قصة جانبية: حكايات من روسيا (1)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (1)
“الاتصالات عبر الأقمار الصناعية… هل هذا ممكن حقًا؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
توجهت إلى [دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] الذين كانوا خلفي.
ارتطمت صرخات الزومبي بأذنيّ حين هبطنا في مطار [فلاديفوستوك] الدولي عند الغسق.
“على الفور.”
“ما عدد السكان هنا؟” سألت [تومي] بينما كنت أفتح الفتحة للخروج.
“هناك مدينة تُدعى [آرتيوم] جنوبًا من هنا. من هناك، اتجه جنوبًا أكثر، وستصل إلى منطقة جبلية. يقع المختبر في تلك المنطقة.”
“عدد سكان [فلاديفوستوك]؟”
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (1)
“نعم.”
“زرت عدة مختبرات من قبل. في [إنجلترا]، و[فرنسا]، و[ألمانيا]، وحتى [روسيا]. كنت مضطرًا لتعلّم هذه الأمور لتعويض نقص الباحثين مع كل انتقال بين مختبر وآخر.”
“حوالي ستمائة ألف.”
أومأت برأسي وتبعت [تومي].
ستمائة ألف. عدد يقارب عدد سكان [مدينتي سونغدونغ وغوانغجين] مجتمعَين، لكن مساحة الأرض كانت ضعف ذلك تقريبًا، ما يعني أن احتمال وجود طفرات ليس مرتفعًا.
“كما قلتَ سابقًا، أعتقد أن من في الداخل يكفون.”
“أين يقع المختبر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت خالية من الزومبي، فبإمكاننا عبورها. في [كوريا]، كان التنقل بين المناطق صعبًا لأن الزومبي كانوا في كل مكان. لكن إن لم يكن عددهم كبيرًا هنا، فبإمكان [كيم هيونغ-جون] وأنا القضاء عليهم خلال التنقل.
“هناك مدينة تُدعى [آرتيوم] جنوبًا من هنا. من هناك، اتجه جنوبًا أكثر، وستصل إلى منطقة جبلية. يقع المختبر في تلك المنطقة.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“[آرتيوم]؟ ألسنا في [فلاديفوستوك]؟”
“سيكون الأمر على ما يرام، فالعينة التي أخذناها من [دايغو] فعّالة ضد ذلك المخلوق. لكن، إن ذهبنا الآن، فسيكون من الصعب رؤيته. أعتقد أنه من الأفضل أن ننطلق صباحًا مع بزوغ الشمس.”
“مطار [فلاديفوستوك] يقع بجوار [آرتيوم]. المختبر يقع بين [فلاديفوستوك] و[آرتيوم].”
“عدد سكان [فلاديفوستوك]؟”
بعد أن استمعتُ إلى شرحه، أصدرت الأوامر إلى [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ] الذين كانوا خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، ماذا أفعل في هذه الأثناء؟” سأل [كيم هيونغ-جون].
“[هان-سول] و[دي-يونغ]، انقسما وتفقدا المطار. [هيونغ-جون]، اذهب إلى [آرتيوم] وابحث عن ناجين أو زومبي. [جين-يونغ]، ابقَ هنا واحمِ [تومي] و[أليوشا].”
بعد أن استمعتُ إلى شرحه، أصدرت الأوامر إلى [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ] الذين كانوا خلفي.
أومأ الجميع امتثالًا لأوامري، وبدأوا بتنفيذ مهامهم. صعدتُ إلى سطح مبنى الركاب وتفحصتُ المناطق المحيطة. بخلاف [كوريا]، لم تكن هذه المنطقة جبلية. كانت الأرض مسطحة إلى حد كبير، وحتى الجبال بدت كأنها تلال في نظري. وبعد أن أمعنت النظر، اقتربت من [تومي] و[أليوشا].
“أوه، عليك أن تتبعني إذًا.”
“هل قلتَ إن المركز البحثي تعرّض لهجوم من الزومبي؟”
أومأ الجميع امتثالًا لأوامري، وبدأوا بتنفيذ مهامهم. صعدتُ إلى سطح مبنى الركاب وتفحصتُ المناطق المحيطة. بخلاف [كوريا]، لم تكن هذه المنطقة جبلية. كانت الأرض مسطحة إلى حد كبير، وحتى الجبال بدت كأنها تلال في نظري. وبعد أن أمعنت النظر، اقتربت من [تومي] و[أليوشا].
“نعم.”
شرحت لـ[كيم هيونغ-جون] باختصار سبب امتناعنا عن تجنيد المزيد، فأومأ بعينيه الزرقاوين المتألقتين. ثم قاد [مود-سوينغر] وطفراته من المرحلة الأولى إلى داخل المختبر.
“وهل كانت هناك طفرات في ذلك الوقت؟”
“عدد سكان [فلاديفوستوك]؟”
“همم… لم تتح لي الفرصة لملاحظتهم. كنت مشغولًا بالهرب حينها.”
“لا توجد أي آثار لبراز الحيوانات.”
“ماذا عن مخلوق أسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أبسط طريقة لشرح الأمر.”
“لم أرَ أيًّا من تلك المخلوقات السوداء، ولم أسمع صرخته المميزة كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
طالما لم يكن هناك مخلوق أسود، فلا يوجد شيء يهددنا بشكل مباشر. بصراحة، كنت أرغب في التوجّه إلى المختبر في الحال، حاملًا [تومي] و[أليوشا] على ظهري، لكن الشمس كانت تغرب بالفعل، فرأيت أن من الأفضل البقاء هنا لليلة، والتوجّه إلى المختبر في الصباح مع شروق الشمس.
لكن عندما وصلنا إلى المختبر، أدركتُ كم كنتُ مخطئًا.
كنت أعلم أن الاستعجال في التوجّه مباشرة قد يتسبب في جذب الزومبي إلى المختبر، مما يجعل التعامل معهم ليلاً أكثر صعوبة. وبينما كنت أفكر في كل هذا، سألني [جونغ جين-يونغ]، الذي كان بجانبي، سؤالًا:
“الآلات؟ عن أي نوع من الآلات تتحدث؟ أنا جيد في معظمها.”
“سيد [لي هيون-دوك]، ماذا لو كان هناك مخلوق أسود داخل المختبر؟ أعني… لا أحد يعلم.”
“سيكون الأمر على ما يرام، فالعينة التي أخذناها من [دايغو] فعّالة ضد ذلك المخلوق. لكن، إن ذهبنا الآن، فسيكون من الصعب رؤيته. أعتقد أنه من الأفضل أن ننطلق صباحًا مع بزوغ الشمس.”
“أين يقع المختبر؟”
“حسنًا!” أجاب [جين-يونغ] بحماسة وهو يومئ برأسه.
“ما عدد السكان هنا؟” سألت [تومي] بينما كنت أفتح الفتحة للخروج.
أنا و[كيم هيونغ-جون] كنا قادرين على تحمل هجوم مفاجئ من مخلوق أسود، لكن لم أكن واثقًا إن كان الآخرون سيتمكنون من ذلك. لا ضرر من توخي الحذر.
“ما عدد السكان هنا؟” سألت [تومي] بينما كنت أفتح الفتحة للخروج.
سنمكث هنا ليلة واحدة فقط، وما إن ينبلج الصبح، سنتوجه إلى المختبر.
“[أليوشا] خبير بها. إن أمكنك مرافقته ومحاولة إصلاح ما تعطل، فسيكون ذلك ممتازًا.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“زر؟ أي زر؟”
مع بزوغ الفجر من جهة الشرق، اجتمعنا في المطار وتأملنا الخريطة التي وجدناها هناك. كانت كتيّبات السفر الخاصة بـ[فلاديفوستوك] مفيدة بشكل مدهش.
“الاتصالات بالأقمار الصناعية؟ هل تقصد أنك تنوي استخدام أقمار الاتصالات للتواصل مع دول أخرى؟”
كان [دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] يحملون كلًّا من [تومي] و[أليوشا] و[تشوي كانغ-هيون] على ظهورهم استعدادًا للتحرّك. أنا و[كيم هيونغ-جون] رسمنا الطريق الأقصر إلى المختبر بعد التشاور على الخريطة، ووضعنا خطة.
“زر؟ أي زر؟”
“[هيونغ-جون]، هل هذه المنطقة آمنة؟”
“الآلات؟ عن أي نوع من الآلات تتحدث؟ أنا جيد في معظمها.”
“الجسر الذي كان ينبغي أن يكون هناك لم يعد موجودًا؛ يبدو أن أحدهم دمّره. لكن إن اتجهنا شرقًا، سنصل إلى طريق يؤدي إلى الجبال.”
“عدد سكان [فلاديفوستوك]؟”
“هل توجد زومبي في هذا الاتجاه؟”
“[أليوشا] خبير بها. إن أمكنك مرافقته ومحاولة إصلاح ما تعطل، فسيكون ذلك ممتازًا.”
“لم نصادف أحدًا لأن المنطقة جبلية. لكنني لست متأكدًا، فلم أتمكن من تفقد كامل [آرتيوم].”
إذا كانت خالية من الزومبي، فبإمكاننا عبورها. في [كوريا]، كان التنقل بين المناطق صعبًا لأن الزومبي كانوا في كل مكان. لكن إن لم يكن عددهم كبيرًا هنا، فبإمكان [كيم هيونغ-جون] وأنا القضاء عليهم خلال التنقل.
“بالطبع ممكن. لاحظت وجود هوائي [كاسيغرين] سليمًا في طريقنا إلى هنا، ولم يكن هناك أي زومبي قرب محطة الاستقبال الأرضية. سيحتاج [أليوشا] إلى فحص وضع جهاز الإرسال والاستقبال الفضائي والمكرر، لكنني أفترض أنهما لا يزالان سليمين، بما أن الزومبي لا يهتمون بالآلات.”
تنهدتُ بسرعة.
رطبت شفتيّ قائلًا:
“[هان-سول]، رافق [هيونغ-جون]” قلت، “و[تومي]، ستضطر لإرشادنا.”
“ها قد وصلنا،” قال [تومي] وهو يزفر زفرة قصيرة، “لست واثقًا إن كان لا يزال هناك تيار كهربائي. آمل أن الحيوانات والنباتات ما زالت حيّة.”
“بالطبع.”
“لم أفهم حرفًا مما قلت. هل يمكنك أن تشرح لي بطريقة أبسط؟”
“لن أكون مع المجموعة، لكنني سأكون قريبًا، أراقب أي موجات زومبي محتملة. الجميع، تابعوا السير للأمام وابقوا في حركة مستمرة.”
ما إن نطق بتلك الكلمات، حتى لمعَت عيناي الزرقاوان، وسرّعت من تدفّق الدم في عروقي. شحذتُ حواسي جميعها ومسحتُ المشتل بعيني في لحظة. كان هناك كائنات غيرنا هنا.
بعد أن أتممنا خطتنا، انطلقنا فورًا. كنت قد جمعت عددًا كافيًا من التابعين أثناء تنظيف [جزيرة جيجو]، لذلك إن لم تحدث مفاجآت، فستسير الأمور كما خُطّط لها.
“هناك أنبوب مخصص للتخلص من الفضلات. ويجب أن يكون الشخص منتبهًا حين يضغط على الزر، حتى لا يتم شفط الحيوانات معه عن طريق الخطأ.”
كان لديّ حاليًا خمسة طفرات من المرحلة الأولى. و[كيم هيونغ-جون] كذلك، أما [دو هان-سول] فكان معه ثلاثة. وبالطبع، معنا [جي-أون] و[مود-سوينغر]. وبما أن [كيم دي-يونغ] و[جونغ جين-يونغ] كان لكل منهما مئتان وخمسون تابعًا، فلن يكون من الصعب حماية [تومي] و[أليوشا] و[تشوي كانغ-هيون].
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
تحركنا وفق وتيرة [جين-يونغ]، بينما كان [هيونغ-جون] في المقدمة. كنت أتبعه من الخلف وأقضي على الزومبي المتناثرين.
“[هيونغ-جون]، هل هذه المنطقة آمنة؟”
لم نواجه أية صعوبات أثناء الطريق. سارت الأمور بسلاسة، كما خططنا. كان من الصعب تصديق أن مختبرًا محميًا بالجنود قد سقط بسبب موجة زومبي في حيٍّ كهذا.
رطبت شفتيّ قائلًا:
لكن عندما وصلنا إلى المختبر، أدركتُ كم كنتُ مخطئًا.
خشخشة––
غرااا… غوااااه!!
ارتطمت صرخات الزومبي بأذنيّ حين هبطنا في مطار [فلاديفوستوك] الدولي عند الغسق.
كانت آلاف الزومبي تحاصر جدران المختبر الخارجية. بل إن العشرات منهم كانوا يتجولون داخله، يطلقون صرخاتهم المروعة. ابتسم [كيم هيونغ-جون] بسخرية وهو يراهم.
“السيد [تشوي كانغ-هيون]، هل تجيد التعامل مع الآلات؟”
“عمي، هل علينا تجنيد كل هؤلاء؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“لا حاجة لمزيد من التابعين. اقتلوهم جميعًا.”
“أوه، عليك أن تتبعني إذًا.”
“نقتلهم كلهم؟ ألا ترى أن ذلك تبذير؟ على الأقل هذا ما أراه.”
“هناك شيء غير طبيعي.”
“اقضوا على كل من بالخارج. سنستخدم من هم في الداخل كعينات بحثية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[آرتيوم]؟ ألسنا في [فلاديفوستوك]؟”
لم نعد مضطرين للهوس بعدد التابعين. حتى لو ظهر مخلوق أسود، يمكننا القضاء عليه باستخدام العينات التي جلبناها من [دايغو]. وإذا اضطررنا للانتقال بين المختبرات، فسيتوجب علينا التخلص من معظم التابعين على أي حال، لأننا لا نستطيع نقلهم جميعًا بالطائرة.
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (1)
لم يكن هناك داعٍ لتجنيد المزيد. من الأفضل الاكتفاء بالحد الأدنى، إذ من المحتمل وجود زومبي ذي عيون حمراء في [روسيا]. وإذا تم رصدنا ونحن نجنّد، فلن يجلب ذلك سوى مزيدٍ من المتاعب. كل ما علينا فعله هو توفير بيئة آمنة بهدوء، كي يتمكن [تومي] و[أليوشا] من التركيز على بحثهما.
“مطار [فلاديفوستوك] يقع بجوار [آرتيوم]. المختبر يقع بين [فلاديفوستوك] و[آرتيوم].”
شرحت لـ[كيم هيونغ-جون] باختصار سبب امتناعنا عن تجنيد المزيد، فأومأ بعينيه الزرقاوين المتألقتين. ثم قاد [مود-سوينغر] وطفراته من المرحلة الأولى إلى داخل المختبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قلتَ إن المركز البحثي تعرّض لهجوم من الزومبي؟”
توجهت إلى [دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] الذين كانوا خلفي.
“نقتلهم كلهم؟ ألا ترى أن ذلك تبذير؟ على الأقل هذا ما أراه.”
“ابقوا في مواقعكم واحموا البقية. أنا و[هيونغ-جون] سنتولى تنظيف المنطقة.”
مع بزوغ الفجر من جهة الشرق، اجتمعنا في المطار وتأملنا الخريطة التي وجدناها هناك. كانت كتيّبات السفر الخاصة بـ[فلاديفوستوك] مفيدة بشكل مدهش.
“تم.”
“كما قلتَ سابقًا، أعتقد أن من في الداخل يكفون.”
“[تومي]، كم عدد الزومبي الذين ينبغي أن أبقيهم أحياء؟”
سنمكث هنا ليلة واحدة فقط، وما إن ينبلج الصبح، سنتوجه إلى المختبر.
“كما قلتَ سابقًا، أعتقد أن من في الداخل يكفون.”
كان لديّ حاليًا خمسة طفرات من المرحلة الأولى. و[كيم هيونغ-جون] كذلك، أما [دو هان-سول] فكان معه ثلاثة. وبالطبع، معنا [جي-أون] و[مود-سوينغر]. وبما أن [كيم دي-يونغ] و[جونغ جين-يونغ] كان لكل منهما مئتان وخمسون تابعًا، فلن يكون من الصعب حماية [تومي] و[أليوشا] و[تشوي كانغ-هيون].
بذلك، توجهتُ إلى المختبر مع [جي-يون] ومتحوليي من المرحلة الأولى. لم أكن من محبي سفك الدماء، لكن إن لم أستطع تجنيدهم أو التحكم فيهم، فالأفضل قتلهم. ذكّرتني هذه الحالة بالمثل القائل: “الإفراط كالتبذير، وكلاهما خطأ.”
“نعم. لم نكن على اتصال في النهاية إلا مع [كندا].”
تصاعد البخار من جسدي بينما لمعَت عيناي الزرقاوان. اجتزت الزومبي الضعفاء كالريح وبدأت بتنظيف المختبر.
توجهت إلى [دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] الذين كانوا خلفي.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“هناك شيء غير طبيعي.”
بعد أن نظّفنا الزومبي، أنشأنا سجنًا خاصًا لهم في مبنى كان مخصصًا في السابق لسكن الجنود الروس. جمعنا كل الزومبي الذين كانوا داخل المختبر وحبسناهم هناك، وطلبت من [جونغ جين-يونغ] مراقبتهم.
رطبت شفتيّ قائلًا:
تفقد [تومي] حالة المختبر، وبدا متفائلًا إلى حدٍّ ما.
“أوه، عليك أن تتبعني إذًا.”
“لحسن الحظ، لا يزال جميع المعدات سليمة. هل تفقدتَ المشتل الموجود في القبو أيضًا؟”
خشخشة––
“مشتل؟ هل يوجد مشتَل في هذه المنشأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعنا طريقنا إلى الأسفل ونحن نتبادل حديثًا عابرًا، حتى بلغنا أخيرًا بابًا حديديًا ضخمًا كنتُ قد أغفلته في وقت سابق. كنت قد ظننتُه جدارًا حين كنت أتعامل مع الزومبي، لكنني أدركت الآن، حين اقتربت منه أكثر، أنه في الحقيقة باب.
“كنا نحتفظ بأنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات في مشتَل تحت الأرض. ألم تلاحظ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندها تحدّث [تومي]:
“لا أظن أنني أغفلت أية غرف أثناء التنظيف…”
“نعم.”
“أوه، عليك أن تتبعني إذًا.”
“ها قد وصلنا،” قال [تومي] وهو يزفر زفرة قصيرة، “لست واثقًا إن كان لا يزال هناك تيار كهربائي. آمل أن الحيوانات والنباتات ما زالت حيّة.”
أومأت برأسي وتبعت [تومي].
ارتطمت صرخات الزومبي بأذنيّ حين هبطنا في مطار [فلاديفوستوك] الدولي عند الغسق.
“عمي، ماذا أفعل في هذه الأثناء؟” سأل [كيم هيونغ-جون].
وكان كل منها في أزواج، ذكر وأنثى. وما زالوا أحياء، رغم مرور عدة أشهر دون أن تطأ قدم بشر هذا المكان.
كان [كيم هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ]، و[تشوي كانغ-هيون]، و[أليوشا] جالسين حول طاولة في المختبر، يحدقون بي في صمت. المشكلة أنني لم يكن لدي أي أوامر لأعطيها لهم.
“لحسن الحظ، لا يزال جميع المعدات سليمة. هل تفقدتَ المشتل الموجود في القبو أيضًا؟”
قطع [تومي] الصمت قائلًا:
كان لديّ حاليًا خمسة طفرات من المرحلة الأولى. و[كيم هيونغ-جون] كذلك، أما [دو هان-سول] فكان معه ثلاثة. وبالطبع، معنا [جي-أون] و[مود-سوينغر]. وبما أن [كيم دي-يونغ] و[جونغ جين-يونغ] كان لكل منهما مئتان وخمسون تابعًا، فلن يكون من الصعب حماية [تومي] و[أليوشا] و[تشوي كانغ-هيون].
“السيد [تشوي كانغ-هيون]، هل تجيد التعامل مع الآلات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قلتَ إن المركز البحثي تعرّض لهجوم من الزومبي؟”
“الآلات؟ عن أي نوع من الآلات تتحدث؟ أنا جيد في معظمها.”
شقّينا طريقنا عبر الضباب الكثيف حتى بلغنا بابًا آخر. مرّر [تومي] بطاقته مرة ثانية، فانفتح الباب المحكم.
“إذن، هل يمكنك فحص محطة الأرض مع [أليوشا]؟ علينا إعادة تشغيل الاتصالات بالأقمار الصناعية.”
“قد يكون هناك شيء آخر حيّ كذلك. مرّر بطاقتك وابقَ خلفي.”
“الاتصالات بالأقمار الصناعية؟ هل تقصد أنك تنوي استخدام أقمار الاتصالات للتواصل مع دول أخرى؟”
مع بزوغ الفجر من جهة الشرق، اجتمعنا في المطار وتأملنا الخريطة التي وجدناها هناك. كانت كتيّبات السفر الخاصة بـ[فلاديفوستوك] مفيدة بشكل مدهش.
“[أليوشا] خبير بها. إن أمكنك مرافقته ومحاولة إصلاح ما تعطل، فسيكون ذلك ممتازًا.”
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (1)
نظر [تشوي كانغ-هيون] إلى [أليوشا] بدهشة، فشرح [تومي] الوضع لـ[أليوشا] باللغة الروسية، فابتسم [أليوشا] ووقف بحماس. نظرت إليهما، ثم التفت إلى [كيم هيونغ-جون].
كان [كيم هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ]، و[تشوي كانغ-هيون]، و[أليوشا] جالسين حول طاولة في المختبر، يحدقون بي في صمت. المشكلة أنني لم يكن لدي أي أوامر لأعطيها لهم.
“[هيونغ-جون]، هل يمكنك الذهاب معهما؟”
“[هان-سول]، رافق [هيونغ-جون]” قلت، “و[تومي]، ستضطر لإرشادنا.”
“حسنًا.”
ارتطمت صرخات الزومبي بأذنيّ حين هبطنا في مطار [فلاديفوستوك] الدولي عند الغسق.
“[هان-سول] و[دي-يونغ]، هل يمكنكما التنظيف أثناء غيابنا؟ اجمعوا جثث الزومبي الميتين في الخارج وأحرقوها، وامسحوا آثار الدم داخل المختبر.”
“على الفور.”
“على الفور.”
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (1)
وبعد أن أصبح لدى الجميع مهامٌ يقومون بها، نزلتُ مع [تومي] إلى المشتل الموجود في القبو. وأثناء تبعي له، طرحت عليه بحذر المسألة التي كنا قد ناقشناها سابقًا.
“لا توجد أي آثار لبراز الحيوانات.”
“[تومي]؟”
“هناك شيء غير طبيعي.”
“تفضل.”
نظر [تشوي كانغ-هيون] إلى [أليوشا] بدهشة، فشرح [تومي] الوضع لـ[أليوشا] باللغة الروسية، فابتسم [أليوشا] ووقف بحماس. نظرت إليهما، ثم التفت إلى [كيم هيونغ-جون].
“الاتصالات عبر الأقمار الصناعية… هل هذا ممكن حقًا؟”
“حوالي ستمائة ألف.”
لم أكن بارعًا في الإلكترونيات. لم أكن أستطيع حتى إصلاح جهاز راديو بمفردي، لذا بدت لي مسألة الاتصال بالأقمار الصناعية كأنها شيء من عالم آخر.
أومأ الجميع امتثالًا لأوامري، وبدأوا بتنفيذ مهامهم. صعدتُ إلى سطح مبنى الركاب وتفحصتُ المناطق المحيطة. بخلاف [كوريا]، لم تكن هذه المنطقة جبلية. كانت الأرض مسطحة إلى حد كبير، وحتى الجبال بدت كأنها تلال في نظري. وبعد أن أمعنت النظر، اقتربت من [تومي] و[أليوشا].
أملت رأسي، فابتسم [تومي] ابتسامة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أبسط طريقة لشرح الأمر.”
“بالطبع ممكن. لاحظت وجود هوائي [كاسيغرين] سليمًا في طريقنا إلى هنا، ولم يكن هناك أي زومبي قرب محطة الاستقبال الأرضية. سيحتاج [أليوشا] إلى فحص وضع جهاز الإرسال والاستقبال الفضائي والمكرر، لكنني أفترض أنهما لا يزالان سليمين، بما أن الزومبي لا يهتمون بالآلات.”
“هل توجد زومبي في هذا الاتجاه؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقضوا على كل من بالخارج. سنستخدم من هم في الداخل كعينات بحثية.”
“الاتصالات بالأقمار الصناعية تستخدم الموجات الميكروية التي تزيد على 1 غيغاهرتز، لأنها تحتاج إلى اختراق طبقة الأيونوسفير. وبما أن أقمار الاتصالات ونظام تحديد المواقع تقع في المدار المتوسط، فنحن نستخدم موجات ميكروية تزيد على 2.5 غيغاهرتز — أي نطاق [S] — لضبط التردد. وإذا تمكّنا من تشغيل كل هذا، فسنتمكن من التواصل مع المختبرات المتبقية على سطح الأرض.”
“لا أظن أنني أغفلت أية غرف أثناء التنظيف…”
“[تومي].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مشتل؟ هل يوجد مشتَل في هذه المنشأة؟”
“نعم؟”
“[هان-سول] و[دي-يونغ]، انقسما وتفقدا المطار. [هيونغ-جون]، اذهب إلى [آرتيوم] وابحث عن ناجين أو زومبي. [جين-يونغ]، ابقَ هنا واحمِ [تومي] و[أليوشا].”
“لم أفهم حرفًا مما قلت. هل يمكنك أن تشرح لي بطريقة أبسط؟”
طالما لم يكن هناك مخلوق أسود، فلا يوجد شيء يهددنا بشكل مباشر. بصراحة، كنت أرغب في التوجّه إلى المختبر في الحال، حاملًا [تومي] و[أليوشا] على ظهري، لكن الشمس كانت تغرب بالفعل، فرأيت أن من الأفضل البقاء هنا لليلة، والتوجّه إلى المختبر في الصباح مع شروق الشمس.
“هذه أبسط طريقة لشرح الأمر.”
“بالمناسبة، كيف عرفت كل هذا؟”
بُهتُّ. إن كان ما قاله لتوّه هو “الطريقة الأبسط”، فقد تيقنت أنني حقًا لست من أهل التقنية.
وحين دخلنا إلى المشتل أخيرًا، دغدغ أنفي عبير العشب القوي. أخذ الضباب يتبدد شيئًا فشيئًا، كاشفًا عن مساحة شاسعة مفتوحة. فتحت فمي من الدهشة وأنا أتأمل الغرفة العملاقة، التي بدت وكأنها تزيد عن ألف وستمائة كيلومتر مربع.
رطبت شفتيّ قائلًا:
“هم؟”
“أعتذر… لأني لم أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقوا في مواقعكم واحموا البقية. أنا و[هيونغ-جون] سنتولى تنظيف المنطقة.”
“لا داعي لأن تعتذر…”
“أعتذر… لأني لم أفهم.”
تنحنحتُ وأشحت بوجهي، وفعل هو الشيء ذاته. أدركت أنني طرحت سؤالًا لم يكن من المفترض أن أطرحه، وسبّبتُ توترًا غير مقصود بيننا… لكن لم أستطع كبح فضولي عمّا إذا كان [تومي] يعرف كل هذا فعلًا.
“نعم.”
“بالمناسبة، كيف عرفت كل هذا؟”
“لم نصادف أحدًا لأن المنطقة جبلية. لكنني لست متأكدًا، فلم أتمكن من تفقد كامل [آرتيوم].”
“زرت عدة مختبرات من قبل. في [إنجلترا]، و[فرنسا]، و[ألمانيا]، وحتى [روسيا]. كنت مضطرًا لتعلّم هذه الأمور لتعويض نقص الباحثين مع كل انتقال بين مختبر وآخر.”
“هناك أنبوب مخصص للتخلص من الفضلات. ويجب أن يكون الشخص منتبهًا حين يضغط على الزر، حتى لا يتم شفط الحيوانات معه عن طريق الخطأ.”
“وهذه المختبرات… هل اندثرت جميعها؟”
“[هان-سول]، رافق [هيونغ-جون]” قلت، “و[تومي]، ستضطر لإرشادنا.”
“نعم. لم نكن على اتصال في النهاية إلا مع [كندا].”
“عمي، هل علينا تجنيد كل هؤلاء؟”
تابعنا طريقنا إلى الأسفل ونحن نتبادل حديثًا عابرًا، حتى بلغنا أخيرًا بابًا حديديًا ضخمًا كنتُ قد أغفلته في وقت سابق. كنت قد ظننتُه جدارًا حين كنت أتعامل مع الزومبي، لكنني أدركت الآن، حين اقتربت منه أكثر، أنه في الحقيقة باب.
“حوالي ستمائة ألف.”
“ها قد وصلنا،” قال [تومي] وهو يزفر زفرة قصيرة، “لست واثقًا إن كان لا يزال هناك تيار كهربائي. آمل أن الحيوانات والنباتات ما زالت حيّة.”
“عمي، هل علينا تجنيد كل هؤلاء؟”
“قد يكون هناك شيء آخر حيّ كذلك. مرّر بطاقتك وابقَ خلفي.”
ما إن نطق بتلك الكلمات، حتى لمعَت عيناي الزرقاوان، وسرّعت من تدفّق الدم في عروقي. شحذتُ حواسي جميعها ومسحتُ المشتل بعيني في لحظة. كان هناك كائنات غيرنا هنا.
أومأ [تومي] برأسه وأخرج بطاقته من جيبه. تبادلنا نظرة قصيرة، ثم مرّر بطاقته وابتعد للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل.”
بشش–
“سيكون الأمر على ما يرام، فالعينة التي أخذناها من [دايغو] فعّالة ضد ذلك المخلوق. لكن، إن ذهبنا الآن، فسيكون من الصعب رؤيته. أعتقد أنه من الأفضل أن ننطلق صباحًا مع بزوغ الشمس.”
دفقات من الضباب الكثيف والحرارة الدافئة استقبلتنا مع انفتاح الباب. كان الهواء الدافئ يعني أن النظام لا يزال يعمل بشكل طبيعي، وهذا بدوره يدل على أن الألواح الشمسية والبطاريات لا تزال بحالة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقضوا على كل من بالخارج. سنستخدم من هم في الداخل كعينات بحثية.”
شقّينا طريقنا عبر الضباب الكثيف حتى بلغنا بابًا آخر. مرّر [تومي] بطاقته مرة ثانية، فانفتح الباب المحكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مشتل؟ هل يوجد مشتَل في هذه المنشأة؟”
وحين دخلنا إلى المشتل أخيرًا، دغدغ أنفي عبير العشب القوي. أخذ الضباب يتبدد شيئًا فشيئًا، كاشفًا عن مساحة شاسعة مفتوحة. فتحت فمي من الدهشة وأنا أتأمل الغرفة العملاقة، التي بدت وكأنها تزيد عن ألف وستمائة كيلومتر مربع.
كان [كيم هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، و[كيم دي-يونغ]، و[تشوي كانغ-هيون]، و[أليوشا] جالسين حول طاولة في المختبر، يحدقون بي في صمت. المشكلة أنني لم يكن لدي أي أوامر لأعطيها لهم.
أذهلني وجود منشأة بهذا الحجم تحت الأرض، لكن الأكثر إدهاشًا كان كون هذا العدد من الحيوانات والنباتات لا يزال على قيد الحياة. كانت المحاصيل القابلة للزراعة موضوعة في مركز المشتل، وعلى جانبيه من اليسار واليمين، خلف الجدران الزجاجية، كانت تعيش حيوانات مثل الدجاج والخنازير في حجرات منفصلة.
أملت رأسي، فابتسم [تومي] ابتسامة خفيفة.
وكان كل منها في أزواج، ذكر وأنثى. وما زالوا أحياء، رغم مرور عدة أشهر دون أن تطأ قدم بشر هذا المكان.
“على الفور.”
لكن عندها تحدّث [تومي]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أبسط طريقة لشرح الأمر.”
“هناك شيء غير طبيعي.”
وكان كل منها في أزواج، ذكر وأنثى. وما زالوا أحياء، رغم مرور عدة أشهر دون أن تطأ قدم بشر هذا المكان.
“هم؟”
مع بزوغ الفجر من جهة الشرق، اجتمعنا في المطار وتأملنا الخريطة التي وجدناها هناك. كانت كتيّبات السفر الخاصة بـ[فلاديفوستوك] مفيدة بشكل مدهش.
“لا توجد أي آثار لبراز الحيوانات.”
مع بزوغ الفجر من جهة الشرق، اجتمعنا في المطار وتأملنا الخريطة التي وجدناها هناك. كانت كتيّبات السفر الخاصة بـ[فلاديفوستوك] مفيدة بشكل مدهش.
ما إن نطق بتلك الكلمات، حتى لمعَت عيناي الزرقاوان، وسرّعت من تدفّق الدم في عروقي. شحذتُ حواسي جميعها ومسحتُ المشتل بعيني في لحظة. كان هناك كائنات غيرنا هنا.
“بالطبع ممكن. لاحظت وجود هوائي [كاسيغرين] سليمًا في طريقنا إلى هنا، ولم يكن هناك أي زومبي قرب محطة الاستقبال الأرضية. سيحتاج [أليوشا] إلى فحص وضع جهاز الإرسال والاستقبال الفضائي والمكرر، لكنني أفترض أنهما لا يزالان سليمين، بما أن الزومبي لا يهتمون بالآلات.”
ظلّ [تومي] يحدق في حظيرة الخنازير القريبة منا.
“ماذا عن مخلوق أسود؟”
“يتم إطعام الماشية وفق جداول زمنية مبرمجة داخل النظام، لكن إزالة فضلاتها لا تتم تلقائيًا. لا بد من الضغط على زر يدوي لتفعيل تلك العملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرَ أيًّا من تلك المخلوقات السوداء، ولم أسمع صرخته المميزة كذلك.”
“زر؟ أي زر؟”
لم يكن هناك داعٍ لتجنيد المزيد. من الأفضل الاكتفاء بالحد الأدنى، إذ من المحتمل وجود زومبي ذي عيون حمراء في [روسيا]. وإذا تم رصدنا ونحن نجنّد، فلن يجلب ذلك سوى مزيدٍ من المتاعب. كل ما علينا فعله هو توفير بيئة آمنة بهدوء، كي يتمكن [تومي] و[أليوشا] من التركيز على بحثهما.
“هناك أنبوب مخصص للتخلص من الفضلات. ويجب أن يكون الشخص منتبهًا حين يضغط على الزر، حتى لا يتم شفط الحيوانات معه عن طريق الخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قلتَ إن المركز البحثي تعرّض لهجوم من الزومبي؟”
خشخشة––
“حوالي ستمائة ألف.”
في تلك اللحظة، سمعت وقع أقدام أمامنا. لم أتمكن من تحديد المصدر بدقة، لكن الصوت جاء بالتأكيد من نهاية المشتل.
لكن عندما وصلنا إلى المختبر، أدركتُ كم كنتُ مخطئًا.
“ابقَ هنا. لا تتحرك.”
لم نعد مضطرين للهوس بعدد التابعين. حتى لو ظهر مخلوق أسود، يمكننا القضاء عليه باستخدام العينات التي جلبناها من [دايغو]. وإذا اضطررنا للانتقال بين المختبرات، فسيتوجب علينا التخلص من معظم التابعين على أي حال، لأننا لا نستطيع نقلهم جميعًا بالطائرة.
وقبل أن تتاح للكائن الآخر فرصةٌ للرد، انطلقتُ بسرعة نحو مصدر الصوت.
أملت رأسي، فابتسم [تومي] ابتسامة خفيفة.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
لم أكن بارعًا في الإلكترونيات. لم أكن أستطيع حتى إصلاح جهاز راديو بمفردي، لذا بدت لي مسألة الاتصال بالأقمار الصناعية كأنها شيء من عالم آخر.
ترجمة:
رطبت شفتيّ قائلًا:
Arisu-san
“الاتصالات عبر الأقمار الصناعية… هل هذا ممكن حقًا؟”
“نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات