You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 205

قصة جانبية: حكايات من روسيا (4)

قصة جانبية: حكايات من روسيا (4)

1111111111

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (4)

الخوف، اليأس، والموت.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.

كان هناك ناجون.

وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.

كان هناك أناس يعيشون هنا. تساءلت في نفسي عن نوع هؤلاء الناس؛ هل كانوا ممن يعيشون لأجل الآخرين، أم ممن يؤذون غيرهم؟ ابتلعت ريقي وأبقيت عيني عليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا بحاجة إلى إيجاد زومبي بعيون حمراء… بأيّ طريقة كانت.

الرجل الذي كان يحمل سكين الصيد أخرج يده اليمنى الملطخة بالدماء، ووجّه سؤالًا إلى المرأة التي كانت بجانبه. سلّمته المرأة الحبل الذي كان معلقًا على كتفيها. وبعد أن ربط الرجل قوائم الغزال بالحبل، علّق الجثة على عمود خشبي طويل.

انهار الناجون الروس على الأرض، وكأن آخر ما تبقّى من قواهم قد تبخّر، يحدّقون في المشهد غير المعقول أمامهم بوجوه مذهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ونزل الرجل الآخر، الذي كان يحمل القوس والنشاب، لمساعدته. أمسك الرجلان بطرفي العمود وحملاه على كتفيهما، والمرأة قامت بتغطية بقعة دم الغزال التي تناثرت على التراب البارد بركل بعض التراب فوقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “كم عددهم؟ ألف ومئتان؟ ألف وأربعمئة؟”

لقد اصطادوا بدقة، ولم يتركوا أثرًا خلفهم. كنت أعلم أنهم يتحرّزون من الزومبي. أبقيت نظري مركّزًا عليهم، مترددًا في ما إذا كان من الصواب أن أتبعهم. لكنني سرعان ما ذكّرت نفسي بسبب مجيئي في المقام الأول.

كان هناك ناجون.

إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.

كان غروب الشمس الذهبي، الذي كان يلهب الأفق، قد اختفى منذ زمن قبل أن ألحظه. السماء الآن بلون أزرق داكن، إيذانًا ببدء ليلة جديدة. غير أن هذا كان خبرًا سارًا، إذ إن الزومبي في الشوارع يصبحون أكثر نشاطًا ليلًا، ما يعني أن العثور على زومبي بعيون حمراء سيكون أسهل.

تنفّست بعمق، وسرت في الاتجاه المعاكس لأولئك الناجين. بدأت أتجوّل حول [أوسوريسك]، آملًا أن يظهر زومبي بعيون حمراء.

لم تكن هناك مدن كبيرة ذات كثافة سكانية قريبة. حتى الكتيّب لم يشر إلا إلى ثلاث مناطق: [فلاديفوستوك]، و[أوسوريسك]، و[ناخودكا]. وبالرجوع إلى المختبر كنقطة مرجعية، كانت [أوسوريسك] إلى الشمال، و[ناخودكا] إلى الشرق. لذا، كان الرجوع إلى المختبر أسرع من الذهاب إلى أي من المنطقتين الأخريين.

كانت رائحة الدم النفاذة لا تزال عالقة في أنفي، لكنني لم أكن متأكدًا ما إذا كانت من الغزال، أم أن هناك ضحية أخرى قريبة.

أصدرت أوامري لأتباعي بينما كنت أخترق جموع الزومبي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غررر…

كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.

رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.

“هل علينا فقط أن نقيّد [كيم داي-يونغ] ونراقبه حتى نطوّر المُثبط؟”

وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.

انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.

نظرت إلى أتباعي وأصدرت لهم أوامر عقلية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر…

“انتظروا هنا. اختبئوا في المبنى المجاور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتثل كل من [جي-أون] والمتحوّلين من المرحلة الأولى للأوامر في الحال. غير أن تابع [دو هان-سول] لم يُبدِ أي نية لمغادرة جانبي. كنت أرغب في التحرك بسرية، لكن وجود هذا التابع بجانبي جعل الأمر مستحيلًا. أمسكت به ووضعته في الطابق الأول من المبنى المقابل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.

لكن ما إن خرجت من المبنى، حتى تبعني مجددًا، دون أن يحاول حتى إخفاء نفسه. فكرت في ما إذا كان عليّ أن أربطه إلى عمود أو ما شابه. لكنني أدركت أن هؤلاء الأتباع ينفذون الأوامر على أي حال، فهم مرتبطون بأسيادهم ويتبعون تسلسلًا في القيادة. لم أكن أعلم ما الذي قد يحدث إن عجز أحدهم عن تنفيذ الأوامر الموكلة إليه، لكنني كنت واثقًا أن العواقب لن تكون حميدة. إن أرسل هذا التابع إشارة إلى [دو هان-سول] بأنه لا يستطيع تنفيذ أوامره، فالأمور ستزداد تعقيدًا.

لم يكن إنسانًا.

لم أكن أعلم ماذا أفعل به. وبما أنني عالق معه مؤقتًا، دخلت المبنى المقابل، محاولًا التفكير في حل، لأنني لم أرغب في إثارة مشكلة لا داعي لها.

زمجرتُ في وجه الزومبي القادمين، فترددوا للحظة، وكأنهم أدركوا أنهم أمام وليمة وحش آخر.

كان غروب الشمس الذهبي، الذي كان يلهب الأفق، قد اختفى منذ زمن قبل أن ألحظه. السماء الآن بلون أزرق داكن، إيذانًا ببدء ليلة جديدة. غير أن هذا كان خبرًا سارًا، إذ إن الزومبي في الشوارع يصبحون أكثر نشاطًا ليلًا، ما يعني أن العثور على زومبي بعيون حمراء سيكون أسهل.

كان يمكنني أن أقرأ ما يدور في وجوههم دون حاجة إلى كلمات. وكنت أعلم تمامًا ما الذي يشعرون به، بل أكثر من أيّ شخص آخر. فعلى الرغم من كل شيء طيّب قد أفعله لهم، سيظلّون في النهاية يرونني كزومبي… لا أكثر.

ولأني لم أجد خطة واضحة، قررت أن أختبئ في المبنى المقابل للمستشفى وأرصد ما يجري من خلال النافذة.

شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها، تذكّرت المقولة: “العجلة تورث الندامة”. على الأرجح، كان من العبث التجول دون هدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.

غــرر… غــوااا!

أصدرت أوامري لأتباعي بينما كنت أخترق جموع الزومبي:

بدأ زومبي الشوارع في التصرف بعنف. كانوا يتمايلون ببطء نهارًا، لكن مع حلول الليل، أصبحت حركتهم أسرع.

لم تكن هناك مدن كبيرة ذات كثافة سكانية قريبة. حتى الكتيّب لم يشر إلا إلى ثلاث مناطق: [فلاديفوستوك]، و[أوسوريسك]، و[ناخودكا]. وبالرجوع إلى المختبر كنقطة مرجعية، كانت [أوسوريسك] إلى الشمال، و[ناخودكا] إلى الشرق. لذا، كان الرجوع إلى المختبر أسرع من الذهاب إلى أي من المنطقتين الأخريين.

عزّزت قدرات بصري وسمعي وأنا أتابع ما يحدث في الخارج. وهكذا، مرّت عشر، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة. الزمن يمضي، ولم أرَ أي كائنات غير زومبي الشوارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرتُ وأنا أعض على أسناني. رغم أن ما تبقّى من إنسانيتي كان شظايا قليلة، لم أستطع تجاهل أطفال يستغيثون. عقدت العزم وشققت طريقي وسط الزومبي الذين ملأوا الساحة، متجهًا نحو السوبرماركت. ففي النهاية، إن لم يكن هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك]، فلن يكون أمامي سوى العودة إلى المختبر.

أخرجت الكتيّب لأعرف مكاني. ومن خلال تحديد الموقع انطلاقًا من المستشفى والتقاطعات والمتاجر المجاورة، أدركت أنني في الطرف الشمالي من [أوسوريسك]. للأسف، لم يكن في هذه المنطقة ما يشير إلى وجود زومبي ذي عيون حمراء.

سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بالمرارة، إذ إنني أضعت كل هذا الوقت دون نتيجة. جذبت شعري بيدي من شدّة التوتر الذي بدأ يتغلّب عليّ. وبعد أن هدأت، أخرجت الخريطة مجددًا وحاولت تحديد أكبر المدن القريبة من [أوسوريسك].

كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.

لم تكن هناك مدن كبيرة ذات كثافة سكانية قريبة. حتى الكتيّب لم يشر إلا إلى ثلاث مناطق: [فلاديفوستوك]، و[أوسوريسك]، و[ناخودكا]. وبالرجوع إلى المختبر كنقطة مرجعية، كانت [أوسوريسك] إلى الشمال، و[ناخودكا] إلى الشرق. لذا، كان الرجوع إلى المختبر أسرع من الذهاب إلى أي من المنطقتين الأخريين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر…

هرشت رأسي وتنهدت بينما كنت أتأمل في ما تحدثنا عنه سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الباب الحديدي بالتشوّه. انخلع أحد مفاصله، وكان الزومبي على وشك اجتياح السطح في أي لحظة. التفت الناجون الروس الذين كانوا يحدقون بي نحو الباب الحديدي دفعة واحدة.

“هل علينا فقط أن نقيّد [كيم داي-يونغ] ونراقبه حتى نطوّر المُثبط؟”

تنفّست بعمق، وسرت في الاتجاه المعاكس لأولئك الناجين. بدأت أتجوّل حول [أوسوريسك]، آملًا أن يظهر زومبي بعيون حمراء.

لكنني كنت أعلم أن هذه الخطة ستذهب أدراج الرياح إن لم يستطع أيٌّ من [كيم هيونغ-جون] أو أنا كبح غرائزنا كزومبي قبل أن يتمكن الفريق من تطوير المثبط.

لكن ما إن خرجت من المبنى، حتى تبعني مجددًا، دون أن يحاول حتى إخفاء نفسه. فكرت في ما إذا كان عليّ أن أربطه إلى عمود أو ما شابه. لكنني أدركت أن هؤلاء الأتباع ينفذون الأوامر على أي حال، فهم مرتبطون بأسيادهم ويتبعون تسلسلًا في القيادة. لم أكن أعلم ما الذي قد يحدث إن عجز أحدهم عن تنفيذ الأوامر الموكلة إليه، لكنني كنت واثقًا أن العواقب لن تكون حميدة. إن أرسل هذا التابع إشارة إلى [دو هان-سول] بأنه لا يستطيع تنفيذ أوامره، فالأمور ستزداد تعقيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنا بحاجة إلى إيجاد زومبي بعيون حمراء… بأيّ طريقة كانت.

كراك!

بانغ، بانغ، بانغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “كم عددهم؟ ألف ومئتان؟ ألف وأربعمئة؟”

بينما كنت أفكر فيما يجب فعله لاحقًا، سمعتُ انفجارات في الخارج. ارتجفت لا إراديًا بسبب الصوت المفاجئ. نظرت من النافذة، وعيناي متسعتان، بينما كانت الأصوات تتلاشى في الخلفية كصدى بعيد. أدركت أنها طلقات نارية من مكان بعيد، فأغمضت عيني وركّزت سمعي.

رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.

بانغ، بانغ، بانغ!!!

بانغ، بانغ، بانغ!!

الطلقات النارية كانت قادمة من الجنوب.

كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غــررر!!!

رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.

امتلأ الهواء حول المستشفى بصيحات الزومبي المدوية، وما لبثوا أن اندفعوا جميعًا نحو الجنوب كما لو كانوا فراشات منجذبة إلى النار. وبينما كنت أراقبهم ينطلقون، تذكّرت أن أولئك الناجين الذين اصطادوا الغزال كانوا أيضًا إلى الجنوب من موقعي. ومع إدراكي لهذا الأمر، لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا يخوضون الآن معركة مع الزومبي في نفس الطريق الذي مررتُ به سابقًا.

إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.

نهضتُ وأصدرت أوامري لأتباعي:

“هل علينا فقط أن نقيّد [كيم داي-يونغ] ونراقبه حتى نطوّر المُثبط؟”

“الجميع، اتبعوني.”

كنت أعلم أن وعدهم بالأمان، دون أن أملك القدرة على ضمانه، سيكون تصرفًا منافقًا ومتغطرسًا.

الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.

“انتشروا إلى اليسار واليمين. أعلموني إن عثرتم على زومبي بعيون حمراء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سرتُ مع أتباعي جنوبًا، متتبعًا موجة الزومبي.

سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

بانغ، بانغ، بانغ!

بانغ، بانغ، بانغ!!

لم يكن إنسانًا.

كنت أقترب من مصدر الطلقات. تقدّمت، موجهًا أوامر عقلية إلى أتباعي:

شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.

“انتشروا إلى اليسار واليمين. أعلموني إن عثرتم على زومبي بعيون حمراء.”

بدت عليه الحيرة وهو ينظر إلى الأطفال الباكين، وفي النهاية، نزل عن السياج وضمّهم إلى صدره. وبينما كنت أراقبهم، ومضة من الماضي خطرت في ذهني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.

الرجل الذي كان يحمل سكين الصيد أخرج يده اليمنى الملطخة بالدماء، ووجّه سؤالًا إلى المرأة التي كانت بجانبه. سلّمته المرأة الحبل الذي كان معلقًا على كتفيها. وبعد أن ربط الرجل قوائم الغزال بالحبل، علّق الجثة على عمود خشبي طويل.

سقط عدد من الزومبي من الحافة، بعدما دفعهم آخرون من الخلف، وبعضهم كان يقتحم النوافذ ويشق طريقه إلى داخل السوبرماركت. ومن خلال أصوات الطلقات، استطعت تمييز صوت خدوش وضربات الزومبي على باب حديدي. بدا أن ذلك الباب المؤدي إلى السطح هو الشيء الوحيد الذي يفصل بين الناجين والموت.

غــرر… غــوااا!

شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.

كنت أعلم أن وعدهم بالأمان، دون أن أملك القدرة على ضمانه، سيكون تصرفًا منافقًا ومتغطرسًا.

كنت أعلم أن وعدهم بالأمان، دون أن أملك القدرة على ضمانه، سيكون تصرفًا منافقًا ومتغطرسًا.

انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.

قفزتُ إلى سطح مبنى من طابقين على اليمين وبدأت أبحث بعيني في كل زاوية، أفتش عن زومبي أحمر اللون. كانت الساحة الواسعة أمام مدخل السوبرماركت تغصّ بالزومبي، يزحفون كالصرصار.

ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

“كم عددهم؟ ألف ومئتان؟ ألف وأربعمئة؟”

لقد اصطادوا بدقة، ولم يتركوا أثرًا خلفهم. كنت أعلم أنهم يتحرّزون من الزومبي. أبقيت نظري مركّزًا عليهم، مترددًا في ما إذا كان من الصواب أن أتبعهم. لكنني سرعان ما ذكّرت نفسي بسبب مجيئي في المقام الأول.

كنت قد وصلت إلى مرحلة أستطيع فيها تقدير عدد الزومبي بنظرة واحدة. لعلّ تجاربي الطويلة في قتلهم قد أسهمت في ذلك.

سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.

لسببٍ ما، حين رأى الرجل على السطح الزومبي المتجمعين في الساحة، توقف عن إطلاق النار. وقف ببساطة على السياج المحيط بالسطح، يحدّق شاردًا في الزومبي. بدا أنه إما قد نفدت ذخيرته، أو أنه استسلم للموت يائسًا. بعد لحظات، ألقى الرجل بندقيته إلى الساحة.

رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.

لقد انتهى أمره.

“انتظروا هنا. اختبئوا في المبنى المجاور.”

تخلّى عن حياته.

“اللعنة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.

انهار الناجون الروس على الأرض، وكأن آخر ما تبقّى من قواهم قد تبخّر، يحدّقون في المشهد غير المعقول أمامهم بوجوه مذهولة.

بدت عليه الحيرة وهو ينظر إلى الأطفال الباكين، وفي النهاية، نزل عن السياج وضمّهم إلى صدره. وبينما كنت أراقبهم، ومضة من الماضي خطرت في ذهني:

بدأ زومبي الشوارع في التصرف بعنف. كانوا يتمايلون ببطء نهارًا، لكن مع حلول الليل، أصبحت حركتهم أسرع.

“لا بأس، أبي هنا. لا بأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.

تذكّرت أنني قلت تلك الكلمات بينما كنت أضم [سو-يون] إلى صدري، مرتجفًا من الخوف، مرددًا كلمات طمأنينة خاوية، بينما لم يكن هناك ما يدعو للطمأنينة على الإطلاق. حينها، كنت مذعورًا وأعلم أن لا شيء على ما يرام، لكن لم أملك إلا أن أقول تلك الجملة. أذكر تلك اللحظة كأحد الأوقات التي شعرت فيها بغضب عارم من ضعفي كإنسان، وكأب.

قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.

“اللعنة…”

“اللعنة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زمجرتُ وأنا أعض على أسناني. رغم أن ما تبقّى من إنسانيتي كان شظايا قليلة، لم أستطع تجاهل أطفال يستغيثون. عقدت العزم وشققت طريقي وسط الزومبي الذين ملأوا الساحة، متجهًا نحو السوبرماركت. ففي النهاية، إن لم يكن هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك]، فلن يكون أمامي سوى العودة إلى المختبر.

“الجميع، اتبعوني.”

لم يكن بوسعي الاستمرار إلى ما لا نهاية، إذ إنني سأتجاوز في نهاية المطاف نطاق سيطرة أتباع [دو هان-سول]. وأفضل ما يمكنني فعله الآن… هو إنقاذهم.

“لا بأس، أبي هنا. لا بأس.”

كراك!

إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.

انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.

قفزتُ إلى سطح مبنى من طابقين على اليمين وبدأت أبحث بعيني في كل زاوية، أفتش عن زومبي أحمر اللون. كانت الساحة الواسعة أمام مدخل السوبرماركت تغصّ بالزومبي، يزحفون كالصرصار.

“…”

بل كان زومبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

امتلأ الهواء حول المستشفى بصيحات الزومبي المدوية، وما لبثوا أن اندفعوا جميعًا نحو الجنوب كما لو كانوا فراشات منجذبة إلى النار. وبينما كنت أراقبهم ينطلقون، تذكّرت أن أولئك الناجين الذين اصطادوا الغزال كانوا أيضًا إلى الجنوب من موقعي. ومع إدراكي لهذا الأمر، لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا يخوضون الآن معركة مع الزومبي في نفس الطريق الذي مررتُ به سابقًا.

كان الناجون الآخرون على السطح يصرخون بالروسية، ولم أفهم شيئًا. نظرت إليهم بعينيّ الزرقاوين اللامعتين، فعمّ الصمت فجأة، وكأنهم أدركوا أن نهايتهم قد حلّت.

من الطابق الرابع إلى الثالث، الثاني، وأخيرًا الأول.

الخوف، اليأس، والموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.

كان يمكنني أن أقرأ ما يدور في وجوههم دون حاجة إلى كلمات. وكنت أعلم تمامًا ما الذي يشعرون به، بل أكثر من أيّ شخص آخر. فعلى الرغم من كل شيء طيّب قد أفعله لهم، سيظلّون في النهاية يرونني كزومبي… لا أكثر.

كان غروب الشمس الذهبي، الذي كان يلهب الأفق، قد اختفى منذ زمن قبل أن ألحظه. السماء الآن بلون أزرق داكن، إيذانًا ببدء ليلة جديدة. غير أن هذا كان خبرًا سارًا، إذ إن الزومبي في الشوارع يصبحون أكثر نشاطًا ليلًا، ما يعني أن العثور على زومبي بعيون حمراء سيكون أسهل.

طاخ!!

كراك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الباب الحديدي بالتشوّه. انخلع أحد مفاصله، وكان الزومبي على وشك اجتياح السطح في أي لحظة. التفت الناجون الروس الذين كانوا يحدقون بي نحو الباب الحديدي دفعة واحدة.

لم يكن بوسعي الاستمرار إلى ما لا نهاية، إذ إنني سأتجاوز في نهاية المطاف نطاق سيطرة أتباع [دو هان-سول]. وأفضل ما يمكنني فعله الآن… هو إنقاذهم.

كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.

لكن الوقت كان قد فات.

قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.

تنفّست بعمق، وسرت في الاتجاه المعاكس لأولئك الناجين. بدأت أتجوّل حول [أوسوريسك]، آملًا أن يظهر زومبي بعيون حمراء.

سسس–

كنت أقترب من مصدر الطلقات. تقدّمت، موجهًا أوامر عقلية إلى أتباعي:

بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وانقبضت عضلات ذراعي وانبسطت مرارًا.

إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلانغ!!!

سقط عدد من الزومبي من الحافة، بعدما دفعهم آخرون من الخلف، وبعضهم كان يقتحم النوافذ ويشق طريقه إلى داخل السوبرماركت. ومن خلال أصوات الطلقات، استطعت تمييز صوت خدوش وضربات الزومبي على باب حديدي. بدا أن ذلك الباب المؤدي إلى السطح هو الشيء الوحيد الذي يفصل بين الناجين والموت.

أخيرًا، طار الباب الحديدي من مفاصله، واندفع زومبي بوجوه مقززة نحو السطح. كانت ملامحهم مشوّهة، ما جعلني أتساءل كم مرة ضربوا رؤوسهم بذلك الباب الحديدي حتى شوهوا أنفسهم هكذا.

امتلأ الهواء حول المستشفى بصيحات الزومبي المدوية، وما لبثوا أن اندفعوا جميعًا نحو الجنوب كما لو كانوا فراشات منجذبة إلى النار. وبينما كنت أراقبهم ينطلقون، تذكّرت أن أولئك الناجين الذين اصطادوا الغزال كانوا أيضًا إلى الجنوب من موقعي. ومع إدراكي لهذا الأمر، لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا يخوضون الآن معركة مع الزومبي في نفس الطريق الذي مررتُ به سابقًا.

“غــررر!!!”

غــرر… غــوااا!

زمجرتُ في وجه الزومبي القادمين، فترددوا للحظة، وكأنهم أدركوا أنهم أمام وليمة وحش آخر.

ولأني لم أجد خطة واضحة، قررت أن أختبئ في المبنى المقابل للمستشفى وأرصد ما يجري من خلال النافذة.

لكن الوقت كان قد فات.

من الطابق الرابع إلى الثالث، الثاني، وأخيرًا الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أنوي إفساد وليمتهم، لكنني لم أكن في مزاج جيّد… ولذا، كل من في هذا المكان سيموت. شققتهم كما يشق الثور الهائج الزرع.

قفزتُ إلى سطح مبنى من طابقين على اليمين وبدأت أبحث بعيني في كل زاوية، أفتش عن زومبي أحمر اللون. كانت الساحة الواسعة أمام مدخل السوبرماركت تغصّ بالزومبي، يزحفون كالصرصار.

انهار الناجون الروس على الأرض، وكأن آخر ما تبقّى من قواهم قد تبخّر، يحدّقون في المشهد غير المعقول أمامهم بوجوه مذهولة.

رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.

قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.

من الطابق الرابع إلى الثالث، الثاني، وأخيرًا الأول.

بانغ، بانغ، بانغ!

أصدرت أوامري لأتباعي بينما كنت أخترق جموع الزومبي:

كنت أعلم أن وعدهم بالأمان، دون أن أملك القدرة على ضمانه، سيكون تصرفًا منافقًا ومتغطرسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اجتمعوا هنا. من يصل أولًا، ينظّف الطابق الثالث، الذي يليه يتكفّل بالثاني، ثم الذي بعده بالأول. الرابع والخامس يحرسون مدخل السوبرماركت. [جي-أون]، ابقي معي.”

بل كان زومبي.

كياااا!!!

انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.

سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.

شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.

تسارعت خطواتي على السلالم، وذهني يعجّ بأكثر السيناريوهات سوءًا. تصوّرت أنه حدد الناجين كفرائس… وقد شرع في التهامهم. لكنني ما إن أمسكت بدرابزين السلم وقفزت الخطوات الأخيرة حتى وصلت إلى السطح لأشهد مشهدًا لا يُصدّق.

قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.

كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.

الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.

الخوف، اليأس، والموت.

فعلى عكس التابع الأرجواني الذي أمامي، كان الكائن المتلوّي أحمر اللون.

من الطابق الرابع إلى الثالث، الثاني، وأخيرًا الأول.

لم يكن إنسانًا.

لقد اصطادوا بدقة، ولم يتركوا أثرًا خلفهم. كنت أعلم أنهم يتحرّزون من الزومبي. أبقيت نظري مركّزًا عليهم، مترددًا في ما إذا كان من الصواب أن أتبعهم. لكنني سرعان ما ذكّرت نفسي بسبب مجيئي في المقام الأول.

بل كان زومبي.

كنت قد وصلت إلى مرحلة أستطيع فيها تقدير عدد الزومبي بنظرة واحدة. لعلّ تجاربي الطويلة في قتلهم قد أسهمت في ذلك.

كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].

لم يكن إنسانًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

كراك!

ترجمة:

كنت أقترب من مصدر الطلقات. تقدّمت، موجهًا أوامر عقلية إلى أتباعي:

Arisu-san

الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.

رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط