You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 216

قصة جانبية: حكايات من روسيا (15)

قصة جانبية: حكايات من روسيا (15)

1111111111

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (15)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“أوه، قطعًا لا. لكن، هل تذكر حين سألتني عمّا إذا كان هناك زومبي بعيون حمراء في كندا؟ هل تتذكّر ذلك؟”

رغم أنّ [روين] كانت تتحدّث بإخلاص، فإنني لم أستطع أن أثق بها ثقةً تامّة.

تشتّتَ ذهني قليلاً بينما كنت أقود الجنود إلى مهاجعهم. وحتى إن كانت هذه الخمسون قد نجت بالكاد من المعهد، فإن أحدًا منهم لم يكن مغطّى بدماء الزومبي، وكنت على يقين أنهم لم يغتسلوا داخل الطائرة.

لم أكن أعلم ما نوع المفاجآت التي قد ترمي بها إليّ، لا سيّما بالنظر إلى ما حلّ بجسدها ونفسها من إنهاك. وكما سرّبت إلينا معلومات عن الباحثين الكنديين، كان عليّ أن أضع في اعتباري احتمال أن تقوم بالمثل تجاهنا وتنقل أسرارنا إلى [جاك]. كانت امرأة ذكية، ولا بدّ أنها تعرف أن اللعب على الحبلين قد يزيد من فرص نجاتها.

نظرت إلى الباحث الجالس قرب [جاك]، شعره بني داكن. كنت أنوي إبقاءه على قيد الحياة، حتى لو قتلت الباقين جميعًا. فهو من يُخفي بيانات العلاج، وسأنتزعها منه بالتعذيب شيئًا فشيئًا حتى ينهار.

أخذت أدرس كل الاحتمالات الممكنة، فيما كنت أترقّب وصول الطائرة الرابعة.

[تومي] أمال رأسه وحدّق بي في حيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عدد الجنود القادمين في الطائرة خمسين جنديًّا. وكان [جاك] قد ذكر أن العدد الإجمالي مئة وخمسون عند قدومه الأول، لذا ربما لم يكن الجندي يكذب تمامًا بخصوص سقوط المعهد الكندي.

في أحد أيام الصيف المشمسة، توجّهت إلى مطار [فلاديفوستوك] في الوقت المحدّد لوصول الطائرة الرابعة. وبينما كنت واقفًا قرب مدرج الهبوط، اقترب [جاك] ومجموعة من الباحثين الكنديين مني بخطى وئيدة.

“لا. فكّر بالأمر. إذا علموا أنهم سيموتون، ماذا تظن أنهم سيفعلون؟”

قال [جاك] بابتسامته الباهتة المعتادة:

“بالضبط. لذا، عودوا الآن إلى مهاجعكم.”

“ما رأيك أن نمنح الجنود يومًا من الراحة بعد وصول هذه الطائرة؟”

[تومي] أمال رأسه وحدّق بي في حيرة.

“راحة؟”

“هل يعني هذا أنه على متن هذه الطائرة القادمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هؤلاء الناس ظلّوا يعبرون المحيط الهادئ لأجلنا بلا توقف، دون أن ينالوا قسطًا من الراحة. أودّ دعوتهم لعشاء جيّد الليلة.”

كان [تومي] يفرك ذقنه وكأنه أدرك أخيرًا خطة [جاك] الكاملة. “أأنت تقول إن الباحثين الكنديين كانوا يربّون الثقة بينك وبينهم طوال هذا الوقت كي تُسقط حذرك، والآن بعد أن اعتقدوا أنك وثقت بهم، سيكشفون عن وجوههم الحقيقية؟”

“حسنًا”، أجبت وكأن الأمر لا يعنيني كثيرًا.

“المعهد الكندي… استولى عليه الزومبي.”

ابتسم [جاك] بارتياح. “وسيصل الناجون الكنديون في الطائرة الخامسة.”

مددت يدي اليمنى، لكن الجندي نظر إليّ بذهول ورفض إعطائي الملقط. بدا وكأنهم لا يفهمون الإنجليزية. في الحقيقة، لم يكونوا جنودًا على الإطلاق، بل مجرد إرهابيين.

اهتزّ حاجباي لا إراديًّا عند سماع تلك الكذبة السافرة، لكنني كنت أعلم منذ البداية أن هذه الطائرة الرابعة ستكون الفاصل في معرفة صدقه من كذبه. أدرت رأسي متظاهرًا بأنني لا أعلم شيئًا عمّا جرى في كندا.

في تلك اللحظة، دوّى صوت طلق ناري في أرجاء المكان.

سألته بدلًا من المواجهة: “ألم تقرر أنك ستجلب الناجين على متن الطائرة الرابعة؟”

“كلّه… كلّه خطئي. كان يجب أن أُحضِرهم أولًا. لا أعلم لماذا استعجلت بالمجيء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال [جاك]: “كنت أودّ ذلك بالطبع، لكن… هناك كائن على متن هذه الطائرة لم تتح لي الفرصة لإخبارك عنه… كائن قال الناجون إنهم لم يشعروا بالارتياح في وجوده.”

“الناجون… ماذا حلّ بهم؟”

“كائن لم تخبرني به؟ ما هو؟ مخلوق أسود مثلاً؟”

“لم يكن أمامي خيار آخر. قائد القوات التي كانت تحرس المعهد كان سيقتله حتمًا. لقد أنقذت هذا الطفل… حرفيًّا.”

“أوه، قطعًا لا. لكن، هل تذكر حين سألتني عمّا إذا كان هناك زومبي بعيون حمراء في كندا؟ هل تتذكّر ذلك؟”

“حسنًا”، أجبت وكأن الأمر لا يعنيني كثيرًا.

بالطبع كنت أذكر. حينها أخبرني أنهم قد أبيدوا جميعًا. ومع أنني كنت أعي كلّ شيء، تظاهرت بالجهل.

“في الحقيقة، كان لدينا واحد. أبقيناه حيًّا لأغراض البحث.”

“هل سألتك عن ذلك فعلًا؟”

“… هذا معقول…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، وقد قلت لك حينها إنه لم يبقَ أيّ منهم.”

سألت الجندي مباشرة: “أين ابني؟”

“و…؟”

“انتظر، لماذا؟” سألت [إلينا] وهي تقف إلى جانبه. “هذا مفاجئ تمامًا. ما الذي يجعلك تعتقد هذا؟”

“في الحقيقة، كان لدينا واحد. أبقيناه حيًّا لأغراض البحث.”

“أعتذر. لا أصدّق أنني بكيت أمامكم رغم سني المتقدمة.”

“هل يعني هذا أنه على متن هذه الطائرة القادمة؟”

“تريدنا أن نبقى في الداخل؟ هذا سيجعلنا نبدو أكثر إثارةً للريبة.”

“نعم. وسنكمل حديثنا عنه فور وصول الطائرة.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجبته بنبرة جادّة: “أعتقد أن [جاك] قد اكتشف الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت له بصمت وانتظرت قدوم الطائرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو الهدف. علينا أن نبدو مريبين، حتى يُسرّعوا تنفيذ خطتهم.”

بعد قليل، ظهرت الطائرة وهي تخترق الغيوم البيضاء من بعيد، ثم هبطت أمامنا، وانفتح بابها المحكم. اندفع منها عدد من الجنود اليائسين، تبدو عليهم علامات الانهيار. تقدّم أعلى رتبة بينهم نحو [جاك]، واستجمع أنفاسه قبل أن يتحدّث.

“بالضبط. لذا، عودوا الآن إلى مهاجعكم.”

“يا دكتور، لدينا حالة طارئة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأحرص على أن يكون مشويًا لذيذًا.” قلت لـ[جاك] بنبرةٍ مرحة.

“ما الأمر؟”

“حسنًا، لكن قتلنا سيكون بمثابة حفر قبورهم بأيديهم. أتعتقد فعلًا أنهم سيقدمون على قتلنا؟”

“المعهد الكندي… استولى عليه الزومبي.”

كان [تومي] يفرك ذقنه وكأنه أدرك أخيرًا خطة [جاك] الكاملة. “أأنت تقول إن الباحثين الكنديين كانوا يربّون الثقة بينك وبينهم طوال هذا الوقت كي تُسقط حذرك، والآن بعد أن اعتقدوا أنك وثقت بهم، سيكشفون عن وجوههم الحقيقية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟”

“بالمناسبة، أين [تومي] والباقون؟”

اتسعت عينا [جاك]، وفتح فمه في ذهول، ثم وضع يده على جبهته كأنّه مصاب بدوار مفاجئ.

قال [جاك] بابتسامته الباهتة المعتادة:

“يا دكتور!”

بالطبع كنت أذكر. حينها أخبرني أنهم قد أبيدوا جميعًا. ومع أنني كنت أعي كلّ شيء، تظاهرت بالجهل.

أسرع بعض الباحثين لمساعدته على الوقوف. طمأنهم بأنه بخير، ثم عاد ليسأل الجندي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال [جاك]: “كنت أودّ ذلك بالطبع، لكن… هناك كائن على متن هذه الطائرة لم تتح لي الفرصة لإخبارك عنه… كائن قال الناجون إنهم لم يشعروا بالارتياح في وجوده.”

“الناجون… ماذا حلّ بهم؟”

“انتظر، لماذا؟” سألت [إلينا] وهي تقف إلى جانبه. “هذا مفاجئ تمامًا. ما الذي يجعلك تعتقد هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فيما يخصّ ذلك…”

“يا دكتور!”

قطّب الجندي جبينه ونظر إلى الأرض، بينما بدأت الدموع تنهمر من عيني [جاك]، وهو يلوم نفسه بحرقة.

ظهرت علامات الذهول على وجه [تومي].

“كلّه… كلّه خطئي. كان يجب أن أُحضِرهم أولًا. لا أعلم لماذا استعجلت بالمجيء…”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

ظلّ [جاك] يجهش بالبكاء، وراح الباحثون الآخرون يتظاهرون بالحزن أيضًا. أما أنا، فقد كنت مذهولًا من قدرته على التمثيل.

اقتربت من الشواية، وقلت للجندي الذي يمسك بالملقط:

لم تكن هناك طائرة خامسة أبدًا. فلم يكن هناك سبب آخر لذكر سقوط المعهد الكندي أو هلاك الناجين، سوى التغطية على أكاذيبهم. وبينما كنت أراقبهم، كدت أصفّق لهم من أعماق قلبي. كانت مهاراتهم التمثيلية مذهلة بحق.

كان هذا هو السبب في إقامة حفلة الشواء قرب الجدار الخارجي لمقرّ الأبحاث، بدلًا من ساحة أوسع. كنت قد أقنعت الكنديين بأنّ هذا أفضل مكان لرؤية النجوم، لكن الحقيقة أنّه كان موضعًا مثاليًّا لكمين. المكان بعيد عن المختبر، ومكشوف بشكل يسمح برؤية أيّ تحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأنا أتابع [جاك] وباقي الباحثين الكنديين، لم يسعني إلا أن أتساءل عمّا إذا كانت [روين] قد كذبت بدورها. التفتُّ نحوها، فلاحظت أنها الوحيدة التي بدت في منتهى الهدوء.

“ما رأيك أن نمنح الجنود يومًا من الراحة بعد وصول هذه الطائرة؟”

سألت الجندي مباشرة: “أين ابني؟”

وهذا ما عزّز من صدق رواية [روين].

عند سؤالها، أشار الجندي إلى زملائه في الخلف. فدفع الجنود نحوها جسما مستطيلا، عرضه متر ونصف، وارتفاعه متران. ومن الهواء البارد الذي كان يلفّه، بدا أنهم جمّدوا جسد ابنها باستخدام تقنية متطوّرة. غير أنّه، حتى مع التجميد الكامل، لم يكن من المؤكد أنه سيستفيق مجددًا.

“غرررر!!”

وحين اقتربتُ من الكبسولة، بدأ [جاك] بالكلام مجددًا، وهو يمسح دموعه عن وجهه.

كان كذّابًا محترفًا إلى حدٍّ أخافني. لم أعد أميّز إن كانت هدوءه نابع من حكمة السنين أم من نفسية مريضٍ اجتماعي. كان يجب أن أعرف ذلك منذ زمن.

“الزومبي الذي كنت أُشير إليه… هو داخل هذه الكبسولة.”

الآن، لم يبقَ سوى أن أنتظر حركتهم الأولى. وما إن يتحرّكوا… سأقضي على كلّ من هنا. كنت قد وضعت علاماتٍ ذهنية على كلّ فرد، حتى لا يفلت أحد منهم حين تصدر الإشارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل قمتم بتجميده؟”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“لو كان بشريًّا عاديًّا، لمات فورًا بنوبة قلبية. لكن الكائنات مثلكم لا تموت. الفيروس ينبض بالحياة فور إذابة الجسد.”

قطّب الجندي جبينه ونظر إلى الأرض، بينما بدأت الدموع تنهمر من عيني [جاك]، وهو يلوم نفسه بحرقة.

هذا الفيروس، باستثناء تحويله صاحبه إلى زومبي، كان في حد ذاته خلودًا حيًّا. أخذ [جاك] نفسًا عميقًا ليلملم شتاته، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة.

وحين أشرت بأصبعي نحو الملقط، تنبّه الجندي وقال شيئًا غير مفهوم، ثم ناولني إياه.

“أعتذر. لا أصدّق أنني بكيت أمامكم رغم سني المتقدمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، وقد قلت لك حينها إنه لم يبقَ أيّ منهم.”

“لا بأس.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجبته بنبرة جادّة: “أعتقد أن [جاك] قد اكتشف الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست أدري إن كنت قد سمعت ما قالته [روين] آنفًا، لكن الزومبي داخل الكبسولة هو ابنها.”

اتسعت عينا [جاك]، وفتح فمه في ذهول، ثم وضع يده على جبهته كأنّه مصاب بدوار مفاجئ.

“وهل هذا سبب إبقائكم إيّاه حيًّا واستخدامه كموضوع للبحث؟”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجبته بنبرة جادّة: “أعتقد أن [جاك] قد اكتشف الأمر.”

“لم يكن أمامي خيار آخر. قائد القوات التي كانت تحرس المعهد كان سيقتله حتمًا. لقد أنقذت هذا الطفل… حرفيًّا.”

“لا. فكّر بالأمر. إذا علموا أنهم سيموتون، ماذا تظن أنهم سيفعلون؟”

كان كذّابًا محترفًا إلى حدٍّ أخافني. لم أعد أميّز إن كانت هدوءه نابع من حكمة السنين أم من نفسية مريضٍ اجتماعي. كان يجب أن أعرف ذلك منذ زمن.

وحين وصلتني ردودهم، أرسلت تعليماتي للمتحولين من المرحلة الأولى و[جي-أون]:

أومأت برأسي قليلًا. “هيا بنا إلى المختبر.”

لم أكن أعلم ما نوع المفاجآت التي قد ترمي بها إليّ، لا سيّما بالنظر إلى ما حلّ بجسدها ونفسها من إنهاك. وكما سرّبت إلينا معلومات عن الباحثين الكنديين، كان عليّ أن أضع في اعتباري احتمال أن تقوم بالمثل تجاهنا وتنقل أسرارنا إلى [جاك]. كانت امرأة ذكية، ولا بدّ أنها تعرف أن اللعب على الحبلين قد يزيد من فرص نجاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عدد الجنود القادمين في الطائرة خمسين جنديًّا. وكان [جاك] قد ذكر أن العدد الإجمالي مئة وخمسون عند قدومه الأول، لذا ربما لم يكن الجندي يكذب تمامًا بخصوص سقوط المعهد الكندي.

رغم أنّ [روين] كانت تتحدّث بإخلاص، فإنني لم أستطع أن أثق بها ثقةً تامّة.

تشتّتَ ذهني قليلاً بينما كنت أقود الجنود إلى مهاجعهم. وحتى إن كانت هذه الخمسون قد نجت بالكاد من المعهد، فإن أحدًا منهم لم يكن مغطّى بدماء الزومبي، وكنت على يقين أنهم لم يغتسلوا داخل الطائرة.

“لم يكن أمامي خيار آخر. قائد القوات التي كانت تحرس المعهد كان سيقتله حتمًا. لقد أنقذت هذا الطفل… حرفيًّا.”

وهذا ما عزّز من صدق رواية [روين].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظروا أمام الجدار الخارجي. وحين أعطيكم الإشارة، اقفزوا فوقه.”

مهما بلغت العجلة، يصعب تصديق أن الجنود قد تركوا المدنيين خلفهم وهربوا. من الطبيعي أن يكون الجنود آخر من يركب الطائرة. وكلّما فكّرت بالأمر، ازددت اقتناعًا بأن ما قالته [روين] عن عدم وجود ناجين كان هو الحقيقة.

“لم يكن أمامي خيار آخر. قائد القوات التي كانت تحرس المعهد كان سيقتله حتمًا. لقد أنقذت هذا الطفل… حرفيًّا.”

تساءلت ما إن كان [جاك] يعلم بأنّ روايته غير منطقية. محاولته التأثير عليّ عاطفيًّا كانت أسوأ من الصمت. لقد بقيت على قيد الحياة حتى الآن لأنني كنت أحكم كل موقف بعقلٍ بارد، وأتّخذ قراراتي على أساس أفضل الاحتمالات الممكنة. أمّا المناشدات العاطفية الفارغة، فلم تكن إلا وقودًا لغضبي.

“كلّه… كلّه خطئي. كان يجب أن أُحضِرهم أولًا. لا أعلم لماذا استعجلت بالمجيء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن وصلنا إلى المهاجع، شكرتُ الجنود على جهودهم، وطلبت منهم أن يستحمّوا ويرتاحوا. شكروني، ثم دخلوا. وبعد أن تأكدت من دخولهم جميعًا، هرعت عائدًا إلى المأوى حيث ينتظرني قومي.

سألته بدلًا من المواجهة: “ألم تقرر أنك ستجلب الناجين على متن الطائرة الرابعة؟”

وما إن دخلت، حتى بادرني [تومي] بقلقٍ واضح:

“انتظر، لماذا؟” سألت [إلينا] وهي تقف إلى جانبه. “هذا مفاجئ تمامًا. ما الذي يجعلك تعتقد هذا؟”

“السيد [لي هيون-دوك]، هل كانوا فقط الجنود هذه المرة؟ لا توجد إمدادات؟”

رغم أنّ [روين] كانت تتحدّث بإخلاص، فإنني لم أستطع أن أثق بها ثقةً تامّة.

222222222

أجبته بنبرة جادّة: “أعتقد أن [جاك] قد اكتشف الأمر.”

“المعهد الكندي… استولى عليه الزومبي.”

[تومي] أمال رأسه وحدّق بي في حيرة.

كان كذّابًا محترفًا إلى حدٍّ أخافني. لم أعد أميّز إن كانت هدوءه نابع من حكمة السنين أم من نفسية مريضٍ اجتماعي. كان يجب أن أعرف ذلك منذ زمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت نفسًا عميقًا: “الأمر سيقع اليوم.”

“حسنًا، لكن قتلنا سيكون بمثابة حفر قبورهم بأيديهم. أتعتقد فعلًا أنهم سيقدمون على قتلنا؟”

“عفوا؟ أيّ أمر سيقع؟”

“نعم. لو لم تكن [روين] قد زوّرت فعالية التخدير، لكانوا قد خدعونا بالكامل.”

“الجنود الذين وصلوا اليوم… سيقتلونكم.”

“أنتم في المهاجع، انتبهوا. اقتلوا أي إنسان يقترب وهو يحمل سلاحًا. واحموا من أمرتكم بحمايته فقط.”

ظهرت علامات الذهول على وجه [تومي].

“الجنود الذين وصلوا اليوم… سيقتلونكم.”

“انتظر، لماذا؟” سألت [إلينا] وهي تقف إلى جانبه. “هذا مفاجئ تمامًا. ما الذي يجعلك تعتقد هذا؟”

اقتربت من الشواية، وقلت للجندي الذي يمسك بالملقط:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل سبق لك أن سمعت عن قاتلٍ يمنح ضحيته إنذارًا مسبقًا؟”

كان كذّابًا محترفًا إلى حدٍّ أخافني. لم أعد أميّز إن كانت هدوءه نابع من حكمة السنين أم من نفسية مريضٍ اجتماعي. كان يجب أن أعرف ذلك منذ زمن.

أما الناجون الروس في الخلف، الذين كانوا يصغون لما يدور، فقد عقدوا حواجبهم بانزعاج. بدا عليهم أنهم لم يستوعبوا لماذا أفكر في أمرٍ كهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست أدري إن كنت قد سمعت ما قالته [روين] آنفًا، لكن الزومبي داخل الكبسولة هو ابنها.”

“حسنًا، لكن قتلنا سيكون بمثابة حفر قبورهم بأيديهم. أتعتقد فعلًا أنهم سيقدمون على قتلنا؟”

“لا. فكّر بالأمر. إذا علموا أنهم سيموتون، ماذا تظن أنهم سيفعلون؟”

“لا، أنت مخطئ في هذا. حتى لو متّم أنتم… [جاك] لن يموت. هو يعلم أنه لن يموت.”

“كلّه… كلّه خطئي. كان يجب أن أُحضِرهم أولًا. لا أعلم لماذا استعجلت بالمجيء…”

“لكننا نملكك أنت… هل تنوي التخلّي عنّا؟”

بذلت جهدًا حتى في ذبح بعض الخنازير لإعداد العشاء للجنود. كنت أغلي من الغضب وأنا أقدّم اللحم لهؤلاء الذين سأقتلهم قريبًا، لكنني رأيت في الأمر وسيلة لإخفاء نواياي عن [جاك] المتنبّه دومًا. بدا [جاك] متحمّسًا لفكرة حفلة الشواء في الهواء الطلق، إذ لم يتسنّ له الاستمتاع بها منذ زمن طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، ليس هذا ما أقصده. فكّروا جيدًا. من سيتولّى تطوير العلاج إذا متّم أنتم؟” قلتها بهدوء.

أومأ [تومي] برأسه. “أنت تعني أننا يجب أن ننتظر حتى يبادروا بالهجوم، أليس كذلك؟”

تنفّس الجميع بعمق، وأومئوا برؤوسهم، وكأنهم فهموا أخيرًا ما كنت أحاول قوله. إن مات الباحثون الروس والناجون هنا… فلن يتبقّى أمامي سوى خيارٍ واحد.

مهما بلغت العجلة، يصعب تصديق أن الجنود قد تركوا المدنيين خلفهم وهربوا. من الطبيعي أن يكون الجنود آخر من يركب الطائرة. وكلّما فكّرت بالأمر، ازددت اقتناعًا بأن ما قالته [روين] عن عدم وجود ناجين كان هو الحقيقة.

كان [تومي] يفرك ذقنه وكأنه أدرك أخيرًا خطة [جاك] الكاملة. “أأنت تقول إن الباحثين الكنديين كانوا يربّون الثقة بينك وبينهم طوال هذا الوقت كي تُسقط حذرك، والآن بعد أن اعتقدوا أنك وثقت بهم، سيكشفون عن وجوههم الحقيقية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن وصلنا إلى المهاجع، شكرتُ الجنود على جهودهم، وطلبت منهم أن يستحمّوا ويرتاحوا. شكروني، ثم دخلوا. وبعد أن تأكدت من دخولهم جميعًا، هرعت عائدًا إلى المأوى حيث ينتظرني قومي.

“نعم. لو لم تكن [روين] قد زوّرت فعالية التخدير، لكانوا قد خدعونا بالكامل.”

“الزومبي الذي كنت أُشير إليه… هو داخل هذه الكبسولة.”

زمّ [تومي] شفتيه بإحكام، وقطّب جبينه بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو الهدف. علينا أن نبدو مريبين، حتى يُسرّعوا تنفيذ خطتهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّس ثم قال: “حسنًا، ما خطتك؟ سأساعدك.”

حين سمع صوتي، استدار فجأة ونظر إلى أحد الباحثين الكنديين، فتبادلا النظرات، ثم أومأ برأسه مبتسمًا. عرفت عندها أن خطّتهم قد بدأت.

“الآن، عودوا إلى مهاجعكم. أتباعي سيكونون هناك. لا تفزعوا، فقط اختبئوا في خزانات الملابس أو أي مكانٍ آخر.”

“لا. فكّر بالأمر. إذا علموا أنهم سيموتون، ماذا تظن أنهم سيفعلون؟”

“ثم ماذا؟ ما الخطوة التالية؟”

سألت الجندي مباشرة: “أين ابني؟”

“لا تخرجوا حتى أصل بنفسي.”

“يا دكتور!”

“تريدنا أن نبقى في الداخل؟ هذا سيجعلنا نبدو أكثر إثارةً للريبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهذا هو الهدف. علينا أن نبدو مريبين، حتى يُسرّعوا تنفيذ خطتهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الجميع من قاعة المأوى، فيما أخذتُ نفسًا عميقًا وأعددت نفسي لوليمة العشاء الأخيرة.

“ألا يمكننا فقط أن نهاجمهم ونقتلهم جميعًا الآن؟” قال [تومي] وهو يحكّ رأسه.

تنفّس الجميع بعمق، وأومئوا برؤوسهم، وكأنهم فهموا أخيرًا ما كنت أحاول قوله. إن مات الباحثون الروس والناجون هنا… فلن يتبقّى أمامي سوى خيارٍ واحد.

“لا. فكّر بالأمر. إذا علموا أنهم سيموتون، ماذا تظن أنهم سيفعلون؟”

هذا الفيروس، باستثناء تحويله صاحبه إلى زومبي، كان في حد ذاته خلودًا حيًّا. أخذ [جاك] نفسًا عميقًا ليلملم شتاته، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة.

“… هذا معقول…”

بالطبع كنت أذكر. حينها أخبرني أنهم قد أبيدوا جميعًا. ومع أنني كنت أعي كلّ شيء، تظاهرت بالجهل.

“ماذا لو فجّروا قنبلة يدوية داخل المختبر؟ لديهم أيضًا قذائف هاون. أترى أنهم سيكترثون للبحث العلمي وهم على حافة الموت؟”

“قال إنه يشعر بتوعك. زرته في المهجع قبل المجيء إلى هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

قال [جاك] بابتسامته الباهتة المعتادة:

“علينا أن نقضي عليهم دفعة واحدة. يجب أن نُنهيهم بطريقة تمنعهم من إلحاق أي ضرر بنا.” قلتها بنبرة حاسمة.

“أعطني الملقط، سأشوي بنفسي.”

أومأ [تومي] برأسه. “أنت تعني أننا يجب أن ننتظر حتى يبادروا بالهجوم، أليس كذلك؟”

وحين أشرت بأصبعي نحو الملقط، تنبّه الجندي وقال شيئًا غير مفهوم، ثم ناولني إياه.

“بالضبط. لذا، عودوا الآن إلى مهاجعكم.”

“حسنًا”، أجبت وكأن الأمر لا يعنيني كثيرًا.

“إذن… أترك الباقي بين يديك، أيها السيد [لي هيون-دوك].”

مددت يدي اليمنى، لكن الجندي نظر إليّ بذهول ورفض إعطائي الملقط. بدا وكأنهم لا يفهمون الإنجليزية. في الحقيقة، لم يكونوا جنودًا على الإطلاق، بل مجرد إرهابيين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج الجميع من قاعة المأوى، فيما أخذتُ نفسًا عميقًا وأعددت نفسي لوليمة العشاء الأخيرة.

“ثم ماذا؟ ما الخطوة التالية؟”

بذلت جهدًا حتى في ذبح بعض الخنازير لإعداد العشاء للجنود. كنت أغلي من الغضب وأنا أقدّم اللحم لهؤلاء الذين سأقتلهم قريبًا، لكنني رأيت في الأمر وسيلة لإخفاء نواياي عن [جاك] المتنبّه دومًا. بدا [جاك] متحمّسًا لفكرة حفلة الشواء في الهواء الطلق، إذ لم يتسنّ له الاستمتاع بها منذ زمن طويل.

اتسعت عينا [جاك]، وفتح فمه في ذهول، ثم وضع يده على جبهته كأنّه مصاب بدوار مفاجئ.

“بالمناسبة، أين [تومي] والباقون؟”

“حسنًا، لكن قتلنا سيكون بمثابة حفر قبورهم بأيديهم. أتعتقد فعلًا أنهم سيقدمون على قتلنا؟”

“قال إنه يشعر بتوعك. زرته في المهجع قبل المجيء إلى هنا.”

تعالت صرخات الزومبي وعويل البشر في أنحاء المختبر. تمامًا كما توقّعت، جاءت من مهاجع الناجين الروس. لمع وهجٌ أزرق في عينيّ، فأرسلت أوامري لأتباعي:

“ههه، أتُراه يعاني من أعراض جانبية للقاح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظروا أمام الجدار الخارجي. وحين أعطيكم الإشارة، اقفزوا فوقه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه [جاك] وهو يشاهد لحم الخنزير يشوي ويُصدر طقطقته الشهية، بينما كان عبق الدخان يتصاعد في الأرجاء. كان يبتسم، لكن ارتجاف أصابعه فضح توتره. بدا أنه عاجز عن إعطاء الأمر للجنود بالهجوم ما دمتُ واقفًا بجانبه. فقرّرت أن أمنحهم فرصة تنفيذ خطتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

اقتربت من الشواية، وقلت للجندي الذي يمسك بالملقط:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عدد الجنود القادمين في الطائرة خمسين جنديًّا. وكان [جاك] قد ذكر أن العدد الإجمالي مئة وخمسون عند قدومه الأول، لذا ربما لم يكن الجندي يكذب تمامًا بخصوص سقوط المعهد الكندي.

“أعطني الملقط، سأشوي بنفسي.”

عند سؤالها، أشار الجندي إلى زملائه في الخلف. فدفع الجنود نحوها جسما مستطيلا، عرضه متر ونصف، وارتفاعه متران. ومن الهواء البارد الذي كان يلفّه، بدا أنهم جمّدوا جسد ابنها باستخدام تقنية متطوّرة. غير أنّه، حتى مع التجميد الكامل، لم يكن من المؤكد أنه سيستفيق مجددًا.

مددت يدي اليمنى، لكن الجندي نظر إليّ بذهول ورفض إعطائي الملقط. بدا وكأنهم لا يفهمون الإنجليزية. في الحقيقة، لم يكونوا جنودًا على الإطلاق، بل مجرد إرهابيين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أتابع [جاك] وباقي الباحثين الكنديين، لم يسعني إلا أن أتساءل عمّا إذا كانت [روين] قد كذبت بدورها. التفتُّ نحوها، فلاحظت أنها الوحيدة التي بدت في منتهى الهدوء.

وحين أشرت بأصبعي نحو الملقط، تنبّه الجندي وقال شيئًا غير مفهوم، ثم ناولني إياه.

وحين وصلتني ردودهم، أرسلت تعليماتي للمتحولين من المرحلة الأولى و[جي-أون]:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأحرص على أن يكون مشويًا لذيذًا.” قلت لـ[جاك] بنبرةٍ مرحة.

وفي اللحظة نفسها، أصدرت أوامري لأتباعي عبر التواصل العقلي:

حين سمع صوتي، استدار فجأة ونظر إلى أحد الباحثين الكنديين، فتبادلا النظرات، ثم أومأ برأسه مبتسمًا. عرفت عندها أن خطّتهم قد بدأت.

“أعطني الملقط، سأشوي بنفسي.”

وفي اللحظة نفسها، أصدرت أوامري لأتباعي عبر التواصل العقلي:

“الناجون… ماذا حلّ بهم؟”

“أنتم في المهاجع، انتبهوا. اقتلوا أي إنسان يقترب وهو يحمل سلاحًا. واحموا من أمرتكم بحمايته فقط.”

“ما رأيك أن نمنح الجنود يومًا من الراحة بعد وصول هذه الطائرة؟”

وحين وصلتني ردودهم، أرسلت تعليماتي للمتحولين من المرحلة الأولى و[جي-أون]:

سألته بدلًا من المواجهة: “ألم تقرر أنك ستجلب الناجين على متن الطائرة الرابعة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظروا أمام الجدار الخارجي. وحين أعطيكم الإشارة، اقفزوا فوقه.”

اهتزّ حاجباي لا إراديًّا عند سماع تلك الكذبة السافرة، لكنني كنت أعلم منذ البداية أن هذه الطائرة الرابعة ستكون الفاصل في معرفة صدقه من كذبه. أدرت رأسي متظاهرًا بأنني لا أعلم شيئًا عمّا جرى في كندا.

كان هذا هو السبب في إقامة حفلة الشواء قرب الجدار الخارجي لمقرّ الأبحاث، بدلًا من ساحة أوسع. كنت قد أقنعت الكنديين بأنّ هذا أفضل مكان لرؤية النجوم، لكن الحقيقة أنّه كان موضعًا مثاليًّا لكمين. المكان بعيد عن المختبر، ومكشوف بشكل يسمح برؤية أيّ تحرك.

أخذت أدرس كل الاحتمالات الممكنة، فيما كنت أترقّب وصول الطائرة الرابعة.

الآن، لم يبقَ سوى أن أنتظر حركتهم الأولى. وما إن يتحرّكوا… سأقضي على كلّ من هنا. كنت قد وضعت علاماتٍ ذهنية على كلّ فرد، حتى لا يفلت أحد منهم حين تصدر الإشارة.

“لكننا نملكك أنت… هل تنوي التخلّي عنّا؟”

لكن، إن لم تُنفَّذ خطّتهم في تلك الليلة… فلن يكون أمامي خيار سوى الشكّ في [روين]. كنت آمل أن يؤدّي تسرّع [جاك] إلى وقوع الأمور كما رسمتها.

قال [جاك] بابتسامته الباهتة المعتادة:

نظرت إلى الباحث الجالس قرب [جاك]، شعره بني داكن. كنت أنوي إبقاءه على قيد الحياة، حتى لو قتلت الباقين جميعًا. فهو من يُخفي بيانات العلاج، وسأنتزعها منه بالتعذيب شيئًا فشيئًا حتى ينهار.

قطّب الجندي جبينه ونظر إلى الأرض، بينما بدأت الدموع تنهمر من عيني [جاك]، وهو يلوم نفسه بحرقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانغ—!

“ههه، أتُراه يعاني من أعراض جانبية للقاح؟”

في تلك اللحظة، دوّى صوت طلق ناري في أرجاء المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيما يخصّ ذلك…”

“وآااا!!!”

“حسنًا، لكن قتلنا سيكون بمثابة حفر قبورهم بأيديهم. أتعتقد فعلًا أنهم سيقدمون على قتلنا؟”

“غرررر!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيما يخصّ ذلك…”

تعالت صرخات الزومبي وعويل البشر في أنحاء المختبر. تمامًا كما توقّعت، جاءت من مهاجع الناجين الروس. لمع وهجٌ أزرق في عينيّ، فأرسلت أوامري لأتباعي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الجميع من قاعة المأوى، فيما أخذتُ نفسًا عميقًا وأعددت نفسي لوليمة العشاء الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد حان وقت التنفيذ.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“كائن لم تخبرني به؟ ما هو؟ مخلوق أسود مثلاً؟”

ترجمة:

“علينا أن نقضي عليهم دفعة واحدة. يجب أن نُنهيهم بطريقة تمنعهم من إلحاق أي ضرر بنا.” قلتها بنبرة حاسمة.

Arisu-san

أومأت برأسي قليلًا. “هيا بنا إلى المختبر.”

“الآن، عودوا إلى مهاجعكم. أتباعي سيكونون هناك. لا تفزعوا، فقط اختبئوا في خزانات الملابس أو أي مكانٍ آخر.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط