189
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن تأكد [كيم هيونغ جون] من خلوّ المدرسة من أي ناجين، دفع بالزومبي إلى داخل الفصول الدراسية الفارغة. وزّع مائة وعشرين زومبي في كل فصل، حتى ملأ خمسة عشر فصلًا دراسيًا. ولإبقائهم تحت السيطرة، وضع [دو هان سول] أربعة من أتباعه في كل فصل كحرّاس. وما إن هدأت الفوضى قليلًا، حتى التفت [كيم هيونغ جون] إلى [دو هان سول].
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
“شكرًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ [كيم هيونغ جون] برأسه، ثم غادرا معًا في اتجاه شركة التأجير. هذه المرة، بدا له أن ملامح المباني والأماكن المحيطة أوضح بكثير مما كانت عليه في السابق؛ ربما لأن ضوء القمر كان أكثر سطوعًا.
مدرسة [نامنيونغ] الثانوية.
“واو… [عمي]، هل هذا مديح؟ ما الذي يجري؟” قال [كيم هيونغ جون] مندهشًا.
كان هذا هو الاسم المطبوع على البوابة الأمامية للمدرسة. مبنى مستطيل من أربعة طوابق، وإلى جانبه تقع الكافتيريا وصالة الألعاب الرياضية، ملاصقتين للمبنى الرئيسي.
“أين [هيونغ جون]؟”
بعد أن تأكد [كيم هيونغ جون] من خلوّ المدرسة من أي ناجين، دفع بالزومبي إلى داخل الفصول الدراسية الفارغة. وزّع مائة وعشرين زومبي في كل فصل، حتى ملأ خمسة عشر فصلًا دراسيًا. ولإبقائهم تحت السيطرة، وضع [دو هان سول] أربعة من أتباعه في كل فصل كحرّاس. وما إن هدأت الفوضى قليلًا، حتى التفت [كيم هيونغ جون] إلى [دو هان سول].
“يا إلهي… هذا منعش.”
“هل انتهينا هنا؟” سأله.
“تعال وساعدني”، قال [دو هان سول]. “دعنا نُسرع وننتهي، لقد بقينا في الخارج وقتًا أطول مما ينبغي. ماذا لو صادفنا المخلوق الأسود؟ [السيد لي هيون ديوك] ليس معنا هذه المرة.”
“نعم. ما الذي بقي لنفعله؟”
“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”
“علينا التوجه إلى شركة تأجير السيارات. يجب أن نجلب الزومبي الموجودين هناك إلى هنا أيضًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“سأرافقك.”
“هاه؟ [عمي]، متى استيقظتِ؟” سأل [كيم هيونغ جون] وهو يضع مغرفته جانبًا.
أومأ [كيم هيونغ جون] برأسه، ثم غادرا معًا في اتجاه شركة التأجير. هذه المرة، بدا له أن ملامح المباني والأماكن المحيطة أوضح بكثير مما كانت عليه في السابق؛ ربما لأن ضوء القمر كان أكثر سطوعًا.
توجه إلى الزومبي الذين أصبحوا الآن بلا قائد. كانت التربة تحتهم رطبة وسهلة الحفر، ولم يكن بحاجة إلى أي تحليل معقد، فقد تمكن ملازم عصابة الشمال الشرقي ورجاله من حفر الأرض ودفن أنفسهم فيها خلال ثلاثين دقيقة فقط.
وفي طريقه، أخذ [كيم هيونغ جون] يراقب المباني التي يمر بها، محاولًا تحديد ما إذا كان بإمكانه الاستفادة منها مستقبلًا. إلى جوار مدرسة [نامنيونغ] الثانوية، التي اتُّخذت كمخيم للزومبي، يقع مستشفى [جيجو هالا]. ربما يمكنهم الحصول منه على معدات أو إمدادات طبية عند الحاجة.
كان كل من [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] مغطى بدماء الزومبي. لم يُكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء السؤال عن التفاصيل، بل اكتفى بتنهد.
لاحظ أيضًا أن مدينة [جيجو] تضم عددًا كبيرًا من الفنادق، ما يليق بها كوجهة سياحية. خطرت له فكرة جمع بطانيات ووسائد إضافية من تلك الفنادق لتوفيرها للناجين عندما يشتد البرد. كما لمح مبنيَين سكنيَّين على الطريق، لكنه تجاهلهما، فقد بدا له من المتعب تحويل أحدهما إلى معسكر للزومبي، كما أنه لم يكن في مزاج لذلك.
في النهاية، تمكّنا من تقييد أكثر من ألفي زومبي. حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه بعبوس، إذ أدرك أن نقل هذا العدد الهائل من الزومبي إلى مدرسة [نامنيونغ] الثانوية سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.
رأى محطات وقود منتشرة في كل مكان تقريبًا، ما جعله يطمئن إلى أنه لن يواجه صعوبة في الحصول على البنزين وقت الحاجة. مرّ بما لا يقل عن عشر محطات وقود في طريقه من قاعدة عصابة الشمال الغربي حتى شركة تأجير السيارات. وفجأة، توقف في مكانه ونظر خلفه.
“ذهبا في جولة استطلاع وعادا… وملابسهما مغطاة بدماء الزومبي.”
“انتظر… محطات وقود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي… أما زلت تتذكّر ذلك؟”
نظر [دو هان سول] نحوه بتعجب، متسائلًا عن سبب توقفه.
كان يفكر بأشياء لم تخطر لي من قبل، وكلما أظهر حرصه على التفاصيل الصغيرة، زادت ثقتي به أكثر.
“ماذا هناك؟ هل رأيت شيئًا خلفنا؟”
توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].
ردّ [كيم هيونغ جون]: “هان سول، اذهب أولًا واربط الزومبي.”
كانت المدرسة التي أشار إليها [دو هان سول] تُدعى [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]. تقع شرق مطار [جيجو]، وتقابل مبناها الرئيسي صالة رياضية واسعة. دخل [كيم هيونغ جون] إلى غرفة التخزين في تلك الصالة، وخرج منها حاملاً مجرفة وبعض الحبال.
“وإلى أين ستذهب أنت؟ ماذا لو أمسكت بك المخلوقات السوداء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي… أما زلت تتذكّر ذلك؟”
“سأعود قبل أن تلاحظ غيابي. فقط سأتفقد محطة الوقود هناك وأعود مباشرة، لذا انتظرني.”
هامش:📚
رفع [دو هان سول] حاجبيه وأمال رأسه باستغراب عندما سمعه يذكر محطة الوقود. أما [كيم هيونغ جون]، فقال إنه سيشرح الأمر لاحقًا، ثم اندفع نحو المحطة.
ردّ [كيم هيونغ جون]: “هان سول، اذهب أولًا واربط الزومبي.”
عندما وصل، لاحظ أن كمية البنزين المتبقية كانت وفيرة.
[جيجو سامداسو] هي علامة تجارية كورية لمياه معدنية نقية تُستخرج من جزيرة [جيجو]، وتُشبه من حيث الفكرة مياه [الفيجة].
خمّن [كيم هيونغ جون] أن انتشار فيروس الزومبي في جزيرة [جيجو] قد دفع الناجين إلى الهروب نحو المطار أو الميناء على الفور، على أمل مغادرة الجزيرة، من دون أن يفكروا في التوقف لنهب محطات الوقود. وقد صدق حدسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، انتظري هنا. سأُحضر لك بعضًا منها.”
بعد أن تأكد من وفرة البنزين، عاد راكضًا إلى [دو هان سول].
“على أي حال، [عمي]، يمكنك الانتظار في الفندق. سأغتسل وأعود فورًا.”
“هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟” سأله [دو هان سول].
توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].
“نعم، فقط أمهلني لحظة واحدة”، أجاب [كيم هيونغ جون] بنبرة غامضة.
“أين [هيونغ جون]؟”
توجه إلى الزومبي الذين أصبحوا الآن بلا قائد. كانت التربة تحتهم رطبة وسهلة الحفر، ولم يكن بحاجة إلى أي تحليل معقد، فقد تمكن ملازم عصابة الشمال الشرقي ورجاله من حفر الأرض ودفن أنفسهم فيها خلال ثلاثين دقيقة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر لحظة.”
ظل [كيم هيونغ جون] يتجول بينهم، يضغط على التربة بقدميه، وكأنه يتحسس شيئًا. فقال له [دو هان سول]، الذي كان يراقبه بفضول:
“شكرًا.”
“ما الذي تفعله؟ تبحث عن عملات معدنية أم ماذا؟! لا تكن كسولًا وساعدني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… محطات وقود؟”
“لنبدأ بالحفر هنا… سنصنع فخًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نمتِ جيدًا الليلة؟”
“ماذا؟”
“ما الذي تفعله؟ تبحث عن عملات معدنية أم ماذا؟! لا تكن كسولًا وساعدني.”
“تعال وساعدني”، قال [دو هان سول]. “دعنا نُسرع وننتهي، لقد بقينا في الخارج وقتًا أطول مما ينبغي. ماذا لو صادفنا المخلوق الأسود؟ [السيد لي هيون ديوك] ليس معنا هذه المرة.”
في النهاية، تمكّنا من تقييد أكثر من ألفي زومبي. حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه بعبوس، إذ أدرك أن نقل هذا العدد الهائل من الزومبي إلى مدرسة [نامنيونغ] الثانوية سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.
“حسنًا، حسنًا، يا سيد الراديو المعطّل… فهمت قصدك”، تمتم [كيم هيونغ جون] متذمرًا، وهو يشرع في مساعدة [دو هان سول] على تقييد الزومبي.
رفع [دو هان سول] حاجبيه وأمال رأسه باستغراب عندما سمعه يذكر محطة الوقود. أما [كيم هيونغ جون]، فقال إنه سيشرح الأمر لاحقًا، ثم اندفع نحو المحطة.
في النهاية، تمكّنا من تقييد أكثر من ألفي زومبي. حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه بعبوس، إذ أدرك أن نقل هذا العدد الهائل من الزومبي إلى مدرسة [نامنيونغ] الثانوية سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.
“إنه مع [هان سول]، يغتسلان.”
لاحظ [دو هان سول] ذلك التوتر في وجهه، فقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، انتظري هنا. سأُحضر لك بعضًا منها.”
“هناك مدرسة بين المطار وفندق [L]… ما رأيك أن نأخذهم إلى هناك؟”
لاحظ أيضًا أن مدينة [جيجو] تضم عددًا كبيرًا من الفنادق، ما يليق بها كوجهة سياحية. خطرت له فكرة جمع بطانيات ووسائد إضافية من تلك الفنادق لتوفيرها للناجين عندما يشتد البرد. كما لمح مبنيَين سكنيَّين على الطريق، لكنه تجاهلهما، فقد بدا له من المتعب تحويل أحدهما إلى معسكر للزومبي، كما أنه لم يكن في مزاج لذلك.
“بين المطار والفندق؟ أليست تلك المنطقة قريبة جدًا من الفندق؟ لست مرتاحًا لفكرة إقامة معسكر زومبي بهذا القرب من الناجين.”
وبما أنني حصلت على قسط جيد من الراحة بعد أن أكلت دماغ زعيم العدو، فقد عزمت على بذل قصارى جهدي حتى يأتي ذلك اليوم… اليوم الذي نعيش فيه جميعًا بسلام. هذا أقل ما يمكنني فعله من أجل هؤلاء الناس، وهو ما أستطيع فعله من أجل أولئك الذين ضحّوا لحماية [سو يون].
“إنها أقرب بكثير إلى المطار منها إلى الفندق. ثم إن هؤلاء الزومبي مربوطون، وأتباعي سيكونون هناك لحراستهم. لا أفهم ما الذي يقلقك إلى هذا الحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعندما انتهيا أخيرًا وعادا إلى فندق [L]، كان الناجون، الذين كانوا قد ملأوا ردهة الفندق في وقت سابق، قد شرعوا بجمع أمتعتهم والعودة إلى غرفهم.
كان صوت [دو هان سول] مفعمًا بالثقة. حكّ [كيم هيونغ جون] جبهته، وأخذ يفكّر في الأمر للحظة. وبعد برهة، تنهد وأومأ برأسه.
“أحسنتما. عمل ممتاز.”
“حسنًا، فلنقم بذلك إذن. على أية حال، إذا تأخرنا أكثر، فالأرجح أن يُغرقنا [السيد لي جونغ-أوك] بأسئلته. من الأفضل أن ننتهي بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لنفعل. أين [كيم داي يونغ]؟”
“هل تشعر بعدم ارتياح تجاه [السيد لي جونغ-أوك]؟”
“حسنًا، حسنًا، يا سيد الراديو المعطّل… فهمت قصدك”، تمتم [كيم هيونغ جون] متذمرًا، وهو يشرع في مساعدة [دو هان سول] على تقييد الزومبي.
“لا… ليس تمامًا، لكن لا أدري. ربما أنا فقط أفضل قتال الزومبي على التحدث مع الناس.”
“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”
ابتسم [دو هان سول] ساخرًا من ردّه غير المقنع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعندما انتهيا أخيرًا وعادا إلى فندق [L]، كان الناجون، الذين كانوا قد ملأوا ردهة الفندق في وقت سابق، قد شرعوا بجمع أمتعتهم والعودة إلى غرفهم.
“أهو بسبب أنه ضربك بمؤخرة بندقيته في [غوانغجانغ]؟”
“ماذا عن [سو يون]؟”
“يا إلهي… أما زلت تتذكّر ذلك؟”
خمّن [كيم هيونغ جون] أن انتشار فيروس الزومبي في جزيرة [جيجو] قد دفع الناجين إلى الهروب نحو المطار أو الميناء على الفور، على أمل مغادرة الجزيرة، من دون أن يفكروا في التوقف لنهب محطات الوقود. وقد صدق حدسه.
“وهل يمكن نسيانه؟ آه، لا تهتم. أعلم أنك لا تعيش أسير الماضي.”
ابتسم [دو هان سول] ساخرًا من ردّه غير المقنع.
“لا يهم. هيا فقط نذهب إلى المدرسة.”
❃ ◈ ❃❃ ◈ ❃
قاد [دو هان سول] الطريق بخطوات خفيفة وابتسامة مرحة.
“أين [هيونغ جون]؟”
“من هذا الاتجاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعندما انتهيا أخيرًا وعادا إلى فندق [L]، كان الناجون، الذين كانوا قد ملأوا ردهة الفندق في وقت سابق، قد شرعوا بجمع أمتعتهم والعودة إلى غرفهم.
كان من مزايا [كيم هيونغ جون] أنه يجعل من حوله يطلقون النكات، لا بطريقة سلبية، بل كنوع من المزاح الخفيف الذي يخفف الأجواء.
كان الاثنان يغتسلان مستخدمَين أحواض الغسيل ومغارف الماء البارد. تنفستُ بعمق، ثم قلت بصوت جاد:
تبع [كيم هيونغ جون] رفيقه وهو يراقب موقع القمر في السماء. بدا مختلفًا تمامًا عمّا كان عليه في المرة السابقة، ما يعني أن وقتًا طويلًا قد مضى، وأن [لي هيون ديوك] سيستعيد وعيه قريبًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حكّ [كيم هيونغ جون] رأسه وتردد قليلًا، ثم بدأ يُحصي عدد أتباعه في ذهنه. كان قد تولّى السيطرة على 1100 تابع من قاعدة عصابة الشمال الشرقي، بعدما التهم دماغ ضابطهم. سيطر عليهم جميعًا دفعة واحدة.
“هل ترغب برؤية [سو يون] وأنت بهذه الحالة؟”
أرسل إليهم أمرًا بالتخاطر:
عندما وصل، لاحظ أن كمية البنزين المتبقية كانت وفيرة.
“قريبًا ستظهر بعض الزومبيات ذات اللون الأرجواني. حين تظهر، اقتلوا كل الزومبيات التي ليست أرجوانية.”
“ما الذي تفعله؟ تبحث عن عملات معدنية أم ماذا؟! لا تكن كسولًا وساعدني.”
كان [لي هيون ديوك] قد أكل أدمغة زعيم عصابة الشمال الشرقي ومساعديه. وبافتراض أن هؤلاء كانوا يتحكمون في نحو ألفي تابع، فلا شك أن بعضهم ما زال خارج نطاق سيطرة [لي هيون ديوك].
“ما الذي تفعله؟ تبحث عن عملات معدنية أم ماذا؟! لا تكن كسولًا وساعدني.”
الحدّ الأقصى لعدد التابعين الذين يمكن لـ[لي هيون ديوك] التحكم بهم هو 2300. ومع احتسابه لـ11 متحولًا من المرحلة الأولى، إضافة إلى [جي-يون]، فهذا يعني أن بإمكانه السيطرة على 1700 تابع إضافي. وبالتالي، هناك نحو 300 زومبي سيصبحون بلا قائد، ويتحوّلون إلى زومبيات شوارع.
ألقى [دو هان سول] نظرة متفحصة على ما يحمله، وأمال رأسه مستغربًا.
ولتجنّب تكرار ما حدث في [إي مارت] بـ[نوهينغ أوجوري]، قرّر [كيم هيونغ جون] أن يأمر أتباعه بالقضاء على الزومبيات التي لا تقع تحت سيطرة [لي هيون ديوك].
رأى محطات وقود منتشرة في كل مكان تقريبًا، ما جعله يطمئن إلى أنه لن يواجه صعوبة في الحصول على البنزين وقت الحاجة. مرّ بما لا يقل عن عشر محطات وقود في طريقه من قاعدة عصابة الشمال الغربي حتى شركة تأجير السيارات. وفجأة، توقف في مكانه ونظر خلفه.
كانت المدرسة التي أشار إليها [دو هان سول] تُدعى [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]. تقع شرق مطار [جيجو]، وتقابل مبناها الرئيسي صالة رياضية واسعة. دخل [كيم هيونغ جون] إلى غرفة التخزين في تلك الصالة، وخرج منها حاملاً مجرفة وبعض الحبال.
الحدّ الأقصى لعدد التابعين الذين يمكن لـ[لي هيون ديوك] التحكم بهم هو 2300. ومع احتسابه لـ11 متحولًا من المرحلة الأولى، إضافة إلى [جي-يون]، فهذا يعني أن بإمكانه السيطرة على 1700 تابع إضافي. وبالتالي، هناك نحو 300 زومبي سيصبحون بلا قائد، ويتحوّلون إلى زومبيات شوارع.
ألقى [دو هان سول] نظرة متفحصة على ما يحمله، وأمال رأسه مستغربًا.
“هل تملك ملابس نظيفة ومنشفة؟”
“أفهم سبب إحضارك للمجرفة، لكن ما قصة حبال القفز؟” سأل.
“هل يوجد حمّامات هنا؟” سأل [كيم هيونغ جون].
“أريد إعطاءها للأطفال. إنهم محبوسون في الفندق طوال الوقت، وأظنهم بحاجة إلى بعض التمارين.”
“ما الأمر؟”
شخر [دو هان سول] ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟” سأله [دو هان سول].
“أحيانًا تكون دقيقًا على نحو غريب.”
المواجهة في ساحة المعركة تختلف كليًا عن العمل الجماعي في تنظيم المهام، لكن من ناحية التنسيق، شعرت بالطمأنينة. أومأت برأسي ببطء، وسألت [لي جونغ-أوك]:
ثم اقترح أن يباشروا العمل. وهكذا، دفع [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] الزومبي إلى الطابق الأول من المدرسة، ووزّعا أربعة من أتباعهما في كل فصل دراسي، تمامًا كما فعلا في [مدرسة نامنيونغ الثانوية].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فلنقم بذلك إذن. على أية حال، إذا تأخرنا أكثر، فالأرجح أن يُغرقنا [السيد لي جونغ-أوك] بأسئلته. من الأفضل أن ننتهي بسرعة.”
وعندما انتهيا أخيرًا وعادا إلى فندق [L]، كان الناجون، الذين كانوا قد ملأوا ردهة الفندق في وقت سابق، قد شرعوا بجمع أمتعتهم والعودة إلى غرفهم.
لكن عندما هممتُ بالصعود إلى الطابق العلوي، أمسك [لي جونغ-أوك] بكمي فجأة.
وبينما كان [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يدخلان، لمحهم [لي جونغ-أوك].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فلنقم بذلك إذن. على أية حال، إذا تأخرنا أكثر، فالأرجح أن يُغرقنا [السيد لي جونغ-أوك] بأسئلته. من الأفضل أن ننتهي بسرعة.”
“ظننت أنك قلت إنك ستعود بعد جولة استطلاعية.” قال [لي جونغ-أوك] رافعًا حاجبيه وهو ينظر إليهما. “لكن يبدو أنكما انشغلتما بشيء آخر أيضًا.”
“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”
ردّ [دو هان سول]: “كان لدينا عدة أمور تستوجب المعالجة.”
“هل تشعر بعدم ارتياح تجاه [السيد لي جونغ-أوك]؟”
كان كل من [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] مغطى بدماء الزومبي. لم يُكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء السؤال عن التفاصيل، بل اكتفى بتنهد.
“يا إلهي… هذا منعش.”
“اذهبا للاستحمام أولًا، ثم أخبراني بما حدث.”
كان الاثنان يغتسلان مستخدمَين أحواض الغسيل ومغارف الماء البارد. تنفستُ بعمق، ثم قلت بصوت جاد:
“هل يوجد حمّامات هنا؟” سأل [كيم هيونغ جون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. وأنت أيضًا أبليت بلاءً حسنًا، يا [هان سول].”
“يقولون إنهم يضخّون المياه الجوفية، لكنني لا أعرف تمامًا كيف يعمل النظام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نمتِ جيدًا الليلة؟”
“هل يضخّون مياه [جيجو سامداسو]؟”¹
نظر [دو هان سول] نحوه بتعجب، متسائلًا عن سبب توقفه.
ضحك [كيم هيونغ جون] على نُكتته السيئة، بينما اكتفى [دو هان سول] بالتنهد. من جانبه، ابتسم [لي جونغ-أوك] وقال:
كان [لي جونغ-أوك] يعتني بـ[سو يون] بعناية قد تفوق عنايتي أنا بها. عندما كنت أعمل سابقًا، كثيرًا ما كانت زوجتي تصرخ في وجهي، توبخني لأنني أحمل [سو يون] وأنا تفوح مني رائحة الكحول بعد عشاء العمل. كانت تصفعني على ظهري وتقول: “اذهب واغتسل أولًا!”
“لا وقت للمزاح، اذهبا واغتسلا.”
“أحسنتما. عمل ممتاز.”
“آه، أنتم مملون فعلًا…” تذمّر [كيم هيونغ جون] وهو يتوجه إلى غرفة الاستحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ بالحفر هنا… سنصنع فخًا.”
❃ ◈ ❃❃ ◈ ❃
كان صوت [دو هان سول] مفعمًا بالثقة. حكّ [كيم هيونغ جون] جبهته، وأخذ يفكّر في الأمر للحظة. وبعد برهة، تنهد وأومأ برأسه.
نظرتُ حولي بعينين دامعتين. لم يكن [كيم هيونغ جون] في أي مكان، وكان المخزن هادئًا حدّ الصمت.
“نعم. ما الذي بقي لنفعله؟”
نهضت مسرعًا وغادرت المخزن. في الردهة، لمحت [لي جونغ-أوك] على مسافة، فبادرني بابتسامة وسأل:
نظر [دو هان سول] نحوه بتعجب، متسائلًا عن سبب توقفه.
“هل نمتِ جيدًا الليلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الاسم المطبوع على البوابة الأمامية للمدرسة. مبنى مستطيل من أربعة طوابق، وإلى جانبه تقع الكافتيريا وصالة الألعاب الرياضية، ملاصقتين للمبنى الرئيسي.
“أين [هيونغ جون]؟”
“ماذا عن [سو يون]؟”
“إنه مع [هان سول]، يغتسلان.”
المواجهة في ساحة المعركة تختلف كليًا عن العمل الجماعي في تنظيم المهام، لكن من ناحية التنسيق، شعرت بالطمأنينة. أومأت برأسي ببطء، وسألت [لي جونغ-أوك]:
“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”
“مرحبًا، والد [سو يون].”
“ذهبا في جولة استطلاع وعادا… وملابسهما مغطاة بدماء الزومبي.”
نظرت إلى أسفل… واكتشفت أن بقعًا من دم الزومبي الجاف كانت لا تزال تغطي ملابسي. حككت جبيني بخجل، ثم قلت له:
كنت أعلم أنني لم أطلب منهما القيام باستطلاع. في الواقع، طلبت منهما تعزيز الدفاعات أثناء غيابي. لا شك أن لـ[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] سببًا وجيهًا لما فعلاه، لكنّني كنت بحاجة إلى معرفة سبب عودتهما ملوثَين بدماء الزومبي، وفي هذا الوقت المتأخر من الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم سبب إحضارك للمجرفة، لكن ما قصة حبال القفز؟” سأل.
“أين تقع الحمّامات؟”
“إلى أين ذهبتما؟”
“هنالك منطقة استحمام شاطئية بجوار البحر، من الجهة الأخرى للفندق.”
ولتجنّب تكرار ما حدث في [إي مارت] بـ[نوهينغ أوجوري]، قرّر [كيم هيونغ جون] أن يأمر أتباعه بالقضاء على الزومبيات التي لا تقع تحت سيطرة [لي هيون ديوك].
توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].
“ما الأمر؟”
“يا إلهي… هذا منعش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي… أما زلت تتذكّر ذلك؟”
“ألا تشعر أن الماء بارد أكثر من اللازم؟ كأنه ثلج.”
“من هذا الاتجاه.”
كان الاثنان يغتسلان مستخدمَين أحواض الغسيل ومغارف الماء البارد. تنفستُ بعمق، ثم قلت بصوت جاد:
“واو… [عمي]، هل هذا مديح؟ ما الذي يجري؟” قال [كيم هيونغ جون] مندهشًا.
“إلى أين ذهبتما؟”
“ماذا؟”
“هاه؟ [عمي]، متى استيقظتِ؟” سأل [كيم هيونغ جون] وهو يضع مغرفته جانبًا.
“لا… ليس تمامًا، لكن لا أدري. ربما أنا فقط أفضل قتال الزومبي على التحدث مع الناس.”
نظرت إليه نظرة حازمة، لاحظها فورًا. فابتسم ابتسامة خفيفة، وبدأ يشرح ما جرى تلك الليلة. لم أجد ما أقوله بعد انتهاء شرحه — ليس لأنني كنت مذهولاً، بل لأنهما عالجَا الأمور بكفاءة تامة أثناء غيابي.
“هل يضخّون مياه [جيجو سامداسو]؟”¹
كان المخلوق الأسود يشكّل تهديدًا، لكن وجود مزيد من المتحولين قد يكون أكثر إرباكًا وخطورة. حتى لو ظهر متحول من المرحلة الثانية، فسيصعب علينا مغادرة الفندق والتركيز على الهجوم. عندها، أدركت أنني قللت من شأنهما… فسعلتُ بحرج وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… محطات وقود؟”
“أحسنتما. عمل ممتاز.”
“علينا التوجه إلى شركة تأجير السيارات. يجب أن نجلب الزومبي الموجودين هناك إلى هنا أيضًا.”
“واو… [عمي]، هل هذا مديح؟ ما الذي يجري؟” قال [كيم هيونغ جون] مندهشًا.
لاحظ أيضًا أن مدينة [جيجو] تضم عددًا كبيرًا من الفنادق، ما يليق بها كوجهة سياحية. خطرت له فكرة جمع بطانيات ووسائد إضافية من تلك الفنادق لتوفيرها للناجين عندما يشتد البرد. كما لمح مبنيَين سكنيَّين على الطريق، لكنه تجاهلهما، فقد بدا له من المتعب تحويل أحدهما إلى معسكر للزومبي، كما أنه لم يكن في مزاج لذلك.
“أنا لا أزعجكما وأثقل عليكما لمجرد الإزعاج. بل لأنكما تجعلاني أفعل ذلك.”
“يغتسلان؟ هل خرجا إلى مكان ما؟”
“على أي حال، [عمي]، يمكنك الانتظار في الفندق. سأغتسل وأعود فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فلنقم بذلك إذن. على أية حال، إذا تأخرنا أكثر، فالأرجح أن يُغرقنا [السيد لي جونغ-أوك] بأسئلته. من الأفضل أن ننتهي بسرعة.”
“حسنًا. وأنت أيضًا أبليت بلاءً حسنًا، يا [هان سول].”
كان كل من [دو هان سول] و[كيم هيونغ جون] مغطى بدماء الزومبي. لم يُكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء السؤال عن التفاصيل، بل اكتفى بتنهد.
أومأ [هان سول] برأسه وابتسم ابتسامة صادقة. ثم تركتهما وعدت إلى فندق [L]. وما إن دخلت، حتى ناداني [لي جونغ-أوك] من الردهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، انتظري هنا. سأُحضر لك بعضًا منها.”
“مرحبًا، والد [سو يون].”
لاحظ أيضًا أن مدينة [جيجو] تضم عددًا كبيرًا من الفنادق، ما يليق بها كوجهة سياحية. خطرت له فكرة جمع بطانيات ووسائد إضافية من تلك الفنادق لتوفيرها للناجين عندما يشتد البرد. كما لمح مبنيَين سكنيَّين على الطريق، لكنه تجاهلهما، فقد بدا له من المتعب تحويل أحدهما إلى معسكر للزومبي، كما أنه لم يكن في مزاج لذلك.
“ما الأمر؟”
وبما أنني حصلت على قسط جيد من الراحة بعد أن أكلت دماغ زعيم العدو، فقد عزمت على بذل قصارى جهدي حتى يأتي ذلك اليوم… اليوم الذي نعيش فيه جميعًا بسلام. هذا أقل ما يمكنني فعله من أجل هؤلاء الناس، وهو ما أستطيع فعله من أجل أولئك الذين ضحّوا لحماية [سو يون].
“أفكر في نقل الجميع إلى فندق [O] صباح الغد. لا بأس بذلك، أليس كذلك؟”
توجهت نحو المكان الذي أشار إليه [لي جونغ-أوك]. كان الشاطئ يقع على الطرف المقابل من الطريق ذي الأربع حارات. وكما قال، كانت هناك دشّات شاطئية. دخلت غرفة دشّ الرجال، وهناك سمعت صوت [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].
“نعم، لنفعل. أين [كيم داي يونغ]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود قبل أن تلاحظ غيابي. فقط سأتفقد محطة الوقود هناك وأعود مباشرة، لذا انتظرني.”
“لا يزال على السطح، يراقب المحيط.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان [كيم داي يونغ] لا يزال واقفًا في مكانه، يؤدي مهمته كما طلبت منه قبل أن أخلد للنوم. كان يبذل أقصى جهده في اتباعي وتنفيذ أوامري. بصراحة، كنت قلقاً بشأن مدى قدرتنا على الانسجام، إذ لم نعمل معًا من قبل. لكن في تلك اللحظة، شعرت بالرضا لكونه ملتزمًا، ويحاول أداء مهامه بإخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعندما انتهيا أخيرًا وعادا إلى فندق [L]، كان الناجون، الذين كانوا قد ملأوا ردهة الفندق في وقت سابق، قد شرعوا بجمع أمتعتهم والعودة إلى غرفهم.
المواجهة في ساحة المعركة تختلف كليًا عن العمل الجماعي في تنظيم المهام، لكن من ناحية التنسيق، شعرت بالطمأنينة. أومأت برأسي ببطء، وسألت [لي جونغ-أوك]:
“وهل يمكن نسيانه؟ آه، لا تهتم. أعلم أنك لا تعيش أسير الماضي.”
“ماذا عن [سو يون]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنها في غرفتها نائمة. لماذا؟ هل ترغبين برؤيتها؟”
“إنها في الطابق العلوي، الغرفة 1608.”
أومأت برأسي مع ابتسامة خفيفة، فابتسم هو أيضًا وقال:
لكن عندما هممتُ بالصعود إلى الطابق العلوي، أمسك [لي جونغ-أوك] بكمي فجأة.
“إنها في الطابق العلوي، الغرفة 1608.”
“تعال وساعدني”، قال [دو هان سول]. “دعنا نُسرع وننتهي، لقد بقينا في الخارج وقتًا أطول مما ينبغي. ماذا لو صادفنا المخلوق الأسود؟ [السيد لي هيون ديوك] ليس معنا هذه المرة.”
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا وقت للمزاح، اذهبا واغتسلا.”
لكن عندما هممتُ بالصعود إلى الطابق العلوي، أمسك [لي جونغ-أوك] بكمي فجأة.
نظرتُ حولي بعينين دامعتين. لم يكن [كيم هيونغ جون] في أي مكان، وكان المخزن هادئًا حدّ الصمت.
“انتظر لحظة.”
“قريبًا ستظهر بعض الزومبيات ذات اللون الأرجواني. حين تظهر، اقتلوا كل الزومبيات التي ليست أرجوانية.”
“ما الأمر؟”
“هل تشعر بعدم ارتياح تجاه [السيد لي جونغ-أوك]؟”
“هل ترغب برؤية [سو يون] وأنت بهذه الحالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… محطات وقود؟”
نظرت إلى أسفل… واكتشفت أن بقعًا من دم الزومبي الجاف كانت لا تزال تغطي ملابسي. حككت جبيني بخجل، ثم قلت له:
كانت المدرسة التي أشار إليها [دو هان سول] تُدعى [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]. تقع شرق مطار [جيجو]، وتقابل مبناها الرئيسي صالة رياضية واسعة. دخل [كيم هيونغ جون] إلى غرفة التخزين في تلك الصالة، وخرج منها حاملاً مجرفة وبعض الحبال.
“هل تملك ملابس نظيفة ومنشفة؟”
عندما وصل، لاحظ أن كمية البنزين المتبقية كانت وفيرة.
“نعم، انتظري هنا. سأُحضر لك بعضًا منها.”
“وإلى أين ستذهب أنت؟ ماذا لو أمسكت بك المخلوقات السوداء؟”
كان [لي جونغ-أوك] يعتني بـ[سو يون] بعناية قد تفوق عنايتي أنا بها. عندما كنت أعمل سابقًا، كثيرًا ما كانت زوجتي تصرخ في وجهي، توبخني لأنني أحمل [سو يون] وأنا تفوح مني رائحة الكحول بعد عشاء العمل. كانت تصفعني على ظهري وتقول: “اذهب واغتسل أولًا!”
“إنها في الطابق العلوي، الغرفة 1608.”
لا أعلم لماذا تذكرت تلك الذكرى فجأة… ربما لأن تصرفات [لي جونغ-أوك] العائلية بعثت في نفسي شعورًا بالدفء. حين رأيته، وطريقة تعامله، شعرت بيقين أعمق بأنه سيعتني بـ[سو يون] كما ينبغي، حتى لو اختفيت أنا يومًا ما.
“تعال وساعدني”، قال [دو هان سول]. “دعنا نُسرع وننتهي، لقد بقينا في الخارج وقتًا أطول مما ينبغي. ماذا لو صادفنا المخلوق الأسود؟ [السيد لي هيون ديوك] ليس معنا هذه المرة.”
كان يفكر بأشياء لم تخطر لي من قبل، وكلما أظهر حرصه على التفاصيل الصغيرة، زادت ثقتي به أكثر.
“نعم. ما الذي بقي لنفعله؟”
وبما أنني حصلت على قسط جيد من الراحة بعد أن أكلت دماغ زعيم العدو، فقد عزمت على بذل قصارى جهدي حتى يأتي ذلك اليوم… اليوم الذي نعيش فيه جميعًا بسلام. هذا أقل ما يمكنني فعله من أجل هؤلاء الناس، وهو ما أستطيع فعله من أجل أولئك الذين ضحّوا لحماية [سو يون].
كان يفكر بأشياء لم تخطر لي من قبل، وكلما أظهر حرصه على التفاصيل الصغيرة، زادت ثقتي به أكثر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تبع [كيم هيونغ جون] رفيقه وهو يراقب موقع القمر في السماء. بدا مختلفًا تمامًا عمّا كان عليه في المرة السابقة، ما يعني أن وقتًا طويلًا قد مضى، وأن [لي هيون ديوك] سيستعيد وعيه قريبًا.
هامش:📚
“بين المطار والفندق؟ أليست تلك المنطقة قريبة جدًا من الفندق؟ لست مرتاحًا لفكرة إقامة معسكر زومبي بهذا القرب من الناجين.”
[جيجو سامداسو] هي علامة تجارية كورية لمياه معدنية نقية تُستخرج من جزيرة [جيجو]، وتُشبه من حيث الفكرة مياه [الفيجة].
كانت المدرسة التي أشار إليها [دو هان سول] تُدعى [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]. تقع شرق مطار [جيجو]، وتقابل مبناها الرئيسي صالة رياضية واسعة. دخل [كيم هيونغ جون] إلى غرفة التخزين في تلك الصالة، وخرج منها حاملاً مجرفة وبعض الحبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرافقك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات