون فترات بعد الظهر في تسديد الضربات إلى الحجارة الصافية كل يوم. ولا يُسمح لكم بالتوقف حتى تتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تُصدر صوتًا جميلًا صافياً في أيّ ظرف كان.” ❃ ◈ ❃ [غرفة لونا]
فهو ينوي أن يمتدحه علنًا حين يكسر رقم لونا القياسي.
أشار زيد بيده إلى بقعة بجوار الفتية الثلاثة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت لونا: “صحيح أن الاثنتين متسلطتان وغالبًا ما تتجاوزان حدودَهما، لكن لا أظن أنهما بلغتا حدّ الجنون لمحاولة اغتيال أحد داخل قلعة العاصفة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أثنى زيد على جين في سرّه، لكنه لم يُفصح عنه بصوتٍ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألهم: “أتدرون ما هذه الكرات؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات