You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 213

قصة جانبية: حكايات من روسيا (12)

قصة جانبية: حكايات من روسيا (12)

1111111111

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (12)

“[روين]، سأكون صريحًا معك.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

راح [تومي] يضرب صدره ويتنهّد بمرارة، وكأنه يريد أن يعلم الكون بأسره بمدى إحباطه. جلستُ أراقب [روين] وهي تبتعد، غارقًا في أفكاري. شعرتُ أنها كانت ممزقة داخليًا، مترددة في البوح بالحقيقة أثناء تقييدها، ربما لأنها لم تكن قادرة على تخيّل العواقب.

حتى بعد عامٍ كامل، لم تُفضِ الأبحاث إلى أي نتائج تُذكر.

“لمَ لا نقتلهم جميعًا ونستولي على نتائج أبحاثهم؟” اقترح [تومي] بعُبوسٍ نافد الصبر.

جلبت رحلتا النقل الثانية والثالثة كميات متنوعة من الإمدادات، إلى جانب أعضاء بشرية. كانت الإمدادات أقل بكثير مقارنةً بالشحنة الأولى. وباستثناء الأعضاء، بدت الإمدادات مشابهة لتلك التي نُقلت سابقًا، إذ كانت تتكوّن في معظمها من أسلحة نارية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء، مثل الطعام والملابس والمأوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت [روين] ريقها وأردفت قائلة:

وعندما سألت [جاك] عن الناجين الذين كان من المفترض أن يأتوا، قدّم لي إجابةً باهتة:

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أظن أن الناجين كانوا مستعدّين لاستقبالكم. أعتقد… أنهم كانوا خائفين من العيش بين الزومبي. سمعت هذا مباشرة من الجنود، لذا يمكنك الوثوق بي.”

“تلك التي تُدعى [روين]… هناك أمر مريب بشأنها.”

«ثق بي، هه…»

زادت كلماتها الغامضة من حيرة [تومي]. بدا وكأنه على وشك أن يتكلم، لكنه لم يجد سؤالًا يطرحه.

الثقة ليست أمرًا يُفرض على الآخرين؛ بل شعور يتولد في نفوسهم تجاهك. شيء تُكسبه لا تفرضه. ولزيادة الطين بلّة، لم يكن لدى [جاك] أي خطة واضحة عمّا ينوي فعله. كل ما فعله هو تكرار كلمة “الثقة” مرارًا، مما جعلني أفقد الثقة به تدريجيًا.

“أنتم لا تحققون شيئًا باحتجازي بهذه الطريقة. أنتم فقط تهدرون الوقت.”

وفي نهاية المطاف، تقرر أنه ستكون هناك خمس رحلات لنقل كل شيء من كندا. في البداية، كان من المفترض أن يتم نقل الجميع وكل شيء إلى روسيا بحلول الرحلة الثالثة. وقد تعهّد [جاك] بأن الناجين سيصلون على متن الرحلتين الرابعة والخامسة. لم أكن راضيًا تمامًا عن طريقة إدارته للأمور، لكن بما أنه لم يُلحق ضررًا بي أو بالآخرين، قررت المضيّ معه. وكما قلتُ للبقية، لا داعي لافتعال صراع معه أو مع الكنديين.

وعندما سألت [جاك] عن الناجين الذين كان من المفترض أن يأتوا، قدّم لي إجابةً باهتة:

بعد وصول الشحنة الثالثة إلى روسيا، عقدت اجتماعًا مع الباحثين الروس في المهاجع.

“السيد [لي هيون-دوك]، لنعد إلى المهاجع أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا ترى أنهم يُماطلون؟” قال [تومي] متنهّدًا.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

كنت أشارك نفس الفكرة. بدا واضحًا لأي أحد أنهم يتعمّدون التأخير، لكن مواجهتهم بالأمر لم تكن سهلة في ظل غياب أي دليل ملموس. كما بدا أن الباحثين الكنديين قد أعدّوا مسبقًا شتى الأعذار. كان جليًا من هدوئهم في الردّ على الأسئلة المُربكة أنهم قد استعدوا لكل سيناريو محتمل.

وفي نهاية المطاف، تقرر أنه ستكون هناك خمس رحلات لنقل كل شيء من كندا. في البداية، كان من المفترض أن يتم نقل الجميع وكل شيء إلى روسيا بحلول الرحلة الثالثة. وقد تعهّد [جاك] بأن الناجين سيصلون على متن الرحلتين الرابعة والخامسة. لم أكن راضيًا تمامًا عن طريقة إدارته للأمور، لكن بما أنه لم يُلحق ضررًا بي أو بالآخرين، قررت المضيّ معه. وكما قلتُ للبقية، لا داعي لافتعال صراع معه أو مع الكنديين.

[إلينا]، التي كانت بجانب [تومي]، حكّت رأسها وقالت: “هل اكتشفوا حقل نفط أو ما شابه؟ إنهم يضيعون الوقت والوقود فحسب.”

تساءلتُ إن كان قد توصّل إلى فرضية جديدة لتطوير العلاج. استمر [تومي] يتمتم لفترة طويلة، ثم قفز فجأة من مكانه.

“لمَ لا نقتلهم جميعًا ونستولي على نتائج أبحاثهم؟” اقترح [تومي] بعُبوسٍ نافد الصبر.

“هل هناك سبب لزرع أعضائه تحديدًا؟”

كان واضحًا أنه يبالغ. هززت رأسي اعتراضًا على اقتراحه.

“لا، لا… نحن من نبدو مريبين في نظرها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أوافق على قتل الناس من دون أدلّة دامغة.”

عليّ أن أُبقي عيني عليها عن كثب.

“هل السبب هو الناجون الكنديون؟ هل تخشى ألا يتمكنوا من القدوم إن قتلنا [جاك] ومن معه؟”

“لمَ لا نقتلهم جميعًا ونستولي على نتائج أبحاثهم؟” اقترح [تومي] بعُبوسٍ نافد الصبر.

“هذا جزء منه، لكن أيضًا لأنهم يركّزون على زرع الأعضاء الناقصة في جسدي، فلا داعي لقتلهم الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أوافق على قتل الناس من دون أدلّة دامغة.”

“لكنهم لا يفعلون شيئًا.”

وقعت عيناي على الباحثة الكندية المدعوّة [روين]. كانت المسؤولة عن تخديري أثناء العمليات. شعرها القصير الأشقر الفاتح كان سمةً مميزة يسهل بها تذكّرها.

“لقد علمنا بأن الأعضاء البشرية لا يمكن زرعها في جسدي مباشرة. لا تتسرّع؛ سأحاول التوصّل إلى شيء ما. هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”

“هل تخرج عادة من النافذة بدل الباب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راح [تومي] يدلك صدغيه برفق، ثم أرخى رأسه وأنفاسه الثقيلة تتصاعد. نظر إليّ بعينين غائمتين وقال:

“نحن أيضًا لا نحاول جاهدين. بحث.”

“هل تعلم ما الذي يجري في المختبر هذه الأيام؟”

“ماذا؟”

“هل هناك مشاكل؟”

“لقد علمنا بأن الأعضاء البشرية لا يمكن زرعها في جسدي مباشرة. لا تتسرّع؛ سأحاول التوصّل إلى شيء ما. هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”

“لا أستطيع المضيّ قدمًا في أبحاثي لإيجاد علاج. فبمجرد أن أتوصل إلى بعض النتائج، يأخذون مني البيانات والعينات.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرتُ إلى [روين].

“هل تقصد الباحثين الكنديين؟”

“لكن، هل تعني زمرة الدم شيئًا بالنسبة إليك أساسًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقد أن أولئك البشر الذين لا يهتمون سوى بزراعة الأعضاء لديهم أي رغبة في تطوير علاج؟ إنهم يحاولون سرقة الأضواء بطريقة ما. لا يوجد تبادل للمعلومات، هم فقط يستولون على ما لديّ.”

حتى بعد عامٍ كامل، لم تُفضِ الأبحاث إلى أي نتائج تُذكر.

قطّب [تومي] جبينه، بينما تدخّل [أليوشا] الذي كان يجلس بجانبه بكوريته الركيكة:

“حسنًا، [روين]… الأمر هو أننا الآن…”

“نحن أيضًا لا نحاول جاهدين. بحث.”

“لكن، هل تعني زمرة الدم شيئًا بالنسبة إليك أساسًا؟”

هز [أليوشا] كتفيه، فيما عبس [تومي] بامتعاض. لقد مضى ما يقارب ست سنوات منذ بدأ الفيروس في الانتشار. وخلال ذلك الوقت، تعلّم [أليوشا] الكورية وأصبح قادرًا على إجراء محادثات بسيطة.

“تلك التي تُدعى [روين]… هناك أمر مريب بشأنها.”

لقد تحوّل الحافز لاكتشاف علاج ينقذ البشرية إلى صراعٍ داخلي بين فريقين من الباحثين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أن أولئك البشر الذين لا يهتمون سوى بزراعة الأعضاء لديهم أي رغبة في تطوير علاج؟ إنهم يحاولون سرقة الأضواء بطريقة ما. لا يوجد تبادل للمعلومات، هم فقط يستولون على ما لديّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت رأسي بين يديّ.

“[روين]، قلتِ إنك ذاهبة إلى الحمام. إلى أين وصلتِ؟”

“لن نصل إلى شيء إن استمررنا في الحديث بيننا فقط. من المقرر أن أخضع لعملية زرع العضو السابعة هذا المساء. سنتحدث بعد ذلك.”

زادت كلماتها الغامضة من حيرة [تومي]. بدا وكأنه على وشك أن يتكلم، لكنه لم يجد سؤالًا يطرحه.

“أعضاء من ستزرع هذه المرة؟”

ومع انصرافهما، قال [تومي] متأففًا:

“[دو هان-سول].”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، كنتِ تعلمين كل هذا من البداية؟ هل تقولين إن الباحثين الكنديين سرّبوا المعلومات عمدًا للسيد [لي هيون-دوك]؟ لخداعنا؟”

“ماذا؟ هل عاد إلى [فلاديفوستوك]؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قال إنه سيمرّ لإطلاعنا على الأوضاع في شبه الجزيرة، ولتحيّة الباحثين الكنديين.”

“لكن، هل تعني زمرة الدم شيئًا بالنسبة إليك أساسًا؟”

أمال [تومي] رأسه وقال:

تساءلتُ إن كان قد توصّل إلى فرضية جديدة لتطوير العلاج. استمر [تومي] يتمتم لفترة طويلة، ثم قفز فجأة من مكانه.

“هل هناك سبب لزرع أعضائه تحديدًا؟”

“إن علم الباحثون الكنديون بما جرى اليوم… فلا أدري ما الذي قد يحدث. خذي كلامي على محمل الجد.”

“لأن زمرة دمه مشابهة لزمرة دمي، وأجسادنا متقاربة من حيث البنية. أما ما إذا كان جسدي سيتقبّل أعضاءه، فتلك مسألة أخرى.”

لاحظتُ ارتجافًا في عينيها، لكنني لم أتمكّن من تحديد ما إذا كان ذلك قلقًا أم خوفًا. إن مراقبتها لم يزدني سوى اضطرابًا، لأنني لم أكن قادرًا على قراءة ما يجول في خاطرها. ومع ذلك، شعرتُ بأن الصراحة هي الطريق الأمثل لجعلها تفهمنا.

“وهل [كيم هيونغ-جون] يملك زمرة دم مختلفة عنك؟”

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

“نعم.”

“لكن، هل تعني زمرة الدم شيئًا بالنسبة إليك أساسًا؟”

زادت كلماتها الغامضة من حيرة [تومي]. بدا وكأنه على وشك أن يتكلم، لكنه لم يجد سؤالًا يطرحه.

“حين حاولوا زرع أعضاء بشرية في جسدي، أظهرتُ ردود فعل مختلفة حسب زمرة دم أصحابها الأصليين. أخبرني الكنديون أن احتمال نجاح الزراعة يكون أعلى إذا كانت زمرة الدم مطابقة لزمرتي.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

كان الفيروس داخلي يهاجم الأعضاء المزروعة إن اختلفت زمرة دم أصحابها الأصليين عني. وحتى حين تطابقت الزمرة، ولم يكن الفيروس شرسًا، فإن العضو المزروع لم يكن يصمد بسبب سُميّة الفيروس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنتِ فهمتِ، أومي برأسك.”

راح [تومي] يفرك ذقنه بصمت وشرع في التفكير العميق. بدا وكأنه غرق في أفكاره، ثم بدأ يتمتم:

كنت أشارك نفس الفكرة. بدا واضحًا لأي أحد أنهم يتعمّدون التأخير، لكن مواجهتهم بالأمر لم تكن سهلة في ظل غياب أي دليل ملموس. كما بدا أن الباحثين الكنديين قد أعدّوا مسبقًا شتى الأعذار. كان جليًا من هدوئهم في الردّ على الأسئلة المُربكة أنهم قد استعدوا لكل سيناريو محتمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن كانت زمرة الدم تؤثر على ردات الفعل، فهذا يعني أن بنيته الجينية قريبة من البشر العاديين… إذن، هل يكمن الفرق في كثافة العظام؟”

الثقة ليست أمرًا يُفرض على الآخرين؛ بل شعور يتولد في نفوسهم تجاهك. شيء تُكسبه لا تفرضه. ولزيادة الطين بلّة، لم يكن لدى [جاك] أي خطة واضحة عمّا ينوي فعله. كل ما فعله هو تكرار كلمة “الثقة” مرارًا، مما جعلني أفقد الثقة به تدريجيًا.

تساءلتُ إن كان قد توصّل إلى فرضية جديدة لتطوير العلاج. استمر [تومي] يتمتم لفترة طويلة، ثم قفز فجأة من مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك السرّ المتعلّق بالتخدير، الذي أخفته عنها الجميع… ربما كان آخر معاقلها. لكن، في نهاية المطاف، لا يمكن للمعاقل الأخيرة أن تصمد إلى الأبد.

“هناك شيء أريد اختباره حالًا. سأذهب أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترى أنهم يُماطلون؟” قال [تومي] متنهّدًا.

أومأت برأسي، فجرّ [تومي] [أليوشا] و[إلينا] إلى الخارج. فتحتُ النافذة مجددًا وقفزت من فوق الدرابزين. كنت دائمًا أخرج من النافذة، فقط لتجنّب مقابلة الآخرين حين أكون مع [تومي] و[أليوشا] و[إلينا]. لم أرد الانخراط في لقاءات لا طائل منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسوء الحظ، كانت قد لمحتهُم أثناء مغادرتهم. ازداد تعبير الذهول على وجهها، كما لو أنها لم تعد تعرف ما الذي يحدث فعلًا.

لكن، في اللحظة التي وطئتُ فيها الأرض، التقيت بشخصٍ ما كان ينبغي ألا ألتقي به.

“لمَ لا نقتلهم جميعًا ونستولي على نتائج أبحاثهم؟” اقترح [تومي] بعُبوسٍ نافد الصبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، يا للمفاجأة.”

“لا، هم لا يعلمون. وحدي فقط… أنا فقط من يعلم.”

“…!”

“ماذا…؟”

وقعت عيناي على الباحثة الكندية المدعوّة [روين]. كانت المسؤولة عن تخديري أثناء العمليات. شعرها القصير الأشقر الفاتح كان سمةً مميزة يسهل بها تذكّرها.

“[روين]، سأكون صريحًا معك.”

حدّقت [روين] بي بلا حراك، ثم رفعت بصرها إلى نافذة المهاجع وانكمشت رعبًا.

“هل هناك سبب لزرع أعضائه تحديدًا؟”

“لِمَ… لِمَ خرجت من هناك؟”

“وفي المقابل، أريد منكم أن تُبقوا سرّي. لا يجب أن يعرف فريق [جاك] البحثي شيئًا عن الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، أنا… جئت لأقابل [تومي]. كان هناك أمر أردت مناقشته معه.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرتُ إلى [روين].

“هل تخرج عادة من النافذة بدل الباب؟”

“أنا… لم أفقد الوعي أبدًا حين كنتِ تُخدّريني. لقد سمعتُ كل أحاديثكم. نحن نعلم أنكم تخفون بيانات عنّا.”

“…”

“ألم تقل إنك ذاهبٌ في دورية مع السيد [كيم هيونغ-جون]؟ وأنت، [تومي]، ما الذي تفعله هنا في هذه الساعة؟ أليس من المفترض أن تكون في المختبر؟ أنتم أيضًا.”

أربكني الموقف، ولم أدرِ ما أقول. كنت أعلم أن عليّ التعامل مع الأمر بسلاسة، لكنني لم أكن بارعًا في التمثيل، ولم أجد وسيلة لتغيير الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يا للمفاجأة.”

“أوه؟ [تومي]؟ حتى [أليوشا] و[إلينا] هنا أيضًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسوء الحظ، كانت قد لمحتهُم أثناء مغادرتهم. ازداد تعبير الذهول على وجهها، كما لو أنها لم تعد تعرف ما الذي يحدث فعلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولسوء الحظ، كانت قد لمحتهُم أثناء مغادرتهم. ازداد تعبير الذهول على وجهها، كما لو أنها لم تعد تعرف ما الذي يحدث فعلًا.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرتُ إلى [روين].

شعرتُ بذعرٍ طفيف، ومددتُ يدي قائلًا:

لاحظتُ ارتجافًا في عينيها، لكنني لم أتمكّن من تحديد ما إذا كان ذلك قلقًا أم خوفًا. إن مراقبتها لم يزدني سوى اضطرابًا، لأنني لم أكن قادرًا على قراءة ما يجول في خاطرها. ومع ذلك، شعرتُ بأن الصراحة هي الطريق الأمثل لجعلها تفهمنا.

“[روين]، لا، ليس هذا ما—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت رأسي بين يديّ.

اتسعت عيناها، وبدأت تركض عائدة نحو المختبر. ومضت عيناي الزرقاوان، فأمسكت بها، وغطيت فمها كي لا تصرخ.

“لِمَ… لِمَ خرجت من هناك؟”

لم يكن هذا ما نويت فعله.

عليّ أن أُبقي عيني عليها عن كثب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ندمتُ على ما فعلتُه حالما قمت به.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

لقد تصرّفت بدافعٍ غريزي.

لقد كانت تعلم منذ البداية أن التخدير لا يُفقدني الوعي. ومع ذلك، ومذ وصلت إلى روسيا، واصلت استخدامه عليّ، دون أن تُبلغ باقي الباحثين الكنديين بأنني أبقى مستيقظًا.

نظرتُ خلفي، فرأيت [تومي] يركض نحوي بينما يُمعن النظر في محيطه.

“سأنزع الشريط اللاصق،” قلت، “فقط لا تصرخي.”

“السيد [لي هيون-دوك]، لنعد إلى المهاجع أولًا.”

“[روين]، قلتِ إنك ذاهبة إلى الحمام. إلى أين وصلتِ؟”

“ثم ماذا بعد؟”

قلتُ لها كل شيء، دون أن أكذب في أي جزء منه. شعرتُ ببعض الذنب، لكن حين نظرتُ إلى وجهها، بدا تعبيرها هادئًا على نحوٍ مفاجئ. عبستُ، وأملت رأسي، بينما عضّت [روين] شفتها السفلى ونظرت إليّ مباشرة. ثم قالت شيئًا لم أكن أتوقّعه إطلاقًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعلم. لكن دعنا نتعامل مع الموقف الراهن أولًا، ثم نفكر في الخطوة التالية.”

راح [تومي] يفرك ذقنه بصمت وشرع في التفكير العميق. بدا وكأنه غرق في أفكاره، ثم بدأ يتمتم:

أومأ [تومي] نحو المهاجع.

كان واضحًا أنه يبالغ. هززت رأسي اعتراضًا على اقتراحه.

وهكذا، ولأول مرةٍ في حياتي، اختطفتُ شخصًا دون قصد.

“ماذا؟”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

وعندما سألت [جاك] عن الناجين الذين كان من المفترض أن يأتوا، قدّم لي إجابةً باهتة:

قمتُ بربط ذراعي وساقي [روين] إلى كرسي، وألصقتُ شريطًا لاصقًا على فمها. سالت الدموع على وجنتيها وهي تتلوّى محاولةً الفكاك. جلستُ أمامها، وشددتُ على شعري بيديّ، حانقًا على نفسي وعلى مدى بؤسي.

لابد أن أمرًا كبيرًا حصل في كندا، أمرٌ دفعها لتطلب مساعدتي. تساءلتُ: لِم لم تنفتح لي من قبل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليّ أن أكون أكثر حذرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه سيمرّ لإطلاعنا على الأوضاع في شبه الجزيرة، ولتحيّة الباحثين الكنديين.”

قفزتُ من النافذة كما اعتدتُ أن أفعل، دون أي تفكير. كان ينبغي أن أنظر حولي أولًا قبل أن أقدم على ذلك، لكنه بات سلوكًا شبه آلي، عادة أقوم بها دون وعي.

قمتُ بربط ذراعي وساقي [روين] إلى كرسي، وألصقتُ شريطًا لاصقًا على فمها. سالت الدموع على وجنتيها وهي تتلوّى محاولةً الفكاك. جلستُ أمامها، وشددتُ على شعري بيديّ، حانقًا على نفسي وعلى مدى بؤسي.

222222222

نظرتُ إلى [روين].

Arisu-san

“سأنزع الشريط اللاصق،” قلت، “فقط لا تصرخي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، كنتِ تعلمين كل هذا من البداية؟ هل تقولين إن الباحثين الكنديين سرّبوا المعلومات عمدًا للسيد [لي هيون-دوك]؟ لخداعنا؟”

“همممف… همممف!”

راح [تومي] يذرع الغرفة ذهابًا وإيابًا، كمن أنهكه عدم الحصول على ما يريد منها من معلومات. رتّبتُ أفكاري سريعًا، ثم أخذت نفسًا عميقًا ونهضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن كنتِ فهمتِ، أومي برأسك.”

“نحن أيضًا لا نحاول جاهدين. بحث.”

أومأت [روين] مرارًا وهي تشهق. نزعتُ الشريط عن فمها، فرجفت كما لو أنها رأت شبحًا، ونظرت إلى [تومي] و[أليوشا] و[إلينا].

أومأت برأسي، فجرّ [تومي] [أليوشا] و[إلينا] إلى الخارج. فتحتُ النافذة مجددًا وقفزت من فوق الدرابزين. كنت دائمًا أخرج من النافذة، فقط لتجنّب مقابلة الآخرين حين أكون مع [تومي] و[أليوشا] و[إلينا]. لم أرد الانخراط في لقاءات لا طائل منها.

ثم تمتمت بعد لحظة:

جلبت رحلتا النقل الثانية والثالثة كميات متنوعة من الإمدادات، إلى جانب أعضاء بشرية. كانت الإمدادات أقل بكثير مقارنةً بالشحنة الأولى. وباستثناء الأعضاء، بدت الإمدادات مشابهة لتلك التي نُقلت سابقًا، إذ كانت تتكوّن في معظمها من أسلحة نارية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء، مثل الطعام والملابس والمأوى.

“لِماذا… لِماذا تفعلون هذا بي؟ ما الذي فعلتُه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، كنتِ تعلمين كل هذا من البداية؟ هل تقولين إن الباحثين الكنديين سرّبوا المعلومات عمدًا للسيد [لي هيون-دوك]؟ لخداعنا؟”

كنتُ قد أمسكت بها بدافعٍ غريزي حين حاولت الفرار، وانتهى بي الأمر إلى اختطافها.

“أنا… لم أفقد الوعي أبدًا حين كنتِ تُخدّريني. لقد سمعتُ كل أحاديثكم. نحن نعلم أنكم تخفون بيانات عنّا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلعت [روين] ريقها وأردفت قائلة:

“لمَ لا نقتلهم جميعًا ونستولي على نتائج أبحاثهم؟” اقترح [تومي] بعُبوسٍ نافد الصبر.

“ألم تقل إنك ذاهبٌ في دورية مع السيد [كيم هيونغ-جون]؟ وأنت، [تومي]، ما الذي تفعله هنا في هذه الساعة؟ أليس من المفترض أن تكون في المختبر؟ أنتم أيضًا.”

راح [تومي] يذرع الغرفة ذهابًا وإيابًا، كمن أنهكه عدم الحصول على ما يريد منها من معلومات. رتّبتُ أفكاري سريعًا، ثم أخذت نفسًا عميقًا ونهضت.

«كنا نتحدث عنك وعن جماعتك، ولهذا نحن جميعًا هنا.»

“…”

كان هذا هو التفكير الوحيد الذي راودني، لكنني، بطبيعة الحال، لم أستطع قوله. لذا، لم أكن أعلم كيف يمكنني أن أشرح لها ما كنّا نفعله بالفعل. وراودتني فكرة: هل ستصدقنا إن قلت لها إننا كنا نلهو وحسب؟

“شعرتُ بالاختناق، وأنا عالقة في المختبر طوال اليوم. أردت فقط أن أتنفّس.”

بالطبع لا.

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (12)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضتُ عيني وزفرتُ تنهيدةً عميقة. ثم نظرتُ إلى [روين] وبدأت أتحدث ببطء.

في الواقع، كانت هناك أسبابٌ كثيرة تدعو لعدم الوثوق بأيٍّ منّا. وكان ذلك منطقيًا، لأن المبلّغين عن الفساد لا ينجون إلا بالحفاظ على مستوى عالٍ من عدم الثقة. فالثقة العمياء قد تكون مميتة لهم.

“حسنًا، [روين]… الأمر هو أننا الآن…”

نظرتُ إلى [تومي] بتعابير مشوشة، وقد بدا عليه الذهول هو الآخر. كان ينقل بصره بيني وبين [روين] بتعجّب، ثم قال لها:

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه سيمرّ لإطلاعنا على الأوضاع في شبه الجزيرة، ولتحيّة الباحثين الكنديين.”

لاحظتُ ارتجافًا في عينيها، لكنني لم أتمكّن من تحديد ما إذا كان ذلك قلقًا أم خوفًا. إن مراقبتها لم يزدني سوى اضطرابًا، لأنني لم أكن قادرًا على قراءة ما يجول في خاطرها. ومع ذلك، شعرتُ بأن الصراحة هي الطريق الأمثل لجعلها تفهمنا.

“لمَ لا نقتلهم جميعًا ونستولي على نتائج أبحاثهم؟” اقترح [تومي] بعُبوسٍ نافد الصبر.

وبما أننا قد تجاوزنا بالفعل نقطة اللاعودة، قررت أن أكون صريحًا معها تمامًا، وأخبرها بكل شيء.

“ألم تقل إنك ذاهبٌ في دورية مع السيد [كيم هيونغ-جون]؟ وأنت، [تومي]، ما الذي تفعله هنا في هذه الساعة؟ أليس من المفترض أن تكون في المختبر؟ أنتم أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذتُ نفسًا قصيرًا.

كنتُ أظنّ أن كل ما خططنا له قد ذهب أدراج الرياح، لكن تبيّن أن اختطاف [روين] كان بمثابة نعمةٍ من حيث لم نحتسب.

“[روين]، سأكون صريحًا معك.”

“نحن أيضًا لا نحاول جاهدين. بحث.”

“…”

قلتُ لها كل شيء، دون أن أكذب في أي جزء منه. شعرتُ ببعض الذنب، لكن حين نظرتُ إلى وجهها، بدا تعبيرها هادئًا على نحوٍ مفاجئ. عبستُ، وأملت رأسي، بينما عضّت [روين] شفتها السفلى ونظرت إليّ مباشرة. ثم قالت شيئًا لم أكن أتوقّعه إطلاقًا:

“أنا… لم أفقد الوعي أبدًا حين كنتِ تُخدّريني. لقد سمعتُ كل أحاديثكم. نحن نعلم أنكم تخفون بيانات عنّا.”

شعرتُ بذعرٍ طفيف، ومددتُ يدي قائلًا:

قلتُ لها كل شيء، دون أن أكذب في أي جزء منه. شعرتُ ببعض الذنب، لكن حين نظرتُ إلى وجهها، بدا تعبيرها هادئًا على نحوٍ مفاجئ. عبستُ، وأملت رأسي، بينما عضّت [روين] شفتها السفلى ونظرت إليّ مباشرة. ثم قالت شيئًا لم أكن أتوقّعه إطلاقًا:

لكن، في اللحظة التي وطئتُ فيها الأرض، التقيت بشخصٍ ما كان ينبغي ألا ألتقي به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعلم.”

“…”

“ماذا…؟”

“…”

نظرتُ إلى [تومي] بتعابير مشوشة، وقد بدا عليه الذهول هو الآخر. كان ينقل بصره بيني وبين [روين] بتعجّب، ثم قال لها:

اتسعت عيناها، وبدأت تركض عائدة نحو المختبر. ومضت عيناي الزرقاوان، فأمسكت بها، وغطيت فمها كي لا تصرخ.

“ما الذي تقصدينه؟”

[إلينا]، التي كانت بجانب [تومي]، حكّت رأسها وقالت: “هل اكتشفوا حقل نفط أو ما شابه؟ إنهم يضيعون الوقت والوقود فحسب.”

“لم أكن متأكدة أيضًا. لم أكن متأكدة…”

بدت [روين] في نظري كمُبلِّغة عن الفساد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، كنتِ تعلمين كل هذا من البداية؟ هل تقولين إن الباحثين الكنديين سرّبوا المعلومات عمدًا للسيد [لي هيون-دوك]؟ لخداعنا؟”

أومأت [روين] مرارًا وهي تشهق. نزعتُ الشريط عن فمها، فرجفت كما لو أنها رأت شبحًا، ونظرت إلى [تومي] و[أليوشا] و[إلينا].

“لا، هم لا يعلمون. وحدي فقط… أنا فقط من يعلم.”

“[روين]، لا، ليس هذا ما—”

زادت كلماتها الغامضة من حيرة [تومي]. بدا وكأنه على وشك أن يتكلم، لكنه لم يجد سؤالًا يطرحه.

“اعتنِ بنفسك. لا تفعلي شيئًا أحمقًا.” قلتُ ذلك بينما كنتُ أفكّ حبالها.

“كنتِ تعلمين أنني أبقى مستيقظًا في كل مرة تفتحون جسدي؟” سألتها، وأنا أحكّ جبيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أن الناجين كانوا مستعدّين لاستقبالكم. أعتقد… أنهم كانوا خائفين من العيش بين الزومبي. سمعت هذا مباشرة من الجنود، لذا يمكنك الوثوق بي.”

“نعم.”

“أي سرّ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلمَ واصلتي التظاهر بتخديري والسماح لي بالتنصت، رغم علمك بأني لم أكن نائمًا؟ لماذا؟”

“لقد علمنا بأن الأعضاء البشرية لا يمكن زرعها في جسدي مباشرة. لا تتسرّع؛ سأحاول التوصّل إلى شيء ما. هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”

“…”

“ماذا؟”

ترددت [روين]. بدا أنها مرتبكة بسبب كل ما حصل. كأنها لم تعرف من أين تبدأ أو كيف تصوغ جوابها. انتظرتُ بصبر، لكن [روين] ظلت صامتة، تَعقِد حاجبيها وتعض شفتها السفلى مرارًا.

“لِمَ… لِمَ خرجت من هناك؟”

ثم، فجأة، سمعتُ صوت رجل مألوف يناديها من الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندمتُ على ما فعلتُه حالما قمت به.

“[روين]! [روين]!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان [جاك]. بدا أنه جاء يبحث عنها بعدما تأخّرت كثيرًا. شعرتُ بالتوتر، وتكلمت [روين] بصوت منخفض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:

“أطلق سراحي.”

حدّقت [روين] بي بلا حراك، ثم رفعت بصرها إلى نافذة المهاجع وانكمشت رعبًا.

“ماذا؟”

زادت كلماتها الغامضة من حيرة [تومي]. بدا وكأنه على وشك أن يتكلم، لكنه لم يجد سؤالًا يطرحه.

“أريدك أن تطلق سراحي. لن أخبر أحدًا بما جرى اليوم. فقط دعني أذهب.”

قفزتُ من النافذة كما اعتدتُ أن أفعل، دون أي تفكير. كان ينبغي أن أنظر حولي أولًا قبل أن أقدم على ذلك، لكنه بات سلوكًا شبه آلي، عادة أقوم بها دون وعي.

لوّح [تومي] بيده بعنف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنا… جئت لأقابل [تومي]. كان هناك أمر أردت مناقشته معه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لا. هذا لن يحدث. كيف يمكننا الوثوق بك؟” قالها باعتراض.

لكن، في اللحظة التي وطئتُ فيها الأرض، التقيت بشخصٍ ما كان ينبغي ألا ألتقي به.

“أنتم لا تحققون شيئًا باحتجازي بهذه الطريقة. أنتم فقط تهدرون الوقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم. لكن دعنا نتعامل مع الموقف الراهن أولًا، ثم نفكر في الخطوة التالية.”

“…”

“هناك شيء أريد اختباره حالًا. سأذهب أولًا.”

“وفي المقابل، أريد منكم أن تُبقوا سرّي. لا يجب أن يعرف فريق [جاك] البحثي شيئًا عن الأمر.”

ومع انصرافهما، قال [تومي] متأففًا:

“أي سرّ؟”

وبما أننا قد تجاوزنا بالفعل نقطة اللاعودة، قررت أن أكون صريحًا معها تمامًا، وأخبرها بكل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما قلته لكم للتو بشأن التخدير.”

“نعم.”

راح [تومي] يذرع الغرفة ذهابًا وإيابًا، كمن أنهكه عدم الحصول على ما يريد منها من معلومات. رتّبتُ أفكاري سريعًا، ثم أخذت نفسًا عميقًا ونهضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:

“اعتنِ بنفسك. لا تفعلي شيئًا أحمقًا.” قلتُ ذلك بينما كنتُ أفكّ حبالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنتِ فهمتِ، أومي برأسك.”

“…”

“لم أكن متأكدة أيضًا. لم أكن متأكدة…”

“إن علم الباحثون الكنديون بما جرى اليوم… فلا أدري ما الذي قد يحدث. خذي كلامي على محمل الجد.”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت [روين]، تدلك أطرافها المتيبسة، وغادرت وهي تطأطئ رأسها. اقتربتُ من النافذة لأتسمّع على الحديث الدائر في الخارج.

وهكذا، ولأول مرةٍ في حياتي، اختطفتُ شخصًا دون قصد.

“[روين]، قلتِ إنك ذاهبة إلى الحمام. إلى أين وصلتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح [تومي] يدلك صدغيه برفق، ثم أرخى رأسه وأنفاسه الثقيلة تتصاعد. نظر إليّ بعينين غائمتين وقال:

“شعرتُ بالاختناق، وأنا عالقة في المختبر طوال اليوم. أردت فقط أن أتنفّس.”

“لِمَ… لِمَ خرجت من هناك؟”

“كان عليكِ أن تخبريني. على أي حال، هناك شيء أريد إبلاغك به بخصوص الرحلة الرابعة، تعالي معي.”

“[روين]، قلتِ إنك ذاهبة إلى الحمام. إلى أين وصلتِ؟”

ومع انصرافهما، قال [تومي] متأففًا:

بالطبع لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لمَ أطلقتَ سراحها؟ بمَ كنت تفكر؟ ماذا ستفعل الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذتُ نفسًا قصيرًا.

“تلك التي تُدعى [روين]… هناك أمر مريب بشأنها.”

«كنا نتحدث عنك وعن جماعتك، ولهذا نحن جميعًا هنا.»

“لا، لا… نحن من نبدو مريبين في نظرها!”

بالطبع لا.

راح [تومي] يضرب صدره ويتنهّد بمرارة، وكأنه يريد أن يعلم الكون بأسره بمدى إحباطه. جلستُ أراقب [روين] وهي تبتعد، غارقًا في أفكاري. شعرتُ أنها كانت ممزقة داخليًا، مترددة في البوح بالحقيقة أثناء تقييدها، ربما لأنها لم تكن قادرة على تخيّل العواقب.

لابد أن أمرًا كبيرًا حصل في كندا، أمرٌ دفعها لتطلب مساعدتي. تساءلتُ: لِم لم تنفتح لي من قبل؟

لقد كانت تعلم منذ البداية أن التخدير لا يُفقدني الوعي. ومع ذلك، ومذ وصلت إلى روسيا، واصلت استخدامه عليّ، دون أن تُبلغ باقي الباحثين الكنديين بأنني أبقى مستيقظًا.

“لا، هم لا يعلمون. وحدي فقط… أنا فقط من يعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك السرّ المتعلّق بالتخدير، الذي أخفته عنها الجميع… ربما كان آخر معاقلها. لكن، في نهاية المطاف، لا يمكن للمعاقل الأخيرة أن تصمد إلى الأبد.

ومع انصرافهما، قال [تومي] متأففًا:

كنّا بحاجة إلى شيء أقوى، سلاح نستخدمه لتوجيه ضربة إليهم. وشعرتُ أن [روين] كانت تُصبح ذلك السلاح… حتى قبل أن أطلب منها ذلك. بدا وكأنها تُرسل لي نداء استغاثة، وتسلّم نفسها بين يدي.

راح [تومي] يضرب صدره ويتنهّد بمرارة، وكأنه يريد أن يعلم الكون بأسره بمدى إحباطه. جلستُ أراقب [روين] وهي تبتعد، غارقًا في أفكاري. شعرتُ أنها كانت ممزقة داخليًا، مترددة في البوح بالحقيقة أثناء تقييدها، ربما لأنها لم تكن قادرة على تخيّل العواقب.

بدت [روين] في نظري كمُبلِّغة عن الفساد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه سيمرّ لإطلاعنا على الأوضاع في شبه الجزيرة، ولتحيّة الباحثين الكنديين.”

لابد أن أمرًا كبيرًا حصل في كندا، أمرٌ دفعها لتطلب مساعدتي. تساءلتُ: لِم لم تنفتح لي من قبل؟

“هل تخرج عادة من النافذة بدل الباب؟”

هل كان ذلك لأنها لم تكن تثق بي؟

وهكذا، ولأول مرةٍ في حياتي، اختطفتُ شخصًا دون قصد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم. لكن دعنا نتعامل مع الموقف الراهن أولًا، ثم نفكر في الخطوة التالية.”

في الواقع، كانت هناك أسبابٌ كثيرة تدعو لعدم الوثوق بأيٍّ منّا. وكان ذلك منطقيًا، لأن المبلّغين عن الفساد لا ينجون إلا بالحفاظ على مستوى عالٍ من عدم الثقة. فالثقة العمياء قد تكون مميتة لهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عيني وزفرتُ تنهيدةً عميقة. ثم نظرتُ إلى [روين] وبدأت أتحدث ببطء.

كنتُ أظنّ أن كل ما خططنا له قد ذهب أدراج الرياح، لكن تبيّن أن اختطاف [روين] كان بمثابة نعمةٍ من حيث لم نحتسب.

وفي نهاية المطاف، تقرر أنه ستكون هناك خمس رحلات لنقل كل شيء من كندا. في البداية، كان من المفترض أن يتم نقل الجميع وكل شيء إلى روسيا بحلول الرحلة الثالثة. وقد تعهّد [جاك] بأن الناجين سيصلون على متن الرحلتين الرابعة والخامسة. لم أكن راضيًا تمامًا عن طريقة إدارته للأمور، لكن بما أنه لم يُلحق ضررًا بي أو بالآخرين، قررت المضيّ معه. وكما قلتُ للبقية، لا داعي لافتعال صراع معه أو مع الكنديين.

عليّ أن أُبقي عيني عليها عن كثب.

“حسنًا، [روين]… الأمر هو أننا الآن…”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

وعندما سألت [جاك] عن الناجين الذين كان من المفترض أن يأتوا، قدّم لي إجابةً باهتة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:

Arisu-san

نظرتُ إلى [تومي] بتعابير مشوشة، وقد بدا عليه الذهول هو الآخر. كان ينقل بصره بيني وبين [روين] بتعجّب، ثم قال لها:

Arisu-san

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط