قاتل، انتصر، واستمتع (2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت فنون السيف التي تُدرَّس لأبناء عشيرة رونكاندل المباشرين بلا شكلٍ أو قاعدة، تختلف عن تلك التي تُدرَّس للمتدربين العاديين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ردّ جين بنبرة باردة: “كلا، هم يحاولون كبح أي شخص يظهر بوادر قوّة أو موهبة. في الواقع، لو علموا بأني متعاقد مع سولديريت، لكان اندفاعهم لسحقي مضاعفًا عشر مرات. كنت لأُقتل قبل أن أبلغ الخامسة عشرة.”
ترجمة: Arisu san
ورغم أن المكاسب التي حصدها جين بدت ضئيلة مقارنة بالمخاطر التي خاضها، إلا أنه كان يدرك أنها خطوة ثمينة في طريقه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان كل من جيلي وموراكان يعلمان تمامًا ما يمتلكه جين من قوة قتالية حقيقية. وبما أن تطوره في فن السيف يتسارع، فسيبلغ قريبًا المرحلة الرابعة من القوة، وربما قبل أول مهمة له.
“فيووووو!”
انفجر موراكان غاضبًا: “اللعنة! تبًا بحق الخراء! آه، المعذرة يا سيدي الشاب… خرج ذلك رغماً عني…”
ما إن عاد جين إلى غرفته حتى أطلق زفرة طويلة، ثم أغلق الباب وأسند ظهره إلى الحائط، مستسلماً لانحسار التوتر عن جسده.
بوف!
في الحقيقة، كان ممتنًا لأنه تمكّن أخيرًا من التنفيس عن التوتر والقلق اللذين لازماه منذ بداية الحصة.
كانت آن ومويو فارسَتين من الدرجة السابعة، وقد شاركتا في معارك عديدة، وأثبتتا كفاءتهما، فنالتا بذلك رتبة “حامل راية” من العشيرة.
“أوه، ظننت أن قلبي سينفجر!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استعاد جين تفاصيل حديثه مع عمه زيد رونكاندل، ولم يكن منه إلا أن حدّق في السقف مذهولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟ عمّ تتحدثان؟ أريد أن أعرف ما يجري.”
بفضل عودته بالزمن، كان جين يعلم جيدًا شخصية عمه وطريقة تفكيره، ولهذا عرف ما يجب أن يقوله بالضبط ليكسب رضا المُدرّب. لكن المعرفة بشيء، وتنفيذه أمام عمه زيد، شيئان مختلفان تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتوقع اشتعال الصراع بين جين والتوأمين تونا على الزعامة، بعد أن انتقل إلى صفوف الفئة المتوسطة. فطالما اجتمعوا في ذات الساحة، فالصدام أمرٌ محتوم.
فلو بدا على وجه جين أدنى أثر للخوف أمام زيد، لطارت إحدى أطرافه في اللحظة نفسها، بل ربما كان زيد ليقطع رأسه كما هدد من قبل.
صرخت جيلي غاضبة: “ومع ذلك، فهذا تصرّف غير منطقي! أنت لم تبلغ سوى الخامسة عشرة من عمرك! وهناك قاعدة غير مكتوبة بأن على حاملي الرايات ألا يتدخلوا في شؤون إخوتهم الأصغر سنًا!”
ومع ذلك، فقد خرج جين من الموقف منتصرًا، بعد أن طبع صورة قوية ومهيبة عن نفسه في أذهان زيد وبقية المتدربين. بل إنه أعلن الحرب صراحة على فصيل التوأمين تونا، في صراعٍ على الهيمنة داخل صفوف الفئة المتوسطة.
استعاد جين تفاصيل حديثه مع عمه زيد رونكاندل، ولم يكن منه إلا أن حدّق في السقف مذهولًا.
ورغم أن المكاسب التي حصدها جين بدت ضئيلة مقارنة بالمخاطر التي خاضها، إلا أنه كان يدرك أنها خطوة ثمينة في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن عاد جين إلى غرفته حتى أطلق زفرة طويلة، ثم أغلق الباب وأسند ظهره إلى الحائط، مستسلماً لانحسار التوتر عن جسده.
كان يعلم، أكثر من أي أحد، أن الحياة في عشيرة رونكاندل قد تُسلب بسبب تافه، وأنه لا سبيل للربح فيها إلا ببذل كل ما لدى المرء من قوة وحيلة.
تمامًا كما يحدث مع ملك يمنح قائده أقوى جيش لديه، ثم يعود القائد مهزومًا وقد خسر الجيش بأكمله—فلن يمنحه الملك فرصة أخرى. وهذا بالضبط هو حال آن ومويو مع التوأمين تونا.
“قاتل، وانتصر، واستمتع بالمكاسب… حتى لو عاد الجميع بالزمن، فلن يستطيعوا أن يتصرفوا مثلي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلك الفضائل الثلاث التي لطالما كرهها في حياته السابقة، بات هو الأقرب الآن إلى تحقيقها والتمثل بها.
في الحقيقة، كان ممتنًا لأنه تمكّن أخيرًا من التنفيس عن التوتر والقلق اللذين لازماه منذ بداية الحصة.
قال فجأة:
“جيلي.”
قال موراكان بابتسامة ماكرة: “وإن كانت إحدى المهام صعبة عليك، يمكنني مرافقتك لمساعدتك. حتى لو كانت مهمة فردية، فلن يمنعوك من أخذ قطّتك معك، أليس كذلك؟”
ردت على الفور:
“نعم، سيدي الشاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال موراكان متحمسًا: “خطة عبقرية، يا فتى!”
“لقد أعلنت الحرب رسميًا على الأخوين تونا، لكن يبدو أن الشقيقتين آن ومويو تدعمانهما من الخلف.”
شرحت جيلي الموقف باختصار لموراكان، الذي تنهد بعمق بعد أن فهم السياق.
تجمدت جيلي في مكانها، وتوقفت يدها التي كانت تمسح بها فنجان الشاي.
حتى ولو كانا من أبناء الدم النقي في العشيرة، فإن الفرسان لا يرضون بالخضوع لمن هم أضعف منهم. والتوأمان ما زالا بعيدين كل البعد عن تلك المرتبة.
كانت تتوقع اشتعال الصراع بين جين والتوأمين تونا على الزعامة، بعد أن انتقل إلى صفوف الفئة المتوسطة. فطالما اجتمعوا في ذات الساحة، فالصدام أمرٌ محتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال موراكان: “هل يتصرف إخوتك بهذا الشكل لأنهم لا يعلمون أنك متعاقد مع سولديريت؟”
لكنها لم تتوقع أبدًا أن يكون للتوأمين داعم خفي. سرعان ما غابت النظرة من عينيها، وحلّت فيها الجديّة.
استعاد جين تفاصيل حديثه مع عمه زيد رونكاندل، ولم يكن منه إلا أن حدّق في السقف مذهولًا.
“الآن ومويو؟ أأنت واثق؟”
وكانت وجها التوأمين متورمين، كما تنبأ جين تمامًا. فقد تلقّيا ضربًا مبرحًا طوال الليل على يد شقيقتيهما.
“نعم. اليوم، قطعتُ أحد المتدربين الذين كانوا إلى جانب التوأمين، وبعد التحقق، اتّضح أنه ينتمي إلى فصيل الشقيقتين آن ومويو. بل لا يُعقل أصلًا أن يمتلك التوأمان فارسًا من المستوى الخامس في فصيلهما، فهما ما يزالان في المستوى الثالث فقط.”
فمن الناحية الرسمية، لم يعد “كاجين” تابعًا لفصيل آن ومويو، بما أن التوأمين أعلنا أمام الجميع أنه “أحد متدربيهما”.
حتى ولو كانا من أبناء الدم النقي في العشيرة، فإن الفرسان لا يرضون بالخضوع لمن هم أضعف منهم. والتوأمان ما زالا بعيدين كل البعد عن تلك المرتبة.
أنهى زيد كلامه وقال بنبرة حازمة: “لذا، ما سأُعلّمكم إياه الآن بسيط للغاية… انهضوا!”
تنهدت جيلي:
“لم أتوقع أن يحاولوا تطويقك بهذه السرعة، يا سيدي الشاب، وهما لم يتجاوزا بعد موقع حاملي الرايات.”
أولهما، أن الحرب ستكلّفهم خسائر لا تُعوض. وثانيهما… وجود سايرون رونكاندل.
كانت آن ومويو فارسَتين من الدرجة السابعة، وقد شاركتا في معارك عديدة، وأثبتتا كفاءتهما، فنالتا بذلك رتبة “حامل راية” من العشيرة.
كان يعلم، أكثر من أي أحد، أن الحياة في عشيرة رونكاندل قد تُسلب بسبب تافه، وأنه لا سبيل للربح فيها إلا ببذل كل ما لدى المرء من قوة وحيلة.
ومن بين أبناء سايرون رونكاندل الثلاثة عشر، لم يتبقَ من لم ينل شرف حمل الراية سوى أربعة:
شرحت جيلي الموقف باختصار لموراكان، الذي تنهد بعمق بعد أن فهم السياق.
جين، التوأمان تونا، وابنة سايرون الصغرى، يونا.
قالت جيلي بقلق: “سأتحدث مع وصيفات السيدات. لا يمكنني أن أسمح بحدوث ذلك لك، سيدي الصغير.”
عبثت جيلي بمنشفة الشاي الجافة، وقد اختلطت في صدرها المشاعر والأفكار.
أنهى زيد كلامه وقال بنبرة حازمة: “لذا، ما سأُعلّمكم إياه الآن بسيط للغاية… انهضوا!”
قال جين مبتسمًا بحدة:
“في الواقع، من الجيد أن شقيقاتي يحاولن تطويقي الآن، فهذا يعني أنني بدأت أثير قلقهن رغم فارق السن بيننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما هو؟”
صرخت جيلي غاضبة:
“ومع ذلك، فهذا تصرّف غير منطقي! أنت لم تبلغ سوى الخامسة عشرة من عمرك! وهناك قاعدة غير مكتوبة بأن على حاملي الرايات ألا يتدخلوا في شؤون إخوتهم الأصغر سنًا!”
“قاتل، وانتصر، واستمتع بالمكاسب… حتى لو عاد الجميع بالزمن، فلن يستطيعوا أن يتصرفوا مثلي.”
أجابها بهدوء:
“لا بأس. سأجعل شقيقاتي لا يكتفين بالقلق مني… بل يخَفْنني أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو بدا على وجه جين أدنى أثر للخوف أمام زيد، لطارت إحدى أطرافه في اللحظة نفسها، بل ربما كان زيد ليقطع رأسه كما هدد من قبل.
بوف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين مبتسمًا بحدة: “في الواقع، من الجيد أن شقيقاتي يحاولن تطويقي الآن، فهذا يعني أنني بدأت أثير قلقهن رغم فارق السن بيننا.”
استدارت القطة التي كانت تتمدد تحت الشمس قرب النافذة، وتحولت فجأة إلى هيئة بشرية.
ردّ جين بنبرة باردة: “كلا، هم يحاولون كبح أي شخص يظهر بوادر قوّة أو موهبة. في الواقع، لو علموا بأني متعاقد مع سولديريت، لكان اندفاعهم لسحقي مضاعفًا عشر مرات. كنت لأُقتل قبل أن أبلغ الخامسة عشرة.”
“ما الأمر؟ عمّ تتحدثان؟ أريد أن أعرف ما يجري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟ عمّ تتحدثان؟ أريد أن أعرف ما يجري.”
شرحت جيلي الموقف باختصار لموراكان، الذي تنهد بعمق بعد أن فهم السياق.
ردّ جين بنبرة باردة: “كلا، هم يحاولون كبح أي شخص يظهر بوادر قوّة أو موهبة. في الواقع، لو علموا بأني متعاقد مع سولديريت، لكان اندفاعهم لسحقي مضاعفًا عشر مرات. كنت لأُقتل قبل أن أبلغ الخامسة عشرة.”
قال بنبرة متأففة:
“يا للأسف، لا يمكنني الكشف عن هويتي بعد. لو كان بوسعي، لأطحت بفارستين من المستوى السابع بطرفة إصبع. لماذا يصرّ إخوتك على سحقك، رغم أنك الأمل الوحيد للعشيرة في هزيمة عائلة زيبل؟”
ردّ جين بنبرة باردة: “كلا، هم يحاولون كبح أي شخص يظهر بوادر قوّة أو موهبة. في الواقع، لو علموا بأني متعاقد مع سولديريت، لكان اندفاعهم لسحقي مضاعفًا عشر مرات. كنت لأُقتل قبل أن أبلغ الخامسة عشرة.”
الأمل الوحيد للعشيرة في هزيمة عائلة زيبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفعلي يا جيلي. لو عرفن بالأمر، فستتّهمني شقيقاتي بإساءة استخدام سلطتي، وسيتم اتخاذ إجراء تأديبي ضدي. كما أن الإشراف على المهام يقع ضمن صلاحيات حاملات الراية، وإن لم يكن لدينا سبب قانوني حقيقي، فلن نتمكن من منعهن من التلاعب بجدول مهامي.”
كان موراكان على حق.
وكانت وجها التوأمين متورمين، كما تنبأ جين تمامًا. فقد تلقّيا ضربًا مبرحًا طوال الليل على يد شقيقتيهما.
لو تمكن جين من السيطرة على قوى سولديريت وبقي في العشيرة، فستتمكن عائلة رونكاندل من دكّ معاقل الزيبل والسير نحو السيطرة على العالم.
ترجمة: Arisu san
أما حاليًا، فالكفة تميل لصالح عائلة زيبل. ولو اندلعت حربٌ شاملة اليوم بين العشيرتين، لخرج السحرة منتصرين في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو بدا على وجه جين أدنى أثر للخوف أمام زيد، لطارت إحدى أطرافه في اللحظة نفسها، بل ربما كان زيد ليقطع رأسه كما هدد من قبل.
لكن الزيبل لم يعلنوا الحرب على عائلة رونكاندل بعد، وذلك لسببين:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أولهما، أن الحرب ستكلّفهم خسائر لا تُعوض.
وثانيهما… وجود سايرون رونكاندل.
تلك كانت كلمات زيد لهما في اليوم السابق، حين طلب منهما البقاء بعد انتهاء الدروس.
لكن… كان هناك تفصيل صغير للغاية، بالغ الأهمية، لم تكن عائلة زيبل على علم به: الروح العظيمة التي يتوقون إليها بشدة—سولديريت—قد أبرمت عقدًا مع جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن العالم الخارجي يرى فيهما عبقريين لامعين، إلا أن زيد لم يُعرهما اهتمامًا يومًا.
قال موراكان:
“هل يتصرف إخوتك بهذا الشكل لأنهم لا يعلمون أنك متعاقد مع سولديريت؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ جين بنبرة باردة:
“كلا، هم يحاولون كبح أي شخص يظهر بوادر قوّة أو موهبة. في الواقع، لو علموا بأني متعاقد مع سولديريت، لكان اندفاعهم لسحقي مضاعفًا عشر مرات. كنت لأُقتل قبل أن أبلغ الخامسة عشرة.”
أما حاليًا، فالكفة تميل لصالح عائلة زيبل. ولو اندلعت حربٌ شاملة اليوم بين العشيرتين، لخرج السحرة منتصرين في النهاية.
تنهد موراكان وقال:
“ومع هذا، فالعشيرة ما تزال فاسدة كما كانت قبل ألف عام. بل ربما كانت أفضل حينها. كان البطريرك الأول وقحًا ومتعجرفًا، لكنه امتلك قلبًا ورأفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن العالم الخارجي يرى فيهما عبقريين لامعين، إلا أن زيد لم يُعرهما اهتمامًا يومًا.
سألت جيلي:
“وماذا تنوي أن تفعل الآن، يا سيدي الشاب؟”
عبثت جيلي بمنشفة الشاي الجافة، وقد اختلطت في صدرها المشاعر والأفكار.
أجاب جين بثقة:
“لا سبب يدعوني للتردد. لقد وجهتُ ضربة قوية لأخواتي بالفعل. لم أكتفِ بقطع أقوى أتباعهن في الفئة المتوسطة منذ أول يوم، بل غيّرت انتماءه رسميًا إلى فصيل التوأمين تونا، بدلًا من فصيل الشقيقتين.”
جين، التوأمان تونا، وابنة سايرون الصغرى، يونا.
ثم شرح جين ما جرى في ساحة التدريب بالتفصيل لكل من جيلي وموراكان.
“لم أظن أنني سأشعر يومًا بالشفقة على التوأمين تونا… لكنهم جلبوا ذلك لأنفسهم.”
فمن الناحية الرسمية، لم يعد “كاجين” تابعًا لفصيل آن ومويو، بما أن التوأمين أعلنا أمام الجميع أنه “أحد متدربيهما”.
ترجمة: Arisu san
ضحك جين وقال:
“أنا واثق أن أخويّ الأكبرين سيُضربان حتى الموت على يد شقيقتينا. غدًا سيأتون إلى ساحة التدريب بوجوه متورمة وكدمات في كل مكان. وسيصعب عليهم قمعي باستخدام أتباع الفئة المتوسطة بعد الآن.”
عبثت جيلي بمنشفة الشاي الجافة، وقد اختلطت في صدرها المشاعر والأفكار.
تمامًا كما يحدث مع ملك يمنح قائده أقوى جيش لديه، ثم يعود القائد مهزومًا وقد خسر الجيش بأكمله—فلن يمنحه الملك فرصة أخرى.
وهذا بالضبط هو حال آن ومويو مع التوأمين تونا.
وكانت وجها التوأمين متورمين، كما تنبأ جين تمامًا. فقد تلقّيا ضربًا مبرحًا طوال الليل على يد شقيقتيهما.
“وبما أن شقيقتيّ أصبحتا حاملتي راية، فلن تستطيعا القدوم إلى صف الفئة المتوسطة وضربي بنفسيهما. لذا، لم يتبقَ لهما سوى وسيلة أخيرة لمحاولة قمعي.”
ردّ جين بنبرة باردة: “كلا، هم يحاولون كبح أي شخص يظهر بوادر قوّة أو موهبة. في الواقع، لو علموا بأني متعاقد مع سولديريت، لكان اندفاعهم لسحقي مضاعفًا عشر مرات. كنت لأُقتل قبل أن أبلغ الخامسة عشرة.”
شهقت جيلي وقد أدركت مراده:
الإنجازات في المهام، كانت المعيار الأساسي الذي يقيس به المُدرّبون مستوى المتدربين في الفئة المتوسطة.
“من خلال المهام!”
“وبما أن شقيقتيّ أصبحتا حاملتي راية، فلن تستطيعا القدوم إلى صف الفئة المتوسطة وضربي بنفسيهما. لذا، لم يتبقَ لهما سوى وسيلة أخيرة لمحاولة قمعي.”
“صحيح. على الأرجح سيقمن بالتلاعب في المهام الموكلة إليّ باستخدام سلطتهن كحاملات راية، وسيتعمدن تكليفي بمهام صعبة بشدة، على أمل أن أموت أثناء أدائها… أو أعود مصابًا بجراح قاتلة.”
حتى ولو كانا من أبناء الدم النقي في العشيرة، فإن الفرسان لا يرضون بالخضوع لمن هم أضعف منهم. والتوأمان ما زالا بعيدين كل البعد عن تلك المرتبة.
قالت جيلي بقلق:
“سأتحدث مع وصيفات السيدات. لا يمكنني أن أسمح بحدوث ذلك لك، سيدي الصغير.”
كان كل من جيلي وموراكان يعلمان تمامًا ما يمتلكه جين من قوة قتالية حقيقية. وبما أن تطوره في فن السيف يتسارع، فسيبلغ قريبًا المرحلة الرابعة من القوة، وربما قبل أول مهمة له.
لكن جين هز رأسه:
أجابها بهدوء: “لا بأس. سأجعل شقيقاتي لا يكتفين بالقلق مني… بل يخَفْنني أيضًا.”
“لا تفعلي يا جيلي. لو عرفن بالأمر، فستتّهمني شقيقاتي بإساءة استخدام سلطتي، وسيتم اتخاذ إجراء تأديبي ضدي. كما أن الإشراف على المهام يقع ضمن صلاحيات حاملات الراية، وإن لم يكن لدينا سبب قانوني حقيقي، فلن نتمكن من منعهن من التلاعب بجدول مهامي.”
فمن الناحية الرسمية، لم يعد “كاجين” تابعًا لفصيل آن ومويو، بما أن التوأمين أعلنا أمام الجميع أنه “أحد متدربيهما”.
انفجر موراكان غاضبًا:
“اللعنة! تبًا بحق الخراء! آه، المعذرة يا سيدي الشاب… خرج ذلك رغماً عني…”
تنهد موراكان وقال: “ومع هذا، فالعشيرة ما تزال فاسدة كما كانت قبل ألف عام. بل ربما كانت أفضل حينها. كان البطريرك الأول وقحًا ومتعجرفًا، لكنه امتلك قلبًا ورأفة.”
ضحك جين بلطف وقال:
“لا بأس، فطيرتي بالفراولة تغضب نيابة عني.”
ومع ذلك، فقد خرج جين من الموقف منتصرًا، بعد أن طبع صورة قوية ومهيبة عن نفسه في أذهان زيد وبقية المتدربين. بل إنه أعلن الحرب صراحة على فصيل التوأمين تونا، في صراعٍ على الهيمنة داخل صفوف الفئة المتوسطة.
ردّ موراكان بمزاح، بينما واصل جين كلامه بابتسامة:
أضافت جيلي بتأمل: “…لو استخدمتَ كل قدراتك المخفية، فستتمكن من مجاراة بعض متدربي الفئة العليا الضعفاء، سيدي الصغير.”
“لكن هناك أمر تجهله شقيقاتي: أغلب المهام الصعبة تُنفذ بمفردك… وإن أُسندت إليّ مهام فردية، فلن أضطر إلى كبح نفسي وإخفاء قدراتي، أليس كذلك؟”
قال موراكان بابتسامة ماكرة: “وإن كانت إحدى المهام صعبة عليك، يمكنني مرافقتك لمساعدتك. حتى لو كانت مهمة فردية، فلن يمنعوك من أخذ قطّتك معك، أليس كذلك؟”
ففي المهام الجماعية، يتعيّن على جين أن يخفي سحره وقوته الروحية. أما في المهام الفردية، فيمكنه استخدامها بحرّية، بل ويُسمح له حتى باستعمال تقنيات القتال السرّية المتوارثة من مختلف العشائر، طالما لم يكن هناك شهود… أو إن تخلّص منهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما هو؟”
“لهذا، فإن المهام الفردية تُعد فرصة عظيمة لي. لو أرسلتني شقيقاتي إليها، فسأكون ممتنًا لهن. لقد سئمت من تقييد نفسي باستخدام السيف وحده. سأنطلق، وأستخدم قواي الخفية، وأُبيد أعدائي، وأحقق الإنجازات.”
سألهم زيد: “هل تعرفون لِمَ فنون سيفنا بلا شكل؟”
الإنجازات في المهام، كانت المعيار الأساسي الذي يقيس به المُدرّبون مستوى المتدربين في الفئة المتوسطة.
يختلف توقيت انبعاث بركة الدم الملكي وتأثيرها بين شخص وآخر، لكنها تظهر في كل من يحمل دم رونكاندل منذ ألف عام… دون استثناء.
فقد كان هناك من يتقن فنون السيف لكنه يفشل في المهام، والعكس كذلك. لكن الإنجاز في المهام كان دومًا هو العامل الأهم.
“لقد أعلنت الحرب رسميًا على الأخوين تونا، لكن يبدو أن الشقيقتين آن ومويو تدعمانهما من الخلف.”
وفوق ذلك، فإن المهام الفردية الصعبة تمنح أكبر قدر من النقاط. وغالبًا ما تكون هذه المهام عمليات اغتيال وتجسس، مما يجعلها الأكثر خطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد مواصلًا شرحه: “لا شك أنكم تدركون، أن فنون سيف العشيرة لا تملك هيئة أو أسلوبًا محددًا. صحيح أن لدينا تقنيات سرية وحركات قاتلة، لكنها لا تُدرّس إلا لحاملي الرايات.”
قال موراكان متحمسًا:
“خطة عبقرية، يا فتى!”
أجاب جين بثقة: “لا سبب يدعوني للتردد. لقد وجهتُ ضربة قوية لأخواتي بالفعل. لم أكتفِ بقطع أقوى أتباعهن في الفئة المتوسطة منذ أول يوم، بل غيّرت انتماءه رسميًا إلى فصيل التوأمين تونا، بدلًا من فصيل الشقيقتين.”
أضافت جيلي بتأمل:
“…لو استخدمتَ كل قدراتك المخفية، فستتمكن من مجاراة بعض متدربي الفئة العليا الضعفاء، سيدي الصغير.”
“لهذا، فإن المهام الفردية تُعد فرصة عظيمة لي. لو أرسلتني شقيقاتي إليها، فسأكون ممتنًا لهن. لقد سئمت من تقييد نفسي باستخدام السيف وحده. سأنطلق، وأستخدم قواي الخفية، وأُبيد أعدائي، وأحقق الإنجازات.”
كان كل من جيلي وموراكان يعلمان تمامًا ما يمتلكه جين من قوة قتالية حقيقية. وبما أن تطوره في فن السيف يتسارع، فسيبلغ قريبًا المرحلة الرابعة من القوة، وربما قبل أول مهمة له.
وفوق ذلك، فإن المهام الفردية الصعبة تمنح أكبر قدر من النقاط. وغالبًا ما تكون هذه المهام عمليات اغتيال وتجسس، مما يجعلها الأكثر خطورة.
قال موراكان بابتسامة ماكرة:
“وإن كانت إحدى المهام صعبة عليك، يمكنني مرافقتك لمساعدتك. حتى لو كانت مهمة فردية، فلن يمنعوك من أخذ قطّتك معك، أليس كذلك؟”
أضافت جيلي بتأمل: “…لو استخدمتَ كل قدراتك المخفية، فستتمكن من مجاراة بعض متدربي الفئة العليا الضعفاء، سيدي الصغير.”
ضحك جين:
“بلى، لن يمنعوني. لكنني أحتاجك لأمر آخر.”
“لا تواجها الأخ الأصغر قبل أن تصلا إلى القوة الكافية. إن كنتما ترغبان بالنجاة… فهو ليس شخصًا يمكن لكما مجاراته.”
“وما هو؟”
“لا تواجها الأخ الأصغر قبل أن تصلا إلى القوة الكافية. إن كنتما ترغبان بالنجاة… فهو ليس شخصًا يمكن لكما مجاراته.”
“سأخبرك لاحقًا. بما أننا انتهينا من أهم ما في الأمر، يجب أن أذهب الآن لحضور حصة التدريب عند الأخت الكبرى لونا. تصرف بحكمة، ولا تفتعل المشاكل في غيابي.”
❃ ◈ ❃
بدأ تدريب الفئة المتوسطة بجدّية.
انفجر موراكان غاضبًا: “اللعنة! تبًا بحق الخراء! آه، المعذرة يا سيدي الشاب… خرج ذلك رغماً عني…”
ولم تختلف البرامج كثيرًا عن تدريب المبتدئين، سوى أن المتدربين استخدموا سيوفًا حقيقية، وارتفعت صعوبة التمارين.
ترجمة: Arisu san
لكن مع حلول الحصة المسائية، اقتيد جين والتوأمان تونا إلى منطقة خفية داخل ساحة التدريب، ليتلقوا تعليم “فنون سيف رونكاندل”—وهو امتياز لا يُمنح إلا لأبناء العائلة المباشرين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال زيد:
“فنون السيف الخاصة بعشيرتنا بسيطة في ظاهرها: طاغية. إنها تدميرية، لا تعرف التراجع، وتعكس تمامًا روح العشيرة وفضائلها.”
تنهد موراكان وقال: “ومع هذا، فالعشيرة ما تزال فاسدة كما كانت قبل ألف عام. بل ربما كانت أفضل حينها. كان البطريرك الأول وقحًا ومتعجرفًا، لكنه امتلك قلبًا ورأفة.”
جلس الأولاد الثلاثة متربعين على الأرض، يهزون رؤوسهم بتزامن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما هو؟”
وكانت وجها التوأمين متورمين، كما تنبأ جين تمامًا. فقد تلقّيا ضربًا مبرحًا طوال الليل على يد شقيقتيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكن زيد لم يكلّف نفسه عناء السؤال عن حالهما. لم يهتم، بل كان يدرك منذ البداية أن التوأمين لا يملكان موهبة حقيقية، حتى قبل انضمام جين إلى الفئة المتوسطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت جيلي: “لم أتوقع أن يحاولوا تطويقك بهذه السرعة، يا سيدي الشاب، وهما لم يتجاوزا بعد موقع حاملي الرايات.”
“لم أظن أنني سأشعر يومًا بالشفقة على التوأمين تونا… لكنهم جلبوا ذلك لأنفسهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو بدا على وجه جين أدنى أثر للخوف أمام زيد، لطارت إحدى أطرافه في اللحظة نفسها، بل ربما كان زيد ليقطع رأسه كما هدد من قبل.
كانا مجرمين ساديين في حياة جين السابقة، ولا يبدو أنهما تغيّرا في هذه الحياة.
“من خلال المهام!”
ورغم أن العالم الخارجي يرى فيهما عبقريين لامعين، إلا أن زيد لم يُعرهما اهتمامًا يومًا.
أما حاليًا، فالكفة تميل لصالح عائلة زيبل. ولو اندلعت حربٌ شاملة اليوم بين العشيرتين، لخرج السحرة منتصرين في النهاية.
بل كان ساخطًا عليهما أكثر الآن بعد أن أُهينا على يد أخيهما الأصغر.
“صحيح. على الأرجح سيقمن بالتلاعب في المهام الموكلة إليّ باستخدام سلطتهن كحاملات راية، وسيتعمدن تكليفي بمهام صعبة بشدة، على أمل أن أموت أثناء أدائها… أو أعود مصابًا بجراح قاتلة.”
ورغم ذلك، لم يكن زيد خاليًا تمامًا من مشاعر الأخوّة تجاههما.
بل كان ساخطًا عليهما أكثر الآن بعد أن أُهينا على يد أخيهما الأصغر.
“لا تواجها الأخ الأصغر قبل أن تصلا إلى القوة الكافية. إن كنتما ترغبان بالنجاة… فهو ليس شخصًا يمكن لكما مجاراته.”
شرحت جيلي الموقف باختصار لموراكان، الذي تنهد بعمق بعد أن فهم السياق.
تلك كانت كلمات زيد لهما في اليوم السابق، حين طلب منهما البقاء بعد انتهاء الدروس.
تمامًا كما يحدث مع ملك يمنح قائده أقوى جيش لديه، ثم يعود القائد مهزومًا وقد خسر الجيش بأكمله—فلن يمنحه الملك فرصة أخرى. وهذا بالضبط هو حال آن ومويو مع التوأمين تونا.
قال زيد مواصلًا شرحه:
“لا شك أنكم تدركون، أن فنون سيف العشيرة لا تملك هيئة أو أسلوبًا محددًا. صحيح أن لدينا تقنيات سرية وحركات قاتلة، لكنها لا تُدرّس إلا لحاملي الرايات.”
لكن زيد لم يكلّف نفسه عناء السؤال عن حالهما. لم يهتم، بل كان يدرك منذ البداية أن التوأمين لا يملكان موهبة حقيقية، حتى قبل انضمام جين إلى الفئة المتوسطة.
كانت فنون السيف التي تُدرَّس لأبناء عشيرة رونكاندل المباشرين بلا شكلٍ أو قاعدة، تختلف عن تلك التي تُدرَّس للمتدربين العاديين.
أولهما، أن الحرب ستكلّفهم خسائر لا تُعوض. وثانيهما… وجود سايرون رونكاندل.
لا خطوات ثابتة، ولا أنماط محددة، ولا هيكل معروف. وكان هذا الاختلاف الجوهري بين عشيرة رونكاندل وغيرها من العشائر القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي المهام الجماعية، يتعيّن على جين أن يخفي سحره وقوته الروحية. أما في المهام الفردية، فيمكنه استخدامها بحرّية، بل ويُسمح له حتى باستعمال تقنيات القتال السرّية المتوارثة من مختلف العشائر، طالما لم يكن هناك شهود… أو إن تخلّص منهم جميعًا.
سألهم زيد:
“هل تعرفون لِمَ فنون سيفنا بلا شكل؟”
فقد كان هناك من يتقن فنون السيف لكنه يفشل في المهام، والعكس كذلك. لكن الإنجاز في المهام كان دومًا هو العامل الأهم.
أجاب جين بثقة:
“لأنها تعتمد على القدرات الجسدية والحسية الفريدة لسلالة رونكاندل.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ضحك جين وقال: “أنا واثق أن أخويّ الأكبرين سيُضربان حتى الموت على يد شقيقتينا. غدًا سيأتون إلى ساحة التدريب بوجوه متورمة وكدمات في كل مكان. وسيصعب عليهم قمعي باستخدام أتباع الفئة المتوسطة بعد الآن.”
ابتسم زيد:
“صحيح. أجسادنا مباركة. نحن نملك حواسًا خاصة تجاه أجسادنا وتجاه السيف لا يستطيع أي بشري آخر أن يفهمها. لا أحد غيرنا! لا بين الآلاف، ولا بين عشرات الآلاف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفعلي يا جيلي. لو عرفن بالأمر، فستتّهمني شقيقاتي بإساءة استخدام سلطتي، وسيتم اتخاذ إجراء تأديبي ضدي. كما أن الإشراف على المهام يقع ضمن صلاحيات حاملات الراية، وإن لم يكن لدينا سبب قانوني حقيقي، فلن نتمكن من منعهن من التلاعب بجدول مهامي.”
يختلف توقيت انبعاث بركة الدم الملكي وتأثيرها بين شخص وآخر، لكنها تظهر في كل من يحمل دم رونكاندل منذ ألف عام… دون استثناء.
“لكن هناك أمر تجهله شقيقاتي: أغلب المهام الصعبة تُنفذ بمفردك… وإن أُسندت إليّ مهام فردية، فلن أضطر إلى كبح نفسي وإخفاء قدراتي، أليس كذلك؟”
لكن توافق هذه السلالة مع السحر كان دومًا في غاية الانخفاض. وكان جين استثناءً نادرًا للغاية لهذه القاعدة.
“وبما أن شقيقتيّ أصبحتا حاملتي راية، فلن تستطيعا القدوم إلى صف الفئة المتوسطة وضربي بنفسيهما. لذا، لم يتبقَ لهما سوى وسيلة أخيرة لمحاولة قمعي.”
أنهى زيد كلامه وقال بنبرة حازمة:
“لذا، ما سأُعلّمكم إياه الآن بسيط للغاية… انهضوا!”
كان كل من جيلي وموراكان يعلمان تمامًا ما يمتلكه جين من قوة قتالية حقيقية. وبما أن تطوره في فن السيف يتسارع، فسيبلغ قريبًا المرحلة الرابعة من القوة، وربما قبل أول مهمة له.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأخبرك لاحقًا. بما أننا انتهينا من أهم ما في الأمر، يجب أن أذهب الآن لحضور حصة التدريب عند الأخت الكبرى لونا. تصرف بحكمة، ولا تفتعل المشاكل في غيابي.” ❃ ◈ ❃ بدأ تدريب الفئة المتوسطة بجدّية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قالت جيلي بقلق: “سأتحدث مع وصيفات السيدات. لا يمكنني أن أسمح بحدوث ذلك لك، سيدي الصغير.”
الرواية ترجمتها ثقيلة نوعا ما ففصل واحد في اليوم وان كان هنالك دعم ساحاول نشر اثنان او ثلاثة
اترجم ايضا [لعبة الاياشيكي خاصتي والأب الزومبي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت جيلي: “لم أتوقع أن يحاولوا تطويقك بهذه السرعة، يا سيدي الشاب، وهما لم يتجاوزا بعد موقع حاملي الرايات.”
ضحك جين بلطف وقال: “لا بأس، فطيرتي بالفراولة تغضب نيابة عني.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات