192
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أين [أليوشا]؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل باستغراب:
ترجمة: Arisu san
ابتلع [لي جونغ-أوك] ريقه عند سماع هذا السؤال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أيها العم!”
لعق [لي جونغ-أوك] شفتيه.
جمع [تومي] كمية من الملابس القديمة ولفّ بها كل شيء من حولهم. بالإضافة إلى ذلك، وضع طبقات من المناشف تحت قدمي [أليوشا]، كي لا تنكسر العينة إن انفصلت عن الخيط أو الورقة. ثم بلّل [تومي] شفتيه الجافتين مرة أخرى.
“حسنًا، سمعتُ أنه من الصعب العثور على قوارب صيد في جزيرة جيجو في هذه الأيام، فضلًا عن الطائرات.”
أبعد [لي جونغ-أوك] يده وسأله بدهشة:
ثم تابعت:
“لنعد إلى الفندق أولًا. من الأفضل أن نناقش الأمر مع القادة.”
“على كل حال… سنتولى البحث عنها لاحقًا. بعد القضاء على جميع الزومبي، سنتمكن من التجوال في الجزيرة كلها، لذا من المؤكد أننا سنجد بعضها بسهولة. لا يمكنني أن أتخيل أن جزيرة جيجو لا تحتوي على قارب واحد.”
ابتلع [لي جونغ-أوك] ريقه عند سماع هذا السؤال.
قال [لي جونغ-اوك]:
“نعم.”
“إذًا، دعيني أطرح هذا السؤال: لماذا أنتِ مهووسة بالمأكولات البحرية؟”
“هاه؟ بماذا؟”
فأجابت:
قال متنهّدًا:
“من أجل التغذية، طبعًا. هل تعرف مدى فائدة المأكولات البحرية من الناحية الغذائية؟ علينا أن نفكر في الأطفال الذين يحتاجون إلى الغذاء حاليًا. ينبغي أن نطعمهم أسماك الظهر الأزرق، وخيار البحر، والرنق البحري، وشقائق النعمان البحرية، وأي شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العم… أنت آخر من يحق له أن يطلب مني ألا أجهد نفسي.”
فرك [لي جونغ-أوك] ذقنه وهو يتأمل في الأمر. لقد كان في كلام [تشوي دا-هي] وجاهة. فالأطفال ظلّوا يتناولون الرامن والطعام المعلّب كوجبات. وكانت دقيقة بما يكفي لتفكر في العناصر الغذائية التي يحصل عليها الأطفال من طعامهم.
أجابت:
فالرجال غالبًا لا يكونون معتادين على حساب السعرات الحرارية أو التفكير في المغذيات، إذ إن معظمهم يرون أن الشبع هو المعيار الوحيد المهم. وهكذا كان تفكير [لي جونغ-أوك] بالضبط.
“سمعت عنه من السيد [هيو سونغ-مين]. يبدو أن هناك مخلوقًا أسود ذو عينين زرقاوين في جزيرة جيجو، صحيح؟ كما سمعت بعض الأمور من [لي هيون-دوك] منذ فترة، لذا أنا و[أليوشا] فكرنا في الأمر قليلاً.”
قال متنهّدًا:
رويتُ لـ[كيم هيونغ-جون] تجربتي المخيفة في مدينة سيوغويبو، فارتجف جسده وفرك ذراعيه كما لو أصابته قشعريرة.
“دعينا نؤجل هذا الحديث إلى حين عودة السيد [لي هيون-دوك]. لا يزال التجول في جزيرة جيجو خطيرًا، وكما قلتِ، سيكون الحصول على المأكولات البحرية أسرع.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابت:
“على كل حال… سنتولى البحث عنها لاحقًا. بعد القضاء على جميع الزومبي، سنتمكن من التجوال في الجزيرة كلها، لذا من المؤكد أننا سنجد بعضها بسهولة. لا يمكنني أن أتخيل أن جزيرة جيجو لا تحتوي على قارب واحد.”
“نعم، لستُ على عجلة من أمري. فقط أردتُ أن أُعلم الجميع بالأمر.”
الحرب التي ستكون علامة النهاية، وإشارة البداية لما كنا نأمله منذ البداية، كانت على الأبواب.
ابتسم [لي جونغ-أوك] ابتسامة خفيفة وهزّ رأسه. وفي تلك اللحظة، ناداه [تومي] من الخلف.
ركض إليّ [كيم هيونغ-جون] بابتسامة عريضة، وما إن وصل حتى انهرت على الأرض، كأنما انزاح عني جبل من القلق. خفّ طنين رأسي تدريجيًا. تفحّصني [هيونغ-جون] سريعًا، ثم غطى أنفه فجأة وقطّب جبينه.
“السيد [لي جونغ-أوك]! السيد [لي جونغ-أوك]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر [لي جونغ-أوك] إلى [أليوشا] بدهشة، حاجباه مرفوعان:
وعندما التفت، أمسكه [تومي] بيده وسحبه نحو بهو فندق [L].
لعق [لي جونغ-أوك] شفتيه.
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
فأجابه [تومي] بهدوء:
أجاب [تومي] بعينين متوهجتين:
ابتسم [لي جونغ-أوك] ابتسامة خفيفة وهزّ رأسه. وفي تلك اللحظة، ناداه [تومي] من الخلف.
“الأمر يتعلق بالمخلوق الأسود. المخلوق الأسود!”
ترجمة: Arisu san
أبعد [لي جونغ-أوك] يده وسأله بدهشة:
قلت له:
“ماذا تقصد؟ كيف عرفتَ عن المخلوق الأسود؟”
أجاب [تومي]:
قال [تومي]:
كانت الشمس توشك على الغروب في الأفق الغربي حين لاح أمامي مطار جيجو يتلألأ في البعيد. عندها فقط زفرتُ براحة وخفّفت من خطواتي. كنتُ قد نبّهت كل حواسي تحسّبًا لاحتمال أن يتبعني المخلوق الأسود، لكنني لم أجرؤ على الالتفات خلفي، بل ركزت نظري إلى الأمام، أركض كأنما أفرّ بحياتي.
“سمعت عنه من السيد [هيو سونغ-مين]. يبدو أن هناك مخلوقًا أسود ذو عينين زرقاوين في جزيرة جيجو، صحيح؟ كما سمعت بعض الأمور من [لي هيون-دوك] منذ فترة، لذا أنا و[أليوشا] فكرنا في الأمر قليلاً.”
“أعتقد أن ذلك له علاقة… بتحوّر الفيروس. ربما طفرة تُمكّنه من البقاء حيًا دون سيروتونين؟”
“ماذا؟”
قال [تومي] شارحًا:
قال [تومي]:
حكّ [كيم هيونغ-جون] رأسه وتنهد، وقد ازدادت ملامحه تعقيدًا.
“العينة التي جلبناها من دايغو قد تكون قاتلة لهذا المخلوق الأسود.”
قال بقلق:
اتسعت عينا [لي جونغ-أوك] عند سماع هذا، وأخذ يفتش المكان بعينيه بسرعة. لحسن الحظ، لم يكن هناك أحد بالجوار. ابتلع ريقه ونظر مجددًا إلى [تومي].
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أين [أليوشا]؟”
“نعم، أذكر ذلك.”
“اتبعني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفيروسات في العينة ما زالت تُظهر سلوكًا عدائيًا. إن استطعنا حقن تلك العينة في المخلوق الأسود… فسيُرفض من قِبل جسده، مما يسبب تفاعلًا.”
رافقه إلى مطعم فندق [L]، وهناك رأى [أليوشا] يلعب بالخيوط والورق.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
سأل باستغراب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا إبلاغ الجميع.”
“ما الذي يفعله؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أجاب [تومي]:
قال [لي جونغ-أوك]:
“إنه يصنع جهازًا يُدعى ‘بيبرفيوج’.”
“نعم.”
“هاه؟ ماذا قلت؟”
“انظر إلى قطعة الورق الدائرية في منتصف الخيط.”
أمال [لي جونغ-أوك] رأسه، فيما ابتسم [تومي] وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ألا تعرف ما هو البيبرفيوج؟”
“نعم، بالضبط. والآن، إذا أخذنا هذا بعين الاعتبار، ماذا تعتقد سيحدث إذا حقنّا هذه العينة في جسد المخلوق الأسود؟”
“بيبرفيوج؟”
“السيد [لي جونغ-أوك]! السيد [لي جونغ-أوك]!”
قال [تومي] شارحًا:
“نعم، دعنا نتشاور معهم، وحين تستقر الأمور، سنقوم بتجنيد المزيد من الأتباع.”
“إنه جهاز طرد مركزي صممه [مانو براكاش]. ابتكره من أجل المصابين بالملاريا في إفريقيا، حيث يصعب الوصول للكهرباء.”
شعر بجفاف في حلقه. لقد علم أنه إذا انقطع الخيط أو تحطّم الأنبوب الزجاجي الرفيع المثبّت على الورقة… فلن يتمكن أحد من التنبؤ بما قد يحدث بعدها.
نظر [لي جونغ-أوك] إلى [أليوشا] بدهشة، حاجباه مرفوعان:
“هل سكبت العطر؟ ما هذه الرائحة؟”
“أتقصد أن هذا جهاز طرد مركزي؟”
قال [تومي] وهو يشير إلى المسدس الذي يتدلّى من حزامه:
كان الروسي يركّز بشدة على الخيط المستقيم في يديه، يشدّه إلى الأمام والخلف، محافظًا على توتره. لم يستطع [لي جونغ-أوك] إلا أن يتساءل عن سبب تركيزه العميق على هذا الجهاز. وعندما حاول أن يجذب انتباه [أليوشا]، أمسك [تومي] بذراعه بسرعة.
“فيروسان يحملان خصائص متشابهة ولكن بسلوك مختلف، سيتصارعان داخل جسد واحد. فماذا تعتقد سيحدث داخل جسد المخلوق الأسود؟”
“لا تلمسه. يحتاج إلى تركيز.”
قال بقلق:
“على هذا الشيء؟”
“هل يبدو لك أنني أملك شيئًا كهذا؟”
قال [تومي] مشيرًا:
“هذا ما لا أعلمه.”
“انظر إلى قطعة الورق الدائرية في منتصف الخيط.”
أجابت:
“نعم.”
“علينا أن نخبرهم أن يستعدوا. المخلوق الأسود… عيناه سوداوان.”
“إذا نظرت إلى جانب الورقة، سترى أنبوبًا زجاجيًا رقيقًا. هل تراه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العينة من دايغو موجودة في هذا الشيء. ماذا تعتقد سيحدث إذا انقطع الخيط، أو فقد توازنه قليلاً؟”
كان من الصعب على [لي جونغ-أوك] رؤيته، لأن الدوران كان سريعًا جدًا إلى حد أنه بدا غير مرئي. لكن [تومي] لم يهتم بما إذا كان [لي جونغ-أوك] يفهم أو يرى ما يتحدث عنه، بل تابع حديثه.
قال لي:
“العينة من دايغو موجودة في هذا الشيء. ماذا تعتقد سيحدث إذا انقطع الخيط، أو فقد توازنه قليلاً؟”
ركض إليّ [كيم هيونغ-جون] بابتسامة عريضة، وما إن وصل حتى انهرت على الأرض، كأنما انزاح عني جبل من القلق. خفّ طنين رأسي تدريجيًا. تفحّصني [هيونغ-جون] سريعًا، ثم غطى أنفه فجأة وقطّب جبينه.
ابتلع [لي جونغ-أوك] ريقه عند سماع هذا السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت أعلم أيضًا أنني لا أملك الوقت الكافي للتعامل مع كل هؤلاء الزومبي. كنت داخل منطقة المخلوق الأسود، وعليّ العودة إلى مدينة جيجو قبل أن يتبدّد أثر العطر الذي غطّى رائحتي. فإن تأخرت، سيعود المخلوق الأسود حتمًا من أجلي، لأن تأخري سيُضعف رائحتي… أو رائحته المزعومة كما يراها هو.
“عذرًا؟”
المهم الآن أنني رأيت عينيه… سوداوين. تنهدت، وسلكت طريق الساحل الغربي عائدًا إلى مدينة جيجو. وهذه المرة، بدلًا من اتباع الطريقة السابقة، دسستُ الخريطة التي كنت أحملها في جيبي وتوجهت مباشرة إلى المدينة.
شعر بجفاف في حلقه. لقد علم أنه إذا انقطع الخيط أو تحطّم الأنبوب الزجاجي الرفيع المثبّت على الورقة… فلن يتمكن أحد من التنبؤ بما قد يحدث بعدها.
وما إن أدرك أن ما يقومان به خطير، حتى عبس وقال:
❃ ◈ ❃
“لماذا تقومان بتجربة خطيرة كهذه هنا؟! الجميع هنا سيموت إن أخطأتما ولو بخطأ بسيط!”
تابع [تومي]:
فأجابه [تومي] بهدوء:
قلت له:
“اهدأ. لقد أعددنا خطة طوارئ بسيطة.”
“سمعت عنه من السيد [هيو سونغ-مين]. يبدو أن هناك مخلوقًا أسود ذو عينين زرقاوين في جزيرة جيجو، صحيح؟ كما سمعت بعض الأمور من [لي هيون-دوك] منذ فترة، لذا أنا و[أليوشا] فكرنا في الأمر قليلاً.”
جمع [تومي] كمية من الملابس القديمة ولفّ بها كل شيء من حولهم. بالإضافة إلى ذلك، وضع طبقات من المناشف تحت قدمي [أليوشا]، كي لا تنكسر العينة إن انفصلت عن الخيط أو الورقة. ثم بلّل [تومي] شفتيه الجافتين مرة أخرى.
“نعم.”
قال [تومي] وهو يشير إلى المسدس الذي يتدلّى من حزامه:
“هل سكبت العطر؟ ما هذه الرائحة؟”
“وهذا… أعددناه لأسوأ الاحتمالات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ [لي جونغ-أوك]، وقد جفّ المرح من وجهه، ونهض واقفًا وحدّق في [تومي].
كان ذلك هو نفس المسدس الذي كانت تمتلكه [كيم مين-جونغ] في دايغو. احتوى على رصاصتين فقط. ضمّ [تومي] شفتيه في خط رفيع وقال:
قلت له:
“البحث هو الحياة نفسها بالنسبة لنا نحن الباحثين. لقد تخلينا عن كل ما نملك وانغمسنا في البحث، متنقلين من مختبر إلى آخر في أنحاء العالم. أنا مستعد منذ زمن طويل لأن أقدّم حياتي ثمناً لذلك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عبس [لي جونغ-أوك] بصمت، ثم بعد لحظة، طرح سؤالًا آخر:
“بيبرفيوج؟”
“على أي حال، تلك الورقة… ما اسمها؟ آه، ‘بيبرفيوج’. ما علاقتها بالمخلوق الأسود؟”
ابتسم [لي جونغ-أوك] ابتسامة خفيفة وهزّ رأسه. وفي تلك اللحظة، ناداه [تومي] من الخلف.
أجاب [تومي]:
“إنه يصنع جهازًا يُدعى ‘بيبرفيوج’.”
“أخبرني السيد [لي هيون-دوك]، في معهد أبحاث الدماغ في دايغو، أن المخلوقات السوداء هي كائنات دُمّرت رغباتها.”
“أقدّر لك ذلك. ومهما كان رأيي، فلا أظنني أستطيع السماح لكم بإجراء تجربة قد تهدد حياة الناجين هنا.”
قال [لي جونغ-أوك]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ [تومي]، وقد بدا أنه فهم موقف [لي جونغ-أوك] إلى حد ما. زفر [لي جونغ-أوك] بعمق وحدّق في السقف، داعيًا في سره أن يعود [لي هيون-دوك] سريعًا.
“نعم، أذكر ذلك.”
“الأمر يتعلق بالمخلوق الأسود. المخلوق الأسود!”
تابع [تومي]:
أطلقت تنهيدة ثقيلة.
“أرغب في تناول تلك النظرية الغريبة بطريقة علمية. كما تعلم، الفيروسات تزداد قوة عندما تتغذى على السيروتونين. لكن المخلوق الأسود لا يفرز أي سيروتونين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت:
حكّ [لي جونغ-أوك] جانب صدغه وأومأ برأسه. راقب [تومي] ملامحه ليحكم ما إذا كان يفهمه، ثم تابع حديثه:
“سيهاجم الفيروس الموجود في العينة الفيروس الآخر… وسيتقاتلان داخل الجسد، أليس كذلك؟”
“حسنًا، إذًا كيف تعتقد أن المخلوق الأسود يظل حيًا؟ كيف يتغذى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، وجدت الشجاعة لأن أُمعن النظر حولي. لم أرَ أثرًا للمخلوق الأسود. عوضًا عن ذلك، رأيت [كيم هيونغ-جون] يضرب بعض الزومبي في البعيد. وما إن اقتربت منه حتى التفت إليّ بعدما شعر بوجودي.
أجاب [لي جونغ-أوك] بتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العينة التي جلبناها من دايغو قد تكون قاتلة لهذا المخلوق الأسود.”
“أعتقد أن ذلك له علاقة… بتحوّر الفيروس. ربما طفرة تُمكّنه من البقاء حيًا دون سيروتونين؟”
ابتلع [لي جونغ-أوك] ريقه عند سماع هذا السؤال.
“بالضبط. ما نوع الفيروس الذي تظن أنه في تلك العينة؟”
شعر بجفاف في حلقه. لقد علم أنه إذا انقطع الخيط أو تحطّم الأنبوب الزجاجي الرفيع المثبّت على الورقة… فلن يتمكن أحد من التنبؤ بما قد يحدث بعدها.
“فيروس… مشبع بجرعة زائدة من السيروتونين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العم… أنت آخر من يحق له أن يطلب مني ألا أجهد نفسي.”
“نعم، بالضبط. والآن، إذا أخذنا هذا بعين الاعتبار، ماذا تعتقد سيحدث إذا حقنّا هذه العينة في جسد المخلوق الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، وجدت الشجاعة لأن أُمعن النظر حولي. لم أرَ أثرًا للمخلوق الأسود. عوضًا عن ذلك، رأيت [كيم هيونغ-جون] يضرب بعض الزومبي في البعيد. وما إن اقتربت منه حتى التفت إليّ بعدما شعر بوجودي.
حكّ [لي جونغ-أوك] رأسه وزفر، ثم لعق شفتيه وقال:
قال [تومي] شارحًا:
“سيهاجم الفيروس الموجود في العينة الفيروس الآخر… وسيتقاتلان داخل الجسد، أليس كذلك؟”
“لا، العطر جيد فقط لإرباك حاسة الشم لديه. مهما رششنا من عطر، ما إن يلتقي نظره بنظرنا، سيتعامل معنا كأعداء.”
قال [تومي]:
قال [لي جونغ-اوك]:
“فيروسان يحملان خصائص متشابهة ولكن بسلوك مختلف، سيتصارعان داخل جسد واحد. فماذا تعتقد سيحدث داخل جسد المخلوق الأسود؟”
“نعم، لستُ على عجلة من أمري. فقط أردتُ أن أُعلم الجميع بالأمر.”
أجاب [لي جونغ-أوك]:
“بعضهم سيُقتل على يد المخلوق، وبعضهم سينجو ويشق طريقه إلى هنا. كل شيء غير مؤكد. لا شيء واضح بعد.”
“هذا ما لا أعلمه.”
“عذرًا؟”
“وهذا بالضبط ما يسعى [أليوشا] لاكتشافه.”
قال [لي جونغ-اوك]:
نظر [لي جونغ-أوك] نحو [أليوشا] وابتلع ريقه. كان [أليوشا] منغمسًا في العمل على جهاز البيبرفيوج، حتى بدا وكأنه سيحول بصره حول نفسه من شدة التركيز. تأمّله عن كثب ولاحظ أنه كان يحبس أنفاسه وهو يُعدّل الخيط الرفيع بعناية حتى لا ينقطع.
أجاب [تومي]:
وبعد وقت، أوقف [أليوشا] الجهاز وبدأ بفحص العينة داخل الأنبوب الزجاجي بدقة. نادى [تومي] إليه، وبدأ الاثنان يتحدثان بالروسية. جلس [لي جونغ-أوك] على الأرض ينتظر انتهاء نقاشهما. وبعد أن استمع [تومي] إلى شرح [أليوشا]، أومأ برأسه ثم التفت إلى [لي جونغ-أوك] وقال:
“فيروسان يحملان خصائص متشابهة ولكن بسلوك مختلف، سيتصارعان داخل جسد واحد. فماذا تعتقد سيحدث داخل جسد المخلوق الأسود؟”
“[لي جونغ-أوك]، هل لديك عينة من المخلوق الأسود؟”
“فيروسان يحملان خصائص متشابهة ولكن بسلوك مختلف، سيتصارعان داخل جسد واحد. فماذا تعتقد سيحدث داخل جسد المخلوق الأسود؟”
ردّ [لي جونغ-أوك] مستنكرًا:
“ألا تعرف ما هو البيبرفيوج؟”
“هل يبدو لك أنني أملك شيئًا كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا… أعددناه لأسوأ الاحتمالات.”
“همم… لستُ متأكدًا من الحالة التي يكون عليها المخلوق الأسود، لكنك قلت إن جلده قد اسودّ، أليس كذلك؟”
وما إن أدرك أن ما يقومان به خطير، حتى عبس وقال:
“نعم.”
“عليّ أن اصنع متحوّلين. الزومبي العاديون لا يمكنهم إيقاف المخلوق الأسود.”
قال [تومي]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟ كيف عرفتَ عن المخلوق الأسود؟”
“هذا كله افتراض فقط، لكنني أعتقد أن الفيروس الذي لا يستهلك السيروتونين، ربما يتغذى على أنسجة الجلد كي يستمر بالبقاء داخل جسد المخلوق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العينة التي جلبناها من دايغو قد تكون قاتلة لهذا المخلوق الأسود.”
عقد [لي جونغ-أوك] ذراعيه بصمت وضغط شفتيه. لم يكن واثقًا تمامًا مما يقوله [تومي]، لكن التبسيط في الشرح ساعده على الفهم. لاحظ [تومي] صمته، فتابع قائلاً:
“انظر إلى قطعة الورق الدائرية في منتصف الخيط.”
“الفيروسات في العينة ما زالت تُظهر سلوكًا عدائيًا. إن استطعنا حقن تلك العينة في المخلوق الأسود… فسيُرفض من قِبل جسده، مما يسبب تفاعلًا.”
ردّ [لي جونغ-أوك] مستنكرًا:
“وماذا تظن سيحدث بعدها؟”
“نعم، لستُ على عجلة من أمري. فقط أردتُ أن أُعلم الجميع بالأمر.”
“الموت أو الشلل سيكونان الاحتمال الطبيعي، ولكن إن استهلك المخلوق هذا الفيروس… فقد يزداد قوة.”
أجاب [لي جونغ-أوك]:
“همم… لستُ خبيرًا، لكن كيف يختلف هذا عن استخدام الإيدز لعلاج اللوكيميا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا… أعددناه لأسوأ الاحتمالات.”
“العلماء في إنجلترا أجروا تجارب بالفعل حول ذلك. حتى وإن رفضنا العالم، فواجبنا أن نُجري التجارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر [لي جونغ-أوك] نحو [أليوشا] وابتلع ريقه. كان [أليوشا] منغمسًا في العمل على جهاز البيبرفيوج، حتى بدا وكأنه سيحول بصره حول نفسه من شدة التركيز. تأمّله عن كثب ولاحظ أنه كان يحبس أنفاسه وهو يُعدّل الخيط الرفيع بعناية حتى لا ينقطع.
أومأ [لي جونغ-أوك]، وقد جفّ المرح من وجهه، ونهض واقفًا وحدّق في [تومي].
“هل أنت متأكد؟”
“أشكرك على هذه المعلومات. لكن… هل من الضروري فعل هذه التجربة هنا؟”
❃ ◈ ❃
“إن شعرت بعدم الارتياح، سنتوقف. كما أننا لا ننوي عصيانك، بصفتك القائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم… لستُ متأكدًا من الحالة التي يكون عليها المخلوق الأسود، لكنك قلت إن جلده قد اسودّ، أليس كذلك؟”
أجبر [لي جونغ-أوك] نفسه على الابتسام وقال:
“أخبرني السيد [لي هيون-دوك]، في معهد أبحاث الدماغ في دايغو، أن المخلوقات السوداء هي كائنات دُمّرت رغباتها.”
“أقدّر لك ذلك. ومهما كان رأيي، فلا أظنني أستطيع السماح لكم بإجراء تجربة قد تهدد حياة الناجين هنا.”
“أقدّر لك ذلك. ومهما كان رأيي، فلا أظنني أستطيع السماح لكم بإجراء تجربة قد تهدد حياة الناجين هنا.”
أومأ [تومي]، وقد بدا أنه فهم موقف [لي جونغ-أوك] إلى حد ما. زفر [لي جونغ-أوك] بعمق وحدّق في السقف، داعيًا في سره أن يعود [لي هيون-دوك] سريعًا.
ردّ [لي جونغ-أوك] مستنكرًا:
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر [لي جونغ-أوك] نحو [أليوشا] وابتلع ريقه. كان [أليوشا] منغمسًا في العمل على جهاز البيبرفيوج، حتى بدا وكأنه سيحول بصره حول نفسه من شدة التركيز. تأمّله عن كثب ولاحظ أنه كان يحبس أنفاسه وهو يُعدّل الخيط الرفيع بعناية حتى لا ينقطع.
ما إن اختفى شعور وجود المخلوق الأسود، حتى أزحت اللحاف بحذر وزحفت من تحت السرير. وعندما نظرت من النافذة، كان المخلوق الأسود قد رحل منذ زمن. راجعت كل النوافذ في كل اتجاه، ثم تسللت خارج المبنى على رؤوس أصابعي.
أجابت:
وما إن خرجت، حتى رأيت مجموعة من الزومبي، بلا قائد، يحدقون نحو السماء الخالية. لقد تخلّص المخلوق الأسود من زعيم الأعداء، لكنه لم يمسّ أتباعه. بدا وكأنه تركهم وشأنهم بعد أن شبع من التهام قائدهم.
“أتقصد أن هذا جهاز طرد مركزي؟”
ترددتُ في ما إذا كان ينبغي لي القضاء على هؤلاء الزومبي، أم الاكتفاء بالمغادرة. كنت أعلم أنه إن تركتهم هكذا، فستبدأ المتحوّلات بالظهور. وخطر لي حينها: إن كان المخلوق الأسود قد ترك الزومبي في قواعد عصابتي الجنوب الغربي والجنوب الشرقي على حالهم… فكم عدد المتحوّلين الذين قد يظهرون يا ترى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغب في تناول تلك النظرية الغريبة بطريقة علمية. كما تعلم، الفيروسات تزداد قوة عندما تتغذى على السيروتونين. لكن المخلوق الأسود لا يفرز أي سيروتونين.”
لكنني كنت أعلم أيضًا أنني لا أملك الوقت الكافي للتعامل مع كل هؤلاء الزومبي. كنت داخل منطقة المخلوق الأسود، وعليّ العودة إلى مدينة جيجو قبل أن يتبدّد أثر العطر الذي غطّى رائحتي. فإن تأخرت، سيعود المخلوق الأسود حتمًا من أجلي، لأن تأخري سيُضعف رائحتي… أو رائحته المزعومة كما يراها هو.
“ألا تعرف ما هو البيبرفيوج؟”
“فلنفكر في أمر المتحوّلين لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، هذا مزعج للغاية. هل تظن أن المخلوق الأسود سيأتي إلى مدينة جيجو؟ لا، السؤال الصحيح هو: متى سيصل؟”
المهم الآن أنني رأيت عينيه… سوداوين. تنهدت، وسلكت طريق الساحل الغربي عائدًا إلى مدينة جيجو. وهذه المرة، بدلًا من اتباع الطريقة السابقة، دسستُ الخريطة التي كنت أحملها في جيبي وتوجهت مباشرة إلى المدينة.
قلت له:
❃ ◈ ❃
“نعم.”
كانت الشمس توشك على الغروب في الأفق الغربي حين لاح أمامي مطار جيجو يتلألأ في البعيد. عندها فقط زفرتُ براحة وخفّفت من خطواتي. كنتُ قد نبّهت كل حواسي تحسّبًا لاحتمال أن يتبعني المخلوق الأسود، لكنني لم أجرؤ على الالتفات خلفي، بل ركزت نظري إلى الأمام، أركض كأنما أفرّ بحياتي.
“إذًا، دعيني أطرح هذا السؤال: لماذا أنتِ مهووسة بالمأكولات البحرية؟”
لكن الآن، وجدت الشجاعة لأن أُمعن النظر حولي. لم أرَ أثرًا للمخلوق الأسود. عوضًا عن ذلك، رأيت [كيم هيونغ-جون] يضرب بعض الزومبي في البعيد. وما إن اقتربت منه حتى التفت إليّ بعدما شعر بوجودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيتهما بنفسي. كدتُ أموت.”
“أيها العم!”
“أخبرني السيد [لي هيون-دوك]، في معهد أبحاث الدماغ في دايغو، أن المخلوقات السوداء هي كائنات دُمّرت رغباتها.”
ركض إليّ [كيم هيونغ-جون] بابتسامة عريضة، وما إن وصل حتى انهرت على الأرض، كأنما انزاح عني جبل من القلق. خفّ طنين رأسي تدريجيًا. تفحّصني [هيونغ-جون] سريعًا، ثم غطى أنفه فجأة وقطّب جبينه.
“إنه يصنع جهازًا يُدعى ‘بيبرفيوج’.”
“هل سكبت العطر؟ ما هذه الرائحة؟”
“هل أنت متأكد؟”
قلت له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت:
“علينا إبلاغ الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما التفت، أمسكه [تومي] بيده وسحبه نحو بهو فندق [L].
“هاه؟ بماذا؟”
قال [تومي] وهو يشير إلى المسدس الذي يتدلّى من حزامه:
“علينا أن نخبرهم أن يستعدوا. المخلوق الأسود… عيناه سوداوان.”
أجبر [لي جونغ-أوك] نفسه على الابتسام وقال:
عندما أكدت له لون عيني المخلوق، اتسعت حدقتا عينيه ورفع يده اليمنى إلى جبهته، وارتسمت على وجهه علامات القلق.
“عذرًا؟”
“هل أنت متأكد؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“رأيتهما بنفسي. كدتُ أموت.”
هزّ [كيم هيونغ-جون] رأسه بحماسة وسبقني في التوجه نحو فندق [L]. نهضت، استنشقت نفسًا عميقًا، وتبعته.
“هل نجاك العطر؟ ربما يفيدنا استخدامه عند قتال المخلوق.”
تابع [تومي]:
“لا، العطر جيد فقط لإرباك حاسة الشم لديه. مهما رششنا من عطر، ما إن يلتقي نظره بنظرنا، سيتعامل معنا كأعداء.”
قال [تومي]:
رويتُ لـ[كيم هيونغ-جون] تجربتي المخيفة في مدينة سيوغويبو، فارتجف جسده وفرك ذراعيه كما لو أصابته قشعريرة.
“همم… لستُ خبيرًا، لكن كيف يختلف هذا عن استخدام الإيدز لعلاج اللوكيميا؟”
قال لي:
ما إن اختفى شعور وجود المخلوق الأسود، حتى أزحت اللحاف بحذر وزحفت من تحت السرير. وعندما نظرت من النافذة، كان المخلوق الأسود قد رحل منذ زمن. راجعت كل النوافذ في كل اتجاه، ثم تسللت خارج المبنى على رؤوس أصابعي.
“أيها العم… أنت آخر من يحق له أن يطلب مني ألا أجهد نفسي.”
“على كل حال… سنتولى البحث عنها لاحقًا. بعد القضاء على جميع الزومبي، سنتمكن من التجوال في الجزيرة كلها، لذا من المؤكد أننا سنجد بعضها بسهولة. لا يمكنني أن أتخيل أن جزيرة جيجو لا تحتوي على قارب واحد.”
“لقد واجهته في مكان غير متوقع إطلاقًا. قادة ‘الكلاب’ قد أُبيدوا، ولم يتبقَ إلا الأتباع بلا قائد.”
رويتُ لـ[كيم هيونغ-جون] تجربتي المخيفة في مدينة سيوغويبو، فارتجف جسده وفرك ذراعيه كما لو أصابته قشعريرة.
“هل يعني ذلك أنهم معرّضون للتحوّل إلى متحوّلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط. ما نوع الفيروس الذي تظن أنه في تلك العينة؟”
“كان عليّ القضاء عليهم، لكنني لم أستطع. خفتُ أن يعود المخلوق الأسود إليّ حالما يتلاشى أثر العطر.”
“العلماء في إنجلترا أجروا تجارب بالفعل حول ذلك. حتى وإن رفضنا العالم، فواجبنا أن نُجري التجارب.”
حكّ [كيم هيونغ-جون] رأسه وتنهد، وقد ازدادت ملامحه تعقيدًا.
ثم تابعت:
“اللعنة، هذا مزعج للغاية. هل تظن أن المخلوق الأسود سيأتي إلى مدينة جيجو؟ لا، السؤال الصحيح هو: متى سيصل؟”
حكّ [كيم هيونغ-جون] رأسه وتنهد، وقد ازدادت ملامحه تعقيدًا.
“ربما يأتي عندما يكتشف أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في سيوغويبو قد انتهوا. سيعلم بالأمر حالما يُنهي أمرهم هناك. أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل باستغراب:
“وماذا نفعل بشأن المتحوّلين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أطلقت تنهيدة ثقيلة.
“نعم، لستُ على عجلة من أمري. فقط أردتُ أن أُعلم الجميع بالأمر.”
“بعضهم سيُقتل على يد المخلوق، وبعضهم سينجو ويشق طريقه إلى هنا. كل شيء غير مؤكد. لا شيء واضح بعد.”
اتسعت عينا [لي جونغ-أوك] عند سماع هذا، وأخذ يفتش المكان بعينيه بسرعة. لحسن الحظ، لم يكن هناك أحد بالجوار. ابتلع ريقه ونظر مجددًا إلى [تومي].
عضّ [كيم هيونغ-جون] شفته السفلى وارتسم القلق على وجهه للحظة، ثم حكّ صدغيه وقال:
“سمعت عنه من السيد [هيو سونغ-مين]. يبدو أن هناك مخلوقًا أسود ذو عينين زرقاوين في جزيرة جيجو، صحيح؟ كما سمعت بعض الأمور من [لي هيون-دوك] منذ فترة، لذا أنا و[أليوشا] فكرنا في الأمر قليلاً.”
“لنعد إلى الفندق أولًا. من الأفضل أن نناقش الأمر مع القادة.”
“نعم.”
قلت:
“لقد واجهته في مكان غير متوقع إطلاقًا. قادة ‘الكلاب’ قد أُبيدوا، ولم يتبقَ إلا الأتباع بلا قائد.”
“نعم، دعنا نتشاور معهم، وحين تستقر الأمور، سنقوم بتجنيد المزيد من الأتباع.”
“نعم، دعنا نتشاور معهم، وحين تستقر الأمور، سنقوم بتجنيد المزيد من الأتباع.”
قال بقلق:
“اتبعني.”
“ألم تبلغ حدك الأقصى، أيها العجوز؟ 2300 تابع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ [كيم هيونغ-جون] شفته السفلى وارتسم القلق على وجهه للحظة، ثم حكّ صدغيه وقال:
“عليّ أن اصنع متحوّلين. الزومبي العاديون لا يمكنهم إيقاف المخلوق الأسود.”
“أيها العم!”
هزّ [كيم هيونغ-جون] رأسه بحماسة وسبقني في التوجه نحو فندق [L]. نهضت، استنشقت نفسًا عميقًا، وتبعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، وجدت الشجاعة لأن أُمعن النظر حولي. لم أرَ أثرًا للمخلوق الأسود. عوضًا عن ذلك، رأيت [كيم هيونغ-جون] يضرب بعض الزومبي في البعيد. وما إن اقتربت منه حتى التفت إليّ بعدما شعر بوجودي.
لقد انتهينا من جمع المعلومات. كنا نتجه نحو المعركة الأخيرة، لنضمن بقاء منظمة الناجين.
أجاب [لي جونغ-أوك]:
الحرب التي ستكون علامة النهاية، وإشارة البداية لما كنا نأمله منذ البداية، كانت على الأبواب.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تلمسه. يحتاج إلى تركيز.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
عندما أكدت له لون عيني المخلوق، اتسعت حدقتا عينيه ورفع يده اليمنى إلى جبهته، وارتسمت على وجهه علامات القلق.
عبس [لي جونغ-أوك] بصمت، ثم بعد لحظة، طرح سؤالًا آخر:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		