You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 207

قصة جانبية: حكايات من روسيا (6)

قصة جانبية: حكايات من روسيا (6)

القصة الجانبية: حكايات من روسيا [6]

دفعتُ تابع [دو هان-سول] بأقصى ما أستطيع ليُعلِم من في المختبر أنني عثرت على زومبيّين ذوي أعين حمراء. نظر إليّ الرجل كثّ اللحية بتوتر، وكأن فكرة أن يحمله كائن متحوّل لا تزال تثير غرابته.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

لكنه لم يتحرك، بل استمر بالتحديق فيّ بذهول. رمقته بنظرة متجهمة.

قمت بتقييد الزومبيّين ذوي الأعين الحمراء، عديمي الأطراف، على سطح المبنى، وتركْتُ [جي-أون] لتراقبهم.

“أعذريني؟”

أما ذاك الذي فجّرت رأسه، فقد مات بالفعل، ولا حاجة لأخذه إلى المختبر. أما أتباعي، فقد أمرتهم بالتهام الزومبيات الألفين الذين ملأوا الساحة. وبعد أن أنهيت كل شيء، توجّهت إلى الطابق الرابع من السوبر ماركت. كان الناجون يحدّقون بي بدهشة وذهول، ويبدو أنهم رأوا كل ما حدث من خلال النوافذ.

عضّ [تومي] شفتيه، وبدت ملامحه مشوّشة. لاحظت [إلينا] أنه يُفكر، فاستمرت في إقناعه.

قال الرجل كثيف اللحية:

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي تكونه بحق الجحيم؟ أأنت زومبي؟”

كان محقًا. لم أعد القائد بعد الآن، بما أننا لم نعد في كوريا. كان دوري أن أساعد [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] ليُركّزوا على أبحاثهم.

أجبت:

“كان أحد المباني يُستخدم كملجأ سابقًا. لكنه أُغلق بسبب أعمال الشغب التي أثارها الناجون.”

“وما عساني أكون غير ذلك؟”

“سأتحرك بهدوء. تأكدوا من أن لا أحد يتعثر.”

“إنك كائن مختلف تمامًا… فريد، متفوّق. هل أنا متوهم؟ هل أحلم بكل هذا؟”

سلّمت الزومبيّين المقيّدين لـ[دو هان-سول]، وعدتُ إلى السكن قبل أي أحد. وحين كنت أسير، عادت إلى ذهني عبارة قديمة: “نقيض العدالة ليس الشر، بل شكل آخر من العدالة.”

تمدّدت لأفكّ بعض التشنّج من كتفيّ وقلت:

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، نعم، فقط ابدأ في جمع أمتعتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم، فقط ابدأ في جمع أمتعتك.”

لكنه لم يتحرك، بل استمر بالتحديق فيّ بذهول. رمقته بنظرة متجهمة.

آنذاك، بدت لي تصرفاته طبيعية، لأن مستقبل البشرية كان بين يديهم. أما الآن، فقد فهمت أخيرًا السبب الحقيقي وراء ذلك التصرّف: اللقاح كان المبرر الذي استندوا إليه لتبرير المجزرة التي ارتكبوها.

“ألستَ من قال إنك تريد الذهاب إلى المختبر؟ اجمع أغراضك لنغادر.”

“هل تقول إنه كان من العدل أن يُقتل الجنود والباحثون بدلًا عنهم؟”

“هل… هل يمكننا حقًا الذهاب معك؟”

أجبته:

“نعم، ما دمتم تستعدّون قبل أن أغيّر رأيي. لكن عليكم أن تَعِدوني بألّا تُحدِثوا ضجّة، وألا تتسببوا بأي مشكلة. هذا شرط لا نقاش فيه.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع! بل أعدك أننا لن نزعجك مطلقًا. أقسم بذلك!”

“كان أحد المباني يُستخدم كملجأ سابقًا. لكنه أُغلق بسبب أعمال الشغب التي أثارها الناجون.”

ضحكت بخفة وقلت:

قمت بتقييد الزومبيّين ذوي الأعين الحمراء، عديمي الأطراف، على سطح المبنى، وتركْتُ [جي-أون] لتراقبهم.

“إذن، اجمعوا أنفسكم جميعًا وتجمّعوا في الطابق الأول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما الذي يُعدّ شرًّا مطلقًا؟

ثم صعدت إلى السطح لأطمئن على حال أسراي الثلاثة. لم يتمكنوا – ولا يمكنهم – التسبب بأي فوضى، بما أنهم بلا أطراف ومقيّدون. حملتُهم على كتفيّ استعدادًا للنزول. لكنهم بدأوا بالصراخ والضجيج، يطلقون شتائم عنصرية دون تفكير.

تلقّيت جوابه كضربة على الوجه. لم أستطع أن أصدّق ذلك. فجأة، شعرت وكأن الشخص الذي أعرفه لم يعد هو نفسه. بدا لي غريبًا. خذلني.

ولإسكاتهم، اضطررت إلى حشو أفواههم بالصخور وتقييد رؤوسهم حتى لا يتمكنوا من تحريكها. شددت وثاقهم حتى انقطع الدم عن رؤوسهم، وكنت على يقين أنهم، بهذه الحالة، لن يستطيعوا تحرير أنفسهم أبدًا.

“لا تثق بـ[تومي] كما ينبغي، يا عم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد بُرهة، تجمّع الناجون الروس في الطابق الأول. أمرتُ أتباعي بحملهم بين أذرعهم. جعلت كل بالغ يحمل طفلًا، ثم أمرتُ كل واحد من المتحوّلين من الدرجة الأولى أن يحمل أحد الزوجين. وأخيرًا، أوكلت إلى أحدهم حمل الطفل المتبقي، وهكذا أصبحنا مستعدّين للعودة إلى المختبر.

“هل أُصبتَ بشيء؟”

دفعتُ تابع [دو هان-سول] بأقصى ما أستطيع ليُعلِم من في المختبر أنني عثرت على زومبيّين ذوي أعين حمراء. نظر إليّ الرجل كثّ اللحية بتوتر، وكأن فكرة أن يحمله كائن متحوّل لا تزال تثير غرابته.

أجبته:

“هل من الضروري أن نتحرك بهذه الطريقة؟” سألني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، انطلقتُ عائدًا إلى المختبر بسرعة لا تؤذي قدميّ، وقلبي أخفّ من حين جئتُ إلى [أوسوريسك].

أجبته:

على الأقل، كان بوسعي الإجابة على هذا السؤال.

“ستعرف لماذا… قريبًا. لماذا لا بد أن نتحرك بهذه الطريقة.”

قطّبتُ حاجبيّ، ونظرت إلى [تومي]:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت، وتوهّجت عيناي الزرقاوان.

“الجنود أولئك يمكنهم تقبيل مؤخرتي إن كانوا يظنون أنهم نظّفوا [فلاديفوستوك]. لم يكن تنظيفهم أكثر من زاوية أو اثنتين. المدينة كانت تعجّ بالزومبيات. اضطررت للبقاء أطول هناك لأصطاد الحمر منهم.”

“لا ينبغي أن يصيب هؤلاء الناس أي أذى”، أمرتُ أتباعي. “سأقتل أيًّا منكم إن أسقطهم.”

“ستعرف لماذا… قريبًا. لماذا لا بد أن نتحرك بهذه الطريقة.”

كياااااااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، وتوهّجت عيناي الزرقاوان.

“سأتحرك بهدوء. تأكدوا من أن لا أحد يتعثر.”

“هل هم ناجون من [أوسوريسك]؟”

كنت أخشى أن يتعثر بعض الأتباع إن ركضنا بأقصى سرعة، بما أنهم لا يستطيعون استخدام أذرعهم.

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، انطلقتُ عائدًا إلى المختبر بسرعة لا تؤذي قدميّ، وقلبي أخفّ من حين جئتُ إلى [أوسوريسك].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن كيف لنا أن نثق بهم…”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

قفزتُ واقفًا، اتّسعت عيناي بدهشة. جلس [كيم هيونغ-جون] على الكرسي المقابل لي.

استغرقت الرحلة إلى [أوسوريسك] مني ساعة واحدة، لكن استغرقنا ما يقارب الأربع ساعات في طريق العودة إلى المختبر. فقد اضطررت إلى استرجاع أتباع [دو هان-سول] الذين كانوا واقفين في أماكنهم، كل أربعين كيلومترًا، يتلقّون ويُرسِلون الإشارات. كما كان عليّ أن أقطع أطراف الزومبيّين ذوي العيون الحمراء في كل مرة تُعاود أطرافهم النمو، وكأنني أقصّ الأغصان الزائدة من الأشجار.

“وماذا تتوقع؟ أستريح.”

وصلنا إلى المختبر مع انبلاج الفجر. كانت [إلينا] قد استيقظت مبكرًا، ورأتنا أثناء تنزّهها الصباحي. كان مركز الأبحاث ممتدًا على مساحة شاسعة، وكان بالإمكان ممارسة الرياضة ضمن أسوار الحماية التي كانت تحيط بالمركز والمرافق العسكرية المجاورة له. وكان هناك مدرج طائرات يسمح بإقلاع وهبوط طائرات الشحن.

“وماذا تتوقع؟ أستريح.”

ومع هذا، فالنقاش حول مدى اتساع المجمع لم يكن ذا فائدة.

ولإسكاتهم، اضطررت إلى حشو أفواههم بالصخور وتقييد رؤوسهم حتى لا يتمكنوا من تحريكها. شددت وثاقهم حتى انقطع الدم عن رؤوسهم، وكنت على يقين أنهم، بهذه الحالة، لن يستطيعوا تحرير أنفسهم أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوّحت [إلينا] بيدها حين رأتني.

قطّبتُ حاجبيّ وأنا أتصوّر حال ذلك الملجأ.

“السيد [لي هيون-دوك]!”

تنهدت، وأشحت بوجهي. لم أكن أرغب في الحديث. راقب ملامحي، ثم قال:

تأمّلتها عن كثب، ولاحظت [أليوشا] خلفها، يلهث بصعوبة. يبدو أنه انضمّ إليها في تمرينها الصباحي، لكنه لم يكن يملك اللياقة الكافية. تمدّد [أليوشا] بجانب [إلينا] كأنه جثة، وتمتم بكلمات روسية لم أفهمها.

قالت:

لكن لم يكن هناك حاجة للفهم. فقد قرأت كل شيء من ملامح وجهه المنهك. سرعان ما خرج [تومي] و[دو هان-سول] من المختبر. يبدو أنهما سمعا صوت [إلينا]. ما إن وقعت عينا [تومي] على الزومبيات التي كنت أحملها، حتى ركض نحوي وقد اتّسعت عيناه.

نعم.

“هل وجدتهم؟ أولئك ذوو الأعين الحمراء؟”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. و… وجدت بعض الأشخاص أيضًا.”

تأمّلتها عن كثب، ولاحظت [أليوشا] خلفها، يلهث بصعوبة. يبدو أنه انضمّ إليها في تمرينها الصباحي، لكنه لم يكن يملك اللياقة الكافية. تمدّد [أليوشا] بجانب [إلينا] كأنه جثة، وتمتم بكلمات روسية لم أفهمها.

أمرتُ أتباعي المتحوّلين أن يُنزِلوا الناجين الذين كانوا يحملونهم. بدت على الجميع آثار الإرهاق، ولم يكن غريبًا، فهم لم يذوقوا طعم النوم طوال الليل. بل ربما لم يكن الأمر متعلقًا فقط بقلة النوم. لعلّ الرحلة الليلية العنيفة قد تركت أثرها فيهم.

“وما عساني أكون غير ذلك؟”

ألقى [تومي] نظرة على الناجين، ثم تمتم بشفتيه:

ابتسمت، وتوجهت نحو المختبر.

“هل هم ناجون من [أوسوريسك]؟”

“ألستَ من قال إنك تريد الذهاب إلى المختبر؟ اجمع أغراضك لنغادر.”

“نعم.”

“السبب في وجود هذا المكان هو تطوير اللقاحات والعلاجات. أما الملجأ، فكان إضافة لاحقة. ولكن حين ثار الناجون… هل تظنّ أن الجنود كانوا سيقفون مكتوفي الأيدي ويتفرجون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست واثقًا إن كان قرارًا صائبًا أن نحضر ناجين إلى هنا، بالنظر إلى وضعنا الحالي.”

كان من الطبيعي أن تنشأ مشاكل حين يُحشر أحد عشر مئة شخص في مكان لم يُصمّم إلا لثلاثمئة. بل لكان من الغريب والموحي بالريبة لو لم يحدث شيء. لا بد أن السكّان اشتكوا من قلة الطعام، وضيق المكان، والسرقات، والمشاكل الشخصية.

“أعتذر لأنني اتّخذت القرار وحدي. لكن… لم أستطع أن أتركهم خلفي.”

“هل وجدتهم؟ أولئك ذوو الأعين الحمراء؟”

كان محقًا. لم أعد القائد بعد الآن، بما أننا لم نعد في كوريا. كان دوري أن أساعد [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] ليُركّزوا على أبحاثهم.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

أشحت بنظري متجهّمًا، وتنهد [تومي] ثم راح يتأمل الناجين الواقفين خلفي. تقدّم الرجل كثيف اللحية، وألقى أسلحته على الأرض، ثم تكلّم:

نعم.

“إن سمحتم لنا بالبقاء، سنفعل أي شيء تطلبونه منا. أرجوكم… لا تطردونا.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أنه ظنّ أن [تومي] هو القائد هنا. وما إن خلع أسلحته، حتى فعل الآخرون مثله، وراحوا جميعًا يترجّونه بصوت واحد. وقف [تومي] حائرًا، يحكّ رأسه، لا يعرف كيف يرد. عندها، اقتربت منه [إلينا] التي كانت تراقب الموقف بصمت.

سلّمت الزومبيّين المقيّدين لـ[دو هان-سول]، وعدتُ إلى السكن قبل أي أحد. وحين كنت أسير، عادت إلى ذهني عبارة قديمة: “نقيض العدالة ليس الشر، بل شكل آخر من العدالة.”

قالت:

وصلنا إلى المختبر مع انبلاج الفجر. كانت [إلينا] قد استيقظت مبكرًا، ورأتنا أثناء تنزّهها الصباحي. كان مركز الأبحاث ممتدًا على مساحة شاسعة، وكان بالإمكان ممارسة الرياضة ضمن أسوار الحماية التي كانت تحيط بالمركز والمرافق العسكرية المجاورة له. وكان هناك مدرج طائرات يسمح بإقلاع وهبوط طائرات الشحن.

“دعهم يبقون، يا [تومي].”

“[تومي] كان مدير الأبحاث. كان يؤدي عمله وحسب. هدفنا، وما يزال، هو القضاء على الفيروس. أما الناجون الذين وقفوا في طريقنا، فلم يكونوا مختلفين عن الزومبيات في شيء.”

“هاه؟”

“هل كنتَ شريكًا في اتخاذ ذلك القرار؟ أم أن القائد الروسي هو من قرّر وحده؟”

“ماذا عسانا أن نفعل؟ هل سنرميهم للخارج؟ هل سنتركهم ليموتوا؟”

كان من الممكن أن يتحوّل المجمّع إلى فوضى عارمة، بلا قانون، بلا نظام. وقد اختبرت ذلك بنفسي في [سيؤول]. في هذا العالم، حيث البقاء للأقوى، كانت الإنسانية شيئًا نادرًا. كنت أعلم أن هذا المكان كان سيتحوّل إلى إحدى الجحور التي كانت تسكنها الكلاب في [سيؤول].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن كيف لنا أن نثق بهم…”

“السيد [لي هيون-دوك]!”

“معهم أطفال، [تومي]. أستطيع أن أخبرك بأنهم ليسوا أناسًا سيئين، فقط من كونهم لم يتخلوا عن أطفالهم، حتى في عالم مثل هذا.”

“طبعًا. بل وجدت أربعة.”

عضّ [تومي] شفتيه، وبدت ملامحه مشوّشة. لاحظت [إلينا] أنه يُفكر، فاستمرت في إقناعه.

قطّبتُ حاجبيّ وأنا أتصوّر حال ذلك الملجأ.

“نحن لسنا في أزمة غذاء كما كنا في الماضي”، تابعت. “لا سبب لرفضهم. تلك الأحداث… أعمال الشغب التي فجّرها الضحايا، أصبحت جزءًا من الماضي.”

كان سؤالها صعب الإجابة. لم يكن بوسعي أن أدينهم ببساطة لأنهم قتلوا أناسًا.

قلت بتلقائية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن كيف لنا أن نثق بهم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الضحايا؟”

رفعتُ حاجبيّ، وابتسم هو بهدوء.

هزّت رأسها.

“[تومي] كان مدير الأبحاث. كان يؤدي عمله وحسب. هدفنا، وما يزال، هو القضاء على الفيروس. أما الناجون الذين وقفوا في طريقنا، فلم يكونوا مختلفين عن الزومبيات في شيء.”

“كان أحد المباني يُستخدم كملجأ سابقًا. لكنه أُغلق بسبب أعمال الشغب التي أثارها الناجون.”

“إنك كائن مختلف تمامًا… فريد، متفوّق. هل أنا متوهم؟ هل أحلم بكل هذا؟”

“شغب؟ تقولين شغبًا؟”

“إذن، اجمعوا أنفسكم جميعًا وتجمّعوا في الطابق الأول.”

نعم.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد بُني الملجأ ليستوعب ثلاثمئة شخص فقط، لكن حين ارتفع العدد إلى ألفٍ ومئة، صار من الصعب السيطرة عليه.”

“هل من الضروري أن نتحرك بهذه الطريقة؟” سألني.

كان من الطبيعي أن تنشأ مشاكل حين يُحشر أحد عشر مئة شخص في مكان لم يُصمّم إلا لثلاثمئة. بل لكان من الغريب والموحي بالريبة لو لم يحدث شيء. لا بد أن السكّان اشتكوا من قلة الطعام، وضيق المكان، والسرقات، والمشاكل الشخصية.

“إنك كائن مختلف تمامًا… فريد، متفوّق. هل أنا متوهم؟ هل أحلم بكل هذا؟”

قطّبتُ حاجبيّ وأنا أتصوّر حال ذلك الملجأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك من العادات السيئة التي اكتسبتها بعد أن قدت الآخرين لفترة طويلة. كنتُ دائمًا مطالبًا بمعرفة كل شيء، وبأن أكون أول من يحكم على أي موقف. ظننت أنني تركتُ نفسي القديمة في [جزيرة جيجو]، لكن العادات التي اكتسبتها خلال الرحلة بقيت عالقة بي.

“وماذا حدث لأولئك الناس؟” سألت.

“على الرحب والسعة.”

أجابت [إلينا] بهدوء مدهش:

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تم إطلاق النار عليهم جميعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخيل ماذا كان سيحدث لهذا المكان لو لم نقضِ على أولئك الذين أثاروا الشغب؟”

تسمرتُ في مكاني، فاغر الفم، ونظرت إليها، فراحت تعقّب بوجهٍ متجهم:

سلّمت الزومبيّين المقيّدين لـ[دو هان-سول]، وعدتُ إلى السكن قبل أي أحد. وحين كنت أسير، عادت إلى ذهني عبارة قديمة: “نقيض العدالة ليس الشر، بل شكل آخر من العدالة.”

“السبب في وجود هذا المكان هو تطوير اللقاحات والعلاجات. أما الملجأ، فكان إضافة لاحقة. ولكن حين ثار الناجون… هل تظنّ أن الجنود كانوا سيقفون مكتوفي الأيدي ويتفرجون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت [إلينا] ملامح الحيرة على وجهي، فقالت:

“…”

“ألستَ من قال إنك تريد الذهاب إلى المختبر؟ اجمع أغراضك لنغادر.”

“لقد قتلوهم جميعًا، لأنهم ببساطة لم يريدوا المخاطرة بأي تسريب. لكن أظن أن العدالة قد لحقت بهم، إذ ظهرت الزومبيات بعد يومين فقط من المجزرة.”

ضحكت بخفة وقلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرًا، بدأتُ أربط الخيوط ببعضها. تذكّرت لقائي الأول مع [تومي] وقائد الجيش الروسي في مطار [جيمبو]. لقد بدا حينها كالمهووس باللقاحات، حتى أنه لم يكن مستعدًا لمسامحة أحد يجرؤ على محاولة الاستيلاء عليها.

ابتسمت، وتوجهت نحو المختبر.

آنذاك، بدت لي تصرفاته طبيعية، لأن مستقبل البشرية كان بين يديهم. أما الآن، فقد فهمت أخيرًا السبب الحقيقي وراء ذلك التصرّف: اللقاح كان المبرر الذي استندوا إليه لتبرير المجزرة التي ارتكبوها.

سلّمت الزومبيّين المقيّدين لـ[دو هان-سول]، وعدتُ إلى السكن قبل أي أحد. وحين كنت أسير، عادت إلى ذهني عبارة قديمة: “نقيض العدالة ليس الشر، بل شكل آخر من العدالة.”

قطّبتُ حاجبيّ، ونظرت إلى [تومي]:

“لهذا السبب قلت إنك لا تثق به.”

“[تومي]… ما قالته [إلينا]… هل كل ذلك صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت [إلينا] ملامح الحيرة على وجهي، فقالت:

لم يجب في البداية، بل ظلّ صامتًا. حدّقتُ فيه دون أن أحرّك ساكنًا، حتى قال أخيرًا، بملامح مضطربة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضحايا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يكن لدينا خيار في ذلك الوقت. كنا نعلم أن إطلاق النار عليهم كان أقلّ وحشية من طردهم خارجًا.”

نعم.

“هل كنتَ شريكًا في اتخاذ ذلك القرار؟ أم أن القائد الروسي هو من قرّر وحده؟”

استغرقت الرحلة إلى [أوسوريسك] مني ساعة واحدة، لكن استغرقنا ما يقارب الأربع ساعات في طريق العودة إلى المختبر. فقد اضطررت إلى استرجاع أتباع [دو هان-سول] الذين كانوا واقفين في أماكنهم، كل أربعين كيلومترًا، يتلقّون ويُرسِلون الإشارات. كما كان عليّ أن أقطع أطراف الزومبيّين ذوي العيون الحمراء في كل مرة تُعاود أطرافهم النمو، وكأنني أقصّ الأغصان الزائدة من الأشجار.

أجاب:

“سأتحرك بهدوء. تأكدوا من أن لا أحد يتعثر.”

“وافقتُ عليه.”

غطّيت وجهي بكفّي، وبقيت صامتًا. بعد لحظة، قال [كيم هيونغ-جون]:

تلقّيت جوابه كضربة على الوجه. لم أستطع أن أصدّق ذلك. فجأة، شعرت وكأن الشخص الذي أعرفه لم يعد هو نفسه. بدا لي غريبًا. خذلني.

لكن لم يكن هناك حاجة للفهم. فقد قرأت كل شيء من ملامح وجهه المنهك. سرعان ما خرج [تومي] و[دو هان-سول] من المختبر. يبدو أنهما سمعا صوت [إلينا]. ما إن وقعت عينا [تومي] على الزومبيات التي كنت أحملها، حتى ركض نحوي وقد اتّسعت عيناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأت [إلينا] ملامح الحيرة على وجهي، فقالت:

“…”

“السيد [لي هيون-دوك]… لا تُظهر هذه النظرة. لو كنتُ مكانه، لاتّخذت القرار ذاته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدتَ شيئًا؟”

“أعذريني؟”

أجاب:

“[تومي] كان مدير الأبحاث. كان يؤدي عمله وحسب. هدفنا، وما يزال، هو القضاء على الفيروس. أما الناجون الذين وقفوا في طريقنا، فلم يكونوا مختلفين عن الزومبيات في شيء.”

كان من الممكن أن يتحوّل المجمّع إلى فوضى عارمة، بلا قانون، بلا نظام. وقد اختبرت ذلك بنفسي في [سيؤول]. في هذا العالم، حيث البقاء للأقوى، كانت الإنسانية شيئًا نادرًا. كنت أعلم أن هذا المكان كان سيتحوّل إلى إحدى الجحور التي كانت تسكنها الكلاب في [سيؤول].

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تخيل ماذا كان سيحدث لهذا المكان لو لم نقضِ على أولئك الذين أثاروا الشغب؟”

تمدّدت لأفكّ بعض التشنّج من كتفيّ وقلت:

كان سؤالها صعب الإجابة. لم يكن بوسعي أن أدينهم ببساطة لأنهم قتلوا أناسًا.

ضحكت بخفة وقلت:

كان من الممكن أن يتحوّل المجمّع إلى فوضى عارمة، بلا قانون، بلا نظام. وقد اختبرت ذلك بنفسي في [سيؤول]. في هذا العالم، حيث البقاء للأقوى، كانت الإنسانية شيئًا نادرًا. كنت أعلم أن هذا المكان كان سيتحوّل إلى إحدى الجحور التي كانت تسكنها الكلاب في [سيؤول].

قفزتُ واقفًا، اتّسعت عيناي بدهشة. جلس [كيم هيونغ-جون] على الكرسي المقابل لي.

ومع ذلك، لم أكن أعلم كيف أهدّئ تلك المشاعر المتضاربة التي تموج بداخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، انطلقتُ عائدًا إلى المختبر بسرعة لا تؤذي قدميّ، وقلبي أخفّ من حين جئتُ إلى [أوسوريسك].

مسّدت جبيني برفق، وكان [دو هان-سول] قد بقي صامتًا طوال الحديث، لكنه نطق أخيرًا:

“معهم أطفال، [تومي]. أستطيع أن أخبرك بأنهم ليسوا أناسًا سيئين، فقط من كونهم لم يتخلوا عن أطفالهم، حتى في عالم مثل هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنَدخُل الآن. أظنّ أن علينا جميعًا أن نأخذ بعض الوقت لترتيب أفكارنا، ثم نلتقي الليلة لنناقش الأمر مجددًا. لقد طلبت من السيد [كيم هيونغ-جون] أن يعود. لنتابع الحديث حين يعود الجميع.”

تراءى لي حينها أن الخط الفاصل بين الصواب والخطأ بات أكثر ضبابية من أي وقت مضى.

سلّمت الزومبيّين المقيّدين لـ[دو هان-سول]، وعدتُ إلى السكن قبل أي أحد. وحين كنت أسير، عادت إلى ذهني عبارة قديمة: “نقيض العدالة ليس الشر، بل شكل آخر من العدالة.”

“ولِمَ لا؟ نحن نعيش في عالم تموت فيه إن لم تقتل. وأنت تعرف ذلك أكثر من أي أحد، يا عم.”

تراءى لي حينها أن الخط الفاصل بين الصواب والخطأ بات أكثر ضبابية من أي وقت مضى.

ترجمة:

ذلك الذي وثقت به، والذي حاول أن يعيدني إلى الإنسانية، بدا لي الآن ككتلة من الجليد.

ذلك الذي وثقت به، والذي حاول أن يعيدني إلى الإنسانية، بدا لي الآن ككتلة من الجليد.

ما الذي يمكن أن يكون خير فعل؟

“هاه، يعني تتهرّب بحجّة أنك أتيت بثلاثة زومبيات ذوي أعين حمراء؟ هكذا إذن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما الذي يُعدّ شرًّا مطلقًا؟

“في النهاية… إنها كانت أعمال شغب. وكان لا بد لأحدهم أن يتعامل معها.”

على الأقل، كان بوسعي الإجابة على هذا السؤال.

تراءى لي حينها أن الخط الفاصل بين الصواب والخطأ بات أكثر ضبابية من أي وقت مضى.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

كان محقًا. لم أعد القائد بعد الآن، بما أننا لم نعد في كوريا. كان دوري أن أساعد [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] ليُركّزوا على أبحاثهم.

عاد [كيم هيونغ-جون] إلى المختبر حين كانت الشمس في كبد السماء.

“لا أستطيع أن أجيب. لم ألتقِ بهم قط.”

راقبت وصوله من نافذتي، ثم تمدّدت مجددًا على سريري أحدّق في السقف. كنت أعلم أنني لست غاضبًا، لكن شعورًا مزعجًا ظلّ عالقًا في صدري منذ الصباح.

ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نقرة.

كان من الممكن أن يتحوّل المجمّع إلى فوضى عارمة، بلا قانون، بلا نظام. وقد اختبرت ذلك بنفسي في [سيؤول]. في هذا العالم، حيث البقاء للأقوى، كانت الإنسانية شيئًا نادرًا. كنت أعلم أن هذا المكان كان سيتحوّل إلى إحدى الجحور التي كانت تسكنها الكلاب في [سيؤول].

صوت مقبض الباب يُفتح. دخل [كيم هيونغ-جون] وهو يبتسم.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“ما الذي تفعله هنا؟”

ولإسكاتهم، اضطررت إلى حشو أفواههم بالصخور وتقييد رؤوسهم حتى لا يتمكنوا من تحريكها. شددت وثاقهم حتى انقطع الدم عن رؤوسهم، وكنت على يقين أنهم، بهذه الحالة، لن يستطيعوا تحرير أنفسهم أبدًا.

“وماذا تتوقع؟ أستريح.”

ومع ذلك، لم أكن أعلم كيف أهدّئ تلك المشاعر المتضاربة التي تموج بداخلي.

“هاه، يعني تتهرّب بحجّة أنك أتيت بثلاثة زومبيات ذوي أعين حمراء؟ هكذا إذن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست واثقًا إن كان قرارًا صائبًا أن نحضر ناجين إلى هنا، بالنظر إلى وضعنا الحالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل وجدتَ شيئًا؟”

ترجمة:

“طبعًا. بل وجدت أربعة.”

“تعلم؟ [هوانغ جي-هيي] أخبرتني أن أتحدث إليك إن واجهتني أي مشكلة. الآن، فهمتُ السبب. شكرًا لك، يا رجل.”

قفزتُ واقفًا، اتّسعت عيناي بدهشة. جلس [كيم هيونغ-جون] على الكرسي المقابل لي.

لكنه لم يتحرك، بل استمر بالتحديق فيّ بذهول. رمقته بنظرة متجهمة.

“الجنود أولئك يمكنهم تقبيل مؤخرتي إن كانوا يظنون أنهم نظّفوا [فلاديفوستوك]. لم يكن تنظيفهم أكثر من زاوية أو اثنتين. المدينة كانت تعجّ بالزومبيات. اضطررت للبقاء أطول هناك لأصطاد الحمر منهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخيل ماذا كان سيحدث لهذا المكان لو لم نقضِ على أولئك الذين أثاروا الشغب؟”

“هل أُصبتَ بشيء؟”

كنت أخشى أن يتعثر بعض الأتباع إن ركضنا بأقصى سرعة، بما أنهم لا يستطيعون استخدام أذرعهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أأنتَ قلق؟ كنتُ برفقة [مود-سوينغر]، ولم يكن هناك أي أزرق العينين.”

كنت أخشى أن يتعثر بعض الأتباع إن ركضنا بأقصى سرعة، بما أنهم لا يستطيعون استخدام أذرعهم.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكتُّ. أنا… لا أثق به؟ لم يكن ذلك صحيحًا. نعم، كنت أشعر ببعض التوتر حياله، لكن… هل يعني ذلك أنني لا أثق به؟

“بالمناسبة، عم… [هان-سول] أخبرني أن شيئًا ما حدث هذا الصباح أثناء غيابي.”

قفزتُ واقفًا، اتّسعت عيناي بدهشة. جلس [كيم هيونغ-جون] على الكرسي المقابل لي.

تنهدت، وأشحت بوجهي. لم أكن أرغب في الحديث. راقب ملامحي، ثم قال:

غطّيت وجهي بكفّي، وبقيت صامتًا. بعد لحظة، قال [كيم هيونغ-جون]:

“هيّا، سمعتُ كل شيء.”

“[تومي]… ما قالته [إلينا]… هل كل ذلك صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أتصرف بغرابة؟”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“لا. لست غريبًا، و[تومي] ليس غريبًا كذلك.”

“ستعرف لماذا… قريبًا. لماذا لا بد أن نتحرك بهذه الطريقة.”

“…”

“هل كنتَ شريكًا في اتخاذ ذلك القرار؟ أم أن القائد الروسي هو من قرّر وحده؟”

رفعتُ حاجبيّ، وابتسم هو بهدوء.

تنهدت، وأشحت بوجهي. لم أكن أرغب في الحديث. راقب ملامحي، ثم قال:

“في النهاية… إنها كانت أعمال شغب. وكان لا بد لأحدهم أن يتعامل معها.”

أجابت [إلينا] بهدوء مدهش:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنهم أطلقوا النار على الناس. على ناجين، وليس على زومبيات. كيف تبرر ذلك؟”

رفعتُ حاجبيّ، وابتسم هو بهدوء.

“ولِمَ لا؟ نحن نعيش في عالم تموت فيه إن لم تقتل. وأنت تعرف ذلك أكثر من أي أحد، يا عم.”

تأمّلتها عن كثب، ولاحظت [أليوشا] خلفها، يلهث بصعوبة. يبدو أنه انضمّ إليها في تمرينها الصباحي، لكنه لم يكن يملك اللياقة الكافية. تمدّد [أليوشا] بجانب [إلينا] كأنه جثة، وتمتم بكلمات روسية لم أفهمها.

“…”

دفعتُ تابع [دو هان-سول] بأقصى ما أستطيع ليُعلِم من في المختبر أنني عثرت على زومبيّين ذوي أعين حمراء. نظر إليّ الرجل كثّ اللحية بتوتر، وكأن فكرة أن يحمله كائن متحوّل لا تزال تثير غرابته.

“هل تقول إنه كان من العدل أن يُقتل الجنود والباحثون بدلًا عنهم؟”

كنت أخشى أن يتعثر بعض الأتباع إن ركضنا بأقصى سرعة، بما أنهم لا يستطيعون استخدام أذرعهم.

لم أجد إجابة. اكتفيت بعضّ شفتيّ وتدلي رأسي. تنهد [كيم هيونغ-جون].

ولإسكاتهم، اضطررت إلى حشو أفواههم بالصخور وتقييد رؤوسهم حتى لا يتمكنوا من تحريكها. شددت وثاقهم حتى انقطع الدم عن رؤوسهم، وكنت على يقين أنهم، بهذه الحالة، لن يستطيعوا تحرير أنفسهم أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرأيت؟ الأمر ليس بهذه البساطة.”

“دعني أطرح عليك سؤالًا يسهل الفهم. الضحايا هنا… هل كانوا ناجين؟ أم كلابًا؟”

“أنا فقط… لا أعرف. هناك شيء غير مريح… لا أستطيع تحديده.”

“…”

“ببساطة، لأنك لا تثق به بما يكفي.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت [إلينا] بيدها حين رأتني.

“لا تثق بـ[تومي] كما ينبغي، يا عم.”

“ماذا عسانا أن نفعل؟ هل سنرميهم للخارج؟ هل سنتركهم ليموتوا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سكتُّ. أنا… لا أثق به؟ لم يكن ذلك صحيحًا. نعم، كنت أشعر ببعض التوتر حياله، لكن… هل يعني ذلك أنني لا أثق به؟

“ألستَ من قال إنك تريد الذهاب إلى المختبر؟ اجمع أغراضك لنغادر.”

غطّيت وجهي بكفّي، وبقيت صامتًا. بعد لحظة، قال [كيم هيونغ-جون]:

ولإسكاتهم، اضطررت إلى حشو أفواههم بالصخور وتقييد رؤوسهم حتى لا يتمكنوا من تحريكها. شددت وثاقهم حتى انقطع الدم عن رؤوسهم، وكنت على يقين أنهم، بهذه الحالة، لن يستطيعوا تحرير أنفسهم أبدًا.

“دعني أطرح عليك سؤالًا يسهل الفهم. الضحايا هنا… هل كانوا ناجين؟ أم كلابًا؟”

“سأتحرك بهدوء. تأكدوا من أن لا أحد يتعثر.”

“لا أستطيع أن أجيب. لم ألتقِ بهم قط.”

“دعني أطرح عليك سؤالًا يسهل الفهم. الضحايا هنا… هل كانوا ناجين؟ أم كلابًا؟”

“لهذا السبب قلت إنك لا تثق به.”

“هل… هل يمكننا حقًا الذهاب معك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

“سأتحرك بهدوء. تأكدوا من أن لا أحد يتعثر.”

“لأنك لم ترَ ما حدث بعينك، لا تملك الحق في الحكم على [تومي].”

“ولِمَ لا؟ نحن نعيش في عالم تموت فيه إن لم تقتل. وأنت تعرف ذلك أكثر من أي أحد، يا عم.”

“…”

“لا تثق بـ[تومي] كما ينبغي، يا عم.”

“راهن أنك فكرت فورًا في [منظمة الناجين] حين سمعت كلمة ‘ضحايا’. لكن فكّر بها من زاوية أخرى: ماذا لو كانوا كلابًا؟ هل ستظل ترى أن [تومي] مخطئ؟”

“هل وجدتهم؟ أولئك ذوو الأعين الحمراء؟”

لم أعرف ماذا أقول. أدركت أخيرًا أن الشعور المزعج في داخلي نشأ من حقيقة أنني حاولت إصدار حكم على شيء لم أشهده بنفسي. لم أفهم لماذا لم أتوصل إلى تلك النتيجة البديهية من البداية.

عضّ [تومي] شفتيه، وبدت ملامحه مشوّشة. لاحظت [إلينا] أنه يُفكر، فاستمرت في إقناعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كان ذلك من العادات السيئة التي اكتسبتها بعد أن قدت الآخرين لفترة طويلة. كنتُ دائمًا مطالبًا بمعرفة كل شيء، وبأن أكون أول من يحكم على أي موقف. ظننت أنني تركتُ نفسي القديمة في [جزيرة جيجو]، لكن العادات التي اكتسبتها خلال الرحلة بقيت عالقة بي.

ترجمة:

ضحكت عندما أدركت أن الأمر كان أوضح مما ظننت. نهضتُ وابتسامة واسعة ترتسم على وجهي، ونظرت إلى [كيم هيونغ-جون].

أجاب:

“تعلم؟ [هوانغ جي-هيي] أخبرتني أن أتحدث إليك إن واجهتني أي مشكلة. الآن، فهمتُ السبب. شكرًا لك، يا رجل.”

قلت بتلقائية:

“على الرحب والسعة.”

دفعتُ تابع [دو هان-سول] بأقصى ما أستطيع ليُعلِم من في المختبر أنني عثرت على زومبيّين ذوي أعين حمراء. نظر إليّ الرجل كثّ اللحية بتوتر، وكأن فكرة أن يحمله كائن متحوّل لا تزال تثير غرابته.

ابتسمت، وتوجهت نحو المختبر.

ومع ذلك، لم أكن أعلم كيف أهدّئ تلك المشاعر المتضاربة التي تموج بداخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليّ أن أعتذر لـ[تومي] قبل أي شيء آخر.

استغرقت الرحلة إلى [أوسوريسك] مني ساعة واحدة، لكن استغرقنا ما يقارب الأربع ساعات في طريق العودة إلى المختبر. فقد اضطررت إلى استرجاع أتباع [دو هان-سول] الذين كانوا واقفين في أماكنهم، كل أربعين كيلومترًا، يتلقّون ويُرسِلون الإشارات. كما كان عليّ أن أقطع أطراف الزومبيّين ذوي العيون الحمراء في كل مرة تُعاود أطرافهم النمو، وكأنني أقصّ الأغصان الزائدة من الأشجار.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

نعم.

ترجمة:

“نعم.”

Arisu-san

لكنه لم يتحرك، بل استمر بالتحديق فيّ بذهول. رمقته بنظرة متجهمة.

لكنه لم يتحرك، بل استمر بالتحديق فيّ بذهول. رمقته بنظرة متجهمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط