186
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت منظري ينعكس في وهج الدماء: مشهد مروّع تقشعر له الأبدان. وها هو عبق الحديد يغزو أنفي. لوهلة، تساءلت إن كان بقي في داخلي شيء من الإنسانية. لكنني كنت أعلم شيئًا واحدًا: لا عودة إلى الوراء. لقد عقدت العزم أن أصبح وحشًا… إن كان ذلك هو السبيل لحماية “منظمة الناجين”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“السيد هوانغ دوك-روك.”
ترجمة: Arisu san
“لا، لا! إذا فعلت أكثر من ذلك فسأموت حقًا! إن عَلِمَ بي الهيونغ-نيم، فأنا في عداد الأموات!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وعندما نظرت إلى حيث ذهب “كيم هيونغ-جون”، رأيته عائدًا نحوي… يحمل رأس زعيم العصابة في يده.
“كان من الأفضل لضابط العدو أن يلتزم الصمت.”
حتى حين واجهناه معًا، أنا و”كيم هيونغ-جون”، لم نكن نضاهي قوته. كان يتفوق علينا في كل شيء: السرعة، القوة، وحتى القدرة على التحمل.
لقد كان يكاد يتوسل إلى الموت بإفصاحه عن هويته كأحد الضباط. وبصراحة، كنت أفكر في قتله سواء كان ضابطا أم لا.
قطّبت جبيني وقلت:
قادنا ضابط العدو إلى مجمع “هوا بوك الصناعي”، وما إن اقتربنا حتى شعرت فورًا بوجود كائنات أخرى داخل المبنى على بُعد مئة متر أمامنا. سمعت وقع أقدام وصراخ الزومبيّات. كان العالم من حولنا ساكنًا بشكل غير طبيعي، حتى إن أضعف الأصوات كان ينتقل إلى مسافات بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب مني، ثم نفخ أنفه وقال:
وبينما كانت أعيننا مسلطة على المجمع، أخذ ضابط العدو—وقد استعادت ذراعاه عافيتهما—يتراجع بخطى خفيفة وحذرة إلى الخلف.
“لم تروا شيئًا منها عند تفقدكم للمؤن؟”
قال بتردد:
أمال رأسه وقال باستغراب:
“أمم… هل يمكنني الرحيل الآن؟”
“لا. نظّفنا مدينة جيجو.”
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وسأله:
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ ما زال عليك أن تدلّنا على مكان القائد المسؤول.”
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
ارتجف فكّ ضابط العدو وهو يرد:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت غارقًا في التفكير، قاطعني صوت “كيم هيونغ-جون”:
قاطعه “كيم هيونغ-جون” بصوت غليظ:
“أنا؟ بأي وجه؟”
“هل تنوي خيانة وعدك؟ لا تقل لي أنك ستكسر وعدك الآن.”
قلت بهدوء:
“ماذا؟ أ-أنا لم أخنه! لقد أوصلتكما إلى هنا تمامًا كما طلبتما!”
هزّ رأسه بتردد:
“أنا طلبت أن تدلّني على القائد المسؤول، متى قلتُ لك أن تتوقف عند هذا الحد؟”
وبينما كانت أعيننا مسلطة على المجمع، أخذ ضابط العدو—وقد استعادت ذراعاه عافيتهما—يتراجع بخطى خفيفة وحذرة إلى الخلف.
“لا، لا! إذا فعلت أكثر من ذلك فسأموت حقًا! إن عَلِمَ بي الهيونغ-نيم، فأنا في عداد الأموات!”
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
حكّ “كيم هيونغ-جون” جانبي رأسه ثم نظر إليّ وسأل:
“ما الذي ينبغي أن نفعله يا عمّي؟ إن نحن أغمضنا أعيننا، فلن يبقى أحد يحمي الناجين.”
“ما رأيك يا عمي؟”
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
تنهدت قائلاً:
“أنت تأكل دماغ زعيم عصابة الشمال الشرقي.”
“تعلم، بإمكانك أن تكون شريرًا بحق أحيانًا.”
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
“أنا؟ بأي وجه؟”
كان يبدو عليه اليأس، وكأنه لم يدرك أن ضرب “كيم هيونغ-جون” لا جدوى منه. لم تنفعه الشتائم ولا الصراخ. وحين خفت صرخاته، قال “كيم هيونغ-جون” ببرود:
قطّبت جبيني وقلت:
تلألأت عيناي الزرقاوان وأنا أُسرّع الدورة الدموية في جسدي، وبدأت ألياف عضلاتي تنقبض كأنني “فينوم”.
“أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
“ما أطول مبنى هنا في المنطقة؟”
شحبت ملامح ضابط العدو، فقد فهم جيدًا أنني حكمت عليه بالموت ليُفتح الطريق أمامنا بلا تأخير.
“تعلم، بإمكانك أن تكون شريرًا بحق أحيانًا.”
نظرت إليه مباشرة وقلت:
ترجمة: Arisu san
“آسف… ولكن حياتك تنتهي هنا. عش حياة أفضل في المرة القادمة.”
“هل هذه الرؤوس هي…؟”
فجأة، اندفع نحو “كيم هيونغ-جون” ممسكًا بتلابيبه، يصرخ بأعلى صوته:
قلت بصوت خفيض، لا أرغب في الخوض بالتفاصيل:
“أيها الحقير! قلتَ أنك ستعفيني!”
أومأت برأسي بهدوء، وأدرت بصري نحو الأفق، حيث كانت الشمس تشرق من بعيد.
كان يبدو عليه اليأس، وكأنه لم يدرك أن ضرب “كيم هيونغ-جون” لا جدوى منه. لم تنفعه الشتائم ولا الصراخ. وحين خفت صرخاته، قال “كيم هيونغ-جون” ببرود:
فجأة، أظلّني ظل طويل، حجب ضوء القمر لوهلة. كان “كيم هيونغ-جون” قد قفز من فوق الزومبيات نحو زعيم عصابة الشمال الشرقي مباشرة.
“آسف، لكنك تفهم، حين تأتي الأوامر من فوق… فلا خيار لمن هم تحت.”
تلألأت عيناي الزرقاوان وأنا أُسرّع الدورة الدموية في جسدي، وبدأت ألياف عضلاتي تنقبض كأنني “فينوم”.
“أيها الأوغاد!!”
وما إن رآنا “لي جونغ-أوك”، حتى رمى الأوراق التي بين يديه، وأسرع إلينا مهرولًا.
دفع “كيم هيونغ-جون” عنه، واندفع يصرخ بكل ما أوتي من قوة باتجاه مجمع هوا بوك الصناعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوحش اللعين!”
“هيونغ-نيم! اهرب!!”
“…”
ولكن “كيم هيونغ-جون” كان أسرع. وفي لحظة، كسر عنقه بصوت مكتوم. وفي نفس اللحظة، زمجرت وأنا أضغط على أسناني، إذ تصاعد البخار من جسدي.
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
“غآآآه!”
أجبته دون تردد:
تلألأت عيناي الزرقاوان وأنا أُسرّع الدورة الدموية في جسدي، وبدأت ألياف عضلاتي تنقبض كأنني “فينوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أخذنا الارتفاع فقط، فهذا المبنى هو الأطول.”
وفي غضون لحظات، خرج من المجمع زومبيان بأعين حمراء، يتبعهم حشد من الموتى الأحياء. لا شك أنهم سمعوا صراخ ضابط العدو وجاؤوا للتحقق. وهذا ما أردناه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين عدنا إلى فندق L، كان أعضاء “منظمة الناجين” قد شرعوا في أداء أعمالهم، يساعدون عناصر وحدة دفاع “جيجو” في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
بووم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين عدنا إلى فندق L، كان أعضاء “منظمة الناجين” قد شرعوا في أداء أعمالهم، يساعدون عناصر وحدة دفاع “جيجو” في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
مصير من يرى العينين الزرقاوين: الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
ثبتُّ نظري على رأس العدو الهارب، وشققت طريقي بين الزومبيات كمدحلة تدهس كل شيء في طريقها.
حكّ “كيم هيونغ-جون” جانبي رأسه ثم نظر إليّ وسأل:
من جانبي الأيمن، جاءني صوت غاضب:
“ستستيقظ أولًا. عندما تنهض، لا تتحرك دون تفكير. ركز على الدفاع. وإن ظهر المخلوق الأسود، لا تقاتله. فقط تعاون مع مود-سوينغر لتشتيت انتباهه.”
“أيها الوحش اللعين!”
❃ ◈ ❃
التفت بسرعة، تتوهج عيناي الزرقاوان، فرأيت زومبيًا أحمر العينين يوجّه إليّ لكمة. كان بطيئًا… بطيئًا إلى درجة أنني كدتُ أتثاءب.
“السيد هوانغ دوك-روك.”
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
“…”
كراااك!
“أعتقد أن الأمر انتهى، أليس كذلك؟”
شعرت بعظام قفصه الصدري تتفتت تحت قبضتي. اخترقت قبضتي جسده واخترقت لحمه حتى وصلت إلى عموده الفقري. قبضت عليه بلا تردد، وجذبته بكل ما أوتيت من قوة.
ترجمة: Arisu san
رأيت منظري ينعكس في وهج الدماء: مشهد مروّع تقشعر له الأبدان. وها هو عبق الحديد يغزو أنفي. لوهلة، تساءلت إن كان بقي في داخلي شيء من الإنسانية. لكنني كنت أعلم شيئًا واحدًا: لا عودة إلى الوراء. لقد عقدت العزم أن أصبح وحشًا… إن كان ذلك هو السبيل لحماية “منظمة الناجين”.
فجأة، أظلّني ظل طويل، حجب ضوء القمر لوهلة. كان “كيم هيونغ-جون” قد قفز من فوق الزومبيات نحو زعيم عصابة الشمال الشرقي مباشرة.
فجأة، أظلّني ظل طويل، حجب ضوء القمر لوهلة. كان “كيم هيونغ-جون” قد قفز من فوق الزومبيات نحو زعيم عصابة الشمال الشرقي مباشرة.
شحبت ملامح ضابط العدو، فقد فهم جيدًا أنني حكمت عليه بالموت ليُفتح الطريق أمامنا بلا تأخير.
لوّحت بعمود العمود الفقري كالسوط، أصدّ به الزومبيات من حولي، ثم دست على عنق الضابط العدو بحذائي.
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
وفورًا، انطفأ الضوء الأحمر من عينيه، وتوقف الزومبيون من حولي عن الحركة دفعة واحدة، كأنهم آلات فقدت الطاقة. ثم توقفت أيضًا بقية أتباع زعيم العصابة.
“ستستيقظ أولًا. عندما تنهض، لا تتحرك دون تفكير. ركز على الدفاع. وإن ظهر المخلوق الأسود، لا تقاتله. فقط تعاون مع مود-سوينغر لتشتيت انتباهه.”
وعندما نظرت إلى حيث ذهب “كيم هيونغ-جون”، رأيته عائدًا نحوي… يحمل رأس زعيم العصابة في يده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقترب مني، ثم نفخ أنفه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك يا عمي؟”
“أعتقد أن الأمر انتهى، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… نعم!”
أومأت برأسي بهدوء، وأدرت بصري نحو الأفق، حيث كانت الشمس تشرق من بعيد.
“تخلصنا من عصابتي الشمال الغربي والشمال الشرقي.”
“لنعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بأسف:
❃ ◈ ❃
أومأ برأسه، وسلّمني رأسين. التفتُّ نحو “كيم داي-يونغ” وسألته:
حين عدنا إلى فندق L، كان أعضاء “منظمة الناجين” قد شرعوا في أداء أعمالهم، يساعدون عناصر وحدة دفاع “جيجو” في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
وما إن رآنا “لي جونغ-أوك”، حتى رمى الأوراق التي بين يديه، وأسرع إلينا مهرولًا.
“لا، لا! إذا فعلت أكثر من ذلك فسأموت حقًا! إن عَلِمَ بي الهيونغ-نيم، فأنا في عداد الأموات!”
“هل أمضيتما الليل بأكمله تنظفان الفندق؟”
“يا عمّي.”
أجابه “كيم هيونغ-جون”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. وإن كان لا بد، فأنت من عليه أن يأكلهم.”
“لا. نظّفنا مدينة جيجو.”
ثم مضيت إلى ردهة الفندق، فيما بقي “هيو سونغ-مين” متسمّرًا في مكانه، مصدومًا. فوضع “لي جونغ-أوك” يده على كتفه وقال:
“هاه؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يمكنكم جميعًا أن تواصلوا حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث. اتركوا أمر الزومبيات… للزومبيات.”
“تخلصنا من عصابتي الشمال الغربي والشمال الشرقي.”
أجبته دون تردد:
اتسعت عينا “لي جونغ-أوك”، وحدّق فينا بذهول، حتى أخرج له “كيم هيونغ-جون” رؤوس زعماء العدو. فتح فمه بدهشة وصمت للحظات، ثم انتفض من ذهوله وصرخ ينادي على “هيو سونغ-مين”، الذي كان قرب المدخل يوزع المهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
أتى مسرعًا، وعندما وقعت عيناه على الرؤوس، نظر إلينا بفمٍ فاغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان ذلك مجرد غفوة قصيرة… فربما، فقط هذه المرة، سأتمكن من النوم كطفل صغير.
“هل هذه الرؤوس هي…؟”
عاد الاثنان إلى مهامهما، يحاولان كتمان فرحتهما، وقد شعرا أن فجرًا مشرقًا بات قاب قوسين أو أدنى.
“نعم، ما تفكر فيه صحيح. هؤلاء رؤوس زعيم عصابة الشمال الشرقي وقادته.”
أجبته دون تردد:
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
وفي غضون لحظات، خرج من المجمع زومبيان بأعين حمراء، يتبعهم حشد من الموتى الأحياء. لا شك أنهم سمعوا صراخ ضابط العدو وجاؤوا للتحقق. وهذا ما أردناه تمامًا.
“ن-نعم! نعم، إنهم هم! هؤلاء الأوغاد! رأيناهم في منطقة سونغنانبو!”
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
قلت بهدوء:
تلألأت عيناي الزرقاوان وأنا أُسرّع الدورة الدموية في جسدي، وبدأت ألياف عضلاتي تنقبض كأنني “فينوم”.
“إذن أصبنا الهدف.”
قادنا ضابط العدو إلى مجمع “هوا بوك الصناعي”، وما إن اقتربنا حتى شعرت فورًا بوجود كائنات أخرى داخل المبنى على بُعد مئة متر أمامنا. سمعت وقع أقدام وصراخ الزومبيّات. كان العالم من حولنا ساكنًا بشكل غير طبيعي، حتى إن أضعف الأصوات كان ينتقل إلى مسافات بعيدة.
“ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
“لنعد.”
قلت بصوت خفيض، لا أرغب في الخوض بالتفاصيل:
تنهدت بعمق، مدركًا أنه محق. لقد قطعت “منظمة الناجين” هذا الطريق كله لأنها اعتادت أن تتحرك أولًا، ثم تخطط لاحقًا.
“يمكنكم جميعًا أن تواصلوا حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث. اتركوا أمر الزومبيات… للزومبيات.”
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
ثم مضيت إلى ردهة الفندق، فيما بقي “هيو سونغ-مين” متسمّرًا في مكانه، مصدومًا. فوضع “لي جونغ-أوك” يده على كتفه وقال:
“لدينا السيد كيم داي-يونغ.”
“دعه يتولى أمرهم. ولنقم نحن بما نستطيع فعله.”
نظرت إليه مباشرة وقلت:
“آه… نعم!”
فجأة، اندفع نحو “كيم هيونغ-جون” ممسكًا بتلابيبه، يصرخ بأعلى صوته:
عاد الاثنان إلى مهامهما، يحاولان كتمان فرحتهما، وقد شعرا أن فجرًا مشرقًا بات قاب قوسين أو أدنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-نيم! اهرب!!”
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
“ثم إن كيم داي-يونغ صار واحدًا منا الآن. أليس من الأفضل أن نأكل الأدمغة بسرعة ونستعيد وعينا، بدلًا من إضاعة الوقت بالتردد؟”
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
أمال رأسه وقال باستغراب:
“ما الذي ينبغي أن نفعله يا عمّي؟ إن نحن أغمضنا أعيننا، فلن يبقى أحد يحمي الناجين.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجبته:
تنهدت بعمق، مدركًا أنه محق. لقد قطعت “منظمة الناجين” هذا الطريق كله لأنها اعتادت أن تتحرك أولًا، ثم تخطط لاحقًا.
“لدينا السيد كيم داي-يونغ.”
“حتى لو أكلت الثلاثة، فستستيقظ في يوم واحد، يا عمّي. بل وقد لا تحتاج إلى يوم كامل.”
هزّ رأسه بتردد:
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
“نعم… لكن… ماذا لو جاء ذلك المخلوق الأسود ونحن نيام؟ نحن فقط نفترض أنه توجه إلى سيوغويبو. وكلانا يعلم أن ذلك ليس مؤكدًا.”
فجأة، اندفع نحو “كيم هيونغ-جون” ممسكًا بتلابيبه، يصرخ بأعلى صوته:
تنهدت بمرارة، غير قادر على اتخاذ قرار واضح. لم أكن أريد إهدار رأس زعيم العدو، ولكنني لم أشعر بالارتياح لفكرة التهامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته:
وفجأة، خطر ببالي ما فعله “هوانغ دوك-روك” و”تشوي سو-هيون” في الماضي. حين التقيت بهما في محطة جامعة “كونكوك”، كانا قد تعطرا بالعطور النفاذة. وكان ذلك فعّالًا في إبعاد الزومبيات، إذ تمكنوا من إخفاء وجودهم مؤقتًا بفضل رائحة العطر.
فجأة، أظلّني ظل طويل، حجب ضوء القمر لوهلة. كان “كيم هيونغ-جون” قد قفز من فوق الزومبيات نحو زعيم عصابة الشمال الشرقي مباشرة.
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… نعم!”
“السيد هوانغ دوك-روك.”
قطّبت جبيني وقلت:
التفت إليّ وقد وضع الأوراق من يده وقال:
“أيها الأوغاد!!”
“آه، السيد لي هيون-دوك. هل كنت تودّ سؤالي عن شيء؟”
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
كان منشغلًا، لذا دخلت في صلب الموضوع:
وعندما نظرت إلى حيث ذهب “كيم هيونغ-جون”، رأيته عائدًا نحوي… يحمل رأس زعيم العصابة في يده.
“هل تبقّى لديكم أي عطور؟”
“ثم إن كيم داي-يونغ صار واحدًا منا الآن. أليس من الأفضل أن نأكل الأدمغة بسرعة ونستعيد وعينا، بدلًا من إضاعة الوقت بالتردد؟”
أمال رأسه وقال باستغراب:
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
“عطور؟ لا أظن… لا أذكر أننا كنا نملك شيئًا منها آخر مرة انتقلنا فيها.”
مصير من يرى العينين الزرقاوين: الموت.
“لم تروا شيئًا منها عند تفقدكم للمؤن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بأسف:
هزّ رأسه بأسف:
لوّحت بعمود العمود الفقري كالسوط، أصدّ به الزومبيات من حولي، ثم دست على عنق الضابط العدو بحذائي.
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوي خيانة وعدك؟ لا تقل لي أنك ستكسر وعدك الآن.”
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
ومع مرور الفكرة في ذهني، خلصت إلى نتيجة: أن العطر لا يجدي نفعًا لمجموعة بهذا الحجم. فائدته محصورة فقط عند التحرك الخفي لمجموعة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
علمت أن عليّ أن أبتكر وسيلة أخرى… لكنني، في تلك اللحظة، لم أستطع التفكير في شيء.
“ثم إن كيم داي-يونغ صار واحدًا منا الآن. أليس من الأفضل أن نأكل الأدمغة بسرعة ونستعيد وعينا، بدلًا من إضاعة الوقت بالتردد؟”
وبينما كنت غارقًا في التفكير، قاطعني صوت “كيم هيونغ-جون”:
تنهدت بعمق، مدركًا أنه محق. لقد قطعت “منظمة الناجين” هذا الطريق كله لأنها اعتادت أن تتحرك أولًا، ثم تخطط لاحقًا.
“يا عمّي.”
شحبت ملامح ضابط العدو، فقد فهم جيدًا أنني حكمت عليه بالموت ليُفتح الطريق أمامنا بلا تأخير.
“ماذا؟”
“تعلم، بإمكانك أن تكون شريرًا بحق أحيانًا.”
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
“آسف، لكنك تفهم، حين تأتي الأوامر من فوق… فلا خيار لمن هم تحت.”
أجبته دون تردد:
“ماذا؟”
“لا. هذا غير وارد.”
“كان من الأفضل لضابط العدو أن يلتزم الصمت.”
كنت أعلم أنه مضى وقت طويل منذ آخر مرة أكل فيها دماغًا، ما يعني أنه قد يفقد السيطرة في أي لحظة، وتُستيقظ غرائزه الزومبيّة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه، وفكر قليلًا، ثم قال:
“إذن أصبنا الهدف.”
“حتى لو أكلت الثلاثة، فستستيقظ في يوم واحد، يا عمّي. بل وقد لا تحتاج إلى يوم كامل.”
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
“لا. وإن كان لا بد، فأنت من عليه أن يأكلهم.”
حتى حين واجهناه معًا، أنا و”كيم هيونغ-جون”، لم نكن نضاهي قوته. كان يتفوق علينا في كل شيء: السرعة، القوة، وحتى القدرة على التحمل.
ابتسم وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوي خيانة وعدك؟ لا تقل لي أنك ستكسر وعدك الآن.”
قلت بتحذير:
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
“وماذا لو سبقنا المخلوق الأسود إلى أولئك هناك، وأكلهم هو؟”
“لنعد.”
وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
“عذرًا على المقاطعة… لكنني استمعت إلى حديثكما.”
“كان من الأفضل لضابط العدو أن يلتزم الصمت.”
“…”
“إذن تأكّد من أن لا أحد يخرج اليوم. أنت اصعد للطابق الأخير، راقب ما حولك. لا تغادر المبنى أبدًا، لأننا نحن ما يريده ذاك المخلوق.”
“سأبذل قصارى جهدي لحماية هذا المكان. ثقوا بي، وكلاكما… كُلا الأدمغة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بأسف:
قلت له بنبرة جادة:
تنهدت بمرارة، غير قادر على اتخاذ قرار واضح. لم أكن أريد إهدار رأس زعيم العدو، ولكنني لم أشعر بالارتياح لفكرة التهامه.
“نحن لا يمكننا التعامل مع المخلوق الأسود. وإن كانت عيناه قد اسودّت… فمجرد لمسة منه تعني الموت الفوري.”
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
قطّب “كيم داي-يونغ” جبينه وقال:
كنت أعلم أنه مضى وقت طويل منذ آخر مرة أكل فيها دماغًا، ما يعني أنه قد يفقد السيطرة في أي لحظة، وتُستيقظ غرائزه الزومبيّة.
“لكن لا أظن أن هناك خيارًا آخر. إن ظهر، فسأحرص على تأخير المعركة قدر الإمكان… حتى وإن كلّفني ذلك حياتي. أريدكما أن تأكلا الأدمغة.”
حكّ “كيم هيونغ-جون” جانبي رأسه ثم نظر إليّ وسأل:
حدقت في وجهه، متأملًا كلماته. بدا ساذجًا، لأنه لم يختبر رعب المخلوق الأسود. لم يكن بمقدوري نسيان حركاته في الظلال، كيف يطارد فريسته كصيّاد شيطاني. كانت تجربة لا تنسى.
“ماذا؟ أ-أنا لم أخنه! لقد أوصلتكما إلى هنا تمامًا كما طلبتما!”
حتى حين واجهناه معًا، أنا و”كيم هيونغ-جون”، لم نكن نضاهي قوته. كان يتفوق علينا في كل شيء: السرعة، القوة، وحتى القدرة على التحمل.
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
وبينما كنت غارقًا في التأمل، صفعني “كيم هيونغ-جون” على ظهري. التفت إليه، فأجابني بابتسامة:
“أمم… هل يمكنني الرحيل الآن؟”
“يا عمّي… أحيانًا، حين لا تجد الجواب، يكون الفعل هو الحل الوحيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ما تفكر فيه صحيح. هؤلاء رؤوس زعيم عصابة الشمال الشرقي وقادته.”
“…”
وفي غضون لحظات، خرج من المجمع زومبيان بأعين حمراء، يتبعهم حشد من الموتى الأحياء. لا شك أنهم سمعوا صراخ ضابط العدو وجاؤوا للتحقق. وهذا ما أردناه تمامًا.
“ثم إن كيم داي-يونغ صار واحدًا منا الآن. أليس من الأفضل أن نأكل الأدمغة بسرعة ونستعيد وعينا، بدلًا من إضاعة الوقت بالتردد؟”
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
تنهدت بعمق، مدركًا أنه محق. لقد قطعت “منظمة الناجين” هذا الطريق كله لأنها اعتادت أن تتحرك أولًا، ثم تخطط لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان ذلك مجرد غفوة قصيرة… فربما، فقط هذه المرة، سأتمكن من النوم كطفل صغير.
مررت يدي في شعري، ونظرت من النافذة. في الأفق، كانت شمس الصباح تشرق بخجل.
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
لم يظهر المخلوق الأسود أبدًا في وضح النهار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت له:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنت تأكل دماغ زعيم عصابة الشمال الشرقي.”
“آسف، لكنك تفهم، حين تأتي الأوامر من فوق… فلا خيار لمن هم تحت.”
أجاب بابتسامة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تمام. وأنت تأكل الباقيين، يا عمّي.”
تنهدت قائلاً:
“ستستيقظ أولًا. عندما تنهض، لا تتحرك دون تفكير. ركز على الدفاع. وإن ظهر المخلوق الأسود، لا تقاتله. فقط تعاون مع مود-سوينغر لتشتيت انتباهه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، خطر ببالي ما فعله “هوانغ دوك-روك” و”تشوي سو-هيون” في الماضي. حين التقيت بهما في محطة جامعة “كونكوك”، كانا قد تعطرا بالعطور النفاذة. وكان ذلك فعّالًا في إبعاد الزومبيات، إذ تمكنوا من إخفاء وجودهم مؤقتًا بفضل رائحة العطر.
أومأ برأسه، وسلّمني رأسين. التفتُّ نحو “كيم داي-يونغ” وسألته:
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
“ما أطول مبنى هنا في المنطقة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب:
حدقت في وجهه، متأملًا كلماته. بدا ساذجًا، لأنه لم يختبر رعب المخلوق الأسود. لم يكن بمقدوري نسيان حركاته في الظلال، كيف يطارد فريسته كصيّاد شيطاني. كانت تجربة لا تنسى.
“لو أخذنا الارتفاع فقط، فهذا المبنى هو الأطول.”
“غآآآه!”
“إذن تأكّد من أن لا أحد يخرج اليوم. أنت اصعد للطابق الأخير، راقب ما حولك. لا تغادر المبنى أبدًا، لأننا نحن ما يريده ذاك المخلوق.”
أومأ برأسه، وسلّمني رأسين. التفتُّ نحو “كيم داي-يونغ” وسألته:
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ما تفكر فيه صحيح. هؤلاء رؤوس زعيم عصابة الشمال الشرقي وقادته.”
هزّ رأسه بحزم. عندها، سرت أنا و”كيم هيونغ-جون” نحو المخزن. وجدت فيه إبريق قهوة مغطى بالغبار وجهاز تنقية ماء لم يُستعمل منذ مدة. يبدو أن وحدة دفاع جيجو لم تكن تستعمل هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك يا عمي؟”
أخذت نفسًا عميقًا… ثم شرعت في التهام الدماغين.
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
حتى لو كان ذلك مجرد غفوة قصيرة… فربما، فقط هذه المرة، سأتمكن من النوم كطفل صغير.
“سأبذل قصارى جهدي لحماية هذا المكان. ثقوا بي، وكلاكما… كُلا الأدمغة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شحبت ملامح ضابط العدو، فقد فهم جيدًا أنني حكمت عليه بالموت ليُفتح الطريق أمامنا بلا تأخير.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ستستيقظ أولًا. عندما تنهض، لا تتحرك دون تفكير. ركز على الدفاع. وإن ظهر المخلوق الأسود، لا تقاتله. فقط تعاون مع مود-سوينغر لتشتيت انتباهه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين عدنا إلى فندق L، كان أعضاء “منظمة الناجين” قد شرعوا في أداء أعمالهم، يساعدون عناصر وحدة دفاع “جيجو” في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
